113.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استخدمت الارتداد لأوجه ركلة دائرية على رأس المتحوّل المجاور لي. أسرع المتحوّل برفع ذراعيه لحماية وجهه، لكنه لم يكن لديه فرصة أمام قوتي وسرعتي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هزّ رأسه ونظر إلى الأطفال بقلق.
ترجمة: Arisu san
كان الأطفال نائمين في ثلاث خيام. كان الزومبي يقترب من الخيمتين المتبقيتين. لم أعرف إذا كان لا يزال هناك أطفال داخلها أم لا. لم أستطع التأكد من سلامتهم إلا إذا فتشت الخيام بنفسي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّي كنت بعيدًا جدًا عنه.
تساءلتُ كيف تسلّل المتحوّل إلى الداخل.
كان عليّ كسب الوقت حتى يتعافى ″دو هان-سول″ تمامًا. نظرت إلى يميني فرأيت ″كيم هيونغ-جون″ مشتبكًا في قتال شرس مع عدة متحوّلين أيضًا. أدركت أنه لا فائدة من إطالة القتال.
كنا نغطي المدخل الأمامي والمدخل الخلفي، وحتى طريق الغابة. لم أكن أدري كيف تمكن من الدخول. لكن بعد ذلك، خطر لي احتمال واحد.
نظرت باتجاه الذي انطلق فيه ″كيم هيونغ-جون″، ورأيت ″دو هان-سول″ محاطًا بالمتحوّلين. كان من الصعب على الزومبي العاديين دخول الغابة، لكن المتحوّلين الطويلين بأطرافهم الممدودة كانوا يتسلّقون السياج ويدخلون إلى الداخل. لقد كلفتُ ″دو هان-سول″ بمراقبة أخطر منطقة داخل الحديقة.
هل هُزم ″دو هان-سول″؟
نظرت باتجاه الذي انطلق فيه ″كيم هيونغ-جون″، ورأيت ″دو هان-سول″ محاطًا بالمتحوّلين. كان من الصعب على الزومبي العاديين دخول الغابة، لكن المتحوّلين الطويلين بأطرافهم الممدودة كانوا يتسلّقون السياج ويدخلون إلى الداخل. لقد كلفتُ ″دو هان-سول″ بمراقبة أخطر منطقة داخل الحديقة.
كان هذا السيناريو الوحيد الذي خطر في بالي، بناءً على الاتجاه الذي جاء منه. أصدرت صوتًا مستاءً وناديت ″كيم هيونغ-جون″:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّي كنت بعيدًا جدًا عنه.
سنتحدث بعد أن ننهي هذا الموقف. اذهب إلى ″دو هان-سول″. سأذهب إلى النافورة.
تحطمت عظامه على الفور. انتقلت قبضتي عبره لتصطدم بجمجمته وتكسرها أيضًا.
حسنًا.
انطلقنا كل منا في اتجاهه دون كلمة أخرى.
اثنان ساقطان.
وصلت إلى الناجين تمامًا حينما كان المتحوّل يلوّح بذراعه بإتجاههم. أمسكت بذراعه وكسرتها على الفور. لكن المتحوّل بدا غير مبالٍ بذراعه المكسورة، فلوّح بذراعه الأخرى محاولًا توجيه لكمة لي. ربما لم يكن يهمه حال ذراعه لأن مفاصله كانت مرنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكنني إشباع هذه الرغبة؟
انخفضت بجسدي إلى وضع القرفصاء وواصلت لوي وثني ذراعه. سحبته نحوي كما لو كان يُجرف في طاحونة. وبعد لحظات، أصبح المتحوّل أمامي مباشرة.
ركلت الزومبي وأنا ما زلت أحمل الفتاة في ذراعي. ثم نظرت إلى الفتاة الباكية وسألتها: سو-يون. أين سو-يون؟
حين فقد توازنه، رفعت قدمِي اليسرى وضغطتها على عموده الفقري بين لوحي كتفيه. تسلل إلى قدمي إحساس مزعج وكريه، كما لو أنني سحقْتُ حشرة ذات صدفة صلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عززوا المراقبين، قلت لهم. يجب أن نراقب الجانب الآخر من النافورة أيضًا.
كيااا!
اللعنة!
صرخ المتحوّل ووجّه ذراعه الأخرى نحوي كالسوط.
لم أتمكّن من الوصول إليه.
علمتُ أن تركه حيًّا لفترة أطول سيزيد من خطورته على الناجين. شددتُ ذراعي اليمنى وقفزتُ نحو جمجمة الكائن.
* إنه بخير، الأم هنا.
طقطقة!
طقطقة!
انكسرت جمجمته كما لو كنت أقطّع تفاحة إلى نصفين. شعرت بسائل دماغه يتقطر على ذراعي.
لا أعرف، أجابت وهي تنتحب.
سقط المتحوّل من المرحلة الأولى عاجزًا، ووقف الناجون الذين كانوا يحملون رماحًا من الخيزران والفولاذ المقاوم للصدأ يحدقون بي بدهشة. مسحت دم المتحوّل عن وجهي بكُمّي.
توهّجت عيناي الزرقاوين ببريق بهيج وأنا أندفع نحو المتحوّلين.
عززوا المراقبين، قلت لهم. يجب أن نراقب الجانب الآخر من النافورة أيضًا.
تنفس بصعوبة وبلا جدوى.
نعم، نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كا…
تحرك الحراس لتأمين الجانب الآخر من النافورة أيضًا. وزّعت هوانغ جي-هي الذخيرة وبنادق K2 على عدة ناجين لتقوية صفوفهم. جمع لي جونغ-أوك الناجين المشتتين، بينما اعتنى هوانغ دوك-روك بالذين أصابهم الذعر بعد ما حدث.
نظرت باتجاه الذي انطلق فيه ″كيم هيونغ-جون″، ورأيت ″دو هان-سول″ محاطًا بالمتحوّلين. كان من الصعب على الزومبي العاديين دخول الغابة، لكن المتحوّلين الطويلين بأطرافهم الممدودة كانوا يتسلّقون السياج ويدخلون إلى الداخل. لقد كلفتُ ″دو هان-سول″ بمراقبة أخطر منطقة داخل الحديقة.
نظرت باتجاه الذي انطلق فيه ″كيم هيونغ-جون″، ورأيت ″دو هان-سول″ محاطًا بالمتحوّلين. كان من الصعب على الزومبي العاديين دخول الغابة، لكن المتحوّلين الطويلين بأطرافهم الممدودة كانوا يتسلّقون السياج ويدخلون إلى الداخل. لقد كلفتُ ″دو هان-سول″ بمراقبة أخطر منطقة داخل الحديقة.
تغيّر تعبير لي جونغ-أوك، وانحنى برأسه. ربّتتُ على كتفه ونظرتُ حولنا مجددًا.
كان خطئي في الحكم كاد أن يكلف أرواح الناجين.
ترجمة: Arisu san
زفرت زفرة عميقة وركضت نحو ″دو هان-سول″.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت ماذا كان يفعل الناجون. لماذا لم يتمكنوا من التحقق من الأطفال النائمين؟ أم أنهم تجمعوا حول النافورة دون الاعتناء بالأطفال؟!
اللعنة!
هل تريد أن تأكل الأطفال؟ سألته.
كان ″دو هان-سول″ محاصرًا بخمسة متحوّلين، غير قادر على القضاء عليهم. ركضت نحو المتحوّل الذي كان يعض ذراعه وقمت بلف رقبته. لاحظ عيني الزرقاوين واتسعت عيناه من الدهشة.
ترجمة: Arisu san
السيد ″لي هيون-دوك!″
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هل أنت مصاب؟
كانت أيدي الزومبي ممدودة بالفعل، على وشك الإمساك برأس الولد. شعرت بثقل في ساقي، كما لو أنني أخوض في مستنقع. كنت ألهث من شدة التنفس. تسربت قطرات من العرق البارد على جبيني. تلك اللحظة بدت وكأنها أبدية.
أنا بخير حتى الآن!
ثد!!!
تراجع وتعافَ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت ماذا كان يفعل الناجون. لماذا لم يتمكنوا من التحقق من الأطفال النائمين؟ أم أنهم تجمعوا حول النافورة دون الاعتناء بالأطفال؟!
كان عليّ كسب الوقت حتى يتعافى ″دو هان-سول″ تمامًا. نظرت إلى يميني فرأيت ″كيم هيونغ-جون″ مشتبكًا في قتال شرس مع عدة متحوّلين أيضًا. أدركت أنه لا فائدة من إطالة القتال.
كيااا!
كان عليّ التخلص منهم سريعًا.
تردد سرب المتحوّلين أكثر ثم بدأ بالارتداد. وبما أنهم قادرون على التعلم، بدا أنهم أدركوا الآن أنهم لا يستطيعون هزيمتي مهما فعلوا.
انبثق بخار ساخن من فمي بينما زدتُ سرعة دورتي الدموية، مطلقًا غريزتي الداخلية الزومبية للقتل.
قبضت على يديّ واندفعت نحوهم. لم يكن في نيتي السماح لهم بالفرار.
كا…
السيد ″لي هيون-دوك!″
توهّجت عيناي الزرقاوين ببريق بهيج وأنا أندفع نحو المتحوّلين.
خلصتُ إلى أن ذلك مستحيل على الأرجح. ففي حالة ″مود سوينغر″ كان الأمر مرتبطًا برغبة في اكتساب القوة الجسدية.
تردد المتحوّلون للحظة، ثم اتخذوا وضعية دفاعية حين رأوني أهرول نحوهم. ركزت كل قوتي في ذراعي اليمنى ووجهت قبضتي نحو ذراع أحدهم حين حاول حماية رأسه.
لا!!
طق. طق!!!
لم أتمكّن من الوصول إليه.
تحطمت عظامه على الفور. انتقلت قبضتي عبره لتصطدم بجمجمته وتكسرها أيضًا.
لم أستطع فهم من أين جاء هؤلاء الزومبي الآخرون. كنت منشغلاً جدًا بإيقاف تقدم المتحوّلين حتى نسيت الزومبي العاديين.
متحوّل واحد ساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا بخير حتى الآن!
استخدمت الارتداد لأوجه ركلة دائرية على رأس المتحوّل المجاور لي. أسرع المتحوّل برفع ذراعيه لحماية وجهه، لكنه لم يكن لديه فرصة أمام قوتي وسرعتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صراخ ولد من الخيمة على اليمين. التفت نحو الصوت ورأيت الولد يبكي، على مقربة شديدة من زومبي. تساءلت إن كان الطفل خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يتحرك أو يفكر بشكل صحيح. لم يفكر حتى في الهرب.
انكسرت ذراعا المتحوّل، وتعرض رقبته للخلع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تملّكني الذهول مما جرى أمام عينيَّ.
كيا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أمنحه ثانية ليأخذ نفسًا. قفزت إليه على الفور، واضعًا ركبتي على وجهه.
تنفس بصعوبة وبلا جدوى.
ركلت الزومبي وأنا ما زلت أحمل الفتاة في ذراعي. ثم نظرت إلى الفتاة الباكية وسألتها: سو-يون. أين سو-يون؟
لم أمنحه ثانية ليأخذ نفسًا. قفزت إليه على الفور، واضعًا ركبتي على وجهه.
انخفضت بجسدي إلى وضع القرفصاء وواصلت لوي وثني ذراعه. سحبته نحوي كما لو كان يُجرف في طاحونة. وبعد لحظات، أصبح المتحوّل أمامي مباشرة.
طقطقة!
دار بعينيه العديدة، ثم ركّز نظره على الصبي. نطق بكلمات متقطعة، وصوته جافٌ ومبحوح.
اثنان ساقطان.
أفلت الطفل.
تردد سرب المتحوّلين أكثر ثم بدأ بالارتداد. وبما أنهم قادرون على التعلم، بدا أنهم أدركوا الآن أنهم لا يستطيعون هزيمتي مهما فعلوا.
ابتلع لي جونغ-أوك ريقه وعض شفتيه. تنفّستُ بعمق.
قبضت على يديّ واندفعت نحوهم. لم يكن في نيتي السماح لهم بالفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط فكي من الدهشة عندما سمعت المتحوّل يتكلّم. ذلك الذي كان يصرخ بغير وضوح صار يتحدث إلى الطفل.
حاول واحد منهم الهروب عبر الغابة متأرجحًا بين الأشجار كالقرد. لكن بسرعتي، لم يكن أمامه فرصة للفرار.
انخفضت بجسدي إلى وضع القرفصاء وواصلت لوي وثني ذراعه. سحبته نحوي كما لو كان يُجرف في طاحونة. وبعد لحظات، أصبح المتحوّل أمامي مباشرة.
أمسكت بجسد المتحوّل السفلي بينما كان يتحرك بين الأشجار، وأسقطته بقوة على الأرض.
ماذا عن بقية الأطفال؟ هل راجعت أمرهم؟
ثد!!!
انكسرت ذراعا المتحوّل، وتعرض رقبته للخلع.
ما إن سقط حتى قفزت فوقه ووضعت جسدي على وجهه كقطع رأس مقصلة. بينما أسحق وجه المتحوّل بلا رحمة، ارتجفت بقية المتحوّلين من الصدمة وبدأوا بالهرب.
نظر إليّ بعينين مليئتين بالحزن، ثم تحرّك ببطء بعيدًا عن الطفل. بدا أن الصبي قد أغمي عليه من شدة الخوف. أسرعت بعيدًا عن الخيم وأنا أحتضن الطفل.
قبضت على أسناني وركضت خلفهم.
حسنًا.
آه!
* إنه بخير، الأم هنا.
في تلك اللحظة، اخترقني صدى خافت أعادني إلى صوابي. فتحت عيني على مصراعيها ونظرت خلفي. على بعد نحو مئتي متر، كانت فتاة صغيرة تهرب من خيمة. اقترب الزومبي من الخيام، جذبتهم رائحة لحم بشري ينسكب منها.
خلصتُ إلى أن ذلك مستحيل على الأرجح. ففي حالة ″مود سوينغر″ كان الأمر مرتبطًا برغبة في اكتساب القوة الجسدية.
انفجر غضبي وأنا أراها تهرب من الزومبي. ذهب آخر ما تبقى من وعي لدي، ولم يبقَ سوى الغضب والسخط.
تحطمت عظامه على الفور. انتقلت قبضتي عبره لتصطدم بجمجمته وتكسرها أيضًا.
دون تفكير، اندفعت نحو الفتاة.
كان ″دو هان-سول″ محاصرًا بخمسة متحوّلين، غير قادر على القضاء عليهم. ركضت نحو المتحوّل الذي كان يعض ذراعه وقمت بلف رقبته. لاحظ عيني الزرقاوين واتسعت عيناه من الدهشة.
لم أستطع فهم من أين جاء هؤلاء الزومبي الآخرون. كنت منشغلاً جدًا بإيقاف تقدم المتحوّلين حتى نسيت الزومبي العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط فكي من الدهشة عندما سمعت المتحوّل يتكلّم. ذلك الذي كان يصرخ بغير وضوح صار يتحدث إلى الطفل.
تساءلت ماذا كان يفعل الناجون. لماذا لم يتمكنوا من التحقق من الأطفال النائمين؟ أم أنهم تجمعوا حول النافورة دون الاعتناء بالأطفال؟!
كيااا!
أطلق الزومبي الذي كان يتجه نحو الخيمة صرخة مدوية حين شاهد الفتاة تهرب. أدرك أنه لم يتبقَ بشر داخل الخيام، وبدأ يطارد الفتاة.
ماذا عن بقية الأطفال؟ هل راجعت أمرهم؟
وبينما كان الزومبي على وشك الإمساك بظهر الفتاة، وصلت إليها وأمسكت بها بين ذراعي. خدش الزومبي ظهري، لكن ذلك لم يكن مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا نغطي المدخل الأمامي والمدخل الخلفي، وحتى طريق الغابة. لم أكن أدري كيف تمكن من الدخول. لكن بعد ذلك، خطر لي احتمال واحد.
ركلت الزومبي وأنا ما زلت أحمل الفتاة في ذراعي. ثم نظرت إلى الفتاة الباكية وسألتها: سو-يون. أين سو-يون؟
أطلق الزومبي الذي كان يتجه نحو الخيمة صرخة مدوية حين شاهد الفتاة تهرب. أدرك أنه لم يتبقَ بشر داخل الخيام، وبدأ يطارد الفتاة.
لا أعرف، أجابت وهي تنتحب.
خلصتُ إلى أن ذلك مستحيل على الأرجح. ففي حالة ″مود سوينغر″ كان الأمر مرتبطًا برغبة في اكتساب القوة الجسدية.
عودي إلى العم جونغ-أوك.
كيااا!
ربّت على ظهرها وأرسلتها إلى حيث تجمع الناجون.
آسف، كنت مشغولًا جدًا فلم أتحقق من الذين كانوا نائمين…
كان الأطفال نائمين في ثلاث خيام. كان الزومبي يقترب من الخيمتين المتبقيتين. لم أعرف إذا كان لا يزال هناك أطفال داخلها أم لا. لم أستطع التأكد من سلامتهم إلا إذا فتشت الخيام بنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول واحد منهم الهروب عبر الغابة متأرجحًا بين الأشجار كالقرد. لكن بسرعتي، لم يكن أمامه فرصة للفرار.
نقرت لساني وركضت إلى أقرب خيمة، تلك التي على اليسار. بعد التعامل مع الزومبي المحيطين بها، نظرت داخل الخيمة. لحسن الحظ، لم يكن هناك أحد نائمًا.
حسنًا.
أمي… أمي!
وبينما كان الزومبي على وشك الإمساك بظهر الفتاة، وصلت إليها وأمسكت بها بين ذراعي. خدش الزومبي ظهري، لكن ذلك لم يكن مهمًا.
سمعت صراخ ولد من الخيمة على اليمين. التفت نحو الصوت ورأيت الولد يبكي، على مقربة شديدة من زومبي. تساءلت إن كان الطفل خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يتحرك أو يفكر بشكل صحيح. لم يفكر حتى في الهرب.
خلصتُ إلى أن ذلك مستحيل على الأرجح. ففي حالة ″مود سوينغر″ كان الأمر مرتبطًا برغبة في اكتساب القوة الجسدية.
عندما نظرت إليه، شعرت وكأن قلبي سيتوقف عن النبض. كنت أعلم ما سيحدث لاحقًا.
نظر إليّ بعينين حزينتين، ثم التفت إلى الأطفال المتجمعين قرب النافورة. عبستُ.
كانت أيدي الزومبي ممدودة بالفعل، على وشك الإمساك برأس الولد. شعرت بثقل في ساقي، كما لو أنني أخوض في مستنقع. كنت ألهث من شدة التنفس. تسربت قطرات من العرق البارد على جبيني. تلك اللحظة بدت وكأنها أبدية.
توهّجت عيناي الزرقاوين ببريق بهيج وأنا أندفع نحو المتحوّلين.
لا!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت زفرةً، مشوبًة بالارتياح والإحباط معًا. كان لا بد لي من إعادة التفكير في رغبات المتحوّل المرتبطة بالحب الأمومي لاحقًا. أما الآن، فقد حان وقت ترتيب المكان والاستعداد لرحلتنا صباح الغد.
هاجمتُ الصبيَّ، وصرختُ بأعلى صوتي.
علمتُ أن تركه حيًّا لفترة أطول سيزيد من خطورته على الناجين. شددتُ ذراعي اليمنى وقفزتُ نحو جمجمة الكائن.
لكنّي كنت بعيدًا جدًا عنه.
نظر إليّ بعينين حزينتين، ثم التفت إلى الأطفال المتجمعين قرب النافورة. عبستُ.
لم أتمكّن من الوصول إليه.
انكسرت جمجمته كما لو كنت أقطّع تفاحة إلى نصفين. شعرت بسائل دماغه يتقطر على ذراعي.
أنا… لم أستطع إنقاذه.
ما إن سقط حتى قفزت فوقه ووضعت جسدي على وجهه كقطع رأس مقصلة. بينما أسحق وجه المتحوّل بلا رحمة، ارتجفت بقية المتحوّلين من الصدمة وبدأوا بالهرب.
كيااا!
كنت قد سألت متحوّلتيّ هذا السؤال من قبل. آنذاك، لم يكن أغلبهم قادرين على التعبير عما يريدون، ولم يكونوا إلا واقفين يرتجفون. لكن أحدهم كان يعرف ما يريد، وبدأ يؤدّي تمارين البطن. قاتل مع متحوّل آخر، والذي أصبح فيما بعد ″مود سوينغر″.
انطلقت يدٌ ضخمةٌ بسرعةٍ فائقةٍ نحوهم، أمسكت بالزومبي الذي كان يمدّ يده إلى الصبي، سحقته بقبضةٍ قويّةٍ، ورمت بالجثة المتكسّرة في الهواء.
احتضن المتحوّل الطفل وأطلق صرخة مريبة. ابتلعتُ ريقي وأصدرت أمرًا له:
تملّكني الذهول مما جرى أمام عينيَّ.
وصلت إلى الناجين تمامًا حينما كان المتحوّل يلوّح بذراعه بإتجاههم. أمسكت بذراعه وكسرتها على الفور. لكن المتحوّل بدا غير مبالٍ بذراعه المكسورة، فلوّح بذراعه الأخرى محاولًا توجيه لكمة لي. ربما لم يكن يهمه حال ذراعه لأن مفاصله كانت مرنة.
وقف متحوّل أخضر بجانب الخيمة، يمزّق الزومبيات المتبقّيات بغضب. كان ذلك المتحوّل من المرحلة الأولى الذي عينته قائدًا. لقد وصل إلى الخيم وأنقذ الطفل.
أمي… أمي!
تساءلتُ متى وصل إلى هنا، مع أنني أتذكّر بوضوح أنني أمرته بحراسة المدخل الأمامي.
في تلك اللحظة، اخترقني صدى خافت أعادني إلى صوابي. فتحت عيني على مصراعيها ونظرت خلفي. على بعد نحو مئتي متر، كانت فتاة صغيرة تهرب من خيمة. اقترب الزومبي من الخيام، جذبتهم رائحة لحم بشري ينسكب منها.
تخلّص المتحوّل من الزومبيات المحيطة، ثم نظر باهتًا إلى الصبيّ الذي يبكي، ثم بدأ يتكلّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقنا كل منا في اتجاهه دون كلمة أخرى.
إنّه… بخير…
كان هذا السيناريو الوحيد الذي خطر في بالي، بناءً على الاتجاه الذي جاء منه. أصدرت صوتًا مستاءً وناديت ″كيم هيونغ-جون″:
سقط فكي من الدهشة عندما سمعت المتحوّل يتكلّم. ذلك الذي كان يصرخ بغير وضوح صار يتحدث إلى الطفل.
كان عليّ كسب الوقت حتى يتعافى ″دو هان-سول″ تمامًا. نظرت إلى يميني فرأيت ″كيم هيونغ-جون″ مشتبكًا في قتال شرس مع عدة متحوّلين أيضًا. أدركت أنه لا فائدة من إطالة القتال.
دار بعينيه العديدة، ثم ركّز نظره على الصبي. نطق بكلمات متقطعة، وصوته جافٌ ومبحوح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمّك… هنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صراخ ولد من الخيمة على اليمين. التفت نحو الصوت ورأيت الولد يبكي، على مقربة شديدة من زومبي. تساءلت إن كان الطفل خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يتحرك أو يفكر بشكل صحيح. لم يفكر حتى في الهرب.
احتضن المتحوّل الطفل وأطلق صرخة مريبة. ابتلعتُ ريقي وأصدرت أمرًا له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقنا كل منا في اتجاهه دون كلمة أخرى.
أفلت الطفل.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان صوتي حازمًا. نظر إليَّ المتحوّل متردّدًا. ذلك الوجه الغريب الذي بدا قبيحًا دومًا بدا في ذلك اليوم وكأنه يحمل حزنًا عميقًا.
تنفس بصعوبة وبلا جدوى.
نظر إليّ بعينين مليئتين بالحزن، ثم تحرّك ببطء بعيدًا عن الطفل. بدا أن الصبي قد أغمي عليه من شدة الخوف. أسرعت بعيدًا عن الخيم وأنا أحتضن الطفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أمنحه ثانية ليأخذ نفسًا. قفزت إليه على الفور، واضعًا ركبتي على وجهه.
حملت الطفل إلى النافورة، وهناك ناداني لي جونغ-أوك وعيناه متسعتان من الدهشة.
تساءلتُ إن كان هناك متحوّلون لا يمكنهم التحول إلى المرحلة الثانية، كما توجد زومبيات حمراء العيون لا تتحول إلى مخلوقات سوداء.
والد سو-يون!
استخدمت الارتداد لأوجه ركلة دائرية على رأس المتحوّل المجاور لي. أسرع المتحوّل برفع ذراعيه لحماية وجهه، لكنه لم يكن لديه فرصة أمام قوتي وسرعتي.
ماذا فعلت؟ لماذا لم تعتني بالأطفال؟!
كيا!!!
صرخت في وجهه وعبست غاضبًا. عضَّ لي جونغ-أوك شفتيه السفلى لكنه لم يجب. سلمته الطفل.
هاجمتُ الصبيَّ، وصرختُ بأعلى صوتي.
ماذا عن بقية الأطفال؟ هل راجعت أمرهم؟
طقطقة!
الجميع هنا، سو-يون أيضًا.
هزّ رأسه ونظر إلى الأطفال بقلق.
تنهدتُ وقلت: حسنًا إذن.
فجأة، لمحت القائد المتحوّل بجانب الخيمة المتهدمة. رغم كونه متحوّلًا من المرحلة الأولى، كان يحتل منصب القائد.
آسف، كنت مشغولًا جدًا فلم أتحقق من الذين كانوا نائمين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقنا كل منا في اتجاهه دون كلمة أخرى.
قاطعتُه بهدوء: كفى. توقف.
فجأة، لمحت القائد المتحوّل بجانب الخيمة المتهدمة. رغم كونه متحوّلًا من المرحلة الأولى، كان يحتل منصب القائد.
ابتلع لي جونغ-أوك ريقه وعض شفتيه. تنفّستُ بعمق.
أمي… أمي!
كان الأمر فوضى على الجميع.
وصلت إلى الناجين تمامًا حينما كان المتحوّل يلوّح بذراعه بإتجاههم. أمسكت بذراعه وكسرتها على الفور. لكن المتحوّل بدا غير مبالٍ بذراعه المكسورة، فلوّح بذراعه الأخرى محاولًا توجيه لكمة لي. ربما لم يكن يهمه حال ذراعه لأن مفاصله كانت مرنة.
…
أنا… لم أستطع إنقاذه.
تغيّر تعبير لي جونغ-أوك، وانحنى برأسه. ربّتتُ على كتفه ونظرتُ حولنا مجددًا.
تساءلتُ إن كان هناك متحوّلون لا يمكنهم التحول إلى المرحلة الثانية، كما توجد زومبيات حمراء العيون لا تتحول إلى مخلوقات سوداء.
كان المتحوّلون يذبحون الزومبيات عند المدخل الأمامي، فيما كان ″مود سوينغر″ يدفع الزومبيات إلى فمه عند الباب الخلفي، بينما تعاون ″كيم هيونغ-جون″ و″دو هان-سول″ لصد المتحوّلين في الغابة.
لم أتمكّن من الوصول إليه.
أحسستُ بأن موجة الزومبي ستنتهي قريبًا.
لم أتمكّن من الوصول إليه.
فجأة، لمحت القائد المتحوّل بجانب الخيمة المتهدمة. رغم كونه متحوّلًا من المرحلة الأولى، كان يحتل منصب القائد.
ماذا عن بقية الأطفال؟ هل راجعت أمرهم؟
نظر باهتًا إلى الخيمة التي كان فيها الطفل، ثم انحنى وبقي ساكنًا. لم أستطع أن أمنع نفسي من التفكير فيما قاله سابقًا:
حسنًا.
* إنه بخير، الأم هنا.
تساءلتُ كيف تسلّل المتحوّل إلى الداخل.
تساءلتُ إن كان لذلك علاقة بالرغبات. اقتربتُ من المتحوّل، وأنا أبلّل شفتي الجافتين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظل المتحوّل يبدو كئيبًا، كما كان حين أمرته بالابتعاد عن الطفل.
كيااا!
أنت… ماذا تريد؟
انبثق بخار ساخن من فمي بينما زدتُ سرعة دورتي الدموية، مطلقًا غريزتي الداخلية الزومبية للقتل.
نظر إليّ بعينين حزينتين، ثم التفت إلى الأطفال المتجمعين قرب النافورة. عبستُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أمنحه ثانية ليأخذ نفسًا. قفزت إليه على الفور، واضعًا ركبتي على وجهه.
هل تريد أن تأكل الأطفال؟ سألته.
اثنان ساقطان.
كيا…
هزّ رأسه ونظر إلى الأطفال بقلق.
هزّ رأسه ونظر إلى الأطفال بقلق.
لا أعرف، أجابت وهي تنتحب.
كنت قد سألت متحوّلتيّ هذا السؤال من قبل. آنذاك، لم يكن أغلبهم قادرين على التعبير عما يريدون، ولم يكونوا إلا واقفين يرتجفون. لكن أحدهم كان يعرف ما يريد، وبدأ يؤدّي تمارين البطن. قاتل مع متحوّل آخر، والذي أصبح فيما بعد ″مود سوينغر″.
ماذا فعلت؟ لماذا لم تعتني بالأطفال؟!
ربما، فقط ربما… المتحوّل الذي أمامي يرغب في حماية الأطفال. ربما هي رغبة لم يُكتب له تحقيقها في حياته.
ثد!!!
فركتُ ذقني بهدوء وغصت في التفكير.
دار بعينيه العديدة، ثم ركّز نظره على الصبي. نطق بكلمات متقطعة، وصوته جافٌ ومبحوح.
كيف يمكنني إشباع هذه الرغبة؟
طقطقة!
إذا كان الحب الأمومي رغبته، فلا بد أن أسمح له بتحقيق شيء يرتبط بها ليتمكّن من التحول إلى متحوّل من المرحلة الثانية. أعتقد أن أسهل طريقة هي جعله يقاتل متحوّلًا آخر من المرحلة الأولى يحمل نفس الرغبة، كما فعل ″مود سوينغر″.
دار بعينيه العديدة، ثم ركّز نظره على الصبي. نطق بكلمات متقطعة، وصوته جافٌ ومبحوح.
لكنني كنت أتساءل: هل المتحوّلون الذين يرغبون في إظهار الحب الأمومي يقبلون قتال بعضهم ضد بعض؟ هم يريدون حماية نفس الأشياء، فهل يقبلون أن يتقاتلوا لتحقيق ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقنا كل منا في اتجاهه دون كلمة أخرى.
خلصتُ إلى أن ذلك مستحيل على الأرجح. ففي حالة ″مود سوينغر″ كان الأمر مرتبطًا برغبة في اكتساب القوة الجسدية.
فركتُ ذقني بهدوء وغصت في التفكير.
تساءلتُ إن كان هناك متحوّلون لا يمكنهم التحول إلى المرحلة الثانية، كما توجد زومبيات حمراء العيون لا تتحول إلى مخلوقات سوداء.
وبينما كان الزومبي على وشك الإمساك بظهر الفتاة، وصلت إليها وأمسكت بها بين ذراعي. خدش الزومبي ظهري، لكن ذلك لم يكن مهمًا.
أطلقت زفرةً، مشوبًة بالارتياح والإحباط معًا. كان لا بد لي من إعادة التفكير في رغبات المتحوّل المرتبطة بالحب الأمومي لاحقًا. أما الآن، فقد حان وقت ترتيب المكان والاستعداد لرحلتنا صباح الغد.
كيااا!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم أستطع فهم من أين جاء هؤلاء الزومبي الآخرون. كنت منشغلاً جدًا بإيقاف تقدم المتحوّلين حتى نسيت الزومبي العاديين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
توهّجت عيناي الزرقاوين ببريق بهيج وأنا أندفع نحو المتحوّلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت زفرةً، مشوبًة بالارتياح والإحباط معًا. كان لا بد لي من إعادة التفكير في رغبات المتحوّل المرتبطة بالحب الأمومي لاحقًا. أما الآن، فقد حان وقت ترتيب المكان والاستعداد لرحلتنا صباح الغد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
