متأخر
– أرثر ليوين :
“قوموا بإلغاء توقيعات مانا الخاصة بكم” بدأت في السير بعيدًا عبر الجذع السميك.
“هذا غير ممكن”.
“دعونا نلتقي بهم على أرض أكثر إستواءً” تحدث رين محركا أصابعه الملطخة بالأوساخ من خلال كتلة شعره المتشابكة.
حدقت في العلامات الموجودة على الحائط.
لم يستطع رين وشول الإحساس بالأثير لكنهما شعرا بالضغط.
‘إن شول مخطئ… عليه أن يكون…’ لم أستطع قبول أنني غادرت لفترة طويلة فقد شعرت كأنها مجرد ساعات.
جفل التنين من كلماتها خائفًا “سيدتي اللورد إندراث يتمنى…”.
هز شول كتفيه بلا مبالاة ثم رفع ذراعه العضلية فوق رأسه مشيرا “بل ممكن لأنه كذلك”.
“توقف” قالت سيلفي وصوتها يرن بأمر “تكمن واجباتي هنا بديكاثين في الوقت الحالي إذا كنت ترغب في إبلاغ اللورد إندراث فلا تتردد لكنني لن أرافقك”.
“ماذا حدث في الحرب؟” سألت مواجها نصف محارب الأزوراس “هل أغرونا…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت سيلفي موجة ملموسة من المانا لإظهار إستيائها مما أدى إلى مقاطعة كلمات التنين الأبيض مرة أخرى.
شخر شول وإستدار “من الأفضل أن تتحدث مع مورداين تعال سأرشدك”.
أول من وصل هو تنين كبير ذو حراشف خضراء بنصف حجم سفينتنا عندما صار على بعد 100 قدم إستدار ليطير إلى جانبنا وعيناه الصفراوان تفحصان سطح السفينة، توقف بحثه عند سيلفي وفي البداية حدق فيها كأنه غير متأكد من أنه يمكن أن يثق في عينيه ثم إتجه بعيدًا، الثاني أكبر بقليل من الأول ذو حراشف بيضاء تتلألأ في ضوء الشمس حيث دار حولنا ثم طار فوقنا وخلفنا وكتلته الضخمة تحجب الشمس وتغرق السطح في الظل، الثالث مخلوق رشيق بحراشف قرمزية داكنة بدا وكأنها تمتص ضوء الشمس لأنها لم تكن متلألئة أو مشرقة حتى مع خفقان جناحيه، وجهه ذو فك كبير بما يكفي لإبتلاع شول بالكامل ومغطى بندوب المعركة كما أن هناك شق ممزق في حافة جناحه الأيمن.
تبعته بينما أطحن أسناني، ورائي نقلت سيلفي وريجيس شدة مختلفة من الإرتباك وعدم الراحة.
“لا!” قاطعته وصوتي الحاد يرن بشكل غير مريح في البستان الهادئ “فقط أخبرني”.
‘من المبكر محاولة تخمين ما حدث بحق الهاوية؟’ سأل ريجيس في ذهني.
همهم مورداين بعناية “ومع ذلك لن تنجذبي دائمًا في إتجاهين بل ثلاثة إتجاهات مختلفة فسيحاول كلا الفصيلين من الأزوراس إستخدامك والتلاعب بك لتحقيق مكاسبهم الخاصة، أرثر يسير بالفعل على حافة الخطر في تعاملاته مع جدك والأن عودتك ستزيد من تعقيد ذلك”.
‘نعم’ أجبت بشكل منزعج.
‘أدعوها’ فكر ريجيس غير قادر على منع نفسه.
‘شعرت بمرور الوقت فقط كألم متزايد في دمي وعظامي لأن المانا خاصتي إستهلكت’ فكرت سيلفي ‘أريد أن أقول أنه لم يكن من الممكن أن تمر شهور – وجب أن أبتعد عن الجفاف في وقت أقصر بكثير من ذلك – لكن…’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر أنني أتفحص عقله حرك رأسه قليلاً وقابل عيني ‘الهدف الأساسي من الوقوف إلى جانب العجوز المجنون هو كسب الوقت أليس كذلك؟ للتعامل مع قائمة الغسيل الخاصة بنا من الأوغاد واحدًا تلو الآخر؟، هذا يتيح لنا القيام بذلك فلن تتحرك التنانين في ديكاثين ضدنا أو ضد الشعب طالما أن إتفاقك مع كيزيس مستمر’.
‘كنت قريبة منه عندما تحققنا منك’ رد ريجيس ‘هل من الممكن أنك كنت في حالة ركود أو شيء من هذا القبيل؟’.
“لن أتجرأ” قال مورداين “لا تبدو رجلاً يمكن أن يقع في الخدعة بسهولة ولكن ضد قوة مثل أغرونا لا أحد محصن ضد الإغراء”.
‘عقلي…’ توقفت سيلفي مكافحة من أجل الكلمات ‘أعتقد أنني ما زلت أتعافى من إستخدام البيضة – الحجر؟ كافح لحم ودم دماغي ليختلط مع الذكريات المتناقضة لما عشته بين موتي وعودتي، من الممكن أن تكون المانا والأثير الذين تم ضخهما داخل البيضة لإحيائي قد ساعداني لكن ليس لدي أي فكرة حقًا’.
“بهذا المعدل ستنتهي الحرب قبل أن نصل إلى أي مكان” تذمر شول بعد عشرين دقيقة أو نحو ذلك “هل سنمشي طوال الطريق؟”.
‘رائع، رائع، رائع’ فكر ريجيس ‘هل هو إحساسي فقط أم أن شول يحاول إخفاء شيء ما بطريقة سيئة؟’.
“ماذا تقصد؟” جسدي كله توتر.
‘كفى’ قاطعت تدفق الأحاديث العقلية التي تهدد بتفكيك آخر أعصابي المتوترة ‘من فضلكما فقط… توقفا’.
“يجب أن يكون هذا كافيا” مددت يدي إلى مورداين.
تسرب تلميح من الألم – شعروا به – بسبب تأنيب الضمير من خلال إتصالنا العقلي وسرعان ما وضعت حاجز لمنعهم، أفكاري ضجيج منخفض لا معنى له لذا حدقت ببساطة في ظهر شول وتبعته عبر الدانجون الذي تحول إلى ملاذ لمتمردي الأزوراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا يبدوا أنهم في خطر…’.
“أنت مختلف” قال شول فجأة “طاقتك تبدو أقوى مما كنت عليه وحضورك مثل الساعد على حلقي”.
“لا!” قاطعته وصوتي الحاد يرن بشكل غير مريح في البستان الهادئ “فقط أخبرني”.
عبست لأنني لست في مزاج لإجراء محادثة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق رين نبرة ساخرة ولكن إذا كان لديه أي شيء آخر ليقوله فقد إحتفظ به لنفسه.
إندفاعي لإخراج سيلفي من الفراغ وغيابنا الطويل لم يمنحاني حتى لحظة للتركيز على نواتي أين تم تكوين طبقة ثالثة من الأثير حول بقايا نواة المانا الأصلية، بدا أن شول أخذ التلميح من صمتي ولم يطرح المزيد من الأسئلة حتى أننا مررنا عبر الموقد دون أن يلاحظنا أحد، جعلتني الرائحة الغنية للنباتات الغريبة أستعيد حواسي مرة أخرى حينها لاحظت عشرات أو نحو ذلك من الأزوراس داخل البستان يتجمهرون تحت الأطراف الممتدة لأشجار خشب الفحم، أثار وصولنا ضجة من تعبيرات الصدمة والفزع وحتى الغضب الموجهة نحو سيلفي – من الواضح أن هؤلاء اللاجئين من جنس العنقاء لم يرغبوا بوجود تنين في وسطهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أدعوها’ فكر ريجيس غير قادر على منع نفسه.
بقي مورداين في مكانه ينظر إلي من المقعد “ربما لا يكون الأمر ضروريا كما تعتقد… إذا كنت ستأخذ نصيحتي فإنني أقترح أن تعد نفسك بشكل كامل قبل أن تسرع إلى فم التنين إذا جاز التعبير”.
بدا رد فعلهم القوي للغاية غريباً بالنسبة لي فقد عاشوا في الموقد لمئات السنين بمأمن من مكائد كيزيس ولم تكن سيلفي تهديدا لهم، إحتجت بضع ثوان للتفكير في الأمر قبل أن يلفت مورداين – الذي يسير ببطء بين الأشجار ويداه خلف ظهره مع أرديته الذهبية التي تلمس العشب – إنتباهي، تجاوزت شول وسرعت وتيرتي حينها بدأ بعض طيور العنقاء الأخرين في المغادرة ومن بقي هم أولئك اليقظين والمتوترين، لم يكن لدي أدنى شك في أنني إذا كنت معاديًا لمورداين بأي شكل من الأشكال فسوف يقفزون إلى للدفاع عنه.
“هو…” توقفت ونظراتي تجتاح كل الأزوراس الذين يستمعون.
مستشعرا قدومي إستدار مورداين وقد حِيك حاجبيه معًا وضُغِطت شفتيه “أرثر ليوين لقد عدت إلينا أخيرًا…”.
“إنتشروا في جميع أنحاء القارة بسرعة وشعبك على ما يبدو رحب بهم بأذرع مفتوحة، يقوم التنانين بدوريات على السواحل والسماء فقد نصبوا أنفسهم في أكبر مدنكم كمستشارين وحماة أو هكذا يزعمون”.
“أحتاج إلى معرفة ما يجري هناك” قلت غير مهتم لوقاحتي “شول يقول أنه قد مر شهرين إذا كان هذا صحيحًا فهل ديكاثين آمنة؟ هل هاجم أغرونا مرة أخرى؟”.
وجهت وجهها بعيدًا حينها إنقطع الإتصال العقلي بيننا لأنها تحمي نفسها.
رفع مورداين يده في علامة سلام ثم أشار إلى مقعد قريب “هناك الكثير لأخبرك به ربما إذا…”.
‘هل لدي حتى هذا النوع من رأس المال السياسي؟’ أتسائل.
“لا!” قاطعته وصوتي الحاد يرن بشكل غير مريح في البستان الهادئ “فقط أخبرني”.
بصرخة معركة مرحة هجم شول عليه وصوب السلاح على رأسه.
نظر إلي مورداين بطريقة غير متأثرة شبه عادية ثم بإبتسامة صغيرة أومأ مرة أخرى إلى المقعد وشق طريقه في ذلك الإتجاه.
– أرثر ليوين :
‘أرثر ربما يكون التوقف عن الجدال أسرع من الإستمرار في تقديم المطالب؟’ إقترحت سيلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضت عيني مجبرا نفسي على التنفس بعمق تاركا الهواء يملأني وعندما زفرت تخيلت أنه يأخذ بعضًا من غضبي معه، عندما لم يساعد ذلك سرت إلى المقعد وجلست بثبات بجوار مورداين.
‘أرثر ربما يكون التوقف عن الجدال أسرع من الإستمرار في تقديم المطالب؟’ إقترحت سيلفي.
“أغرونا لم يهاجم ديكاثين مرة أخرى” قال مورداين على الفور ووضع قدما فوق الأخرى منتقلا إلى وضع أكثر راحة على المقعد قبل المتابعة “يرجع ذلك جزئيًا إلى أنه لا يزال مشغولاً بإدارة شؤون ألاكريا وبسبب… التنانين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة نصف الأزوراس أعطيته إبتسامة إعتذارية “أخشى أن يجعل وجود التنانين من الخطر عليك مرافقتنا…”.
“ماذا تقصد؟” جسدي كله توتر.
نفخ شول صدره ورفع دعامة صلبة غير موصوفة مصنوعة من المعدن الباهت “بينما أسعى لأكون الرمح الذي يدفع أعدائنا سأرتدي قناع الغموض في الوقت الحالي”.
ضربت أصابع مورداين على ظهر المقعد لمرة واحدة فقط ثم توقفت الضوضاء والحركة “بعد أقل من أسبوع من دخولك أنت وألدير عبر البوابة إنفتح صدع في السماء فوق غابة الوحوش – ليس بعيدًا عن هنا في الواقع – حينها بدأت التنانين تتدفق منه”.
–+–
“كيزيس – التنانين – هل هم…” وقفت على قدمي.
“قوموا بإلغاء توقيعات مانا الخاصة بكم” بدأت في السير بعيدًا عبر الجذع السميك.
“إنتشروا في جميع أنحاء القارة بسرعة وشعبك على ما يبدو رحب بهم بأذرع مفتوحة، يقوم التنانين بدوريات على السواحل والسماء فقد نصبوا أنفسهم في أكبر مدنكم كمستشارين وحماة أو هكذا يزعمون”.
“إجعل السفينة تتحرك ببطء كما لو أننا نبحث عن شيء ما” قلت لرين حينها بدأت السفينة في الإنجراف فوق قمم الأشجار متجهة غربًا بشكل عام.
“لم يهاجموا أحدا؟” بدأ دق قلبي المتألم يخف إلى حد ما.
نفخ شول صدره ورفع دعامة صلبة غير موصوفة مصنوعة من المعدن الباهت “بينما أسعى لأكون الرمح الذي يدفع أعدائنا سأرتدي قناع الغموض في الوقت الحالي”.
هز مورداين رأسه ثم لوح لي لأجلس مرة أخرى “يبدو أن كيزيس قد إلتزم بوعده بمساعدتك في حماية قارتك على الرغم من…” تباطأ ولم يكمل فكرته لكن عينيه المحترقة بقيت في ذهني.
‘كفى’ قاطعت تدفق الأحاديث العقلية التي تهدد بتفكيك آخر أعصابي المتوترة ‘من فضلكما فقط… توقفا’.
“تنانين في كل مدينة رئيسية… تعتقد أنهم يمثلون تهديدًا بنفس قدر الحماية” أجبت بنفسي.
أضافت سيلفي ‘على الرغم من أنني لا أتفق مع المثال إلا أن ريجيس على حق إذا كانت التنانين تسيطر على ديكاثين فهذا يجعل الأمر خطيرًا جدًا علينا جميعًا’.
البراعة الخادعة لحيلة كيزيس واضحة بحيث لم يكن التهديد بالعنف المباشر بحاجة إلى أن يكون أكثر من مجرد إحتمال، هذا الإحتلال سمح له أيضًا بحماية سلامة ديكاثين بشكل غير مباشر من خلال التهديد بسحب قواته، من هو القائد – الملك أو المستشار أو الرمح – الذي يمكنه إقناع الناس بأنهم سيكونون أكثر أمانًا بدون وجود التنانين؟.
حدق كل من مورداين ورين في النصل متجمدين مؤقتًا.
‘هل لدي حتى هذا النوع من رأس المال السياسي؟’ أتسائل.
بتلويحة من يده بدأت مانا سمة الأرض في الإندماج رافعة الأرضية لتتصلب إلى حجر وفي غضون ثوانٍ تشكلت لتبدو مثل سفينة شراعية تحوم بين أغصان الأشجار الضخمة، تم إستحضارها من الحجر لكن القوام واضح للغاية لدرجة أنه لا يمكن تمييز الخشب والشراع، مررت سيلفي ذراعها حولي وطفت فوق درابزين السفينة نحو القوس أين تبعها الآخرون حتى بدأت ترتفع من خلال الأغصان.
صار وجه مورداين قاتما “كيزيس خبير وقد لعب هذه اللعبة عدة مرات من قبل في إفيوتس بمخاطر أكبر بكثير من الآن أو على الأقل هذا هو الحال فيما يتعلق به”.
حدق كل من مورداين ورين في النصل متجمدين مؤقتًا.
قمت بمسح البستان أين ريجيس وسيلفي يقفان في مكان قريب بينما يشاهدان المحادثة التي تدور، أظهرت سيلفي عبوسًا مدروسًا ويمكنني أن أقول إنها تفكر في وقت تدريبها بإفيوتس أما من ناحية أخرى لم يكن ريجيس مهتمًا بظهور التنانين.
حدقت في العلامات الموجودة على الحائط.
عندما شعر أنني أتفحص عقله حرك رأسه قليلاً وقابل عيني ‘الهدف الأساسي من الوقوف إلى جانب العجوز المجنون هو كسب الوقت أليس كذلك؟ للتعامل مع قائمة الغسيل الخاصة بنا من الأوغاد واحدًا تلو الآخر؟، هذا يتيح لنا القيام بذلك فلن تتحرك التنانين في ديكاثين ضدنا أو ضد الشعب طالما أن إتفاقك مع كيزيس مستمر’.
“بهذا المعدل ستنتهي الحرب قبل أن نصل إلى أي مكان” تذمر شول بعد عشرين دقيقة أو نحو ذلك “هل سنمشي طوال الطريق؟”.
“هل لديك أي أخبار عن عائلتي؟” سألت غير قادر على إخفاء الذنب الذي شعرت به لأنني تركتهم لأشهر دون كلمة.
في المسافة أصبح المزيد من التنانين واضحين حيث حلقوا فوق الجبال والقرى بين غابة الوحوش وغرب إلينوار.
إبتسم لي مورداين بطريقة حزينة وهز رأسه “في حين أن التنانين قد يكونون حلفائك إلا أنهم لا يزالون أعدائي – على الأقل طالما أن كيزيس يحكمهم – من الصعب أن أعلم بما يحدث خارج الموقد”.
هز الهدير الهواء مثل قصف الرعد قاطعا أطراف الأشجار ونسقت الأقدام الثقيلة بالمخالب التي كشطت أرضية الغابة حيث إهتزت الأرض مع كل خطوة، إبتسم شول وخطى بثقة أمام الآخرين حيث ظهر سلاح هائل في قبضته أكبر بقليل من كرة حديدية ذات شكل خشن في نهايتها، هناك شقوق في الكرة تطلق الضوء البرتقالي كما لو أنه لب منصهر الرأس نفسه – لا بد أن وزنه قد بلغ طنًا لكنه أمسك به دون عناء.
وقفت مرة أخرى مطلقا تنهيدة “أخشى أنني بحاجة إلى المغادرة على الفور لقد كنت بعيدًا لفترة طويلة جدًا”.
جفل التنين من كلماتها خائفًا “سيدتي اللورد إندراث يتمنى…”.
بقي مورداين في مكانه ينظر إلي من المقعد “ربما لا يكون الأمر ضروريا كما تعتقد… إذا كنت ستأخذ نصيحتي فإنني أقترح أن تعد نفسك بشكل كامل قبل أن تسرع إلى فم التنين إذا جاز التعبير”.
“يجب أن يكون هذا كافيا” مددت يدي إلى مورداين.
‘إسمع ليس الأمر وكأن إيلي الصغيرة من المحتمل أن تكون معلقة الأن من أصابيع قدميها فوق بركان نشط والإندفاع إلى فيلدوريال هو الشيء الوحيد الذي سينقذها أليس كذلك؟’ سأل ريجيس بكل سحره المعتاد ‘ربما ينبغي علينا – كما تعلم – معرفة ما يحدث بحق الجحيم أولاً’.
“فكرنا بالفعل في ذلك أليس كذلك؟” قال رين وبدت كلماته شائكة “لقد طورت قطعة أثرية تخفي توقيع مانا شول الفريدة من نوعها بحيث يبدو كمجرد إنسان أخرق”.
أضافت سيلفي ‘على الرغم من أنني لا أتفق مع المثال إلا أن ريجيس على حق إذا كانت التنانين تسيطر على ديكاثين فهذا يجعل الأمر خطيرًا جدًا علينا جميعًا’.
لم يستطع رين وشول الإحساس بالأثير لكنهما شعرا بالضغط.
لم أجد حججهم مقنعة لكنني أعرف أن هناك طريقة أخرى لضمان سلامة عائلتي.
صار وجه مورداين قاتما “كيزيس خبير وقد لعب هذه اللعبة عدة مرات من قبل في إفيوتس بمخاطر أكبر بكثير من الآن أو على الأقل هذا هو الحال فيما يتعلق به”.
بالعودة إلى مقعدي سحبت أداة الرؤية “المعذرة للحظة واحدة مورداين أريد أن أسمعك لكني بحاجة إلى التأكد”.
خطت سيلفي خطوة للأمام وخفضت رأسها في إنحناء ضحل “اللورد مورداين من عشيرة أسكليبيوس أشكرك على مساعدة شريكي”.
سحبت البلورة البيضاء وشبعتها بالأثير، تغيرت رؤيتي مركزا على سطحها – كما فعلت مرات عديدة من قبل فكرت في إيلي – غرقت حواسي من خلال الأداة وعبرت الأميال التي تفصلنا، عندما توقف إندفاع الحركة رأيتها من الأعلى تتسكع على كرسي خشبي وقد رفعت ساقها كأنها تشعر يملل شديد، تعرفت على مختبر جايدن من حولها وعندما فكرت في المخترع العجوز تغير المنظور قليلاً ليكشف عنه وإميلي يتحدثون ويطرحون أسئلة عليها.
أومأ الأخضر برأسه بإحترام قبل أن يبتعد وحلق بضع مئات من الأقدام إلى الميمنة، تردد الأحمر الذي فحصها عن كثب ثم إتجه بصره إلي وتصلب وجهه قبل أن يبتعد أبطأ بكثير من نظيره.
‘لا يبدوا أنهم في خطر…’.
“آه لأشعر بحرارة المعركة المتدفقة مثل نبيذ العسل في عروقي” قال شول مستنشقًا نفساً عميقا “من المؤسف أن هذا الفيناتور صغير جدًا لو أنه ناضج تمامًا لربما معركتنا ستستحق إعادة سردها!”.
شاهدت لمدة دقيقة أخرى لكن لم يتغير شيء فقد قالت إميلي أو جايدن شيئًا لم أستطع سماعه ثم قدمت إيلي ردًا صامتًا، بإمكاني قراءة شفاههم لكن هذا يكفي أردت فقط أن أعرف أن إيلي بأمان وجعلني رؤيتها مسترخية – تشعر بالملل – واثقًا من أن والدتي ستكون على ما يرام أيضًا.
“ما هو القرصان؟” سأل شول وملامحه الحادة مشكلة في إرتباك.
عند الإنسحاب من القطعة الأثرية أعدتها إلى البعد الخاص بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت حفنة من تواقيع مانا القوية المماثلة التي تقترب منا ثم تبعثرت ببطء.
“شكرًا لك على صبرك” أخبرت مورداين الذي ترك بصره يتجول بينما كنت أركز على الرؤية البعيدة التي قدمتها القطعة الأثرية.
“ما هو القرصان؟” سأل شول وملامحه الحادة مشكلة في إرتباك.
“أين ألدير؟”.
لم أجد حججهم مقنعة لكنني أعرف أن هناك طريقة أخرى لضمان سلامة عائلتي.
نظرت لأدرك أن رين كاين قد ظهر بينما كنت مركز على البلورة.
“إجعل السفينة تتحرك ببطء كما لو أننا نبحث عن شيء ما” قلت لرين حينها بدأت السفينة في الإنجراف فوق قمم الأشجار متجهة غربًا بشكل عام.
“هو…” توقفت ونظراتي تجتاح كل الأزوراس الذين يستمعون.
‘كفى’ قاطعت تدفق الأحاديث العقلية التي تهدد بتفكيك آخر أعصابي المتوترة ‘من فضلكما فقط… توقفا’.
ألدير على حق وفاته رأس مال يمكنني إنفاقه على أهالي ديكاثين وكيزيس، الآن مع وجود التنانين في ديكاثين أنا بحاجة إلى كل ميزة يمكنني الحصول عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا محاطين بأشجار ضخمة مورقة مثل أبراج الحراسة التي طفت في السماء، أبقيت نطاق القلب نشطا مستشعرا توقيعات مانا الوحوش الخطيرة التي سكنت أعمق أجزاء غابة الوحوش، لم يكن هناك وحش مانا في أي من القارتين من شأنه أن يشكل تهديدًا لهذه المجموعة لكنني لم أرغب في التأخير أو الإضطرار إلى قتالهم.
من بُعد رون الخاص بي سحبت السيف الفضي الذي دعاه ألدير بسيلفرلايت “جرائمه ضد ديكاثين لا يمكن أن تمر دون عقاب”.
***
حدق كل من مورداين ورين في النصل متجمدين مؤقتًا.
تحدث التنين الأخضر الذي يشع بالمانا “أرثر ليوين لم نلتقي لكني تعرفت عليك بالوصف، سيسعد اللورد إندراث بمعرفة أنك على قيد الحياة… لقد قلق بشأن غيابك الطويل”.
“أيها الكائن الأدنى الجاهل” بصق العملاق رافعًا ذراعيه إلى الأعلى ومحدقًا في وجهي “لم يكن ألدير عدوك كما أنه ليس لديك أي فكرة عما تخلى عنه لمغادرة إفيوتس فإذا كنت تعتقد أنه سوف يكافئك على القيام بعمله القذر فأنت أكبر أحمق، لو كنت أعلم أن تدريبك سيقودنا إلى هذا لتركتك تلعق إصبعك اللعين في تلك الحفرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر أنني أتفحص عقله حرك رأسه قليلاً وقابل عيني ‘الهدف الأساسي من الوقوف إلى جانب العجوز المجنون هو كسب الوقت أليس كذلك؟ للتعامل مع قائمة الغسيل الخاصة بنا من الأوغاد واحدًا تلو الآخر؟، هذا يتيح لنا القيام بذلك فلن تتحرك التنانين في ديكاثين ضدنا أو ضد الشعب طالما أن إتفاقك مع كيزيس مستمر’.
الجزء الأخير هو أكثر شيء مؤلم قاله رين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تنانين في كل مدينة رئيسية… تعتقد أنهم يمثلون تهديدًا بنفس قدر الحماية” أجبت بنفسي.
أخفيت سيلفرلايت ووقفت إلى إرتفاعي الكامل “لن تسمع أصوات ملايين من الجان عبر غابات أجدادهم مرة أخرى لأن ألدير دمر كل من الجان والغابة، إذا كنت تعتقد أن ألدير مات ببساطة حتى أتمكن من الحصول على مدح من كيزيس فأنتم الأزوراس أكثر جهلًا ممن تسميهم بالأدنى”.
تحدث التنين الأخضر الذي يشع بالمانا “أرثر ليوين لم نلتقي لكني تعرفت عليك بالوصف، سيسعد اللورد إندراث بمعرفة أنك على قيد الحياة… لقد قلق بشأن غيابك الطويل”.
يمكن أن يحطم وهج رين الغرانيت “إذا يمكنك أن تسامح الطاغية الذي أمر بمثل هذه الفظائع ولكن ليس الجندي الذي أجبر على تنفيذها؟ لقد كنت حقًا ملكت ذات يوم أليس كذلك؟”.
“هل لديك أي أخبار عن عائلتي؟” سألت غير قادر على إخفاء الذنب الذي شعرت به لأنني تركتهم لأشهر دون كلمة.
“لا تخلط بين الضرورة والمغفرة” خرجت مني الكلمات قاسية وباردة مثل حافة السكين.
لوح مورداين بيده رافضًا جدالنا بضحكة مكتومة “لن أقول لك كل ما يجب القيام به إن مصير هذا العالم بين يديك وليس بيدي لكنني أعرف اللورد إندرات جيدًا – وأغرونا كذلك، سيرى كلاهما عودة الأنسة سيفلي كفرصة لإيذاء الآخر سواء إستخدموها كسلاح أو درع لا يجب أن تدعهم يفعلون ذلك”.
أطلق رين نبرة ساخرة ولكن إذا كان لديه أي شيء آخر ليقوله فقد إحتفظ به لنفسه.
حدقت في العلامات الموجودة على الحائط.
“ليس من حقي إصدار الحكم على ما تم القيام به” طهر مورداين حلقه “سوف تبكي إفيوتوس على وفاة محارب عظيم ولكن من المحتمل أيضًا أن يحتفل شعبك بموته كعدالة” تحولت نظرته إلى سيلفي “ما حدث قد حدث ولكن يبدو أنك نجحت في تحقيق هدفك”.
‘بفضل ألدير’ فكرت معترفًا بتضحيته بهدوء حتى لو لم أتمكن من التعبير عنها بصوت عالٍ.
‘بفضل ألدير’ فكرت معترفًا بتضحيته بهدوء حتى لو لم أتمكن من التعبير عنها بصوت عالٍ.
صار وجه مورداين قاتما “كيزيس خبير وقد لعب هذه اللعبة عدة مرات من قبل في إفيوتس بمخاطر أكبر بكثير من الآن أو على الأقل هذا هو الحال فيما يتعلق به”.
خطت سيلفي خطوة للأمام وخفضت رأسها في إنحناء ضحل “اللورد مورداين من عشيرة أسكليبيوس أشكرك على مساعدة شريكي”.
قمت بمسح البستان أين ريجيس وسيلفي يقفان في مكان قريب بينما يشاهدان المحادثة التي تدور، أظهرت سيلفي عبوسًا مدروسًا ويمكنني أن أقول إنها تفكر في وقت تدريبها بإفيوتس أما من ناحية أخرى لم يكن ريجيس مهتمًا بظهور التنانين.
إرتفعت حواجب مورداين وتغيرت تعبيراته لأنه ربما إعتبرها صعبة التحليل “سيدة سيلفي من عشيرة إندراث تراثك معروف لي: نصف تنين ونصف بازيليسك تربى على يد إنسان تعتبرين كيمياء من التناقضات… أتساءل أين يكمن ولائك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا عظيم لطالما أردت أن أكون قرصانًا” أخذ ريجيس نفسا عميقا وتركه يخرج بسعادة “أعتقد أن رقعة العين ستعزز جمالي العام الخشن ألا تظن ذلك؟”.
رفعت سيلفي ذقنها وشعرت بالنيران الداخلية لعزمها تتضخم “مع أرثر كما هو الحال دائمًا فديكاثين هي بيتي وأهلها هم شعبي وأعدائهم…” ركزت على عين طائر العنقاء القديم وشحذت كل مقطع لفظي إلى درجة جيدة “أعدائي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘سيلفي ما هي…’.
همهم مورداين بعناية “ومع ذلك لن تنجذبي دائمًا في إتجاهين بل ثلاثة إتجاهات مختلفة فسيحاول كلا الفصيلين من الأزوراس إستخدامك والتلاعب بك لتحقيق مكاسبهم الخاصة، أرثر يسير بالفعل على حافة الخطر في تعاملاته مع جدك والأن عودتك ستزيد من تعقيد ذلك”.
‘من المبكر محاولة تخمين ما حدث بحق الهاوية؟’ سأل ريجيس في ذهني.
تحركت للوقوف بجانب شريكتي واضعا يدي على كتفها وتقدم ريجيس إلى الأمام على جانبي الآخر.
في المسافة أصبح المزيد من التنانين واضحين حيث حلقوا فوق الجبال والقرى بين غابة الوحوش وغرب إلينوار.
“كلماتك التحذيرية تبدو أشبه بالتهديدات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة نصف الأزوراس أعطيته إبتسامة إعتذارية “أخشى أن يجعل وجود التنانين من الخطر عليك مرافقتنا…”.
“لن أتجرأ” قال مورداين “لا تبدو رجلاً يمكن أن يقع في الخدعة بسهولة ولكن ضد قوة مثل أغرونا لا أحد محصن ضد الإغراء”.
سحبت البلورة البيضاء وشبعتها بالأثير، تغيرت رؤيتي مركزا على سطحها – كما فعلت مرات عديدة من قبل فكرت في إيلي – غرقت حواسي من خلال الأداة وعبرت الأميال التي تفصلنا، عندما توقف إندفاع الحركة رأيتها من الأعلى تتسكع على كرسي خشبي وقد رفعت ساقها كأنها تشعر يملل شديد، تعرفت على مختبر جايدن من حولها وعندما فكرت في المخترع العجوز تغير المنظور قليلاً ليكشف عنه وإميلي يتحدثون ويطرحون أسئلة عليها.
بدا أن نظرته تخترق عقلي وتستحضر ذكرى كيف توسلت إلى أغرونا لقبول صفقته: سلامة عائلتي مقابل موافقي على وقف القتال في الحرب.
رفع مورداين يده في علامة سلام ثم أشار إلى مقعد قريب “هناك الكثير لأخبرك به ربما إذا…”.
أصبح سلوكي متجمدًا عندما تذكرت الماضي “لقد مررت بالفشل ونمَوت على عكس أولئك الذين يختارون إبقاء رؤوسهم مدفونة في الأرض ما زلت أقاتل”.
شاهدت لمدة دقيقة أخرى لكن لم يتغير شيء فقد قالت إميلي أو جايدن شيئًا لم أستطع سماعه ثم قدمت إيلي ردًا صامتًا، بإمكاني قراءة شفاههم لكن هذا يكفي أردت فقط أن أعرف أن إيلي بأمان وجعلني رؤيتها مسترخية – تشعر بالملل – واثقًا من أن والدتي ستكون على ما يرام أيضًا.
لوح مورداين بيده رافضًا جدالنا بضحكة مكتومة “لن أقول لك كل ما يجب القيام به إن مصير هذا العالم بين يديك وليس بيدي لكنني أعرف اللورد إندرات جيدًا – وأغرونا كذلك، سيرى كلاهما عودة الأنسة سيفلي كفرصة لإيذاء الآخر سواء إستخدموها كسلاح أو درع لا يجب أن تدعهم يفعلون ذلك”.
تبادلت التنانين الثلاثة النظرات الكافرة والأبيض هو الذي تحدث بصوت شديد الإنفعال “سيدتي يجب أن تأتي معي على الفور سأقودك إلى الصدع الذي يربط هذا العالم مع إفيوتس إن اللورد إندراث…”.
“لن نفعل” قلت وأنا أضغط على كتف سيلفي قبل أن أبعد يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتفعيل نطاق القلب قمت بفحصه عن كثب.
“جيد!” إرتد صوت شول مثل المدفع مما جعل العديد من طيور العنقاء القريبين يرتجفون “حان وقت الذهاب إذن؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وداعا إذن” أخبرت رين وقدمت له يدي أيضًا “أنا أتفهم مشاعرك ولن أغضب منك لكنني أفضل الإنفصال بعلاقات جيدة”.
في مواجهة نصف الأزوراس أعطيته إبتسامة إعتذارية “أخشى أن يجعل وجود التنانين من الخطر عليك مرافقتنا…”.
شاهدت لمدة دقيقة أخرى لكن لم يتغير شيء فقد قالت إميلي أو جايدن شيئًا لم أستطع سماعه ثم قدمت إيلي ردًا صامتًا، بإمكاني قراءة شفاههم لكن هذا يكفي أردت فقط أن أعرف أن إيلي بأمان وجعلني رؤيتها مسترخية – تشعر بالملل – واثقًا من أن والدتي ستكون على ما يرام أيضًا.
“فكرنا بالفعل في ذلك أليس كذلك؟” قال رين وبدت كلماته شائكة “لقد طورت قطعة أثرية تخفي توقيع مانا شول الفريدة من نوعها بحيث يبدو كمجرد إنسان أخرق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وداعا إذن” أخبرت رين وقدمت له يدي أيضًا “أنا أتفهم مشاعرك ولن أغضب منك لكنني أفضل الإنفصال بعلاقات جيدة”.
“ألست سريعا جدا؟” سألت.
“كلماتك التحذيرية تبدو أشبه بالتهديدات”.
“سريع؟ لقد مر شهران يا فتى” سخر رين.
أغمضت عيني مجبرا نفسي على التنفس بعمق تاركا الهواء يملأني وعندما زفرت تخيلت أنه يأخذ بعضًا من غضبي معه، عندما لم يساعد ذلك سرت إلى المقعد وجلست بثبات بجوار مورداين.
نفخ شول صدره ورفع دعامة صلبة غير موصوفة مصنوعة من المعدن الباهت “بينما أسعى لأكون الرمح الذي يدفع أعدائنا سأرتدي قناع الغموض في الوقت الحالي”.
ألدير على حق وفاته رأس مال يمكنني إنفاقه على أهالي ديكاثين وكيزيس، الآن مع وجود التنانين في ديكاثين أنا بحاجة إلى كل ميزة يمكنني الحصول عليها.
بتفعيل نطاق القلب قمت بفحصه عن كثب.
“هو…” توقفت ونظراتي تجتاح كل الأزوراس الذين يستمعون.
توقيع المانا قوي لكنه لم يبرز على أنه غير إنساني “هل بإمكانك إصلاح عينيه أيضًا؟”.
عقد شول ذراعيه وحدق في الجميع وكل شيء “عيني بخير”.
عقد شول ذراعيه وحدق في الجميع وكل شيء “عيني بخير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت أصابع مورداين على ظهر المقعد لمرة واحدة فقط ثم توقفت الضوضاء والحركة “بعد أقل من أسبوع من دخولك أنت وألدير عبر البوابة إنفتح صدع في السماء فوق غابة الوحوش – ليس بعيدًا عن هنا في الواقع – حينها بدأت التنانين تتدفق منه”.
“يجب أن يكون هذا كافيا” مددت يدي إلى مورداين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إعتاد طيور العنقاء أن يعششوا هنا لكنهم إختفوا منذ عدة سنوات” علق مورداين تحت الفتحة “يمكنني أن أشعر بالتنانين حتى من هنا، يمكنك محاولة إخفاء توقيعات المانا الخاصة بكم لكنني أشك في أنه يمكنكم التسلل طوال الطريق إلى دارف”.
وقف وهزهما بقوة “لن تتمكن من الوصول إلى أي مكان دون لفت إنتباه الحراس الجدد لديكاثين، يوجد مخرج ثانوي سيوصلك لمسافة بعيدة عن الموقد قبل الصعود فوق الأرض لذا سأريك الطريق، يمكنني أن أخبرك بالقليل عما أعرفه عن وجود التنين في قارتكم بينما نسير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘شعرت بمرور الوقت فقط كألم متزايد في دمي وعظامي لأن المانا خاصتي إستهلكت’ فكرت سيلفي ‘أريد أن أقول أنه لم يكن من الممكن أن تمر شهور – وجب أن أبتعد عن الجفاف في وقت أقصر بكثير من ذلك – لكن…’.
“وداعا إذن” أخبرت رين وقدمت له يدي أيضًا “أنا أتفهم مشاعرك ولن أغضب منك لكنني أفضل الإنفصال بعلاقات جيدة”.
‘أرثر ربما يكون التوقف عن الجدال أسرع من الإستمرار في تقديم المطالب؟’ إقترحت سيلفي.
“الإنفصال؟” سأل ثم نظر إلي بشكل لا يصدق “سأرافقك فلم أت مع ألدير فقط للإختباء” توجهت نظرته إلى مورداين “لا إهانة”.
لف رين عينيه وخدش شول مؤخرة رأسه بعبوس محرج.
“تعالوا من هذا الطريق” أعطاه مورداين إبتسامة ناعمة “يستغرق المشي بضع ساعات عبر الأنفاق التي نادرًا ما تستخدم”.
“سوف يطيع نيرياه من عشيرة ماياسثال” قال التنين بسرعة قبل أن ينظر إلى الإثنين الآخرين “رافقوا السيدة سيلفي إلى وجهتها”.
***
عقد شول ذراعيه وحدق في الجميع وكل شيء “عيني بخير”.
عندما إقتربنا من نهاية النفق الطويل المحفور تقريبًا بدأت جذور الأشجار السميكة تتخطى السقف والجدران، تم نحت نوع من الأوكار في الجذور مع العديد من الأنفاق الأخرى المتقاربة فيهم أين من المفترض أن تكون الشجرة فوقنا، لم يبق سوى جذع مجوف وتمت تغطية الصخور والخشب المتبقي باللون الأسود.
صار وجه مورداين قاتما “كيزيس خبير وقد لعب هذه اللعبة عدة مرات من قبل في إفيوتس بمخاطر أكبر بكثير من الآن أو على الأقل هذا هو الحال فيما يتعلق به”.
“إعتاد طيور العنقاء أن يعششوا هنا لكنهم إختفوا منذ عدة سنوات” علق مورداين تحت الفتحة “يمكنني أن أشعر بالتنانين حتى من هنا، يمكنك محاولة إخفاء توقيعات المانا الخاصة بكم لكنني أشك في أنه يمكنكم التسلل طوال الطريق إلى دارف”.
“قوموا بإلغاء توقيعات مانا الخاصة بكم” بدأت في السير بعيدًا عبر الجذع السميك.
“التسلل للضعفاء ولأولئك الذين لديهم أشياء ليخفونها” قال شول بصوت عميق لدرجة أنه أزال الغبار من بين الجذور المنتشرة فوقنا.
مثل الآخرين منعت الهالة الأثيرية التي تشع دائمًا مني وأخفيت نفسي بشكل فعال عن التنانين التي تستشعر الأثير، مثل تحرير قبضة اليد توقيع الأثير الخاص بي يشع إلى الخارج كالمنارة ثم ضغطت بنشاط راغبًا في التأكد من الشعور به.
“أنت ما نحتاج لإخفائه أيها الذكي” رد ريجيس بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت لأدرك أن رين كاين قد ظهر بينما كنت مركز على البلورة.
لف رين عينيه وخدش شول مؤخرة رأسه بعبوس محرج.
بتلويحة من يده بدأت مانا سمة الأرض في الإندماج رافعة الأرضية لتتصلب إلى حجر وفي غضون ثوانٍ تشكلت لتبدو مثل سفينة شراعية تحوم بين أغصان الأشجار الضخمة، تم إستحضارها من الحجر لكن القوام واضح للغاية لدرجة أنه لا يمكن تمييز الخشب والشراع، مررت سيلفي ذراعها حولي وطفت فوق درابزين السفينة نحو القوس أين تبعها الآخرون حتى بدأت ترتفع من خلال الأغصان.
“جنود كيزيس من المفترض أنهم حلفائي” قلت “إن محاولة الإختباء منهم يمكن أن تولد شكوكًا أكثر مما ستحدثه بالفعل عودتي المفاجئة بعد شهرين”.
وقف وهزهما بقوة “لن تتمكن من الوصول إلى أي مكان دون لفت إنتباه الحراس الجدد لديكاثين، يوجد مخرج ثانوي سيوصلك لمسافة بعيدة عن الموقد قبل الصعود فوق الأرض لذا سأريك الطريق، يمكنني أن أخبرك بالقليل عما أعرفه عن وجود التنين في قارتكم بينما نسير”.
“كيفية المضي قدمًا متروك لك بالطبع” إعترف مورداين الذي أخذ يد شول في قبضته وأشار بها على قلبه “لا تدع عواطفك تطير معك إذا كنت ترغب حقًا في تحقيق العدالة لوالدتك فسوف يستغرق الأمر وقتًا وصبرًا دع رفاقك الجدد يرشدونك في هذا”.
“لم يهاجموا أحدا؟” بدأ دق قلبي المتألم يخف إلى حد ما.
“تقصد أن أدعهم يحمونني من أسوأ دوافعي؟” قال شول بجدية “فهمت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علم” أجبت وتركيزي على التنانين البعيدة.
“الوداع إذن آمل أن تعود إلينا عندما ينتهي كل هذا” أضاف مشيرا إلي “أنا أثق بك لتراقب واحدًا من بني جنسي أرثر ليوين إنه ليس واجبًا – بل ثقة – أضعها فيك”.
ألدير على حق وفاته رأس مال يمكنني إنفاقه على أهالي ديكاثين وكيزيس، الآن مع وجود التنانين في ديكاثين أنا بحاجة إلى كل ميزة يمكنني الحصول عليها.
“وداعًا يا مورداين” قلت ثم قفزت عبر الجذع المحترق إلى أرض الغابة أعلاه وطار الآخرون خلفي.
حدقت في العلامات الموجودة على الحائط.
“قوموا بإلغاء توقيعات مانا الخاصة بكم” بدأت في السير بعيدًا عبر الجذع السميك.
“يجب أن يكون لدينا نوع من الإشارات إذا كنت ترغب في أن نهاجم” قال شول بجدية محدقا في إتجاه أقرب توقيع مانا “ربما إذا صرخت هجوم”.
كنا محاطين بأشجار ضخمة مورقة مثل أبراج الحراسة التي طفت في السماء، أبقيت نطاق القلب نشطا مستشعرا توقيعات مانا الوحوش الخطيرة التي سكنت أعمق أجزاء غابة الوحوش، لم يكن هناك وحش مانا في أي من القارتين من شأنه أن يشكل تهديدًا لهذه المجموعة لكنني لم أرغب في التأخير أو الإضطرار إلى قتالهم.
هز الهدير الهواء مثل قصف الرعد قاطعا أطراف الأشجار ونسقت الأقدام الثقيلة بالمخالب التي كشطت أرضية الغابة حيث إهتزت الأرض مع كل خطوة، إبتسم شول وخطى بثقة أمام الآخرين حيث ظهر سلاح هائل في قبضته أكبر بقليل من كرة حديدية ذات شكل خشن في نهايتها، هناك شقوق في الكرة تطلق الضوء البرتقالي كما لو أنه لب منصهر الرأس نفسه – لا بد أن وزنه قد بلغ طنًا لكنه أمسك به دون عناء.
“بهذا المعدل ستنتهي الحرب قبل أن نصل إلى أي مكان” تذمر شول بعد عشرين دقيقة أو نحو ذلك “هل سنمشي طوال الطريق؟”.
أغمضت عيني مجبرا نفسي على التنفس بعمق تاركا الهواء يملأني وعندما زفرت تخيلت أنه يأخذ بعضًا من غضبي معه، عندما لم يساعد ذلك سرت إلى المقعد وجلست بثبات بجوار مورداين.
“لا” أجبت بهدوء “هذا يجب أن يكون كافيا”.
فصلان في الوقت وواحد متأخر…
مثل الآخرين منعت الهالة الأثيرية التي تشع دائمًا مني وأخفيت نفسي بشكل فعال عن التنانين التي تستشعر الأثير، مثل تحرير قبضة اليد توقيع الأثير الخاص بي يشع إلى الخارج كالمنارة ثم ضغطت بنشاط راغبًا في التأكد من الشعور به.
‘بفضل ألدير’ فكرت معترفًا بتضحيته بهدوء حتى لو لم أتمكن من التعبير عنها بصوت عالٍ.
لم يستطع رين وشول الإحساس بالأثير لكنهما شعرا بالضغط.
أصبح سلوكي متجمدًا عندما تذكرت الماضي “لقد مررت بالفشل ونمَوت على عكس أولئك الذين يختارون إبقاء رؤوسهم مدفونة في الأرض ما زلت أقاتل”.
“ما الذي تسعى إليه؟” سأل رين بتردد.
حدق كل من مورداين ورين في النصل متجمدين مؤقتًا.
هز الهدير الهواء مثل قصف الرعد قاطعا أطراف الأشجار ونسقت الأقدام الثقيلة بالمخالب التي كشطت أرضية الغابة حيث إهتزت الأرض مع كل خطوة، إبتسم شول وخطى بثقة أمام الآخرين حيث ظهر سلاح هائل في قبضته أكبر بقليل من كرة حديدية ذات شكل خشن في نهايتها، هناك شقوق في الكرة تطلق الضوء البرتقالي كما لو أنه لب منصهر الرأس نفسه – لا بد أن وزنه قد بلغ طنًا لكنه أمسك به دون عناء.
“أين كنت؟” زأر التنين الأحمر بينما يميل بجناحيه ليقترب أكثر من السفينة وعيناه الكبيرتان تتفحصان كل واحد منا حتى وصل لسيلفي “ما الذي يفعله تنين وعملاق وإثنين من البشر في أعماق غابة الوحوش؟”.
ظهر رعب شاهق ذو قدمين في الأفق بفكين ضخمين ممدودان مع ثلاث عيون خرزية على كل جانب من جمجمته المسطحة مغلفا بإثارة الصيد، ذكّرني بتمساح أرضي يقف على رجليه الخلفيتين بإستثناء أن ذراعيه غليظتين بالعضلات مع مخالب حادة يبلغ إرتفاعها أكثر من عشرين قدمًا.
أصبح سلوكي متجمدًا عندما تذكرت الماضي “لقد مررت بالفشل ونمَوت على عكس أولئك الذين يختارون إبقاء رؤوسهم مدفونة في الأرض ما زلت أقاتل”.
بصرخة معركة مرحة هجم شول عليه وصوب السلاح على رأسه.
“سوف يطيع نيرياه من عشيرة ماياسثال” قال التنين بسرعة قبل أن ينظر إلى الإثنين الآخرين “رافقوا السيدة سيلفي إلى وجهتها”.
تحطم حاجز المانا الطبيعي للوحش من الفئة S تحت قوة الضربة وتناثرت ألسنة اللهب البرتقالية الزاهية من الشقوق الموجودة في رأس السلاح أثناء سحقها للجلد السميك، هبط شول بسهولة مدهشة عكس جثة الوحش التي ضربت الأرض بقوة أكبر مرسلة صدمة إرتداد عبر الغابة.
– أرثر ليوين :
توقفت حفنة من تواقيع مانا القوية المماثلة التي تقترب منا ثم تبعثرت ببطء.
‘أفكر في ما قاله مورداين… ستعرف هذه التنانين ما أنا بمجرد النظر حتى لو لم تكن تعرف من أنا… لا أستطيع حتى أن أبدأ في…’ جفلت سيلفي وعيناها تغلقان.
“آه لأشعر بحرارة المعركة المتدفقة مثل نبيذ العسل في عروقي” قال شول مستنشقًا نفساً عميقا “من المؤسف أن هذا الفيناتور صغير جدًا لو أنه ناضج تمامًا لربما معركتنا ستستحق إعادة سردها!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت سيلفي موجة ملموسة من المانا لإظهار إستيائها مما أدى إلى مقاطعة كلمات التنين الأبيض مرة أخرى.
“إنهم قادمون” قالت سيلفي وعيناها على رقعة واحدة من السماء العارية يمكننا رؤيتها من خلال أطراف الأشجار الكثيفة.
‘هل أنت بخير؟’ سألت عقليا.
“دعونا نلتقي بهم على أرض أكثر إستواءً” تحدث رين محركا أصابعه الملطخة بالأوساخ من خلال كتلة شعره المتشابكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا رد فعلهم القوي للغاية غريباً بالنسبة لي فقد عاشوا في الموقد لمئات السنين بمأمن من مكائد كيزيس ولم تكن سيلفي تهديدا لهم، إحتجت بضع ثوان للتفكير في الأمر قبل أن يلفت مورداين – الذي يسير ببطء بين الأشجار ويداه خلف ظهره مع أرديته الذهبية التي تلمس العشب – إنتباهي، تجاوزت شول وسرعت وتيرتي حينها بدأ بعض طيور العنقاء الأخرين في المغادرة ومن بقي هم أولئك اليقظين والمتوترين، لم يكن لدي أدنى شك في أنني إذا كنت معاديًا لمورداين بأي شكل من الأشكال فسوف يقفزون إلى للدفاع عنه.
بتلويحة من يده بدأت مانا سمة الأرض في الإندماج رافعة الأرضية لتتصلب إلى حجر وفي غضون ثوانٍ تشكلت لتبدو مثل سفينة شراعية تحوم بين أغصان الأشجار الضخمة، تم إستحضارها من الحجر لكن القوام واضح للغاية لدرجة أنه لا يمكن تمييز الخشب والشراع، مررت سيلفي ذراعها حولي وطفت فوق درابزين السفينة نحو القوس أين تبعها الآخرون حتى بدأت ترتفع من خلال الأغصان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللورد إندراث فتح الطريق بين العوالم” رد بهدوء “إفيوتس مكشوفة للكون الواسع”.
“هذا عظيم لطالما أردت أن أكون قرصانًا” أخذ ريجيس نفسا عميقا وتركه يخرج بسعادة “أعتقد أن رقعة العين ستعزز جمالي العام الخشن ألا تظن ذلك؟”.
“شكرًا لك على صبرك” أخبرت مورداين الذي ترك بصره يتجول بينما كنت أركز على الرؤية البعيدة التي قدمتها القطعة الأثرية.
“ما هو القرصان؟” سأل شول وملامحه الحادة مشكلة في إرتباك.
“قوموا بإلغاء توقيعات مانا الخاصة بكم” بدأت في السير بعيدًا عبر الجذع السميك.
وضعت يدي على الدرابزين ونظرت غربًا نحو الجبال الكبرى البعيدة، صحراء دارف الشاسعة تقع على الجانب الآخر ومخفية تحتها عائلتي وكل من يعتمدون عليّ، على الرغم من ذلك بإمكاني الشعور بالموجات البعيدة ولكن القمعية لقوة الملك تشع من عدة تنانين.
عبست لأنني لست في مزاج لإجراء محادثة قصيرة.
“إجعل السفينة تتحرك ببطء كما لو أننا نبحث عن شيء ما” قلت لرين حينها بدأت السفينة في الإنجراف فوق قمم الأشجار متجهة غربًا بشكل عام.
تبادلت التنانين الثلاثة النظرات الكافرة والأبيض هو الذي تحدث بصوت شديد الإنفعال “سيدتي يجب أن تأتي معي على الفور سأقودك إلى الصدع الذي يربط هذا العالم مع إفيوتس إن اللورد إندراث…”.
“يجب أن يكون لدينا نوع من الإشارات إذا كنت ترغب في أن نهاجم” قال شول بجدية محدقا في إتجاه أقرب توقيع مانا “ربما إذا صرخت هجوم”.
“التسلل للضعفاء ولأولئك الذين لديهم أشياء ليخفونها” قال شول بصوت عميق لدرجة أنه أزال الغبار من بين الجذور المنتشرة فوقنا.
“علم” أجبت وتركيزي على التنانين البعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صارت التنانين تحيط بنا…
وقفت سيلفي بجانبي وهناك صلابة في وضعيتها لم أكن معتادا عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وداعا إذن” أخبرت رين وقدمت له يدي أيضًا “أنا أتفهم مشاعرك ولن أغضب منك لكنني أفضل الإنفصال بعلاقات جيدة”.
‘هل أنت بخير؟’ سألت عقليا.
“سوف يطيع نيرياه من عشيرة ماياسثال” قال التنين بسرعة قبل أن ينظر إلى الإثنين الآخرين “رافقوا السيدة سيلفي إلى وجهتها”.
‘أفكر في ما قاله مورداين… ستعرف هذه التنانين ما أنا بمجرد النظر حتى لو لم تكن تعرف من أنا… لا أستطيع حتى أن أبدأ في…’ جفلت سيلفي وعيناها تغلقان.
عندما إقتربنا من نهاية النفق الطويل المحفور تقريبًا بدأت جذور الأشجار السميكة تتخطى السقف والجدران، تم نحت نوع من الأوكار في الجذور مع العديد من الأنفاق الأخرى المتقاربة فيهم أين من المفترض أن تكون الشجرة فوقنا، لم يبق سوى جذع مجوف وتمت تغطية الصخور والخشب المتبقي باللون الأسود.
وجهت وجهها بعيدًا حينها إنقطع الإتصال العقلي بيننا لأنها تحمي نفسها.
قمت بمسح البستان أين ريجيس وسيلفي يقفان في مكان قريب بينما يشاهدان المحادثة التي تدور، أظهرت سيلفي عبوسًا مدروسًا ويمكنني أن أقول إنها تفكر في وقت تدريبها بإفيوتس أما من ناحية أخرى لم يكن ريجيس مهتمًا بظهور التنانين.
‘سيلفي ما هي…’.
“دعونا نلتقي بهم على أرض أكثر إستواءً” تحدث رين محركا أصابعه الملطخة بالأوساخ من خلال كتلة شعره المتشابكة.
هزت رأسها ورفرفت عيناها إلى الوراء ‘لا شيء مجرد نوع من تبعات الولادة’.
“شكرًا لك على صبرك” أخبرت مورداين الذي ترك بصره يتجول بينما كنت أركز على الرؤية البعيدة التي قدمتها القطعة الأثرية.
حدقت إلى الأمام مباشرة في الإتجاه الذي إنبثق منه إثنان من توقيعات المانا.
“ألست سريعا جدا؟” سألت.
غير متأكد من كيفية مواساتها أبقيت نظري مستقيمًا أيضًا فأحد التواقيع القادم من الشمال أصبح نقطة صغيرة في الأفق، والثاني أبعد قليلاً حلّق من الجبال إلى الشمال الغربي أما الثالث فإقترب من الساحل إلى الجنوب الغربي.
تحدث التنين الأخضر الذي يشع بالمانا “أرثر ليوين لم نلتقي لكني تعرفت عليك بالوصف، سيسعد اللورد إندراث بمعرفة أنك على قيد الحياة… لقد قلق بشأن غيابك الطويل”.
أول من وصل هو تنين كبير ذو حراشف خضراء بنصف حجم سفينتنا عندما صار على بعد 100 قدم إستدار ليطير إلى جانبنا وعيناه الصفراوان تفحصان سطح السفينة، توقف بحثه عند سيلفي وفي البداية حدق فيها كأنه غير متأكد من أنه يمكن أن يثق في عينيه ثم إتجه بعيدًا، الثاني أكبر بقليل من الأول ذو حراشف بيضاء تتلألأ في ضوء الشمس حيث دار حولنا ثم طار فوقنا وخلفنا وكتلته الضخمة تحجب الشمس وتغرق السطح في الظل، الثالث مخلوق رشيق بحراشف قرمزية داكنة بدا وكأنها تمتص ضوء الشمس لأنها لم تكن متلألئة أو مشرقة حتى مع خفقان جناحيه، وجهه ذو فك كبير بما يكفي لإبتلاع شول بالكامل ومغطى بندوب المعركة كما أن هناك شق ممزق في حافة جناحه الأيمن.
مستشعرا قدومي إستدار مورداين وقد حِيك حاجبيه معًا وضُغِطت شفتيه “أرثر ليوين لقد عدت إلينا أخيرًا…”.
صارت التنانين تحيط بنا…
“التسلل للضعفاء ولأولئك الذين لديهم أشياء ليخفونها” قال شول بصوت عميق لدرجة أنه أزال الغبار من بين الجذور المنتشرة فوقنا.
تحدث التنين الأخضر الذي يشع بالمانا “أرثر ليوين لم نلتقي لكني تعرفت عليك بالوصف، سيسعد اللورد إندراث بمعرفة أنك على قيد الحياة… لقد قلق بشأن غيابك الطويل”.
“لا!” قاطعته وصوتي الحاد يرن بشكل غير مريح في البستان الهادئ “فقط أخبرني”.
“أين كنت؟” زأر التنين الأحمر بينما يميل بجناحيه ليقترب أكثر من السفينة وعيناه الكبيرتان تتفحصان كل واحد منا حتى وصل لسيلفي “ما الذي يفعله تنين وعملاق وإثنين من البشر في أعماق غابة الوحوش؟”.
لف رين عينيه وخدش شول مؤخرة رأسه بعبوس محرج.
“ليس هذا هو الإستقبال الذي أعتقد أن جدي يجهزه لي عند عودتي” قامت سيلفي بإمالة رأسها وتمكنت من أن تبدو غاضبة وغير مبالية في نفس الوقت عندما نظرت إلى التنين الأحمر.
صار وجه مورداين قاتما “كيزيس خبير وقد لعب هذه اللعبة عدة مرات من قبل في إفيوتس بمخاطر أكبر بكثير من الآن أو على الأقل هذا هو الحال فيما يتعلق به”.
على النقيض من إتزانها الخارجي شعرت بعدم إرتياح شديد يتسرب من خلال علاقتنا عندما ذكرت كيزيس كوسيلة دفاع.
هز الهدير الهواء مثل قصف الرعد قاطعا أطراف الأشجار ونسقت الأقدام الثقيلة بالمخالب التي كشطت أرضية الغابة حيث إهتزت الأرض مع كل خطوة، إبتسم شول وخطى بثقة أمام الآخرين حيث ظهر سلاح هائل في قبضته أكبر بقليل من كرة حديدية ذات شكل خشن في نهايتها، هناك شقوق في الكرة تطلق الضوء البرتقالي كما لو أنه لب منصهر الرأس نفسه – لا بد أن وزنه قد بلغ طنًا لكنه أمسك به دون عناء.
“يجب أن تكون حريصًا على من تحدده بتلك النظرة الحاقدة”.
حدق كل من مورداين ورين في النصل متجمدين مؤقتًا.
إتسعت عيونه الحمراء وتراجع “السيدة سيلفي إندراث؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتفعيل نطاق القلب قمت بفحصه عن كثب.
تبادلت التنانين الثلاثة النظرات الكافرة والأبيض هو الذي تحدث بصوت شديد الإنفعال “سيدتي يجب أن تأتي معي على الفور سأقودك إلى الصدع الذي يربط هذا العالم مع إفيوتس إن اللورد إندراث…”.
“دعونا نلتقي بهم على أرض أكثر إستواءً” تحدث رين محركا أصابعه الملطخة بالأوساخ من خلال كتلة شعره المتشابكة.
“توقف” قالت سيلفي وصوتها يرن بأمر “تكمن واجباتي هنا بديكاثين في الوقت الحالي إذا كنت ترغب في إبلاغ اللورد إندراث فلا تتردد لكنني لن أرافقك”.
شخر شول وإستدار “من الأفضل أن تتحدث مع مورداين تعال سأرشدك”.
جفل التنين من كلماتها خائفًا “سيدتي اللورد إندراث يتمنى…”.
خطت سيلفي خطوة للأمام وخفضت رأسها في إنحناء ضحل “اللورد مورداين من عشيرة أسكليبيوس أشكرك على مساعدة شريكي”.
أطلقت سيلفي موجة ملموسة من المانا لإظهار إستيائها مما أدى إلى مقاطعة كلمات التنين الأبيض مرة أخرى.
سحبت البلورة البيضاء وشبعتها بالأثير، تغيرت رؤيتي مركزا على سطحها – كما فعلت مرات عديدة من قبل فكرت في إيلي – غرقت حواسي من خلال الأداة وعبرت الأميال التي تفصلنا، عندما توقف إندفاع الحركة رأيتها من الأعلى تتسكع على كرسي خشبي وقد رفعت ساقها كأنها تشعر يملل شديد، تعرفت على مختبر جايدن من حولها وعندما فكرت في المخترع العجوز تغير المنظور قليلاً ليكشف عنه وإميلي يتحدثون ويطرحون أسئلة عليها.
“سوف يطيع نيرياه من عشيرة ماياسثال” قال التنين بسرعة قبل أن ينظر إلى الإثنين الآخرين “رافقوا السيدة سيلفي إلى وجهتها”.
لم أجد حججهم مقنعة لكنني أعرف أن هناك طريقة أخرى لضمان سلامة عائلتي.
طار التنين الأبيض بسرعة إلى الشرق متعمقا في غابة الوحوش.
وقفت مرة أخرى مطلقا تنهيدة “أخشى أنني بحاجة إلى المغادرة على الفور لقد كنت بعيدًا لفترة طويلة جدًا”.
عندها فقط شعرت بالحركة الدقيقة للمانا من هذا الإتجاه مثل نسيم خفيف يهب غربًا فوق غابة الوحوش.
‘هل أنت بخير؟’ سألت عقليا.
“ما هذا؟” سألت رين الذي ينظر بصمت حتى الآن ولم يخاطب التنانين مباشرة.
“لن نفعل” قلت وأنا أضغط على كتف سيلفي قبل أن أبعد يدي.
“اللورد إندراث فتح الطريق بين العوالم” رد بهدوء “إفيوتس مكشوفة للكون الواسع”.
مستشعرا قدومي إستدار مورداين وقد حِيك حاجبيه معًا وضُغِطت شفتيه “أرثر ليوين لقد عدت إلينا أخيرًا…”.
“أنتما الإثنان أعطونا بعض المساحة” أمرت سيلفي التنين الأخضر والأحمر “أنتم لا ترافقون السجناء”.
“ماذا تقصد؟” جسدي كله توتر.
أومأ الأخضر برأسه بإحترام قبل أن يبتعد وحلق بضع مئات من الأقدام إلى الميمنة، تردد الأحمر الذي فحصها عن كثب ثم إتجه بصره إلي وتصلب وجهه قبل أن يبتعد أبطأ بكثير من نظيره.
“هل لديك أي أخبار عن عائلتي؟” سألت غير قادر على إخفاء الذنب الذي شعرت به لأنني تركتهم لأشهر دون كلمة.
إنطلقت سفينتنا بسرعة وصححت مسارها لذا كنا نطير مباشرة نحو الجبال الكبرى.
إتسعت عيونه الحمراء وتراجع “السيدة سيلفي إندراث؟”.
في المسافة أصبح المزيد من التنانين واضحين حيث حلقوا فوق الجبال والقرى بين غابة الوحوش وغرب إلينوار.
خطت سيلفي خطوة للأمام وخفضت رأسها في إنحناء ضحل “اللورد مورداين من عشيرة أسكليبيوس أشكرك على مساعدة شريكي”.
درع من الأجنحة والنار والمخالب.
الجزء الأخير هو أكثر شيء مؤلم قاله رين.
‘درع… أو سجن’ رد ريجيس بإبتسامة متكلفة “لنرى أيهم”.
“إنتشروا في جميع أنحاء القارة بسرعة وشعبك على ما يبدو رحب بهم بأذرع مفتوحة، يقوم التنانين بدوريات على السواحل والسماء فقد نصبوا أنفسهم في أكبر مدنكم كمستشارين وحماة أو هكذا يزعمون”.
–+–
حدقت في العلامات الموجودة على الحائط.
ترجمة : Ozy.
“إنتشروا في جميع أنحاء القارة بسرعة وشعبك على ما يبدو رحب بهم بأذرع مفتوحة، يقوم التنانين بدوريات على السواحل والسماء فقد نصبوا أنفسهم في أكبر مدنكم كمستشارين وحماة أو هكذا يزعمون”.
فصلان في الوقت وواحد متأخر…
تحطم حاجز المانا الطبيعي للوحش من الفئة S تحت قوة الضربة وتناثرت ألسنة اللهب البرتقالية الزاهية من الشقوق الموجودة في رأس السلاح أثناء سحقها للجلد السميك، هبط شول بسهولة مدهشة عكس جثة الوحش التي ضربت الأرض بقوة أكبر مرسلة صدمة إرتداد عبر الغابة.
“ما هو القرصان؟” سأل شول وملامحه الحادة مشكلة في إرتباك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
