شوكة تيان يو رَقمُ واحِد
الفصل 393:شوكة تيان يو رَقمُ واحِد
إنتشرت نيةُ قتلٍ باردة كالجليد غير قابلة للصد. طعنت في قلوب الناس مثل الرياح القارصة في بردِ فصلِ الشتاء.
وضع زهي بي قوسهُ بعيداً.
لكن، عندما رأى دوجو زانتيان – تشو فان يتململ خلفه، رقيقاً وغير مُهتم; الصورة المثالية لشخضٍ بريء. تنهدَ الرجلُ العجوز ثُمَ طار في الهواء نحو السِتة.
“اللعنة، عادةً ما يكون تووبا ليو فنغ هادئاً. لماذا إذن، هذا التعطش المُفاجِئ للدماء؟” صار دوجو فنغ عصبياً.
تَجَعدت حواجب تشو فان بِسبب الفَرح، [هيا، هاجمني ماذا تنتظر…]
وكان دوجو زانتيان رجُلاً يقف فوق بحر من الناس في تيان يو، مُحترماً ومُقدراً. من يجرؤ على الوقوفِ في وجهِه؟
ابتسم لونغ شينغ يون، “بالفِعل لماذا هو هكذا، ولكن حتى لو أظهروا جانَبهُم القاسي مرةً أخرى، فمن المؤكد أن الأخ تشو سَيطرقُهُم أمواتاً. ما الذي يدعو للقَلَق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الثانية كانت قوة تشو فان. حتى سِتتُهم لم يتمَكَنوا من إيقافِه، ولكن بدلاً من ذلك قد ينتهي بِهِم الأمرُ بخسائر وتدهور العلاقات بينَ الأُمتَين.
“هذا بالضبط ما أخشاه! مَن هُنا لا يعرفُ عن مِزاج تشو فان؟ إنهُ سريعُ الغَضب بما فيهِ الكفاية، هؤلاء الرجال لن يروا الغد. إذا حدثَ أي شيء لَهُم، ماذا سَيفعَل جيشُ توبا تيشان البالغ عددُهُ خمسة ملايين الذي ينتظر على الحدود؟” هَزَّ دوجو فنغ رأسهُ.
دمدمة!
إرتجف البقية، [هذا المنطقي].
بالتفكير في آخر مرة أحسَ فيها بمثلِ هذا الشُعور، كانت عندما إلتقى بِتشو قه تشانغ فنغ…
بإستثناء السِتة خلفَ دوجو زانتيان، بِالكاد تحركَ البقية وكأنهم يسحَبون أقدامهم سحباً، حتى أن بعضهم كان لا بُدَ من حَملِهِم.
تَجَعدت حواجب تشو فان بِسبب الفَرح، [هيا، هاجمني ماذا تنتظر…]
كشف دوجو زانتيان عن قطعتين مهمتين من المعلومات. في الواقع كانت سلطة تشو فان مُتفجِرة في تيان يو إلى حدِ تَجاهُل الإمبراطور وركلِ الأمير في الأرجاء.
“تشا لا هان، زهي بي، تشكيل الصقر! سنفعل ذلك في خطوةٍ واحدة!” ارتَجَفت عيون توبا ليو فنغ وهو يشاهد تشو فان ببرود.
هَزَّ دوجو زانتيان رأسهُ وقادَ السِتة الغاضبين من كوان رونغ إلى القصر الإمبراطوري.
أومأ الرجل المقنع برأسِهِ وأحس تشا لا هان بفرحٍ عظيم. إرتجف جسده من الفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المارشال دوجو، كيفَ يمكِن لشعبِك أن يفتقِر حتى للآداب العامة؟ نحن نمثل إمبراطور كوان رونغ في القدوم إلى أمتِك الجليلة مع هدية. هل هذه هي الطريقة التي يتصرف بها المُضيف؟ تخويفُ مطياتِنا وإيذاء مُحاربينا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجف البقية، [هذا المنطقي].
لم يكن المُعلِم الإمبراطوري هان تيمو متفقاً تماماً، “ليو فنغ، لا نَعرف ما يُمكِنُه فِعلُه أو من يقِفُ وراءه. مُهاجمَتُهُ بِتَهور هو فِعلٌ طائش…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كونهُ تهديداً يكفي. يجِب أن ينتهي هذا التهديد الآن أو ستُعاني جيوشُ الوحوشِ خاصتُنا.” ثُمَ أكمَلَ تووبا ليو فنغ كلامَه، “وقعنا في شجارٍ معه الآن. هذا هو أفضلُ عُذر للقضاء عليه. عندما نرى إمبراطور تيان يو لاحقاً، سنقول فَقَط أن الرجُل أصبحَ واثقاً جداً من قُدرتِهِ على إيقافنا وتم قتلهُ بالخطأ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تشابك الإمبراطوريتين في الحروب لِعُقود، إعتادَ القادة مُنذ فترةٍ طويلة على بعضِهم البَعض، وتشكل إحترامٌ مُتبادل. بطلٌ يقدِر آخر، بِغضِ النظر عن الجانبِ الذي كانوا فيه.
أومأ هان تيمو برأسِهِ بعدَ صمتٍ طويل، لكن ظلَ قلبُه غير مُستقِر.
مُنذُ اللحظة التي وضعَ فيها عينيهِ على تشو فان، شعر المُعلِم الإمبراطوري بشوكةٍ في قلبِه. كان هذا هو حدسُه الذي كَونَهُ على مدى عُقود.
أومأ هان تيمو برأسِهِ بعدَ صمتٍ طويل، لكن ظلَ قلبُه غير مُستقِر.
بالتفكير في آخر مرة أحسَ فيها بمثلِ هذا الشُعور، كانت عندما إلتقى بِتشو قه تشانغ فنغ…
“اللعنة، عادةً ما يكون تووبا ليو فنغ هادئاً. لماذا إذن، هذا التعطش المُفاجِئ للدماء؟” صار دوجو فنغ عصبياً.
[ااه، تيان يو لديها الكثيرُ مِنَ المواهِب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ هان تيمو النظرة الحادة في عيون تشو فان وتنهد.
لكن، عندما رأى دوجو زانتيان – تشو فان يتململ خلفه، رقيقاً وغير مُهتم; الصورة المثالية لشخضٍ بريء. تنهدَ الرجلُ العجوز ثُمَ طار في الهواء نحو السِتة.
“هجوم!”
ضحك تشا لا هان، وإنطلق نحو تشو فان بعيونٍ محتقنة بالدماء، وجهه ملتوي وشرس. أخرج زهي بي قوساً طويلاً ذهبياً متلألئاً، وسَحَبَ الخيط بِمهارةٍ عالية وإستهدفَ تشو فان.
*********
ضاحِكاً، قلب تشو فان يده اليمنى مُزدرياً إياهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [من هو هذا الرجُل بحقِ الجحيم؟]
“توقف!”
ظهر صوتٌ مُسن و قفز ظِلٌ بجانب تشو فان وأشار بسيفِه الطويل نحو الستة، “توبا ليو فنغ، هان تيمو، ماذا تظُنان نفسيكُما فاعلَين؟”
بعد نظرة أخيرة على تشو فان، ألقوا نظراتهم الشريرة في إتجاهٍ آخر، على الذئبِ الغامِض. [فقط كيفَ أمكنك جَمع كل هذهِ المعلومات في حين يغيب عنكَ مثل هذا التَهديد الصارخ؟]
دمدمة!
عِندَ وصولِ المارشال، تنهدَ الجميع، عَلِموا أن هذا القتال لا يمكِن أن يستمِر.
توقف تشا لا هان عند وصول هذا الشخص. تنهد توبا ليو فنغ في النهاية، “إنسحاب”.
“المارشال دوجو، من هو؟ كيفَ تَكون حتى أنتَ مُتردداً في مواجهتِه؟” سألتْ توبا ليان.
وضع زهي بي قوسهُ بعيداً.
[ااه، تيان يو لديها الكثيرُ مِنَ المواهِب.]
قامَ توبا ليو فنغ بِتدوير يديه نحو الشكلِ الشاهِق، مُعرباً عن إحترامِه، “المارشال دوجو، لم أركَ منذ سنوات.”
تَجَعدت حواجب تشو فان بِسبب الفَرح، [هيا، هاجمني ماذا تنتظر…]
[ااه، تيان يو لديها الكثيرُ مِنَ المواهِب.]
مع تشابك الإمبراطوريتين في الحروب لِعُقود، إعتادَ القادة مُنذ فترةٍ طويلة على بعضِهم البَعض، وتشكل إحترامٌ مُتبادل. بطلٌ يقدِر آخر، بِغضِ النظر عن الجانبِ الذي كانوا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ هان تيمو النظرة الحادة في عيون تشو فان وتنهد.
أظهَرتْ قيادة كوان رونغ الحاضرة هُنا بِأكملها إحترامها للرجلِ المُسمى دوجو زانتيان.
أومأ الرجل المقنع برأسِهِ وأحس تشا لا هان بفرحٍ عظيم. إرتجف جسده من الفرح.
ولكن من دونِ أوامر السِتة، لم يتزحزح أي مِنهُم شبراً واحداً، وأُجبِروا على تركِ مجموعة تشو فان تَشُقُ طريقها عبرهُم.
عِندَ وصولِ المارشال، تنهدَ الجميع، عَلِموا أن هذا القتال لا يمكِن أن يستمِر.
كان هو ليان تشاي مُحبطاً أيضاً، و رد على نظراتِهم بنظرةٍ غاضبة بدورهِ، ثم خفضَ رأسهُ خَجِلاً.
كان الستة لا يزالون محترمين للغاية عندما همسَ دوجو زانتيان لَهُم، “المُعلِم الإمبراطوري، توبا ليو فنغ، بِرؤيتكم يا ضيوفنا من بَعيد، سأقدِم لَكُم إقتراحاً جيداً. إنسوا أحقادكُم وأسقِطوا هذه المسألة هُنا، لأجلِكُم. لا يمكِنُكم العبث مع هذا الرجُل!”
شخر تشا لا هان، غير راغبٍ في السماحِ لتشو فان بالذهاب بعيداً هكذا فقَط. لم يكُن شعور تشو فان أفضَل مِنه. لقد أراد إكمال هذا القِتال كذلك، لم يُرِد أن يفقد فرصة التَحَقُق مِنهُم.
شخر تشا لا هان، غير راغبٍ في السماحِ لتشو فان بالذهاب بعيداً هكذا فقَط. لم يكُن شعور تشو فان أفضَل مِنه. لقد أراد إكمال هذا القِتال كذلك، لم يُرِد أن يفقد فرصة التَحَقُق مِنهُم.
لكِن لم يكُن هذا مضيعة للوقتِ تماماً، لقد لَقَنَهُم درساً يستحِقونَه.
لكن، الطريقة التي صاغَ بها نَصيحتَه وكذلك نبرتَه، أشارت للجميع إلى حقيقة أن الطفل هناك كان فوقه؟
“المارشال دوجو، كيفَ يمكِن لشعبِك أن يفتقِر حتى للآداب العامة؟ نحن نمثل إمبراطور كوان رونغ في القدوم إلى أمتِك الجليلة مع هدية. هل هذه هي الطريقة التي يتصرف بها المُضيف؟ تخويفُ مطياتِنا وإيذاء مُحاربينا؟”
حدقت توبا ليان في تشو فان أثناء إلقاء إتهاماتها. بالطريقة التي تكلمت بها، ومعَ مَوقِف دوجو زانتيان في تيان يو، حتى لو لم يمنَح تشو فان عقوبةً شديدة، فسيعطيهِ شيئاً على الأقل. ربما صفعة على اليد؟
[ااه، تيان يو لديها الكثيرُ مِنَ المواهِب.]
وهذا من شأنهِ أن يحِلَ مظالِمَها الحالية والماضية بشكلٍ جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضربهم، لكن من المؤكد كالجحيم أنه ترك جيش كوان رونغ بدونِ أونصةٍ مِنَ الكرامة.
[ااه، تيان يو لديها الكثيرُ مِنَ المواهِب.]
لكن، عندما رأى دوجو زانتيان – تشو فان يتململ خلفه، رقيقاً وغير مُهتم; الصورة المثالية لشخضٍ بريء. تنهدَ الرجلُ العجوز ثُمَ طار في الهواء نحو السِتة.
“المارشال دوجو، من هو؟ كيفَ تَكون حتى أنتَ مُتردداً في مواجهتِه؟” سألتْ توبا ليان.
كان الستة لا يزالون محترمين للغاية عندما همسَ دوجو زانتيان لَهُم، “المُعلِم الإمبراطوري، توبا ليو فنغ، بِرؤيتكم يا ضيوفنا من بَعيد، سأقدِم لَكُم إقتراحاً جيداً. إنسوا أحقادكُم وأسقِطوا هذه المسألة هُنا، لأجلِكُم. لا يمكِنُكم العبث مع هذا الرجُل!”
“تشا لا هان، زهي بي، تشكيل الصقر! سنفعل ذلك في خطوةٍ واحدة!” ارتَجَفت عيون توبا ليو فنغ وهو يشاهد تشو فان ببرود.
ذُهِل السِتة، ونظروا إلى تشو فان في حالةِ صدمة.
تفاجأ المسؤولون، ثُمَ سَخِروا في داخلِهِم من وفدِ كوان رونغ.
كان المارشال الكبير لتيان يو جاداً، حتى أنهُ نَصَحَهُم بِعدمِ دفعِ المسألة أكثر.
“رائع!” رفع لونغ شينغ يون إبهامه لأعلى، “البقاء بالقُربِ من الأخِ تشو هو الأفضل!”
صُدِمت عُقولهم من تأثير هذا الخبَر.
كوفد كوان رونغ، مثلوا إمبراطوريتهم. بغض النظر عن الشخصية النبيلة أو القوية التي ظَهرت، يجب على الجميع إظهار قدر من اللياقة لتمهيد الطريق لِمُحادثات السلامِ بينَ الأمم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقف!”
وكان دوجو زانتيان رجُلاً يقف فوق بحر من الناس في تيان يو، مُحترماً ومُقدراً. من يجرؤ على الوقوفِ في وجهِه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الستة لا يزالون محترمين للغاية عندما همسَ دوجو زانتيان لَهُم، “المُعلِم الإمبراطوري، توبا ليو فنغ، بِرؤيتكم يا ضيوفنا من بَعيد، سأقدِم لَكُم إقتراحاً جيداً. إنسوا أحقادكُم وأسقِطوا هذه المسألة هُنا، لأجلِكُم. لا يمكِنُكم العبث مع هذا الرجُل!”
لكن، الطريقة التي صاغَ بها نَصيحتَه وكذلك نبرتَه، أشارت للجميع إلى حقيقة أن الطفل هناك كان فوقه؟
كان الرجال الذين مازحهم تشو فان يبكون. والآن بعد أن كان يستعرض عضلاته بينهم، وصلَ غضبُهُم إلى الحافة.
[من هو هذا الرجُل بحقِ الجحيم؟]
تفاجأ المسؤولون، ثُمَ سَخِروا في داخلِهِم من وفدِ كوان رونغ.
كان تشو فان يتحدث إلى دوجو زانتيان، ولكن بصوتٍ مرتفع جداً حتى أن الرجالَ الصُم يمكنِهُم سَماعُه.
بعد نظرة أخيرة على تشو فان، ألقوا نظراتهم الشريرة في إتجاهٍ آخر، على الذئبِ الغامِض. [فقط كيفَ أمكنك جَمع كل هذهِ المعلومات في حين يغيب عنكَ مثل هذا التَهديد الصارخ؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة:CP0
كان هو ليان تشاي مُحبطاً أيضاً، و رد على نظراتِهم بنظرةٍ غاضبة بدورهِ، ثم خفضَ رأسهُ خَجِلاً.
بإستثناء السِتة خلفَ دوجو زانتيان، بِالكاد تحركَ البقية وكأنهم يسحَبون أقدامهم سحباً، حتى أن بعضهم كان لا بُدَ من حَملِهِم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسناً، لقد تحققَ من جميع الرجال والمنازل العظماء في تيان يو. لكن من يعرف من أين خرجَ هذا الشقي، ويمتلك مثل هذه القوة الإلهية كذلك؟
لكن، الطريقة التي صاغَ بها نَصيحتَه وكذلك نبرتَه، أشارت للجميع إلى حقيقة أن الطفل هناك كان فوقه؟
“المارشال دوجو، من هو؟ كيفَ تَكون حتى أنتَ مُتردداً في مواجهتِه؟” سألتْ توبا ليان.
أومأ هان تيمو برأسِهِ بعدَ صمتٍ طويل، لكن ظلَ قلبُه غير مُستقِر.
وضعَ بقيتُهُم نفس التعبير الفضولي كذلِك.
“المارشال دوجو، من هو؟ كيفَ تَكون حتى أنتَ مُتردداً في مواجهتِه؟” سألتْ توبا ليان.
لكن، عندما رأى دوجو زانتيان – تشو فان يتململ خلفه، رقيقاً وغير مُهتم; الصورة المثالية لشخضٍ بريء. تنهدَ الرجلُ العجوز ثُمَ طار في الهواء نحو السِتة.
تنهدَ دوجو زانتيان، “أنا لستُ متردداً، لكن ببساطة أجدهُ شخصاً مؤلماً، شوكة يجبُ تَجنُبِها. لعب الأمير الثاني على أصابِعه وقام كذلك برفعِ منزلِه. أنتم كوان رونغ وأخشى أنه إذا حدث أي شيء لكُم، سوفَ تغرق أُمتُنا في حربٍ مريرة. لا يمكنني قبولُ ذلِك. هاهاها، يجب أن تفكروا بأنني أوقفتكم من أجل مصلحته، حسناً؟ بينما أنا في الواقِع أُساعِدُكُم!”
تنهد دوجو فنغ، “من الجيد أن العراب توسط وحلَ المُشكِلة قبل تصاعُدِ الأمر. كان من المفترض أن يكون هذا التنين الشيطاني هو الوجبة التالية للذِئاب، لكنهم الآن تُرِكوا يتذَمرون.”
دمدمة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كونهُ تهديداً يكفي. يجِب أن ينتهي هذا التهديد الآن أو ستُعاني جيوشُ الوحوشِ خاصتُنا.” ثُمَ أكمَلَ تووبا ليو فنغ كلامَه، “وقعنا في شجارٍ معه الآن. هذا هو أفضلُ عُذر للقضاء عليه. عندما نرى إمبراطور تيان يو لاحقاً، سنقول فَقَط أن الرجُل أصبحَ واثقاً جداً من قُدرتِهِ على إيقافنا وتم قتلهُ بالخطأ!”
صُدِمت عُقولهم من تأثير هذا الخبَر.
لكن، الطريقة التي صاغَ بها نَصيحتَه وكذلك نبرتَه، أشارت للجميع إلى حقيقة أن الطفل هناك كان فوقه؟
كشف دوجو زانتيان عن قطعتين مهمتين من المعلومات. في الواقع كانت سلطة تشو فان مُتفجِرة في تيان يو إلى حدِ تَجاهُل الإمبراطور وركلِ الأمير في الأرجاء.
لم يكن المُعلِم الإمبراطوري هان تيمو متفقاً تماماً، “ليو فنغ، لا نَعرف ما يُمكِنُه فِعلُه أو من يقِفُ وراءه. مُهاجمَتُهُ بِتَهور هو فِعلٌ طائش…”
الثانية كانت قوة تشو فان. حتى سِتتُهم لم يتمَكَنوا من إيقافِه، ولكن بدلاً من ذلك قد ينتهي بِهِم الأمرُ بخسائر وتدهور العلاقات بينَ الأُمتَين.
بإستثناء السِتة خلفَ دوجو زانتيان، بِالكاد تحركَ البقية وكأنهم يسحَبون أقدامهم سحباً، حتى أن بعضهم كان لا بُدَ من حَملِهِم.
[لماذا لم نسمع ولا حتى كلمةً واحدة عن مثل هذا الشخص المُخيف؟]
كشف دوجو زانتيان عن قطعتين مهمتين من المعلومات. في الواقع كانت سلطة تشو فان مُتفجِرة في تيان يو إلى حدِ تَجاهُل الإمبراطور وركلِ الأمير في الأرجاء.
كالعادة، نظروا إلى هو ليان تشاي مرةً أخرى، لكنَ الرجُل هَزَّ جسدَهُ بعيداً وتجنب النظرات الطاعِنة إياه. لقد تمنى أن يحشو رأسه في سروالِه مِنَ العار، [كم هذا مُهين لضابطِ مُخابرات…]
“المارشال دوجو، من هو؟ كيفَ تَكون حتى أنتَ مُتردداً في مواجهتِه؟” سألتْ توبا ليان.
لم يكن المُعلِم الإمبراطوري هان تيمو متفقاً تماماً، “ليو فنغ، لا نَعرف ما يُمكِنُه فِعلُه أو من يقِفُ وراءه. مُهاجمَتُهُ بِتَهور هو فِعلٌ طائش…”
“دعني آخذكم إلى القصر الإمبراطوري. الآن تذكروا، حافِظوا على مسافتكم عنهُ قدر الإمكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف تشا لا هان عند وصول هذا الشخص. تنهد توبا ليو فنغ في النهاية، “إنسحاب”.
تنهد دوجو زانتيان، ثم طار نحو تشو فان، “طفل، لا يهمني ما حدَث، فقط من فضلِك دع هذا يذهَب على حسابي. هم ضيوفنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجف البقية، [هذا المنطقي].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعَ بقيتُهُم نفس التعبير الفضولي كذلِك.
أومأ تشو فان برأسه، “حسناً، منذ أن سأل المارشال العجوز، سأفعل. يرجى تمرير هذا إليهم، هذه هي ساحتي وليس الفناء الخلفي الخاص بِهِم ليلعَبوا كما يشاؤون!”
كان تشو فان يتحدث إلى دوجو زانتيان، ولكن بصوتٍ مرتفع جداً حتى أن الرجالَ الصُم يمكنِهُم سَماعُه.
وقبل أن ينسى، أشار للستة بإصبعه الأوسط كَوداع، مما جعلَ وجوه السِتة تغلي من الغضَب. عندها فقط إنطلق إلى يون شوانغ، وأخذها عبر جيش كوان رونغ مثل البَطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الرجال الذين مازحهم تشو فان يبكون. والآن بعد أن كان يستعرض عضلاته بينهم، وصلَ غضبُهُم إلى الحافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تشو فان برأسه، “حسناً، منذ أن سأل المارشال العجوز، سأفعل. يرجى تمرير هذا إليهم، هذه هي ساحتي وليس الفناء الخلفي الخاص بِهِم ليلعَبوا كما يشاؤون!”
حدقت توبا ليان في تشو فان أثناء إلقاء إتهاماتها. بالطريقة التي تكلمت بها، ومعَ مَوقِف دوجو زانتيان في تيان يو، حتى لو لم يمنَح تشو فان عقوبةً شديدة، فسيعطيهِ شيئاً على الأقل. ربما صفعة على اليد؟
ولكن من دونِ أوامر السِتة، لم يتزحزح أي مِنهُم شبراً واحداً، وأُجبِروا على تركِ مجموعة تشو فان تَشُقُ طريقها عبرهُم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تشابك الإمبراطوريتين في الحروب لِعُقود، إعتادَ القادة مُنذ فترةٍ طويلة على بعضِهم البَعض، وتشكل إحترامٌ مُتبادل. بطلٌ يقدِر آخر، بِغضِ النظر عن الجانبِ الذي كانوا فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كونهُ تهديداً يكفي. يجِب أن ينتهي هذا التهديد الآن أو ستُعاني جيوشُ الوحوشِ خاصتُنا.” ثُمَ أكمَلَ تووبا ليو فنغ كلامَه، “وقعنا في شجارٍ معه الآن. هذا هو أفضلُ عُذر للقضاء عليه. عندما نرى إمبراطور تيان يو لاحقاً، سنقول فَقَط أن الرجُل أصبحَ واثقاً جداً من قُدرتِهِ على إيقافنا وتم قتلهُ بالخطأ!”
لم يضربهم، لكن من المؤكد كالجحيم أنه ترك جيش كوان رونغ بدونِ أونصةٍ مِنَ الكرامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتجف البقية، [هذا المنطقي].
وهذا من شأنهِ أن يحِلَ مظالِمَها الحالية والماضية بشكلٍ جيد.
“رائع!” رفع لونغ شينغ يون إبهامه لأعلى، “البقاء بالقُربِ من الأخِ تشو هو الأفضل!”
ضاحِكاً، قلب تشو فان يده اليمنى مُزدرياً إياهم.
ضاحِكاً، قلب تشو فان يده اليمنى مُزدرياً إياهم.
تنهد دوجو فنغ، “من الجيد أن العراب توسط وحلَ المُشكِلة قبل تصاعُدِ الأمر. كان من المفترض أن يكون هذا التنين الشيطاني هو الوجبة التالية للذِئاب، لكنهم الآن تُرِكوا يتذَمرون.”
إنتشرت نيةُ قتلٍ باردة كالجليد غير قابلة للصد. طعنت في قلوب الناس مثل الرياح القارصة في بردِ فصلِ الشتاء.
هَزَّ دوجو زانتيان رأسهُ وقادَ السِتة الغاضبين من كوان رونغ إلى القصر الإمبراطوري.
أظهَرتْ قيادة كوان رونغ الحاضرة هُنا بِأكملها إحترامها للرجلِ المُسمى دوجو زانتيان.
لكن الآن، لم يعُد لدى السِتة موقِفُهُم المغرور السابِق، ليس بعد الضرب الذي تلقاهُ كِبريائهم. ولا حتى في أسوء احلامِهم تخيلوا أنه في هذه الرحلة إلى تيان يو، بينما كانوا بالكاد يعبرون بوابات المدينة، سيتم وضعُ رؤوسهم في الطينِ هكذا. ناهيك عن كرامتِهم، لقد فقدوا إحترامَهُم لأنفُسِهِم.
“اللعنة، عادةً ما يكون تووبا ليو فنغ هادئاً. لماذا إذن، هذا التعطش المُفاجِئ للدماء؟” صار دوجو فنغ عصبياً.
في غضونِ ذلكَ، وقفَ رئيس الوزراء تشو قه تشانغ فنغ وجميع المسؤولين أمام بوابات القصر الإمبراطوري. لقد إنتظروا وانتظروا، حتى وصلَ الكوان رونغ أخيراً بِمُعجِزة.
بإستثناء السِتة خلفَ دوجو زانتيان، بِالكاد تحركَ البقية وكأنهم يسحَبون أقدامهم سحباً، حتى أن بعضهم كان لا بُدَ من حَملِهِم.
توقف تشا لا هان عند وصول هذا الشخص. تنهد توبا ليو فنغ في النهاية، “إنسحاب”.
بإستثناء السِتة خلفَ دوجو زانتيان، بِالكاد تحركَ البقية وكأنهم يسحَبون أقدامهم سحباً، حتى أن بعضهم كان لا بُدَ من حَملِهِم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إرتجف وجه وزير الحرب، ثُمَ هَمس، “رئيس الوزراء، هؤلاء هم كوان رونغ؟ لماذا يبدو وكأنهم بقايا جيشٍ مُتعَفِن؟”
فكر تشو قه تشانغ فنغ وسُرعان ما توصل إلى إستنتاجِهِ بابتسامة، “هاهاها، أعتقِد أنهُ تَمَّ تَلقينُهُم درساً بالفِعل. أعتقد أنهم ذهبوا وجهاً لِوجه ضِدَّ شوكةِ تيان يو رقم واحد!”
مُنذُ اللحظة التي وضعَ فيها عينيهِ على تشو فان، شعر المُعلِم الإمبراطوري بشوكةٍ في قلبِه. كان هذا هو حدسُه الذي كَونَهُ على مدى عُقود.
تفاجأ المسؤولون، ثُمَ سَخِروا في داخلِهِم من وفدِ كوان رونغ.
لكن، عندما رأى دوجو زانتيان – تشو فان يتململ خلفه، رقيقاً وغير مُهتم; الصورة المثالية لشخضٍ بريء. تنهدَ الرجلُ العجوز ثُمَ طار في الهواء نحو السِتة.
[هذا الجيلُ الجديد…]
*********
عِندَ وصولِ المارشال، تنهدَ الجميع، عَلِموا أن هذا القتال لا يمكِن أن يستمِر.
ترجمة:CP0
بالتفكير في آخر مرة أحسَ فيها بمثلِ هذا الشُعور، كانت عندما إلتقى بِتشو قه تشانغ فنغ…
دمدمة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
