103.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما كان يضغط على أسنانه، أجبر دمه على التدفق بسرعة أكبر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا بأس يا أحبائي… إخوتكم الكبار وأعمامكم سيحمونكم. كل شيء سيكون بخير. كل شيء سيكون بخير…”
ترجمة: Arisu san
غررر!!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت القدرات الجسدية لهؤلاء الزومبي مختلفة عن أولئك الذين قاتلهم في السابق. وإن كان بين هؤلاء ضابط، فلا شكّ أنه حاضر هنا.
وجد “كيم هيونغ-جون” نفسه ممزقًا بين خيارين صعبين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يستطع أن يقرر ما إذا كان عليه أن يحمي غابة سيول حيث تقيم عائلته، أم أن يهرع إلى حي هينغدانغ، حيث تعيش عائلة “لي هيون-دوك”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتسم وجه العم في ذهنه. ذكرى ضحكته وهو يصفع ساعده بمرح أثقلت كاهله. شعر بأن الطاقة كانت تتسرب من جسده وعقله.
كان الزومبي يرمقونه بنظراتهم الثابتة، ثم بدأوا بالانقسام إلى اليسار واليمين، كأنهم يشقّون له طريقًا في البحر.
الولاء؟ أم العائلة؟
“لا تذهبي يا عمتي!”
لم يستطع التخلّي عن أيٍّ منهما.
*”الفرقة الأولى والثانية، اتبعوني فورًا! سنتجه إلى حي هينغدانغ!”*
تسمّر في مكانه، عاجزًا عن التحرك في أي اتجاه. تقاذفته الحيرة، وتمزق ذهنه بالقلق والعذاب.
❃ ◈ ❃
أما الزومبي الذين ملأوا طريق شارع وانغسينمي، فقد ظلوا جامدين في أماكنهم بعد أن انقطعت صلتهم بقائدهم إلى الأبد. لكن لا يزال هناك نحو ستمئة زومبي في طريقهم نحو غابة سيول، مما لا يترك مجالًا للشك بوجود قائد عدوّ آخر في الجوار.
دوى صوت “لي جونغ-أوك” داخل مجمّع الشقق السكنية.
وعلاوة على ذلك، فالزومبي الذين كانوا يعبرون جسر جانغان ما زالوا يقاتلون متحوليه. وهذا يعني أن هناك قائدًا أو اثنين من قادة العدو لا يزالون في حي سيونغسو.
نظر إليها “كيم هيونغ-جون” وصاح:
لم يستطع “كيم هيونغ-جون” حتى التفكير في المغادرة إلى حي هينغدانغ بينما لا تزال قيادات العدو حاضرة. كان يعلم أن مستقبل الجميع سيتحدد بناءً على ما سيفعله الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما فائدة إنهاء حياة شخص يحتضر أصلاً؟”
عضّ “كيم هيونغ-جون” على شفته السفلى، وعبس وجهه.
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه، فتابع الضابط مبتسمًا:
كان القرار القاسي الذي فُرض عليه فجأة، أشبه بعبء لا يُحتمل.
“ألقِ مولوتوف على السلالم!”
بانغ!
كان القرار القاسي الذي فُرض عليه فجأة، أشبه بعبء لا يُحتمل.
انفجار مدوٍ شق الهواء من جهة يمينه، فانحنى “كيم هيونغ-جون” لا إراديًّا ونظر في ذاك الاتجاه. كانت “هوانغ جي-هي” وحرسها يتقدمون بثبات نحو غابة سيول، بنادقهم مشدودة على أكتافهم.
عضّ “كيم هيونغ-جون” على شفته السفلى، وعبس وجهه.
نظر إليها “كيم هيونغ-جون” وصاح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يقرر ما إذا كان عليه أن يحمي غابة سيول حيث تقيم عائلته، أم أن يهرع إلى حي هينغدانغ، حيث تعيش عائلة “لي هيون-دوك”.
“هوانغ جي-هي!!”
دوى صوت “لي جونغ-أوك” داخل مجمّع الشقق السكنية.
سمعت صوته، وأمرت الحرس بتوفير تغطية نارية أثناء اندفاعها نحوه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت وركضت نحو الشرفة. كومة جثث الزومبي المتراكمة أمام الجدار كانت على وشك اجتيازه إلى داخل المجمع السكني.
ولمّا التقيا أخيرًا، قال لها بلهفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الجو لم يكن حارًا، إلا أنه شعر باختناق شديد، كما لو أنه محشور في زحمة سير بعد يوم عمل طويل. وفي الوقت نفسه، كانت قشعريرة تزحف على عموده الفقري، كأن الزومبي اللاحقين به سيعضّونه في أية لحظة.
“عائلة العم هيون-دوك في خطر!”
تأمل الضابط السادس “كيم هيونغ-جون” مليًّا، ثم ابتسم بسخرية وقال:
“ماذا؟”
ترك “كيم هيونغ-جون” الدفاع عن “ملجأ هاي-يونغ” لأولئك الذين كانوا يحمونه من الزومبي المتكدّسين على السلالم، بينما تكفّل هو بمن يعيقون المدخل.
“في حي هينغدانغ… ملجأ هاي-يونغ يتعرض لهجوم!”
“عائلة العم هيون-دوك في خطر!”
“ظننت أن أفراد العصابة لا يعرفون موقع ملجأ هاي-يونغ؟”
أزاحت “هوانغ جي-هي” شعرها جانبًا وقالت:
“أعتقد أنهم عرفوا. يجب أن أذهب فورًا إلى حي هينغدانغ.”
“تقدّموا نحو خط الدفاع الأول! قاتلوا بكل ما أوتيتم من قوة!”
كانت ملامحه مرسومة بالخوف والتوتر والقلق.
“ظننت أن أفراد العصابة لا يعرفون موقع ملجأ هاي-يونغ؟”
أزاحت “هوانغ جي-هي” شعرها جانبًا وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان “لي جونغ-أوك” يتأمل موجات الزومبي التي لا تنتهي وهي تتدفّق إلى الداخل، صرخ:
“اترك هذا المكان لنا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عائلتي… أرجوكِ احميهم.”
“لا بأس يا أحبائي… إخوتكم الكبار وأعمامكم سيحمونكم. كل شيء سيكون بخير. كل شيء سيكون بخير…”
“كل من ينتمي إلى سايلنس هو من العائلة. وأنا مسؤولة عن حمايتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الزومبي الذين ملأوا طريق شارع وانغسينمي، فقد ظلوا جامدين في أماكنهم بعد أن انقطعت صلتهم بقائدهم إلى الأبد. لكن لا يزال هناك نحو ستمئة زومبي في طريقهم نحو غابة سيول، مما لا يترك مجالًا للشك بوجود قائد عدوّ آخر في الجوار.
أومأ “كيم هيونغ-جون” وهو يعض شفتيه، فابتسمت له.
انطلق “كيم هيونغ-جون” راكضًا نحو جسر إيونغبونغ، يصدر الأوامر لأتباعه وهو في طريقه.
“لا تقلق بشأن هذا المكان. اذهب. سأحاول إيقافهم بأي طريقة.”
“أنقذوا الأطفال أولًا!”
“سأترك المتحولين هنا، تحسبًا لأي طارئ. أعتقد أن قائد العدو موجود في منطقة جسر جانغان.”
“عائلتي… أرجوكِ احميهم.”
“مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين ظهر الزومبي أخيرًا في مرمى البصر، صرخ “لي جونغ-أوك” بأعلى صوته:
أخرجت “هوانغ جي-هي” قنبلتين يدويتين من حزامها وسلمته إياهما.
“القنابل! ألقوا القنابل!”
أخذهما منها وأومأ برأسه، ثم عادت لتشد بندقيتها على كتفها وقالت:
وعندما وصل أخيرًا إلى الطابق الرابع، رأى المدافعين قد اتخذوا مواقعهم خلف الحاجز، استعدادًا للتصدي للزحف القادم.
“اذهب الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماسكوا! كيم هيونغ-جون وصل!”
انطلق “كيم هيونغ-جون” راكضًا نحو جسر إيونغبونغ، يصدر الأوامر لأتباعه وهو في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنهم عرفوا. يجب أن أذهب فورًا إلى حي هينغدانغ.”
*”الفرقة الأولى والثانية، اتبعوني فورًا! سنتجه إلى حي هينغدانغ!”*
بدأت النيران تذيب أجساد الزومبي، لكنهم لم يتوقفوا؛ بل اندفعوا نحو الحاجز وهم يتلّوحون بأذرعهم بعنف.
غررررر!!!
كان الزومبي يندفعون بكثافة نحو المدخل، لكنهم كانوا يُجبرون على المرور عبر فتحة ضيقة تؤدي إلى مخرج الطوارئ، مما جعلهم يتزاحمون ويتشابكون. شق “كيم هيونغ-جون” طريقه عبرهم بسحق وجوههم والدوس فوقهم بلا رحمة.
بدأ المتحولون الذين كانوا يحمون الجدار الخارجي لـملجأ سايلنس بالتحرك على الفور نحو الجسر. وحين رأتهم “هوانغ جي-هي” يتحركون، صاحت في الحراس:
“تقدّموا نحو خط الدفاع الأول! قاتلوا بكل ما أوتيتم من قوة!”
“تقدّموا نحو خط الدفاع الأول! قاتلوا بكل ما أوتيتم من قوة!”
“تجدّد.”
“أوامرك، قائدة المجموعة!”
أما “هان سون-هي” فقد قادت الأطفال الذين كانوا يلعبون في الساحة إلى شقة رقم 104، وأخفتهم في غرفة فارغة في الطابق العلوي. وحين همّت بالمغادرة، تمسّك الأطفال بثيابها.
تجاوز الأربعون حارسًا الزومبي المتجمدين، الذين فقدوا قائدهم، واتجهوا نحو خط الدفاع الأول دون تردد.
ارتسم وجه العم في ذهنه. ذكرى ضحكته وهو يصفع ساعده بمرح أثقلت كاهله. شعر بأن الطاقة كانت تتسرب من جسده وعقله.
—
“مفهوم.”
“أنقذوا الأطفال أولًا!”
ارتفع زئير زومبي شرس من فوق مخرج الطوارئ.
دوى صوت “لي جونغ-أوك” داخل مجمّع الشقق السكنية.
“ألقِ مولوتوف على السلالم!”
كل الأتباع الذين أرسلهم “لي هيون-دوك” لحماية الملجأ قد سقطوا أمام قوات العدو.
بانغ! بانغ!
كانت “تشوي دا-هي”، ومديرة المدرسة، والشيخ، و”لي جونغ-هيوك” يغرسون رماحهم الفولاذية المسنونة من خلال فتحات صغيرة أسفل الجدار، محاولين طعن الزومبي المندفعين. كان الآخرون يلقون القنابل الحارقة، وما تبقى من قنابل يدوية قليلة، في محاولة يائسة للدفاع عن الملجأ.
راح المراهقون وطلبة الجامعة، الذين تولّوا مسؤولية الدفاع عن ملجأ هاي-يونغ، يطلقون النار بلا توقف على الزومبي المقتحمين. فاحت في الأجواء رائحة البارود مع تصاعد الدخان من أفواه البنادق.
“لا تقلق بشأن هذا المكان. اذهب. سأحاول إيقافهم بأي طريقة.”
كانت “تشوي دا-هي”، ومديرة المدرسة، والشيخ، و”لي جونغ-هيوك” يغرسون رماحهم الفولاذية المسنونة من خلال فتحات صغيرة أسفل الجدار، محاولين طعن الزومبي المندفعين. كان الآخرون يلقون القنابل الحارقة، وما تبقى من قنابل يدوية قليلة، في محاولة يائسة للدفاع عن الملجأ.
ارتسم وجه العم في ذهنه. ذكرى ضحكته وهو يصفع ساعده بمرح أثقلت كاهله. شعر بأن الطاقة كانت تتسرب من جسده وعقله.
أما “هان سون-هي” فقد قادت الأطفال الذين كانوا يلعبون في الساحة إلى شقة رقم 104، وأخفتهم في غرفة فارغة في الطابق العلوي. وحين همّت بالمغادرة، تمسّك الأطفال بثيابها.
سمعت صوته، وأمرت الحرس بتوفير تغطية نارية أثناء اندفاعها نحوه مباشرة.
“لا تذهبي يا عمتي!”
بانغ! بانغ! بانغ!
“لا تتركينا وحدنا!”
مرّ الانتظار وكأنه أبدية. ابتلع “لي جونغ-أوك” ريقه ورفع بندقيته، مستعدًا لمواجهة الزومبي.
“مامااا… مامااا!”
عضّ “كيم هيونغ-جون” على شفته السفلى، وعبس وجهه.
راح الأطفال يبكون بلا انقطاع، في محاولة يائسة لجعلها تبقى معهم. فحاولت تهدئتهم، وقمعت مشاعرها بصعوبة.
“نفدت!”
“لا بأس يا أحبائي… إخوتكم الكبار وأعمامكم سيحمونكم. كل شيء سيكون بخير. كل شيء سيكون بخير…”
ركّز على جراحه، فبدأ اللحم الجديد بالنمو، يلتئم ويغلق الجراح، بينما بخار ساخن يتصاعد من جسده ويتسرّب من فمه.
لكن الأطفال لم يتوقفوا عن البكاء.
“اصعدوا جميعًا عبر مخرج الطوارئ!” صاح. “سندافع عن الطابق الرابع خلف الحاجز!”
فجأة، قفزت “سو-يون” من مكانها وصاحت:
“انسحبوا!!! اتركوا الجدار!!!”
“لا تبكوا! بابا راح ينقذنا!”
“لا تتركينا وحدنا!”
كانت تشد قبضتيها الصغيرتين، تؤنّب الأطفال الذين كانوا يذرفون الدموع. فنظرت إليها “هان سون-هي” وأومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم، أكثر من أيّ أحد، أنّ عليه التوقف للحظة حتى يتعافى.
“سو-يون على حق. عمكم هيون-دوك سيعود لإنقاذنا. لذا لا تقلقوا. لا تبكوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يقرر ما إذا كان عليه أن يحمي غابة سيول حيث تقيم عائلته، أم أن يهرع إلى حي هينغدانغ، حيث تعيش عائلة “لي هيون-دوك”.
“متى؟ متى سيعود عمي هيون-دوك؟”
رغم أنهم لا يشعرون بالألم، إلا أن الزومبي ـــ مثل البشر ـــ يفقدون قدرتهم على القتال إذا تحطّمت عظامهم، وإن كان البشر يشعرون بالألم عندها.
“هو ليس هنا! تركنا ورحل!”
كان الزومبي يرمقونه بنظراتهم الثابتة، ثم بدأوا بالانقسام إلى اليسار واليمين، كأنهم يشقّون له طريقًا في البحر.
بعض الأطفال الذين سبق أن تعرضوا للهجر، لم يستطيعوا إخفاء خوفهم من التخلّي مجددًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخت “سو-يون” بانفعال:
*”الفرقة الأولى والثانية، اتبعوني فورًا! سنتجه إلى حي هينغدانغ!”*
“بابا قال إنه سوف يعود! قال سيعود خلال عشرة ليالٍ!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بانغ! بانغ!
انطلق “كيم هيونغ-جون” راكضًا نحو جسر إيونغبونغ، يصدر الأوامر لأتباعه وهو في طريقه.
ضوضاء الانفجارات المستمرة في الخارج لم تفعل سوى تعميق رعب الأطفال.
“هو ليس هنا! تركنا ورحل!”
عضّت “هان سون-هي” على شفتها، واحتضنت الأطفال بذراعيها النحيلتين. أغمضت عينيها وفكّرت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*”والد سو-يون… أرجوك، عُد سريعًا.”*
سمعت صوته، وأمرت الحرس بتوفير تغطية نارية أثناء اندفاعها نحوه مباشرة.
واصلت تهدئة الأطفال، وذراعاها ترتجفان من الخوف.
“أحتاج وقتًا للتجدد…”
صاح صوت “لي جونغ-أوك” من الخارج:
كان الزومبي يندفعون بكثافة نحو المدخل، لكنهم كانوا يُجبرون على المرور عبر فتحة ضيقة تؤدي إلى مخرج الطوارئ، مما جعلهم يتزاحمون ويتشابكون. شق “كيم هيونغ-جون” طريقه عبرهم بسحق وجوههم والدوس فوقهم بلا رحمة.
“انسحبوا!!! اتركوا الجدار!!!”
“هو ليس هنا! تركنا ورحل!”
نهضت وركضت نحو الشرفة. كومة جثث الزومبي المتراكمة أمام الجدار كانت على وشك اجتيازه إلى داخل المجمع السكني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررررر!!!
تراجع المدافعون عن ملجأ هاي-يونغ، وتجمّعوا أمام الطابق الأول من شقة 104. بقي “لي جونغ-أوك” في الخارج حتى دخل الجميع، يطلق النار على الزومبي الزاحفين.
بانغ! بانغ!
“اصعدوا جميعًا عبر مخرج الطوارئ!” صاح. “سندافع عن الطابق الرابع خلف الحاجز!”
أما “هان سون-هي” فقد قادت الأطفال الذين كانوا يلعبون في الساحة إلى شقة رقم 104، وأخفتهم في غرفة فارغة في الطابق العلوي. وحين همّت بالمغادرة، تمسّك الأطفال بثيابها.
وكان “لي جونغ-هيوك”، الجاثي إلى جانبه ويطلق النار، قد صاح بدوره:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم، أكثر من أيّ أحد، أنّ عليه التوقف للحظة حتى يتعافى.
“عددهم أكبر من قدرة الحاجز! الحاجز لن يصمد!”
وعلاوة على ذلك، فالزومبي الذين كانوا يعبرون جسر جانغان ما زالوا يقاتلون متحوليه. وهذا يعني أن هناك قائدًا أو اثنين من قادة العدو لا يزالون في حي سيونغسو.
“علينا الصمود بأي ثمن! قاوموا بكل ما لديكم… حتى يصل والد سو-يون!”
“لا يوجد!”
وعندما دخل الجميع عبر مخرج الطوارئ، صاحت المديرة للأخوين لي:
راح الأطفال يبكون بلا انقطاع، في محاولة يائسة لجعلها تبقى معهم. فحاولت تهدئتهم، وقمعت مشاعرها بصعوبة.
“أنتما أيضًا! ادخلا بسرعة!”
أزاحت “هوانغ جي-هي” شعرها جانبًا وقالت:
رمى “لي جونغ-أوك” قنبلة حارقة نحو مدخل المبنى، وانطلق نحو مخرج الطوارئ. اندفع الأخوان إلى الداخل، وصعدا السلالم دون أن يلتفتا إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنهم عرفوا. يجب أن أذهب فورًا إلى حي هينغدانغ.”
كان العرق البارد يتصبب من جبينه.
ارتفع زجاجة مولوتوف مقوّسةً فوق الحاجز وسقطت على السلالم التي تصل الطابق الرابع بالخامس، مباشرةً فوق رؤوس الزومبي. سُمِع صوت تحطّم الزجاج، وامتلأ الجو برائحة البنزين، تلاه تصاعد حرارة خانقة.
رغم أن الجو لم يكن حارًا، إلا أنه شعر باختناق شديد، كما لو أنه محشور في زحمة سير بعد يوم عمل طويل. وفي الوقت نفسه، كانت قشعريرة تزحف على عموده الفقري، كأن الزومبي اللاحقين به سيعضّونه في أية لحظة.
ارتسم وجه العم في ذهنه. ذكرى ضحكته وهو يصفع ساعده بمرح أثقلت كاهله. شعر بأن الطاقة كانت تتسرب من جسده وعقله.
أراد أن ينظر إلى الخلف… لكنه خشي أن يفعل، فيرتمي الزومبي عليه ويمزقونه إربًا.
“تجدّد.”
وعندما وصل أخيرًا إلى الطابق الرابع، رأى المدافعين قد اتخذوا مواقعهم خلف الحاجز، استعدادًا للتصدي للزحف القادم.
“ظننت أن أفراد العصابة لا يعرفون موقع ملجأ هاي-يونغ؟”
وكان كل من “بيون هيوك-جين” و”وو غا-إن” قد أقفلا الحاجز بعد أن دخل الأخوان، إذ لم يبقَ أحد في الخارج.
بعد لحظة، ترددت صرخات الزومبي الذين كانوا يحاولون اقتحام مخرج الطوارئ عبر أرجاء الشقة.
بعد لحظة، ترددت صرخات الزومبي الذين كانوا يحاولون اقتحام مخرج الطوارئ عبر أرجاء الشقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم، أكثر من أيّ أحد، أنّ عليه التوقف للحظة حتى يتعافى.
غررر!!!
ارتجفت “وو غا-إن”، بينما أمسك “بيون هيوك-جين” ـــ الذي كان إلى جانبها ـــ بيدها بشدّة.
غااا!!! غررر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطنين المستمر الناتج عن إطلاق النار لا يسمح لأحد بتمييز من الذي كان يصرخ.
ارتجفت “وو غا-إن”، بينما أمسك “بيون هيوك-جين” ـــ الذي كان إلى جانبها ـــ بيدها بشدّة.
كان القرار القاسي الذي فُرض عليه فجأة، أشبه بعبء لا يُحتمل.
وقفت “تشوي دا-هاي” بجوار “لي جونغ-هيوك”، وقوسها مصوّب نحو السلالم.
زمّ “كيم هيونغ-جون” على أسنانه وركّز على المعركة القائمة.
مرّ الانتظار وكأنه أبدية. ابتلع “لي جونغ-أوك” ريقه ورفع بندقيته، مستعدًا لمواجهة الزومبي.
“مفهوم.”
وحين ظهر الزومبي أخيرًا في مرمى البصر، صرخ “لي جونغ-أوك” بأعلى صوته:
غررر!!!
“أطلقوا النار!”
“القنابل! ألقوا القنابل!”
بانغ! بانغ! بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما فائدة إنهاء حياة شخص يحتضر أصلاً؟”
تِينغ! تِينغ!(صوت النشابات)
فجأة، قفزت “سو-يون” من مكانها وصاحت:
تردّد صوت إطلاق النار من البنادق والسهام عبر درج السلم، وغطّى الضجيج المروّع آذان المدافعين، مخلّفًا طنينًا باهتًا ومستمرًا في رؤوسهم.
وعلى الفور، بدأ أتباعه بالتدفق خارج المجمع السكني، وصدى صرخاتهم يتردد في أذني “كيم هيونغ-جون” بسبب حاسّة سمعه المتطورة.
وبينما كان “لي جونغ-أوك” يتأمل موجات الزومبي التي لا تنتهي وهي تتدفّق إلى الداخل، صرخ:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“القنابل! ألقوا القنابل!”
كان يعلم أن هذا الشخص ضابط.
“لا يوجد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مامااا… مامااا!”
“نفدت!”
تراجع المدافعون عن ملجأ هاي-يونغ، وتجمّعوا أمام الطابق الأول من شقة 104. بقي “لي جونغ-أوك” في الخارج حتى دخل الجميع، يطلق النار على الزومبي الزاحفين.
“لدينا كوكتيلات مولوتوف!”
“بابا قال إنه سوف يعود! قال سيعود خلال عشرة ليالٍ!”
كان الطنين المستمر الناتج عن إطلاق النار لا يسمح لأحد بتمييز من الذي كان يصرخ.
ارتفع زئير زومبي شرس من فوق مخرج الطوارئ.
زمّ “لي جونغ-أوك” على أسنانه وصرخ:
“أطلقوا النار!”
“ألقِ مولوتوف على السلالم!”
أما “هان سون-هي” فقد قادت الأطفال الذين كانوا يلعبون في الساحة إلى شقة رقم 104، وأخفتهم في غرفة فارغة في الطابق العلوي. وحين همّت بالمغادرة، تمسّك الأطفال بثيابها.
ارتفع زجاجة مولوتوف مقوّسةً فوق الحاجز وسقطت على السلالم التي تصل الطابق الرابع بالخامس، مباشرةً فوق رؤوس الزومبي. سُمِع صوت تحطّم الزجاج، وامتلأ الجو برائحة البنزين، تلاه تصاعد حرارة خانقة.
تراجع المدافعون عن ملجأ هاي-يونغ، وتجمّعوا أمام الطابق الأول من شقة 104. بقي “لي جونغ-أوك” في الخارج حتى دخل الجميع، يطلق النار على الزومبي الزاحفين.
بدأت النيران تذيب أجساد الزومبي، لكنهم لم يتوقفوا؛ بل اندفعوا نحو الحاجز وهم يتلّوحون بأذرعهم بعنف.
غررر!!!
اخترقت الأوتاد الحادّة التي نُصبت على الحاجز أجسادهم، ودوّى صوت احتكاك لحمهم بالخشب الصلب، صوتٌ تقشعر له الأبدان. كانوا يرمون بأنفسهم إلى الموت، بلا تردد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
غررر!!!
وكان “لي جونغ-هيوك”، الجاثي إلى جانبه ويطلق النار، قد صاح بدوره:
ارتفع زئير زومبي شرس من فوق مخرج الطوارئ.
“أحتاج وقتًا للتجدد…”
اتّسعت عينا “لي جونغ-أوك” وهو يرفع بصره.
وعلاوة على ذلك، فالزومبي الذين كانوا يعبرون جسر جانغان ما زالوا يقاتلون متحوليه. وهذا يعني أن هناك قائدًا أو اثنين من قادة العدو لا يزالون في حي سيونغسو.
كان هناك كائن غريب يشقّ طريقه نزولًا عبر الدرابزين، يقفز من مقطع إلى آخر بخفة لا تصدّق.
لم يستطع التخلّي عن أيٍّ منهما.
أسرع “لي جونغ-أوك” ورفع بندقيته مصوّبًا نحو رأسه.
وعلى الفور، بدأ أتباعه بالتدفق خارج المجمع السكني، وصدى صرخاتهم يتردد في أذني “كيم هيونغ-جون” بسبب حاسّة سمعه المتطورة.
وعندما وصل الكائن إلى حدود الطابق الثامن، قفز مباشرةً إلى وسط فراغ الدرج.
أما “هان سون-هي” فقد قادت الأطفال الذين كانوا يلعبون في الساحة إلى شقة رقم 104، وأخفتهم في غرفة فارغة في الطابق العلوي. وحين همّت بالمغادرة، تمسّك الأطفال بثيابها.
هووووش–
كانوا ينهشونه ببطء، وكان يشعر أن عظامه على وشك الانكسار.
عينان متوهجتان باللون الأحمر انطلقتا خلال الفراغ بسرعة مذهلة.
“بابا قال إنه سوف يعود! قال سيعود خلال عشرة ليالٍ!”
تبادل “لي جونغ-أوك” نظرة عابرة مع الكائن، وفي تلك اللحظة أدرك أنّ التعزيزات التي كان يضع أمله فيها قد وصلت.
“هو ليس هنا! تركنا ورحل!”
“تماسكوا! كيم هيونغ-جون وصل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يقرر ما إذا كان عليه أن يحمي غابة سيول حيث تقيم عائلته، أم أن يهرع إلى حي هينغدانغ، حيث تعيش عائلة “لي هيون-دوك”.
هبط “كيم هيونغ-جون” على الطابق الأول، وبدأ مباشرةً في تمزيق الزومبي الذين كانوا يسدّون المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمر البخار جسده بالكامل، ثم ما لبث أن تحوّل إلى ضباب كثيف… ومن أعماق ذلك الضباب، توهّج زوج من العيون الحمراء.
❃ ◈ ❃
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترك “كيم هيونغ-جون” الدفاع عن “ملجأ هاي-يونغ” لأولئك الذين كانوا يحمونه من الزومبي المتكدّسين على السلالم، بينما تكفّل هو بمن يعيقون المدخل.
هووووش–
كان الزومبي يندفعون بكثافة نحو المدخل، لكنهم كانوا يُجبرون على المرور عبر فتحة ضيقة تؤدي إلى مخرج الطوارئ، مما جعلهم يتزاحمون ويتشابكون. شق “كيم هيونغ-جون” طريقه عبرهم بسحق وجوههم والدوس فوقهم بلا رحمة.
عضّ “كيم هيونغ-جون” على شفته السفلى، وعبس وجهه.
“السرية الأولى والثانية، سدّوا مدخل المجمع السكني! امنعوهم من الدخول!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان “لي جونغ-أوك” يتأمل موجات الزومبي التي لا تنتهي وهي تتدفّق إلى الداخل، صرخ:
بعد عبوره جسر “إيونغ-بونغ” ووصوله إلى حي “هيانغدانغ 1″، اشتبك أتباعه مع جنود “العائلة” الذين كانوا يحاصرون “ملجأ هاي-يونغ”.
أزاحت “هوانغ جي-هي” شعرها جانبًا وقالت:
كانت صرخات الزومبي تعوي في الأرجاء بينما كان “كيم هيونغ-جون” يقاتل أولئك الذين تمكنوا من اختراق المجمع. ومع استمرار موجات الزومبي، بدأت عضلاته تتآكل، وتمزق جلده عند الساعدين والفخذين والجوانب.
مرّ الانتظار وكأنه أبدية. ابتلع “لي جونغ-أوك” ريقه ورفع بندقيته، مستعدًا لمواجهة الزومبي.
كانوا ينهشونه ببطء، وكان يشعر أن عظامه على وشك الانكسار.
“هو ليس هنا! تركنا ورحل!”
“أحتاج وقتًا للتجدد…”
“في حي هينغدانغ… ملجأ هاي-يونغ يتعرض لهجوم!”
كان يعلم، أكثر من أيّ أحد، أنّ عليه التوقف للحظة حتى يتعافى.
وقفت “تشوي دا-هاي” بجوار “لي جونغ-هيوك”، وقوسها مصوّب نحو السلالم.
لكنّ الزومبي الذين يحيطون به لم يكونوا على استعداد لمنحه تلك الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين ظهر الزومبي أخيرًا في مرمى البصر، صرخ “لي جونغ-أوك” بأعلى صوته:
رغم أنهم لا يشعرون بالألم، إلا أن الزومبي ـــ مثل البشر ـــ يفقدون قدرتهم على القتال إذا تحطّمت عظامهم، وإن كان البشر يشعرون بالألم عندها.
عضّ “كيم هيونغ-جون” على شفته السفلى، وعبس وجهه.
زمّ “كيم هيونغ-جون” على أسنانه وركّز على المعركة القائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
كانت القدرات الجسدية لهؤلاء الزومبي مختلفة عن أولئك الذين قاتلهم في السابق. وإن كان بين هؤلاء ضابط، فلا شكّ أنه حاضر هنا.
“بابا قال إنه سوف يعود! قال سيعود خلال عشرة ليالٍ!”
وفجأة، توقّف الزومبي الذين كانوا يحاولون التسلّل إلى الطابق الأول من المبنى رقم 104، وبدأوا في التراجع ببطء.
غااا!!! غررر!!!
تراجع “كيم هيونغ-جون” بدوره، وهو يشعر بعدم الارتياح حيال هذا التغير المفاجئ.
تردّد صوت إطلاق النار من البنادق والسهام عبر درج السلم، وغطّى الضجيج المروّع آذان المدافعين، مخلّفًا طنينًا باهتًا ومستمرًا في رؤوسهم.
كان الزومبي يرمقونه بنظراتهم الثابتة، ثم بدأوا بالانقسام إلى اليسار واليمين، كأنهم يشقّون له طريقًا في البحر.
أما “هان سون-هي” فقد قادت الأطفال الذين كانوا يلعبون في الساحة إلى شقة رقم 104، وأخفتهم في غرفة فارغة في الطابق العلوي. وحين همّت بالمغادرة، تمسّك الأطفال بثيابها.
وفي نهاية هذا الممر الذي صنعوه، ظهر رجل يسير نحوه، ويداه في جيبيه.
“لا يوجد!”
أمال الرجل رأسه قليلاً وسأله:
انطلق “كيم هيونغ-جون” راكضًا نحو جسر إيونغبونغ، يصدر الأوامر لأتباعه وهو في طريقه.
“إذًا، أنت القائد؟”
بانغ! بانغ! بانغ!
ابتلع “كيم هيونغ-جون” ريقه وهو يتأمل الرجل من رأسه حتى أخمص قدميه. لم يشعر حتى بالحاجة لردّ السؤال عليه.
“لا بأس يا أحبائي… إخوتكم الكبار وأعمامكم سيحمونكم. كل شيء سيكون بخير. كل شيء سيكون بخير…”
كان يعلم أن هذا الشخص ضابط.
بانغ! بانغ! بانغ!
نظر الضابط السادس إلى أتباعه وأشار بذقنه نحو جدار المبنى خلفه.
“…”
وعلى الفور، بدأ أتباعه بالتدفق خارج المجمع السكني، وصدى صرخاتهم يتردد في أذني “كيم هيونغ-جون” بسبب حاسّة سمعه المتطورة.
لم يستطع التخلّي عن أيٍّ منهما.
ابتلع ريقه مرّة أخرى، محاولًا تهدئة رجفة أطرافه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تأمل الضابط السادس “كيم هيونغ-جون” مليًّا، ثم ابتسم بسخرية وقال:
بدأ المتحولون الذين كانوا يحمون الجدار الخارجي لـملجأ سايلنس بالتحرك على الفور نحو الجسر. وحين رأتهم “هوانغ جي-هي” يتحركون، صاحت في الحراس:
“تجدّد.”
عبس “كيم هيونغ-جون” وقال بحدّة:
“…”
أراد أن ينظر إلى الخلف… لكنه خشي أن يفعل، فيرتمي الزومبي عليه ويمزقونه إربًا.
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه، فتابع الضابط مبتسمًا:
ركّز على جراحه، فبدأ اللحم الجديد بالنمو، يلتئم ويغلق الجراح، بينما بخار ساخن يتصاعد من جسده ويتسرّب من فمه.
“ما فائدة إنهاء حياة شخص يحتضر أصلاً؟”
تجاوز الأربعون حارسًا الزومبي المتجمدين، الذين فقدوا قائدهم، واتجهوا نحو خط الدفاع الأول دون تردد.
عبس “كيم هيونغ-جون” وقال بحدّة:
وعندما دخل الجميع عبر مخرج الطوارئ، صاحت المديرة للأخوين لي:
“لا تندم لاحقًا.”
كانت تشد قبضتيها الصغيرتين، تؤنّب الأطفال الذين كانوا يذرفون الدموع. فنظرت إليها “هان سون-هي” وأومأت برأسها.
وبينما كان يضغط على أسنانه، أجبر دمه على التدفق بسرعة أكبر.
وكان كل من “بيون هيوك-جين” و”وو غا-إن” قد أقفلا الحاجز بعد أن دخل الأخوان، إذ لم يبقَ أحد في الخارج.
ركّز على جراحه، فبدأ اللحم الجديد بالنمو، يلتئم ويغلق الجراح، بينما بخار ساخن يتصاعد من جسده ويتسرّب من فمه.
“لا تقلق بشأن هذا المكان. اذهب. سأحاول إيقافهم بأي طريقة.”
غمر البخار جسده بالكامل، ثم ما لبث أن تحوّل إلى ضباب كثيف… ومن أعماق ذلك الضباب، توهّج زوج من العيون الحمراء.
لكن الأطفال لم يتوقفوا عن البكاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ركّز على جراحه، فبدأ اللحم الجديد بالنمو، يلتئم ويغلق الجراح، بينما بخار ساخن يتصاعد من جسده ويتسرّب من فمه.
“سأترك المتحولين هنا، تحسبًا لأي طارئ. أعتقد أن قائد العدو موجود في منطقة جسر جانغان.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات