You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 86

86

86

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ترجمة: Arisu san

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لماذا؟”

ترجمة: Arisu san

ركل الرجل في الخمسينات برفق ليجذب انتباهه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

«تم.»

بعد لحظات، عاد الكلبان اللذان دخلا إلى المستشفى، وهما يجرّان من خلفهما الناجين الآخرين.

بعد لحظات، عاد الكلبان اللذان دخلا إلى المستشفى، وهما يجرّان من خلفهما الناجين الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يستطع الابن كبح دموعه، وصرخ متوسلًا أن يتوقف.

أحدهم كان يبكي ويصرخ، “لماذا؟ لماذا نُؤخذ نحن أيضًا؟ ظننت أنكم بحاجة إلى ستة فقط؟”

“آآآرغ!!! آآآرغ!!!”

“هيه، تجرّأ وتكلم مرة أخرى إن كنت تريد أن تموت.”

كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.

صفعه قائد الكلاب على رأسه، وكأنهم معتادون على أخذ ستة أشخاص فقط في كل مرة كطعام. أما الآن، وقد تم جر سبعة ناجين إضافيين، فقد بدأ الناجون الستة الواقفون بجواري يهمسون لبعضهم البعض بقلق. بدا عليهم الذهول من أن هناك سبعة أشخاص آخرين أُخرجوا، رغم وجود ستة بالخارج مسبقًا.

“هذا يكفي!”

فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:

“هل بدأت تتمرد لأنك عرفت أنك ستموت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيه، هيه. لماذا تأمر بإخراج الآخرين؟ هاه؟”

“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يستمتع هذا الشيء حقًا بما يحدث؟ بصدق؟»

“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”

وعندما بدأت بفك الحبال التي كانت تقيدهم، فقط حينها أدركوا أنهم نجوا بالفعل.

تابع الرجل حديثه، وعيناه ترقبان الكلاب بحذر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل وصفتني بالحقير؟”

“خذنا نحن… أرجوك…”

رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

بينما بقيت صامتًا، بدأ الرجل ينظر حوله بجنون، ثم أمسك بيدي فجأة بقوة.

وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.

“دعني أطلب منك معروفًا، طالما أنني سأموت على أية حال. ابني هناك. أرجوك، أنقذ ابني. سأفعل أي شيء. أرجوك؟ أترجّاك.”

نظر القائد نحوي، ثم تمتم قائلاً: “ألَا ترى أولئك هناك يُعاقَبون؟ هل تريد الانضمام إليهم؟”

كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.

في تلك اللحظة، صرخ شاب في العشرينات من بين السبعة الجدد:

بدأت دموعه بالانهمار.

“خذنا نحن… أرجوك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتوسل… لينقذ ابنه.

“كم مرة قلت لك أن تخرس؟!”

أخرجت دفتري وكتبت بعض الكلمات بحذر كي لا تراها الكلاب:

“أبي!”

قلت إنك مستعد لفعل أي شيء؟

فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:

“نعم، نعم! إن كنت ستنقذ ابني… سأفعل أي شيء، فقط أعِدني.”

بدأت أضغط ببطء.

هل أنت مستعد لفعل أي شيء… مهما كان صعبًا؟

“لأنك لم تتحرك حتى الآن… ظننت أنك تخطط لشيء آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ برأسه، ولم يجب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.

“لحظة… ربما لا يجدر بي ضربه. إن كان هذا الابن المتمرد لم يفعل شيئًا، فمن المؤكد أن اللوم يقع على الأب، أليس كذلك؟”

ظل يئن ويرجوني أن أنقذ ابنه.

أحدهم كان يبكي ويصرخ، “لماذا؟ لماذا نُؤخذ نحن أيضًا؟ ظننت أنكم بحاجة إلى ستة فقط؟”

في تلك اللحظة، صرخ شاب في العشرينات من بين السبعة الجدد:

كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.

“أبي!”

تنهّدت ونظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان بجوار الجدار، يراقب كل شيء بهدوء. وعندما التقت أعيننا، حرّك شفتيه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الرجل الذي كان يتمسك بقميصي إليه. عندها، لكمه قائد الكلاب في وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه قائد الكلاب بسخرية واقترب من الرجل، ثم حياني بشكل مقتضب، وصفعه.

“كم مرة قلت لك أن تخرس؟!”

“آه… آآآه! آآآه!”

صرخ الرجل في الخمسينات، والغضب يتلاطم في عينيه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال التابع رأسه مستفسرًا:

“أيها الوغد الحقير!”

أومأت برأسي.

يبدو أن رؤيته لابنه يُضرب قد أفقده صوابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، من المفترض أن تبذل قصارى جهدك. يجب على المرء دائمًا أن يسعى لأقصى ما يستطيع عندما يكون لديه هدف. لكنني كنت أعلم أن هذا الشخص لم يبذل جهدًا قط في حياته. كان من النوع الذي يعيش على الأعذار للبقاء حيًّا. أغلب الظن أنه نجا حتى الآن بالسخرية من الآخرين حين كانوا يحاولون جاهدين، بينما هو يلوذ بحِيَل خسيسة للبقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه قائد الكلاب بسخرية واقترب من الرجل، ثم حياني بشكل مقتضب، وصفعه.

“انظروا إلى هذه الديدان وهي تتلوى على الأرض. أنتم بحاجة إلى درس أيضًا!”

“هل بدأت تتمرد لأنك عرفت أنك ستموت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما سقط، سحب معه بقية الناجين المقيدين بالحبل ذاته، فتعثروا وسقطوا بدورهم. علت وجوههم ملامح الامتعاض.

“لن أسامحك، حتى بعد موتي.”

ابتسمت له ابتسامة رضا، وربّتّ على رأسه. فأدار وجهه مبتسمًا بخجل، كأنما تفاجأ بلفتي المفاجئة.

“هاهاهاها!!!”

قضينا عليهم جميعًا في لحظات.

انفجر القائد ضاحكًا، وركله حتى سقط أرضًا، ثم بدأ يركله ويرفسه بلا رحمة، متسببًا بتصاعد الغبار.

رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما سقط، سحب معه بقية الناجين المقيدين بالحبل ذاته، فتعثروا وسقطوا بدورهم. علت وجوههم ملامح الامتعاض.

أخرجت دفتري وكتبت بعض الكلمات بحذر كي لا تراها الكلاب:

ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:

أخرجت دفتري، وكتبت عليه ببطء:

“توقف أرجوك! كفى!”

“هيه، تجرّأ وتكلم مرة أخرى إن كنت تريد أن تموت.”

“هذا يكفي!”

بدأت دموعه بالانهمار.

“لماذا تضربنا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟!”

أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الرجل لم يكن يستطيع الرد، إذ كان مكبل اليدين، فلم يكن أمامه سوى تغطية جسده بذراعيه النحيلتين. عبس قائد الكلاب ونظر إلى بقية الناجين.

أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.

“انظروا إلى هذه الديدان وهي تتلوى على الأرض. أنتم بحاجة إلى درس أيضًا!”

ركله القائد على وجهه وبصق عليه.

ثم بدأ بركلهم جميعًا بعشوائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، من المفترض أن تبذل قصارى جهدك. يجب على المرء دائمًا أن يسعى لأقصى ما يستطيع عندما يكون لديه هدف. لكنني كنت أعلم أن هذا الشخص لم يبذل جهدًا قط في حياته. كان من النوع الذي يعيش على الأعذار للبقاء حيًّا. أغلب الظن أنه نجا حتى الآن بالسخرية من الآخرين حين كانوا يحاولون جاهدين، بينما هو يلوذ بحِيَل خسيسة للبقاء.

في هذه الأثناء، صرخ الشاب في العشرينات بأعلى صوته، والغضب يكاد يفجّر عروقه:

“لا تضربهم، أيها الحقير!”

“لا تضربهم، أيها الحقير!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصقت على الأرض، وعبست حين شعرت بسائل دماغه الدافئ ينساب بين أصابعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ هل وصفتني بالحقير؟”

صفعه قائد الكلاب على رأسه، وكأنهم معتادون على أخذ ستة أشخاص فقط في كل مرة كطعام. أما الآن، وقد تم جر سبعة ناجين إضافيين، فقد بدأ الناجون الستة الواقفون بجواري يهمسون لبعضهم البعض بقلق. بدا عليهم الذهول من أن هناك سبعة أشخاص آخرين أُخرجوا، رغم وجود ستة بالخارج مسبقًا.

كز القائد على أسنانه واستدار غاضبًا. لكن الرجل الذي بالكاد يقوى على الحراك، أمسك بكاحله بصعوبة، وهو يلهث:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:

“أرجوك، لا تؤذه. إنه لا يزال شابًا… متهور فقط، لا يعرف شيئًا.”

«هذا ما يعنيه أن تبذل جهدك حقًا.»

ركله القائد على وجهه وبصق عليه.

ركل الرجل في الخمسينات برفق ليجذب انتباهه.

“اصمت. كيف تجرؤ على الكلام وأنت مجرد طعام؟”

ربّتُّ بإصبعي على كتف القائد، فاستدار إليّ بابتسامة مشرقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل الشاب شتم القائد، فتقدّم الأخير نحوه، ثم كأن فكرة خطرت في ذهنه، فصفّق بأصابعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ أخيرًا يصرخ ويلعن. كنت أعلم أن ذعره سيزداد لأنه عاجز عن رفع رأسه. كنت أعلم أن هذا الكلب ينظر إلى الموت مباشرة، مفجوعًا من فكرة أن هذه هي نهايته، محاولًا إنكار الواقع بشتى الطرق… بأنه لن يموت هكذا، لا يمكن!

“لحظة… ربما لا يجدر بي ضربه. إن كان هذا الابن المتمرد لم يفعل شيئًا، فمن المؤكد أن اللوم يقع على الأب، أليس كذلك؟”

“لن أسامحك، حتى بعد موتي.”

ركل الرجل في الخمسينات برفق ليجذب انتباهه.

فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:

“بما أن الابن بريء، فمن العدل أن يتحمّل الأب العاقبة، أليس كذلك؟”

تابع الرجل حديثه، وعيناه ترقبان الكلاب بحذر:

أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.

ثم بدأ بركلهم جميعًا بعشوائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، لم يستطع الابن كبح دموعه، وصرخ متوسلًا أن يتوقف.

أومأت برأسي، فرأيت كيم هيونغ-جون يشد كتفيه استعدادًا.

كان الدم يسيل من شفتي الرجل الأكبر، وقد انشقّتا تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الرجل لم يكن يستطيع الرد، إذ كان مكبل اليدين، فلم يكن أمامه سوى تغطية جسده بذراعيه النحيلتين. عبس قائد الكلاب ونظر إلى بقية الناجين.

ورغم الضرب المبرح، نظر إلى ابنه وقال:

«سأهدّئهم. اذهب أنت للاستطلاع.»

“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي، هل لديك خطة ما؟”

“بخير؟! كيف يمكن أن تكون بخير، ونحن نعلم أننا سنموت هنا؟!”

وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجهش الابن بالبكاء، والدموع تتدفق بلا توقف. تبادل الكلاب النظرات وضحكوا بصوت عالٍ.

ركل الرجل في الخمسينات برفق ليجذب انتباهه.

كانوا يستمتعون بهذه المأساة كأنها مسرحية فكاهية.

“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”

وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.

“آآآرغ!!! آآآرغ!!!”

أدركت تمامًا ما كان يشعر به.

“لماذا؟”

تنهّدت ونظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان بجوار الجدار، يراقب كل شيء بهدوء. وعندما التقت أعيننا، حرّك شفتيه:

“لن أسامحك، حتى بعد موتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عمي، هل لديك خطة ما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجهش الابن بالبكاء، والدموع تتدفق بلا توقف. تبادل الكلاب النظرات وضحكوا بصوت عالٍ.

“لماذا؟”

ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:

“لأنك لم تتحرك حتى الآن… ظننت أنك تخطط لشيء آخر.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أومأت برأسي.

ترجمة: Arisu san

كان محقًا تمامًا.

“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أشعر بالأسى تجاه الناجين، لكنني أردت أن أختبر إرادتهم في البقاء. إن كانوا قد استسلموا للموت مسبقًا، فلن تقبل بهم أي ملجأ. حتى إحضارهم إلى ملجأ هاي-يونغ قد يكون مخاطرة، إذ لا يمكن الوثوق بما سيفعلونه بسكان الملجأ إن لم يكونوا من النوع الذي يقاتل للبقاء.

يبدو أن رؤيته لابنه يُضرب قد أفقده صوابه.

لكن الآن، بعد ما رأيت، تأكدت من أمرٍ واحد.

“آه… آآآه! آآآه!”

هؤلاء يريدون النجاة. ويستحقون أن يتم إنقاذهم.

* أنا من فريق الإنقاذ.

ربما كان من القسوة أن أكون أنا من يقرر إن كانت حياتهم تستحق النجاة… لكنني كنت بحاجة لأن أعرف إن كانوا لا يزالون أحياء من الداخل، عاطفيًا وعقليًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريق… فريق إنقاذ؟! لكنك… زومبي… مهما نظرت إليك… لكن… إنقاذ؟ إنقاذ؟ هه؟”

أطلقت زفيرًا خفيفًا وتواصلت مع كيم هيونغ-جون:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل وصفتني بالحقير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* “حسنًا، لنبدأ.”
* “سأتولى أمر الحارسين قرب الجدار. عمي، تولّ أمر الاثنين الآخرين.”

فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:

أومأت برأسي، فرأيت كيم هيونغ-جون يشد كتفيه استعدادًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، هيه. لماذا تأمر بإخراج الآخرين؟ هاه؟”

* “عمي، عندما تكون جاهزًا.”

“اصمت. كيف تجرؤ على الكلام وأنت مجرد طعام؟”

أومأت بخفة، ثم بدأت أتقدّم نحو قائد الكلاب.

وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.

كان يبتسم ابتسامة مشمئزة، وهو يتنقّل بين الرجل العجوز وابنه الشاب.

“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل يستمتع هذا الشيء حقًا بما يحدث؟ بصدق؟»

* “عمي، عندما تكون جاهزًا.”

ربّتُّ بإصبعي على كتف القائد، فاستدار إليّ بابتسامة مشرقة.

“نعم، نعم! إن كنت ستنقذ ابني… سأفعل أي شيء، فقط أعِدني.”

“آه! أعتذر. كما ترى، هؤلاء لا يستمعون حقًا. كانوا بحاجة لبعض التدريب. هل ستتوجه مباشرة إلى مهجعك؟”

«تم.»

حين أومأت برأسي، اتسعت ابتسامته وتحدث إلى التابع الواقف بجانبه:

“انظروا إلى هذه الديدان وهي تتلوى على الأرض. أنتم بحاجة إلى درس أيضًا!”

“أنت، تولّى أمر هؤلاء السبعة واصطحبهم معك. سأتولى أنا أمر هؤلاء الستة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يستمتع هذا الشيء حقًا بما يحدث؟ بصدق؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمال التابع رأسه مستفسرًا:

لكن الآن، بعد ما رأيت، تأكدت من أمرٍ واحد.

“فقط نحن الاثنين؟”

«سأهدّئهم. اذهب أنت للاستطلاع.»

نظر القائد نحوي، ثم تمتم قائلاً: “ألَا ترى أولئك هناك يُعاقَبون؟ هل تريد الانضمام إليهم؟”

فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:

“أوه…”

“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”

نظر التابع إلى زملائه “الكلاب” الذين كانوا تحت سيطرة كيم هيونغ-جون، ثم أومأ برأسه. قبض على الحبل الذي يربط الأشخاص السبعة، وانتظر أمر القائد.

نظر التابع إلى زملائه “الكلاب” الذين كانوا تحت سيطرة كيم هيونغ-جون، ثم أومأ برأسه. قبض على الحبل الذي يربط الأشخاص السبعة، وانتظر أمر القائد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نقر القائد بلسانه ونظر إليّ وهو يمسك بالحبل الذي يربط الناجين الستة، ثم أطلق ابتسامة مشرقة أخرى.

“لأنك لم تتحرك حتى الآن… ظننت أنك تخطط لشيء آخر.”

“هاها، لننطلق إذًا، أيها قائد الحي.”

“آآآرغ!!! تبا!!! دعني!!!”

ابتسمت له ابتسامة رضا، وربّتّ على رأسه. فأدار وجهه مبتسمًا بخجل، كأنما تفاجأ بلفتي المفاجئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ أخيرًا يصرخ ويلعن. كنت أعلم أن ذعره سيزداد لأنه عاجز عن رفع رأسه. كنت أعلم أن هذا الكلب ينظر إلى الموت مباشرة، مفجوعًا من فكرة أن هذه هي نهايته، محاولًا إنكار الواقع بشتى الطرق… بأنه لن يموت هكذا، لا يمكن!

انحنى فورًا من خصره بعمق، وبدأ في ترديد هراءٍ كما يفعل أفضل المتملقين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتوسل… لينقذ ابنه.

“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”

ركل الرجل في الخمسينات برفق ليجذب انتباهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم، من المفترض أن تبذل قصارى جهدك. يجب على المرء دائمًا أن يسعى لأقصى ما يستطيع عندما يكون لديه هدف. لكنني كنت أعلم أن هذا الشخص لم يبذل جهدًا قط في حياته. كان من النوع الذي يعيش على الأعذار للبقاء حيًّا. أغلب الظن أنه نجا حتى الآن بالسخرية من الآخرين حين كانوا يحاولون جاهدين، بينما هو يلوذ بحِيَل خسيسة للبقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتوسل… لينقذ ابنه.

لذا… حان الوقت ليموت، من أجل أولئك الذين سعوا بكل طاقتهم للبقاء على قيد الحياة.

“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”

أمسكت رأس “قائد الكلاب” بيدي اليمنى.

نظرت إلى كيم هيونغ-جون.

تجمد في مكانه، عاجزًا عن الحركة. شعرت بعينيه تدوران بجنون، وكأنه يحاول أن يستخرج من عقله خدعة جديدة يتملص بها.

بعد لحظات، عاد الكلبان اللذان دخلا إلى المستشفى، وهما يجرّان من خلفهما الناجين الآخرين.

أطبقت يدي بإحكام على رأسه. كنت أعلم أن هذا المخلوق لن يجرؤ على الالتفاف أو التحرك. لم يكن بإمكانه أن يغضب، أو أن يبتعد، أو حتى أن يطرح سؤالًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعد يملك اليد العليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه قائد الكلاب بسخرية واقترب من الرجل، ثم حياني بشكل مقتضب، وصفعه.

بدأت أضغط ببطء.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“آه… آآآه! آآآه!”

هؤلاء يريدون النجاة. ويستحقون أن يتم إنقاذهم.

عندها فقط أدرك أنه في ورطة حقيقية، وبدأ يخمش ذراعي اليمنى بكلتا يديه. حاول أن يقرصني، أن يضربني… أن يفعل أي شيء لينجو.

نظر القائد نحوي، ثم تمتم قائلاً: “ألَا ترى أولئك هناك يُعاقَبون؟ هل تريد الانضمام إليهم؟”

كان مثل صرصور مقلوب على ظهره، يرفس بكل أطرافه لينقذ نفسه.

شددت قبضتي أكثر، ببطء… كي يموت هذا “القائد” بأشد الطرق إيلامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني كنت أعلم، مهما فعل، فلا يمكن لبشر أن يتغلب على قوة ذراعي اليمنى.

كان يبتسم ابتسامة مشمئزة، وهو يتنقّل بين الرجل العجوز وابنه الشاب.

راقبته وهو يتلوّى بيأس.

“آه… آآآه! آآآه!”

«هذا ما يعنيه أن تبذل جهدك حقًا.»

كان الدم يسيل من شفتي الرجل الأكبر، وقد انشقّتا تمامًا.

وددت لو أقولها له بصوت عالٍ.

تجمد في مكانه، عاجزًا عن الحركة. شعرت بعينيه تدوران بجنون، وكأنه يحاول أن يستخرج من عقله خدعة جديدة يتملص بها.

“آآآرغ!!! تبا!!! دعني!!!”

“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ أخيرًا يصرخ ويلعن. كنت أعلم أن ذعره سيزداد لأنه عاجز عن رفع رأسه. كنت أعلم أن هذا الكلب ينظر إلى الموت مباشرة، مفجوعًا من فكرة أن هذه هي نهايته، محاولًا إنكار الواقع بشتى الطرق… بأنه لن يموت هكذا، لا يمكن!

أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.

شددت قبضتي أكثر، ببطء… كي يموت هذا “القائد” بأشد الطرق إيلامًا.

فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:

“آآآرغ!!! آآآرغ!!!”

ركله القائد على وجهه وبصق عليه.

“طَق!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وأخيرًا، انفجرت جمجمته بصوت رطب كأنها بطيخة تهشمت. ذراعاه، اللتان كانتا تخدشانني بيأس، ارتختا تمامًا، وجسده كله انتفض للحظة.

أومأت برأسي، فرأيت كيم هيونغ-جون يشد كتفيه استعدادًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصقت على الأرض، وعبست حين شعرت بسائل دماغه الدافئ ينساب بين أصابعي.

كز القائد على أسنانه واستدار غاضبًا. لكن الرجل الذي بالكاد يقوى على الحراك، أمسك بكاحله بصعوبة، وهو يلهث:

نظر إليّ باقي الكلاب بذهول.

في تلك اللحظة، صرخ شاب في العشرينات من بين السبعة الجدد:

كانوا… في حالة شلل ذهني كامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أشعر بالأسى تجاه الناجين، لكنني أردت أن أختبر إرادتهم في البقاء. إن كانوا قد استسلموا للموت مسبقًا، فلن تقبل بهم أي ملجأ. حتى إحضارهم إلى ملجأ هاي-يونغ قد يكون مخاطرة، إذ لا يمكن الوثوق بما سيفعلونه بسكان الملجأ إن لم يكونوا من النوع الذي يقاتل للبقاء.

أمكنني أن أرى في أعينهم أنهم لم يفهموا شيئًا مما حدث للتو، رغم أنهم رأوا كل شيء بأم أعينهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، من المفترض أن تبذل قصارى جهدك. يجب على المرء دائمًا أن يسعى لأقصى ما يستطيع عندما يكون لديه هدف. لكنني كنت أعلم أن هذا الشخص لم يبذل جهدًا قط في حياته. كان من النوع الذي يعيش على الأعذار للبقاء حيًّا. أغلب الظن أنه نجا حتى الآن بالسخرية من الآخرين حين كانوا يحاولون جاهدين، بينما هو يلوذ بحِيَل خسيسة للبقاء.

قبل أن يستعيدوا وعيهم، انطلقت نحوهم ولكمت الكلب الذي كان يمسك بالحبل على وجهه مباشرة. تهشم وجهه وسقط أرضًا.

بينما بقيت صامتًا، بدأ الرجل ينظر حوله بجنون، ثم أمسك بيدي فجأة بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرّك كيم هيونغ-جون وكأنه كان ينتظر تلك اللحظة، وهجم على الكلاب الذين كانوا يستندون إلى الجدار.

“لماذا تضربنا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟!”

قضينا عليهم جميعًا في لحظات.

وأخيرًا، انفجرت جمجمته بصوت رطب كأنها بطيخة تهشمت. ذراعاه، اللتان كانتا تخدشانني بيأس، ارتختا تمامًا، وجسده كله انتفض للحظة.

توقفت أصوات بكاء الناجين، وبدأ الجميع يحدّق بي وكأن أرواحهم غادرت أجسادهم. نظرت إليهم، وعيناي الحمراوان تتوهجان. لم يكن لدى أيٍّ منهم أدنى فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الوضع.

أخرجت دفتري وكتبت بعض الكلمات بحذر كي لا تراها الكلاب:

أخرجت دفتري، وكتبت عليه ببطء:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

* يمكنكم أن ترتاحوا الآن.

“هذا يكفي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:

“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”

“من… من أنت؟”

ابتسمت له ابتسامة رضا، وربّتّ على رأسه. فأدار وجهه مبتسمًا بخجل، كأنما تفاجأ بلفتي المفاجئة.

واصلت الكتابة بينما حاولت أن أبتسم بأكبر قدر ممكن من الدفء، لتهدئتهم.

وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.

* أنا من فريق الإنقاذ.

“أرجوك، لا تؤذه. إنه لا يزال شابًا… متهور فقط، لا يعرف شيئًا.”

اتسعت عينا الشاب بحيرة.

نظر القائد نحوي، ثم تمتم قائلاً: “ألَا ترى أولئك هناك يُعاقَبون؟ هل تريد الانضمام إليهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فريق… فريق إنقاذ؟! لكنك… زومبي… مهما نظرت إليك… لكن… إنقاذ؟ إنقاذ؟ هه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت أعلم، مهما فعل، فلا يمكن لبشر أن يتغلب على قوة ذراعي اليمنى.

ردة فعله كانت طبيعية تمامًا. ففكرة أن زومبيًا يدّعي أنه من فريق إنقاذ كفيلة بزعزعة أي عقل.

“بما أن الابن بريء، فمن العدل أن يتحمّل الأب العاقبة، أليس كذلك؟”

نظرت إلى كيم هيونغ-جون.

“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”

«سأهدّئهم. اذهب أنت للاستطلاع.»

“لحظة… ربما لا يجدر بي ضربه. إن كان هذا الابن المتمرد لم يفعل شيئًا، فمن المؤكد أن اللوم يقع على الأب، أليس كذلك؟”

«تم.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم كيم هيونغ-جون وقفز دفعة واحدة إلى سطح المبنى.

ظل يئن ويرجوني أن أنقذ ابنه.

وعندما بدأت بفك الحبال التي كانت تقيدهم، فقط حينها أدركوا أنهم نجوا بالفعل.

وعندما بدأت بفك الحبال التي كانت تقيدهم، فقط حينها أدركوا أنهم نجوا بالفعل.

وانفجر الجميع بالبكاء.

“آه… آآآه! آآآه!”

أما أنا… فجلست أراقبهم حتى يهدؤوا.

ظل يئن ويرجوني أن أنقذ ابنه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“آه! أعتذر. كما ترى، هؤلاء لا يستمعون حقًا. كانوا بحاجة لبعض التدريب. هل ستتوجه مباشرة إلى مهجعك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اترك تعليقاً لدعمي🔪

قلت إنك مستعد لفعل أي شيء؟

بعد لحظات، عاد الكلبان اللذان دخلا إلى المستشفى، وهما يجرّان من خلفهما الناجين الآخرين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط