مكسب غير متوقع [1]
الفصل 420: مكسب غير متوقع [1]
تدريجيًا، تغيّرت عيناه وهدأ تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن—”
قبل لحظات قليلة.
قبل لحظات قليلة.
“أين ذهبت بحق الجحيم؟”
وهذا ما جعل لينوس يشعر بالقلق.
جعدت “أويف” شفتيها بينما كانت تصعد سلالم المهجع. كانت تحاول العثور على “كيرا” طوال الوقت، وهذه كانت المرة الثانية التي تعود فيها إلى المهجع.
“هل أبدو قبيحة إلى هذا الحد؟”
“…إذا لم تكن قد عادت، فلا فكرة لدي إلى أين ذهبت.”
“… ما هذا بحق السماء؟”
الطريقة الوحيدة الأخرى التي قد تلتقي بها بـ “كيرا” هي انتظارها في جلسة الاعتراف، لكن “أويف” لم يكن لديها وقت لذلك.
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
كان عليها أن تحضر جلستها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون…؟
على أية حال…
جعدت “أويف” شفتيها بينما كانت تصعد سلالم المهجع. كانت تحاول العثور على “كيرا” طوال الوقت، وهذه كانت المرة الثانية التي تعود فيها إلى المهجع.
“هي ليست بعيدة عن غرفتي. إنـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أشعر أنني بحالة جيدة جدا لذلك كنت في الحمام لفترة من الوقت قبل الذهاب إلى هناك.”
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
صوتٌ عالٍ أوقف “أويف” في مكانها. كان صوتًا غير مألوف، وعندما سمعته، عبست.
‘ذلك الشيء… المرآة. سأحتاج أن أبحث عنها.’
‘هل هناك شجار في المهجع؟’
“أرأيت؟”
وضعها هذا في موقف محرج قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُتعب نفسك بالمقاومة. فقط ابقَ ساكنًا. يجب أن تكون معتادًا على فرق القوة بيننا. الأمور ليست مختلفة كثيرًا عما كانت عليه في الماضي.”
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، كما لو كانت تتذكر ما كان يحدث، ألقت نظرة على باب جوليان مرة أخرى. نظرت إليها كيرا وعبست.
فمن الذي يصرخ إذًا؟
“….”
“…لم تستمع أبدًا. ولن تستمع أبدًا.”
صوتٌ عالٍ أوقف “أويف” في مكانها. كان صوتًا غير مألوف، وعندما سمعته، عبست.
استمر الصوت في الصراخ، وكان السم والكراهية في نبرته واضحين بما يكفي لتشعر بهما “أويف”.
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
ضحك جوليان مرة أخرى، وبدأ وجهه في الالتواء ببطء.
حقيقتك…؟
ثم رفعت يدها لعرض حقيبة صغيرة يبدو أنها مليئة بالأدوية.
شعرت “أويف” فجأة بالفضول الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من دون أن ينطق بكلمة، نهض لينوس بصعوبة.
“لا، لا يمكنني فعل هذا.”
صوتٌ عالٍ أوقف “أويف” في مكانها. كان صوتًا غير مألوف، وعندما سمعته، عبست.
بدأ فضولها يسيطر عليها. اضطرت “أويف” ان تشد شفتيها بقوة لقمع فضولها.
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه، فرأى صحيفة على المكتب الخشبي. أمسك بها وألقاها بلا مبالاة على الأرض.
على وجه الخصوص، تم تذكيرها فجأة بإحدى الأفكار التي كانت تحفر في ذهنها لبعض الوقت. موضوعًا اختارت أن تتجاهله عمدًا منذ أن اكتشفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون…؟
هل يمكن أن يكون…؟
“أنتِ.”
حبست “أويف” أنفاسها. لم تكن تريد أن تقفز إلى استنتاجات، لكنها لم تستطع إنكار ما رأته.
______________________________________
‘ماذا أفعل؟’
بدت كأنها انزعجت.
سارت أويف ذهابًا وإيابًا في الممر. من وقت لآخر، كانت تلقي نظرة على غرفة “جوليان” الهادئة بشكل غريب.
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
لكن هذا الهدوء تحديدًا هو ما أثار بداخلها شعورًا غير مريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذا لم تكن قد عادت، فلا فكرة لدي إلى أين ذهبت.”
‘هل يمكن أن يكون…؟’
“اخرج من حياتي اللعينة. اخر—”
“ماذا تفعلين؟”
فقط عندها، سيتمكن من قتل أخيه.
“يييب!”
الطريقة الوحيدة الأخرى التي قد تلتقي بها بـ “كيرا” هي انتظارها في جلسة الاعتراف، لكن “أويف” لم يكن لديها وقت لذلك.
قفزت “أويف” من مكانها، وكادت تضرب رأسها بالجدار أمامها.
خفض “لينوس” رأسه وألقى نظرة سريعة على العنوان.
“ها… ها… أنتِ!”
ثم، وهي تنظر إلى باب غرفتها، أشارت إليه.
وهي تلهث بشدة، نظرت إلى “كيرا” التي كانت تنظر إليها بعبوس.
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
“ما هذا بحق الجحيم؟”
“ها… ها… أنتِ!”
بدت كأنها انزعجت.
لم يعرف ما الذي كان يحدث، لكنه شعر بالطاقة داخله تُستنزف.
“هل أبدو قبيحة إلى هذا الحد؟”
على أية حال…
“لا، همم، ربما؟ لا، ليس هذا هو الموضوع… أين كنتِ بحق الجحيم؟”
“خه…!”
“….”
الطريقة الوحيدة الأخرى التي قد تلتقي بها بـ “كيرا” هي انتظارها في جلسة الاعتراف، لكن “أويف” لم يكن لديها وقت لذلك.
كانت كيرا هادئة للحظة.
أخيرًا، لمح أحد جوانب قدرة مفهومه: القدرة على امتصاص طاقة من هم في نطاقه، وتجديد طاقته الخاصة من خلالها.
ثم، وهي تنظر إلى باب غرفتها، أشارت إليه.
كانوا مختلفين في اللون الذي اعتاد عليه، لكن تلك النظرة…
“في غرفتي.”
‘هكذا تعمل إذًا.’
“ها؟ لكن أنا—”
لو أنه فقط لم يضطر لتسليمه الرسالة…
“لم أكن أشعر أنني بحالة جيدة جدا لذلك كنت في الحمام لفترة من الوقت قبل الذهاب إلى هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تغادر؟”
ثم رفعت يدها لعرض حقيبة صغيرة يبدو أنها مليئة بالأدوية.
قاطع “جوليان” “لينوس”.
“أرأيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح “لينوس” عينيه مرة أخرى، فرأى “جوليان” جالسًا على الكرسي المقابل، ساقه فوق الأخرى.
“آه.”
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
فهمت “أويف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
ثم، كما لو كانت تتذكر ما كان يحدث، ألقت نظرة على باب جوليان مرة أخرى. نظرت إليها كيرا وعبست.
“تسك.”
“أنتِ.”
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
لقد سحبت أويف للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمن الذي يصرخ إذًا؟
“ماذا؟”
لم يعرف ما الذي كان يحدث، لكنه شعر بالطاقة داخله تُستنزف.
رفعت “أويف” رأسها ورأت النظرة الجادة على وجه “كيرا”. جعلتها تلك الجدية تشعر بعدم الارتياح. كانت هذه واحدة من المرات القليلة النادرة التي رأت فيها مظهرها جادا جدا.
“هل أبدو قبيحة إلى هذا الحد؟”
ما الذي يحدث؟ هل اكتشفت شيئًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الأب؟”
شعرت أويف بالارتياح تقريبا وكانت على وشك التحدث، لكن “كيرا” قاطعتها.
“أنتِ.”
“لا يمكنكِ التوقف، أليس كذلك؟”
“….”
“ها؟ ماذا تقصدين—”
منعته من قول أي شيء. وعندما رفع رأسه، التقت عيناه بعينين أرجوانيتين مألوفتين.
“إن لم تكوني تتجسسين اليوم، فأنتِ تتجسسين غدًا، وإن لم تكوني غدًا، فأنتِ اليوم. ما قصتكِ أنتِ وتجسسكِ المستمر؟”
“….”
على أية حال…
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يحدث؟ هل اكتشفت شيئًا؟
“ها؟ لا، أنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه نفس الشيء كما هو الحال في الكابوس.’
“تسك.”
[صعود النجوم التوأم لعائلة إيفنوس]
نقرت “كيرا” بلسانها وهزت رأسها.
“سوف أقتلك.”
قبل أن تتمكن من الحصول على أي كلمة أخرى، استدارت كيرا وتوجهت إلى غرفتها. في طريقها، تمتمت، “مخيفة جدا. بجدية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض صدر “لينوس” بشدة. رفع رأسه ونظر إليه مباشرة، وابتلع ريقه.
“آه، انتظري!”
بدت كأنها انزعجت.
‘ما نوع هذه القدرة…؟’
***
‘ذلك الشيء… المرآة. سأحتاج أن أبحث عنها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
بانغ—
“لست كذلك؟ آه، هل لأنني قلت إنني سأقتلك؟ آه، كنت أمزح. لا داعي لأخذها على محمل الجد.”
“أوخ!”
صوتٌ عالٍ أوقف “أويف” في مكانها. كان صوتًا غير مألوف، وعندما سمعته، عبست.
اصطدم “لينوس” بأحد جدران غرفة “جوليان”. تجعد وجهه من الألم.
“ها… ها… أنتِ!”
حاول المقاومة، لكن دون جدوى. كان… ضعيفًا جدًا.
الطريقة الوحيدة الأخرى التي قد تلتقي بها بـ “كيرا” هي انتظارها في جلسة الاعتراف، لكن “أويف” لم يكن لديها وقت لذلك.
“ما الذي قلت أنك رأيته بالضبط؟”
قاطع “جوليان” “لينوس”.
قبضة أمسكت بعنقه بقوة.
بلَاك!
“أووخ!”
“ابتعد عن عيني.”
منعته من قول أي شيء. وعندما رفع رأسه، التقت عيناه بعينين أرجوانيتين مألوفتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن—”
كانوا مختلفين في اللون الذي اعتاد عليه، لكن تلك النظرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد إحساسه بالنشوة عندما لاحظ طاقته تتجدد ببطء.
آه، تلك النظرة.
قبض.
‘إنه نفس الشيء كما هو الحال في الكابوس.’
قفزت “أويف” من مكانها، وكادت تضرب رأسها بالجدار أمامها.
تلك العيون الباردة والمجنونة.
بدأ شيء ما يغلي في صدر لينوس. لم يكن يريد شيئا أكثر من تمزيق الرجل الذي وقف أمامه.
قبض.
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
بدأ شيء ما يغلي في صدر لينوس. لم يكن يريد شيئا أكثر من تمزيق الرجل الذي وقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الأب؟”
كان من المؤسف أنه لم يستطع فعل أي شيء سوى التحديق.
‘لا، هذا…’
كان شقيقه ببساطة قويا جدا بالنسبة له. بالكاد كان يستطيع المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي تلهث بشدة، نظرت إلى “كيرا” التي كانت تنظر إليها بعبوس.
“آه، أعجبتني نظرتك.”
‘هكذا تعمل إذًا.’
“خه.”
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
…لقد سُحق بالكامل.
حبست “أويف” أنفاسها. لم تكن تريد أن تقفز إلى استنتاجات، لكنها لم تستطع إنكار ما رأته.
وليس هذا فقط.
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
بينما نظر حوله، شعر “لينوس” بضعف في جسده كله بينما تحولت الغرفة إلى ظل بنفسجي عميق. ومن عيني “جوليان”، بدأت أيادٍ كثيرة بالتشكل، تخرج كما لو أنها تصعد من أعماق الجحيم ذاته.
والأفضل من ذلك، أن “جوليان” كان يعلم أن هذه ليست القدرة الكاملة بعد.
جعلت شعر جسده ينتصب.
“هذا…”
‘ما نوع هذه القدرة…؟’
“أوخ!”
اجتاح “لينوس” شعور ثقيل من الرهبة. شعر وكأن الأيادي تمتد نحوه، تحاول سحبه إلى الجحيم الذي خرجت منه.
وأثناء تحديقه بها مباشرة، بدأت عيناه تتحولان ببطء إلى اللون الأرجواني.
‘لا، هذا…’
بغض النظر عن العواقب، كان عليه أن يصبح أقوى.
شحب وجهه وفقد السيطرة على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
لم يعرف ما الذي كان يحدث، لكنه شعر بالطاقة داخله تُستنزف.
لكن…
“هااا.”
‘لا، هذا…’
من ناحية أخرى، كان وجه جوليان ملتويا في النشوة، عيناه نصف مغمضتين ورأسه مائل إلى الخلف، وكأنه يتلذذ بالإحساس الذي يجري في جسده.
جعدت “أويف” شفتيها بينما كانت تصعد سلالم المهجع. كانت تحاول العثور على “كيرا” طوال الوقت، وهذه كانت المرة الثانية التي تعود فيها إلى المهجع.
‘هكذا تعمل إذًا.’
بلَاك!
ازداد إحساسه بالنشوة عندما لاحظ طاقته تتجدد ببطء.
‘ماذا أفعل؟’
أخيرًا، لمح أحد جوانب قدرة مفهومه: القدرة على امتصاص طاقة من هم في نطاقه، وتجديد طاقته الخاصة من خلالها.
“ماذا؟”
والأفضل من ذلك، أن “جوليان” كان يعلم أن هذه ليست القدرة الكاملة بعد.
“لست كذلك؟ آه، هل لأنني قلت إنني سأقتلك؟ آه، كنت أمزح. لا داعي لأخذها على محمل الجد.”
ما زال هناك الكثير ليكتشفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“خه…!”
“لا، همم، ربما؟ لا، ليس هذا هو الموضوع… أين كنتِ بحق الجحيم؟”
ما أخرجه من حالته كان “لينوس” الذي أصبح جسده متراخيًا. ومع ذلك، ما زال يحاول المقاومة.
الفصل 420: مكسب غير متوقع [1]
ذلك…
وهذا ما جعل لينوس يشعر بالقلق.
أثار غضب “جوليان”، فرفع قبضته اليسرى وضرب وجهه.
“ابتعد عن عيني.”
بانغ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه، فرأى صحيفة على المكتب الخشبي. أمسك بها وألقاها بلا مبالاة على الأرض.
“…أوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
“لا تُتعب نفسك بالمقاومة. فقط ابقَ ساكنًا. يجب أن تكون معتادًا على فرق القوة بيننا. الأمور ليست مختلفة كثيرًا عما كانت عليه في الماضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد يبدو وكأنه شخص مختلف تماما.
“….”
“الأكاديمية؟ من يهتم إن اكتشفوا؟ ماذا سيفعلون؟ يطردونني؟”
كل ما استطاع “لينوس” فعله هو التحديق فيه.
قبض.
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
مع ذلك، لم ينخدع لينوس بذلك.
لو أنه فقط لم يضطر لتسليمه الرسالة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
شدّ “لينوس” على أسنانه بقوة. لقد اعتاد على أن يُضرب من شقيقه. هذا الألم لا يعني له شيئًا. كان مستعدًا لما سيأتي، فقط أغلق عينيه وانتظر أن يفعل شقيقه ما يريد.
وأثناء تحديقه بها مباشرة، بدأت عيناه تتحولان ببطء إلى اللون الأرجواني.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
“هاه، انظر لنفسك.”
“…على عكسي، أنا أملك قيمة. لن يهتم إن قتلتك. لماذا يهتم إذا كانت قيمتي أكبر من قيمتك؟ لقد خسر ابنًا بالفعل، فماذا يهم إن خسر اثنين؟”
أفلت “جوليان” عنقه.
“ها؟ لا، أنا—”
“ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد إحساسه بالنشوة عندما لاحظ طاقته تتجدد ببطء.
فتح “لينوس” عينيه مرة أخرى، فرأى “جوليان” جالسًا على الكرسي المقابل، ساقه فوق الأخرى.
“لا يمكنكِ التوقف، أليس كذلك؟”
ماذا…؟
بدت كأنها انزعجت.
تفاجأ قليلًا بالموقف. “هل هذا كل شيء؟ لن يضربني؟”
“سوف أقتلك.”
“سوف أقتلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، كما لو كانت تتذكر ما كان يحدث، ألقت نظرة على باب جوليان مرة أخرى. نظرت إليها كيرا وعبست.
“….!”
فقط التواجد أمامه كان يشعره بالاختناق.
انقبض صدر “لينوس” بشدة. رفع رأسه ونظر إليه مباشرة، وابتلع ريقه.
لكن لينوس لم يشعر بأي ارتياح.
هو… لم يكن يمزح.
لكن…
كان يشعر بذلك.
“ماذا تفعلين؟”
شعور ساحق من الرعب جعل شعر جسده ينتفض، وركبتيه تهتزّان.
من ناحية أخرى، كان وجه جوليان ملتويا في النشوة، عيناه نصف مغمضتين ورأسه مائل إلى الخلف، وكأنه يتلذذ بالإحساس الذي يجري في جسده.
“أنت مجنون. نحن داخل حدود الأكاديمية. وإذا كا—”
وضعها هذا في موقف محرج قليلًا.
“ماذا عن الأب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان عليه أن يصبح أقوى.
قاطع “جوليان” “لينوس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما نظر حوله، شعر “لينوس” بضعف في جسده كله بينما تحولت الغرفة إلى ظل بنفسجي عميق. ومن عيني “جوليان”، بدأت أيادٍ كثيرة بالتشكل، تخرج كما لو أنها تصعد من أعماق الجحيم ذاته.
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
‘لا، هذا…’
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
“اخرج من حياتي اللعينة. اخر—”
“نحن الاثنان نعرف نوع الشخص الذي هو عليه. موتك لن يعني له شيئًا. من ناحية أخرى…”
“في غرفتي.”
أدار رأسه، فرأى صحيفة على المكتب الخشبي. أمسك بها وألقاها بلا مبالاة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن من الحصول على أي كلمة أخرى، استدارت كيرا وتوجهت إلى غرفتها. في طريقها، تمتمت، “مخيفة جدا. بجدية”.
بلَاك!
كانت كيرا هادئة للحظة.
خفض “لينوس” رأسه وألقى نظرة سريعة على العنوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
[صعود النجوم التوأم لعائلة إيفنوس]
فقط التواجد أمامه كان يشعره بالاختناق.
“…على عكسي، أنا أملك قيمة. لن يهتم إن قتلتك. لماذا يهتم إذا كانت قيمتي أكبر من قيمتك؟ لقد خسر ابنًا بالفعل، فماذا يهم إن خسر اثنين؟”
رمشت “أويف” بعينيها عدة مرات.
“لكن—”
“خه.”
“الأكاديمية؟ من يهتم إن اكتشفوا؟ ماذا سيفعلون؟ يطردونني؟”
لكن…
ضحك جوليان مرة أخرى، وبدأ وجهه في الالتواء ببطء.
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
لكي تصل إلى غرفتها، كان عليها المرور مباشرة من الممر الذي صدر منه الصوت. في الواقع، في هذا الطابق، باستثناء “جوليان” وبعض الأشخاص الذين تعرفهم، لا يُفترض أن يكون هناك أحد.
“ما الذي تقوله…؟”
ألقى نظرة أخيرة على جوليان قبل أن يترنح خارجًا.
بدا لينوس ضائعا. لم يستطع فهم كلمة واحدة كان يقولها شقيقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، كما لو كانت تتذكر ما كان يحدث، ألقت نظرة على باب جوليان مرة أخرى. نظرت إليها كيرا وعبست.
أملك السيطرة الآن؟ لن يعود؟ ما الذي يتحدث عنه؟
آه، تلك النظرة.
لاحظ “جوليان” ارتباكه، ولم يهتم بشرح أي شيء. كان تفكيره بسيطًا. إن لم يستطع استعادة السيطرة الكاملة على جسده، فقد خطط لتدمير كل ما بناه الطفيلي حتى الآن حتى يندم على أخذ جسده.
لكن هذا الهدوء تحديدًا هو ما أثار بداخلها شعورًا غير مريح.
ولكن قبل حدوث أي من ذلك، كان عليه أن يرى ما إذا كان بإمكانه السيطرة الكاملة على جسده.
‘هل هناك شجار في المهجع؟’
‘ذلك الشيء… المرآة. سأحتاج أن أبحث عنها.’
“في غرفتي.”
خفض جوليان رأسه للتحديق في أخيه، ولوح بيده.
“ما الذي تقوله…؟”
“ابتعد عن عيني.”
‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا.’
“…”
بدأ فضولها يسيطر عليها. اضطرت “أويف” ان تشد شفتيها بقوة لقمع فضولها.
لم يقل “لينوس” شيئًا، فقط رمش بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
ألم يقل للتو إنه سيقتله؟
“ألن تغادر؟”
“لا أعرف كيف تمكنت من خداع الأكاديمية بأكملها للاعتقاد بأنك نوع من المعجزة التي تستحق الثناء، لكنني أعرف حقيقتك.”
“…”
كان يشعر بذلك.
“لست كذلك؟ آه، هل لأنني قلت إنني سأقتلك؟ آه، كنت أمزح. لا داعي لأخذها على محمل الجد.”
أفلت “جوليان” عنقه.
وكأن هناك مفتاحًا تم تشغيله، تغيّرت ملامح “جوليان” فجأة، وأصبحت ودودة. النظرة المجنونة التي كانت عليه منذ قليل اختفت، وعيناه أصبحتا ناعمتين، تكادان تبعثان على الاطمئنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكن أن يكون…؟’
“لا، لا يمكنني فعل هذا.”
كاد يبدو وكأنه شخص مختلف تماما.
نقرت “كيرا” بلسانها وهزت رأسها.
مع ذلك، لم ينخدع لينوس بذلك.
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
لقد حدق فقط في جوليان الذي جلس على الطرف الآخر وعيناه تتحولان ببطء من اللون الأرجواني إلى اللون العسلي المعتاد. يمكنه أن يقول إنه لم يعد يخطط لقتله.
كل ما استطاع “لينوس” فعله هو التحديق فيه.
لكن لينوس لم يشعر بأي ارتياح.
“هااا.”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها جوليان هذا النوع من السلوك.
“اخرج من حياتي اللعينة. اخر—”
عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
استمر الصوت في الصراخ، وكان السم والكراهية في نبرته واضحين بما يكفي لتشعر بهما “أويف”.
وهذا ما جعل لينوس يشعر بالقلق.
“….!”
ومع ذلك، لم يكن يرغب في البقاء أكثر.
“لقد خسرت كل شيء بالفعل. ورغم أنني أملك السيطرة الآن، من قال إنني لن أفقدها مجددًا قريبًا؟ إذا كان هذا هو الحال، فقد يكون من الأفضل أن أحرق كل شيء حتى لا يفكر في العودة.”
فقط التواجد أمامه كان يشعره بالاختناق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما نظر حوله، شعر “لينوس” بضعف في جسده كله بينما تحولت الغرفة إلى ظل بنفسجي عميق. ومن عيني “جوليان”، بدأت أيادٍ كثيرة بالتشكل، تخرج كما لو أنها تصعد من أعماق الجحيم ذاته.
“….”
‘ماذا أفعل؟’
من دون أن ينطق بكلمة، نهض لينوس بصعوبة.
اجتاح “لينوس” شعور ثقيل من الرهبة. شعر وكأن الأيادي تمتد نحوه، تحاول سحبه إلى الجحيم الذي خرجت منه.
ألقى نظرة أخيرة على جوليان قبل أن يترنح خارجًا.
كانت كيرا هادئة للحظة.
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
رفعت “أويف” رأسها ورأت النظرة الجادة على وجه “كيرا”. جعلتها تلك الجدية تشعر بعدم الارتياح. كانت هذه واحدة من المرات القليلة النادرة التي رأت فيها مظهرها جادا جدا.
وذلك كان كل ما يهم.
“…هل تعتقد حقا أنه سيهتم إذا مات أحدنا؟”
على الأقل الآن، كان متأكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، عندما يحدث شيء كهذا، كان جوليان يميل إلى فعل شيء كبير.
… كان عليه أن يصبح أقوى.
***
بغض النظر عن العواقب، كان عليه أن يصبح أقوى.
حبست “أويف” أنفاسها. لم تكن تريد أن تقفز إلى استنتاجات، لكنها لم تستطع إنكار ما رأته.
فقط عندها، سيتمكن من قتل أخيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذا لم تكن قد عادت، فلا فكرة لدي إلى أين ذهبت.”
حتى لو كلفه ذلك حياته.
لو أنه فقط لم يضطر لتسليمه الرسالة…
كلانك—
“سوف أقتلك.”
غرقت الغرفة في صمت بعد وقت قصير من مغادرته.
فهمت “أويف”.
حدّق جوليان في الباب بنظرة فارغة، قبل أن يتلوى وجهه وهمس:
مرت عدة احتمالات في ذهنها.
“اخرج من حياتي اللعينة. اخر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن من الحصول على أي كلمة أخرى، استدارت كيرا وتوجهت إلى غرفتها. في طريقها، تمتمت، “مخيفة جدا. بجدية”.
توقفت كلماته في منتصف الطريق.
حتى لو كلفه ذلك حياته.
تدريجيًا، تغيّرت عيناه وهدأ تعبيره.
“…لم تستمع أبدًا. ولن تستمع أبدًا.”
نظر حول الغرفة، ثم ثبّت بصره على المرآة الواقعة في الجهة المقابلة له.
“في غرفتي.”
وأثناء تحديقه بها مباشرة، بدأت عيناه تتحولان ببطء إلى اللون الأرجواني.
على وجه الخصوص، تم تذكيرها فجأة بإحدى الأفكار التي كانت تحفر في ذهنها لبعض الوقت. موضوعًا اختارت أن تتجاهله عمدًا منذ أن اكتشفته.
“هذا…”
“…”
تحول تعبيره إلى مزيج من الدهشة والصدمة.
وليس هذا فقط.
“… ما هذا بحق السماء؟”
كانت شفتاه تنزفان، وكان جسده بأكمله ضعيفًا، لكنه كان على قيد الحياة رغم كل شيء.
كل ما استطاع “لينوس” فعله هو التحديق فيه.
______________________________________
ولكن قبل حدوث أي من ذلك، كان عليه أن يرى ما إذا كان بإمكانه السيطرة الكاملة على جسده.
ترجمة: TIFA
قاطع “جوليان” “لينوس”.
أطلق “جوليان” ضحكة خفيفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
