You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 20

شعور غريب!

شعور غريب!

الفصل 20: شعور غريب!

لم يكن هناك وقت للتأثر. لإنهائه، كان عليّ تنفيذ ضربة قاتلة. مستخدمًا قضيب حديد ملقى على الأرض، دفعت بكل قوتي ضد أنابيب الخرسانة المسلحة. لكن قضيبًا واحدًا لم يكن كافيًا لتحريك شيء يزن عدة أطنان.

 

دَفعة، دحرجة، دَفعة.

مع شهقة، انحنيت وتركت الرأس الطائر يمر فوقي. بذلت قصارى جهدي وانطلقت جاريًا. عضضت شفتي أثناء الجري، وسرعان ما رأيت محطة ‹وانغسمني› في الأفق.

 

 

سمعت صرخات أتباعي من الأسفل، تلتها عواء المخلوق، كصدى نشاز. أصابني عواؤه بالخدر، حتى فقدت السيطرة على ساقيّ. واصلت الصعود، ألكم فخذيّ اللذين بدأا يتيبسان من الخوف الساحق.

كان هناك مبنى مهجور قيد الإنشاء أمام المحطة. من الواضح أن أعمال البناء كانت متوقفة، حيث كانت لافتة “السلامة أولاً” ممزقة جزئيًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مع شهقة، انحنيت وتركت الرأس الطائر يمر فوقي. بذلت قصارى جهدي وانطلقت جاريًا. عضضت شفتي أثناء الجري، وسرعان ما رأيت محطة ‹وانغسمني› في الأفق.

كنت أعلم أن التخلص من’هو’ مستحيل. شعرت، لا شعوريًا، أن موقع البناء سيكون ساحة معركتي الأخيرة. استخدمت أتباعي كطُعم بينما اندفعت بسرعة نحو موقع البناء.

 

 

‘هل هو مثل الجلوس أمام قطعة لحم طرية مشوية؟’

ثمانية، تسعة، عشرة منهم… سمعت صرخات أتباعي التي لا تنتهي. شعرت بالحنق في صرخاتهم. أغلقت عينيّ لتجاهل عويلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخلت عدة قضبان حديد تحت الأنبوب الدائري كرافعة، وسحبتها إلى الأسفل بكل قوتي. كانت ذراعي اليمنى ترتعش بعنف، وأصبح التنفس صعبًا. بدأ الأنبوب أخيرًا بالتحرك قليلًا. كنت أعلم أنه يمكنني تحويل المخلوق إلى لحم مفروم إن دفعت به إلى ما بعد الدرابزين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أنا آسف، أنا آسف!’

 

 

 

موتهم كان بلا معنى. لم أكن آمرهم بالقتال. بل كان الأمر أشبه بأمر انتحاري.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن، لم يكن هناك أي احتمال أن أسمح لنفسي بالموت. إن متّ، ماذا سيحدث للجميع في الشقة؟ ماذا عن بقية أتباعي الذين اتبعوا أوامري؟ ماذا عن ‹سو-يون›؟

كان من الصعب الحفاظ على توازني، كأن هناك خللًا في أذني الداخلية. مع هذا الصداع المفاجئ، بدأ فمي بالحكّة الشديدة. شعرت وكأن مئات أو آلاف الحشرات تزحف بداخله. شعرت أن وعيي يتلاشى، كأن القضيب الذي اخترق رأس المخلوق اخترق رأسي أنا أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم أستطع التنبؤ بالعواقب. أغمضت عيني بإحكام وعضضت شفتي السفلى. شعرت بالسوء تجاه أتباعي، لكن لم يكن بوسعي أن أموت هنا.

 

 

دَفعة، دحرجة، دَفعة.

وصلت بالكاد إلى موقع البناء، رغم أنني ضحيت بأتباعي من أجل ذلك. كنت أعرف أنني لا أستطيع التوقف للراحة. فتشت في الموقع عن سلاح يمكنني استخدامه لمحاربة المخلوق الأسود. بعد بحث مطوّل، استقرت عيناي على كومة من الحديد المسلح. كانت قضبان الحديد متناثرة على الأرض. بدا أن الأسلاك التي كانت تمسكها قد انقطعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وصلت بالكاد إلى موقع البناء، رغم أنني ضحيت بأتباعي من أجل ذلك. كنت أعرف أنني لا أستطيع التوقف للراحة. فتشت في الموقع عن سلاح يمكنني استخدامه لمحاربة المخلوق الأسود. بعد بحث مطوّل، استقرت عيناي على كومة من الحديد المسلح. كانت قضبان الحديد متناثرة على الأرض. بدا أن الأسلاك التي كانت تمسكها قد انقطعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غرر!!!

جمعت كل قوتي المتبقية في ذراعي الوحيدة بينما أجبرت جسدي العلوي المتيبس على الاعتدال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سمعت صرخته خلفي. كنت متأكدًا من أنه سيمسكني من عنقي في أي لحظة. شعرت بالقشعريرة تسري في ظهري، وتحول الهواء من حولي إلى جليدي. حتى دون أن أستدير، شعرت بفمه المفتوح على مصراعيه يقترب من عنقي. ألقيت بنفسي على أقرب كومة من الحديد، وأمسكت بأقرب قضيب إليّ.

جمعت كل قوتي المتبقية في ذراعي الوحيدة بينما أجبرت جسدي العلوي المتيبس على الاعتدال.

 

 

لوّحت بقضيب الحديد، محاولًا استعادة توازني. ما إن رآني، حتى اندفع نحوي. جسدي تحرك أولًا. طعنت بقضيب الحديد بأقصى قوة لدي، واخترقت المخلوق أثناء طيرانه في الهواء. مرّ القضيب مباشرة عبر قلبه.

كنت واعيًا، لكن كل شيء بدا مسالمًا أكثر من اللازم. شعرت أنني لست أنا. بعد لحظة، شممت شيئًا حلو الرائحة. شممت بعمق، وسرعان ما سقط بصري على المصدر. كان مصدر الرائحة هو جثة المخلوق الأسود الممزقة. مشيت نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صرخ المخلوق وعوى.

 

 

هدير غضبه هدد بتمزيق عقلي. أصدرت أوامر لأتباعي، بالكاد متماسكًا عقليًا.

ملأت صرخته الهواء من حولي. لكنها لم تكن صرخة ألم، بل صرخة غضب، كتلك التي يطلقها مفترس حين يتحداه فريسة. أصبح أكثر شراسة. شددت قبضتي على قضيب الحديد، وتمسكت به بكل قوتي. استخدمت كامل طاقتي لمقاومة المخلوق، لكنني كنت أُسحب نحوه، كما تُسحب برادة الحديد إلى المغناطيس.

بلع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، أفلتّ القضيب. سقط بصري على قضيب آخر على الأرض، فأمسكت به بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

‘الجميع، أمسِكوا بقضيب حديد واطعنوه!’

‘صحيح، لا يمكنني أن أموت. لقد ربحت المعركة، والموت للمهزومين فقط.’

 

دَفعة، دحرجة، دَفعة.

أصدرت الأمر لأتباعي الباقين، الذين أمسك كلٌّ منهم بقضيب حديد واندفعوا نحوي. استخدمت كل قوتي، وطعنت قضيبًا آخر بشكل مائل في جسد المخلوق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمريت أرتعش وألتوي، أحاول مقاومة هذا الألم القاتل. لم أستطع أن أموت هكذا. لا يمكنني ترك ‹سو-يون› هكذا. أصبح التنفس أكثر صعوبة، كأن أحدهم وضع حجرًا كبيرًا في حلقي. لم أعد أستطيع إدخال الهواء. بدا وكأن دمي توقف في عنقي، غير قادر على الوصول إلى دماغي. شعرت وكأن رأسي على وشك الانفجار، وعيناي ستخرجان من مكانهما.

طقطقة!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، أفلتّ القضيب. سقط بصري على قضيب آخر على الأرض، فأمسكت به بسرعة.

اخترق القضيب جسده مع صوت تكسر العظام.

رغم أنني كنت هكذا الآن، جثة حية، لا زلت أملك لحظات ثمينة شعرت فيها أنني حي.

 

عندما وصلت إلى الطابق الرابع، لفت نظري شيء. كانت هناك بعض أنابيب الخرسانة المسلحة المقاومة للاهتزاز قرب جدران الموقع. لم أكن متأكدًا من سبب وجود أنبوب صرف صحي في الطابق الرابع، لكن لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير. نظرت عبر الدرابزين لتقييم الوضع في الأسفل، فرأيت أتباعي يتمزقون على يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طحن! طقطقة! صفعة!

 

 

مع صرخة موت أخيرة، اخترق القضيب البارد جمجمته. تدلّى جسده كدمية قطعت خيوطها. كان القضيب المرتكز فيه يرتجف بعنف. فقدت ساقاي قوتهما، وسقطت على الأرض.

نفّذ أتباعي هجومهم الخاص. بدا جسد المخلوق كأنه غربل بالرصاص. كنت أعلم أنه لا يمكنني التوقف. لم يكن هذا كافيًا لإيقافه. ترنّح للحظة، ثم اندفع نحوي، ممسكًا بأحد أتباعي واقتلع رأسه.

 

 

 

تراجعت بسرعة بينما مدّ المخلوق ذراعيه نحوي.

التهام، التهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم محاولتي اليائسة لتجنّبه، أمسك بذراعي اليسرى.

 

 

لم يكن هناك وقت للتأثر. لإنهائه، كان عليّ تنفيذ ضربة قاتلة. مستخدمًا قضيب حديد ملقى على الأرض، دفعت بكل قوتي ضد أنابيب الخرسانة المسلحة. لكن قضيبًا واحدًا لم يكن كافيًا لتحريك شيء يزن عدة أطنان.

طقطقة!

 

 

التهام، التهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘همم؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دماغه أسود قاتم. لم أكن أعلم كيف أصف شعوري.

 

مستحيل. لم أشعر بأي تعب جسدي، ولا ألم بدني، باستثناء هذا الصداع. لكن بسببه، أصبح جسدي كله يتألم.

غرز أظافره الحادة في مرفقي ومزّق النصف السفلي من ذراعي كأنها مصنوعة من الستايروفوم. اتسعت عيناي بينما رأيت ذراعي اليسرى تطير في الهواء.

كنت أعلم أنني فقدت كل أسناني، لكن بطريقة ما، في تلك اللحظة، كنت أضغط أسناني ببعضها. ومع اعتدال ظهري، بدأ حلقي المسدود بالتفتح ببطء. تسللت نسمات الصيف من خلال الفجوة. بدأ عقلي، الذي سقط في الهاوية، يعود بالكاد إلى رشده، مستنشقاً الهواء العذب عبر أنفي وفمي.

 

شَق!

“غررررر!!!”

لم يكن هناك وقت للتأثر. لإنهائه، كان عليّ تنفيذ ضربة قاتلة. مستخدمًا قضيب حديد ملقى على الأرض، دفعت بكل قوتي ضد أنابيب الخرسانة المسلحة. لكن قضيبًا واحدًا لم يكن كافيًا لتحريك شيء يزن عدة أطنان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم!

هدير غضبه هدد بتمزيق عقلي. أصدرت أوامر لأتباعي، بالكاد متماسكًا عقليًا.

عندما وصلت إلى الطابق الرابع، لفت نظري شيء. كانت هناك بعض أنابيب الخرسانة المسلحة المقاومة للاهتزاز قرب جدران الموقع. لم أكن متأكدًا من سبب وجود أنبوب صرف صحي في الطابق الرابع، لكن لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير. نظرت عبر الدرابزين لتقييم الوضع في الأسفل، فرأيت أتباعي يتمزقون على يده.

 

شَق!

‘استمروا في الطعن! لا تتوقفوا!’

وفجأة…. ابتلعتني الظلمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كنت آمر أتباعي بمهاجمته، دخلت المبنى غير المكتمل لأبحث عن شيء يمكنه إنهاء حياته. اندفعت إلى أعلى الدرج، متجاوزًا الطابقين الثاني والثالث دون توقف.

“غغغ… غآآه!”

 

 

سمعت صرخات أتباعي من الأسفل، تلتها عواء المخلوق، كصدى نشاز. أصابني عواؤه بالخدر، حتى فقدت السيطرة على ساقيّ. واصلت الصعود، ألكم فخذيّ اللذين بدأا يتيبسان من الخوف الساحق.

نفّذ أتباعي هجومهم الخاص. بدا جسد المخلوق كأنه غربل بالرصاص. كنت أعلم أنه لا يمكنني التوقف. لم يكن هذا كافيًا لإيقافه. ترنّح للحظة، ثم اندفع نحوي، ممسكًا بأحد أتباعي واقتلع رأسه.

 

 

عندما وصلت إلى الطابق الرابع، لفت نظري شيء. كانت هناك بعض أنابيب الخرسانة المسلحة المقاومة للاهتزاز قرب جدران الموقع. لم أكن متأكدًا من سبب وجود أنبوب صرف صحي في الطابق الرابع، لكن لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير. نظرت عبر الدرابزين لتقييم الوضع في الأسفل، فرأيت أتباعي يتمزقون على يده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بدأ الصوت الحاد مرة أخرى. ضرب أذنيّ، وعبث بعقلي. لم أعد أستطيع الحفاظ على توازني. كنت أعلم أن عليّ الوقوف، لكن العالم أمامي كان مائلًا بالفعل. في لحظات، شعرت ببرودة الأرض عبر جلدي.

كانت قطع الحديد مغروسة في جسده بالكامل، لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة الهجوم مستخدمًا ذراعيه. لم يكن تقييد حركته ذا فائدة. كان لا يزال يمزّق أتباعي بقوة طاغية، وكأنه يمزق رُزَم ورق.

كلمات ‹لي جونغ-أوك› أعادتني إلى وعيي.

 

“غغغ… غآآه!”

لم يكن هناك وقت للتأثر. لإنهائه، كان عليّ تنفيذ ضربة قاتلة. مستخدمًا قضيب حديد ملقى على الأرض، دفعت بكل قوتي ضد أنابيب الخرسانة المسلحة. لكن قضيبًا واحدًا لم يكن كافيًا لتحريك شيء يزن عدة أطنان.

 

 

غرز أظافره الحادة في مرفقي ومزّق النصف السفلي من ذراعي كأنها مصنوعة من الستايروفوم. اتسعت عيناي بينما رأيت ذراعي اليسرى تطير في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدخلت عدة قضبان حديد تحت الأنبوب الدائري كرافعة، وسحبتها إلى الأسفل بكل قوتي. كانت ذراعي اليمنى ترتعش بعنف، وأصبح التنفس صعبًا. بدأ الأنبوب أخيرًا بالتحرك قليلًا. كنت أعلم أنه يمكنني تحويل المخلوق إلى لحم مفروم إن دفعت به إلى ما بعد الدرابزين.

 

 

حدق المخلوق في الطابق الرابع مطلقًا عواءً رهيبًا. لم يكن صرخة كراهية، بل صرخة حيوان يعلم أنه على وشك النهاية. كان يعلم أنه لا مهرب من أنبوب الخرسانة الساقط.

جمعت كل قوتي المتبقية، حتى تكسّرت أسناني المتبقية. شعرت بعضلاتي على وشك التمزق. زمجرت على مفاصلي المخلعة. تفجرت عروقي كأنها ستنفجر.

جمعت كل قوتي المتبقية، حتى تكسّرت أسناني المتبقية. شعرت بعضلاتي على وشك التمزق. زمجرت على مفاصلي المخلعة. تفجرت عروقي كأنها ستنفجر.

 

غرز أظافره الحادة في مرفقي ومزّق النصف السفلي من ذراعي كأنها مصنوعة من الستايروفوم. اتسعت عيناي بينما رأيت ذراعي اليسرى تطير في الهواء.

“غرررر!!!”

مع صرخة موت أخيرة، اخترق القضيب البارد جمجمته. تدلّى جسده كدمية قطعت خيوطها. كان القضيب المرتكز فيه يرتجف بعنف. فقدت ساقاي قوتهما، وسقطت على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صرخت بكامل قوتي ضد أنبوب الخرسانة.

نفّذ أتباعي هجومهم الخاص. بدا جسد المخلوق كأنه غربل بالرصاص. كنت أعلم أنه لا يمكنني التوقف. لم يكن هذا كافيًا لإيقافه. ترنّح للحظة، ثم اندفع نحوي، ممسكًا بأحد أتباعي واقتلع رأسه.

 

كنت أعلم أن التخلص من’هو’ مستحيل. شعرت، لا شعوريًا، أن موقع البناء سيكون ساحة معركتي الأخيرة. استخدمت أتباعي كطُعم بينما اندفعت بسرعة نحو موقع البناء.

دَفعة، دحرجة، دَفعة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمكنت أخيرًا من تحريكه. رأيت أتباعي في الأسفل يُذبحون على يد المخلوق الأسود. استغرق الأمر لحظة حتى أدرك المخلوق سقوط الأنبوب. انخفض على الفور، يستعد للقفز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا آسف، أنا آسف!’

 

شعرت فجأة بالنعاس. بدأت عيناي تغمضان من تلقاء نفسي. لم أستطع المقاومة، كأنني في سبات. كان جسدي يتصرف غريزيًا. بدا طبيعيًا تمامًا أن أنام.

دوّى صرير المعدن على الخرسانة عبر موقع البناء.

دَفعة، دحرجة، دَفعة.

 

‘هل مات؟ هل مات حقًا؟’

القضبان التي كانت مغروسة مائلة في جسده منعته من القفز. كلما ازداد صراعه، زادت القضبان في تمزيق لحمه وأحشائه. أبقته القضبان في مكانه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

غغررر!!!

 

 

بدت عروقي الزرقاء على وشك الانفجار. بكل قوتي، غرست قضيب الحديد في وجهه.

حدق المخلوق في الطابق الرابع مطلقًا عواءً رهيبًا. لم يكن صرخة كراهية، بل صرخة حيوان يعلم أنه على وشك النهاية. كان يعلم أنه لا مهرب من أنبوب الخرسانة الساقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحطم!

طقطقة!

 

 

اهتزت الأرض كأن زلزالًا ضربها، وأثارت الاهتزازات سحابة غبار ضخمة. شعرت بالاهتزاز من خلال ساقي صاعدًا إلى الطابق الرابع. أغمضت عيني وغطيت فمي وأنفي بذراعي الوحيدة.

‘الجميع، أمسِكوا بقضيب حديد واطعنوه!’

 

 

‘هل مات؟ هل مات حقًا؟’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

غا… غرر…

 

 

 

لا زلت أسمع صرخاته. لم يمت بعد. كان لا يزال يتنفس، رغم سقوط كتلة خرسانية تزن طنين فوقه من الطابق الرابع. قبضت قبضتي وتوجهت إلى الطابق الأول.

عندما وصلت إلى الطابق الرابع، لفت نظري شيء. كانت هناك بعض أنابيب الخرسانة المسلحة المقاومة للاهتزاز قرب جدران الموقع. لم أكن متأكدًا من سبب وجود أنبوب صرف صحي في الطابق الرابع، لكن لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير. نظرت عبر الدرابزين لتقييم الوضع في الأسفل، فرأيت أتباعي يتمزقون على يده.

 

“غغغ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما انقشع الغبار، رأيت ‹هو› ممددًا هناك، ونصف رأسه مسحوق. كان الأنبوب الخرساني يضغط على القضبان المغروسة في جسده، ممزقًا لحمه. كان جسده في حالة فوضى، وأحشاؤه تتدفق. كانت سوائل سوداء داكنة تنزف من رأسه المحطّم وفمه.

موتهم كان بلا معنى. لم أكن آمرهم بالقتال. بل كان الأمر أشبه بأمر انتحاري.

 

وقفت في نقطة غامضة، بلا معنى، وخفيفة في الزمان والمكان. بدا كل شيء في هذا العالم مثل تموجات على سطح بحيرة هادئة. دلّكت عنقي المتيبس، محركًا إياه ببطء من جانب إلى آخر. رفعت يدي اليمنى لأحكّ الجزء المحكوك من فمي.

كان ممددًا، يبصق سائلًا لزجًا يشبه مياه المستنقعات النتنة، دون مقاومة. أمسكت بقضيب الحديد الأخير على الأرض لإنهاء علاقتي المقيتة مع المخلوق. ركزت تمامًا وأنا أوجّه القضيب نحو رأسه الساكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخلت عدة قضبان حديد تحت الأنبوب الدائري كرافعة، وسحبتها إلى الأسفل بكل قوتي. كانت ذراعي اليمنى ترتعش بعنف، وأصبح التنفس صعبًا. بدأ الأنبوب أخيرًا بالتحرك قليلًا. كنت أعلم أنه يمكنني تحويل المخلوق إلى لحم مفروم إن دفعت به إلى ما بعد الدرابزين.

 

 

‘اذهب إلى الجحيم.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لوّحت بقضيب الحديد، محاولًا استعادة توازني. ما إن رآني، حتى اندفع نحوي. جسدي تحرك أولًا. طعنت بقضيب الحديد بأقصى قوة لدي، واخترقت المخلوق أثناء طيرانه في الهواء. مرّ القضيب مباشرة عبر قلبه.

بدت عروقي الزرقاء على وشك الانفجار. بكل قوتي، غرست قضيب الحديد في وجهه.

كان دماغه لذيذًا، تمامًا كما توقعت. شعرت بعضلاتي تتقلص وتتمدد مرارًا أثناء أكلي. شعرت أن عضلاتي تنمو، مشدودة كعضلات المخلوق الأسود. في لحظات، أكلت كل شيء. لم يتبقَ سوى السائل.

 

 

أطلق المخلوق عواءً رهيبًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طقطقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

الفصل 20: شعور غريب!

مع صرخة موت أخيرة، اخترق القضيب البارد جمجمته. تدلّى جسده كدمية قطعت خيوطها. كان القضيب المرتكز فيه يرتجف بعنف. فقدت ساقاي قوتهما، وسقطت على الأرض.

 

 

 

انتهى كل شيء. كل شيء انتهى. لم أشعر بالغثيان. كنت غارقًا في سعادة الانتصار على عدوي، مدفوعًا بالأدرينالين الذي لا زال يجري في عضلاتي. لم أستطع إلا أن أبتسم. كان شعورًا رائعًا. سعادة نابعة من معرفتي أنني انتهيت من هذا المخلوق إلى الأبد. تخيلت طفلة تركض نحوي بابتسامة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في تلك اللحظة، بدأ شيء ما ينمو داخل فمي المحكوك. شق طريقه عبر لثتي، ناميًا في أماكنه الصحيحة. عضضت على أسناني من شدة الألم.

‘الآن يمكنني رؤية ‹سو-يون›.’

كان دماغه لذيذًا، تمامًا كما توقعت. شعرت بعضلاتي تتقلص وتتمدد مرارًا أثناء أكلي. شعرت أن عضلاتي تنمو، مشدودة كعضلات المخلوق الأسود. في لحظات، أكلت كل شيء. لم يتبقَ سوى السائل.

 

طقطقة!

بيب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، هاجمتني ضوضاء عالية النبرة، مما جعل رؤيتي تتشوش. كان صريرًا عاليًا واحدًا. بدت الأضواء وكأنها تومض أمام عيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عينيّ على اتساعهما وطرحت رأسي على الأرض بقوة.

 

 

‘هل هناك خلل في دماغي؟’

 

 

 

كان من الصعب الحفاظ على توازني، كأن هناك خللًا في أذني الداخلية. مع هذا الصداع المفاجئ، بدأ فمي بالحكّة الشديدة. شعرت وكأن مئات أو آلاف الحشرات تزحف بداخله. شعرت أن وعيي يتلاشى، كأن القضيب الذي اخترق رأس المخلوق اخترق رأسي أنا أيضًا.

‘هل هذا ارتداد؟ هل بسبب انحراف مفاصلي؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘اذهب إلى الجحيم.’

‘هل هذا ارتداد؟ هل بسبب انحراف مفاصلي؟’

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مستحيل. لم أشعر بأي تعب جسدي، ولا ألم بدني، باستثناء هذا الصداع. لكن بسببه، أصبح جسدي كله يتألم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غرر .. غااا!!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

اهتزت الأرض كأن زلزالًا ضربها، وأثارت الاهتزازات سحابة غبار ضخمة. شعرت بالاهتزاز من خلال ساقي صاعدًا إلى الطابق الرابع. أغمضت عيني وغطيت فمي وأنفي بذراعي الوحيدة.

سال لعابي من فمي. لم أعد أستطيع التنفس. أمسكت عنقي بيدي اليمنى من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عينيّ على اتساعهما وطرحت رأسي على الأرض بقوة.

 

 

‘من أين يأتي هذا الألم؟ لماذا أتألم؟ أشعر وكأنني أموت. أشعر أنني قد أموت في أي لحظة. ‹سو-يون›…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مرّ وجهها في ذهني. تخيلتها تركض نحوي بابتسامة بريئة، تصل إلي وتعانقني. بدت قريبة جدًا، على بعد ذراع، لكنها تلاشت أمامي مثل سراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرر!!!

 

سمعت صرخته خلفي. كنت متأكدًا من أنه سيمسكني من عنقي في أي لحظة. شعرت بالقشعريرة تسري في ظهري، وتحول الهواء من حولي إلى جليدي. حتى دون أن أستدير، شعرت بفمه المفتوح على مصراعيه يقترب من عنقي. ألقيت بنفسي على أقرب كومة من الحديد، وأمسكت بأقرب قضيب إليّ.

“غغغ… غآآه!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمريت أرتعش وألتوي، أحاول مقاومة هذا الألم القاتل. لم أستطع أن أموت هكذا. لا يمكنني ترك ‹سو-يون› هكذا. أصبح التنفس أكثر صعوبة، كأن أحدهم وضع حجرًا كبيرًا في حلقي. لم أعد أستطيع إدخال الهواء. بدا وكأن دمي توقف في عنقي، غير قادر على الوصول إلى دماغي. شعرت وكأن رأسي على وشك الانفجار، وعيناي ستخرجان من مكانهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخلت عدة قضبان حديد تحت الأنبوب الدائري كرافعة، وسحبتها إلى الأسفل بكل قوتي. كانت ذراعي اليمنى ترتعش بعنف، وأصبح التنفس صعبًا. بدأ الأنبوب أخيرًا بالتحرك قليلًا. كنت أعلم أنه يمكنني تحويل المخلوق إلى لحم مفروم إن دفعت به إلى ما بعد الدرابزين.

 

 

“غغغ… غغغ… غا…”

‘الآن يمكنني رؤية ‹سو-يون›.’

 

 

مرت حياتي كلها أمام عيني. اللحظة التي نادتني فيها ‹سو-يون› “أبي” بعد أن تجنبتني لفترة طويلة. اللحظة التي شكرني فيها الناجون. اللحظة التي ناداني فيها ‹لي جونغ-أوك› قائد الزومبي. كل تلك الذكريات مرت كأنها شريط باهت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رغم أنني كنت هكذا الآن، جثة حية، لا زلت أملك لحظات ثمينة شعرت فيها أنني حي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت آمر أتباعي بمهاجمته، دخلت المبنى غير المكتمل لأبحث عن شيء يمكنه إنهاء حياته. اندفعت إلى أعلى الدرج، متجاوزًا الطابقين الثاني والثالث دون توقف.

“لا تمت.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كلمات ‹لي جونغ-أوك› أعادتني إلى وعيي.

 

 

سمعت صرخته خلفي. كنت متأكدًا من أنه سيمسكني من عنقي في أي لحظة. شعرت بالقشعريرة تسري في ظهري، وتحول الهواء من حولي إلى جليدي. حتى دون أن أستدير، شعرت بفمه المفتوح على مصراعيه يقترب من عنقي. ألقيت بنفسي على أقرب كومة من الحديد، وأمسكت بأقرب قضيب إليّ.

‘صحيح، لا يمكنني أن أموت. لقد ربحت المعركة، والموت للمهزومين فقط.’

 

 

ثمانية، تسعة، عشرة منهم… سمعت صرخات أتباعي التي لا تنتهي. شعرت بالحنق في صرخاتهم. أغلقت عينيّ لتجاهل عويلهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت عينيّ على اتساعهما وطرحت رأسي على الأرض بقوة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“غررر!”

حدق المخلوق في الطابق الرابع مطلقًا عواءً رهيبًا. لم يكن صرخة كراهية، بل صرخة حيوان يعلم أنه على وشك النهاية. كان يعلم أنه لا مهرب من أنبوب الخرسانة الساقط.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

جمعت كل قوتي المتبقية في ذراعي الوحيدة بينما أجبرت جسدي العلوي المتيبس على الاعتدال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“غآآآ!”

“غغغ… غغغ… غا…”

 

 

في تلك اللحظة، بدأ شيء ما ينمو داخل فمي المحكوك. شق طريقه عبر لثتي، ناميًا في أماكنه الصحيحة. عضضت على أسناني من شدة الألم.

سمعت صرخته خلفي. كنت متأكدًا من أنه سيمسكني من عنقي في أي لحظة. شعرت بالقشعريرة تسري في ظهري، وتحول الهواء من حولي إلى جليدي. حتى دون أن أستدير، شعرت بفمه المفتوح على مصراعيه يقترب من عنقي. ألقيت بنفسي على أقرب كومة من الحديد، وأمسكت بأقرب قضيب إليّ.

 

ملأت صرخته الهواء من حولي. لكنها لم تكن صرخة ألم، بل صرخة غضب، كتلك التي يطلقها مفترس حين يتحداه فريسة. أصبح أكثر شراسة. شددت قبضتي على قضيب الحديد، وتمسكت به بكل قوتي. استخدمت كامل طاقتي لمقاومة المخلوق، لكنني كنت أُسحب نحوه، كما تُسحب برادة الحديد إلى المغناطيس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘انتظر، هل عضضت على أسناني؟’

وفجأة…. ابتلعتني الظلمة.

 

 

كنت أعلم أنني فقدت كل أسناني، لكن بطريقة ما، في تلك اللحظة، كنت أضغط أسناني ببعضها. ومع اعتدال ظهري، بدأ حلقي المسدود بالتفتح ببطء. تسللت نسمات الصيف من خلال الفجوة. بدأ عقلي، الذي سقط في الهاوية، يعود بالكاد إلى رشده، مستنشقاً الهواء العذب عبر أنفي وفمي.

 

 

لهاث، لهاث.

لهاث، لهاث.

رغم أنني كنت هكذا الآن، جثة حية، لا زلت أملك لحظات ثمينة شعرت فيها أنني حي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!

شعرت بحواسي تعود تدريجيًا. كان جسدي كله يرتجف، وقد أصابته نوبات سعال بينما أتنفس بجشع. بدأت أستعيد وعيي ببطء، وشعرت بشعور مريح يغمرني.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخلت عدة قضبان حديد تحت الأنبوب الدائري كرافعة، وسحبتها إلى الأسفل بكل قوتي. كانت ذراعي اليمنى ترتعش بعنف، وأصبح التنفس صعبًا. بدأ الأنبوب أخيرًا بالتحرك قليلًا. كنت أعلم أنه يمكنني تحويل المخلوق إلى لحم مفروم إن دفعت به إلى ما بعد الدرابزين.

“غغغ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما أخرجت النفس المحبوس في داخلي، بدأ جسدي المرتعش يهدأ. وقفت ببطء على قدمي، أتنفس بعمق وعيناي مغمضتان. غمرني شعور بالانتعاش والهدوء لم أشعر به من قبل.

“غررر!”

 

‘من أين يأتي هذا الألم؟ لماذا أتألم؟ أشعر وكأنني أموت. أشعر أنني قد أموت في أي لحظة. ‹سو-يون›…’

الخوف من الموت الذي اجتاحني منذ لحظات اختفى كأنه لم يكن. فتحت عينيّ، أنظر نحو الأفق. بدا كل شيء بعيدًا، كأنني أحلم. رأيت العالم كله كأنني في نوم عميق.

 

 

تراجعت بسرعة بينما مدّ المخلوق ذراعيه نحوي.

وقفت في نقطة غامضة، بلا معنى، وخفيفة في الزمان والمكان. بدا كل شيء في هذا العالم مثل تموجات على سطح بحيرة هادئة. دلّكت عنقي المتيبس، محركًا إياه ببطء من جانب إلى آخر. رفعت يدي اليمنى لأحكّ الجزء المحكوك من فمي.

انتهى كل شيء. كل شيء انتهى. لم أشعر بالغثيان. كنت غارقًا في سعادة الانتصار على عدوي، مدفوعًا بالأدرينالين الذي لا زال يجري في عضلاتي. لم أستطع إلا أن أبتسم. كان شعورًا رائعًا. سعادة نابعة من معرفتي أنني انتهيت من هذا المخلوق إلى الأبد. تخيلت طفلة تركض نحوي بابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘انتظر، هل عضضت على أسناني؟’

شَق!

 

 

القضبان التي كانت مغروسة مائلة في جسده منعته من القفز. كلما ازداد صراعه، زادت القضبان في تمزيق لحمه وأحشائه. أبقته القضبان في مكانه.

شعرت كأن لحمي يتمزق. تنقّط دم أسود من إصبعي السبابة اليمنى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نمت أسناني. لا—ظهرت أنياب. كانت أسناني حادة، تشبه أسنان القرش. هناك شيء خاطئ.

ثمانية، تسعة، عشرة منهم… سمعت صرخات أتباعي التي لا تنتهي. شعرت بالحنق في صرخاتهم. أغلقت عينيّ لتجاهل عويلهم.

 

 

كنت واعيًا، لكن كل شيء بدا مسالمًا أكثر من اللازم. شعرت أنني لست أنا. بعد لحظة، شممت شيئًا حلو الرائحة. شممت بعمق، وسرعان ما سقط بصري على المصدر. كان مصدر الرائحة هو جثة المخلوق الأسود الممزقة. مشيت نحوه.

وقفت في نقطة غامضة، بلا معنى، وخفيفة في الزمان والمكان. بدا كل شيء في هذا العالم مثل تموجات على سطح بحيرة هادئة. دلّكت عنقي المتيبس، محركًا إياه ببطء من جانب إلى آخر. رفعت يدي اليمنى لأحكّ الجزء المحكوك من فمي.

 

 

بلع.

صرخ المخلوق وعوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“غغغ… غآآه!”

بدأ لعابي يسيل. الجوع، الذي لم أكن أشعر به، تملكني كبركان على وشك الانفجار.

انتهى كل شيء. كل شيء انتهى. لم أشعر بالغثيان. كنت غارقًا في سعادة الانتصار على عدوي، مدفوعًا بالأدرينالين الذي لا زال يجري في عضلاتي. لم أستطع إلا أن أبتسم. كان شعورًا رائعًا. سعادة نابعة من معرفتي أنني انتهيت من هذا المخلوق إلى الأبد. تخيلت طفلة تركض نحوي بابتسامة.

 

 

لم أكن أعلم كيف أصف حالتي في تلك اللحظة. لم يكن من الصواب القول إنني فقدت عقلي. لكنني لم أكن أتبع غرائزي فقط أيضًا. دون تردد، توجهت إلى رأس المخلوق الأسود، وكسرت جمجمته لأكشف عن دماغه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النعاس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان دماغه أسود قاتم. لم أكن أعلم كيف أصف شعوري.

 

 

 

‘هل هو مثل الجلوس أمام قطعة لحم طرية مشوية؟’

‘استمروا في الطعن! لا تتوقفوا!’

 

 

لم أستطع إيقاف سال لعابي. كنت أتذوق الحلاوة تدور في فمي. فتحت فمي على اتساعه لألتهم دماغه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

التهام، التهام.

 

 

 

كان دماغه لذيذًا، تمامًا كما توقعت. شعرت بعضلاتي تتقلص وتتمدد مرارًا أثناء أكلي. شعرت أن عضلاتي تنمو، مشدودة كعضلات المخلوق الأسود. في لحظات، أكلت كل شيء. لم يتبقَ سوى السائل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيب!

كان ممددًا، يبصق سائلًا لزجًا يشبه مياه المستنقعات النتنة، دون مقاومة. أمسكت بقضيب الحديد الأخير على الأرض لإنهاء علاقتي المقيتة مع المخلوق. ركزت تمامًا وأنا أوجّه القضيب نحو رأسه الساكن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بدأ الصوت الحاد مرة أخرى. ضرب أذنيّ، وعبث بعقلي. لم أعد أستطيع الحفاظ على توازني. كنت أعلم أن عليّ الوقوف، لكن العالم أمامي كان مائلًا بالفعل. في لحظات، شعرت ببرودة الأرض عبر جلدي.

القضبان التي كانت مغروسة مائلة في جسده منعته من القفز. كلما ازداد صراعه، زادت القضبان في تمزيق لحمه وأحشائه. أبقته القضبان في مكانه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كنت أريد أن أتحرك. كان عقلي يأمرني بالحركة. لكن جسدي لم يستجب. بعد فترة، غمرني شعور غريب.

موتهم كان بلا معنى. لم أكن آمرهم بالقتال. بل كان الأمر أشبه بأمر انتحاري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

‘شعور غريب؟’

نفّذ أتباعي هجومهم الخاص. بدا جسد المخلوق كأنه غربل بالرصاص. كنت أعلم أنه لا يمكنني التوقف. لم يكن هذا كافيًا لإيقافه. ترنّح للحظة، ثم اندفع نحوي، ممسكًا بأحد أتباعي واقتلع رأسه.

 

 

كان شعورًا لم أشعر به منذ مدة، لذا استغرق الأمر وقتًا لأدرك ما هو. لم أشعر به بعد أن تحولت.

مع شهقة، انحنيت وتركت الرأس الطائر يمر فوقي. بذلت قصارى جهدي وانطلقت جاريًا. عضضت شفتي أثناء الجري، وسرعان ما رأيت محطة ‹وانغسمني› في الأفق.

 

عندما وصلت إلى الطابق الرابع، لفت نظري شيء. كانت هناك بعض أنابيب الخرسانة المسلحة المقاومة للاهتزاز قرب جدران الموقع. لم أكن متأكدًا من سبب وجود أنبوب صرف صحي في الطابق الرابع، لكن لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير. نظرت عبر الدرابزين لتقييم الوضع في الأسفل، فرأيت أتباعي يتمزقون على يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النعاس.

وفجأة…. ابتلعتني الظلمة.

 

شعرت بحواسي تعود تدريجيًا. كان جسدي كله يرتجف، وقد أصابته نوبات سعال بينما أتنفس بجشع. بدأت أستعيد وعيي ببطء، وشعرت بشعور مريح يغمرني.

شعرت فجأة بالنعاس. بدأت عيناي تغمضان من تلقاء نفسي. لم أستطع المقاومة، كأنني في سبات. كان جسدي يتصرف غريزيًا. بدا طبيعيًا تمامًا أن أنام.

 

 

 

كان عقلي يصرخ بي أن أتحرك، وأن عليّ العودة إلى الشقة. لكن جسدي لم يتجاوب. بدلًا من ذلك، بدأت جفوني تنسدل علي عيني ، تقلب الضوء في عيني كالذي يغشى عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن، لم يكن هناك أي احتمال أن أسمح لنفسي بالموت. إن متّ، ماذا سيحدث للجميع في الشقة؟ ماذا عن بقية أتباعي الذين اتبعوا أوامري؟ ماذا عن ‹سو-يون›؟

وفجأة…. ابتلعتني الظلمة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط