You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 23

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اندفع الهواء بجانبي.

ما إن انتهينا، حتى عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما توجّهت أنا مع عشرةٍ من أتباعي إلى السوبرماركت. كانت رؤوس رجال العصابات ما تزال معلّقة عند المدخل. وبفضلها، ظلّ كل شيء في الداخل كما هو، لم يُمسّ.

 

جمعت كل الطعام الذي وقعت عليه عيناي، وناولته لأتباعي. خلال أسبوعٍ واحد، فسدت كل الأطعمة المجمّدة. أما البطيخ، فقد بدا دافئًا من الخارج. لم أكن واثقًا إن كان صالحًا للأكل، لكنني أخذت بعضه على أي حال. لعلّ “لي جونغ هيوك” أو “تشوي دا هي” يعرفان أكثر مني فيما يتعلّق بالطعام وتحضيره. جلبت كذلك بعض المياه النقيّة وبعض الملابس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قفزت.

لم يبدّل أحدٌ ملابسه منذ أيام. اخترت بعض الملابس الداخليّة النظيفة، وثيابًا صيفيّة، ومعها بطانيات وأغطية، احتياطًا في حال أصبح الجو باردًا ليلًا.

 

مررت بقسم الأدوات في النهاية. جمعت ما بدا مفيدًا من العُدد. كنت أرغب في توفير بعض الأسلحة لهم، ليتسنّى لهم حماية أنفسهم، في حال حدث أمرٌ سيئ—كأن أغيب عنهم لأسبوع مثلًا. كانوا بحاجة لأدواتٍ تحميهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين ملأت سلّة التسوق بما ظننته مفيدًا، أدركت فجأة أنني جمعت أكثر مما توقعت. بدأت أقلق من أننا لن نستطيع حمل كل هذه الأشياء.

“هممم، يبدو أنني كنت جشعًا بعض الشيء.”

نظرت إلى أتباعي لعلّ أحدهم يستطيع مساعدتي. لكن جميعهم كانت أيديهم مشغولة بالأكياس، بل إن بعضهم قد ربط أكياسًا إلى خصره أيضًا.

“أأنت خارج؟”

“هممم، يبدو أنني كنت جشعًا بعض الشيء.”

بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.

لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.

بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.

“حسنًا، أحتاج إلى مزيد من الأتباع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل جننت؟ تريد الذهاب إلى تلك المدرسة مجددًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المعركة ضد الكائن الأسود جعلتني أفكّر في ما هو أكثر أهمية. وخلصت إلى أن الأولويّة القصوى هي تجنيد المزيد من الأتباع الذين يمكنهم مساعدتي. لا يوجد ما يضمن أن ذاك الكائن الأسود كان وحيدًا.

أومأ “لي جونغ ووك” وهو يتفحّص الأنبوب. معدن الستانلس ستيل فعّال جدًا، إذ يتمتّع بنسبة قوية بين الوزن والقوة، ولا يصدأ بسهولة.

كنت واثقًا من وجود زومبيين آخرين ما زالوا يحتفظون بعقولهم. زومبيين بقدرات إدراكيّة. ما احتمال أن يكون بعضهم في صف مجموعات أخرى من الناجين؟

كلها افتراضات، ولهذا السبب بالذات كان من الضروري أن أزيد عدد أتباعي، تحسّبًا لأي مفاجآت.

قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.

“عليّ أن أفتش حي هينغدانغ من أقصاه إلى أقصاه. أولئك الذين امتلكوا أجسادًا قوية وسليمة بعد أن أكلوا البشر… سينضمون إليّ، كعقاب لهم.”

بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.

ووسط هذه الأفكار، عدت إلى الشقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

………………

في الشقة

في الشقة

“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”

كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.

 

ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.

“هيونغ، لا أظن أننا بحاجة للحام. يمكننا استخدامه كما هو.”

“جي-سوك، جي-سوك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، عمو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قفزت.

ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:

 

“لا تشتكي!”

 

“ماذا؟ نونا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“قل شكرًا وارتديه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم حدّة صوتها، لم تفارق الابتسامة وجهها. أخذ “كانغ جي-سوك” السروال الداخلي الوردي إلى غرفة النوم الرئيسية، يتمتم متذمّرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

“ما هذا؟ هذا مرتفع جدًا… مرتفع للغاية… توقف، توقف! أريد أن أنزل الآن!”

“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.

 

“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”

“لماذا أتساءل؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت برأسي، فالتفت إلى “لي جونغ هيوك”:

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

“جونغ-هيوك، ألقي نظرة على هذا.”

رفعت اللوح وأشرت إلى المدرسة الثانوية. حينها اقترب “لي جونغ ووك” مني.

“هذا؟”

قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.

“ألم تكن تعمل كـلحّام من قبل؟”

 

أجابه “لي جونغ هيوك” بتردّد:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لحّام؟ بالكاد تعلمت شيئًا من تلك الوظيفة الجزئية. وكان ذلك أيام الجامعة، في السنة الأولى أو الثانية.”

جمعت كل الطعام الذي وقعت عليه عيناي، وناولته لأتباعي. خلال أسبوعٍ واحد، فسدت كل الأطعمة المجمّدة. أما البطيخ، فقد بدا دافئًا من الخارج. لم أكن واثقًا إن كان صالحًا للأكل، لكنني أخذت بعضه على أي حال. لعلّ “لي جونغ هيوك” أو “تشوي دا هي” يعرفان أكثر مني فيما يتعلّق بالطعام وتحضيره. جلبت كذلك بعض المياه النقيّة وبعض الملابس.

تمتم “لي جونغ ووك”:

خمسة من أتباعي اصطفوا أمامي، يحدقون بي بالتعبير المرتبك ذاته. نفضت يدي ونظرت حولي، محاولًا إخفاء خجلي. تمددت قليلًا بتأنٍّ، ثم اتخذت ملامح الجدية وسألتهم:

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

أومأ “لي جونغ ووك” وهو يتفحّص الأنبوب. معدن الستانلس ستيل فعّال جدًا، إذ يتمتّع بنسبة قوية بين الوزن والقوة، ولا يصدأ بسهولة.

“هيونغ، لا أظن أننا بحاجة للحام. يمكننا استخدامه كما هو.”

اندفع الهواء بجانبي.

“تظن أنك تستطيع استخدامه؟ إنه ثقيل جدًا.”

خرجت من المنزل برفقة خمسة من أتباعي، وشرعت في النزول إلى الطابق الأول. كنت أنوي استجواب الزومبيين الذين يشبهونني. كان عليّ أن أتحقق مما إذا كانوا إلى جانبي أم لا. وإن أبدوا أي عداء تجاه البشر، فلن أتردد لحظة في القضاء عليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”

 

أومأ “لي جونغ ووك” وهو يتفحّص الأنبوب. معدن الستانلس ستيل فعّال جدًا، إذ يتمتّع بنسبة قوية بين الوزن والقوة، ولا يصدأ بسهولة.

“عليّ أن أفتش حي هينغدانغ من أقصاه إلى أقصاه. أولئك الذين امتلكوا أجسادًا قوية وسليمة بعد أن أكلوا البشر… سينضمون إليّ، كعقاب لهم.”

انشغل الأخوان لي بتحويل أفكارهما إلى واقع. أما أنا، فنهضت أستعد للخروج. راقبتني “تشوي دا هي” للحظة، ثم سألت:

ثم، طعطعت!

“أأنت خارج؟”

 

رفعت اللوح وأشرت إلى المدرسة الثانوية. حينها اقترب “لي جونغ ووك” مني.

“جونغ-هيوك، ألقي نظرة على هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل جننت؟ تريد الذهاب إلى تلك المدرسة مجددًا؟”

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

أومأت برأسي.

“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

 

“هل تقلق بشأن الناجين؟”

 

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.

 

كل ما فعلته هو أنني أومأت بهدوء. تنهد “لي جونغ ووك”. كان يعلم أنه لن يستطيع منعي.

وبينما كنت أوبخهم، تبادل الأتباع النظرات فيما بينهم وهم يحكّون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعًا مجددًا فوق الجدار، واحدًا تلو الآخر، وكأنهم نينجا مدربون بهيئة زومبيات. وما إن اجتازوا جميعًا الحائط، حتى تهالك جسدي وسقطت أرضًا، وكأنني كنت أنتظر لحظة خلو المكان لأسمح لنفسي بالسقوط.

“إن حصل شيء… اهرب فورًا. لا تكن واثقًا أكثر من اللازم.”

 

أومأت، وغادرت. في غرفة الجلوس، لوّح لي الجميع وداعًا. وكان بينهم “سو-يون”.

 

“بابا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.

“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”

 

لكنني أدركت سريعًا أنها كانت تكتب شيئًا على معصمي. لم أستطع فهم الحروف تمامًا، لكن وجهها المشرق جعلني أفترض أنها كتبت شيئًا جميلًا، فبادلتها الابتسام.

 

ثم اقتربت من أذني، وهمست:

 

“…أحبك.”

أومأت، وغادرت. في غرفة الجلوس، لوّح لي الجميع وداعًا. وكان بينهم “سو-يون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناي من الدهشة. شككت في نفسي، رغم أنني سمعتها بوضوح. فقد كانت تلك الكلمات أبعد ما يكون عن التوقّع.

ثم اقتربت من أذني، وهمست:

ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.

تمتم “لي جونغ ووك”:

وحين فتحت الباب، ضربني الهواء العفن في وجهي، لكنني لم أستطع التوقف عن الابتسام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كلماتها الدافئة أذابت شيئًا في داخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أحبك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا ما قالته لي “سو-يون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم حدّة صوتها، لم تفارق الابتسامة وجهها. أخذ “كانغ جي-سوك” السروال الداخلي الوردي إلى غرفة النوم الرئيسية، يتمتم متذمّرًا.

…………

النوافذ من الطابق الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، مرّت أمام عينيّ بسرعة.

خرجت من المنزل برفقة خمسة من أتباعي، وشرعت في النزول إلى الطابق الأول. كنت أنوي استجواب الزومبيين الذين يشبهونني. كان عليّ أن أتحقق مما إذا كانوا إلى جانبي أم لا. وإن أبدوا أي عداء تجاه البشر، فلن أتردد لحظة في القضاء عليهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.

 

لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرت رأسي يمينًا ويسارًا لأتفقد أتباعي خلفي، فبادلوني النظرات الفارغة، وكأنهم يتساءلون إن كان هناك ما حدث.

“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”

“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فالتفت إلى “لي جونغ هيوك”:

ومع ذلك، أتباعي كانوا يسيرون خلفي بهدوء وثبات، محافظين على وتيرتي.

 

“لا بأس، ربما مجرد وهم.”

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفز، قفز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني كنت سأصل إلى سور السطح لو استخدمت مزيدًا من القوة.”

بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.

راقبتهم وهم يقفزون واحدًا تلو الآخر بذهول، حتى أدركت في النهاية أن جميعهم قد اجتازوا الجدار.

ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

 

جمعت قوتي في ساقيّ، واستعددت للقفز.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قفزت.

 

وفورًا، وجدت نفسي في الهواء، يراودني شعور بالانعدام التام للوزن. شعرت وكأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. جسدي استمر في الارتفاع، كما لو أنه صاروخ يتحدى الجاذبية.

راقبتهم وهم يقفزون واحدًا تلو الآخر بذهول، حتى أدركت في النهاية أن جميعهم قد اجتازوا الجدار.

“ما هذا؟ هذا مرتفع جدًا… مرتفع للغاية… توقف، توقف! أريد أن أنزل الآن!”

“…أحبك.”

وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.

 

أصابتني رهبة. كنت أسقط بسرعة كبيرة. شعرت وكأنني على لعبة سقوط حر بمقعد مكسور. الريح تصفع أذنيّ، مما ضاعف من خوفي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت صرخة حادة، أغمضت عيني واستعددت للاصطدام.

 

لكنني لم أشعر بشيء تقريبًا.

“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”

“ما هذا…؟ كيف يمكن؟”

لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.

كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قالته لي “سو-يون”.

خمسة من أتباعي اصطفوا أمامي، يحدقون بي بالتعبير المرتبك ذاته. نفضت يدي ونظرت حولي، محاولًا إخفاء خجلي. تمددت قليلًا بتأنٍّ، ثم اتخذت ملامح الجدية وسألتهم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

 

وبينما كنت أوبخهم، تبادل الأتباع النظرات فيما بينهم وهم يحكّون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعًا مجددًا فوق الجدار، واحدًا تلو الآخر، وكأنهم نينجا مدربون بهيئة زومبيات. وما إن اجتازوا جميعًا الحائط، حتى تهالك جسدي وسقطت أرضًا، وكأنني كنت أنتظر لحظة خلو المكان لأسمح لنفسي بالسقوط.

“هذا… عالٍ جدًا.”

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

 

قدراتي الجسدية تحسّنت بشكل غير طبيعي، وكذلك قدرات أتباعي. أما الزومبيات العادية التي في الشوارع، فما تزال كما هي. التغيير حصل لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في السبب، كانت كل الدلائل تقود إلى شيء واحد:

 

دماغ ذلك الكائن الأسود.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”

 

بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.

“هل تقلق بشأن الناجين؟”

تساءلت: إلى أي مدى يمكنني القفز أنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لماذا أتساءل؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم حدّة صوتها، لم تفارق الابتسامة وجهها. أخذ “كانغ جي-سوك” السروال الداخلي الوردي إلى غرفة النوم الرئيسية، يتمتم متذمّرًا.

اندفع الهواء بجانبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

النوافذ من الطابق الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، مرّت أمام عينيّ بسرعة.

في الشقة

ثم، طعطعت!

 

أمسكت بحافة نافذة في ممر الطابق الخامس.

كل ما فعلته هو أنني أومأت بهدوء. تنهد “لي جونغ ووك”. كان يعلم أنه لن يستطيع منعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتقد أنني كنت سأصل إلى سور السطح لو استخدمت مزيدًا من القوة.”

 

قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ورغم ذلك، كنت راضيًا جدًا بما وصلت إليه. جسدي بدأ يتحول تدريجيًا إلى سلاح. ابتسمت بازدراء وأنا أنظر إلى الأرض من علٍ.

 

“هذا… عالٍ جدًا.”

“أأنت خارج؟”

أحسست بالغثيان. رغم أن جسدي قد تحسّن، إلا أن رُهَابي من الأماكن المرتفعة، الذي رافقني حين كنت إنسانًا، لم يفارقني. دخلت إلى داخل الممر، دون حتى أن أفكر بالقفز مجددًا. وبرغم أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما تزالان ترتجفان باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يديّ معًا وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة جسدي المرتجف.

دماغ ذلك الكائن الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عليّ أن أفتش حي هينغدانغ من أقصاه إلى أقصاه. أولئك الذين امتلكوا أجسادًا قوية وسليمة بعد أن أكلوا البشر… سينضمون إليّ، كعقاب لهم.”

 

كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

“جي-سوك، جي-سوك!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ………………

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

 

 

 

تمتم “لي جونغ ووك”:

 

“قل شكرًا وارتديه.”

 

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فالتفت إلى “لي جونغ هيوك”:

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، عمو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

أجابه “لي جونغ هيوك” بتردّد:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

مررت بقسم الأدوات في النهاية. جمعت ما بدا مفيدًا من العُدد. كنت أرغب في توفير بعض الأسلحة لهم، ليتسنّى لهم حماية أنفسهم، في حال حدث أمرٌ سيئ—كأن أغيب عنهم لأسبوع مثلًا. كانوا بحاجة لأدواتٍ تحميهم.

 

 

 

 

 

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.

 

كنت واثقًا من وجود زومبيين آخرين ما زالوا يحتفظون بعقولهم. زومبيين بقدرات إدراكيّة. ما احتمال أن يكون بعضهم في صف مجموعات أخرى من الناجين؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

أحسست بالغثيان. رغم أن جسدي قد تحسّن، إلا أن رُهَابي من الأماكن المرتفعة، الذي رافقني حين كنت إنسانًا، لم يفارقني. دخلت إلى داخل الممر، دون حتى أن أفكر بالقفز مجددًا. وبرغم أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما تزالان ترتجفان باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يديّ معًا وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة جسدي المرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنني أدركت سريعًا أنها كانت تكتب شيئًا على معصمي. لم أستطع فهم الحروف تمامًا، لكن وجهها المشرق جعلني أفترض أنها كتبت شيئًا جميلًا، فبادلتها الابتسام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هذا؟”

 

“هل تقلق بشأن الناجين؟”

 

 

 

 

 

أومأت برأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“جي-سوك، جي-سوك!”

 

 

 

ثم، طعطعت!

 

“أحبك.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك، أتباعي كانوا يسيرون خلفي بهدوء وثبات، محافظين على وتيرتي.

 

لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.

 

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.

 

خمسة من أتباعي اصطفوا أمامي، يحدقون بي بالتعبير المرتبك ذاته. نفضت يدي ونظرت حولي، محاولًا إخفاء خجلي. تمددت قليلًا بتأنٍّ، ثم اتخذت ملامح الجدية وسألتهم:

 

نظرت إلى أتباعي لعلّ أحدهم يستطيع مساعدتي. لكن جميعهم كانت أيديهم مشغولة بالأكياس، بل إن بعضهم قد ربط أكياسًا إلى خصره أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي من الدهشة. شككت في نفسي، رغم أنني سمعتها بوضوح. فقد كانت تلك الكلمات أبعد ما يكون عن التوقّع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كلها افتراضات، ولهذا السبب بالذات كان من الضروري أن أزيد عدد أتباعي، تحسّبًا لأي مفاجآت.

 

 

 

لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.

 

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم حدّة صوتها، لم تفارق الابتسامة وجهها. أخذ “كانغ جي-سوك” السروال الداخلي الوردي إلى غرفة النوم الرئيسية، يتمتم متذمّرًا.

 

راقبتهم وهم يقفزون واحدًا تلو الآخر بذهول، حتى أدركت في النهاية أن جميعهم قد اجتازوا الجدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط