51
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استخدمت عدّة أوراق A4 لأشرح ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية. وما إن أنهيت الشرح، حتى كان لي جونغ-ووك أول من تحدّث.
قال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمعّنتُ في وجهه، ثم بدأت أكتب ببطء:
“إذاً، الشخص الممدّد في الخارج هو شخص تحالفتَ معه؟”
أومأت برأسي.
“قلت إن اسمه كيم هيونغ-جون؟”
أومأت مجددًا.
“أول ما علينا فعله حين يستيقظ هو أن نشكره.”
نظر لي جونغ-ووك إلى البقية، وكان الجميع موافقًا.
كان حديث لي جونغ-ووك منطقيًا، وهزّ الجميع رؤوسهم موافقة. بعد لحظة، تحدّث المدير قائلاً:
“إذاً، أكل الأدمغة يجعلكم تنامون وتستيقظون أقوى… أعتقد أن علينا مناقشة هذا الأمر.”
رويت للجميع خصائص الزومبي ذوي العيون المتوهّجة باللون الأحمر. ركّزت تحديدًا على حقيقة أنّنا نغفو ونصبح أقوى بعد أن نأكل دماغ عدو. كنت أعلم أنه لو أخفيت هذه الحقيقة أكثر، فقد يولّد ذلك شعورًا بعدم الثقة تجاهي لو اكتشفها الآخرون لاحقًا بأنفسهم.
أومأت مجددًا.
لذا استغللتُ هذه الفرصة لأكشف كل شيء. لم أرد أن أجد نفسي في موقف صعب لاحقًا. ومع ذلك، هناك أمرٌ واحد لم أستطع البوح به لهم… وهو ما قد يحدث إن أكل الزومبي ذو العيون المتوهّجة دماغ إنسان.
“أتعرف شيئًا عن هذا يا والد سويون؟”
سادت الغرفة لحظة من الصمت بعد كلام المدير. بدا أن الجميع يترقّب ردة فعل إما من لي جونغ-ووك أو مني. نظر لي جونغ-ووك حوله بوجه متجهم.
“ما بالكم تحدّقون هكذا؟ أليس من الطبيعي أن يأكل الزومبي زومبيًا آخر؟ ما المشكلة؟”
نظر لي جونغ-هيوك إلى أخيه كأنّه لا يفهم كيف يفكّر:
“نعم… هذا صحيح، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لأفهم أيّ نوع من الناس أنتم.
تردّد المدير، بينما كان لي جونغ-ووك يحدّق فيه.
“هل تقول إن والد سويون وحش؟ ألا تثق به بعد كل هذا الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، ليس هذا ما عنيتُه… كنت فقط أتساءل عن كيفية عمل جسد الزومبي ذي العينين المتوهجتين… مثل والد سويون.”
“إذا دخل أفراد العصابة من خلال جامعة هانيانغ، فهناك احتمال كبير أنهم بالفعل داخل هينغدانغ.”
رفع لي جونغ-ووك حاجبه، وقال متسائلًا:
“وهل ذهبت بنفسك إلى هناك؟”
“ماذا تقصد بذلك؟”
أومأ المدير وأجاب:
وبعد لحظة، تحدّث الشاب بصوت مرتجف، وعلى وشك البكاء:
“ربما سيكون مصطلح الإيقاع البيولوجي أكثر وضوحًا. قال والد سويون إنه لا يستطيع مقاومة النعاس الذي يعتريه بعد أن يأكل دماغ عدو، وهذا يمكن اعتباره نوعًا من مرحلة التعافي.”
عندما ذكر المدير عبارة “مرحلة التعافي”، توجهت جميع الأنظار إليه. كانوا ينصتون بتركيز شديد، حتى أنا لم أكن استثناءً. بدا أن المدير شعر بالضغط من ذلك الاهتمام، فبلل شفتيه وتابع:
“البشر يرتاحون حين يتعبون، وينامون عندما يشعرون بالنعاس. هكذا نتعافى. لكن والد سويون لا يبدو أنه ينام أو يستريح، أليس كذلك؟”
“هممم… صحيح.”
بدأ بالبكاء، وكنت أشعر بالحزن وأنا أراقبه. التفتَ بقية الناجين وأحاطوا به، يصرخون نحوي بانفعال. كانت نبراتهم تموج بالدموع والقلق والغضب.
هدّأ لي جونغ-ووك نفسه وأصغى باهتمام. أكمل المدير كلامه:
“سأذهب لإحضارهم. إنهم ينتظرون في الخارج، صحيح؟”
“ربما تكون عملية التعافي بالنسبة له هي تناول أدمغة الزومبي الآخرين.”
[…]
كان حديث لي جونغ-ووك منطقيًا، وهزّ الجميع رؤوسهم موافقة. بعد لحظة، تحدّث المدير قائلاً:
“أتساءل ماذا سيحدث له إن توقف عن أكل الأدمغة. إن استمر على هذا النحو من دون راحة كافية… من يعلم ما الذي قد يحدث له؟”
أصابني كلام المدير بالدهشة. لم أفكر يومًا بذلك. لم أكن أشعر بالجوع، أو التعب، أو حتى النعاس، وكنت أعيش يومًا بعد يوم وكأنني آلة. حتى الآلات تحتاج إلى راحة، فكيف بي وأنا كائن حي؟ ربما كنت أتهرّب من التفكير في هذا الأمر لأنني، في قرارة نفسي، لم أعد أعتبر نفسي حيًا.
“أرجوك… دعنا نعيش.”
كانت هذه نقطة في غاية الأهمية.
نظر لي جونغ-ووك إلى البقية، وكان الجميع موافقًا.
تشابكت أصابعي وجلست متأملًا في ما قاله المدير، بينما كان الجميع يرمقني بنظرات قلقة. سألني لي جونغ-ووك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا علينا أن نفعل من الآن فصاعدًا؟ إن كان هناك ‘كلاب’ في الجوار، أليس من الأفضل أن نوقف استقبال الناجين؟”
“أتعرف شيئًا عن هذا يا والد سويون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لا أعرف.
ابتسمت دون وعي، فظهرت أنيابي الحادة. وما إن رأى الناجون تلك الأنياب، حتى تصلّبوا وبدؤوا بالبكاء بصوت عالٍ. أغلقت فمي على الفور، ثم أخرجت مفكرتي من جيبي، وأمسكت بالقلم.
“يعني أنك لا تعرف ما قد يحدث لو توقفتَ عن أكل أدمغة الآخرين؟”
– سأنتظر حتى يستيقظ كيم هيونغ-جون وأسأله.
لم يكن هناك طائل من مناقشة أمرٍ لا أعرف جوابه. تنهدت، وغيّرت الموضوع، ولم يُبدِ أحد اعتراضًا. بدا أنهم فهموا سبب تغييري للمجال، فالجواب غير متاح حاليًا.
بعد لحظة، تحدّث لي جونغ-هيوك:
“ما يشغل بالي الآن هو هؤلاء الـ‘كلاب’.”
– أحضِروهم إلى هنا.
كانت مسألة “الكلاب” أيضًا نقطة محورية علينا نقاشها. ألقى لي جونغ-هيوك نظرة على الحاضرين وقال:
“ربما سيكون مصطلح الإيقاع البيولوجي أكثر وضوحًا. قال والد سويون إنه لا يستطيع مقاومة النعاس الذي يعتريه بعد أن يأكل دماغ عدو، وهذا يمكن اعتباره نوعًا من مرحلة التعافي.”
“ماذا علينا أن نفعل من الآن فصاعدًا؟ إن كان هناك ‘كلاب’ في الجوار، أليس من الأفضل أن نوقف استقبال الناجين؟”
بدا على لي جونغ-ووك عدم الاقتناع.
“لا توجد أي عصابات في حي هينغدانغ. أتعتقد أنهم لا يزالون هنا؟”
نظر لي جونغ-هيوك إلى أخيه كأنّه لا يفهم كيف يفكّر:
“ألم تنهار جامعة هانيانغ المجاورة منذ أشهر بسبب هؤلاء ‘الكلاب’؟ إن كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي أن نفترض أنهم تسللوا إلى هينغدانغ. فجزء من الجامعة يقع ضمن الحي.”
لم يكن هناك طائل من مناقشة أمرٍ لا أعرف جوابه. تنهدت، وغيّرت الموضوع، ولم يُبدِ أحد اعتراضًا. بدا أنهم فهموا سبب تغييري للمجال، فالجواب غير متاح حاليًا.
تحدثت تشوي دا-هاي، التي كانت تجلس بجوار لي جونغ-هيوك، لتدعمه:
“إذاً، أكل الأدمغة يجعلكم تنامون وتستيقظون أقوى… أعتقد أن علينا مناقشة هذا الأمر.”
“أنا أتفق مع ما قاله جونغ-هيوك أوبا. حتى الآن، كل الزومبي الذين دخلوا هينغدانغ جاؤوا من الشرق، أليس كذلك؟ أليسوا هم من تلك العصابة التي يسمّونها ‘الكلاب’؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت تشوي دا-هاي، التي كانت تجلس بجوار لي جونغ-هيوك، لتدعمه:
نظرت إليّ، تنتظر تأكيدًا. أومأت برأسي، فتابعت كلامها:
“أول ما علينا فعله حين يستيقظ هو أن نشكره.”
“إذا دخل أفراد العصابة من خلال جامعة هانيانغ، فهناك احتمال كبير أنهم بالفعل داخل هينغدانغ.”
بدا أن الجميع يوافق على كلام لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هاي. فرك لي جونغ-ووك ذقنه وقال بعد تفكير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتقد أن دا-هاي على حق. قد يكون من الجيد استقبال مزيد من الناس لو كنا نملك خطة محكمة، لكن في وضعنا الحالي… أعتقد أن من الأفضل رفض أي قادم جديد.”
دخل الناجون الأربعة إلى غرفة الاجتماعات، ووضعت أمامي الأوراق التي ملأوها سابقًا. ألقيت نظرة على المعلومات فيها: إلى أين كانوا متجهين، وهواياتهم ومهاراتهم. كما لاحظت أنهم تجاوزوا أسئلتي الأساسية، الشرطين الأول والثاني اللذين أطلبهما من كل ناجٍ. فهمت سبب سماح لي جونغ-ووك لهم بالدخول.
وافقته، كما وافق البقية. لكن عندها رفع لي جونغ-ووك يده كأنّه يعترض:
لذا استغللتُ هذه الفرصة لأكشف كل شيء. لم أرد أن أجد نفسي في موقف صعب لاحقًا. ومع ذلك، هناك أمرٌ واحد لم أستطع البوح به لهم… وهو ما قد يحدث إن أكل الزومبي ذو العيون المتوهّجة دماغ إنسان.
“إذاً، ماذا نفعل مع الأربعة الذين دخلوا اليوم؟”
عقد لي جونغ-هيوك ذراعيه وقال وكأنه تذكّر أمرًا نسيه:
“آه، هؤلاء… نسيت أمرهم تمامًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرتُ حول الغرفة. يبدو أنهم استقبلوا أربعة ناجين في ملجأ هاي-يونغ خلال فترة استحمامي.
أغمض عينيه وطعنني في أسفل بطني. في الواقع، أنا من سمحت له بطعني. تجاهلت الألم، ومضيت حتى وقفت أمامه تمامًا. شحب وجهه وسقط على مؤخرته من شدّة الخوف.
فتحت ورقة وكتبت عليها:
– أحضِروهم إلى هنا.
اتّسعت عينا لي جونغ-ووك وهو يقرأ، وقال بدهشة:
“أتحب أن أحضرهم إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حول الغرفة. يبدو أنهم استقبلوا أربعة ناجين في ملجأ هاي-يونغ خلال فترة استحمامي.
أومأت برأسي.
“لماذا… لماذا يهمّك من أين نحن؟!”
نظر لي جونغ-ووك إلى البقية، وكان الجميع موافقًا.
– أحضِروا أيضًا الأوراق التي ملأوها.
قرأ ما كتبته وأومأ. رفعت تشوي دا-هاي يدها قائلة:
“سأذهب لإحضارهم. إنهم ينتظرون في الخارج، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا مكان لكم هنا إن لم تتكلّم.
“أظن أنهم في ساحة اللعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت مع نفسي عمّا فعلته ليقولوا هذا. حككت جبيني، ونظرت في وجوههم. كانت عيونهم تلمع، لا أدري إن كان ذلك بفعل الدموع التي تنهمر على خدودهم… أم لأنهم بالفعل أناس طيبون. لكن ما صدمني أكثر من أي شيء هو قوّة الروابط التي تجمعهم ببعضهم.
“هل أكتفي بإحضارهم؟ هل هناك شيء آخر تريدونه؟”
“لا يوجد معنا أحد آخر!”
“المفترض أنهم ملأوا أوراقًا في نقطة الفحص. أحضريها أيضًا.”
“حاضر!”
“وهل ذهبت بنفسك إلى هناك؟”
أجابت بحيوية وغادرت غرفة الاجتماعات.
“يعني أنك لا تعرف ما قد يحدث لو توقفتَ عن أكل أدمغة الآخرين؟”
وقفتُ واتجهت إلى الشرفة. كان هناك ثلاثة رجال وامرأة يقفون عند ساحة اللعب. بدَوا متوترين وهم يتهامسون، دون أن يظهروا أي تصرف مريب أو يرفعوا أصواتهم.
يا الله… ليتهم لا يكونون من أولئك…
“ماذا تقصد بذلك؟”
راقبتهم عن كثب، وأنا أتمتم بالدعاء.
نظرت إليّ، تنتظر تأكيدًا. أومأت برأسي، فتابعت كلامها:
دخل الناجون الأربعة إلى غرفة الاجتماعات، ووضعت أمامي الأوراق التي ملأوها سابقًا. ألقيت نظرة على المعلومات فيها: إلى أين كانوا متجهين، وهواياتهم ومهاراتهم. كما لاحظت أنهم تجاوزوا أسئلتي الأساسية، الشرطين الأول والثاني اللذين أطلبهما من كل ناجٍ. فهمت سبب سماح لي جونغ-ووك لهم بالدخول.
وضعتُ الأوراق جانبًا ونظرت إلى الناجين الواقفين عند المدخل، غير راغبين في التقدّم إلى الداخل، لكنهم عاجزون عن العودة إلى الخارج. ارتجفوا تحت نظراتي الحادّة، وسرعان ما أشاحوا بأنظارهم إلى الأرض. كان ارتعاش أذرعهم وأرجلهم كافيًا ليكشف مدى توتّرهم. غير أن شخصًا واحدًا فقط لم يشيح بنظره، بل قبض على يديه بإحكام. كان رجلًا في أوائل العشرينات، بجسد عادي لا يتميز بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفتُ واتجهت إلى الشرفة. كان هناك ثلاثة رجال وامرأة يقفون عند ساحة اللعب. بدَوا متوترين وهم يتهامسون، دون أن يظهروا أي تصرف مريب أو يرفعوا أصواتهم.
تمعّنتُ في وجهه، ثم بدأت أكتب ببطء:
– أنت من حيّ هينغدانغ 2-دونغ؟
“نعم.”
**– لا أحد يمكنه النجاة هناك.”
بدا على لي جونغ-ووك عدم الاقتناع.
“وهل ذهبت بنفسك إلى هناك؟”
كان جريئًا. لم يبدو عليه أي توتر وهو يكلّمني، بل ردّ على كلامي دون تردّد. قد يرى البعض في ردّه وقاحة أو قلة احترام، لكن جرأته لم تُزعجني.
فالبشر غالبًا ما يفشلون في إخفاء مشاعرهم في الأوقات الحرجة، وخصوصًا الشباب في العشرينات من أعمارهم. غير أن هذه الجرأة، في مثل هذا الظرف، جعلتني أشكّ فيه أكثر… لأنه امتلك الجرأة على التظاهر برباطة الجأش وسط هذا التوتر.
دخل الناجون الأربعة إلى غرفة الاجتماعات، ووضعت أمامي الأوراق التي ملأوها سابقًا. ألقيت نظرة على المعلومات فيها: إلى أين كانوا متجهين، وهواياتهم ومهاراتهم. كما لاحظت أنهم تجاوزوا أسئلتي الأساسية، الشرطين الأول والثاني اللذين أطلبهما من كل ناجٍ. فهمت سبب سماح لي جونغ-ووك لهم بالدخول.
ابتسمت ابتسامة جانبية وكتبت من جديد:
– أخبرني من أين أنت بالضبط.
– نحن نحاول أن نساعد. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكنه ظل صامتًا. تنهدت ودوّنت مزيدًا من الكلمات:
– لا مكان لكم هنا إن لم تتكلّم.
نظر لي جونغ-ووك إلى البقية، وكان الجميع موافقًا.
ومع ذلك، بقي صامتًا.
رغم تهديدي الصريح، لم يتراجع قيد أنملة. كنت على وشك النهوض، لكن الأخوين لي سبَقانيَا ووقفا، وتقدّما نحو الناجين، وبدآ يدفعانهم بلطف نحو الخارج. صاحت المرأة الوحيدة بينهم:
أشرت إلى الأخوين لي ليعودا إلى مقعديهما، ثم كتبت مجددًا:
“لماذا… لماذا يهمّك من أين نحن؟!”
“يعني أنك لا تعرف ما قد يحدث لو توقفتَ عن أكل أدمغة الآخرين؟”
أشرت إلى الأخوين لي ليعودا إلى مقعديهما، ثم كتبت مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لأفهم أيّ نوع من الناس أنتم.
لقد باغتّهم بالسؤال.
“ماذا تعني؟ نحن بشر، من غير المفترض أن نكون شيئًا آخر!”
“آه، هؤلاء… نسيت أمرهم تمامًا.”
– هل هناك آخرون معكم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لأفهم أيّ نوع من الناس أنتم.
تجمّدت وجوههم فجأة عند قراءة ما كتبته.
لقد باغتّهم بالسؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فالسبب في رفضهم إخباري بمكانهم الحقيقي، هو على الأرجح وجود ملاذ آمن يحتفظون به لأنفسهم، وربما يوجد فيه ناجون آخرون. لقد أخفوا الأمر لأنهم لا يثقون بنا.
ومن منظورهم، أتفهّم كم يبدو هذا الموقف عبثيًا. كيف لناسٍ أن يتعاملوا ويتعايشوا مع زومبي؟ لا شك أنهم بدأوا يندمون على المجيء إلينا، وربما اعتقدوا أنهم ارتكبوا خطأً فادحًا.
“حاضر!”
وفجأة، أدخل ذلك الشاب الجريء يديه نحو منطقة خصره. لم يدخل يديه في جيبيه… بل أدخلهما داخل بنطاله. اتسعت عينا هان سون-هي، وأشاحت بوجهها. أما تشوي دا-هاي، فقد ضحكت بخفة وهي تراقب المشهد بشيء من التسلية.
“حاضر!”
أخرج الرجل سكينًا صغيرًا من بنطاله. لوهلة، خُيّل إليّ أنه يقوم بخدعة سحرية مجنونة. كانت سكينًا متعددة الاستخدامات، من نوع “ماكغايڤر” الشهير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقتربوا منا! سنخرج من هذا المكان الآن!”
اتّسعت عينا لي جونغ-ووك وهو يقرأ، وقال بدهشة:
كان ردّ فعلنا الهادئ مفاجئًا بالنسبة له. لوّح بسكينه في الهواء مهدّدًا إيانا. تنهدت ونهضت من مكاني.
نظر إليّ لي جونغ-ووك وهو يلعق شفتيه وقال:
اتّسعت عينا لي جونغ-ووك وهو يقرأ، وقال بدهشة:
“لم أتوقع أن يرفع أحدهم السكين علينا… كنت ساذجًا عندما أجريت الفحص. هل تريدني أن أتعامل معهم؟”
وافقته، كما وافق البقية. لكن عندها رفع لي جونغ-ووك يده كأنّه يعترض:
– غروو…
هززت رأسي نافيًا، ثم سرت نحو الناجين الجدد. ارتسمت على وجه ذلك الشاب نظرة رعب خالصة.
ابتسمت ابتسامة جانبية وكتبت من جديد:
تشششق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمض عينيه وطعنني في أسفل بطني. في الواقع، أنا من سمحت له بطعني. تجاهلت الألم، ومضيت حتى وقفت أمامه تمامًا. شحب وجهه وسقط على مؤخرته من شدّة الخوف.
فالبشر غالبًا ما يفشلون في إخفاء مشاعرهم في الأوقات الحرجة، وخصوصًا الشباب في العشرينات من أعمارهم. غير أن هذه الجرأة، في مثل هذا الظرف، جعلتني أشكّ فيه أكثر… لأنه امتلك الجرأة على التظاهر برباطة الجأش وسط هذا التوتر.
أمسكت بالسكين التي كانت مغروسة في بطني، وانتزعتها، ثم رميتها على الأرض إلى جانبه. أشرت إليه أن يطعنني مجددًا. كان يرتجف بعنف وهو ينظر إليّ، وكأنه فقد إرادته بالكامل.
وبعد لحظة، تحدّث الشاب بصوت مرتجف، وعلى وشك البكاء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرجوك… دعنا نعيش.”
نظرت إليه بصمت.
“على الأقل… دع أصدقائي يهربون. دعهم يرحلون.”
بدأ بالبكاء، وكنت أشعر بالحزن وأنا أراقبه. التفتَ بقية الناجين وأحاطوا به، يصرخون نحوي بانفعال. كانت نبراتهم تموج بالدموع والقلق والغضب.
أخرج الرجل سكينًا صغيرًا من بنطاله. لوهلة، خُيّل إليّ أنه يقوم بخدعة سحرية مجنونة. كانت سكينًا متعددة الاستخدامات، من نوع “ماكغايڤر” الشهير.
“لا تفعل هذا! لماذا تفعل هذا بنا؟!”
“ألم تنهار جامعة هانيانغ المجاورة منذ أشهر بسبب هؤلاء ‘الكلاب’؟ إن كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي أن نفترض أنهم تسللوا إلى هينغدانغ. فجزء من الجامعة يقع ضمن الحي.”
“لا يوجد معنا أحد آخر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءلت مع نفسي عمّا فعلته ليقولوا هذا. حككت جبيني، ونظرت في وجوههم. كانت عيونهم تلمع، لا أدري إن كان ذلك بفعل الدموع التي تنهمر على خدودهم… أم لأنهم بالفعل أناس طيبون. لكن ما صدمني أكثر من أي شيء هو قوّة الروابط التي تجمعهم ببعضهم.
“سأذهب لإحضارهم. إنهم ينتظرون في الخارج، صحيح؟”
ابتسمت دون وعي، فظهرت أنيابي الحادة. وما إن رأى الناجون تلك الأنياب، حتى تصلّبوا وبدؤوا بالبكاء بصوت عالٍ. أغلقت فمي على الفور، ثم أخرجت مفكرتي من جيبي، وأمسكت بالقلم.
ومن أعماق قلبي، كتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت إن اسمه كيم هيونغ-جون؟”
– نحن نحاول أن نساعد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم.”
**– لا أحد يمكنه النجاة هناك.”
راقبتهم عن كثب، وأنا أتمتم بالدعاء.
“ربما سيكون مصطلح الإيقاع البيولوجي أكثر وضوحًا. قال والد سويون إنه لا يستطيع مقاومة النعاس الذي يعتريه بعد أن يأكل دماغ عدو، وهذا يمكن اعتباره نوعًا من مرحلة التعافي.”
– لا أعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا دخل أفراد العصابة من خلال جامعة هانيانغ، فهناك احتمال كبير أنهم بالفعل داخل هينغدانغ.”
لم يكن هناك طائل من مناقشة أمرٍ لا أعرف جوابه. تنهدت، وغيّرت الموضوع، ولم يُبدِ أحد اعتراضًا. بدا أنهم فهموا سبب تغييري للمجال، فالجواب غير متاح حاليًا.
كانت مسألة “الكلاب” أيضًا نقطة محورية علينا نقاشها. ألقى لي جونغ-هيوك نظرة على الحاضرين وقال:
قرأ ما كتبته وأومأ. رفعت تشوي دا-هاي يدها قائلة:
استخدمت عدّة أوراق A4 لأشرح ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية. وما إن أنهيت الشرح، حتى كان لي جونغ-ووك أول من تحدّث.
“لا، ليس هذا ما عنيتُه… كنت فقط أتساءل عن كيفية عمل جسد الزومبي ذي العينين المتوهجتين… مثل والد سويون.”
أغمض عينيه وطعنني في أسفل بطني. في الواقع، أنا من سمحت له بطعني. تجاهلت الألم، ومضيت حتى وقفت أمامه تمامًا. شحب وجهه وسقط على مؤخرته من شدّة الخوف.
“ربما تكون عملية التعافي بالنسبة له هي تناول أدمغة الزومبي الآخرين.”
بعد لحظة، تحدّث لي جونغ-هيوك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت مع نفسي عمّا فعلته ليقولوا هذا. حككت جبيني، ونظرت في وجوههم. كانت عيونهم تلمع، لا أدري إن كان ذلك بفعل الدموع التي تنهمر على خدودهم… أم لأنهم بالفعل أناس طيبون. لكن ما صدمني أكثر من أي شيء هو قوّة الروابط التي تجمعهم ببعضهم.
“سأذهب لإحضارهم. إنهم ينتظرون في الخارج، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن دا-هاي على حق. قد يكون من الجيد استقبال مزيد من الناس لو كنا نملك خطة محكمة، لكن في وضعنا الحالي… أعتقد أن من الأفضل رفض أي قادم جديد.”
بدا على لي جونغ-ووك عدم الاقتناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رويت للجميع خصائص الزومبي ذوي العيون المتوهّجة باللون الأحمر. ركّزت تحديدًا على حقيقة أنّنا نغفو ونصبح أقوى بعد أن نأكل دماغ عدو. كنت أعلم أنه لو أخفيت هذه الحقيقة أكثر، فقد يولّد ذلك شعورًا بعدم الثقة تجاهي لو اكتشفها الآخرون لاحقًا بأنفسهم.
ومن أعماق قلبي، كتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه نقطة في غاية الأهمية.
تشابكت أصابعي وجلست متأملًا في ما قاله المدير، بينما كان الجميع يرمقني بنظرات قلقة. سألني لي جونغ-ووك:
أغمض عينيه وطعنني في أسفل بطني. في الواقع، أنا من سمحت له بطعني. تجاهلت الألم، ومضيت حتى وقفت أمامه تمامًا. شحب وجهه وسقط على مؤخرته من شدّة الخوف.
“سأذهب لإحضارهم. إنهم ينتظرون في الخارج، صحيح؟”
“هل تقول إن والد سويون وحش؟ ألا تثق به بعد كل هذا الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت إن اسمه كيم هيونغ-جون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفتُ واتجهت إلى الشرفة. كان هناك ثلاثة رجال وامرأة يقفون عند ساحة اللعب. بدَوا متوترين وهم يتهامسون، دون أن يظهروا أي تصرف مريب أو يرفعوا أصواتهم.
وبعد لحظة، تحدّث الشاب بصوت مرتجف، وعلى وشك البكاء:
فالبشر غالبًا ما يفشلون في إخفاء مشاعرهم في الأوقات الحرجة، وخصوصًا الشباب في العشرينات من أعمارهم. غير أن هذه الجرأة، في مثل هذا الظرف، جعلتني أشكّ فيه أكثر… لأنه امتلك الجرأة على التظاهر برباطة الجأش وسط هذا التوتر.
فالبشر غالبًا ما يفشلون في إخفاء مشاعرهم في الأوقات الحرجة، وخصوصًا الشباب في العشرينات من أعمارهم. غير أن هذه الجرأة، في مثل هذا الظرف، جعلتني أشكّ فيه أكثر… لأنه امتلك الجرأة على التظاهر برباطة الجأش وسط هذا التوتر.
“نعم… هذا صحيح، لكن…”
دخل الناجون الأربعة إلى غرفة الاجتماعات، ووضعت أمامي الأوراق التي ملأوها سابقًا. ألقيت نظرة على المعلومات فيها: إلى أين كانوا متجهين، وهواياتهم ومهاراتهم. كما لاحظت أنهم تجاوزوا أسئلتي الأساسية، الشرطين الأول والثاني اللذين أطلبهما من كل ناجٍ. فهمت سبب سماح لي جونغ-ووك لهم بالدخول.
“أول ما علينا فعله حين يستيقظ هو أن نشكره.”
[…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالسبب في رفضهم إخباري بمكانهم الحقيقي، هو على الأرجح وجود ملاذ آمن يحتفظون به لأنفسهم، وربما يوجد فيه ناجون آخرون. لقد أخفوا الأمر لأنهم لا يثقون بنا.
لكنه ظل صامتًا. تنهدت ودوّنت مزيدًا من الكلمات:
“أتحب أن أحضرهم إلى هنا؟”
وافقته، كما وافق البقية. لكن عندها رفع لي جونغ-ووك يده كأنّه يعترض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتعرف شيئًا عن هذا يا والد سويون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه نقطة في غاية الأهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصابني كلام المدير بالدهشة. لم أفكر يومًا بذلك. لم أكن أشعر بالجوع، أو التعب، أو حتى النعاس، وكنت أعيش يومًا بعد يوم وكأنني آلة. حتى الآلات تحتاج إلى راحة، فكيف بي وأنا كائن حي؟ ربما كنت أتهرّب من التفكير في هذا الأمر لأنني، في قرارة نفسي، لم أعد أعتبر نفسي حيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتحب أن أحضرهم إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشابكت أصابعي وجلست متأملًا في ما قاله المدير، بينما كان الجميع يرمقني بنظرات قلقة. سألني لي جونغ-ووك:
– لا أعرف.
“ربما سيكون مصطلح الإيقاع البيولوجي أكثر وضوحًا. قال والد سويون إنه لا يستطيع مقاومة النعاس الذي يعتريه بعد أن يأكل دماغ عدو، وهذا يمكن اعتباره نوعًا من مرحلة التعافي.”
“أرجوك… دعنا نعيش.”
فتحت ورقة وكتبت عليها:
بعد لحظة، تحدّث لي جونغ-هيوك:
“إذاً، ماذا نفعل مع الأربعة الذين دخلوا اليوم؟”
“ماذا تعني؟ نحن بشر، من غير المفترض أن نكون شيئًا آخر!”
ومع ذلك، بقي صامتًا.
“لا، ليس هذا ما عنيتُه… كنت فقط أتساءل عن كيفية عمل جسد الزومبي ذي العينين المتوهجتين… مثل والد سويون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– أنت من حيّ هينغدانغ 2-دونغ؟
“هل أكتفي بإحضارهم؟ هل هناك شيء آخر تريدونه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سأنتظر حتى يستيقظ كيم هيونغ-جون وأسأله.
“لماذا… لماذا يهمّك من أين نحن؟!”
نظر إليّ لي جونغ-ووك وهو يلعق شفتيه وقال:
“ربما سيكون مصطلح الإيقاع البيولوجي أكثر وضوحًا. قال والد سويون إنه لا يستطيع مقاومة النعاس الذي يعتريه بعد أن يأكل دماغ عدو، وهذا يمكن اعتباره نوعًا من مرحلة التعافي.”
“أتعرف شيئًا عن هذا يا والد سويون؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
