في ظلمة الليل، بدا وكأن أشباحًا لا تُحصى تضحك سرًا. في لحظة ما، بدأ ضباب أخضر يتسلل عبر الهواء، مليئًا بأضواء خضراء متوهجة غريبة تومض كعيون شبحية، تراقبنا باهتمام.
بدت يد شياو شي باردة جدًا! شحب وجهها بشدة، وبدا جسدها أثقل بكثير.
بدت يد شياو شي باردة جدًا! شحب وجهها بشدة، وبدا جسدها أثقل بكثير.
“لا تخافي، كل شيء سينتهي قريبًا!” همست لشياو شي.
“من أجل شياو شي، يجب أن أحاول ذلك!”
طار ضوءان أخضران خافتان بسرعة نحوي – رأس العمة لو الشبحية.
قبل أن ألتقي بشياو شي، كانت الحياة بالنسبة لي مجرد هروب لا معنى له. ما الحياة؟ بدون حب، تكون راكدة ووحيدة كالماء الراكد؛ العيش مجرد استسلام. أما الآن، فقد التقيت بشياو شي، فتاة يبدو أنها عاشت معي لسنوات طويلة. من أجلها، لن أستسلم أبدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لي وكأنني أسمع أغنيةً آتية من الفراغ مجددًا. بدا اللحن مُريعًا، يروي قصةً من الخراب والحزن، وأصبح الصوت يزداد وضوحًا.
“لا تخافي، كل شيء سينتهي قريبًا!” همست لشياو شي.
جمعت قوتي، وأنا أقرأ في صمت القصائد البطولية للشخصيات التاريخية التي أراقت دماءها من أجل بلدها وشعبها، وانطلقت نحو الضباب دون تردد.
نظرت شياو شي إليّ، وبدت عيناها مليئة بالغموض وعدم اليقين.
في الظلام، صدرت أغنية خافتة رقيقة، بصوت خافت ومرعب للغاية، وكأنها تروي قصة مأساوية بائسة. لم أستطع فهم كلماتها، لكنني شعرتُ بشكل غامض أنها روح تبكي حبًا، وتشارك حزنها.
جمعت قوتي، وأنا أقرأ في صمت القصائد البطولية للشخصيات التاريخية التي أراقت دماءها من أجل بلدها وشعبها، وانطلقت نحو الضباب دون تردد.
استدرت ورأيت أن بشرة شياو شي بدت وكأنها عادت إلى طبيعتها، بنفس الاحمرار الوردي الرقيق الذي كانت عليه عندما رأيتها لأول مرة.
في الضباب، بدت هناك أطراف حمراء كالدم في كل مكان، وهياكل عظمية طافية، ووجوه شبحية ذات وجوه تشبه وجوه الذئاب أو القطط، كلها مخيفة ومشوهة، لكنها بلا جوهر. لم أستطع رؤيتها، لكنني بقيت ثابتًا، أركض بثبات نحو منزلي.
جمعت قوتي، وأنا أقرأ في صمت القصائد البطولية للشخصيات التاريخية التي أراقت دماءها من أجل بلدها وشعبها، وانطلقت نحو الضباب دون تردد.
في الظلام، صدرت أغنية خافتة رقيقة، بصوت خافت ومرعب للغاية، وكأنها تروي قصة مأساوية بائسة. لم أستطع فهم كلماتها، لكنني شعرتُ بشكل غامض أنها روح تبكي حبًا، وتشارك حزنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااه… ” بدا صراخ العمة لو الثاقب يصم الآذان، يتردد صداه في الليل المظلم كما لو أصوات متعددة تبكي في عذاب، بلا نهاية وبشكل مستمر.
ركلتُ الباب المتهالك ودخلتُ مسرعًا، وسحبت الدرج وأخرجتُ تمثال بوذا الصغير. حملتُ التمثال إلى الخارج، فازداد وجه شياو شي شحوبًا؛ وتتراجع إلى زاوية الجدار برعبٍ وخوف.
انبثق الحب في تلك اللحظة كبركان من داخلي، عنيفًا لا يُقهر. لسنوات، شعرتُ كجملٍ مثقلٍ بأحمالٍ ثقيلة، يشق طريقه وحيدًا عبر الصحراء الذهبية القاحلة تحت سماءٍ شاسعة – حيدًا، وغير مبالٍ.
“ الفتاة المسكينة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنتُ جسد شياو شي الخفيف والناعم بشدة، ودموعي تنهمر برقة. شعرتُ بفرحٍ غامرٍ وشغفٍ يغمرني.
“لا تخافي، سينتهي الأمر قريبًا!” عزّزت شياو شي، لكنني لم أقترب منها.
“لا تخافي، سينتهي الأمر قريبًا!” عزّزت شياو شي، لكنني لم أقترب منها.
ذهبت إلى المدخل وصرخت “أين أنتِ؟ تعالي إلى هنا بسرعة! طالما أنكِ لا تؤذين شياو شي، فسأسمح لكِ بالحصول علي!”
طار ضوءان أخضران خافتان بسرعة نحوي – رأس العمة لو الشبحية.
طار ضوءان أخضران خافتان بسرعة نحوي – رأس العمة لو الشبحية.
في ظلمة الليل، بدا وكأن أشباحًا لا تُحصى تضحك سرًا. في لحظة ما، بدأ ضباب أخضر يتسلل عبر الهواء، مليئًا بأضواء خضراء متوهجة غريبة تومض كعيون شبحية، تراقبنا باهتمام.
تمتمت آملاً أن يمنحني جميع الأبطال القوة ثم وجّهت كل قوتي نحو الضوء الأخضر.
في تلك اللحظة التي بدا فيها الزمن وكأنه متوقف، شعرتُ فجأةً بألمٍ. رأيتُ شفتي شياو شي تبتعدان ببطء، والدم يسيل من زاوية فمها – دمي!
“آااااه… ” بدا صراخ العمة لو الثاقب يصم الآذان، يتردد صداه في الليل المظلم كما لو أصوات متعددة تبكي في عذاب، بلا نهاية وبشكل مستمر.
ما هي الحياة؟ الحياة لا تحمل أي حب، فقط الشوق إلى الموت.
وقفت في ذهول، صامتًا لفترة طويلة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آااااه… ” بدا صراخ العمة لو الثاقب يصم الآذان، يتردد صداه في الليل المظلم كما لو أصوات متعددة تبكي في عذاب، بلا نهاية وبشكل مستمر.
عاد ظل الليل هادئا تمامًا كما كان دائمًا، لكن الضباب الأخضر تبدد وبدأ يتلاشى تدريجيًا.
تمتمت آملاً أن يمنحني جميع الأبطال القوة ثم وجّهت كل قوتي نحو الضوء الأخضر.
استدرت ورأيت أن بشرة شياو شي بدت وكأنها عادت إلى طبيعتها، بنفس الاحمرار الوردي الرقيق الذي كانت عليه عندما رأيتها لأول مرة.
في ظلمة الليل، بدا وكأن أشباحًا لا تُحصى تضحك سرًا. في لحظة ما، بدأ ضباب أخضر يتسلل عبر الهواء، مليئًا بأضواء خضراء متوهجة غريبة تومض كعيون شبحية، تراقبنا باهتمام.
ذهبت إلى جانب شياو شي وقلت بلطف “لقد انتهى كل شيء الآن. كيف تشعرين؟”
وسط هذه المذبحة، لا تزال شياو شي تظهر بشكل مذهل وجميل ومشرق ونقي.
لم تعد نظرة شياو شي مليئة بالشك. ابتسمت لي. بدت ابتسامتها تتفتح كزهرة، كما لو أن نسيم الربيع وشمس الصباح قد بددا الغيوم الداكنة.
ذهبت إلى جانب شياو شي وقلت بلطف “لقد انتهى كل شيء الآن. كيف تشعرين؟”
“أنا معجبة بك ” قالت شياو شي بخجل، صوتها بالكاد همس.
“لا تخافي، سينتهي الأمر قريبًا!” عزّزت شياو شي، لكنني لم أقترب منها.
انبثق الحب في تلك اللحظة كبركان من داخلي، عنيفًا لا يُقهر. لسنوات، شعرتُ كجملٍ مثقلٍ بأحمالٍ ثقيلة، يشق طريقه وحيدًا عبر الصحراء الذهبية القاحلة تحت سماءٍ شاسعة – حيدًا، وغير مبالٍ.
وسط هذه المذبحة، لا تزال شياو شي تظهر بشكل مذهل وجميل ومشرق ونقي.
كنتُ أعتقد ذات يوم أن الحياة مُقدّرةٌ لي أن اقضيها في عزلة، لكن الآن، ذابت المشاعر الصادقة الدفينة في أعماقي كل آلام روحي وندوبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد قلبي.
“لو استطعتُ، لبذلتُ كل ما أملك لأعرفكِ وأبقى معكِ. لو استطعتُ، لتحملتُ كل الألم والحزن لأجعلكِ جميلةً وسعيدة. لو استطعتُ، لبعتُ روحي لأجلب لكِ السعادة والرضا.”
ذهبت إلى جانب شياو شي وقلت بلطف “لقد انتهى كل شيء الآن. كيف تشعرين؟”
احتضنتُ جسد شياو شي الخفيف والناعم بشدة، ودموعي تنهمر برقة. شعرتُ بفرحٍ غامرٍ وشغفٍ يغمرني.
وفجأة، شعرت أن الأمر مألوف للغاية – اتضح أن هذا صوتي؛
قبلت بخفة شفتي شياو شي الجميلة.
“لو استطعتُ، لبذلتُ كل ما أملك لأعرفكِ وأبقى معكِ. لو استطعتُ، لتحملتُ كل الألم والحزن لأجعلكِ جميلةً وسعيدة. لو استطعتُ، لبعتُ روحي لأجلب لكِ السعادة والرضا.”
في تلك اللحظة التي بدا فيها الزمن وكأنه متوقف، شعرتُ فجأةً بألمٍ. رأيتُ شفتي شياو شي تبتعدان ببطء، والدم يسيل من زاوية فمها – دمي!
كنتُ أعتقد ذات يوم أن الحياة مُقدّرةٌ لي أن اقضيها في عزلة، لكن الآن، ذابت المشاعر الصادقة الدفينة في أعماقي كل آلام روحي وندوبها.
لقد قضمت لساني وتمضغه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لي وكأنني أسمع أغنيةً آتية من الفراغ مجددًا. بدا اللحن مُريعًا، يروي قصةً من الخراب والحزن، وأصبح الصوت يزداد وضوحًا.
أثناء تناولها لساني، قالت: “أنا معجبة بك حقًا. لديك مشاعر، وعزيمة، وشجاعة، وحب. أحب أن أتناول أشخاصًا مثلك، وأمتص مشاعرك، وعزيمتك، وشجاعتك، وحبك في جسدي. هذا يجعلني أكثر جمالًا وذكاءً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد نظرة شياو شي مليئة بالشك. ابتسمت لي. بدت ابتسامتها تتفتح كزهرة، كما لو أن نسيم الربيع وشمس الصباح قد بددا الغيوم الداكنة.
تجمّد قلبي.
عاد ظل الليل هادئا تمامًا كما كان دائمًا، لكن الضباب الأخضر تبدد وبدأ يتلاشى تدريجيًا.
رأيتُ وجه شياو شي تقترب مني مجددًا.
استدرت ورأيت أن بشرة شياو شي بدت وكأنها عادت إلى طبيعتها، بنفس الاحمرار الوردي الرقيق الذي كانت عليه عندما رأيتها لأول مرة.
مدّت يدها النحيلة البيضاء كالثلج لتفتح صدري، فتسحب قلبي ورئتيّ وأمعائي واحدًا تلو الآخر، وبابتسامةٍ مُبتهجة، وضعتها ببطء في فمها وبدأت تُمزّقها.
ما هو الموت؟ الموت لا يحمل أي حب، بل شوق إلى الحياة.
شعرها الطويل، وملابسها البيضاء، وحاجبيها الأسودين لم يتغيرا. عيناها لا تزالان تتدفقان كماء الخريف، ووجهها محتفظ بلمحة من خجل الفتيات الصغار ويداها نحيفتان وبيضاوان.
“لا تخافي، سينتهي الأمر قريبًا!” عزّزت شياو شي، لكنني لم أقترب منها.
وسط هذه المذبحة، لا تزال شياو شي تظهر بشكل مذهل وجميل ومشرق ونقي.
لقد قضمت لساني وتمضغه ببطء.
بدا لي وكأنني أسمع أغنيةً آتية من الفراغ مجددًا. بدا اللحن مُريعًا، يروي قصةً من الخراب والحزن، وأصبح الصوت يزداد وضوحًا.
“أنا معجبة بك ” قالت شياو شي بخجل، صوتها بالكاد همس.
وفجأة، شعرت أن الأمر مألوف للغاية – اتضح أن هذا صوتي؛
في تلك اللحظة التي بدا فيها الزمن وكأنه متوقف، شعرتُ فجأةً بألمٍ. رأيتُ شفتي شياو شي تبتعدان ببطء، والدم يسيل من زاوية فمها – دمي!
ما هي الحياة؟ الحياة لا تحمل أي حب، فقط الشوق إلى الموت.
وسط هذه المذبحة، لا تزال شياو شي تظهر بشكل مذهل وجميل ومشرق ونقي.
ما هو الموت؟ الموت لا يحمل أي حب، بل شوق إلى الحياة.
وسط هذه المذبحة، لا تزال شياو شي تظهر بشكل مذهل وجميل ومشرق ونقي.
وماذا عن الحب؟ الحب يكمن على الضفة الأخرى، بعيد المنال.
عاد ظل الليل هادئا تمامًا كما كان دائمًا، لكن الضباب الأخضر تبدد وبدأ يتلاشى تدريجيًا.
——– نهاية ——–
طار ضوءان أخضران خافتان بسرعة نحوي – رأس العمة لو الشبحية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات