ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ 3
81 ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ 3
*رﻃﻢ*
ﻣﻊ وﺟﻮد ﺿﻮء اﻟﻘﻤﺮ اﻟﻬﺎدئ اﻟﺬي ﻳﻀﻲء اﻟﻐﺎﺑﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺻﻮات اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮدد ﺻﺪاﻫﺎ ﻫﻲ أﺻﻮات اﻟﻌﻈﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺳﺤﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ، وﻣﻨﻈﺮ أﻓﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺈﻟﺘﻬﺎم دﻓﻌﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎؤوا … ﻣﻦ وﻃﻨﻲ.
[ ﻣﻨﻈﻮر ﺳﻴﻨﺜﻴﺎ ﻏﻮدﺳﻜﻲ ]
“ﻏﺎااااه!” ﺻﺮخ اﻟﺠﺎﺳﻮس اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺗﺤﺘﻲ.
ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء ﻛﺎن إﻳﻼﻳﺠﺎ ﺟﺎﻟﺴًﺎ ﺑﺠﻮاري ﺑﻬﺪوء ﻣﻊ ﻋﻴﻨﻴﻦ واﺳﻌﺘﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺾ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻀﺤﻚ أﻳﻀًﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺑﺪا أن ﺗﻌﺒﻴﺮه ﻳﻘﻮل
ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮت ﻫﺘﺎف ﺧﺎﻓﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﻮﺗﻲ ﻷذﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺎﺑﺔ.
“ﻻ ﺑﺄس ، ﺳﻴﻠﻔﻲ أﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ” ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﻄﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ أداﻋﺐ أذﻧﻴﻬﺎ.
ﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻗﺪ اﺧﺘﻔﻰ اﻟﺤﺎرس ذو اﻟﻤﻈﻬﺮ اﻟﻘﻮي ﻣﻊ اﻟﻨﺪوب اﻟﻤﺤﻔﻮرة ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ..
] ﺷﻔﺮات اﻟﺮﻳﺢ [
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * ﻓﺮوم *
“ﺳﺄﻋﻮد ﻗﺮﻳﺒًﺎ” ﻛﺮرت وﻋﺪي ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﺮﺗﺎﺑﺎ ﻳﺨﺮج ﻣﻨﻲ.
ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺮﻛﺖ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺮات المضغوطة ﺷﺒﻪ اﻟﺸﻔﺎﻓﺔ اﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺎ اﻟﺮﻳﺎح ﻧﺤﻮي ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ.
أﺟﺎب إﻳﻼﻳﺠﺎ وﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻓﻊ إﺑﻬﺎﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﻜﻮك ﺑﻪ.
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎن ﻛﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن ﺳﺤﺮة رﻳﺎح.
*رﻃﻢ*
“ﻫﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻘًﺎ اﻟﻤﻐﺎدرة ﻣﺮة أﺧﺮى؟ ﻟﻘﺪ وﺻﻠﺖ ﻟﻠﺘﻮ “.
وﻗﻔﺖ ﺑﻼ ﺣﺮاك ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر وﺻﻮل ﺷﻔﺮات اﻟﺮﻳﺎح إﻟﻲ ﻗﺒﻞ ان اﻗﻮم ﺑﺎﻃﻼق ﺣﺎﺟﺰ ﺻﻮﺗﻲ.
ّ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻟﻘﺪ ﻗﻔﺰت فجأة ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪ اﻟﻌﺮﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮت ﻗﻠﺒﻲ اﻟﺬي ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرخ ﻟﺪرﺟﺔ سماﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﺧﻞ رأﺳﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﻬﻮاء اﻟﺒﺎرد اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻌﺮﺑﺔ ﻳﻠﻔﺢ ﺟﺒﻬﺘﻲ اﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮق ، ﻟﻘﺪ اﺳﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻷدرك أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﺣﻠﻢ ﻟﻠﺘﻮ ، ﺑﻌﺪ أن ﻋﺪت إﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪي ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺴﺢ اﻟﻌﺮق اﻟﺒﺎرد ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻔﺰت ﺳﻴﻠﻔﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺪ أﻧﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ إﻟﻰ ﺣﻀﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻧﻈﺮة ﻗﻠﻘﺔ .
واﺻﻠﺖ اﻟﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ دون ان أﺻﺎب ﺑﺎي ﺧﺪش ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻴﺖ ﺗﻌﻮﻳﺬﺗﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
] اﻟﺤﻘﻞ اﻟﻨﺎﺑﺾ [
] اﻟﺤﻘﻞ اﻟﻨﺎﺑﺾ [
ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎت ﺑﺪأت ﻣﺎدة بيضاء ﺳﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺮب ﻣﻦ أذﻧﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺑﺪأ اﻟﺪم ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺎﺗﻪ اﻷﺧﺮى ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺤﻘﻨﻬﺎ داﺧﻞ ﺟﻤﺠﻤﺘﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﺤﻖ دﻣﺎﻏﻪ.
* ﻓﺮوم *
أﺳﻘﻄﺖ اﻟﺠﺴﺪ اﻟﻬﺎﻣﺪ ﻋﻠﻰ اﻷرض ، وﺗﻨﻬﺪت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﺰ ، ﻛﻤﺎ بدأت أﺳﺮع إﻟﻰ وﺟﻬﺘﻲ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ، كما ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺠﺜﺚ اﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮة ﻋﻠﻰ اﻷرض.
ﺷﻌﺮت أن وﺟﻬﻲ ﺑﺪأ ﺑﺎﻟﻐﻠﻴﺎن ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻈﺮت إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ ، وﻫﺰزت رأﺳﻲ ، وﻟﻢ أﻛﻦ ﻣﺘﺄﻛﺪا أﻳﻬﻤﺎ أﺳﻮأ ، أﻛﺎن ﻗﻠﻖ واﻟﺪاي ﻋﻠﻲ ، أو ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ.
ﻟﻘﺪ ﺑﺪأت اﻟﻄﻴﻮر ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﻈﻮﻇﺔ واﻟﻘﻮارض اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ اﻟﺴﻘﻮط ﻣﻦ على اﻷﺷﺠﺎر اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺨﺘﺒﺌﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ متشنجين ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻌﺪﻳﻦ اللذين ﺗﺤﻤﻠﻮا اﻟﻌﺒﺊ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻬﺠﻮم ﻟﻘﺪ ﺳﻘﻄﻮا ﻣﻦ ﻣﺨﺎﺑﺌﻬﻢ وﻫﻢ ﻳﻤﺴﻜﻮن آذاﻧﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺄﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﺣﺪدت ﻤﻮﻗﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺎح ﻟﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﻟﻘﺎء ﺗﻌﻮﻳﺬة أﺧﺮى ، اﺿﻄﺮرت إﻟﻰ ﺗﻔﺎدي إﺑﺮة ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﻨﺐ إدراﻛﻲ.
ﻗﻤﺖ ﺑﺈﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة ﺳﺮﻳﻌﺔ إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ ، ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻄﻌﺖ أن أﺣﺰر بأن اﻻﺑﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻄﺎة ﺑﺎﻟﺴﻢ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (م.م ﺣﺪث ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ اﺣﺪاث اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ)
“أﻓﻴﻴﺮ ، ﺧﺬ أوﻻﺋﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻲ” ﻟﻘﺪ أﺷﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎدئ ﻧﺤﻮ ﻳﻤﻴﻨﻲ.
ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أﻇﻬﺮ ﻟﻬﻢ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮة ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ إﻳﻼﻳﺠﺎ.
“ﻧﻌﻢ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻟﻘﺪ ﻫﺮﺑﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻲ أﻣﻲ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ وإﻋﺎدة وﺟﻬﻬﺎ اﻟﺠﺪي إلا أن اﻷوان ﻗﺪ ﻓﺎت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
ﻟﻘﺪ واﻓﻖ وﺣﺸﻲ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﻛﻤﺎ اﺟﺎب ﻣﻦ ﺧﻼل رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺨﺎﻃﺮﻳﺔ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ﻟﻘﺪ ﻧﺰل أﻓﻴﻴﺮ ﻓﺠﺄة ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء ، وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺑﺪأت ﺑﺴﻤﺎع اﻟﻌﻮﻳﻞ واﻟﺼﺮﺧﺎت اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟﻠﺠﻮاﺳﻴﺲ اﻟﺬﻳﻦ أﺻﺒﺤﻮا ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻪ ، ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أن ﺻﺮﺧﺎﺗﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ أﺣﺪ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أﺧﺮﺟﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﻳﺖ اﻟﻘﻼدﺗﻴﻦ ﺗﺘﻸﻷن ﺣﻮل رﻗﺒﺘﻬﻤﺎ ، ﻗﻠﺖ وداﻋًﺎ أﺧﻴﺮًا ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌًﺎ وذﻫﺒﺖ إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺮوﻟﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺧﻠﻔﻲ.
ﻟﻤﺎذا ﻳﺠﺐ أن ﺗﻈﻬﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺬﻛﺮى اﻵن …
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ ، ﻛﺎن ﻋﻠﻲ أن أﺗﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻹﺑﻘﺎء ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة ، ﺣﺘﻰ اﻛﻮن ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻨﻬﻢ.
“اﻟﻠﺤﻢ اﻟﺒﺸﺮي ﻣﻨﺤﻂ ﺟﺪًا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺬوﻗﻲ ، ﻟﻜﻦ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ.”
ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﺷﺨﺺ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻔﺘﺮة ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﻗﻮم ﺑﺎﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * ﻓﺮوم *
“ﻏﺎااااه!” ﺻﺮخ اﻟﺠﺎﺳﻮس اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺗﺤﺘﻲ.
ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ، ﻛﺎن اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﻘﻠﻲ ﻟﺴﻴﻠﻔﻲ ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪة ، ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ وﻧﻀﺠﻬﺎ ﺑﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻹﻧﺴﺎن.
ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﺟﺪًا أن اﻋﺬﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻧﻮاة اﻟﻤﺎﻧﺎ ﻟﺪﻳﻪ ، ﺑﺪون اﻟﺴﺤﺮ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻴﻪ ، ﻛﺎن ﺟﺴﺪه ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺿﻌﻴﻔًﺎ ﺟﺪًا ، ﻟﻘﺪ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻋﻈﺎﻣﻪ إﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻧﺨﺎﻋﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﻘﺸﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻣﻨﺤﺘﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺮص ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺘﻲ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أﺧﺮﺟﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﻳﺖ اﻟﻘﻼدﺗﻴﻦ ﺗﺘﻸﻷن ﺣﻮل رﻗﺒﺘﻬﻤﺎ ، ﻗﻠﺖ وداﻋًﺎ أﺧﻴﺮًا ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌًﺎ وذﻫﺒﺖ إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺮوﻟﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺧﻠﻔﻲ.
“ﻫﻴﻪ! ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ أﻧﻨﻲ ﺳﺎﺧﺒﺮ ﺷﺨﺼﺎ ﺧﺎﺋﻨﺎ ﺑﺄي ﺷﻲء؟ ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﺈرﺗﻜﺎب ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ ، إﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪون ﺑﺒﻂء … ﻫﻴﻪ … ﻗﻮﺗﻬﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .. ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ، اﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻗﻮل ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﻘﺎرة ﻇﻠﺖ راﻛﺪة ﻟﻌﻘﻮد أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟ ﻫﻬﻴﻬﻲ ﺑﻔﻔﺖ! ﺷﻌﺐ ﻫﺬه اﻟﻘﺎرة … ﺳﻴﻜﻮن اﻣﺎمهم أﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﻟﺤﺮب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ﻟﻘﺪ وﺿﻊ إﺑﺘﺴﺎﻣﺔ واﺳﻌﺔ وﻫﻮ ﻳﺒﺼﻖ اﻟﺪم اﻟﺬي ﻛﺎن داﺧﻞ ﻓﻤﻪ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻲ.
ﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻊ وﺣﺸﻲ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ أن رأﻳﺖ ﻛﻮرﺗﻴﺲ وأسد اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرزة ، ﻟﻘﺪ أﻣﻜﻨﻨﻲ اﻟﻘﻮل أﻧﻬﻤﺎ أﻣﻀﻴﺎ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻌًﺎ.
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ وﺟﻬﻲ إﻻ أن ﻳﻈﻬﺮ ﻋﺒﻮﺳﺎ واﺿﺤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺨﺎوﻓﻲ ، إﻧﺤﻨﻴﺖ إﻟﻰ اﻻﺳﻔﻞ ووﺿﻌﺖ ﻳﺪي ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺠﺎﺳﻮس.
ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎت ﺑﺪأت ﻣﺎدة بيضاء ﺳﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺮب ﻣﻦ أذﻧﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺑﺪأ اﻟﺪم ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺎﺗﻪ اﻷﺧﺮى ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺤﻘﻨﻬﺎ داﺧﻞ ﺟﻤﺠﻤﺘﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﺤﻖ دﻣﺎﻏﻪ.
أﺟﺎب إﻳﻼﻳﺠﺎ وﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻓﻊ إﺑﻬﺎﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﻜﻮك ﺑﻪ.
ﻟﺘﺤﻴﺎ …” ﺻﺮخ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺎﺋﺲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻤﻪ اﻟﺬي أﻋﻴﺪ ملؤه ﺑﺎﻟﺪﻣﺎء.
ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻬﺎدﺋﺔ اﻟﺘﻲ أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﺎرة ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ … اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة اﻟﺘﻲ إﻣﺘﻠﻜﺘﻬﺎ ذات ﻣﺮة ﺗﺠﺎه اﻟﻤﻮت واﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻗﺪ اﺧﺘﻔﺖ وﺣﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﻣﺮ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺘﻞ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻐﺴﻴﻞ دﻣﺎﻏﻲ…
* ﻓﺮوم *
ﻟﻘﺪ وﺿﻊ إﺑﺘﺴﺎﻣﺔ واﺳﻌﺔ وﻫﻮ ﻳﺒﺼﻖ اﻟﺪم اﻟﺬي ﻛﺎن داﺧﻞ ﻓﻤﻪ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻲ.
ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎت ﺑﺪأت ﻣﺎدة بيضاء ﺳﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺮب ﻣﻦ أذﻧﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺑﺪأ اﻟﺪم ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺎﺗﻪ اﻷﺧﺮى ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺤﻘﻨﻬﺎ داﺧﻞ ﺟﻤﺠﻤﺘﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﺤﻖ دﻣﺎﻏﻪ.
“أﻓﻴﻴﺮ ، ﺧﺬ أوﻻﺋﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻲ” ﻟﻘﺪ أﺷﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎدئ ﻧﺤﻮ ﻳﻤﻴﻨﻲ.
“ﻏﺎااااه!” ﺻﺮخ اﻟﺠﺎﺳﻮس اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺗﺤﺘﻲ.
أﺳﻘﻄﺖ اﻟﺠﺴﺪ اﻟﻬﺎﻣﺪ ﻋﻠﻰ اﻷرض ، وﺗﻨﻬﺪت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﺰ ، ﻛﻤﺎ بدأت أﺳﺮع إﻟﻰ وﺟﻬﺘﻲ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ، كما ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺠﺜﺚ اﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮة ﻋﻠﻰ اﻷرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ﻟﺴﻮء اﻟﺤﻆ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﻮاﺑﺔ أن ﺗﺄﺧﺬك ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻧﺴﺒﻴًﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﻤﺪاﺧﻞ” ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪث اﻟﺤﺎرس ﺑﺤﺬر ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺧﻄﺄه.
أﻓﻴﻴﺮ ، ﻫﻞ ﺗﻤﺎﻧﻊ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻫﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ؟” ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﺸﻜﻞ اﻋﺘﺬاري.
ﻟﻘﺪ ﺗﻜﺜﻔﺖ اﻟﻬﻤﻬﻤﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ اﻟﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ أدرت رأﺳﻲ إﻟﻰ اﻟﻮراء رأﻳﺖ اﻟﺤﺎرس ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ إﻧﺤﻨﺎءا ﻣﺒﺎﻟﻐًﺎ ﺑﻪ.
أﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎي ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ، ﻛﻤﺎ ﺷﻌﺮت ﺑﻠﺴﺎن ﺳﻴﻠﻔﻲ اﻟﺨﺸﻦ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻳﺪي.
“اﻟﻠﺤﻢ اﻟﺒﺸﺮي ﻣﻨﺤﻂ ﺟﺪًا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺬوﻗﻲ ، ﻟﻜﻦ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ.”
] اﻟﺤﻘﻞ اﻟﻨﺎﺑﺾ [
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎل وﺣﺸﻲ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﻫﺬه الكلمات ﺑﺪأ ﺟﺴﺪه اﻟﺸﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻫﺞ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺷﻜﻠﻪ اﻷﺻﻠﻲ.
* ﻓﺮوم *
ﻣﻊ وﺟﻮد ﺿﻮء اﻟﻘﻤﺮ اﻟﻬﺎدئ اﻟﺬي ﻳﻀﻲء اﻟﻐﺎﺑﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺻﻮات اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮدد ﺻﺪاﻫﺎ ﻫﻲ أﺻﻮات اﻟﻌﻈﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺳﺤﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ، وﻣﻨﻈﺮ أﻓﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺈﻟﺘﻬﺎم دﻓﻌﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎؤوا … ﻣﻦ وﻃﻨﻲ.
إﻧﻪ ﺿﺮوري أﻳﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﺟﺮاي …
اﺧﺮﺟﺖ اﻧﻔﺎﺳﺎ ﻣﺤﺒﻄﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺎدﺛﺔ اﻟﻐﻴﺮ اﻟﻤﺜﻤﺮة ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺴﺤﺖ اﻟﺪم ﻣﻦ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﻏﻴﺮت ﻣﻼﺑﺴﻲ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻬﺎدﺋﺔ اﻟﺘﻲ أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﺎرة ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ … اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة اﻟﺘﻲ إﻣﺘﻠﻜﺘﻬﺎ ذات ﻣﺮة ﺗﺠﺎه اﻟﻤﻮت واﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻗﺪ اﺧﺘﻔﺖ وﺣﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﻣﺮ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺘﻞ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻐﺴﻴﻞ دﻣﺎﻏﻲ…
ﺻﺤﻴﺤﺔ.
لقد ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ اﻷﻣﺮ وﻃﺮدت ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﺠﺰء اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻣﻦ ذﻫﻨﻲ ، رﻛﺰت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻟﻜﻦ ﻣﻊ ذﻟﻚ … ﻛﺎن ﻫﺬا ﺳﻬﻼً ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ …
ﻫﻞ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺠﺮد ﻃﻠﻴﻌﺔ؟
أﺟﺎب إﻳﻼﻳﺠﺎ وﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻓﻊ إﺑﻬﺎﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﻜﻮك ﺑﻪ.
“ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ، وﺳﺄﻛﻮن ﻣﻊ اﻟﺠﺪ ﻓﻴﺮﻳﻮن ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻫﻮ وﻗﺖ ﺣﺪوث ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺸﻔﻖ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻋﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻫﺬا ﻟﻴﺲ أﻣﺮا ﺧﻄﻴﺮا” لقد ﺣﺎوﻟﺖ إﻗﻨﺎع واﻟﺪيّ اﻟﻠﺬﻳﻦ كانا ﻗﺪ أنغمسا ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻬﻤﺎ.
أﻓﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻧﺎدراً ﻣﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﻛﻮب ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮه ، ﻗﺪ ﺣﻤﻠﻨﻲ إﻟﻰ وﺟﻬﺘﻨﺎ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ … ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ آﻣﻞ ﻓﻘﻂ أﻻ ﺗﻜﻮن ﺷﻜﻮﻛﻲ
ﺻﺤﻴﺤﺔ.
] ﻣﻨﻈﻮر أرﺛﺮ ﻟﻴﻮﻳﻦ [
ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ~
ﻟﻢ يعد ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻔﻆ واﺿﺤﺎ في أي ﻣﻜﺎن ﻣﻦ وﺟﻪ اﻟﺤﺎرس وانحنى وهو ﻳﻌﻮد ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎم ﺑﺘﻔﻌﻴﻠﻬﺎ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ …
(م.م ﺣﺪث ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ اﺣﺪاث اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ)
“ﻫﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻘًﺎ اﻟﻤﻐﺎدرة ﻣﺮة أﺧﺮى؟ ﻟﻘﺪ وﺻﻠﺖ ﻟﻠﺘﻮ “.
ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺎح ﻟﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﻟﻘﺎء ﺗﻌﻮﻳﺬة أﺧﺮى ، اﺿﻄﺮرت إﻟﻰ ﺗﻔﺎدي إﺑﺮة ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﻨﺐ إدراﻛﻲ.
“ﻫﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻘًﺎ اﻟﻤﻐﺎدرة ﻣﺮة أﺧﺮى؟ ﻟﻘﺪ وﺻﻠﺖ ﻟﻠﺘﻮ “.
ﺗﻨﻬﺪت واﻟﺪﺗﻲ وﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻄﻌﺎم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أﺧﻲ ، ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻣﺮة أﺧﺮى؟ ﻫﻞ ﺳﺘﻤﻮت ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺮة أﺧﺮى ؟ ”
ﺳﺄﻟﺖ أﺧﺘﻲ ﺑﻮﺟﻪ ﺟﺎد ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺳﺆاﻟﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ أﻛﺜﺮ أﻟﻤﺎ ، ﻟﻘﺪ أﺳﺘﻄﻌﺖ أن أرى ﺑﺈﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎول ﺗﺠﻨﺐ ﻧﻔﺦ ﺧﺪﻳﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺤﻆ إﻧﺘﻔﺎخ ﺧﺪﻫﺎ اﻷﻳﺴﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺪﻳﻢ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ.
ﻗﻤﺖ ﺑﺈﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة ﺳﺮﻳﻌﺔ إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ ، ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻄﻌﺖ أن أﺣﺰر بأن اﻻﺑﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻄﺎة ﺑﺎﻟﺴﻢ.
“إﻟﻴﻨﻮر! ﻻ ﺗﻘولي ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺷﻴﺎء ﻷﺧﻴﻚ ” ﻟﻘﺪ وﺑﺨﺘﻬﺎ واﻟﺪﺗﻲ وﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ.
أﻓﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻧﺎدراً ﻣﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﻛﻮب ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮه ، ﻗﺪ ﺣﻤﻠﻨﻲ إﻟﻰ وﺟﻬﺘﻨﺎ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ … ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ آﻣﻞ ﻓﻘﻂ أﻻ ﺗﻜﻮن ﺷﻜﻮﻛﻲ
أﻓﻴﻴﺮ ، ﻫﻞ ﺗﻤﺎﻧﻊ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻫﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ؟” ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﺸﻜﻞ اﻋﺘﺬاري.
“آرﺛﺮ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺒﺮت اﻵن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، أﻋﻠﻢ أن ﻗﺮاراﺗﻚ ﻗﺪ أﺧﺬت ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻚ ، إن واﻟﺪك ﻳﺆﻳﺪ رﻏﺒﺘﻚ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب … إذا اﻓﻌﻞ ﻫﺬا ﻻﻧﻨﻲ أﺣﺒﻚ. ” أﻋﺎد واﻟﺪي ﺗﺄﻛﻴﺪ دﻋﻤﻪ ﻟﻲ وﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ إﺑﻬﺎﻣﻪ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ كما إﻧﺤﺮﻓﺖ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻷﻋﻠﻰ.
“أوه ، ﻳﺎ أﺑﻲ ، ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺗﻮﻗﻒ”
ﻟﻘﺪ اﺻﺤﺒﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم ﻣﺮة أﺧﺮى لذلك ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺧﻼل ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ، ﺑﺪأ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺠﺮد ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﺣﻮل اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺪرب ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ اﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺷﻴﺎء واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺣﻠﺔ.
ﺗﺄوﻫﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء ﻓﻬﻢ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺘﻢ أﺧﺬه ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻬرﻣﻮﻧﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ إﻳﺠﺎد ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻻول ﻣﺮة..
أﻗﺘﻠﻬﺎ..
“ﻫﻴﻬﻲ!”
“آرﺛﺮ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺒﺮت اﻵن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، أﻋﻠﻢ أن ﻗﺮاراﺗﻚ ﻗﺪ أﺧﺬت ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻚ ، إن واﻟﺪك ﻳﺆﻳﺪ رﻏﺒﺘﻚ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب … إذا اﻓﻌﻞ ﻫﺬا ﻻﻧﻨﻲ أﺣﺒﻚ. ” أﻋﺎد واﻟﺪي ﺗﺄﻛﻴﺪ دﻋﻤﻪ ﻟﻲ وﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ إﺑﻬﺎﻣﻪ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ كما إﻧﺤﺮﻓﺖ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻷﻋﻠﻰ.
ﻟﻘﺪ ﻫﺮﺑﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻲ أﻣﻲ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ وإﻋﺎدة وﺟﻬﻬﺎ اﻟﺠﺪي إلا أن اﻷوان ﻗﺪ ﻓﺎت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أﺧﺮﺟﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﻳﺖ اﻟﻘﻼدﺗﻴﻦ ﺗﺘﻸﻷن ﺣﻮل رﻗﺒﺘﻬﻤﺎ ، ﻗﻠﺖ وداﻋًﺎ أﺧﻴﺮًا ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌًﺎ وذﻫﺒﺖ إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺮوﻟﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺧﻠﻔﻲ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻟﻘﺪ ﺑﺪأت اﻟﻄﻴﻮر ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﻈﻮﻇﺔ واﻟﻘﻮارض اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ اﻟﺴﻘﻮط ﻣﻦ على اﻷﺷﺠﺎر اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺨﺘﺒﺌﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ متشنجين ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻌﺪﻳﻦ اللذين ﺗﺤﻤﻠﻮا اﻟﻌﺒﺊ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻬﺠﻮم ﻟﻘﺪ ﺳﻘﻄﻮا ﻣﻦ ﻣﺨﺎﺑﺌﻬﻢ وﻫﻢ ﻳﻤﺴﻜﻮن آذاﻧﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺄﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﺣﺪدت ﻤﻮﻗﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ.
اﻗﺘﻠﻬﺎ أﻳﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﺟﺮاي ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮف اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻌﺒﺚ ﻣﻌﻪ…
ﺷﻌﺮت أن وﺟﻬﻲ ﺑﺪأ ﺑﺎﻟﻐﻠﻴﺎن ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻈﺮت إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ ، وﻫﺰزت رأﺳﻲ ، وﻟﻢ أﻛﻦ ﻣﺘﺄﻛﺪا أﻳﻬﻤﺎ أﺳﻮأ ، أﻛﺎن ﻗﻠﻖ واﻟﺪاي ﻋﻠﻲ ، أو ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ.
ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء ﻛﺎن إﻳﻼﻳﺠﺎ ﺟﺎﻟﺴًﺎ ﺑﺠﻮاري ﺑﻬﺪوء ﻣﻊ ﻋﻴﻨﻴﻦ واﺳﻌﺘﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺾ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻀﺤﻚ أﻳﻀًﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺑﺪا أن ﺗﻌﺒﻴﺮه ﻳﻘﻮل
“أﻧﺎ ﻻ أﻓﻌﻞ أي ﺷﻲء ﺧﺎﻃﺊ ﻻ!” ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻫﺬا أﺗﻨﻬﺪ ﺑﺸﺪة.
ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻬﺎدﺋﺔ اﻟﺘﻲ أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﺎرة ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ … اﻟﻼﻣﺒﺎﻻة اﻟﺘﻲ إﻣﺘﻠﻜﺘﻬﺎ ذات ﻣﺮة ﺗﺠﺎه اﻟﻤﻮت واﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻗﺪ اﺧﺘﻔﺖ وﺣﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﻣﺮ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺘﻞ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻐﺴﻴﻞ دﻣﺎﻏﻲ…
“ﻛﻴﻮ!” ‘ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺨﻴﺮ! ﺳﺄﻗﻮم ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة!’ ﻟﻘﺪ ﺑﺪأت ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﺻﻌﻮدا وﻫﺒﻮﻃﺎ ﻓﻮق اﻟﻄﺎوﻟﺔ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻟﻘﺪ واﻓﻖ وﺣﺸﻲ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﻛﻤﺎ اﺟﺎب ﻣﻦ ﺧﻼل رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺨﺎﻃﺮﻳﺔ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺿﻌﺖ ﻗﺪﻣﻲ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻮاﺑﺔ وﺑﺪأت ﺑﺎﻟﺸﻌﻮر ﺑﺈﺣﺴﺎس ﻣﺄﻟﻮف ﺑﺠﺴﺪي وﻫﻮ ﻳﻨﻐﻤﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ إلي اﻟﺤﺎرس.
“ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ، وﺳﺄﻛﻮن ﻣﻊ اﻟﺠﺪ ﻓﻴﺮﻳﻮن ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻫﻮ وﻗﺖ ﺣﺪوث ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺸﻔﻖ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻋﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻫﺬا ﻟﻴﺲ أﻣﺮا ﺧﻄﻴﺮا” لقد ﺣﺎوﻟﺖ إﻗﻨﺎع واﻟﺪيّ اﻟﻠﺬﻳﻦ كانا ﻗﺪ أنغمسا ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻬﻤﺎ.
ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻈﺎﻳﺎ ذﻫﺒﻴﺔ ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺣﺼﺎن، ﻛﻤﺎ ﺣﺎوﻟﺖ إﻳﺠﺎد ﻣﺎﻫﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎن ﻛﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن ﺳﺤﺮة رﻳﺎح.
“ﺣﺴﻨًﺎ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﻚ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ ، أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻚ ﻗﺪ ﻛﺒﺮت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ رﺑﻤﺎ … ﻓﻘﻂ ﺗﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﺄﺧﺬ اﻷﻣﻮر ﺑﺒﻂء أرث ، ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ أﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪة ﻣﻦ أﻧﻚ ﺳﺘﺒﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ واﻟﺪك ” ﺗﺄﻣﻠﺖ واﻟﺪﺗﻲ وﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺑﻼ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة إﻟﻰ واﻟﺪي اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬا اﻟﻬﺠﻮم ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻫﻞ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺠﺮد ﻃﻠﻴﻌﺔ؟
“اذﻛﺮ ﺳﺒﺐ ﻗﺪوﻣﻚ إﻟﻰ اﻟﺒﻮاﺑﺔ واظهر إﺛﺒﺎت اﻟﺘﺤﻘﻖ” ﺗﺤﺪث اﻟﺤﺎرس ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪه اﻟﻴﺴﺮى ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻋﻦ ﺳﻴﻔﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأى أﻧﻨﻲ ﻣﺠﺮد ﻃﻔﻞ.
اﺻﺒﺢ واﻟﺪي اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪه ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﻤﺪرب ﺣﺮاس وﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺒﻪ اﻳﻀﺎ… وﻛﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻌﺮض ﻟﻄﻌﻦ ﻟﻠﺘﻮ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ واﻟﺪﺗﻲ..
ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﺷﺨﺺ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻔﺘﺮة ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﻗﻮم ﺑﺎﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ …
*رﻃﻢ*
ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أﻇﻬﺮ ﻟﻬﻢ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮة ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ إﻳﻼﻳﺠﺎ.
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة أﺣﺎول ﺻﺐ اﻟﻤﺎﻧﺎ ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﺠﺮم اﻟﺴﻤﺎوي ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺪث أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺮدود اﻟﻔﻌﻞ أو ﺣﺘﻰ ﻣﺠﺮد إﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﺠﺮد … زﺟﺎج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إﻟﻴﻨﻮر! ﻻ ﺗﻘولي ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺷﻴﺎء ﻷﺧﻴﻚ ” ﻟﻘﺪ وﺑﺨﺘﻬﺎ واﻟﺪﺗﻲ وﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ.
“ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ، ﺳﺄﺧﺒﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻚ ﻣﺎ ﺗﺰال ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة وأﻧﻚ ﺳﺘﻌﻮد ﻗﺮﻳﺒًﺎ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (م.م ﺣﺪث ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻖ اﺣﺪاث اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أﺟﺎب إﻳﻼﻳﺠﺎ وﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻓﻊ إﺑﻬﺎﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﻜﻮك ﺑﻪ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أﺧﺮﺟﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﻳﺖ اﻟﻘﻼدﺗﻴﻦ ﺗﺘﻸﻷن ﺣﻮل رﻗﺒﺘﻬﻤﺎ ، ﻗﻠﺖ وداﻋًﺎ أﺧﻴﺮًا ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌًﺎ وذﻫﺒﺖ إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺮوﻟﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺧﻠﻔﻲ.
“ﺳﺄﻋﻮد ﻗﺮﻳﺒًﺎ” ﻛﺮرت وﻋﺪي ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﺮﺗﺎﺑﺎ ﻳﺨﺮج ﻣﻨﻲ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وﻗﻔﺖ وأﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻨﺎﻗًﺎ أﺧﻴﺮًا ، واﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻓﺤﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ اﻟﺘﻲ أﻟﻘﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻗﺒﻀﺔ أﺧﺘﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺤﺮر.
ﻟﻘﺪ اﺻﺤﺒﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم ﻣﺮة أﺧﺮى لذلك ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺧﻼل ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ، ﺑﺪأ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺠﺮد ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﺣﻮل اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺪرب ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ اﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺷﻴﺎء واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺣﻠﺔ.
ﺑﺈﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ واﻟﺪﺗﻲ وأﺧﺘﻲ ، ﺗﺄﻛﺪت ﻣﻦ أﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﺰاﻻن ﻳﺤﻤﻼن ﻋﻘﺪ ﻃﺎﺋﺮ اﻟﻌﻨﻘﺎء ﺗﺤﺴﺒًﺎ لأي ﺷﻲء ﻗﺪ ﻳﺤﺪث.
ﺑﺈﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ واﻟﺪﺗﻲ وأﺧﺘﻲ ، ﺗﺄﻛﺪت ﻣﻦ أﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﺰاﻻن ﻳﺤﻤﻼن ﻋﻘﺪ ﻃﺎﺋﺮ اﻟﻌﻨﻘﺎء ﺗﺤﺴﺒًﺎ لأي ﺷﻲء ﻗﺪ ﻳﺤﺪث.
أﺧﺮﺟﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﻳﺖ اﻟﻘﻼدﺗﻴﻦ ﺗﺘﻸﻷن ﺣﻮل رﻗﺒﺘﻬﻤﺎ ، ﻗﻠﺖ وداﻋًﺎ أﺧﻴﺮًا ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌًﺎ وذﻫﺒﺖ إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺮوﻟﺖ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺧﻠﻔﻲ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻈﺎﻳﺎ ذﻫﺒﻴﺔ ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺣﺼﺎن، ﻛﻤﺎ ﺣﺎوﻟﺖ إﻳﺠﺎد ﻣﺎﻫﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة أﺣﺎول ﺻﺐ اﻟﻤﺎﻧﺎ ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﺠﺮم اﻟﺴﻤﺎوي ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺪث أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺮدود اﻟﻔﻌﻞ أو ﺣﺘﻰ ﻣﺠﺮد إﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﺠﺮد … زﺟﺎج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻟﻘﺪ ﻗﻔﺰت فجأة ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪ اﻟﻌﺮﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮت ﻗﻠﺒﻲ اﻟﺬي ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرخ ﻟﺪرﺟﺔ سماﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﺧﻞ رأﺳﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﻬﻮاء اﻟﺒﺎرد اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻌﺮﺑﺔ ﻳﻠﻔﺢ ﺟﺒﻬﺘﻲ اﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮق ، ﻟﻘﺪ اﺳﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻷدرك أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﺣﻠﻢ ﻟﻠﺘﻮ ، ﺑﻌﺪ أن ﻋﺪت إﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪي ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺴﺢ اﻟﻌﺮق اﻟﺒﺎرد ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻔﺰت ﺳﻴﻠﻔﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺪ أﻧﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ إﻟﻰ ﺣﻀﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻧﻈﺮة ﻗﻠﻘﺔ .
ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺒﻂ ، ﻛﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺠﺮم اﻟﺴﻤﺎوي إﻟﻰ داﺧﻞ ﺧﺎﺗﻤﻲ ، ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺄﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨﻮم ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺬا ﺣﺎوﻟﺖ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﻬﺎ.
ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺎح ﻟﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﻟﻘﺎء ﺗﻌﻮﻳﺬة أﺧﺮى ، اﺿﻄﺮرت إﻟﻰ ﺗﻔﺎدي إﺑﺮة ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﻨﺐ إدراﻛﻲ.
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة أﺣﺎول ﺻﺐ اﻟﻤﺎﻧﺎ ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﺠﺮم اﻟﺴﻤﺎوي ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺪث أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺮدود اﻟﻔﻌﻞ أو ﺣﺘﻰ ﻣﺠﺮد إﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﺠﺮد … زﺟﺎج.
إﻧﻪ ﺿﺮوري أﻳﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﺟﺮاي …
ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺿﻌﺖ ﻗﺪﻣﻲ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻮاﺑﺔ وﺑﺪأت ﺑﺎﻟﺸﻌﻮر ﺑﺈﺣﺴﺎس ﻣﺄﻟﻮف ﺑﺠﺴﺪي وﻫﻮ ﻳﻨﻐﻤﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ إلي اﻟﺤﺎرس.
ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ …
ﻳﺠﺐ أن ﺗﻈﻬﺮ ﻷﻫﻞ ﺑﻼدﻧﺎ ، و ﺑﻼدك ، أﻧﻚ ﻣﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ وأﻧﻚ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ أﺟﻠﻨﺎ وأﺟﻠﻬﻢ .. ﻳﺠﺐ أن ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻟﻘﺪ واﻓﻖ وﺣﺸﻲ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﻛﻤﺎ اﺟﺎب ﻣﻦ ﺧﻼل رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺨﺎﻃﺮﻳﺔ.
اﻗﺘﻠﻬﺎ أﻳﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﺟﺮاي ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮف اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻌﺒﺚ ﻣﻌﻪ…
ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺒﻂ ، ﻛﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺠﺮم اﻟﺴﻤﺎوي إﻟﻰ داﺧﻞ ﺧﺎﺗﻤﻲ ، ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺄﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨﻮم ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺬا ﺣﺎوﻟﺖ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﻬﺎ.
أﻗﺘﻠﻬﺎ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺮﻛﺖ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺮات المضغوطة ﺷﺒﻪ اﻟﺸﻔﺎﻓﺔ اﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺎ اﻟﺮﻳﺎح ﻧﺤﻮي ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ.
*رﻃﻢ*
“ﻫﻴﻬﻲ!”
ﻟﻘﺪ ﻗﻔﺰت فجأة ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪ اﻟﻌﺮﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮت ﻗﻠﺒﻲ اﻟﺬي ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرخ ﻟﺪرﺟﺔ سماﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﺧﻞ رأﺳﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﻬﻮاء اﻟﺒﺎرد اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻌﺮﺑﺔ ﻳﻠﻔﺢ ﺟﺒﻬﺘﻲ اﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮق ، ﻟﻘﺪ اﺳﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻷدرك أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﺣﻠﻢ ﻟﻠﺘﻮ ، ﺑﻌﺪ أن ﻋﺪت إﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪي ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺴﺢ اﻟﻌﺮق اﻟﺒﺎرد ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻔﺰت ﺳﻴﻠﻔﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺪ أﻧﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ إﻟﻰ ﺣﻀﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻧﻈﺮة ﻗﻠﻘﺔ .
“ﻫﻴﻪ! ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ أﻧﻨﻲ ﺳﺎﺧﺒﺮ ﺷﺨﺼﺎ ﺧﺎﺋﻨﺎ ﺑﺄي ﺷﻲء؟ ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﺈرﺗﻜﺎب ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ ، إﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪون ﺑﺒﻂء … ﻫﻴﻪ … ﻗﻮﺗﻬﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .. ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ، اﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻗﻮل ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﻘﺎرة ﻇﻠﺖ راﻛﺪة ﻟﻌﻘﻮد أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟ ﻫﻬﻴﻬﻲ ﺑﻔﻔﺖ! ﺷﻌﺐ ﻫﺬه اﻟﻘﺎرة … ﺳﻴﻜﻮن اﻣﺎمهم أﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﻟﺤﺮب!”
أﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎي ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ، ﻛﻤﺎ ﺷﻌﺮت ﺑﻠﺴﺎن ﺳﻴﻠﻔﻲ اﻟﺨﺸﻦ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻳﺪي.
“ﻻ ﺑﺄس ، ﺳﻴﻠﻔﻲ أﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ” ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﻄﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ أداﻋﺐ أذﻧﻴﻬﺎ.
“أﺗﻤﻨﻰ ﻟﻚ رﺣﻠﺔ آﻣﻨﺔ … أﻳﻬﺎ اﻟﻔﺘﻰ اﻟﺼﻐﻴﺮ.”
ﻟﻤﺎذا ﻳﺠﺐ أن ﺗﻈﻬﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺬﻛﺮى اﻵن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ﻣﻢ ، ﻫﺬا ﺟﻴﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺷﻜﺮًا ﻟﻚ ، “أوﻣﺄت ﺑﺮأﺳﻚ.
ﻟﻘﺪ اﺻﺤﺒﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮم ﻣﺮة أﺧﺮى لذلك ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺧﻼل ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ، ﺑﺪأ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺠﺮد ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﺣﻮل اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺪرب ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ اﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺷﻴﺎء واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺣﻠﺔ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ …
ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ، ﻛﺎن اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﻘﻠﻲ ﻟﺴﻴﻠﻔﻲ ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪة ، ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ وﻧﻀﺠﻬﺎ ﺑﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻹﻧﺴﺎن.
ﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻊ وﺣﺸﻲ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ أن رأﻳﺖ ﻛﻮرﺗﻴﺲ وأسد اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرزة ، ﻟﻘﺪ أﻣﻜﻨﻨﻲ اﻟﻘﻮل أﻧﻬﻤﺎ أﻣﻀﻴﺎ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻌًﺎ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ وﺟﻬﺘﻨﺎ ﻛﺎن اﻟﻘﻤﺮ ﻻ ﻳﺰال ﻳﻄﻔﻮ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء ، وﻳﻀﻲء ﻣﺪﻳﻨﺔ زﻳﺮوس اﻟﻌﺎﺋﻤﺔ ذات اﻹﺿﺎءة اﻟﺪاﻓﺌﺔ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ …
ﻟﻘﺪ ﺳﺎرع اﻟﺤﺎرس اﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰ أﻣﺎم اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ إﻟﻴﻨﻮار إﻟﻴﻨﺎ ﺑﻴﺪه اﻟﻴﺴﺮى اﻟﻤﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﻘﺒﺾ اﻟﺴﻴﻒ اﻟﻤﺮﺑﻮط ﺑﺨﺼﺮه.
ﻟﻘﺪ وﺿﻊ إﺑﺘﺴﺎﻣﺔ واﺳﻌﺔ وﻫﻮ ﻳﺒﺼﻖ اﻟﺪم اﻟﺬي ﻛﺎن داﺧﻞ ﻓﻤﻪ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻲ.
81 ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ 3
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اذﻛﺮ ﺳﺒﺐ ﻗﺪوﻣﻚ إﻟﻰ اﻟﺒﻮاﺑﺔ واظهر إﺛﺒﺎت اﻟﺘﺤﻘﻖ” ﺗﺤﺪث اﻟﺤﺎرس ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪه اﻟﻴﺴﺮى ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻋﻦ ﺳﻴﻔﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأى أﻧﻨﻲ ﻣﺠﺮد ﻃﻔﻞ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ، ﺳﺄﺧﺒﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻚ ﻣﺎ ﺗﺰال ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة وأﻧﻚ ﺳﺘﻌﻮد ﻗﺮﻳﺒًﺎ”
اﺻﺒﺢ واﻟﺪي اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪه ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﻤﺪرب ﺣﺮاس وﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺒﻪ اﻳﻀﺎ… وﻛﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻌﺮض ﻟﻄﻌﻦ ﻟﻠﺘﻮ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺗﻌﻠﻴﻖ واﻟﺪﺗﻲ..
ﻟﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺑﺪا ﺻﻮﺗﻪ ﻣﺄﻟﻮﻓًﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺎﻣﺾ ﻟﻲ ، ﻟﻴﺲ ﺑﻨﻔﺲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﻮت اﻟﻤﺸﺎﺑﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﺧﺮى…
“ﻟﺴﻮء اﻟﺤﻆ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﻮاﺑﺔ أن ﺗﺄﺧﺬك ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻧﺴﺒﻴًﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﻤﺪاﺧﻞ” ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪث اﻟﺤﺎرس ﺑﺤﺬر ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺧﻄﺄه.
ﻟﻘﺪ وﺿﻊ إﺑﺘﺴﺎﻣﺔ واﺳﻌﺔ وﻫﻮ ﻳﺒﺼﻖ اﻟﺪم اﻟﺬي ﻛﺎن داﺧﻞ ﻓﻤﻪ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻲ.
لقد ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ اﻷﻣﺮ وﻃﺮدت ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﺠﺰء اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻣﻦ ذﻫﻨﻲ ، رﻛﺰت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﻣﻤﺎ ﺗﻮﺟﺐ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻜﻨﻲ ﺗﺬﻛﺮت أﻧﻨﻲ ﻣﺎ زﻟﺖ أﻣﺘﻠﻚ اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻲ اﻟﺠﺪ ﻓﻴﺮﻳﻮن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼً ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﺎرة ﻋﺎﺋﻠﺔ إﻳﺮاﻟﻴﺚ ﻟﺬا رﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻛﺮﻣﺰ ﺗﺤﻘﻖ ﻛﺎفٍ.
ﻣﻊ وﺟﻮد ﺿﻮء اﻟﻘﻤﺮ اﻟﻬﺎدئ اﻟﺬي ﻳﻀﻲء اﻟﻐﺎﺑﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺻﻮات اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮدد ﺻﺪاﻫﺎ ﻫﻲ أﺻﻮات اﻟﻌﻈﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺳﺤﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ، وﻣﻨﻈﺮ أﻓﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺈﻟﺘﻬﺎم دﻓﻌﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎؤوا … ﻣﻦ وﻃﻨﻲ.
وﺿﻌﺖ ﻳﺪي ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﺼﻤﺖ وأﺧﺮﺟﺖ اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺗﻤﻲ وأﻇﻬﺮﺗﻬﺎ ﻟﻪ.
اﻗﺘﻠﻬﺎ أﻳﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ ﺟﺮاي ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮف اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻌﺒﺚ ﻣﻌﻪ…
ﻟﺘﺤﻴﺎ …” ﺻﺮخ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺎﺋﺲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻤﻪ اﻟﺬي أﻋﻴﺪ ملؤه ﺑﺎﻟﺪﻣﺎء.
“ﻫﻤﻤﻢ؟ ، ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ … ﻫﺬا ﻫﻮ!… أﻋﺘﺬر ﻟﻜﻮﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺘﺮم ﺳﻴﺪي ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪي أي ﻓﻜﺮة ﺑﺎن ﻟﺪﻳﻚ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ مع اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ “.
“ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ، وﺳﺄﻛﻮن ﻣﻊ اﻟﺠﺪ ﻓﻴﺮﻳﻮن ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻫﻮ وﻗﺖ ﺣﺪوث ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺸﻔﻖ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻋﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ، ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻫﺬا ﻟﻴﺲ أﻣﺮا ﺧﻄﻴﺮا” لقد ﺣﺎوﻟﺖ إﻗﻨﺎع واﻟﺪيّ اﻟﻠﺬﻳﻦ كانا ﻗﺪ أنغمسا ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻬﻤﺎ.
ﻟﻢ يعد ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻔﻆ واﺿﺤﺎ في أي ﻣﻜﺎن ﻣﻦ وﺟﻪ اﻟﺤﺎرس وانحنى وهو ﻳﻌﻮد ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎم ﺑﺘﻔﻌﻴﻠﻬﺎ.
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ ، ﻛﺎن ﻋﻠﻲ أن أﺗﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻹﺑﻘﺎء ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة ، ﺣﺘﻰ اﻛﻮن ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻨﻬﻢ.
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ وﺟﻬﻲ إﻻ أن ﻳﻈﻬﺮ ﻋﺒﻮﺳﺎ واﺿﺤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺨﺎوﻓﻲ ، إﻧﺤﻨﻴﺖ إﻟﻰ اﻻﺳﻔﻞ ووﺿﻌﺖ ﻳﺪي ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺠﺎﺳﻮس.
ﺑﻌﺪ أن رأى ﺗﻮﻫﺞ اﻟﺮوﻧﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺒﻮاﺑﺔ… ﻇﻬﺮت ﻫﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ، رﻛﺾ إﻟﻴﻨﺎ ﺑﻨﻈﺮة اﻋﺘﺬارﻳﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ.
81 ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ 3
“ﻟﺴﻮء اﻟﺤﻆ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﻮاﺑﺔ أن ﺗﺄﺧﺬك ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻧﺴﺒﻴًﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﻤﺪاﺧﻞ” ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪث اﻟﺤﺎرس ﺑﺤﺬر ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺧﻄﺄه.
ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺒﻂ ، ﻛﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺠﺮم اﻟﺴﻤﺎوي إﻟﻰ داﺧﻞ ﺧﺎﺗﻤﻲ ، ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺄﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨﻮم ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺬا ﺣﺎوﻟﺖ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﻬﺎ.
“ﻣﻢ ، ﻫﺬا ﺟﻴﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺷﻜﺮًا ﻟﻚ ، “أوﻣﺄت ﺑﺮأﺳﻚ.
ﺣﺴﻨًﺎ … ﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮد ﺑﻮﺻﻠﺔ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ﻛﻴﻮ!” ‘ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺨﻴﺮ! ﺳﺄﻗﻮم ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة!’ ﻟﻘﺪ ﺑﺪأت ﺳﻴﻠﻔﻲ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﺻﻌﻮدا وﻫﺒﻮﻃﺎ ﻓﻮق اﻟﻄﺎوﻟﺔ.
ﻣﻊ وﺟﻮد ﺿﻮء اﻟﻘﻤﺮ اﻟﻬﺎدئ اﻟﺬي ﻳﻀﻲء اﻟﻐﺎﺑﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺻﻮات اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮدد ﺻﺪاﻫﺎ ﻫﻲ أﺻﻮات اﻟﻌﻈﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺳﺤﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﺳﻲ ، وﻣﻨﻈﺮ أﻓﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺈﻟﺘﻬﺎم دﻓﻌﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ اﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎؤوا … ﻣﻦ وﻃﻨﻲ.
ﻟﻘﺪ ﺗﻜﺜﻔﺖ اﻟﻬﻤﻬﻤﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ اﻟﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ أدرت رأﺳﻲ إﻟﻰ اﻟﻮراء رأﻳﺖ اﻟﺤﺎرس ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ إﻧﺤﻨﺎءا ﻣﺒﺎﻟﻐًﺎ ﺑﻪ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺿﻌﺖ ﻗﺪﻣﻲ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻮاﺑﺔ وﺑﺪأت ﺑﺎﻟﺸﻌﻮر ﺑﺈﺣﺴﺎس ﻣﺄﻟﻮف ﺑﺠﺴﺪي وﻫﻮ ﻳﻨﻐﻤﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ إلي اﻟﺤﺎرس.
ﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻗﺪ اﺧﺘﻔﻰ اﻟﺤﺎرس ذو اﻟﻤﻈﻬﺮ اﻟﻘﻮي ﻣﻊ اﻟﻨﺪوب اﻟﻤﺤﻔﻮرة ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ..
ﻟﻘﺪ وﻗﻒ ﻫﻨﺎﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻌﺠﻮز ﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮ اﻟﺠﺮﻋﺎت.
ﻟﻘﺪ ﺗﻜﺜﻔﺖ اﻟﻬﻤﻬﻤﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ اﻟﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺒﻮاﺑﺔ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ أدرت رأﺳﻲ إﻟﻰ اﻟﻮراء رأﻳﺖ اﻟﺤﺎرس ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ إﻧﺤﻨﺎءا ﻣﺒﺎﻟﻐًﺎ ﺑﻪ.
رﻣﻘﻨﻲ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻛما ﻏﻤﺰ ﻟﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﻮل..
ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮت ﻫﺘﺎف ﺧﺎﻓﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﻮﺗﻲ ﻷذﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺎﺑﺔ.
أﻓﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻧﺎدراً ﻣﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﻛﻮب ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮه ، ﻗﺪ ﺣﻤﻠﻨﻲ إﻟﻰ وﺟﻬﺘﻨﺎ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ … ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ آﻣﻞ ﻓﻘﻂ أﻻ ﺗﻜﻮن ﺷﻜﻮﻛﻲ
“أﺗﻤﻨﻰ ﻟﻚ رﺣﻠﺔ آﻣﻨﺔ … أﻳﻬﺎ اﻟﻔﺘﻰ اﻟﺼﻐﻴﺮ.”
أﻗﺘﻠﻬﺎ..
ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺒﻂ ، ﻛﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺠﺮم اﻟﺴﻤﺎوي إﻟﻰ داﺧﻞ ﺧﺎﺗﻤﻲ ، ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺄﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨﻮم ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺬا ﺣﺎوﻟﺖ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﻬﺎ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
