98.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت وقع أقدامهم يقترب.
ترجمة: Arisu san
ومع استمرار التكدّس، ارتفعت كومة الجثث لتبلغ علوّ مبنى من أربعة طوابق، وبدأ الزومبي يتجاوزون حواجز الشرفات ويتسلّلون إلى داخل المباني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش–
دُم، دُم، دُم.
لم أرَ مبانٍ شاهقة، لكني رأيت سكك خط المترو رقم 2 تمرّ فوق رأسي مباشرة. انخفضت بجسدي ثم قفزت في الهواء.
سمعت وقع أقدامهم يقترب.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اهتزّت الأرض من تحتنا، وتنبهت حواسي كلّها إثر الصوت الهائل الذي اجتاح المكان.
“اذهبي، اللعنة!”
سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.
كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.
عندما لمست كتفه قفز من مكانه، وكأن لمستي كانت صدمة كهربائية. تساءلت كم بلغ به التوتر ليبلغ هذا الحد من الحساسية حتى لأضعف اللمسات.
لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.
“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”
أدرتُ جذعي العلوي بزاوية لا يمكن لأي كائن حيّ أن يُجريها، ومزقتُ أطرافهم دون رحمة.
“السيد لي هيون-دوك…”
مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.
توقف دو هان-سول عن الكلام، ثم شدّ ملامحه بعزم، وأومأ إليّ إيماءة حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عينيّ جزئيًا، محاولًا تبيّن الكائن المختبئ وسط الغبار.
أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… مئة.
تصاعد البخار من فمي. حدقتاي تقلصتا، ورنين مستمر في رأسي أطلق نشوة عارمة اجتاحت كياني. وسط هذه الشدّة، اجتاحتني لذّة جعلتني أكاد أصرخ من الابتهاج.
وفور ما صاروا في نطاقنا، التفتُّ إلى دو هان-سول وأومأت له. فصرخ عبر اللاسلكي وكأنه كان ينتظر اللحظة بفارغ الصبر:
تحطّم!
“نار!”
“غررر!!!”
بعد لحظات، دوّت الانفجارات في الجانب الشمالي من “أتشاسان-رو”. كان الحراس في حي “سيونغسو 2-غا، الحي الثالث” يقذفون القنابل اليدوية نحو الزومبيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.
لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.
“أكثر، أكثر، أكثر! أريد المزيد!!!”
لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.
أمسكت بالذراع التي اخترقتني، وعضضت على أسناني. لويت مرفقها حتى انثنى في الاتجاه المعاكس، لكنها مالت نحو اليسار لتمنع كسر ذراعها اليمنى.
أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.
أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.
كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.
فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.
أو… أن أقتل قائدهم.
وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.
غررر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.
زومبي اندفع نحوي وهو يلوّح بذراعيه بجنون. أمسكتُ رأسه على الفور وطحنتُه في الأرض.
“اذهبي، اللعنة!”
طراخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عينيّ جزئيًا، محاولًا تبيّن الكائن المختبئ وسط الغبار.
لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.
طراخ!
عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.
هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:
غرائزي الداخلية استيقظت، مستثارة بتدفق دمي واستفزاز حواسي.
ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.
فششش…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.
“كيا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندك بعض المهارات… مثير للإعجاب.”
تصاعد البخار من فمي. حدقتاي تقلصتا، ورنين مستمر في رأسي أطلق نشوة عارمة اجتاحت كياني. وسط هذه الشدّة، اجتاحتني لذّة جعلتني أكاد أصرخ من الابتهاج.
لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.
عَيناي المتوهجتان باللون الأحمر تلألأتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.
“غررر!!!”
غررر!!!
زمجرت في وجههم واندفعتُ كالثور الهائج.
دُم.!
حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.
ترددت في القفز خلفها.
لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.
بووم!!!
اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.
كنت أريد المزيد من القتلى.
أينما أدرت بصري، لم أرَ إلا زومبيات.
كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.
واحد يمد يده نحوي؛ وآخر يفتح فمه لينهشني؛ وثالث مبتور الأطراف يتدافع في جنون.
لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.
أدرتُ جذعي العلوي بزاوية لا يمكن لأي كائن حيّ أن يُجريها، ومزقتُ أطرافهم دون رحمة.
انطلقتُ نحوه كوحشٍ يتضوّر جوعًا.
“أكثر، أكثر، أكثر! أريد المزيد!!!”
رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.
كنت أتشوّق للمزيد من الذبح.
“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”
كنت أريد المزيد من القتلى.
تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.
كنت أريد أن أتحرك أسرع.
تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.
غرائزي كزومبي لم تكن سوى عنفٍ خالص، وها هي تبدأ بالسيطرة على جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَيناي المتوهجتان باللون الأحمر تلألأتا.
انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.
الاندفاع العاطفي المفاجئ انقضى، وبدأ رنين حادّ يتكرر في ذهني.
دُم.!
“اذهبي، اللعنة!”
شيءٌ ما أوقف اللافتة التي كنت ألوّح بها.
ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.
نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنت… أيها اللعين.”
ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.
لم أستطع منع نفسي من الابتسام حين سمعت صوته.
“أنا الضابطة السابعة.”
لقد ظهر زعيم الأعداء أخيرًا، مستدرجًا إلى الساحة وسط الفوضى التي خلقتها.
كنت أعلم، من أعماقي، أن الكائن الذي سقط أمامي ليس عاديًا.
انطلقتُ نحوه كوحشٍ يتضوّر جوعًا.
تابعتها بعيني، وأحسست بأن التوتر بيننا يزداد شيئًا فشيئًا.
اتّسعت عيناه، وأدار جسده بسرعة. لكنني لاحظت كيف غرس قدمه اليمنى في الأرض قبل أن يدير جسده، فأدركت فورًا وجهة تفاديه.
حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.
أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.
كنت أريد المزيد من القتلى.
كان قد انتهى.
كانت الضابطة السابعة لا تزال مطروحة. رميت ذراعها جانبًا وركلت وجهها. رغم الدم المتفجّر من جبينها، التفتت بفطنة وعضّت كاحلي كتمساح يسعى لقتل فريسته.
أمسكتُ بذراعيه وسحبته نحو الأرض. فقد توازنه وسقط. لم أضيع الفرصة، وغرستُ أنيابي في عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!
“قائد الحي!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.
صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.
التفتُّ إلى مصدر الصوت، فرأيت زومبيين بعيون متوهجة. كان الخوف جليًا على وجهيهما، وكدتُ أُسال لعابي من الشوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ميت لا محالة.”
اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.
طراخ!
كنت أعلم دائمًا أن الطليعة الزومبية يجب سحقها قبل أن يبدأ القتال الحقيقي. والآن، ها هم قادة العدو قد ظهروا أمامي طواعية.
كنت أعلم دائمًا أن الطليعة الزومبية يجب سحقها قبل أن يبدأ القتال الحقيقي. والآن، ها هم قادة العدو قد ظهروا أمامي طواعية.
ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.
ومع استمرار التكدّس، ارتفعت كومة الجثث لتبلغ علوّ مبنى من أربعة طوابق، وبدأ الزومبي يتجاوزون حواجز الشرفات ويتسلّلون إلى داخل المباني.
انخفضتُ بجسدي، وشددتُ قبضتي.
شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.
هذا ما كنت أريده تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت امرأة.
وووش–
فالضباط قد أكلوا أدمغة الكائنات السوداء، لذلك امتلكوا قدرات تجديد مذهلة. كانت ساقها المكسورة قد تعافت بالفعل، والبخار يتصاعد من جسدها.
في تلك اللحظة، شعرتُ بنظرة قاتلة تترصدني. رفعت بصري بحذر، فرأيت زوجًا من العيون الحمراء المتوهجة يندفع نحوي كنيزكٍ ساقط.
فششش…
كان الهجوم موجّهًا إلى رأسي. قفزتُ إلى الوراء بكل قوتي.
الضابطة، التي كانت تراقب كل تحركاتي، تبعتني على الفور.
بووم!!!
هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.
اصطدم الجسم بالأرض، مثيرًا سحابة غبارٍ هائلة، وتناثرت شظايا الإسفلت في كل اتجاه.
فالضباط قد أكلوا أدمغة الكائنات السوداء، لذلك امتلكوا قدرات تجديد مذهلة. كانت ساقها المكسورة قد تعافت بالفعل، والبخار يتصاعد من جسدها.
أغمضتُ عينيّ جزئيًا، محاولًا تبيّن الكائن المختبئ وسط الغبار.
هذا ما كنت أريده تمامًا.
النية القاتلة الموجهة إليّ حركت كل حواسي الخمسة، وتصبب العرق البارد من جبهتي. الجنون الذي بلغ ذروته داخلي بدأ يتلاشى، وتمسكتُ بوعيي قدر ما استطعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.
مرت لحظة بدت كأنها دهر.
الاندفاع العاطفي المفاجئ انقضى، وبدأ رنين حادّ يتكرر في ذهني.
الاندفاع العاطفي المفاجئ انقضى، وبدأ رنين حادّ يتكرر في ذهني.
حدقتاها كانتا شقين عموديين. تضع مكياجًا ثقيلًا لتخفي زرقة بشرتها، وكانت تبتسم ابتسامة واسعة.
كنت أعلم، من أعماقي، أن الكائن الذي سقط أمامي ليس عاديًا.
هبوط!
رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.
❃ ◈ ❃
اتسعت عيناي، وأدرتُ جسدي بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو… أن أقتل قائدهم.
مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.
فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.
شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.
ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…
كانت امرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.
حدقتاها كانتا شقين عموديين. تضع مكياجًا ثقيلًا لتخفي زرقة بشرتها، وكانت تبتسم ابتسامة واسعة.
هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:
“هوب!”
شهقت بقوة، وسحبتُ زومبيين كانا يعضان ذراعي أمامي ليشكّلا درعين.
شهقت بقوة، وسحبتُ زومبيين كانا يعضان ذراعي أمامي ليشكّلا درعين.
أدرتُ جذعي العلوي بزاوية لا يمكن لأي كائن حيّ أن يُجريها، ومزقتُ أطرافهم دون رحمة.
لكن أصابعها اخترقتهما بسهولة، واستقرت في حفرة معدتي. سقطتُ إلى الوراء، عيناي مفتوحتان بذهول.
هذه المرأة… ضابطة.
انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.
نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.
غررر!!!
الآن، كنت متيقنًا.
“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”
هذه المرأة… ضابطة.
اهتزّت الأرض من تحتنا، وتنبهت حواسي كلّها إثر الصوت الهائل الذي اجتاح المكان.
وفور إصابتي، ازداد الرنين في رأسي حدةً، وارتفع الصوت الحادّ أكثر من أي وقت مضى.
تحطّم!
لم يكن بوسعي السماح لهذا القتال أن يطول.
لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.
بالواقع، لم يكن هناك أي سبيل لمواصلة القتال في مثل هذه الظروف.
لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.
لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.
“نار!”
كانت احتمالات هزيمتي للضابطة هنا تقترب من الصفر.
الضابطة، التي كانت تراقب كل تحركاتي، تبعتني على الفور.
التصرف الحكيم هو التراجع مؤقتًا عن الأراضي التي يسيطر عليها العدو.
فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.
أزحت الزومبي من حولي بنفضات سريعة، ومسحت بنظري المكان من حولي.
كنا ندرك جيدًا أن لا عودة بعد هذه النقطة. ومع تصاعد البخار من جسدينا، اندفعنا نحو بعضنا البعض.
لم أرَ مبانٍ شاهقة، لكني رأيت سكك خط المترو رقم 2 تمرّ فوق رأسي مباشرة. انخفضت بجسدي ثم قفزت في الهواء.
لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.
الضابطة، التي كانت تراقب كل تحركاتي، تبعتني على الفور.
غررر!!!
هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.
فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.
نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.
ترددت في القفز خلفها.
“عندك بعض المهارات… مثير للإعجاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ! بانغ، بانغ! بانغ! بانغ!
«هل أنتِ من ضباط العائلة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.
“أنا الضابطة السابعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيننا خمسون مترًا.
نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.
لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.
بدا أن لها جانبًا سلطويًا.
بووم!!!
كان بيننا خمسون مترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.
وبحسب ما رأيته من حركتها، كانت تبدو بقوة تعادل قوتي تقريبًا.
كان الهجوم موجّهًا إلى رأسي. قفزتُ إلى الوراء بكل قوتي.
تابعتها بعيني، وأحسست بأن التوتر بيننا يزداد شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.
شعرت بشعري يقف، وأعصابي على وشك الانهيار.
“أنا الضابطة السابعة.”
كنت أعلم أن أي غفلة، ولو للحظة، أو أي فرصة أمنحها لها، ستؤدي إلى موتي.
فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.
دوّي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزيق!
انطلقت الضابطة السابعة من الأرض كالسهم باتجاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو… أن أقتل قائدهم.
ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.
وفور إصابتي، ازداد الرنين في رأسي حدةً، وارتفع الصوت الحادّ أكثر من أي وقت مضى.
قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.
أمسكتُ بذراعيه وسحبته نحو الأرض. فقد توازنه وسقط. لم أضيع الفرصة، وغرستُ أنيابي في عنقه.
تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.
“قائد الحي!!!”
اعترضت طريقها عند الهبوط، أمسكتها من خصرها وضربت بها الأرض. حاولت ركلي وهي تسبّ بألفاظ مقذعة.
غررر!!!
وحين انطلقت قدمها اليمنى إلى صدري، أمسكت بها ووجهت ساقي نحو ركبتها. صدر صوت فرقعة غريب، وانثنت ساقها بطريقة شاذة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي هيون-دوك…”
وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.
هذه المرأة… ضابطة.
تحطّم!
دُم، دُم، دُم.
انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.
سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.
ترددت في القفز خلفها.
غررر!!!
لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.
هبوط!
نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.
قفزت الضابطة السابعة مجددًا إلى أعلى القضبان، وبدأت بربط شعرها المبعثر.
شعرت بشعري يقف، وأعصابي على وشك الانهيار.
“أنت ميت لا محالة.”
ترجمة: Arisu san
زمّت القائدة السابعة أسنانها، وتدفّق بخار ساخن من فمها.
بالواقع، لم يكن هناك أي سبيل لمواصلة القتال في مثل هذه الظروف.
كان قائد حيّ سيونغسو محقًا.
هذا ما كنت أريده تمامًا.
فالضباط قد أكلوا أدمغة الكائنات السوداء، لذلك امتلكوا قدرات تجديد مذهلة. كانت ساقها المكسورة قد تعافت بالفعل، والبخار يتصاعد من جسدها.
هذه المرأة… ضابطة.
تلألأت عيناي الحمراوان، وأجبرت دورتي الدموية على التسارع.
تفجّر الألم من أنفي، وبدأ وعيي يتلاشى. تابعت القائدة السابعة هجومها، تضرب وجهي وجنبي وبطني باللكمات المتتالية.
فششش…
بدا أن لها جانبًا سلطويًا.
كنا ندرك جيدًا أن لا عودة بعد هذه النقطة. ومع تصاعد البخار من جسدينا، اندفعنا نحو بعضنا البعض.
أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.
أطراف أصابعها، وطلاء الأظافر الأحمر يلمع، مسّت فكي. أدرت رأسي جانبًا واستهدفت ساقها اليسرى، معثرًا إياها.
شيءٌ ما أوقف اللافتة التي كنت ألوّح بها.
ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ميت لا محالة.”
تفجّر الألم من أنفي، وبدأ وعيي يتلاشى. تابعت القائدة السابعة هجومها، تضرب وجهي وجنبي وبطني باللكمات المتتالية.
غررر!!!
تمزيق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.
شهقت حين شعرت بطعنة وحشية تخترق بطني.
تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.
أمسكت بالذراع التي اخترقتني، وعضضت على أسناني. لويت مرفقها حتى انثنى في الاتجاه المعاكس، لكنها مالت نحو اليسار لتمنع كسر ذراعها اليمنى.
هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:
رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.
ومع استمرار التكدّس، ارتفعت كومة الجثث لتبلغ علوّ مبنى من أربعة طوابق، وبدأ الزومبي يتجاوزون حواجز الشرفات ويتسلّلون إلى داخل المباني.
سمعت طقطقة عظام عنقها وهي تتحطم، ووجهها ارتطم بقضبان السكة برنين معدني واضح.
سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.
رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.
لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.
كانت الضابطة السابعة لا تزال مطروحة. رميت ذراعها جانبًا وركلت وجهها. رغم الدم المتفجّر من جبينها، التفتت بفطنة وعضّت كاحلي كتمساح يسعى لقتل فريسته.
كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.
كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.
تصاعد البخار من فمي. حدقتاي تقلصتا، ورنين مستمر في رأسي أطلق نشوة عارمة اجتاحت كياني. وسط هذه الشدّة، اجتاحتني لذّة جعلتني أكاد أصرخ من الابتهاج.
ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…
قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.
❃ ◈ ❃
كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.
بانغ! بانغ، بانغ! بانغ! بانغ!
نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.
“غطّوهم!”
زمّت القائدة السابعة أسنانها، وتدفّق بخار ساخن من فمها.
ملأ صوت إطلاق النار أجواء حي سيونغسو 2-غا، 3-دونغ.
بووم!!!
كان الحراس قد تمركزوا على المرتفعات، لكن جثث الزومبي الميتة بدأت تتكدس لتشكّل كومة عملاقة. بدأت القلوب تمتلئ بالخوف، حتى أولئك الذين كانوا يطلقون النار دون توقف.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ومع استمرار التكدّس، ارتفعت كومة الجثث لتبلغ علوّ مبنى من أربعة طوابق، وبدأ الزومبي يتجاوزون حواجز الشرفات ويتسلّلون إلى داخل المباني.
ترجمة: Arisu san
رجال كيم هيونغ-جون توزعوا على الجانبين في محاولة يائسة لإبطاء تقدم الزومبي، لكن الحشود المندفعة من الأمام كانت هائلة.
اتّسعت عيناه، وأدار جسده بسرعة. لكنني لاحظت كيف غرس قدمه اليمنى في الأرض قبل أن يدير جسده، فأدركت فورًا وجهة تفاديه.
هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:
نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.
“تراجعوا! تراجعوا! الجميع إلى السطح!”
سمعت طقطقة عظام عنقها وهي تتحطم، ووجهها ارتطم بقضبان السكة برنين معدني واضح.
وقفت هوانغ جي-هي عند المخرج، تحرسه، بينما اندفع بقية الحراس من خلفها نحو بر الأمان.
وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.
لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.
لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.
ربما لم يسمعوا النداء بسبب دوي الانفجارات المتواصل، الذي أربك سمعهم.
لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.
أطلقت هوانغ جي-هي النار على رؤوس الزومبي الذين حاولوا التسلل عبر النوافذ، ثم اندفعت نحو الرجال الثلاثة.
“غررر!!!”
“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”
مرت لحظة بدت كأنها دهر.
“انطلقوا! الآن!”
نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.
أحد الحراس أزاح يدها عنه وصاح بشيء. عندها فقط، لاحظت هوانغ جي-هي علامات العضّ الواضحة عليهم.
ترددت في القفز خلفها.
الرجال الثلاثة الذين واصلوا الدفاع عن النوافذ كانوا قد تعرّضوا لعضات الزومبي.
صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.
وقفت هوانغ مذهولة، ولكن أحد الرجال أمسك بياقتها وسحبها إلى المخرج، دافعًا إياها من الباب.
لم أرَ مبانٍ شاهقة، لكني رأيت سكك خط المترو رقم 2 تمرّ فوق رأسي مباشرة. انخفضت بجسدي ثم قفزت في الهواء.
“اذهبي، اللعنة!”
ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.
دوي!
وقفت هوانغ مذهولة، ولكن أحد الرجال أمسك بياقتها وسحبها إلى المخرج، دافعًا إياها من الباب.
أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.
“غطّوهم!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اتسعت عيناي، وأدرتُ جسدي بسرعة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
فششش…
اترك تعليقاً لدعمي🔪
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
