الفصل التاسع: زائر غير متوقع
ابتسم سيونغجين.
“فهل تقصد أنه كان هناك حد أقصى للزوار حتى الآن؟”
“…أنا أعرف”
سأل سيونغجين إيديث أثناء تناول الخبز قليلاً قبل العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أقضي معظم يومي هناك، إلا إن كان هناك أمرٌ طارئ.”
“منذ متى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث ملك الشياطين بهدوء:
“لا أعرف الفترة الزمنية بالضبط. لقد مرّ عامان منذ أن بدأتُ العمل، لذا من الواضح
أن هناك قيودًا، على الأقل قبل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على حد علمي، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. لكن سموّك يكره الخروج من قصر اللؤلؤ، لذا نادرًا ما تخرج.”
أجابت إديث وهي تصب الماء في كوبه.
“……”
وفقًا لتفسيرها، مُنع جميع الزوار في البداية من دخول قصر اللؤلؤ، باستثناء بعض
الخدم والفرسان المقيمين. وكان على الراغبين في الزيارة تقديم طلب إلى القصر
الرئيسي. حتى لو كان أحد أفراد العائلة الإمبراطورية، فلم يكن هناك استثناء.
“آه… هذا… أختي؟ ماذا يحدث هنا…”
ورُفضت معظم الطلبات، ما يعني حظرًا شبه كامل للدخول.
“ومع ذلك، كنت تذهب إلى المنزل الريفي لرؤية صديق مرة كل شهرين.”
“لا أستطيع أن أصدق ذلك، هل لا يُسمح لي بالخروج؟”
اقفز!
هزت إديث كتفيها.
… نعم؟
“على حد علمي، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. لكن سموّك يكره الخروج من قصر
اللؤلؤ، لذا نادرًا ما تخرج.”
‘على الرغم من أن موريس كان لديه شخصية قذرة، إلا أنه لم يكن مجرمًا شنيعًا بشكل خاص، فهل لن يكون حبسه بهذه الطريقة له تأثير سلبي أكبر على شخصيته ومكانته؟’
‘ولحسن الحظ، يبدو أن موريس لم يكن مسجوناً في قصر منفصل.’
‘اين التقيته ياترى ؟’
في الواقع، كان كسولاً للغاية بحيث لم يتمكن من الذهاب إلى القصر الرئيسي مرة واحدة
في الأسبوع، لذلك كان يتخطى الزيارات المنتظمة.
عند سؤال سونغجين، ابتسم ماسين ابتسامة خفيفة وحكّ رأسه.
‘العلاقة الإنسانية لأمير الإمبراطورية المقدسة، هل يمكن أن تكون هكذا؟’
“سلاح؟”
“ومع ذلك، كنت تذهب إلى المنزل الريفي لرؤية صديق مرة كل شهرين.”
ثم ظهر صوت الكعب الخفيف يصطدم على الارض
“صديق؟”
وبينما كانا يسيران بقلبٍ مثقل، وصلا إلى مقدمة غرفة الرسم، وقبل أن تتمكن إديث من فتح الباب، سمعا صوت كرسي يتم دفعه كما لو أن شخصًا ما كان ينهض فجأة من الداخل.
“نعم، أعتقد أن معظم الأمر كان عبارة عن موعد مع الدوق الشاب من سكارشابينو.”
بدأ سيونغجين بالتعرق وقال للفتاة.
‘ولم يكن الأمر وكأنه ليس لديه أصدقاء على الإطلاق.’
“منذ متى؟”
“همم……”
ظهر على وجه ماسين تعبير فزع.
كان سيونغجين يمضغ سلطته وكان غارقًا في أفكاره.
“بالطبع، سموّكم!”
‘يُقال إنه لا توجد قيود خاصة على متاهة الوردة الزرقاء أو متاهة الوردة الفضية،
قصري الأمراء والأميرات، لذا كانت هذه الإجراءات تستهدف موريس فقط.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فرسان الإمبراطورية يتعلمون بشكل أساسي مهارات السيف والرمح. ولكن في تقنيات الهالة، من المعتاد عدم الانتقال من أسلوب إلى آخر قبل إتقان أحدهما. وغالبًا ما يبدأون بأسلوب الباناها لأنه أكثر بداهة مقارنةً بتقنيات الوايروز المصممة للرماح.”
‘ربما يكون لهذا علاقة بقلة عدد الخدم في قصر اللؤلؤ فقط.’
أما الأسلحة… فحتى الأسلحة النارية لم تكن تنفع في اختراق جلود الوحوش السميكة. والأسلحة البيضاء القليلة كانت تتشقق أو تنكسر بعد طعنات قليلة.
‘ولكن مهما بلغت شهرته، هل من الصواب عزله في قصر منفصل ومنع زيارته من عائلته
وأصدقائه؟’
ابتسم سيونغجين قليلاً في قلبه اعتذاريًا ورحب به.
‘على الرغم من أن موريس كان لديه شخصية قذرة، إلا أنه لم يكن مجرمًا شنيعًا بشكل
خاص، فهل لن يكون حبسه بهذه الطريقة له تأثير سلبي أكبر على شخصيته ومكانته؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لماذا أنت غاضب مني……
“بالمناسبة، إذا تم اطلاق سراحه بهذا الشكل، فما هو الافراج الجزئي؟”
إنه تطور مُشجع، خاصةً أنه كاد أن يزحف عندما دخل الملعب لأول مرة.
“قالوا إن كبار الكهنة والفرسان لا يزالون ممنوعين من الدخول.”
‘ربما يكون لهذا علاقة بقلة عدد الخدم في قصر اللؤلؤ فقط.’
“اوه .. هذا ……”
وبينما كانا يسيران بقلبٍ مثقل، وصلا إلى مقدمة غرفة الرسم، وقبل أن تتمكن إديث من فتح الباب، سمعا صوت كرسي يتم دفعه كما لو أن شخصًا ما كان ينهض فجأة من الداخل.
هل لا يجوز للأشخاص ذوي القوة الإلهية القوية دخول قصر اللؤلؤ على الإطلاق؟’
“صاحب السمو، السيدة أميليا جاءت، وهي الآن في غرفة الاستقبال.”
[مثير للشك.]
“…لا أظن أن هناك شيئًا معيناً.”
أوه نعم. إنه أمر مثير للريبة جدًا.
كان درسًا أوليًا لا يُنسى، لكنه لم يتعلم استخدام السيف فورًا. تجول ماسين في الصالة الرياضية مع سيونغجين وقام بتمارين خفيفة، واختبر قوته البدنية العامة بدقة أولًا.
‘ماذا يفعل هذا الإمبراطور المقدس؟’
ورُفضت معظم الطلبات، ما يعني حظرًا شبه كامل للدخول.
‘لو كان يعلم أن الأمر سيكون هكذا، لكان أكثر نشاطًا في البحث عن هذا وذاك، بينما
كان ملك الشياطين قادرًا على اكتشاف الروح.’
[مثير للشك.]
‘بعد أن أنهى وجبته، شعر سونغجين بعدم الارتياح، فتنهد.’
ابتسم سيونغجين.
‘حسنًا، الآن عليه أن يفكر في الأمر بمفرده، لذا لا سبيل لمعرفة ما يحدث.’
‘حسنًا، الآن عليه أن يفكر في الأمر بمفرده، لذا لا سبيل لمعرفة ما يحدث.’
‘مهما كان السبب، فإن رفع القيود فور لقائه يعني أن انطباع سونغجين لديه بالأمس لم
يكن سيئًا للغاية.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالوا إن كبار الكهنة والفرسان لا يزالون ممنوعين من الدخول.”
ظن أنه سيُخفف من وطأة الأمر لو أُطلق سراحه
“فهل تقصد أنه كان هناك حد أقصى للزوار حتى الآن؟”
‘دعونا نفعل ما يمكننا فعله الآن.’
وفي نهاية المطاف، لم يكن أمام الصيادين سوى الاعتماد على أجسادهم المدعّمة، وبعضهم استعمل مخالب الوحوش أو أنيابها كأسلحة بدائية. ولكن… هل يمكن حقًا اعتبارها “أسلحة”؟
وبعد قليل، مسح كل أفكاره التافهة وركض مباشرة إلى صالة الألعاب الرياضية.
الفصل التاسع: زائر غير متوقع
“واحد اثنان! واحد اثنان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كالعادة، بدأ سونغجين التدريب بالركض في أرجاء الصالة الرياضية.
“……”
‘الآن، الحفاظ على وتيرة جري ثابتة نسبيًا لم يُرهق جسدي كثيرًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، تم دفع الباب إلى الخلف بعنف، وفي تلك اللحظة، كاد سيونغجين أن ينهار إلى الوراء أمام الباب.
إنه تطور مُشجع، خاصةً أنه كاد أن يزحف عندما دخل الملعب لأول مرة.
آه. بما أنها كانت أميرة، فلا بد أن إديث شعرت بالحرج من إحضارها أو إعادتها.
بدأ يمارس تمارين القوة بشكل متقطع أيضًا. كان ذلك بسبب فقدانه السريع وغير المتوقع
للوزن، وكان قلقًا بشأن فقدان العضلات.
[هذه أختك الكبرى. الأميرة الأولى.]
كان فرسان قصر اللؤلؤ يتدربون بمفردهم، متجنبين نطاق حركته، كما لو أنهم اعتادوا
الآن نسبيًا على مظهر سونغجين.
“……”
ظلت النظرة الجارحة كما هي، لكنهم لم يعودوا عدائيين كما كانوا من قبل.
“…أنا أعرف”
حسنًا، هذه صالة ألعاب رياضية لشخص ما، ولكن من يستطيع أن يقول إنها فعلا خاصته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان موريس طفوليًا، فإن قصر الأمير ليس مكانًا يُمكن زيارته متى شاء. ألم تُرسل الملكة إليزابيث رسالةً قبل مجيئها؟
شخر داخليًا، وأخذ لحظةً لالتقاط أنفاسه عندما ظهر غريبٌ عند مدخل الصالة الرياضية.
فجأة، ثقل ذراعيها جعله يسقط على مؤخرته.
كان رجلاً ذا قامةٍ عريضةٍ وجسمٍ رشيق.
‘على الرغم من أن موريس كان لديه شخصية قذرة، إلا أنه لم يكن مجرمًا شنيعًا بشكل خاص، فهل لن يكون حبسه بهذه الطريقة له تأثير سلبي أكبر على شخصيته ومكانته؟’
وقف عند المدخل لبعض الوقت، ونظر حوله، ووجد سيونغجين، واقترب منه بابتسامة مشرقة.
‘ولم يكن الأمر وكأنه ليس لديه أصدقاء على الإطلاق.’
همم؟ ذلك الوجه اللطيف، الكبير الحجم، الذي يشبه وجه كلب ، أين رأى ذلك الوجه؟
‘جميلة ……’
“صاحب السمو!”
‘حسنًا، الآن عليه أن يفكر في الأمر بمفرده، لذا لا سبيل لمعرفة ما يحدث.’
تقدم للأمام بشعره الأشقر المرفرف بشكل مشرق، وعندما وضع يده اليمنى على صدره،
استقبله بابتسامة حادة.
[أليس هذا واضحًا؟ قيل إن موريس كان قاسيًا جدًا عندما أخبرها أنها أميرة متواضعة.]
“أحيي الأمير موريس.”
لحسن الحظ، كان ملك الشياطين، الذي تم إضعافه ليكون ملاحًا، لديه المعلومات المتراكمة مسبقًا.
“……”
“منذ متى؟”
‘اين التقيته ياترى ؟’
شعر ماسين بالحرج، فانحنى قليلًا.
حواجب الرجل تتدلى.
وأخيرًا، أنهى ماسين الدرس بعد أن شرح طريقة بسيطة للتأمل.
“أنا ماسين كلانوس، قائد الحرس الإمبراطوري والفرسان الثاني، صاحب السمو.”
اقفز!
‘آه، القائد الفارس اللطيف الذي رافقه من القصر الرئيسي أمس.’
على أي حال، كان هذا موقفًا غير متوقع. ألم يكن ذلك الرجل موريس على وفاق مع الأمراء والأميرات الآخرين؟ ناهيك عن زيارته.
ابتسم سيونغجين قليلاً في قلبه اعتذاريًا ورحب به.
“هذا… لأنها جاءت بتهور قائلة إنها يجب أن تقابل سموكم…”
“سيد ماسين! لم أتوقع رؤيتك في قصر اللؤلؤ. ماذا تفعل هنا؟ هل أنت في إجازة اليوم؟”
وأضاف مبتسمًا..
انه الآن يرتدي ملابس عادية بسيطة، لا زيّ فارس، ويحمل سيفًا فقط.
كان درسًا أوليًا لا يُنسى، لكنه لم يتعلم استخدام السيف فورًا. تجول ماسين في الصالة الرياضية مع سيونغجين وقام بتمارين خفيفة، واختبر قوته البدنية العامة بدقة أولًا.
عند سؤال سونغجين، ابتسم ماسين ابتسامة خفيفة وحكّ رأسه.
“سيد ماسين؟ لماذا؟”
“أتيتُ لأنني سمعتُ أن عدد الزوار قد رُفع اليوم. حتى الآن، لم يُسمَح لي بالدخول.
كنتَ مريضًا، لكنني أعتذر عن عدم تمكني من زيارتكَ ولو لمرة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!”
رمش سيونغجين عند الإجابة غير المتوقعة.
‘هل يعني هذا أنك كنتَ تتقدم بطلبات زياراتٍ كثيرةً سابقًا؟ بعد رفع القيود، هل كنتَ أول من ترشح؟
‘هل يعني هذا أنك كنتَ تتقدم بطلبات زياراتٍ كثيرةً سابقًا؟ بعد رفع القيود، هل
كنتَ أول من ترشح؟
قالوا إنهم سيرسلون الشخص المناسب، وقد يكون قائد الفرسان هو الأنسب. صدر الأمر بالأمس، وتم تنفيذه أسرع مما توقعت.
‘أوه، ربما كان قائد الفرسان هذا أقرب إلى موريس مما كان يعتقد…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظن أنه سيُخفف من وطأة الأمر لو أُطلق سراحه
[أنت سيء! هل نسيتَ الرجل الطيب الذي رأيته أمس؟ لماذا الناس طيبون مع هذا الأحمق؟]
[هذه أختك الكبرى. الأميرة الأولى.]
آه .. أنا آسف جدًا لعدم تعرفي عليه… السير ماسين.
ابتلع سيونغجين دموعه، وشعر بوخز من الذنب، لكن قائد الفرسان لم يلحظ شيئًا، وسأله بصوت مشرق
ابتلع سيونغجين دموعه، وشعر بوخز من الذنب، لكن قائد الفرسان لم يلحظ شيئًا، وسأله
بصوت مشرق
“سيدي، أنا أدرّب على استخدام السيوف أساسًا، ولكن هل هناك سلاح تفضّله أنت بشكل خاص؟”
“سمعت أنك تكرّس وقتك للياقتك البدنية مؤخرًا. هل تذهب دائمًا إلى صالة الألعاب
الرياضية في مثل هذا الوقت؟”
لا، ماذا تفعل بحق الجحيم؟
“نعم، أقضي معظم يومي هناك، إلا إن كان هناك أمرٌ طارئ.”
غمرت الدموع صدره في لحظة.
“رائع!”
‘اين التقيته ياترى ؟’
أومأ السير ماسين برأسه بابتسامة دافئة، وقال:
“انسَ أمرَ تعلّمِ أيِّ شيءٍ منه! إن سمعتَ شيئًا، فانسَه هنا! لا بدَّ أن تفعل!”
“إذًا، إن لم يكن لديك ما يمنع، فبإمكاني الحضور إلى صالة الألعاب في هذا الوقت من
الآن فصاعدًا.”
“منذ متى؟”
“سيد ماسين؟ لماذا؟”
“فهمت؟”
“إنها أوامر جلالته. طلب مني مراقبة مهارات الأمير في المبارزة من الآن فصاعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوه، ربما كان قائد الفرسان هذا أقرب إلى موريس مما كان يعتقد…’
قالوا إنهم سيرسلون الشخص المناسب، وقد يكون قائد الفرسان هو الأنسب. صدر الأمر
بالأمس، وتم تنفيذه أسرع مما توقعت.
“فهل تقصد أنه كان هناك حد أقصى للزوار حتى الآن؟”
“لا أمتلك مهارات استثنائية، لكن لديّ فهم جيد لتدريبات الهالة الأساسية. أظن أن
بإمكاني مساعدتك.”
“منذ متى؟”
“آه، حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صديق؟”
“نعم. أنا في الأساس مسؤول عن تدريب الفرسان الجدد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم مظهره الشاب، فهو قائد الفرسان. لا شك أن مهاراته مميزة، لكن تواضعه وثقته بنفسه يشيران إلى خبرة راسخة، لا سيما في أساسيات التدريب.
رغم مظهره الشاب، فهو قائد الفرسان. لا شك أن مهاراته مميزة، لكن تواضعه وثقته
بنفسه يشيران إلى خبرة راسخة، لا سيما في أساسيات التدريب.
في الواقع، كان كسولاً للغاية بحيث لم يتمكن من الذهاب إلى القصر الرئيسي مرة واحدة في الأسبوع، لذلك كان يتخطى الزيارات المنتظمة.
لاحظ ماسين نظرات الإعجاب في عيني سيونغجين، فابتسم بخجل وحكّ رأسه.
وقف عند المدخل لبعض الوقت، ونظر حوله، ووجد سيونغجين، واقترب منه بابتسامة مشرقة.
“أشعر بالإحراج… لقد بدأت تدريبي متأخرًا لأنني أتيت إلى هنا بمفردي. واستغرقت فترة
بناء الأساس وقتًا أطول من المعتاد، لذا اضطررت لتكثيف التدريب …”
“إذًا، إن لم يكن لديك ما يمنع، فبإمكاني الحضور إلى صالة الألعاب في هذا الوقت من الآن فصاعدًا.”
يُقال إن بعض الناس يتقنون الأساسيات بسرعة حتى لو تأخروا في البدء، ويبدو أن ماسين
أحد هؤلاء. أساس متين يبشّر بمهارات راسخة. أليس هذا هو السبيل الأمثل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سيونغجين بالخوف للحظة عندما تصلب وجه ماسين فجأة وصرخ عليه.
ابتسم سيونغجين.
كان فرسان قصر اللؤلؤ يتدربون بمفردهم، متجنبين نطاق حركته، كما لو أنهم اعتادوا الآن نسبيًا على مظهر سونغجين.
“ما زلتُ مبتدئًا. أرجو أن تعتني بي جيدًا، يا سيد ماسين.”
“مستوى معين؟ ما هو هذا المستوى برأيك؟ حتى لو كرّست حياتك لتصل الى ذلك المستوى المعين ، فلن تصل اليه على أي حال !”
“بالطبع، سموّكم!”
بدأ سيونغجين بالتعرق وقال للفتاة.
شعر ماسين بالحرج، فانحنى قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرق سيونغجين في التفكير.
“أممم، ولكن…”
رمش سيونغجين عند الإجابة غير المتوقعة.
على غير العادة، شعر سيونغجين بشيء من الفراغ، وجال بنظره في صالة الألعاب
الرياضية.
على أي حال، كان هذا موقفًا غير متوقع. ألم يكن ذلك الرجل موريس على وفاق مع الأمراء والأميرات الآخرين؟ ناهيك عن زيارته.
وبالفعل، اختفى جميع الفرسان المقيمين في قصر اللؤلؤ، أولئك الذين كانوا يتدربون في
أرجائها حتى وقت قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا يفعل هذا الإمبراطور المقدس؟’
لماذا؟ لكن قبل ظهور السير ماسين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أقضي معظم يومي هناك، إلا إن كان هناك أمرٌ طارئ.”
نظر إلى الفراغ أمامه، ثم سأل:
واه !
“سيدي، أنا أدرّب على استخدام السيوف أساسًا، ولكن هل هناك سلاح تفضّله أنت بشكل
خاص؟”
كان يتناول غداءه ويمارس الرياضة في غرفته لبعض الوقت، عندما طرقت إديث بابه بوجهٍ مُحرجٍ بعض الشيء.
“سلاح؟”
اقفز!
غرق سيونغجين في التفكير.
[لا تنسى أنه كان يناديها عادةً بالفتاة المتواضعة . بالطبع، لا داعي لتذكيرك بذلك.]
حين كان يقاتل الوحوش في الماضي، كانت البنية التحتية للعالم قد انهارت، والإمدادات
نادرة.
ابتسم سيونغجين.
أما الأسلحة… فحتى الأسلحة النارية لم تكن تنفع في اختراق جلود الوحوش السميكة.
والأسلحة البيضاء القليلة كانت تتشقق أو تنكسر بعد طعنات قليلة.
صرخ ملك الشياطين وسونغجين في حيرة، لكن الفتاة أمامه بدت وكأنها ملاك خرج للتو من الجنة.
وفي نهاية المطاف، لم يكن أمام الصيادين سوى الاعتماد على أجسادهم المدعّمة، وبعضهم
استعمل مخالب الوحوش أو أنيابها كأسلحة بدائية. ولكن… هل يمكن حقًا اعتبارها
“أسلحة”؟
‘اين التقيته ياترى ؟’
“…لا أظن أن هناك شيئًا معيناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سونغجين لم يستطع إكمال كلامه. وكأن سدًا انفجر من صوته، انهمرت دموع الفتاة.
“إذن، هل تتذكر أي شيء من دروس المبارزة التي تلقيتها في طفولتك؟”
لن يكون هدف هذه الزيارة جيدًا أبدًا.
“لا شيء. تبخّرت تمامًا.”
لا، ماذا تفعل بحق الجحيم؟
أجاب سيونغجين ببساطة، فتنهّد ماسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حفظ ملك الشياطين معلوماتٍ تافهة من الجانب.
“إذًا، أعتقد أن من الأفضل البدء بفنون المبارزة التقليدية لفرسان الإمبراطورية،
واتباع منهج الباناهاس التدريبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل تتذكر أي شيء من دروس المبارزة التي تلقيتها في طفولتك؟”
“هل هناك بدائل أخرى؟”
“……”
“فرسان الإمبراطورية يتعلمون بشكل أساسي مهارات السيف والرمح. ولكن في تقنيات
الهالة، من المعتاد عدم الانتقال من أسلوب إلى آخر قبل إتقان أحدهما. وغالبًا ما
يبدأون بأسلوب الباناها لأنه أكثر بداهة مقارنةً بتقنيات الوايروز المصممة للرماح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان موريس طفوليًا، فإن قصر الأمير ليس مكانًا يُمكن زيارته متى شاء. ألم تُرسل الملكة إليزابيث رسالةً قبل مجيئها؟
وأضاف مبتسمًا..
إذن، هل هذه أميليا؟ لكن لماذا تنظر إلى موريس بنظرة حنونة كهذه؟ يبدو الأمر مختلفًا بعض الشيء عما ظنه.
“في النهاية، ستتعلّم كليهما على كل حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان مخطئًا؟
أمال سيونغجين رأسه وسأل:
شعر ماسين بالحرج، فانحنى قليلًا.
“أليس من الأفضل، من ناحية الوقت، التركيز على أسلوب واحد؟ فبمجرد بلوغ مستوى معين،
يصبح التمييز بين الأساليب القديمة بلا فائدة…”
“همم……”
“ماذا؟!”
كان ذلك لأن كتفي الفتاة الصغيرة كانا يرتجفان بشدة.
ظهر على وجه ماسين تعبير فزع.
عند سؤال سونغجين، ابتسم ماسين ابتسامة خفيفة وحكّ رأسه.
“من قال لك ذلك؟”
“موريس!”
“قال أبي إن هذه هي الطريقة… أن تتبع الطريق الذي يقود إليه قلبك…”
“موريس! موريس! موريس!”
تاك!
‘دعونا نفعل ما يمكننا فعله الآن.’
شعر سيونغجين بالخوف للحظة عندما تصلب وجه ماسين فجأة وصرخ عليه.
‘مهما كان السبب، فإن رفع القيود فور لقائه يعني أن انطباع سونغجين لديه بالأمس لم يكن سيئًا للغاية.’
حسنًا، إنه أمر مخيف بعض الشيء لأن الشخص الهادئ عادةً ما يكون وجهه مستقيمًا.
ظلت النظرة الجارحة كما هي، لكنهم لم يعودوا عدائيين كما كانوا من قبل.
“مستوى معين؟ ما هو هذا المستوى برأيك؟ حتى لو كرّست حياتك لتصل الى ذلك المستوى
المعين ، فلن تصل اليه على أي حال !”
ثم ظهر صوت الكعب الخفيف يصطدم على الارض
“أوه……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت إديث وهي تصب الماء في كوبه.
“أين يذهب قلبك… عفوًا؟ هل هذا كلامٌ يُقال لمبتدئ؟ هاه؟”
‘هل يعني هذا أنك كنتَ تتقدم بطلبات زياراتٍ كثيرةً سابقًا؟ بعد رفع القيود، هل كنتَ أول من ترشح؟
لا، لماذا أنت غاضب مني……
لم يكن السير ماسين الزائر الوحيد غير المتوقع ذلك اليوم.
بينما كان سيونغجين يتعرق، أخرج ماسين وجهه فجأة أمام أنف سيونغجين وأكد عليه مرة
أخرى بنبرة قوية
‘جميلة ……’
“انسَ أمرَ تعلّمِ أيِّ شيءٍ منه! إن سمعتَ شيئًا، فانسَه هنا! لا بدَّ أن تفعل!”
“في النهاية، ستتعلّم كليهما على كل حال.”
“……”
لم تقل إنها تزورنا، أليس كذلك؟ ولكن هل سمحتِ لها بالدخول؟
“فهمت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوه، ربما كان قائد الفرسان هذا أقرب إلى موريس مما كان يعتقد…’
تحدث ملك الشياطين بهدوء:
قالوا إنهم سيرسلون الشخص المناسب، وقد يكون قائد الفرسان هو الأنسب. صدر الأمر بالأمس، وتم تنفيذه أسرع مما توقعت.
[مهلا، ألا يبدو الأمر وكأنه متوتر بشأن شيء ما؟]
كان سيونغجين يمضغ سلطته وكان غارقًا في أفكاره.
“…أنا أعرف”
‘اين التقيته ياترى ؟’
لسبب ما، كان لديه شعور بأن الدرس مع ماسين لن يكون سلسًا.
آه .. أنا آسف جدًا لعدم تعرفي عليه… السير ماسين.
كان درسًا أوليًا لا يُنسى، لكنه لم يتعلم استخدام السيف فورًا. تجول ماسين في
الصالة الرياضية مع سيونغجين وقام بتمارين خفيفة، واختبر قوته البدنية العامة بدقة
أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث ملك الشياطين بهدوء:
وفي هذه الأثناء، سمع شرحًا تقريبيًا لأصل مهارة المبارزة القياسية لفرسان
الإمبراطورية وخصائص طريقة ممارسة الهالة، والتي كان عليه أن يتعلمها في المستقبل،
ولكن مع ذلك وحده، مرّ الصباح بسرعة.
‘ولحسن الحظ، يبدو أن موريس لم يكن مسجوناً في قصر منفصل.’
وأخيرًا، أنهى ماسين الدرس بعد أن شرح طريقة بسيطة للتأمل.
أوه نعم. إنه أمر مثير للريبة جدًا.
“إذا قمنا بتعديل ساعات العمل في القصر الرئيسي حتى وقت متأخر، فربما نتمكن من أخذ
المزيد من الدروس في فترة ما بعد الظهر في المستقبل.”
على أي حال، كان هذا موقفًا غير متوقع. ألم يكن ذلك الرجل موريس على وفاق مع الأمراء والأميرات الآخرين؟ ناهيك عن زيارته.
لوّح سيونغجين بيده خائفًا في وجه قائد الفرسان، الذي قال إنه إذا لم ينجح الأمر،
فسوف يأخذ إجازة ويأتي ليعطيني الدروس اللازمة .
“آه، حقًا؟”
هل تدرسني طواعية إلى جانب وظيفتك الرئيسية، وساعات العمل الإضافية، وحتى اثناء
إجازتك؟
‘جميلة ……’
وبالمقارنة مع انطباعه الأول عنه كشخص موثوق إلى حد ما، كلما نظر إلى السير ماسين ،
كلما أدرك كم كان أخرقاً
“مستوى معين؟ ما هو هذا المستوى برأيك؟ حتى لو كرّست حياتك لتصل الى ذلك المستوى المعين ، فلن تصل اليه على أي حال !”
* * *
تقدم للأمام بشعره الأشقر المرفرف بشكل مشرق، وعندما وضع يده اليمنى على صدره، استقبله بابتسامة حادة.
لم يكن السير ماسين الزائر الوحيد غير المتوقع ذلك اليوم.
“أوه……”
كان يتناول غداءه ويمارس الرياضة في غرفته لبعض الوقت، عندما طرقت إديث بابه بوجهٍ
مُحرجٍ بعض الشيء.
كان يتناول غداءه ويمارس الرياضة في غرفته لبعض الوقت، عندما طرقت إديث بابه بوجهٍ مُحرجٍ بعض الشيء.
“صاحب السمو، السيدة أميليا جاءت، وهي الآن في غرفة الاستقبال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان مخطئًا؟
من هي أميليا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حفظ ملك الشياطين معلوماتٍ تافهة من الجانب.
لحسن الحظ، كان ملك الشياطين، الذي تم إضعافه ليكون ملاحًا، لديه المعلومات
المتراكمة مسبقًا.
يُقال إن بعض الناس يتقنون الأساسيات بسرعة حتى لو تأخروا في البدء، ويبدو أن ماسين أحد هؤلاء. أساس متين يبشّر بمهارات راسخة. أليس هذا هو السبيل الأمثل؟
[هذه أختك الكبرى. الأميرة الأولى.]
“لا شيء. تبخّرت تمامًا.”
الأميرة الأولى؟
“أوه……”
لم تقل إنها تزورنا، أليس كذلك؟ ولكن هل سمحتِ لها بالدخول؟
“لا أستطيع أن أصدق ذلك، هل لا يُسمح لي بالخروج؟”
مهما كان موريس طفوليًا، فإن قصر الأمير ليس مكانًا يُمكن زيارته متى شاء. ألم
تُرسل الملكة إليزابيث رسالةً قبل مجيئها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حفظ ملك الشياطين معلوماتٍ تافهة من الجانب.
“هذا… لأنها جاءت بتهور قائلة إنها يجب أن تقابل سموكم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سيونغجين بالخوف للحظة عندما تصلب وجه ماسين فجأة وصرخ عليه.
آه. بما أنها كانت أميرة، فلا بد أن إديث شعرت بالحرج من إحضارها أو إعادتها.
“آه، حقًا؟”
على أي حال، كان هذا موقفًا غير متوقع. ألم يكن ذلك الرجل موريس على وفاق مع
الأمراء والأميرات الآخرين؟ ناهيك عن زيارته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على حد علمي، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. لكن سموّك يكره الخروج من قصر اللؤلؤ، لذا نادرًا ما تخرج.”
[وخاصة أنهم يقولون إن علاقتك مع أميليا قد انهارت بالفعل.]
أومأ السير ماسين برأسه بابتسامة دافئة، وقال:
من كان مخطئًا؟
[أنت سيء! هل نسيتَ الرجل الطيب الذي رأيته أمس؟ لماذا الناس طيبون مع هذا الأحمق؟]
[أليس هذا واضحًا؟ قيل إن موريس كان قاسيًا جدًا عندما أخبرها أنها أميرة متواضعة.]
[أنت سيء! هل نسيتَ الرجل الطيب الذي رأيته أمس؟ لماذا الناس طيبون مع هذا الأحمق؟]
“……”
‘العلاقة الإنسانية لأمير الإمبراطورية المقدسة، هل يمكن أن تكون هكذا؟’
لن يكون هدف هذه الزيارة جيدًا أبدًا.
“……”
تنهد سيونغجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان موريس طفوليًا، فإن قصر الأمير ليس مكانًا يُمكن زيارته متى شاء. ألم تُرسل الملكة إليزابيث رسالةً قبل مجيئها؟
“أرشديني.”
شعر ماسين بالحرج، فانحنى قليلًا.
وبينما كانا يسيران بقلبٍ مثقل، وصلا إلى مقدمة غرفة الرسم، وقبل أن تتمكن إديث من
فتح الباب، سمعا صوت كرسي يتم دفعه كما لو أن شخصًا ما كان ينهض فجأة من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلتُ مبتدئًا. أرجو أن تعتني بي جيدًا، يا سيد ماسين.”
ثم ظهر صوت الكعب الخفيف يصطدم على الارض
[أليس هذا واضحًا؟ قيل إن موريس كان قاسيًا جدًا عندما أخبرها أنها أميرة متواضعة.]
“إيه؟”
كان فرسان قصر اللؤلؤ يتدربون بمفردهم، متجنبين نطاق حركته، كما لو أنهم اعتادوا الآن نسبيًا على مظهر سونغجين.
اقفز!
[هذه أختك الكبرى. الأميرة الأولى.]
وفجأة، تم دفع الباب إلى الخلف بعنف، وفي تلك اللحظة، كاد سيونغجين أن ينهار إلى
الوراء أمام الباب.
واه !
ارتبك، فنظر إلى الأمام ورأى فتاة طويلة تحدّق في وجهه بينما كانت تمسك بمقبض
الباب.
شخر داخليًا، وأخذ لحظةً لالتقاط أنفاسه عندما ظهر غريبٌ عند مدخل الصالة الرياضية.
[جميلة……]
لن يكون هدف هذه الزيارة جيدًا أبدًا.
‘جميلة ……’
كانت فتاة جميلة، مثل وردةٍ واحدة، تنظر إلى سيونغجين بعيون واسعة.
صرخ ملك الشياطين وسونغجين في حيرة، لكن الفتاة أمامه بدت وكأنها ملاك خرج للتو من
الجنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على حد علمي، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. لكن سموّك يكره الخروج من قصر اللؤلؤ، لذا نادرًا ما تخرج.”
فستان أبيض أنيق، وشعر وردي مموج. رموشها الطويلة ترتعش على خديها الرقيقين كدمية
خزفية.
“سمعت أنك تكرّس وقتك للياقتك البدنية مؤخرًا. هل تذهب دائمًا إلى صالة الألعاب الرياضية في مثل هذا الوقت؟”
كانت فتاة جميلة، مثل وردةٍ واحدة، تنظر إلى سيونغجين بعيون واسعة.
حسنًا، إنه أمر مخيف بعض الشيء لأن الشخص الهادئ عادةً ما يكون وجهه مستقيمًا.
“… موريس.”
لوّح سيونغجين بيده خائفًا في وجه قائد الفرسان، الذي قال إنه إذا لم ينجح الأمر، فسوف يأخذ إجازة ويأتي ليعطيني الدروس اللازمة .
“نعم……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هي أميليا؟
إذن، هل هذه أميليا؟ لكن لماذا تنظر إلى موريس بنظرة حنونة كهذه؟ يبدو الأمر
مختلفًا بعض الشيء عما ظنه.
“فهل تقصد أنه كان هناك حد أقصى للزوار حتى الآن؟”
حفظ ملك الشياطين معلوماتٍ تافهة من الجانب.
“نعم، أعتقد أن معظم الأمر كان عبارة عن موعد مع الدوق الشاب من سكارشابينو.”
[لا تنسى أنه كان يناديها عادةً بالفتاة المتواضعة . بالطبع، لا داعي لتذكيرك
بذلك.]
في الواقع، كان كسولاً للغاية بحيث لم يتمكن من الذهاب إلى القصر الرئيسي مرة واحدة في الأسبوع، لذلك كان يتخطى الزيارات المنتظمة.
‘اسكت!’
“نعم، أعتقد أن معظم الأمر كان عبارة عن موعد مع الدوق الشاب من سكارشابينو.”
بدأ سيونغجين بالتعرق وقال للفتاة.
أمال سيونغجين رأسه وسأل:
“آه… هذا… أختي؟ ماذا يحدث هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب السمو!”
لكن سونغجين لم يستطع إكمال كلامه. وكأن سدًا انفجر من صوته، انهمرت دموع الفتاة.
وقف عند المدخل لبعض الوقت، ونظر حوله، ووجد سيونغجين، واقترب منه بابتسامة مشرقة.
ثم:
‘العلاقة الإنسانية لأمير الإمبراطورية المقدسة، هل يمكن أن تكون هكذا؟’
“موريس!”
شعر ماسين بالحرج، فانحنى قليلًا.
واه !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صديق؟”
فجأة، ثقل ذراعيها جعله يسقط على مؤخرته.
‘هل يعني هذا أنك كنتَ تتقدم بطلبات زياراتٍ كثيرةً سابقًا؟ بعد رفع القيود، هل كنتَ أول من ترشح؟
“هاه؟ هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرق سيونغجين في التفكير.
“موريس! موريس! موريس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم مظهره الشاب، فهو قائد الفرسان. لا شك أن مهاراته مميزة، لكن تواضعه وثقته بنفسه يشيران إلى خبرة راسخة، لا سيما في أساسيات التدريب.
لم تُبالِ الفتاة بسقوطه، بل نادت باسمه وضمت نفسها إليه. كانت لفتة يائسة، كما لو
كانت طفلًا يدفن نفسه بين ذراعي أمه.
أوه نعم. إنه أمر مثير للريبة جدًا.
غمرت الدموع صدره في لحظة.
‘اين التقيته ياترى ؟’
لا، ماذا تفعل بحق الجحيم؟
“أنا ماسين كلانوس، قائد الحرس الإمبراطوري والفرسان الثاني، صاحب السمو.”
حاول سونغجين أن يقول شيئًا بوجهٍ غريب، لكنه سرعان ما أغلق فمه وبدأ يربت على
ظهرها بكلتا يديه.
“……”
كان ذلك لأن كتفي الفتاة الصغيرة كانا يرتجفان بشدة.
حسنًا، إنه أمر مخيف بعض الشيء لأن الشخص الهادئ عادةً ما يكون وجهه مستقيمًا.
وبينما كانت تبكي بحزن، بدأت تكرر أصواتًا غير مفهومة وكأنها تتحدث إلى نفسها.
“…أنا أعرف”
“آه، أنتَ على قيد الحياة! لقد عدت! لقد عدت… انا محظوظة جداً .. جداً ”
[مهلا، ألا يبدو الأمر وكأنه متوتر بشأن شيء ما؟]
… نعم؟
آه .. أنا آسف جدًا لعدم تعرفي عليه… السير ماسين.
غمرت الدموع صدره في لحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
