مدينة القمر 1
“المجلد الأول – الفصل الحادي عشر”
مدَّ يده للخلف، أمسك بمقبض السيف المهترئ، وانتزعه بقوة من أحشائه.
“مدينة القمر 1”
كان سامي متفاجئًا بالفعل من رد فعلهم على عمره، والذي بدا غريبًا جدًا. ماذا قصدت العجوز بأربع ليالٍ؟ ولماذا سألته عن عمره أساسًا؟ ولماذا أجاب؟ الكثير من الأسئلة دارت في رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حركت العجوز شفتيها بامتعاض، نظرت نحو سين، وقالت بنبرة متماسكة تقريبًا:
حركت العجوز عينيها بنزق، ثم نظرت نحو لام، الذي أعطاها نظرة غير قابلة للقراءة، ولكن بدون أي كلام. بدا أن كليهما قد أجرى محادثة ناجحة بالفعل، ثم أعادا نظرهما نحو سامي.
– “من أين أحضرتِ هذا المعتوه؟ إن كان صادقًا حقًا، فستكون تلك مشكلة كبيرة.”
” وهكذا… بدأت المحنة الأولى فعلا! ”
حركت سين عينيها للجانب، متحاشية نظرة سامي لها، وقالت بنبرة باردة:
كان سامي متفاجئًا بالفعل من رد فعلهم على عمره، والذي بدا غريبًا جدًا. ماذا قصدت العجوز بأربع ليالٍ؟ ولماذا سألته عن عمره أساسًا؟ ولماذا أجاب؟ الكثير من الأسئلة دارت في رأسه.
– “حسنًا… إنه يقول الحقيقة للأسف. ونعم، كنت أعرف ذلك، ولكن لام أصرَّ على أن نحضره معنا.”
لكن وسط أفكاره، لاحظ نظراتهما نحوه، ولم يعرف ماذا يفعل. تنهد في ارتباك، ثم أطلق سؤالًا مترددًا:
– “أحسنتِ… ومن حسن الحظ أني سممتُ سيفك، وإلا ربما كنا سنفقدك، كان قرار جيد حق ”
حركت العجوز عينيها بنزق، ثم نظرت نحو لام، الذي أعطاها نظرة غير قابلة للقراءة، ولكن بدون أي كلام. بدا أن كليهما قد أجرى محادثة ناجحة بالفعل، ثم أعادا نظرهما نحو سامي.
حركت سين عينيها للجانب، متحاشية نظرة سامي لها، وقالت بنبرة باردة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر سامي داخليًا بخدر. كانت هذه أول مرة يُطعن فيها، ولم يكن شعورًا جميلًا أبدًا. سعل، وأخرج الكثير من الدم من فمه، ثم حاول إنزال يده نحو السيف، لكنه لم يجده. يبدو أنه لم يلحظ ذلك، لكن كلًا من سيفه والسهام التي حصل عليها من الجثث كانا يجلسان بهدوء خلف السيدة العجوز.
كان سامي يحلل كل شيء بسرعة. يبدو أنه وقع في فخ المحنة دون أن يدرك. خطرت الكثير من الأفكار في عقله؛ لماذا أحضروه إلى هنا إن كان ذلك سيجلب مشكلة؟ ومن هذه العجوز؟ ولماذا تبدو مسيطرة؟ ولماذا كل شيء بشأن هذه المدينة غريب؟
ت طريقها.
لكن وسط أفكاره، لاحظ نظراتهما نحوه، ولم يعرف ماذا يفعل. تنهد في ارتباك، ثم أطلق سؤالًا مترددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– “هل… بإمكان أي أحد أن يخبرني… ماذا يحصل هنا؟ لأنني حقًا مر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط السيف من يديه، وارتطمت جثته الهامدة بالأرض في صمت تام. الشيء الوحيد الذي كان يتحرك في تلك الغرفة هو الدماء المتدفقة من الجثة مثل الشلال، ونظرات سين الخالية من المشاعر التي كانت توجهها نحوه بين الحين والآخر.
قبل أن ينهي جملته، رأى انعكاسًا في عيني لام والعجوز. بحث بعينيه عن سين، لكنه لم يجدها في مرمى نظره.
نظر نحو سين، وقال بلهجة آمرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط السيف من يديه، وارتطمت جثته الهامدة بالأرض في صمت تام. الشيء الوحيد الذي كان يتحرك في تلك الغرفة هو الدماء المتدفقة من الجثة مثل الشلال، ونظرات سين الخالية من المشاعر التي كانت توجهها نحوه بين الحين والآخر.
“أوه، تبا… هل السيف الذي يخرج من بطني الآن هو الخاص بسين؟ ذلك الذي لم تستخدمه من قبل؟”
حركت العجوز عينيها بنزق، ثم نظرت نحو لام، الذي أعطاها نظرة غير قابلة للقراءة، ولكن بدون أي كلام. بدا أن كليهما قد أجرى محادثة ناجحة بالفعل، ثم أعادا نظرهما نحو سامي.
فكر سامي داخليًا بخدر. كانت هذه أول مرة يُطعن فيها، ولم يكن شعورًا جميلًا أبدًا. سعل، وأخرج الكثير من الدم من فمه، ثم حاول إنزال يده نحو السيف، لكنه لم يجده. يبدو أنه لم يلحظ ذلك، لكن كلًا من سيفه والسهام التي حصل عليها من الجثث كانا يجلسان بهدوء خلف السيدة العجوز.
– “هل… بإمكان أي أحد أن يخبرني… ماذا يحصل هنا؟ لأنني حقًا مر…”
ضاقت أعين سامي بألم، حرك شفتيه المغطاة بالدماء ببطء، وكان يشعر بشيء ما ينتشر في جسده من موضع الطعنة. حوَّل عينيه ببطء وأدار رأسه، فرأى سين تقف في الخلف بنفس التعبير الغريب السابق. لكنه فهمه الآن أكثر.
– “تبا… يبدو أني كنت غبيًا حقًا… اللعنة… يا له من وضع سيء، صحيح؟”
كان سيفها الحديدي يخترق ظهره في شكل مقوس، نازلًا من بين أكتافه، وخرج من أسفل سرته. يبدو أنها استهدفت قتله حقًا، والأسوأ أن السيف كان مسمومًا لسبب ما. بدأ السم يأخذ مفعوله، وزادت معاناة سامي، وبدأ عقله يصبح مشوشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – “خذي الجثة، وارميها في بئر الأفاعي. تأكدي من موته… نحن لا نعرف مدى قدرة فارس القمر.”
أجبر سامي شفتيه على التحرك، وفتح فمه بإصرار، ثم صرَّ أسنانه قائلًا:
– “هل… بإمكان أي أحد أن يخبرني… ماذا يحصل هنا؟ لأنني حقًا مر…”
– “تبا… يبدو أني كنت غبيًا حقًا… اللعنة… يا له من وضع سيء، صحيح؟”
“المجلد الأول – الفصل الحادي عشر”
أغلق سامي عينيه وأخذ نفسًا عميقًا. لم يكن من النوع الذي سيموت بهدوء. إذا كان الموت هو المسار الوحيد، فعلى الأقل لديه الإصرار على أخذ رفيق معه في هذه الرحلة الموحشة.
ت طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر سامي داخليًا بخدر. كانت هذه أول مرة يُطعن فيها، ولم يكن شعورًا جميلًا أبدًا. سعل، وأخرج الكثير من الدم من فمه، ثم حاول إنزال يده نحو السيف، لكنه لم يجده. يبدو أنه لم يلحظ ذلك، لكن كلًا من سيفه والسهام التي حصل عليها من الجثث كانا يجلسان بهدوء خلف السيدة العجوز.
مدَّ يده للخلف، أمسك بمقبض السيف المهترئ، وانتزعه بقوة من أحشائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد لام، ثم غيَّر ملامحه بابتسامة قوية وواسعة، بشكل مخالف تمامًا لشخصيته، واقترب من سين متخطّيًا جثة سامي وكأنها غير موجودة ببساطة. وضع يده على كتفها، وقال:
أطلق سامي صرخة معذبة،بنما تدفقت الدماء من جرحه، رفع السيف، وضغط آخر طاقة لديه في ساقيه. كان يستعد لضربة أخيرة.
ألقت الفتاة نظرة أخيرة على البئر،مع تعبير حزين على وجهها ثم أعطته ظهرها وأكمل
نظر نحو العجوز، التي أعطته نظرة غاضبة… لكنه أشاح بنظره عنها نحو جثة سامي، التي نظر إليها بازدراء تام، وكأنه رأى أكثر شيء حقير ومكروه في العالم، ثم بصق على جانبه.
اندفع، بينما ملئ السائل الأزوردي السطح الحجري. لم يتحرك العجوز ولام، لأن كل شيء حدث في ثانية واحدة تقريبًا، لكنه بدا كدهر بالنسبة لسامي بسبب الألم.
نظر نحو العجوز، التي أعطته نظرة غاضبة… لكنه أشاح بنظره عنها نحو جثة سامي، التي نظر إليها بازدراء تام، وكأنه رأى أكثر شيء حقير ومكروه في العالم، ثم بصق على جانبه.
– “حسنًا… إنه يقول الحقيقة للأسف. ونعم، كنت أعرف ذلك، ولكن لام أصرَّ على أن نحضره معنا.”
اندفع بقوة نحو سين، رفع سيفه للأعلى، أعاده للخلف، وقبل أن يطلقه للأمام ويقوم بالضربة التي تدرب عليها لسنين… سقط سامي أرضًا.
اندفع بقوة نحو سين، رفع سيفه للأعلى، أعاده للخلف، وقبل أن يطلقه للأمام ويقوم بالضربة التي تدرب عليها لسنين… سقط سامي أرضًا.
سقط السيف من يديه، وارتطمت جثته الهامدة بالأرض في صمت تام. الشيء الوحيد الذي كان يتحرك في تلك الغرفة هو الدماء المتدفقة من الجثة مثل الشلال، ونظرات سين الخالية من المشاعر التي كانت توجهها نحوه بين الحين والآخر.
“كانت مدينة القمر جوفاء، خالية من أي حياة. شعاع الشمس الساطع يسقط عليها بلا رحمة، مُلقيًا بظلال طويلة وصامتة على جدرانها المتآكلة. لم يكن هناك من يراقب، أو يسمع، ما يحدث في قلبها البارد.”
تنهد لام، ثم غيَّر ملامحه بابتسامة قوية وواسعة، بشكل مخالف تمامًا لشخصيته، واقترب من سين متخطّيًا جثة سامي وكأنها غير موجودة ببساطة. وضع يده على كتفها، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر نحو العجوز، التي أعطته نظرة غاضبة… لكنه أشاح بنظره عنها نحو جثة سامي، التي نظر إليها بازدراء تام، وكأنه رأى أكثر شيء حقير ومكروه في العالم، ثم بصق على جانبه.
– “أحسنتِ… ومن حسن الحظ أني سممتُ سيفك، وإلا ربما كنا سنفقدك، كان قرار جيد حق ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر نحو العجوز، التي أعطته نظرة غاضبة… لكنه أشاح بنظره عنها نحو جثة سامي، التي نظر إليها بازدراء تام، وكأنه رأى أكثر شيء حقير ومكروه في العالم، ثم بصق على جانبه.
نظر نحو سين، وقال بلهجة آمرة:
– “تبا… يبدو أني كنت غبيًا حقًا… اللعنة… يا له من وضع سيء، صحيح؟”
– “خذي الجثة، وارميها في بئر الأفاعي. تأكدي من موته… نحن لا نعرف مدى قدرة فارس القمر.”
– “تبا… يبدو أني كنت غبيًا حقًا… اللعنة… يا له من وضع سيء، صحيح؟”
حركت سين عينيها للجانب، متحاشية نظرة سامي لها، وقالت بنبرة باردة:
“كانت مدينة القمر جوفاء، خالية من أي حياة. شعاع الشمس الساطع يسقط عليها بلا رحمة، مُلقيًا بظلال طويلة وصامتة على جدرانها المتآكلة. لم يكن هناك من يراقب، أو يسمع، ما يحدث في قلبها البارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، في صمت كامل، تم رمي جثة سامي من قِبل فتاة بشعر برتقالي وعينين حزينتين في بئر سوداء، على عكس المحيط المشع بضوء الشمس الجهنمي. تدحرجت الجثة عن حافة البئر، وسقطت في الظلام.خالية من اي إرادة .
ألقت الفتاة نظرة أخيرة على البئر،مع تعبير حزين على وجهها ثم أعطته ظهرها وأكمل
ت طريقها.
” وهكذا… بدأت المحنة الأولى فعلا! ”
” وهكذا… بدأت المحنة الأولى فعلا! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، في صمت كامل، تم رمي جثة سامي من قِبل فتاة بشعر برتقالي وعينين حزينتين في بئر سوداء، على عكس المحيط المشع بضوء الشمس الجهنمي. تدحرجت الجثة عن حافة البئر، وسقطت في الظلام.خالية من اي إرادة .
ضاقت أعين سامي بألم، حرك شفتيه المغطاة بالدماء ببطء، وكان يشعر بشيء ما ينتشر في جسده من موضع الطعنة. حوَّل عينيه ببطء وأدار رأسه، فرأى سين تقف في الخلف بنفس التعبير الغريب السابق. لكنه فهمه الآن أكثر.
يتبع …..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سامي يحلل كل شيء بسرعة. يبدو أنه وقع في فخ المحنة دون أن يدرك. خطرت الكثير من الأفكار في عقله؛ لماذا أحضروه إلى هنا إن كان ذلك سيجلب مشكلة؟ ومن هذه العجوز؟ ولماذا تبدو مسيطرة؟ ولماذا كل شيء بشأن هذه المدينة غريب؟
– “هل… بإمكان أي أحد أن يخبرني… ماذا يحصل هنا؟ لأنني حقًا مر…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات