126
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هناك آثار.” عضّ كيم هيونغ-جون على شفتيه بقلق.
ترجمة: Arisu san
سمعت صوت سويون تناديني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمسكت بيدي، وبدأت تحرّكها جيئة وذهابًا وهي تضحك ببراءة. لم أكن أعرف ما الذي يبهجها هكذا، لكن دفء يدها تسلل إلى أعماقي، يذيب الجليد المتراكم على قلبي.
كان جميع القادة المجتمعين في مطعم الطابق الثاني يحدّقون عبر النوافذ، ينتظرون عودة كيم هيونغ-جون.
“أمر أكبر؟”
ورغم أن النوافذ كانت مغلقة، إلا أن الرياح العاتية في الخارج جعلتها ترتج بشدّة، وبدت علامات القلق واضحة على وجوههم. كنت جالسًا على المكتب، أدلّك صدغيّ بتوتر.
“قلقي نابع من كونه متهورًا أحيانًا.”
لقد تأخر أكثر مما توقعت.
رفعتها بين ذراعيّ، فضحكت وراحت تلمس وجهي.
ظننتُ أنه سيعود خلال ساعة، لكن ثلاث ساعات مرّت منذ توجهه إلى ماجانغ، ولم يظهر له أثر.
“لا تتوقف، حتى لو تعبت ووصلت إلى أقصى حدودك.”
نهضت من مكاني وبدأت أتمشى بعصبية، فجاء لي جونغ-أوك نحوي وقال:
“لا تقلق كثيرًا.”
ركضت سويون نحوي فابتسمت لها بحرارة.
أجبته بحدة:
“وكيف لا أقلق؟”
“جاءت تبكي، تقول إنها رأت حلمًا مخيفًا.”
“أنت تعرف أنه ليس من النوع الذي يسقط بسهولة.”
“أليست سويون الصغيرة تشعر بالبرد؟”
“ماذا لو صادف كائنًا أسود؟”
الناجون كانوا يبذلون كل ما لديهم يومًا بعد يوم، يضحّون بأنفسهم في سبيل الآخرين. كانوا يحمون ابنتي، ويمنحونها فرصة لتعيش كإنسانة، ويغمرونها بالدفء والأمان.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آثار تحوّل.”
“وماذا لو تحوّل عدد كبير من الزومبي في ماجانغ إلى متحولين من المرحلة الثانية؟”
“لا يمكن التمييز بين آثار المرحلة الأولى والثانية بسهولة. عدد المتغيرات بين المتحولين كبير جدًا. تتذكر المتحول في حديقة الأطفال الكبرى؟ كان صغير الحجم، لذلك من المستحيل تحديد المرحلة من الآثار فقط.”
قطّبت جبيني بقلق، فربت لي جونغ-أوك على كتفي.
“…”
“تعرف أنه ليس مغفّلًا عديم الحيلة. سيعود مهما حصل.”
تنهدت بمرارة. غلطة واحدة تسببت في كارثة يصعب إصلاحها. شُلّ عقلي للحظة.
“قلقي نابع من كونه متهورًا أحيانًا.”
نقرت لساني وتنهدت. وجود الكائنات السوداء كان كافيًا لزرع القلق في قلبي، والآن عليّ أن أضيف المتحولين إلى قائمة الكوابيس.
حين واجهنا الكلاب في مستشفى كونكوك الجامعي، تمكّنا من السيطرة على الوضع بفضل ارتجاله ومهارته، لكن لو كانت تلك الكلاب أكثر ذكاءً بقليل، لخرج الأمر عن السيطرة تمامًا.
كل ما يمكن أن يسوء، يسوء بالفعل.
وما إن واصلت تجوالي القلِق، حتى صاح أحد الواقفين عند النافذة:
“لقد عاد! هيونغ-جون عاد!”
وبعد الانتهاء من تلك المسائل، ناقشنا موضوع زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي. واقترح لي جونغ-أوك أن لا مبرر لتأجيله أكثر، وأنه يجب أن يُعقد غدًا. وقد وافق معظم القادة على ذلك.
أسرعت إلى النافذة.
“لا. أنا ممتن لكِ من أعماقي لوجودك هنا.”
كان يركض باتجاه الفندق، يقود مجموعة من أتباعه… أكثر بكثير مما كان معه حين غادر. كنت أعلم أنه لم يأخذ معه سوى المتحولين، لذا لم أفهم سبب عودته بكل هؤلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ أبي! أبي!”
هل ذهب لتجنيد أتباع جدد قبل العودة؟
“ماذا لو صادف كائنًا أسود؟”
فقد كيم هيونغ-جون عددًا كبيرًا من أتباعه في معركة منطقة غوانغجين وفي القتال ضد الكائن الأسود. ويبدو أنه جمع مزيدًا من الزومبي من سجن ماجانغ في طريقه.
سويون كانت تعلّمني معنى حياتي وقيمتها.
تنهدت بارتياح وجلست مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخيار الوحيد أمامي… هو أن أواصل السير.
يعرف تمامًا كيف يقلق من حوله.
وما إن واصلت تجوالي القلِق، حتى صاح أحد الواقفين عند النافذة: “لقد عاد! هيونغ-جون عاد!”
لوّح للقادة في الطابق الثاني وهو يدخل الفندق، ثم صعد مباشرة إلى المطعم يبحث عني.
“أكثر من واحد أو اثنين، هذا مؤكد. ربما أكثر بكثير.”
“أيها العم!”
كيم هيونغ-جون، دو هان-سول، الحراس… جميعهم يعتمدون عليّ. قراراتي ترسم لهم مسارهم.
كان صوته متوترًا للغاية. نظرت إليه، فابتلع ريقه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“علينا تعزيز دفاعاتنا في المكان.”
“لا داعي للاعتذار. لا بأس.”
أملت رأسي باستفهام.
“لماذا؟ هل حدث شيء ما؟”
كان جميع القادة المجتمعين في مطعم الطابق الثاني يحدّقون عبر النوافذ، ينتظرون عودة كيم هيونغ-جون.
اقترب أكثر وهمس بنبرة حذرة:
“هناك شيء في ماجانغ… أشعر أن المكان يخفي أمرًا أكبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب أكثر وهمس بنبرة حذرة: “هناك شيء في ماجانغ… أشعر أن المكان يخفي أمرًا أكبر.”
“أمر أكبر؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هناك آثار.” عضّ كيم هيونغ-جون على شفتيه بقلق.
“أأنت حزينة لأن والدك لا يستطيع اللعب معك؟”
لم أفهم ما الذي يعنيه بكلمة “آثار”.
سعلت قليلًا وأشحت ببصري بعيدًا. وعندما نظرت إلى سويون مجددًا، كانت تنظر إليّ وتبتسم.
طلبت منه أن يوضح، فتنهد وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ينسجم مع بقية الأطفال، ويضحك كثيرًا هذه الأيام.”
“آثار تحوّل.”
“أمر أكبر؟”
“كنت أتوقع ذلك… هل تعرف عددهم؟”
ظللت صامتًا، فنظرت إليّ هان سون-هي وقالت:
“أكثر من واحد أو اثنين، هذا مؤكد. ربما أكثر بكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أصل إلى نتيجة ما دمت أفكر وحدي.
كل ما يمكن أن يسوء، يسوء بالفعل.
“أبي مشغول لأنه سوبرمان. وسويون تفهم.”
نقرت لساني وتنهدت. وجود الكائنات السوداء كان كافيًا لزرع القلق في قلبي، والآن عليّ أن أضيف المتحولين إلى قائمة الكوابيس.
ولو أردت أن أخمّن، فأظن أن الأطفال كانوا سيغلقون قلوبهم ويستسلمون لقسوة هذا العالم. لو لم تكن موجودة، لما ابتسم أيٌّ منهم بهذا النقاء.
مرّرت أصابعي على ذقني بتفكير.
“هل هناك دلائل على تحولات من المرحلة الثانية؟”
أسرعت إلى النافذة.
“لا يمكن التمييز بين آثار المرحلة الأولى والثانية بسهولة. عدد المتغيرات بين المتحولين كبير جدًا. تتذكر المتحول في حديقة الأطفال الكبرى؟ كان صغير الحجم، لذلك من المستحيل تحديد المرحلة من الآثار فقط.”
“إذًا، لو افترضنا أن كل الآثار تعود لمتحولين من المرحلة الأولى، كم تظن عددهم؟ تقدير تقريبي فقط.”
“إذًا، لو افترضنا أن كل الآثار تعود لمتحولين من المرحلة الأولى، كم تظن عددهم؟ تقدير تقريبي فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الاجتماع، خرجت من الفندق. لفحتني رياح نهر الهان، وبدت برودتها وكأنها تريح قلبي المتعب.
“لا أدري… كثيرون جدًا… لم أستطع حتى عدّهم.”
“لا تتوقف، وواصل السير.”
حين قضيت على زعيم حي هوايانغ، انقطعت صلة مئات الزومبي به، وكان جميعهم في حالة قابلة للتحول. لذا نقلناهم إلى سجني الزومبي.
“في الحقيقة، لا أحد يعرف الجواب على ذلك. ولا أحد كان يعرفه يومًا. أليس من المستحيل أن تكون متيقنًا مما ينتظرك؟”
لكن الأمر لم يتوقف هناك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فالزومبي الذين تبقوا بعد قتال زعماء أحياء غووي، وجايانغ، وبقية طلائع الأعداء… كلهم انتهوا إلى تلك السجون.
“لا تقل هذا. كل ما حدث بفضلك، والد سويون.”
سجنا الزومبي في هاينغدانغ وماجانغ كانا مكتظين تمامًا. ولو تحوّل حتى ثلث زومبي ماجانغ إلى متحولين… فهذا يعني أن عددهم يتجاوز ثلاثمئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا إن كنت أقوم بما هو صواب… أو لا.”
ولو حدثت هذه التحولات في بيئة مغلقة… فالمرجح أن عددًا كبيرًا منهم بلغ المرحلة الثانية.
أجبته بحدة: “وكيف لا أقلق؟”
تنهدت بمرارة. غلطة واحدة تسببت في كارثة يصعب إصلاحها. شُلّ عقلي للحظة.
“لا داعي للاعتذار. لا بأس.”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
نقرت لساني وتنهدت. وجود الكائنات السوداء كان كافيًا لزرع القلق في قلبي، والآن عليّ أن أضيف المتحولين إلى قائمة الكوابيس.
“من أين حصلت على الأتباع الذين عدت بهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف أنه ليس من النوع الذي يسقط بسهولة.”
“اضطررت للذهاب إلى حي هاينغدانغ. شعرت أنني بحاجة إلى المزيد، فجمعت من هناك. آسف لأنني لم أُخبرك مسبقًا.”
فقد كيم هيونغ-جون عددًا كبيرًا من أتباعه في معركة منطقة غوانغجين وفي القتال ضد الكائن الأسود. ويبدو أنه جمع مزيدًا من الزومبي من سجن ماجانغ في طريقه.
كان صوته حزينًا. كان يعرف أن الوضع تفاقم بسببه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح للقادة في الطابق الثاني وهو يدخل الفندق، ثم صعد مباشرة إلى المطعم يبحث عني.
تنهدت ومسحت على شعري. لم أجد ما يخفف من ثقلي النفسي. عضضت شفتي السفلى وأنا أُفكر.
“هل أنت بخير؟”
لن أصل إلى نتيجة ما دمت أفكر وحدي.
ظننتُ أنه سيعود خلال ساعة، لكن ثلاث ساعات مرّت منذ توجهه إلى ماجانغ، ولم يظهر له أثر.
زفرت ونظرت إلى القادة من حولي.
سعلت قليلًا وأشحت ببصري بعيدًا. وعندما نظرت إلى سويون مجددًا، كانت تنظر إليّ وتبتسم.
“فلنجلس جميعًا… سنبدأ الاجتماع.”
ترجمة: Arisu san
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا إن كنت أقوم بما هو صواب… أو لا.”
سار الاجتماع بسلاسة.
لو لم تكن هان سون-هي معنا، لما كنت أعلم ما الذي كان سيؤول إليه حال الأطفال في ملجأ هاي-يونغ.
وجود الكائن الأسود والمتحولين معًا كان سببًا كافيًا لتعزيز حالة التأهب.
تنهدت وضغطت بأصابعي على صدغيّ برفق.
اتفقنا على أن يتولى أتباع كيم هيونغ-جون، ودو هان-سول، وأنا، مراقبة أطراف حي غوانغجانغ. أما الحراس الذين كانوا يراقبون الأطراف فسيتم سحبهم لحماية محيط الفندق مباشرة.
“أأنت حزينة لأن والدك لا يستطيع اللعب معك؟”
أما بشأن الإمدادات التي حصلنا عليها من الناجين في غانغنام، فقد قررنا مراقبتهم عن كثب مؤقتًا. إن كانت لديهم نوايا مبيتة، فسيقومون بالخطوة الأولى. لا سبب يجعلنا نتحرك من دون دليل واضح.
ولو أردت أن أخمّن، فأظن أن الأطفال كانوا سيغلقون قلوبهم ويستسلمون لقسوة هذا العالم. لو لم تكن موجودة، لما ابتسم أيٌّ منهم بهذا النقاء.
وبعد الانتهاء من تلك المسائل، ناقشنا موضوع زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي. واقترح لي جونغ-أوك أن لا مبرر لتأجيله أكثر، وأنه يجب أن يُعقد غدًا. وقد وافق معظم القادة على ذلك.
حين أنقذته من السوبرماركت، كانت أمه تضطر لإطعامه بيدها، لأنه كان يتضوّر جوعًا منذ فترة طويلة. أما الآن، فقد بات يأكل جيدًا وينمو بصحة.
كان واضحًا أن لي جونغ-أوك أراد لهما زفافًا مثاليًا. لكن في عالمنا، لا يوجد يوم يخلو من القلق. لذا، قررنا المضي قدمًا بالحفل دون تأخير.
كل ما يمكن أن يسوء، يسوء بالفعل.
بعد الاجتماع، خرجت من الفندق. لفحتني رياح نهر الهان، وبدت برودتها وكأنها تريح قلبي المتعب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم أكن أعلم كيف أصف ما أشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعرف أنه ليس مغفّلًا عديم الحيلة. سيعود مهما حصل.”
لم يكن هناك وصف مناسب.
“سوك-هي… هل هو بخير؟” سألتها.
الناجون كانوا يبذلون كل ما لديهم يومًا بعد يوم، يضحّون بأنفسهم في سبيل الآخرين. كانوا يحمون ابنتي، ويمنحونها فرصة لتعيش كإنسانة، ويغمرونها بالدفء والأمان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت ممتنًا لوجودهم، لكن في الوقت ذاته، كان ثقل توقعاتهم يخنقني.
قطّبت جبيني بقلق، فربت لي جونغ-أوك على كتفي.
حياتهم كانت تعتمد على ما أفعله.
لم أعرف كيف ينبغي أن أشعر حيال كلماتها. ربما كانت تبدو جوفاء للبعض، لكنها بالنسبة لي، كانت دافئة، ونجحت في رفع معنوياتي.
كان حملًا كبيرًا لا يُحتمل لشخص واحد فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، رأيت حلمًا مخيفًا.”
كيم هيونغ-جون، دو هان-سول، الحراس… جميعهم يعتمدون عليّ. قراراتي ترسم لهم مسارهم.
لم أكن أعلم كيف أصف ما أشعر به.
أصبحت مرهقًا… مرهقًا من ضرورة أن تكون كل قراراتي صائبة.
“أن تبقى خارجًا في مثل هذا الوقت، بمفردك… أستطيع أن أرى في ملامحك أن هناك ما يشغلك.”
تنهدت وضغطت بأصابعي على صدغيّ برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن إذا كنت تفكر في ما هو صواب وما هو خطأ… فأعتقد أنك تؤدي دورك بشكل جيد. مهما قال الآخرون، أنا أرى أنك تقوم بعمل رائع.”
“أوه؟ أبي! أبي!”
بدأت ترتجف تحت هبوب الرياح القادمة من نهر الهان. ومع ازدياد برودة الليل، بات بإمكاني رؤية بخار أنفاسها في الهواء البارد.
سمعت صوت سويون تناديني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
التفت ورأيتها تمشي نحوي بثياب شتوية سميكة، ترافقها هان سون-هي. بدا لي وكأنها كانت طفلة تحبو منذ لحظات، لكنها الآن أطول بكثير مما كانت عليه قبل أشهر.
“لا أدري… كثيرون جدًا… لم أستطع حتى عدّهم.”
ركضت سويون نحوي فابتسمت لها بحرارة.
أجبته بحدة: “وكيف لا أقلق؟”
“سويون، لماذا خرجتِ؟ كان عليكِ أن تواصلي النوم.”
سواء كنت أبًا صالحًا أو سيئًا، متسلّطًا أو مهووسًا، فكل شيء يبدأ من لحظة حملك لطفلك بين ذراعيك. حين تدرك أنك والد، تصبح غاية حياتك واضحة.
“أبي، رأيت حلمًا مخيفًا.”
“أكثر من واحد أو اثنين، هذا مؤكد. ربما أكثر بكثير.”
عانقتني ووضعت وجهها الحزين على فخذيّ. مسحت على شعرها بلطف، ثم نظرت إلى هان سون-هي.
لم أعرف كيف ينبغي أن أشعر حيال كلماتها. ربما كانت تبدو جوفاء للبعض، لكنها بالنسبة لي، كانت دافئة، ونجحت في رفع معنوياتي.
كانت ترتب ثيابها وهي تقترب. بدت عليها آثار النعاس الشديد، كما لو أنها استيقظت للتو.
تنهدت بمرارة. غلطة واحدة تسببت في كارثة يصعب إصلاحها. شُلّ عقلي للحظة.
“هل استيقظتِ بسبب سويون؟”
أما بشأن الإمدادات التي حصلنا عليها من الناجين في غانغنام، فقد قررنا مراقبتهم عن كثب مؤقتًا. إن كانت لديهم نوايا مبيتة، فسيقومون بالخطوة الأولى. لا سبب يجعلنا نتحرك من دون دليل واضح.
“جاءت تبكي، تقول إنها رأت حلمًا مخيفًا.”
“لا. أنا ممتن لكِ من أعماقي لوجودك هنا.”
“أعتذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هان سون-هي أشبه بأمّ لجميع الأطفال. وكلما فكرت بما قدّمته حتى الآن، شعرت بحاجة لأن أعبّر لها عن امتناني.
ابتسمت هان سون-هي بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هان سون-هي أشبه بأمّ لجميع الأطفال. وكلما فكرت بما قدّمته حتى الآن، شعرت بحاجة لأن أعبّر لها عن امتناني.
“لا داعي للاعتذار. لا بأس.”
أجبته بحدة: “وكيف لا أقلق؟”
بدأت ترتجف تحت هبوب الرياح القادمة من نهر الهان. ومع ازدياد برودة الليل، بات بإمكاني رؤية بخار أنفاسها في الهواء البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، رأيت حلمًا مخيفًا.”
“سوك-هي… هل هو بخير؟” سألتها.
“أليست سويون الصغيرة تشعر بالبرد؟”
“نعم، ينسجم مع بقية الأطفال، ويضحك كثيرًا هذه الأيام.”
“أكثر من واحد أو اثنين، هذا مؤكد. ربما أكثر بكثير.”
كان سوك-هي ابن هان سون-هي.
ابتسمت هان سون-هي بلطف.
حين أنقذته من السوبرماركت، كانت أمه تضطر لإطعامه بيدها، لأنه كان يتضوّر جوعًا منذ فترة طويلة. أما الآن، فقد بات يأكل جيدًا وينمو بصحة.
“في الحقيقة، لا أحد يعرف الجواب على ذلك. ولا أحد كان يعرفه يومًا. أليس من المستحيل أن تكون متيقنًا مما ينتظرك؟”
لو لم تكن هان سون-هي معنا، لما كنت أعلم ما الذي كان سيؤول إليه حال الأطفال في ملجأ هاي-يونغ.
لقد تأخر أكثر مما توقعت.
ولو أردت أن أخمّن، فأظن أن الأطفال كانوا سيغلقون قلوبهم ويستسلمون لقسوة هذا العالم. لو لم تكن موجودة، لما ابتسم أيٌّ منهم بهذا النقاء.
كان صوته متوترًا للغاية. نظرت إليه، فابتلع ريقه وقال:
كانت هان سون-هي أشبه بأمّ لجميع الأطفال. وكلما فكرت بما قدّمته حتى الآن، شعرت بحاجة لأن أعبّر لها عن امتناني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هان سون-هي أشبه بأمّ لجميع الأطفال. وكلما فكرت بما قدّمته حتى الآن، شعرت بحاجة لأن أعبّر لها عن امتناني.
“لو لم تكوني معنا… لكان من الصعب على سويون وباقي الأطفال أن يكبروا بهذه الطريقة. أشكركِ على كل ما قدمتِه.”
كان جميع القادة المجتمعين في مطعم الطابق الثاني يحدّقون عبر النوافذ، ينتظرون عودة كيم هيونغ-جون.
“لا تقل هذا. كل ما حدث بفضلك، والد سويون.”
“سوك-هي… هل هو بخير؟” سألتها.
“لا. أنا ممتن لكِ من أعماقي لوجودك هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آثار تحوّل.”
“أنا فقط أبذل جهدي في حدود ما أستطيع فعله.”
وبعد الانتهاء من تلك المسائل، ناقشنا موضوع زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي. واقترح لي جونغ-أوك أن لا مبرر لتأجيله أكثر، وأنه يجب أن يُعقد غدًا. وقد وافق معظم القادة على ذلك.
انخفض رأسي عند سماع كلماتها.
لم أعرف كيف ينبغي أن أشعر حيال كلماتها. ربما كانت تبدو جوفاء للبعض، لكنها بالنسبة لي، كانت دافئة، ونجحت في رفع معنوياتي.
أنا أيضًا كنت أبذل كل ما في وسعي، لكن كان من الصعب عليّ أن أميّز بين الصواب والخطأ. لم أعد واثقًا من نفسي، بل حتى لم أعد أعلم إن كنت أتقدّم أم أتراجع. أم أنني فقط عالق في مكاني، عاجز عن المضيّ قدمًا.
“أيها العم!”
ظللت صامتًا، فنظرت إليّ هان سون-هي وقالت:
نقرت لساني وتنهدت. وجود الكائنات السوداء كان كافيًا لزرع القلق في قلبي، والآن عليّ أن أضيف المتحولين إلى قائمة الكوابيس.
“هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّتُّ على ظهرها وأنا أبتسم، فقالت لي بصوت رقيق:
“هاه؟ آه… نعم، أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح للقادة في الطابق الثاني وهو يدخل الفندق، ثم صعد مباشرة إلى المطعم يبحث عني.
أجبتها بابتسامة متكلفة، فضمّت ذراعيها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّتُّ على ظهرها وأنا أبتسم، فقالت لي بصوت رقيق:
“الأمر ليس سهلًا، أليس كذلك؟”
تنهدت ومسحت على شعري. لم أجد ما يخفف من ثقلي النفسي. عضضت شفتي السفلى وأنا أُفكر.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا إن كنت أقوم بما هو صواب… أو لا.”
“أن تبقى خارجًا في مثل هذا الوقت، بمفردك… أستطيع أن أرى في ملامحك أن هناك ما يشغلك.”
“لأنك إن توقفت… فلن تتمكن سويون من التقدّم أيضًا.”
سمحت للحزن بأن يطفو على وجهي، وأجبتها:
“قلقي نابع من كونه متهورًا أحيانًا.”
“لست متأكدًا إن كنت أقوم بما هو صواب… أو لا.”
زالت كل همومي، وروحي التي كانت على وشك الذبول بدأت تنبض بالحياة من جديد.
نظرت إليّ مطولًا، ثم تنهدت.
كان صوته متوترًا للغاية. نظرت إليه، فابتلع ريقه وقال:
“في الحقيقة، لا أحد يعرف الجواب على ذلك. ولا أحد كان يعرفه يومًا. أليس من المستحيل أن تكون متيقنًا مما ينتظرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أصل إلى نتيجة ما دمت أفكر وحدي.
“…”
“لا بأس! لدي الكثير من الأصدقاء، والعمة سون-هي والأعمام يلعبون معي، لذا لا بأس!”
أهدتني ابتسامة حنونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربّتُّ على ظهر سويون بلطف، وهمست في داخلي:
“لكن إذا كنت تفكر في ما هو صواب وما هو خطأ… فأعتقد أنك تؤدي دورك بشكل جيد. مهما قال الآخرون، أنا أرى أنك تقوم بعمل رائع.”
“…”
لم أعرف كيف ينبغي أن أشعر حيال كلماتها. ربما كانت تبدو جوفاء للبعض، لكنها بالنسبة لي، كانت دافئة، ونجحت في رفع معنوياتي.
“هل أنت بخير؟”
سعلت قليلًا وأشحت ببصري بعيدًا. وعندما نظرت إلى سويون مجددًا، كانت تنظر إليّ وتبتسم.
كان صوته حزينًا. كان يعرف أن الوضع تفاقم بسببه.
أمسكت بيدي، وبدأت تحرّكها جيئة وذهابًا وهي تضحك ببراءة. لم أكن أعرف ما الذي يبهجها هكذا، لكن دفء يدها تسلل إلى أعماقي، يذيب الجليد المتراكم على قلبي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفعتها بين ذراعيّ، فضحكت وراحت تلمس وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا إن كنت أقوم بما هو صواب… أو لا.”
ربما كانت تحدق في عينيّ الزرقاوين بإعجاب. راحت تعبث بحاجبيّ ووجنتيّ.
أما بشأن الإمدادات التي حصلنا عليها من الناجين في غانغنام، فقد قررنا مراقبتهم عن كثب مؤقتًا. إن كانت لديهم نوايا مبيتة، فسيقومون بالخطوة الأولى. لا سبب يجعلنا نتحرك من دون دليل واضح.
“أليست سويون الصغيرة تشعر بالبرد؟”
يعرف تمامًا كيف يقلق من حوله.
“لا! أنا بخير!”
ظننتُ أنه سيعود خلال ساعة، لكن ثلاث ساعات مرّت منذ توجهه إلى ماجانغ، ولم يظهر له أثر.
“أأنت حزينة لأن والدك لا يستطيع اللعب معك؟”
“لا تقل هذا. كل ما حدث بفضلك، والد سويون.”
“لا بأس! لدي الكثير من الأصدقاء، والعمة سون-هي والأعمام يلعبون معي، لذا لا بأس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يتوقف هناك.
ربّتُّ على ظهرها وأنا أبتسم، فقالت لي بصوت رقيق:
لقد تأخر أكثر مما توقعت.
“أبي مشغول لأنه سوبرمان. وسويون تفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن إذا كنت تفكر في ما هو صواب وما هو خطأ… فأعتقد أنك تؤدي دورك بشكل جيد. مهما قال الآخرون، أنا أرى أنك تقوم بعمل رائع.”
“هل تعرف صغيرتي كلمة تفهم الآن؟”
“هاه؟ آه… نعم، أنا بخير.”
“كنت الأولى في الإملاء! والمدير قال إنني ذكية!”
“كنت أتوقع ذلك… هل تعرف عددهم؟”
نظرت إليها بإعجاب، فطبعت شفتيها على صدري ودفنت وجهها بين ذراعيّ. أغمضت عيناي، أتنفس دفئها.
نظرت إليّ مطولًا، ثم تنهدت.
كان الناس يقولون إنك لا تفهم مشاعر الأب حتى تضع ابنك أو ابنتك بين ذراعيك. وقد كانوا محقين.
حين قضيت على زعيم حي هوايانغ، انقطعت صلة مئات الزومبي به، وكان جميعهم في حالة قابلة للتحول. لذا نقلناهم إلى سجني الزومبي.
لو لم تكن سويون في حياتي، لما كنت شعرت بهذا الإحساس أبدًا.
ركضت سويون نحوي فابتسمت لها بحرارة.
زالت كل همومي، وروحي التي كانت على وشك الذبول بدأت تنبض بالحياة من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الاجتماع، خرجت من الفندق. لفحتني رياح نهر الهان، وبدت برودتها وكأنها تريح قلبي المتعب.
سويون كانت تعلّمني معنى حياتي وقيمتها.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
سواء كنت أبًا صالحًا أو سيئًا، متسلّطًا أو مهووسًا، فكل شيء يبدأ من لحظة حملك لطفلك بين ذراعيك. حين تدرك أنك والد، تصبح غاية حياتك واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياتهم كانت تعتمد على ما أفعله.
ربّتُّ على ظهر سويون بلطف، وهمست في داخلي:
تنهدت بارتياح وجلست مجددًا.
“لا تتوقف، وواصل السير.”
“هاه؟ آه… نعم، أنا بخير.”
“لا تتردد، وواصل السير.”
“لا داعي للاعتذار. لا بأس.”
“لا تتوقف، حتى لو تعبت ووصلت إلى أقصى حدودك.”
تنهدت وضغطت بأصابعي على صدغيّ برفق.
“لأنك إن توقفت… فلن تتمكن سويون من التقدّم أيضًا.”
“لا أدري… كثيرون جدًا… لم أستطع حتى عدّهم.”
الخيار الوحيد أمامي… هو أن أواصل السير.
نهضت من مكاني وبدأت أتمشى بعصبية، فجاء لي جونغ-أوك نحوي وقال: “لا تقلق كثيرًا.”
لأنني أب. لأنني والد.
“…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان جميع القادة المجتمعين في مطعم الطابق الثاني يحدّقون عبر النوافذ، ينتظرون عودة كيم هيونغ-جون.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“من أين حصلت على الأتباع الذين عدت بهم؟”
كان جميع القادة المجتمعين في مطعم الطابق الثاني يحدّقون عبر النوافذ، ينتظرون عودة كيم هيونغ-جون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
