81
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من خلال تعبيره اليائس، بدا وكأنه لا يعرف كيف يعبّر عن رغبته.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا… دراما؟
ترجمة: Arisu san
“كـــيا، كــيا!!!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
“أنت محق. المتحولون من المرحلة الأولى يتشابهون في الشكل الخارجي، لكن ابتداءً من المرحلة الثانية، تبدأ ملامحهم بالتباين. لا أعرف السبب الحقيقي وراء هذا الاختلاف، لكن متحولي المرحلة الثانية لا يشبهون بعضهم بعضًا على الإطلاق.”
أبقيناهم متباعدين لأسباب أمنية، كي لا يشتبكوا فيما بينهم إن اقتربوا أكثر. لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.
تمكنت بسهولة من إنتاج متحولين من المرحلة الأولى بفضل شرح قائد حي سيونغسو.
لم يشيح أي من المتحولين الستة الذين أملكه بنظره عني حين نظرت إليهم. وهذا يعني أنهم جميعًا استوفوا شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
لكن حتى قائد سيونغسو لم يكن يعرف الكثير عن متحولي المرحلة الثانية. وضعت يدي على صدغي أدلكهما بينما كنت أقلب السؤال في ذهني.
اهتز الجزء العلوي من جسد المتحول فور أن سمع سؤالي.
“قال إن مظهر متحولي المرحلة الثانية سيتغير… هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بالرغبات؟”
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
“أوه… فهمت الآن.”
لكن لماذا يتوقفون عن اشتهاء رغبات الآخرين؟
“هممم… حسنًا. دعني أسأل متحوليني.”
فركت عنقي المتيبس وتذكرت شيئًا آخر قاله لي قائد الحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه، ولم يدرِ ما عليه فعله. ابتلعت ريقي، وتابعت:
“هذا ما يريدونه. دراما جديدة أخرى. كل ما يفعلونه هو قتل وأكل البشر والزومبي فقط ليستمروا في أحلامهم.”
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
إن ساوينا بين الأحلام والرغبات، فإن هذا يعني أن متحولي المرحلة الثانية لا يملكون رغبات ولا أحلامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
رغبات، أحلام، دراما…
حاولت التفكير فيما يجمع بين هذه الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء تحديقي به، اقترب مني كيم هيونغ-جون.
مهلًا… دراما؟
“هل تقصد أن لديه الرغبة ذاتها مثل قائد حي سيونغسو؟ إذن لماذا تحوّل هذا إلى متحول، بينما تحوّل الآخر إلى زومبي بعينين حمراوين متوهجتين؟”
اتسعت عيناي، وشعرت بأنني على وشك كشف السر، فبدأت أضغط على ذهني بكل ما أملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أختبر الأمر بنفسي.”
وفجأة، ومضة إلهام ساطعة اخترقتني، وفكرة نبتت في ذهني.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
عندما يتعلق الأمر بالرغبات، هناك رغبات أنانية ورغبات إيثارية.
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
ولكل شخص أحلام مختلفة، تمامًا كما توجد أنواع مختلفة من الدراما.
لكن المتحولَين لم يستجيبا. كانت حركتهما عنيفة وهمجية، ينهشان بعضهما بضراوة، وكأنهما لن يتوقفا حتى يُقتل أحدهما.
وبينما كنت أتعمق أكثر، أدركت أنني كنت أركز فقط على اختفاء رغباتهم، وليس على سبب اختفائها.
اقتربت من المتحول الأول. كان يحدق في وجهي بجمود دون أن يتحرك.
السبب الذي يجعلهم يفقدون رغباتهم؛ السبب الذي يجعلهم يتخلّون عن أحلامهم.
لا… السِمات الشخصية يمكن أن تعكس الرغبات.
عادةً، عندما يتخلى شخص عن شيء ما، فإن ذلك يبدأ بمواجهة واقع قاسٍ.
“أمم… إن كانت رغبته أن يصبح قوي البنية؟”
لكن تساءلت، ما الذي يجعل المتحولين، الذين هم في الأساس زومبي، يتخلّون عن رغباتهم؟
أطلق المتحول صرخة وحشية اخترقت طبلة أذني، وبدأت عيناه تتحركان بجنون.
شيء لا يستطيعون فعله.
“لا أعلم. كنت أنوي سؤالك.”
شيء يعجزون عن تحقيقه بأنفسهم.
أجل، هذا منطقي تمامًا.
مهما فكرت، كان أكثر ما يثير الإحباط هو عدم القدرة على الكلام.
“توقف!”
لكن لماذا التواصل ضروري أصلًا؟
لم يشيح أي من المتحولين الستة الذين أملكه بنظره عني حين نظرت إليهم. وهذا يعني أنهم جميعًا استوفوا شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء يعجزون عن تحقيقه بأنفسهم.
فماذا يريد هؤلاء المتحولون قوله؟ ما الذي يسعون للحصول عليه عبر اكتساب القدرة على الكلام؟
حك كيم هيونغ-جون رأسه، ثم نظر إلى متحول آخر، فتابعته بنظري وأنا أبتسم بخفة.
استمررت في طرح الأسئلة على نفسي، حتى بدأت أخيرًا أقترب من بعض الأجوبة.
عادةً، عندما يتخلى شخص عن شيء ما، فإن ذلك يبدأ بمواجهة واقع قاسٍ.
آراؤهم، أفكارهم، أم سماتهم الشخصية؟
أطلق المتحول صرخة وحشية اخترقت طبلة أذني، وبدأت عيناه تتحركان بجنون.
ولأنهم كائنات ميتة، استبعدت فكرة الآراء والأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء تحديقي به، اقترب مني كيم هيونغ-جون.
تساءلت، هل عليّ استبعاد السمات الشخصية أيضًا؟
حاولت التفكير فيما يجمع بين هذه الثلاثة.
لا… السِمات الشخصية يمكن أن تعكس الرغبات.
وقفنا كأن الزمن قد تجمّد، نراقب المجزرة أمامنا بلا حول ولا قوة.
الرغبات تعكس الأمنيات، والأمنيات تنعكس في السمات الشخصية الثابتة.
عندما رأيت ذلك، وضعت يدي على ذقني وفكرت في المشهد الذي أمامي.
وبما أن قائد الحي قال إن مظهر المتحولين يتغير حين يصلون إلى المرحلة الثانية، ألن يكون من المنطقي فهم سماتهم الشخصية لمعرفة خصائصهم؟
فماذا يريد هؤلاء المتحولون قوله؟ ما الذي يسعون للحصول عليه عبر اكتساب القدرة على الكلام؟
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمررت في طرح الأسئلة على نفسي، حتى بدأت أخيرًا أقترب من بعض الأجوبة.
وربما لم يتمكنوا من التعرف على مَن يشاركونهم نفس السمات، لأنهم لا يستطيعون التواصل.
“ماذا لو سألناهم؟”
تساءلت، هل كان هذا هو سبب استسلامهم؟
أبقيناهم متباعدين لأسباب أمنية، كي لا يشتبكوا فيما بينهم إن اقتربوا أكثر. لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.
ربما تعبوا من محاولة إشباع رغبات لا تناسب سماتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت عنقي المتيبس وتذكرت شيئًا آخر قاله لي قائد الحي.
أجل، هذا منطقي تمامًا.
نظرت عن كثب إلى متحول كيم هيونغ-جون.
إنه أشبه بشخص توقف عن الذهاب إلى السينما، لأن كل ما يُعرض هو أفلام رومانسية، بينما هو يحب الغموض.
“أوه… فهمت الآن.”
المتحولون من المرحلة الأولى الذين كنا نطعمهم زومبي بانتظام بدؤوا يفقدون شراستهم شيئًا فشيئًا. وكأنهم تعبوا من مشاهدة أفلام لا تناسب أذواقهم، أو من مطاردة أحلام لا تنسجم مع شخصياتهم.
ظل المتحول يرتجف قليلًا، ثم أنزل رأسه. وتعابير وجهه كانت تقول إنه استسلم.
لم يشيح أي من المتحولين الستة الذين أملكه بنظره عني حين نظرت إليهم. وهذا يعني أنهم جميعًا استوفوا شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
لقد ظللت أحدق في متحولي المرحلة الأولى كل تلك الفترة، لكنني لم أحاول يومًا التحدث إليهم. تساءلت، هل سينجح الأمر فعلاً؟
لا يعقل…
“أرني مجددًا ما فعلته سابقًا.”
تساءلت، هل يمكن أن يكون هؤلاء المتحولون الذين لا يستطيعون الكلام لا ينظرون بعيدًا ليس لأنهم زومبي بلا روح داخل شرانق، بل لأنهم يريدون مني أن أفهم رغباتهم وسماتهم الشخصية؟ هل كانوا ينتظرون أن أكتشف السمة الغالبة فيهم، وأصدر لهم أوامر تناسبها؟
احتاج كيم هيونغ-جون إلى لحظة ليهضم كلامي، ثم عضّ شفته وتراجع خطوة إلى الخلف.
لم يكن من الخطأ تمامًا اعتبارهم شرانق خاوية، لكن متحولي المرحلة الأولى يملكون القدرة على التعلم.
صرخ متحول كيم هيونغ-جون وانقض نحو متحولي بسرعة خاطفة.
والتعلم جزء من التفكير العقلاني. وهذا يعني أن الزومبي أنفسهم ربما كانوا قادرين على اكتشاف سماتهم الشخصية بأنفسهم.
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
كل ما سبق لم يكن سوى تخمينات، لكن إخفاقاتي المتكررة علّمتني أمرًا واحدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عليّ أن أختبر الأمر بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تعبوا من محاولة إشباع رغبات لا تناسب سماتهم.
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه وأصدرت أمرًا:
كما أدركت أن ما قاله قائد الحي عنهم لم يكن الجواب الحقيقي، لأنه هو نفسه لم يكن واثقًا من أمر متحولي المرحلة الثانية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعرت فجأة وكأنني طالب يستعد للإجابة على سؤال في اختبار. لكن قبل أن أكتب شيئًا، كان عليّ أولًا أن أقرأ السؤال جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت بسهولة من إنتاج متحولين من المرحلة الأولى بفضل شرح قائد حي سيونغسو.
الذوق الشخصي، هاه… إنهم أكثر تطلبًا مما ظننت.
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
إن لم تحترم تفضيلاتهم الفردية، فإنهم يتقيؤون دمًا ويموتون.
تساءلت، هل يمكن أن يكون هؤلاء المتحولون الذين لا يستطيعون الكلام لا ينظرون بعيدًا ليس لأنهم زومبي بلا روح داخل شرانق، بل لأنهم يريدون مني أن أفهم رغباتهم وسماتهم الشخصية؟ هل كانوا ينتظرون أن أكتشف السمة الغالبة فيهم، وأصدر لهم أوامر تناسبها؟
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت عنقي المتيبس وتذكرت شيئًا آخر قاله لي قائد الحي.
اقتربت من المتحول الأول. كان يحدق في وجهي بجمود دون أن يتحرك.
المتحولون من المرحلة الأولى الذين كنا نطعمهم زومبي بانتظام بدؤوا يفقدون شراستهم شيئًا فشيئًا. وكأنهم تعبوا من مشاهدة أفلام لا تناسب أذواقهم، أو من مطاردة أحلام لا تنسجم مع شخصياتهم.
نظرت إليه طويلًا وأنا أفكر.
حك كيم هيونغ-جون جبينه، وبدا أنه يتفق مع استنتاجي، ثم تنهد.
كيف أكتشف سمته الشخصية بالضبط؟
في رمشة عين، انفجرا في نوبة جنون، وبدأ كل منهما يعض الآخر بوحشية.
وأثناء تحديقي به، اقترب مني كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي بتساؤل.
“ما الذي تفعله، أيها العجوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هو حطّم الجدار الزجاجي، بينما هذا فشل في ذلك.”
“أعتقد أنني توصلت لحل.”
اتسعت عيناي، وشعرت بأنني على وشك كشف السر، فبدأت أضغط على ذهني بكل ما أملك.
“لحل كيفية نقل متحول إلى المرحلة الثانية؟! كيف؟”
“كيــــااا!!!”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين متألقتين فضولًا، يحثني على البوح بالإجابة.
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
شاركتُه نظريتي بوجه متردد، لأنني بالفعل لم أكن واثقًا منها.
أبقيناهم متباعدين لأسباب أمنية، كي لا يشتبكوا فيما بينهم إن اقتربوا أكثر. لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
تساءلت، هل كان هذا هو سبب استسلامهم؟
“يبدو ذلك ممكنًا. لكن كيف نعرف سماتهم الشخصية؟”
حاولت التفكير فيما يجمع بين هذه الثلاثة.
“هذا الجزء لم أعرفه بعد.”
لم يكن من الخطأ تمامًا اعتبارهم شرانق خاوية، لكن متحولي المرحلة الأولى يملكون القدرة على التعلم.
“ماذا لو سألناهم؟”
في رمشة عين، انفجرا في نوبة جنون، وبدأ كل منهما يعض الآخر بوحشية.
“نسألهم؟”
قالها كيم هيونغ-جون وكأن الأمر تافه جدًا.
أملت رأسي، فهز كيم هيونغ-جون كتفيه.
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
“أعني، التوابع العاديون يفهمون الأوامر التي نعطيها لهم بعقولنا، صح؟”
ولأن لديهما القدرة على التعلم، بدأ كل منهما يفهم أنماط حركة الآخر، وتغيّرت استراتيجياتهما تبعًا لذلك.
“صحيح.”
“هذا ما يريدونه. دراما جديدة أخرى. كل ما يفعلونه هو قتل وأكل البشر والزومبي فقط ليستمروا في أحلامهم.”
“والمتحولون ينفذون أوامرنا.”
لقد ظللت أحدق في متحولي المرحلة الأولى كل تلك الفترة، لكنني لم أحاول يومًا التحدث إليهم. تساءلت، هل سينجح الأمر فعلاً؟
“صحيح، وماذا بعد؟”
“توقف!”
“فلنسألهم ما يريدونه.”
“قال إن مظهر متحولي المرحلة الثانية سيتغير… هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بالرغبات؟”
قالها كيم هيونغ-جون وكأن الأمر تافه جدًا.
“هذا ما يريدونه. دراما جديدة أخرى. كل ما يفعلونه هو قتل وأكل البشر والزومبي فقط ليستمروا في أحلامهم.”
تنهدت وحاولت الرد عليه، لكن بعد تفكير، بدا أن طريقته ربما تكون الأنسب.
اهتز الجزء العلوي من جسد المتحول فور أن سمع سؤالي.
لقد ظللت أحدق في متحولي المرحلة الأولى كل تلك الفترة، لكنني لم أحاول يومًا التحدث إليهم. تساءلت، هل سينجح الأمر فعلاً؟
تساءلت، هل عليّ استبعاد السمات الشخصية أيضًا؟
نظرت إلى المتحول أمامي، وجرّبت.
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
“أنت… ما الذي تريده؟”
احتاج كيم هيونغ-جون إلى لحظة ليهضم كلامي، ثم عضّ شفته وتراجع خطوة إلى الخلف.
اهتز الجزء العلوي من جسد المتحول فور أن سمع سؤالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه وأصدرت أمرًا:
شعرت بالحيطة من رد فعله المفاجئ، فتراجعت قليلًا. وتراجع كيم هيونغ-جون بجانبي أيضًا، ملامح الدهشة على وجهه.
كان ذلك المتحول جالسًا على الأرض، وقد طوى ساقيه الطويلتين، واحتضن بعض الزومبيّات من حوله.
ظل المتحول يرتجف قليلًا، ثم أنزل رأسه. وتعابير وجهه كانت تقول إنه استسلم.
“هممم… حسنًا. دعني أسأل متحوليني.”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي قابلني بنظرة مشابهة.
الذوق الشخصي، هاه… إنهم أكثر تطلبًا مما ظننت.
“ما الذي يحدث، أيها العجوز؟”
المتحولون من المرحلة الأولى الذين كنا نطعمهم زومبي بانتظام بدؤوا يفقدون شراستهم شيئًا فشيئًا. وكأنهم تعبوا من مشاهدة أفلام لا تناسب أذواقهم، أو من مطاردة أحلام لا تنسجم مع شخصياتهم.
“لا أعلم. كنت أنوي سؤالك.”
“هل جننت، أجاشي؟ أحدهما سيموت إن لم نفعل شيئًا!”
“هل… هل الارتجاف يمكن أن يكون رغبة؟”
ولأنهم كائنات ميتة، استبعدت فكرة الآراء والأفكار.
“هل تظن أن ذلك منطقي؟”
في تلك اللحظة، راودني خاطر لا يُصدق.
نقرت لساني بضيق، ونظرت مجددًا إلى المتحول.
“أوه… فهمت الآن.”
من خلال تعبيره اليائس، بدا وكأنه لا يعرف كيف يعبّر عن رغبته.
“هذا أصعب مما توقعت… كأننا نلعب لعبة التمثيل الصامت، كما كنا نفعل في أحد معسكرات الجامعة.”
قررت أن أتجاوز هذا المتحول مؤقتًا، وأجرب الآخرين.
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين متألقتين فضولًا، يحثني على البوح بالإجابة.
سألت بقية المتحولين نفس السؤال. وأظهر أحدهم رد فعل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقعت الأحداث في لحظة خاطفة. نظرنا نحن الاثنان إلى المتحولين، بعيون متسعة من الذهول.
بدأ يجلس ويقف مرارًا، ويقوم بتمارين المعدة.
الذوق الشخصي، هاه… إنهم أكثر تطلبًا مما ظننت.
أملت رأسي بتساؤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأثناء تحديقي به، اقترب مني كيم هيونغ-جون.
“تريد أن تمارس الرياضة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه، ولم يدرِ ما عليه فعله. ابتلعت ريقي، وتابعت:
“كيااااااا!!!”
“ما رأيك فيما يفعله هذا المتحول؟”
أطلق المتحول صرخة وحشية اخترقت طبلة أذني، وبدأت عيناه تتحركان بجنون.
ركض كيم هيونغ-جون نحو توابعه، وبدأ يطرح عليهم العديد من الأسئلة.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي ضحك وقال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أيها العجوز، هل يمكن أن تكون الرياضة رغبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
“أمم… إن كانت رغبته أن يصبح قوي البنية؟”
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
“وهل يعقل أن أحدهم يفكر في لياقته قبل أن يموت؟”
“هل تقصد أن لديه الرغبة ذاتها مثل قائد حي سيونغسو؟ إذن لماذا تحوّل هذا إلى متحول، بينما تحوّل الآخر إلى زومبي بعينين حمراوين متوهجتين؟”
“لو ظن أنه لُدغ من زومبي لأنه كان ضعيفًا، فقد يكون الأمر ممكنًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هممم… حسنًا. دعني أسأل متحوليني.”
رغبات، أحلام، دراما…
كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
“كيااااااا!!!”
أبقيناهم متباعدين لأسباب أمنية، كي لا يشتبكوا فيما بينهم إن اقتربوا أكثر. لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.
“ربما… هذه هي طريقة تطوّرهم. عندما يدرك أحدهم أن زومبيًا آخر يشاركه نفس الرغبة، فالوسيلة الوحيدة للارتقاء إلى متحول المرحلة الثانية هي التخلص من الآخر والبقاء الناجي الوحيد.”
ركض كيم هيونغ-جون نحو توابعه، وبدأ يطرح عليهم العديد من الأسئلة.
آراؤهم، أفكارهم، أم سماتهم الشخصية؟
راقبتهم من بعيد.
راقبتهم من بعيد.
ولم تكن ردود أفعال متحوليه مختلفة كثيرًا عن ردود أفعالي…
السبب الذي يجعلهم يفقدون رغباتهم؛ السبب الذي يجعلهم يتخلّون عن أحلامهم.
اهتزت أجساد متحولي كيم هيونغ-جون أيضًا، وكرر بعضهم تصرفات غير مفهومة. لكن أحدهم تحديدًا أبدى سلوكًا غير معتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي قابلني بنظرة مشابهة.
كان ذلك المتحول جالسًا على الأرض، وقد طوى ساقيه الطويلتين، واحتضن بعض الزومبيّات من حوله.
وربما لم يتمكنوا من التعرف على مَن يشاركونهم نفس السمات، لأنهم لا يستطيعون التواصل.
عندما رأيت ذلك، وضعت يدي على ذقني وفكرت في المشهد الذي أمامي.
تساءلت، هل يمكن أن يكون هؤلاء المتحولون الذين لا يستطيعون الكلام لا ينظرون بعيدًا ليس لأنهم زومبي بلا روح داخل شرانق، بل لأنهم يريدون مني أن أفهم رغباتهم وسماتهم الشخصية؟ هل كانوا ينتظرون أن أكتشف السمة الغالبة فيهم، وأصدر لهم أوامر تناسبها؟
“هل… يريد معانقة الزومبي الآخرين؟”
“هذا الجزء لم أعرفه بعد.”
تساءلت عن مغزى هذا التصرف، ولم أستطع أن أفهم السبب الذي دفعه لاحتضانهم. نظر إليّ كيم هيونغ-جون من حيث كان واقفًا، ويبدو أنه لم يكن يفهم الأمر هو الآخر.
كما أدركت أن ما قاله قائد الحي عنهم لم يكن الجواب الحقيقي، لأنه هو نفسه لم يكن واثقًا من أمر متحولي المرحلة الثانية.
“أجاشي، هل تسمعني؟”
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
“أجل، أستطيع سماعك بوضوح عندما تنظر إلى عيني، رغم بُعد المسافة.”
حك كيم هيونغ-جون رأسه، ثم نظر إلى متحول آخر، فتابعته بنظري وأنا أبتسم بخفة.
“ما رأيك فيما يفعله هذا المتحول؟”
صرخ متحول كيم هيونغ-جون وانقض نحو متحولي بسرعة خاطفة.
“ألا يبدو وكأنه… حب أمومي؟ أو أبوي؟ شيء من هذا القبيل؟ أو ربما… يشعر بالراحة بين الآخرين؟ خصوصًا أن قائد حي سيونغسو كان يبحث هو الآخر عن شعور بالانتماء.”
كل ما سبق لم يكن سوى تخمينات، لكن إخفاقاتي المتكررة علّمتني أمرًا واحدًا.
“هل تقصد أن لديه الرغبة ذاتها مثل قائد حي سيونغسو؟ إذن لماذا تحوّل هذا إلى متحول، بينما تحوّل الآخر إلى زومبي بعينين حمراوين متوهجتين؟”
“ما الذي تفعله، أيها العجوز؟”
“ربما هو حطّم الجدار الزجاجي، بينما هذا فشل في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا… دراما؟
“أوه… فهمت الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمررت في طرح الأسئلة على نفسي، حتى بدأت أخيرًا أقترب من بعض الأجوبة.
حك كيم هيونغ-جون جبينه، وبدا أنه يتفق مع استنتاجي، ثم تنهد.
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
“هذا أصعب مما توقعت… كأننا نلعب لعبة التمثيل الصامت، كما كنا نفعل في أحد معسكرات الجامعة.”
أملت رأسي، فهز كيم هيونغ-جون كتفيه.
انفجرت ضاحكًا من نكتته. ذكّرني كلامه فعلًا بأيام الجامعة. تذكرت كيف كنا نذهب إلى المعسكرات ونقضي الليالي في ألعاب الشرب والمرح.
والتعلم جزء من التفكير العقلاني. وهذا يعني أن الزومبي أنفسهم ربما كانوا قادرين على اكتشاف سماتهم الشخصية بأنفسهم.
في تلك الفترة، كان هناك برنامج تلفزيوني مؤثر في ثقافة معسكرات الجامعيين. ومن بين الألعاب التي عرضها ذلك البرنامج، كانت لعبة التمثيل الصامت—حيث يمثل أحدهم معنى كلمة أو عبارة دون التحدث، وعلى الآخرين أن يخمنوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت عنقي المتيبس وتذكرت شيئًا آخر قاله لي قائد الحي.
حك كيم هيونغ-جون رأسه، ثم نظر إلى متحول آخر، فتابعته بنظري وأنا أبتسم بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألَم يكن… أليس هذا ما كان يفعله متحولك في وقت سابق؟”
بعد لحظة، بدأ المتحول الذي بجانبه بالقيام بتمارين البطن. تسمرت في مكاني، وقد تدلّى فكي من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي قابلني بنظرة مشابهة.
ركضت فورًا نحو كيم هيونغ-جون.
“توقف!”
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون وهو ينظر بين المتحول وبيني، مذهولًا.
“أرني مجددًا ما فعلته سابقًا.”
“ألَم يكن… أليس هذا ما كان يفعله متحولك في وقت سابق؟”
ولكل شخص أحلام مختلفة، تمامًا كما توجد أنواع مختلفة من الدراما.
“بلى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يعقل…
نظرت عن كثب إلى متحول كيم هيونغ-جون.
“ربما… هذه هي طريقة تطوّرهم. عندما يدرك أحدهم أن زومبيًا آخر يشاركه نفس الرغبة، فالوسيلة الوحيدة للارتقاء إلى متحول المرحلة الثانية هي التخلص من الآخر والبقاء الناجي الوحيد.”
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
آراؤهم، أفكارهم، أم سماتهم الشخصية؟
طلبت من كيم هيونغ-جون ومتحوله الانتظار، ثم أسرعت لجلب متحولي الذي سبق وأن أدى تمارين البطن والجلوس والوقوف.
حك كيم هيونغ-جون رأسه، ثم نظر إلى متحول آخر، فتابعته بنظري وأنا أبتسم بخفة.
نظرت إليه وأصدرت أمرًا:
“هل… هل الارتجاف يمكن أن يكون رغبة؟”
“أرني مجددًا ما فعلته سابقًا.”
“هل تظن أن ذلك منطقي؟”
دارت أعينه الكثيرة، ثم بدأ يؤدي تمرين الجلوس والوقوف، تلاه تمارين البطن مجددًا.
“تريد أن تمارس الرياضة؟”
“كيــــااا!!!”
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
صرخ متحول كيم هيونغ-جون وانقض نحو متحولي بسرعة خاطفة.
“أعني، التوابع العاديون يفهمون الأوامر التي نعطيها لهم بعقولنا، صح؟”
وقعت الأحداث في لحظة خاطفة. نظرنا نحن الاثنان إلى المتحولين، بعيون متسعة من الذهول.
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
في رمشة عين، انفجرا في نوبة جنون، وبدأ كل منهما يعض الآخر بوحشية.
ظل المتحول يرتجف قليلًا، ثم أنزل رأسه. وتعابير وجهه كانت تقول إنه استسلم.
“توقف! توقف!”
نظرت عن كثب إلى متحول كيم هيونغ-جون.
“توقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيم هيونغ-جون على وشك التدخل لإيقاف القتال، لكنني سارعت بالكلام:
لكن المتحولَين لم يستجيبا. كانت حركتهما عنيفة وهمجية، ينهشان بعضهما بضراوة، وكأنهما لن يتوقفا حتى يُقتل أحدهما.
شيء لا يستطيعون فعله.
“كــــيااا!!!”
بدأ يجلس ويقف مرارًا، ويقوم بتمارين المعدة.
“كـــيا، كــيا!!!”
إن ساوينا بين الأحلام والرغبات، فإن هذا يعني أن متحولي المرحلة الثانية لا يملكون رغبات ولا أحلامًا.
وقفنا كأن الزمن قد تجمّد، نراقب المجزرة أمامنا بلا حول ولا قوة.
“هذا الجزء لم أعرفه بعد.”
كانا مثل كلبين شرسين، ضخمين، يتصارعان بلا رحمة. وكان من المستحيل إيقافهما دون أن نمسك بهما بالقوة، ومَن يجرؤ على التدخل سيصاب، ما لم يكن مستعدًا لقتل أحدهما لوقف المعركة.
المتحولون من المرحلة الأولى الذين كنا نطعمهم زومبي بانتظام بدؤوا يفقدون شراستهم شيئًا فشيئًا. وكأنهم تعبوا من مشاهدة أفلام لا تناسب أذواقهم، أو من مطاردة أحلام لا تنسجم مع شخصياتهم.
في تلك اللحظة، راودني خاطر لا يُصدق.
إنه أشبه بشخص توقف عن الذهاب إلى السينما، لأن كل ما يُعرض هو أفلام رومانسية، بينما هو يحب الغموض.
كان كيم هيونغ-جون على وشك التدخل لإيقاف القتال، لكنني سارعت بالكلام:
لكن المتحولَين لم يستجيبا. كانت حركتهما عنيفة وهمجية، ينهشان بعضهما بضراوة، وكأنهما لن يتوقفا حتى يُقتل أحدهما.
“دعهما الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن لم تحترم تفضيلاتهم الفردية، فإنهم يتقيؤون دمًا ويموتون.
“هل جننت، أجاشي؟ أحدهما سيموت إن لم نفعل شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه وأصدرت أمرًا:
“هكذا يجب أن يكون.”
احتاج كيم هيونغ-جون إلى لحظة ليهضم كلامي، ثم عضّ شفته وتراجع خطوة إلى الخلف.
“ماذا؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه، ولم يدرِ ما عليه فعله. ابتلعت ريقي، وتابعت:
“توقف! توقف!”
“ربما… هذه هي طريقة تطوّرهم. عندما يدرك أحدهم أن زومبيًا آخر يشاركه نفس الرغبة، فالوسيلة الوحيدة للارتقاء إلى متحول المرحلة الثانية هي التخلص من الآخر والبقاء الناجي الوحيد.”
“توقف! توقف!”
احتاج كيم هيونغ-جون إلى لحظة ليهضم كلامي، ثم عضّ شفته وتراجع خطوة إلى الخلف.
حك كيم هيونغ-جون رأسه، ثم نظر إلى متحول آخر، فتابعته بنظري وأنا أبتسم بخفة.
اشتد القتال بين المتحولين.
إنه أشبه بشخص توقف عن الذهاب إلى السينما، لأن كل ما يُعرض هو أفلام رومانسية، بينما هو يحب الغموض.
ولأن لديهما القدرة على التعلم، بدأ كل منهما يفهم أنماط حركة الآخر، وتغيّرت استراتيجياتهما تبعًا لذلك.
بدأ يجلس ويقف مرارًا، ويقوم بتمارين المعدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه، ولم يدرِ ما عليه فعله. ابتلعت ريقي، وتابعت:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي بتساؤل.
“توقف! توقف!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
