▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.
«كم من الوقت مضى وأنا فاقد الوعي؟»
لم أدرِ حتى كم عدد الذين فقدتهم أثناء صراعي للبقاء. نقلت من تبقى من أتباعي إلى داخل مبنى غير مكتمل، بعيدًا عن الشمس الحارقة. كانوا قد اسودّت جلودهم من شدة الاحتراق.
فتحت عيني ببطء، لأجد مئات، بل آلاف النمل يزحف من حولي. اندهشت بشدة، فنهضت جالسًا على الفور. سرعان ما شعرت بحرارة الشمس وقد شوَت خدي الأيمن حتى صار يؤلمني. نظرت حولي وأنا أنفض الغبار عن جسدي.
ومنذ تلك اللحظة، ظل هذا الرأس ملقى هنا، بانتظار أوامري. لا يستطيع قتل نفسه. لم تعد بدلته الأنيقة عليه، لم يتبقّ منه سوى الرأس. نظر إليّ، عيناه تلمعان بالدموع. وكأنه يقول: «سيدي… لا أستطيع الحركة أبدًا.»
عندها فقط أدركت أنني في موقع بناء مهجور، ورأيت أتباعي واقفين تحت الشمس، يحدّقون بي بذهول.
«أنت، أنت، أنت…!»
حين خرجت لأول مرة من المجمع السكني برفقة “لي جونغ-أوك”، كنت أملك ثلاثين تابعًا. ثم ضممت إليّ ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، ما يعني أنه كان ينبغي أن يكون لديّ ثمانية وثلاثون تابعًا. غير أنني الآن لا أملك سوى خمسة. هل أمرت الثلاثة والثلاثين الآخرين بأن يكونوا طُعمًا لتشتيت ذلك المخلوق الأسود؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أدرِ حتى كم عدد الذين فقدتهم أثناء صراعي للبقاء. نقلت من تبقى من أتباعي إلى داخل مبنى غير مكتمل، بعيدًا عن الشمس الحارقة. كانوا قد اسودّت جلودهم من شدة الاحتراق.
«لكن لماذا؟ لماذا، لماذا؟»
دخلت إلى عمق المبنى محاولًا استجماع شتات نفسي، ثم وضعت وجهي بين كفيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجت من تحت ظلّ المبنى غير المكتمل، وقعت عيناي على جثة المخلوق الأسود. كان بلا رأس. وبينما أحدّق فيه، عادت إليّ ذكرى مزعجة. في تلك الذكرى، كنت قد نزعت رأسه، و… كنت ألتهم دماغه.
«مهلًا… ذراعاي؟»
ابتلعت ريقي بينما أنظر إلى أتباعي الواقفين أمامي. سألت التابع الذي يقف في المقدمة عن عدد الأيام التي مضت.
نظرت إلى ذراعي اليسرى، فوجدتها سليمة. لقد نمت من جديد. الذراع التي بُترت قد عادت كما كانت، بكل مفاصلها، وكأن شيئًا لم يحدث. حدّقت فيها بذهول، ثم بدأت أتحسس جسدي كله. المفاصل التي كانت قد انخلعت استقامت في مواضعها، وجراحي اندملت. قدراتي التجديدية كانت قد قامت بعملها.
باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.
«لكن لماذا لم تلتئم معدتي؟ هل السبب أنها تمزقت عندما كنت ما زلت إنسانًا؟»
ابتلعت ريقي بينما أنظر إلى أتباعي الواقفين أمامي. سألت التابع الذي يقف في المقدمة عن عدد الأيام التي مضت.
“غرر…”
نظر إليّ بحيرة.
ابتلعت ريقي بينما أنظر إلى أتباعي الواقفين أمامي. سألت التابع الذي يقف في المقدمة عن عدد الأيام التي مضت.
«أجل، على الأرجح لا يفهم معنى الأيام.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما كان يثير قلقي هو سلامة “سو-يون”. أقنعت نفسي بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وانطلقت مسرعًا نحو الشقق.
أعدت صياغة سؤالي بأسلوب أبسط:
ترجمة: Arisu san
«ترى الشيء في السماء؟ الشمس… تلك الحارّة.»
«ترى الشيء في السماء؟ الشمس… تلك الحارّة.»
زمجر موافقًا.
«كم مرة صعدت ثم هبطت؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.
بتلعثم، مشى لي جونغ-أوك نحوي. كانت عيناه محمرتان. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثار شيئًا في قلبي الميت. كأن قلبي تخطى نبضة. كان لقاء لي جونغ-أوك أشبه برؤية صديق بعد غياب طويل.
«هل ازدادت رابطتي بهم قوة؟»
شعرت وكأني أفهم ما يحاولون قوله. أمسكت بيده اليسرى، مذكّرًا إياه بأن لديه أصابع أكثر، فتابع العدّ.
في النهاية، طوى سبعة أصابع. أسبوع كامل. لقد بقيت هنا أكثر من أسبوع. انتفض قلبي رعبًا؛ فأسبوعٌ كافٍ لأن يحدث أي شيء لأولئك في المجمع السكني. تماسكت ونهضت متوجهًا إلى هناك.
عندما خرجت من تحت ظلّ المبنى غير المكتمل، وقعت عيناي على جثة المخلوق الأسود. كان بلا رأس. وبينما أحدّق فيه، عادت إليّ ذكرى مزعجة. في تلك الذكرى، كنت قد نزعت رأسه، و… كنت ألتهم دماغه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«ما الذي حدث؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيناي بينما أسترجع المشهد. اجتاحتني موجة غثيان، وانهارت ساقاي بينما أحاول منع ما تبقى في جوفي من الخروج. مر وقت قبل أن أتمكن من الوقوف مجددًا. كان داخلي مضطربًا.
«لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟»
«رغم أن جسدي ميت، إلا أنني ما زلت أمتلك ذكائي، ولدي أتباع يطيعون أوامري. لهذا أريد أن أعيش بقية حياتي كإنسان. أريد أن أفعل الخير للآخرين، الخير الذي لم أستطع فعله حين كنت إنسانًا. أريد أن أعيش كإنسان.»
أتذكر بوضوح أنني طعنت رأسه بقضيب حديدي. لكن ما حدث بعد ذلك بدا وكأنه من فعل شخصٍ آخر. كنت أشاهده يحدث، لا أعي أنني أنا من يفعله. لم أكن نفسي في تلك اللحظة، وإن كنتُ المنفّذ الحقيقي.
حين خرجت لأول مرة من المجمع السكني برفقة “لي جونغ-أوك”، كنت أملك ثلاثين تابعًا. ثم ضممت إليّ ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، ما يعني أنه كان ينبغي أن يكون لديّ ثمانية وثلاثون تابعًا. غير أنني الآن لا أملك سوى خمسة. هل أمرت الثلاثة والثلاثين الآخرين بأن يكونوا طُعمًا لتشتيت ذلك المخلوق الأسود؟
«هل فقدت صوابي لحظةً؟ أم أن شيئًا ما تلبّسني؟»
دخلت ورأيت كل أنواع الأحذية الملونة في خزانة الأحذية. رأيت حذاء سو-يون وأحذية تشوي دا-هاي المسطحة. ذابت تلك القطع السوداء غير المعروفة التي كانت تلتصق بقلبى. تنفست الصعداء. لم يتخلوا عني، رغم فقدان الاتصال بي لأكثر من أسبوع. لم يتركوني، رغم أنهم لم يكونوا يعلمون إن كنت حيًا أم لا.
مسحت لعابي الذي سال على فمي، ونظرت إلى أتباعي.
«ماذا حدث أثناء غيابي؟» سألتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتمنى أن تذهب الى مكان لا وجود فيه للزومبي.»
ذاكرتي مشوشة بعد أن أكلت دماغ ذلك المخلوق. كان من الممكن أن أكون قد ارتكبت أي شيء. لكن أتباعي اكتفوا بهز رؤوسهم، دون كلمة واحدة.
«والد سو-يون؟»
لو كنت قد فعلت شيئًا مريبًا، لصدرت عنهم أصوات غير مريحة وهم يحاولون شرح ما حدث. أما وأنهم لم يظهروا سوى حيرة صامتة، فيبدو أنني كنت راقدًا بلا حراك طوال الأسبوع. أغمضت عيني محاولًا استعادة شتات ذلك اليوم.
«شكرًا… لك…»
«أكلت دماغ المخلوق الأسود… شيءٌ عن الأسنان؟ عن عضلات تتمدد؟»
بهذا الأمر السريع، توجهت إلى الوحدة 505. وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، لم أشعر بوجود أحد داخل. كنت قد سمعت ضحكات سابقًا، لكن الآن كان الصمت يخيّم كقبر.
بينما أجمّع شذرات الذاكرة، بدأت تتضح الصورة. باختصار، نمت أسناني من جديد، وتقوّت عضلاتي بعدما أكلت دماغه. ثم غرقت في سبات عميق.
دخلت ورأيت كل أنواع الأحذية الملونة في خزانة الأحذية. رأيت حذاء سو-يون وأحذية تشوي دا-هاي المسطحة. ذابت تلك القطع السوداء غير المعروفة التي كانت تلتصق بقلبى. تنفست الصعداء. لم يتخلوا عني، رغم فقدان الاتصال بي لأكثر من أسبوع. لم يتركوني، رغم أنهم لم يكونوا يعلمون إن كنت حيًا أم لا.
«لكن لماذا؟ لماذا، لماذا؟»
حين خرجت لأول مرة من المجمع السكني برفقة “لي جونغ-أوك”، كنت أملك ثلاثين تابعًا. ثم ضممت إليّ ثمانية آخرين في طريقنا إلى المدرسة الثانوية، ما يعني أنه كان ينبغي أن يكون لديّ ثمانية وثلاثون تابعًا. غير أنني الآن لا أملك سوى خمسة. هل أمرت الثلاثة والثلاثين الآخرين بأن يكونوا طُعمًا لتشتيت ذلك المخلوق الأسود؟
لم أجد تفسيرًا. كنت دائمًا أؤمن أن لكل شيء سببًا. أن كل ما يحدث، له خلفية منطقية. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع إيجاد سببٍ لما فعلته. ما جرى زعزع كل معتقداتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيني ببطء، لأجد مئات، بل آلاف النمل يزحف من حولي. اندهشت بشدة، فنهضت جالسًا على الفور. سرعان ما شعرت بحرارة الشمس وقد شوَت خدي الأيمن حتى صار يؤلمني. نظرت حولي وأنا أنفض الغبار عن جسدي.
منذ أن تغيّر العالم، باتت الأحداث غير المفهومة أمرًا معتادًا.
ربما يمرّ الزومبي بهذه الحالة أيضًا. لعلهم يستعيدون ذكرياتهم البشرية في لحظة إدراكهم للموت. مجرد نظرية، لكنها الوحيدة التي بدت منطقية حينها.
«آه…»
بهذا الأمر السريع، توجهت إلى الوحدة 505. وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، لم أشعر بوجود أحد داخل. كنت قد سمعت ضحكات سابقًا، لكن الآن كان الصمت يخيّم كقبر.
من وسط فوضى الذكريات، ومضَ مشهدٌ ما في ذهني، فأنار وعيي بلحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسامة “سو-يون” المضيئة اخترقت ضباب أفكاري كوميضٍ ناري. ثم تبعتها ملامح “لي جونغ-أوك” العابسة، ووجه “تشوي دا-هاي” وهي تلعب مع “سو-يون”، وملامح “لي جونغ-هيوك” المبتسمة بسذاجة، ووجوه الناجين من السوبرماركت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما كان يثير قلقي هو سلامة “سو-يون”. أقنعت نفسي بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وانطلقت مسرعًا نحو الشقق.
ذلك المشهد أعادني إلى الواقع. نهضت واقفًا، مدركًا أن الوقت ليس مناسبًا للتفكير في أسئلة لا جواب لها. لم أكن أعلم شيئًا عن حال من في الشقق. عليّ أن أتحقق ما إذا كان “لي جونغ-أوك” قد تعافى من الجفاف، وما إذا كان لديهم طعام كافٍ، وهل انتقلوا إلى مجمع آخر أم لا.
وعندما خرج لي جونغ-أوك إلى غرفة المعيشة، تبعته سو-يون والولد الصغير.
«لا بد أنهم ما زالوا معًا، لا بد أنهم كذلك.»
أكثر ما كان يثير قلقي هو سلامة “سو-يون”. أقنعت نفسي بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وانطلقت مسرعًا نحو الشقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زقزقة، زقزقة.
ربما يمرّ الزومبي بهذه الحالة أيضًا. لعلهم يستعيدون ذكرياتهم البشرية في لحظة إدراكهم للموت. مجرد نظرية، لكنها الوحيدة التي بدت منطقية حينها.
باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.
دَفّة.
قدمي اصطدمت بشيء. قفزت مذعورًا، ونظرت إلى الأسفل. كانت رأس زومبي، ما زالت حيّة. عيناها تحدقان بي، وفمها يتحرك. اجتاحتني موجة من الذنب وأنا أبادلها النظرة.
استمروا في الزئير.
بدت مألوفة. رغم أنها لم تعد سوى رأس، تذكرت بوضوح ما كانت ترتديه: بدلة سوداء. إنه تابعي الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوتًا من المطبخ، وحولت نظري إليه. رأيت تشوي دا-هاي تختبئ تحت طاولة المطبخ تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عينها كأنها رأت شبحًا، وصاحت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! يمكنكم الخروج الآن جميعًا!»
«يا إلهي…»
ذاكرتي مشوشة بعد أن أكلت دماغ ذلك المخلوق. كان من الممكن أن أكون قد ارتكبت أي شيء. لكن أتباعي اكتفوا بهز رؤوسهم، دون كلمة واحدة.
في اللحظات الأولى من المعركة، أمرت خمسة من أتباعي بأن يكونوا طُعمًا للمخلوق الأسود. فمزّقهم إربًا، ثم رمى أحد رؤوسهم نحوي. تفاديت الرأس وركضت.
وقف أتباعي الخمسة بجانبي، وجوههم جامدة. لم يُظهروا حزنًا أو أسى على رفيقهم. يبدو أن الزومبي لا يشعرون بشيء… إلا عند نهايتهم.
ومنذ تلك اللحظة، ظل هذا الرأس ملقى هنا، بانتظار أوامري. لا يستطيع قتل نفسه. لم تعد بدلته الأنيقة عليه، لم يتبقّ منه سوى الرأس. نظر إليّ، عيناه تلمعان بالدموع. وكأنه يقول: «سيدي… لا أستطيع الحركة أبدًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوتًا من المطبخ، وحولت نظري إليه. رأيت تشوي دا-هاي تختبئ تحت طاولة المطبخ تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عينها كأنها رأت شبحًا، وصاحت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! يمكنكم الخروج الآن جميعًا!»
أغمضت عيني، وقلت له: «أنا آسف.»
في اللحظات الأولى من المعركة، أمرت خمسة من أتباعي بأن يكونوا طُعمًا للمخلوق الأسود. فمزّقهم إربًا، ثم رمى أحد رؤوسهم نحوي. تفاديت الرأس وركضت.
تلفّتُّ حولي. احتجت لشيء يُنهي رحلته. تناثر الحطام حول عمود كهرباء ساقط. التقطت أكبر قطعة منه، ووقفت أمام تابعي. نظرت إليه بعيني، وقلت له كلمتي الأخيرة:
«لقد أحسنت… آن لك أن ترتاح.»
بهذا الأمر السريع، توجهت إلى الوحدة 505. وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، لم أشعر بوجود أحد داخل. كنت قد سمعت ضحكات سابقًا، لكن الآن كان الصمت يخيّم كقبر.
تحطُّم.
ابتلعت ريقي بينما أنظر إلى أتباعي الواقفين أمامي. سألت التابع الذي يقف في المقدمة عن عدد الأيام التي مضت.
أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.
ورغم كل شيء، لم أستطع تجاهل شعورٍ داخلي غريب. ذلك التابع شكرني، لكنني شعرت وكأني اقترفت ذنبًا لا يُغتفر.
بعد لحظات، سال السائل الدماغي من تحت قطعة الحطام، وتوقّف فمه عن الحركة.
بينما أجمّع شذرات الذاكرة، بدأت تتضح الصورة. باختصار، نمت أسناني من جديد، وتقوّت عضلاتي بعدما أكلت دماغه. ثم غرقت في سبات عميق.
«أتمنى أن تذهب الى مكان لا وجود فيه للزومبي.»
حين جنّدتهم أول مرة، لم أشعر بشيء. كنت أعتبرهم مجرد أدوات يمكن التخلص منها، فهم أمواتٌ على أي حال.
تنهدتُ ونهضت.
«شكرًا… لك…»
وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.
سمعت صوت شكر. التفتُّ خلفي، نحو التابع الذي قتلته للتو. لم يكن فمه يتحرك بعد الآن كسمكة ذهبية. بل… كان يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقبّلوا موتهم برضًى، بعد أن قدّموا كل ما لديهم. أما قلبي، فظلّ مثقَلًا بمشاعر متشابكة، مثخنًا بركام أسود لا اسم له.
كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«صفاء ما قبل الموت…»
شعرت وكأني أفهم ما يحاولون قوله. أمسكت بيده اليسرى، مذكّرًا إياه بأن لديه أصابع أكثر، فتابع العدّ.
ربما يمرّ الزومبي بهذه الحالة أيضًا. لعلهم يستعيدون ذكرياتهم البشرية في لحظة إدراكهم للموت. مجرد نظرية، لكنها الوحيدة التي بدت منطقية حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا… ذراعاي؟»
وقف أتباعي الخمسة بجانبي، وجوههم جامدة. لم يُظهروا حزنًا أو أسى على رفيقهم. يبدو أن الزومبي لا يشعرون بشيء… إلا عند نهايتهم.
بعد لحظات، سال السائل الدماغي من تحت قطعة الحطام، وتوقّف فمه عن الحركة.
ورغم كل شيء، لم أستطع تجاهل شعورٍ داخلي غريب. ذلك التابع شكرني، لكنني شعرت وكأني اقترفت ذنبًا لا يُغتفر.
تابعت سيري نحو الشقق، وأصدرت أوامري لأتباعي:
وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.
«اتبعوني، لكن ابقوا يقظين. أبلغوني إن رأيتم زومبيًّا حيًّا آخر.»
غروو…
في طريقي، اضطررت لقتل خمسة أتباع آخرين. وجميعهم… شكروني. لكنني لم أستطع تقبّل شكرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلفّتُّ حولي. احتجت لشيء يُنهي رحلته. تناثر الحطام حول عمود كهرباء ساقط. التقطت أكبر قطعة منه، ووقفت أمام تابعي. نظرت إليه بعيني، وقلت له كلمتي الأخيرة:
كنت أنا المذنب. أنا من استخدمهم لتحقيق مآربه.
في النهاية، طوى سبعة أصابع. أسبوع كامل. لقد بقيت هنا أكثر من أسبوع. انتفض قلبي رعبًا؛ فأسبوعٌ كافٍ لأن يحدث أي شيء لأولئك في المجمع السكني. تماسكت ونهضت متوجهًا إلى هناك.
حين جنّدتهم أول مرة، لم أشعر بشيء. كنت أعتبرهم مجرد أدوات يمكن التخلص منها، فهم أمواتٌ على أي حال.
بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.
لكنهم ظلّوا أوفياء لي حتى النهاية. ولحظاتهم الأخيرة كانت إنسانية بحقّ. بل ربما أكثر إنسانية من بعض البشر. لم يشوّهوا الحقيقة، لم يفرضوا التضحيات على غيرهم، ولم يغرقوا في مستنقعات اليأس.
شعرت وكأني أفهم ما يحاولون قوله. أمسكت بيده اليسرى، مذكّرًا إياه بأن لديه أصابع أكثر، فتابع العدّ.
تقبّلوا موتهم برضًى، بعد أن قدّموا كل ما لديهم. أما قلبي، فظلّ مثقَلًا بمشاعر متشابكة، مثخنًا بركام أسود لا اسم له.
“غرر…”
«هل أملك حقًّا أن أبدّد حياة هؤلاء الزومبي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كانوا جميعًا زومبيّين عادّيين، يطاردون البشر قبل أن يصبحوا أتباعي. ومع ذلك، شعرت أن من واجبي أن أضمن لهم الراحة الأبدية بعد انضمامهم إليّ. فهم باتوا جزءًا من كياني، كأننا كنا جسدًا واحدًا، وكرّسوا حياتهم من أجلي ومن أجل البشر الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ بحيرة.
«لنقل إنهم كفّروا عن ذنوبهم كبشر بأن أصبحوا زومبي. وكفّروا عن خطاياهم كزومبي… بأن أصبحوا أتباعي، ووهبوا ما تبقى من حياتهم لخدمة البشر.»
أخذت نفسًا عميقًا وواصلت تنظيم أفكاري.
«نحن مختلفون عن الزومبي الذين يصطادون البشر. نحن زومبي موجودون من أجل البشر. سنكرس بقية حياتنا من أجل بقاء البشر.»
«لا بد أنهم ما زالوا معًا، لا بد أنهم كذلك.»
«رغم أن جسدي ميت، إلا أنني ما زلت أمتلك ذكائي، ولدي أتباع يطيعون أوامري. لهذا أريد أن أعيش بقية حياتي كإنسان. أريد أن أفعل الخير للآخرين، الخير الذي لم أستطع فعله حين كنت إنسانًا. أريد أن أعيش كإنسان.»
“غرر…”
عندما مررت عند مدخل مجمع الشقق، رأيت مجموعة الزومبي الخضر تقف تحرس مدخل المبنى رقم 104. كانوا واقفين بلا حراك، كتفًا إلى كتف، يقطعون الطريق. بدا أنهم ينتظرون شخصًا ما. ومع ظهوري، بدأ أتباعي بالزئير، وأعينهم مركزة عليّ.
غروو…
استمروا في الزئير.
«اصمتوا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهذا الأمر السريع، توجهت إلى الوحدة 505. وعندما وصلت إلى الباب الأمامي، لم أشعر بوجود أحد داخل. كنت قد سمعت ضحكات سابقًا، لكن الآن كان الصمت يخيّم كقبر.
ابتلعت ريقي ومددت يدي نحو مقبض الباب. في طريقي إلى الشقة، كنت أكرر لنفسي ألا أتفاجأ حتى لو لم يكن هناك أحد بداخلها. كررت هذا لنفسي مرة أخرى وأنا أدفع الباب ببطء.
«ماذا حدث أثناء غيابي؟» سألتهم.
كليك.
دخلت ورأيت كل أنواع الأحذية الملونة في خزانة الأحذية. رأيت حذاء سو-يون وأحذية تشوي دا-هاي المسطحة. ذابت تلك القطع السوداء غير المعروفة التي كانت تلتصق بقلبى. تنفست الصعداء. لم يتخلوا عني، رغم فقدان الاتصال بي لأكثر من أسبوع. لم يتركوني، رغم أنهم لم يكونوا يعلمون إن كنت حيًا أم لا.
خلعت حذائي. أردت أن أرى وجوه الجميع. أردت أن أرى وجه سو-يون المشرق. ابتسمت وأنا أسرع إلى غرفة المعيشة، وكدت أن أتعثر. لكنني سرعان ما أدركت أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
«ما الذي يحدث؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحذية الجميع كانت هناك، لكن لم يكن أحد في غرفة المعيشة.
«ما الذي يحدث؟ ماذا حدث للجميع؟»
«ما الذي يحدث؟ ماذا حدث للجميع؟»
«والد سو-يون؟»
في اللحظات الأولى من المعركة، أمرت خمسة من أتباعي بأن يكونوا طُعمًا للمخلوق الأسود. فمزّقهم إربًا، ثم رمى أحد رؤوسهم نحوي. تفاديت الرأس وركضت.
سمعت صوتًا من المطبخ، وحولت نظري إليه. رأيت تشوي دا-هاي تختبئ تحت طاولة المطبخ تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عينها كأنها رأت شبحًا، وصاحت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! يمكنكم الخروج الآن جميعًا!»
«لكن لماذا لم تلتئم معدتي؟ هل السبب أنها تمزقت عندما كنت ما زلت إنسانًا؟»
وبتأكيدها، بدأ الآخرون يخرجون من أماكن مختلفة. خرجت المرأة في الثلاثين من خلف الأريكة، وخرج لي جونغ-هيك من مكيف الهواء، وظهرت المرأة في العشرين مع شقيقها الصغير من الحمام، وأخيرًا خرج لي جونغ-أوك من غرفة النوم الرئيسية.
وعندما خرج لي جونغ-أوك إلى غرفة المعيشة، تبعته سو-يون والولد الصغير.
في النهاية، طوى سبعة أصابع. أسبوع كامل. لقد بقيت هنا أكثر من أسبوع. انتفض قلبي رعبًا؛ فأسبوعٌ كافٍ لأن يحدث أي شيء لأولئك في المجمع السكني. تماسكت ونهضت متوجهًا إلى هناك.
«أنت، أنت، أنت…!»
بتلعثم، مشى لي جونغ-أوك نحوي. كانت عيناه محمرتان. لم أعرف السبب، لكن في تلك اللحظة، بدا أن رؤية الجميع أثار شيئًا في قلبي الميت. كأن قلبي تخطى نبضة. كان لقاء لي جونغ-أوك أشبه برؤية صديق بعد غياب طويل.
لقد عدت. عدت إلى حيث كان الجميع. استقبلني الجميع بابتسامة. استقبلوا هذا الجسد الميت بالدفء والمحبة.
«كم من الوقت مضى وأنا فاقد الوعي؟»
لكنهم ظلّوا أوفياء لي حتى النهاية. ولحظاتهم الأخيرة كانت إنسانية بحقّ. بل ربما أكثر إنسانية من بعض البشر. لم يشوّهوا الحقيقة، لم يفرضوا التضحيات على غيرهم، ولم يغرقوا في مستنقعات اليأس.
زمجر موافقًا.
من وسط فوضى الذكريات، ومضَ مشهدٌ ما في ذهني، فأنار وعيي بلحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجت من تحت ظلّ المبنى غير المكتمل، وقعت عيناي على جثة المخلوق الأسود. كان بلا رأس. وبينما أحدّق فيه، عادت إليّ ذكرى مزعجة. في تلك الذكرى، كنت قد نزعت رأسه، و… كنت ألتهم دماغه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلفّتُّ حولي. احتجت لشيء يُنهي رحلته. تناثر الحطام حول عمود كهرباء ساقط. التقطت أكبر قطعة منه، ووقفت أمام تابعي. نظرت إليه بعيني، وقلت له كلمتي الأخيرة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أخذت نفسًا عميقًا وواصلت تنظيم أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غرر…”
أغمضت عيني، وقلت له: «أنا آسف.»
بدأ يطوي أصابعه، لكنه توقف بحيرة عندما أدرك أن يده اليمنى لم يتبقّ منها سوى ثلاثة أصابع. نظر إليّ وكأن تعابير وجهه تقول: “لا تكفيني أصابعي للعد”.
«لنقل إنهم كفّروا عن ذنوبهم كبشر بأن أصبحوا زومبي. وكفّروا عن خطاياهم كزومبي… بأن أصبحوا أتباعي، ووهبوا ما تبقى من حياتهم لخدمة البشر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.
ربما يمرّ الزومبي بهذه الحالة أيضًا. لعلهم يستعيدون ذكرياتهم البشرية في لحظة إدراكهم للموت. مجرد نظرية، لكنها الوحيدة التي بدت منطقية حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل فقدت صوابي لحظةً؟ أم أن شيئًا ما تلبّسني؟»
أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.
أغمضت عيني وأنا أضرب وجهه بالحطام. تناثر دمٌ أحمر داكن على وجهي ويدَيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، طوى سبعة أصابع. أسبوع كامل. لقد بقيت هنا أكثر من أسبوع. انتفض قلبي رعبًا؛ فأسبوعٌ كافٍ لأن يحدث أي شيء لأولئك في المجمع السكني. تماسكت ونهضت متوجهًا إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه…»
في النهاية، طوى سبعة أصابع. أسبوع كامل. لقد بقيت هنا أكثر من أسبوع. انتفض قلبي رعبًا؛ فأسبوعٌ كافٍ لأن يحدث أي شيء لأولئك في المجمع السكني. تماسكت ونهضت متوجهًا إلى هناك.
حين جنّدتهم أول مرة، لم أشعر بشيء. كنت أعتبرهم مجرد أدوات يمكن التخلص منها، فهم أمواتٌ على أي حال.
نظرت إلى ذراعي اليسرى، فوجدتها سليمة. لقد نمت من جديد. الذراع التي بُترت قد عادت كما كانت، بكل مفاصلها، وكأن شيئًا لم يحدث. حدّقت فيها بذهول، ثم بدأت أتحسس جسدي كله. المفاصل التي كانت قد انخلعت استقامت في مواضعها، وجراحي اندملت. قدراتي التجديدية كانت قد قامت بعملها.
أعدت صياغة سؤالي بأسلوب أبسط:
كليك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيني ببطء، لأجد مئات، بل آلاف النمل يزحف من حولي. اندهشت بشدة، فنهضت جالسًا على الفور. سرعان ما شعرت بحرارة الشمس وقد شوَت خدي الأيمن حتى صار يؤلمني. نظرت حولي وأنا أنفض الغبار عن جسدي.
«يا إلهي…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مألوفة. رغم أنها لم تعد سوى رأس، تذكرت بوضوح ما كانت ترتديه: بدلة سوداء. إنه تابعي الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما كان يثير قلقي هو سلامة “سو-يون”. أقنعت نفسي بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وانطلقت مسرعًا نحو الشقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوتًا من المطبخ، وحولت نظري إليه. رأيت تشوي دا-هاي تختبئ تحت طاولة المطبخ تحمل سكينًا في يدها. اتسعت عينها كأنها رأت شبحًا، وصاحت بأعلى صوتها: «إنه حي، إنه حي! يمكنكم الخروج الآن جميعًا!»
مسحت لعابي الذي سال على فمي، ونظرت إلى أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتمنى أن تذهب الى مكان لا وجود فيه للزومبي.»
«ما الذي يحدث؟ ماذا حدث للجميع؟»
وقف أتباعي الخمسة بجانبي، وجوههم جامدة. لم يُظهروا حزنًا أو أسى على رفيقهم. يبدو أن الزومبي لا يشعرون بشيء… إلا عند نهايتهم.
«ما الذي يحدث؟ ماذا حدث للجميع؟»
«لماذا؟ لماذا فعلت ذلك؟»
«ماذا حدث أثناء غيابي؟» سألتهم.
لو كنت قد فعلت شيئًا مريبًا، لصدرت عنهم أصوات غير مريحة وهم يحاولون شرح ما حدث. أما وأنهم لم يظهروا سوى حيرة صامتة، فيبدو أنني كنت راقدًا بلا حراك طوال الأسبوع. أغمضت عيني محاولًا استعادة شتات ذلك اليوم.
زمجر موافقًا.
لم أجد تفسيرًا. كنت دائمًا أؤمن أن لكل شيء سببًا. أن كل ما يحدث، له خلفية منطقية. لكن في تلك اللحظة، لم أستطع إيجاد سببٍ لما فعلته. ما جرى زعزع كل معتقداتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صفاء ما قبل الموت…»
«هل ازدادت رابطتي بهم قوة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صفاء ما قبل الموت…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطُّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم مرة صعدت ثم هبطت؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ترى الشيء في السماء؟ الشمس… تلك الحارّة.»
“غرر…”
من وسط فوضى الذكريات، ومضَ مشهدٌ ما في ذهني، فأنار وعيي بلحظة.
«لكن لماذا؟ لماذا، لماذا؟»
ومنذ تلك اللحظة، ظل هذا الرأس ملقى هنا، بانتظار أوامري. لا يستطيع قتل نفسه. لم تعد بدلته الأنيقة عليه، لم يتبقّ منه سوى الرأس. نظر إليّ، عيناه تلمعان بالدموع. وكأنه يقول: «سيدي… لا أستطيع الحركة أبدًا.»
باتت صرخات الزيز تعجّ في الشوارع. الصيف كان يقترب من ذروته. وبين صرخات الحشرات، راحت اليعاسيب الحمراء تتراقص في الهواء. لم يتغير شيء في المنطقة خلال الأسبوع المنصرم.
وعندما خرج لي جونغ-أوك إلى غرفة المعيشة، تبعته سو-يون والولد الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اصمتوا.»
حين جنّدتهم أول مرة، لم أشعر بشيء. كنت أعتبرهم مجرد أدوات يمكن التخلص منها، فهم أمواتٌ على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كم من الوقت مضى وأنا فاقد الوعي؟»
كان يبتسم حقًا. شكرني على موته. وبينما أحدّق فيما تبقى منه، تذكرت المرأة بلا ساقين في الطابق الأول من المجمع. كانت تبتسم أيضًا، وإن لم تقل كلمة شكر، لكنها ابتسمت بالتأكيد.
«ما الذي حدث؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات