128
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا؟ غريب أن أقول هذا النوع من الكلام؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفاجئ أن تقول شيئًا كهذا.”
ترجمة: Arisu san
“إذا بدأ الملجأ، الذي كان آمنًا دومًا، يبث مثل هذا التحذير فجأة، فإما بسبب المتحولين، أو المخلوق الأسود.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان يقع في منطقة جونغنانغ شمال منطقة غوانغجي، وتحت إصبعي رمز درع كبير.
ظلت هوانغ جي-هي تنظر إلى نهر الهان بصمت طويل، ثم قطعت السكون أخيرًا وقالت:
“بفضل شخصيته، أسسنا الملجأ وأنقذنا الكثير من الناس. أنشأ نظامًا لتنظيم الأمور، وبدأ الآخرون يتبعونه.”
“بماذا تفكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت كتفاها ترتجفان بخفة، وتدفّقت الدموع التي ظلت تحبسها طويلاً. كانت رائحة السجائر لا تزال تعبق في الهواء.
“أحاول فقط أن أستمتع بلحظتي الحالية.”
مركز سيول الطبي.
“غريب، لا أنكر أنني متفاجئة. كنت تبدو دومًا وكأن هناك الكثير يشغل بالك.”
كان يقع في منطقة جونغنانغ شمال منطقة غوانغجي، وتحت إصبعي رمز درع كبير.
“حين أرتاح، أحرص أن أرتاح فعلًا. أحدهم قال لي ذات مرة إنك لا تجد وقتًا للاستمتاع بنفسك، بل يجب أن تصنعه بيدك.”
جلستُ وهي في حضني، نراقب المشهد خارج النافذة وقتًا طويلًا، أرجو في قلبي أن يغسل هذا المطر النقي شرور هذا العالم المضطرب والملعون.
ضحكت وأنا أسترجع كلمات لي جونغ-أوك، وكررتها على مسامع هوانغ جي-هي. أمالت رأسها وحدّقت بي.
“أوه؟ عمي، ماذا جاء بك؟”
“مفاجئ أن تقول شيئًا كهذا.”
“لا، لن أبقى ساكنًا إذا حدث هذا بسببي.”
“لماذا؟ غريب أن أقول هذا النوع من الكلام؟”
“يبدو أنهم تواصلوا مع ملجأ آخر.”
“فقط… يبدو وكأنه شيء كان سيقوله لي جونغ-أوك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هو في الواقع من قاله لي.”
تنهد كيم هيونغ-جون.
“هاهاها!”
“هاهاها!”
انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة من أعماقها. صدقها كان أحد الجوانب التي جعلتها شخصًا محبوبًا.
كان أحد الملجأين الأربعة المتبقين في غانغبوك.
فركت عنقي بخجل، فيما تابعت هوانغ جي-هي التحديق بي. نظرتها أزعجتني قليلًا، فبلّلت شفتيّ وسألت:
“انتظر هنا. سأعود مع هان-سول.”
“لماذا تنظرين إليّ هكذا؟”
“هاهاها!”
“يبدو أنك تملك جانبًا خجولًا. لست هكذا وأنت تقاتل.”
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
“لطالما كنت شخصًا خجولًا. لست اجتماعيًا أبدًا.”
“وفي النهاية، ذلك ما عجّل بنهايته.”
“لكني لا أراك كذلك.”
“هذا بالضبط سبب استدعائي لكما.”
أجبتها بصراحة:
كان يقع في منطقة جونغنانغ شمال منطقة غوانغجي، وتحت إصبعي رمز درع كبير.
“حسنًا… لو بقيت كما كنت، لكانت سو-يون في خطر. ما كنا لننجو إن لم أتغيّر.”
هرع المدير إلى الطابق الثاني. بللت شفتي وأنا أسمع الصوت عبر الراديو مرة أخرى:
أومأت هوانغ جي-هي ببطء، ثم نظرت من جديد نحو نهر الهان. أخرجت سيجارة.
“هل ظهر زومبي؟”
“كان حبيبي شخصًا مفعمًا بالحيوية. كان يحب الظهور أمام الآخرين، حتى حين كنت أرجوه أن يتراجع خطوة.”
“لا، لن أبقى ساكنًا إذا حدث هذا بسببي.”
“…”
ضحكت وأنا أسترجع كلمات لي جونغ-أوك، وكررتها على مسامع هوانغ جي-هي. أمالت رأسها وحدّقت بي.
أدرت رأسي قليلًا لأراقب وجهها من الجانب. الرياح التي هبّت من النهر خطفت دخان سيجارتها حين مرّ أمام وجهها. نفثت الدخان، وتابعت:
مركز سيول الطبي.
“بفضل شخصيته، أسسنا الملجأ وأنقذنا الكثير من الناس. أنشأ نظامًا لتنظيم الأمور، وبدأ الآخرون يتبعونه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر لي جونغ-أوك لسانه ومشى نحو غرفة المعيشة. بعد ذلك، أتى المدير وابتسم لي بود.
“…”
أدرت رأسي قليلًا لأراقب وجهها من الجانب. الرياح التي هبّت من النهر خطفت دخان سيجارتها حين مرّ أمام وجهها. نفثت الدخان، وتابعت:
“في البداية، لم أحب شخصيته المنفتحة، لكنني فكرت لاحقًا… ماذا لو لم يكن هو على ما هو عليه؟ ماذا لو كان شخصًا آخر؟”
“ماذا؟”
كانت عيناها تقولان بوضوح: هي تشتاق إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تسلل المتحولون من ماجانغ على الطريق الرئيسي شمالًا… فسيتجهون إلى حي سينّيه.”
سحبت نفسًا طويلًا من السيجارة من دون أن تقول شيئًا، ثم رمت عقبها على الأرض.
لم يكن المدير متأكدًا مما يجب أن يفعل بهذه المعلومة.
“لكن أعتقد… أن هذا هو السبب في موته أيضًا.”
عض كيم هيونغ-جون على شفتيه مترددًا. راقب دو هان-سول الحوار بصمت. تنهدت.
“…”
“ما قصة هذا المطر في يوم الزفاف؟”
لم أعرف بماذا أرد. زفرت تنهيدة ثقيلة.
“يبدو أن سو-يون سعيدة لأن المطر يهطل.”
“حتى عندما توسّلت إليه أن يهدأ ويتصرّف بعقلانية، لم يكن يستمع.”
“نعم! أنا أحب صوت المطر!”
“…”
سحبت نفسًا طويلًا من السيجارة من دون أن تقول شيئًا، ثم رمت عقبها على الأرض.
“وفي النهاية، ذلك ما عجّل بنهايته.”
“نعم! أنا أحب صوت المطر!”
ضحكت هوانغ جي-هي بخفوت ونظرت إلى وجهي. تنحنحت ونظرتُ بعيدًا، فأطلقت شخيرًا ساخرًا وتابعت:
“هذا مجرد كلام فارغ. الناس يحاولون إيجاد شيء إيجابي في أي ظرف.”
“أتدري ما المضحك؟”
ربما… ربما كانت فقط بحاجة لمن يستمع إليها.
“ما هو؟”
أجبتها بصراحة:
“أني لم أعد أذكر ملامحه. لا صوته، ولا دفء جسده… مع أن الوقت لم يمضِ طويلًا.”
بفضل كيم هيونغ-جون، تمكنت من المضي قدمًا دون أن يعيقني شيء. كان شخصًا يمكنني الاعتماد عليه دومًا.
نظرتُ إلى النهر وخدشت رأسي بحيرة. لم أفهم لماذا تحكي لي كل هذا.
“وهل هذه إشارة حية؟”
ربما… ربما كانت فقط بحاجة لمن يستمع إليها.
“لطالما كنت شخصًا خجولًا. لست اجتماعيًا أبدًا.”
ربما حين كانت زعيمة المجموعة، لم تستطع أن تفتح قلبها لأحد. كان واضحًا أنها وضعت موت حبيبها جانبًا، وكرّست كل يوم من أيامها لحماية الآخرين بأقصى ما تستطيع.
“في البداية، لم أحب شخصيته المنفتحة، لكنني فكرت لاحقًا… ماذا لو لم يكن هو على ما هو عليه؟ ماذا لو كان شخصًا آخر؟”
أخرجت هوانغ جي-هي سيجارة جديدة من جيبها وحدّقت بها بصمت، وكانت ملامحها مُرّة.
* أكرر…حي… سينّيه… غير… آمن…
“بعد كل ما مررنا به سويًا، الشيء الوحيد الذي ما زلت أتذكّره… هو ماركة السجائر التي كان يدخنها. والمفارقة أنني كنت أزعجه دائمًا لأجل ترك التدخين…”
“أني لم أعد أذكر ملامحه. لا صوته، ولا دفء جسده… مع أن الوقت لم يمضِ طويلًا.”
شحب وجهي من الحزن وأنا أنظر إليها. عبست عضلات وجهها، وعضّت على شفتها السفلى.
أجابت سو-يون بابتسامة مشرقة، فأومأ المدير برأسه ونظر إليّ.
ربّتُّ على كتفها برفق.
أشار المدير إلى الأعلى.
“إن أردتِ البكاء، فابكي”، قلت بهدوء.
اقتربت من الراديو، وسمعت صوت رجل غريب يتخلله تشويش:
بدأت كتفاها ترتجفان بخفة، وتدفّقت الدموع التي ظلت تحبسها طويلاً. كانت رائحة السجائر لا تزال تعبق في الهواء.
“يبدو أنهم تواصلوا مع ملجأ آخر.”
تساءلت إن كان هذا هو سبب تدخينها.
“يبدو أنك تملك جانبًا خجولًا. لست هكذا وأنت تقاتل.”
ربما كانت تحاول أن تتشبّث بأي شيء يُبقي لها أثرًا من حبيبها، الرجل الذي أخذ يتلاشى من ذاكرتها كما يتلاشى دخان السيجارة. فحتى حين يتلاشى الدخان، تبقى رائحته عالقة لبعض الوقت.
تساءلت عما يريد قوله. طلب مني لحظة خاصة حتى لا أفاجئ سو-يون. طلبت منها أن تنتظر قليلاً، فأومأت دون تردد. خرجت إلى ممر الطابق الخامس عشر مع المدير.
حتى وإن بهتت صورته، وصوته، واللحظات التي عاشتها معه، فستظل رائحة سجائره تذكرها به.
اتسعت عيناي لسماع كلامه. أشار لي أن أخفض صوتي، ثم استمر:
رفعتُ عيني نحو السماء، وزفرت تنهيدة عميقة. كنت أعلم أن لا عزاء سيشفي حزنها.
“أبو سو-يون، هل يمكنني التحدث معك قليلًا؟” سأل بهدوء.
كنت فقط أتمنى أن تواصل هوانغ جي-هي المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وهي تحمل ألمها معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً اعتن بنفسك،” قال.
الزفاف… أصبح أكثر من مجرد حفل زفاف للكثيرين.
“إذا كان هناك مخلوق أسود في حي سينّيه، لا تقاتله. عد فورًا.”
❃ ◈ ❃
تشنجت زوايا عينيّ وأنا أسمع سببه. بدا عليه الألم.
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشرّبت الأشجار بالمطر، وتكوّنت حولنا ضبابات كثيفة. جلستُ بجوار النافذة في الطابق الخامس عشر مع سو-يون، نراقب العالم وهو يُغمر بالماء. قالت إنها تحب صوت المطر، بل بدأت تدندن ضاحكة.
جاء المطر بشكل مفاجئ في منتصف نوفمبر، وكان مناسبة لكثير من الناجين ليسترجعوا ذكريات الماضي. جلسوا بجوار النوافذ يتأملون بصمت الخارج.
“آه… أنا أكره الأيام الممطرة.”
تشرّبت الأشجار بالمطر، وتكوّنت حولنا ضبابات كثيفة. جلستُ بجوار النافذة في الطابق الخامس عشر مع سو-يون، نراقب العالم وهو يُغمر بالماء. قالت إنها تحب صوت المطر، بل بدأت تدندن ضاحكة.
“يبدو أنك تملك جانبًا خجولًا. لست هكذا وأنت تقاتل.”
نظرت إليها وابتسمت.
“آه… أنا أكره الأيام الممطرة.”
جلستُ وهي في حضني، نراقب المشهد خارج النافذة وقتًا طويلًا، أرجو في قلبي أن يغسل هذا المطر النقي شرور هذا العالم المضطرب والملعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملجأ الموجود في حي سينّيه في خطر.”
وبعد فترة، جاءني لي جونغ-أوك عابسًا.
استمر الصوت يتقطع، لكنني استطعت استيعاب ما كان يحاول قوله: رجل ذو صوت منخفض يحذر من أن حي سينّيه لم تعد آمن.
“ما قصة هذا المطر في يوم الزفاف؟”
“لا أعتقد أنهم أناس سيئون، أليس كذلك؟ إذا كانوا يبثون للجميع تحذيرًا بالبقاء بعيدًا في حالة طوارئ…”
ابتسمت له مجيبًا:
“هل يمكنك إحضار خريطة سيول من غرفة الدراسة في الطابق الثاني؟”
“يقال إن المطر في يوم الزفاف يعني أن حياة العروسين ستكون سعيدة.”
“أين الراديو؟”
“هذا مجرد كلام فارغ. الناس يحاولون إيجاد شيء إيجابي في أي ظرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملجأ الموجود في حي سينّيه في خطر.”
“دعنا ننظر للنصف الممتلئ من الكأس.”
استمر الصوت يتقطع، لكنني استطعت استيعاب ما كان يحاول قوله: رجل ذو صوت منخفض يحذر من أن حي سينّيه لم تعد آمن.
“آه… أنا أكره الأيام الممطرة.”
“يبدو أنك تملك جانبًا خجولًا. لست هكذا وأنت تقاتل.”
نقر لي جونغ-أوك لسانه ومشى نحو غرفة المعيشة. بعد ذلك، أتى المدير وابتسم لي بود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار المدير بخفة ورافقني إلى اللوبي. دخلنا غرفة الاستراحة على يسار اللوبي، حيث كان فريق يعمل على الراديو. لاحظ كواك دونغ-وون قدومي ولوّح لي.
“يبدو أن سو-يون سعيدة لأن المطر يهطل.”
“حي سينّيه؟”
“نعم! أنا أحب صوت المطر!”
صعدت إلى الطابق السابع عشر وأحضرت دو هان-سول إلى الطابق الخامس عشر. في الوقت نفسه، أخذ كيم هيونغ-جون ابنه إلى الداخل ثم عاد ينتظرني بقلق.
أجابت سو-يون بابتسامة مشرقة، فأومأ المدير برأسه ونظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعمل على ذلك، لكن هذا أفضل ما يمكننا فعله الآن.”
“أبو سو-يون، هل يمكنني التحدث معك قليلًا؟” سأل بهدوء.
“أين الراديو؟”
“بالطبع…”
“تحذيرًا؟”
تساءلت عما يريد قوله. طلب مني لحظة خاصة حتى لا أفاجئ سو-يون. طلبت منها أن تنتظر قليلاً، فأومأت دون تردد. خرجت إلى ممر الطابق الخامس عشر مع المدير.
“نعم! أنا أحب صوت المطر!”
نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد، ثم تحدث بهدوء:
ترجمة: Arisu san
“أعتقد أنه يجب عليك أن تذهب لتتفقد اللوبي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل ظهر زومبي؟”
“…”
“لا، ليس زومبي… فريق صيانة المنشآت قال إنه وجد شيئًا.”
نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد، ثم تحدث بهدوء:
أمالت رأسي، وبدت على المدير علامات القلق.
وبعد فترة، جاءني لي جونغ-أوك عابسًا.
“يبدو أنهم تواصلوا مع ملجأ آخر.”
“…”
“ماذا؟”
“دعنا ننظر للنصف الممتلئ من الكأس.”
اتسعت عيناي لسماع كلامه. أشار لي أن أخفض صوتي، ثم استمر:
“اتبعني.”
“يبدو أن فريق الصيانة عثر على راديو. في البداية ظنوا أنه معطل فحاولوا إصلاحه… لكنهم تلقوا إشارة عليه.”
كان كيم هيونغ-جون على حق، لكن لم أستطع السماح له بالذهاب. لم أكن متأكدًا من أنه لن يتصرف بتهور. وأرسل دو هان-سول سيكون خطيرًا جدًا إذا ظهر متحول من المرحلة الثانية.
“إشارة؟”
ركضت عبر درج الطوارئ إلى الطابق الخامس عشر. كان كيم هيونغ-جون هناك، ينظر من النافذة مع ابنه.
“نعم، يبدو أنهم يستقبلون الإشارات لكن لا يستطيعون الإرسال. أظن أنه من الأفضل أن نبقي هذا الأمر سرًا لبعض الوقت. أخبار كهذه قد تُحدث فوضى في ملجأنا.”
“يقال إن المطر في يوم الزفاف يعني أن حياة العروسين ستكون سعيدة.”
“أين الراديو؟”
نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد، ثم تحدث بهدوء:
“اتبعني.”
أومأت برأسي، ونظر إلي دو هان-سول بقلق.
أشار المدير بخفة ورافقني إلى اللوبي. دخلنا غرفة الاستراحة على يسار اللوبي، حيث كان فريق يعمل على الراديو. لاحظ كواك دونغ-وون قدومي ولوّح لي.
توجهت إلى المدير بجانبي.
اقتربت من الراديو، وسمعت صوت رجل غريب يتخلله تشويش:
“هل يمكنك إحضار خريطة سيول من غرفة الدراسة في الطابق الثاني؟”
* أكرر…حي… سينّيه… غير… آمن…
“أوه؟ عمي، ماذا جاء بك؟”
كان الراديو يستقبل بإشارة ضعيفة، والصوت يتقطع. نظرت إلى كواك دونغ-وون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد…”
“هل تستطيعون إزالة هذا التشويش؟”
ضحكت هوانغ جي-هي بخفوت ونظرت إلى وجهي. تنحنحت ونظرتُ بعيدًا، فأطلقت شخيرًا ساخرًا وتابعت:
“نعمل على ذلك، لكن هذا أفضل ما يمكننا فعله الآن.”
“حين أرتاح، أحرص أن أرتاح فعلًا. أحدهم قال لي ذات مرة إنك لا تجد وقتًا للاستمتاع بنفسك، بل يجب أن تصنعه بيدك.”
“وهل هذه إشارة حية؟”
“هاهاها!”
“نعم، حقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً اعتن بنفسك،” قال.
توجهت إلى المدير بجانبي.
كان أحد الملجأين الأربعة المتبقين في غانغبوك.
“هل يمكنك إحضار خريطة سيول من غرفة الدراسة في الطابق الثاني؟”
“كان حبيبي شخصًا مفعمًا بالحيوية. كان يحب الظهور أمام الآخرين، حتى حين كنت أرجوه أن يتراجع خطوة.”
“حاضر.”
“أبو سو-يون، هل يمكنني التحدث معك قليلًا؟” سأل بهدوء.
هرع المدير إلى الطابق الثاني. بللت شفتي وأنا أسمع الصوت عبر الراديو مرة أخرى:
“نعم، يبدو أنهم يستقبلون الإشارات لكن لا يستطيعون الإرسال. أظن أنه من الأفضل أن نبقي هذا الأمر سرًا لبعض الوقت. أخبار كهذه قد تُحدث فوضى في ملجأنا.”
* ليس… طويلًا… آمنًا… إذا… سمعت… البث… لا….حي… سينّيه…
* أكرر، حي سينّيه لم يعد امن. إذا سمعت هذا البث، لا تذهب إلى حي سينّيه.
استمر الصوت يتقطع، لكنني استطعت استيعاب ما كان يحاول قوله: رجل ذو صوت منخفض يحذر من أن حي سينّيه لم تعد آمن.
“اتبعني.”
* أكرر، حي سينّيه لم يعد امن. إذا سمعت هذا البث، لا تذهب إلى حي سينّيه.
ربما… ربما كانت فقط بحاجة لمن يستمع إليها.
بعد لحظة عاد المدير وهو يلهث، ونشر خريطة سيول التي جلبها. وضعت إصبعي على الخريطة لتحديد موقع حي سينّيه.
“هذا بالضبط سبب استدعائي لكما.”
كان يقع في منطقة جونغنانغ شمال منطقة غوانغجي، وتحت إصبعي رمز درع كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تركزا على الدفاع.”
مركز سيول الطبي.
أمالت رأسي، وبدت على المدير علامات القلق.
كان أحد الملجأين الأربعة المتبقين في غانغبوك.
“أنت تملك موود-سوينجر.”
لم يكن المدير متأكدًا مما يجب أن يفعل بهذه المعلومة.
“أظن ذلك. لكنهم الآن يبثون تحذيرًا بعدم الذهاب.”
“ماذا تريد…”
“لكن هل يجب أن تذهب حقًا؟ أعلم أنك تحب الناس، عمي… لكن هل يجب أن تخاطر بنفسك وتذهب إليهم؟”
قطعته بسؤال.
❃ ◈ ❃
“أين هيونغ-جون وهان-سول؟”
“أتدري ما المضحك؟”
أشار المدير إلى الأعلى.
“هو في الواقع من قاله لي.”
“عادوا إلى غرفهم منذ قليل.”
“عادوا إلى غرفهم منذ قليل.”
توجهت مباشرة إلى الطابق الخامس عشر دون أن أنظر خلفي. إذا كان الاثنان في غرفهما، فهما في الأجنحة في الطابقين الخامس عشر والسابع عشر.
“حسنًا… لو بقيت كما كنت، لكانت سو-يون في خطر. ما كنا لننجو إن لم أتغيّر.”
ركضت عبر درج الطوارئ إلى الطابق الخامس عشر. كان كيم هيونغ-جون هناك، ينظر من النافذة مع ابنه.
“إذا طاردك المخلوق الأسود، استمر في الهرب دون أن تنظر خلفك. أحضره إليّ، وسأتولى الأمر.”
“هيونغ-جون.”
“إذا طاردك المخلوق الأسود، استمر في الهرب دون أن تنظر خلفك. أحضره إليّ، وسأتولى الأمر.”
“أوه؟ عمي، ماذا جاء بك؟”
“وفي النهاية، ذلك ما عجّل بنهايته.”
ابتسم كيم هيونغ-جون بحرارة، لكنه تغيرت ملامحه عندما رأى تجهمي.
* أكرر…حي… سينّيه… غير… آمن…
“ما الأمر؟”
“عمي!”
“انتظر هنا. سأعود مع هان-سول.”
ضحكت وأنا أسترجع كلمات لي جونغ-أوك، وكررتها على مسامع هوانغ جي-هي. أمالت رأسها وحدّقت بي.
“حسنًا…”
ربما كانت تحاول أن تتشبّث بأي شيء يُبقي لها أثرًا من حبيبها، الرجل الذي أخذ يتلاشى من ذاكرتها كما يتلاشى دخان السيجارة. فحتى حين يتلاشى الدخان، تبقى رائحته عالقة لبعض الوقت.
صعدت إلى الطابق السابع عشر وأحضرت دو هان-سول إلى الطابق الخامس عشر. في الوقت نفسه، أخذ كيم هيونغ-جون ابنه إلى الداخل ثم عاد ينتظرني بقلق.
“كانوا يحذرون الآخرين من الذهاب هناك. يقولون إن حي سينّيه لم تعد آمنة.”
أخذت نفسًا عميقًا وشرحت لهما ما اكتشفته.
“حسنًا… لو بقيت كما كنت، لكانت سو-يون في خطر. ما كنا لننجو إن لم أتغيّر.”
“الملجأ الموجود في حي سينّيه في خطر.”
“يبدو أن سو-يون سعيدة لأن المطر يهطل.”
“حي سينّيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بماذا تفكر؟”
“فريق الصيانة وجد راديو… والملجأ في حي سينّيه كان يبث تحذيرًا.”
“إذا طاردك المخلوق الأسود، استمر في الهرب دون أن تنظر خلفك. أحضره إليّ، وسأتولى الأمر.”
“تحذيرًا؟”
“يبدو أنهم تواصلوا مع ملجأ آخر.”
“كانوا يحذرون الآخرين من الذهاب هناك. يقولون إن حي سينّيه لم تعد آمنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة من أعماقها. صدقها كان أحد الجوانب التي جعلتها شخصًا محبوبًا.
تراجع كيم هيونغ-جون عند سماع كلامي. بعد لحظة تحدث دو هان-سول.
ضحكت هوانغ جي-هي بخفوت ونظرت إلى وجهي. تنحنحت ونظرتُ بعيدًا، فأطلقت شخيرًا ساخرًا وتابعت:
“يبدو أنهم كانوا يجمعون الناجين طوال هذا الوقت.”
توجهت إلى المدير بجانبي.
“أظن ذلك. لكنهم الآن يبثون تحذيرًا بعدم الذهاب.”
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
“لا أعتقد أنهم أناس سيئون، أليس كذلك؟ إذا كانوا يبثون للجميع تحذيرًا بالبقاء بعيدًا في حالة طوارئ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد…”
“هذا بالضبط سبب استدعائي لكما.”
“هل ظهر زومبي؟”
تحول صوتي إلى الجدية، ونظر كيم هيونغ-جون ودو هان-سول إليّ بقلق مماثل. خدش كيم هيونغ-جون جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنك لا تعني ذلك حقًا…”
“سأذهب لأتفقد الأمر،” قال.
هرع المدير إلى الطابق الثاني. بللت شفتي وأنا أسمع الصوت عبر الراديو مرة أخرى:
“لا، ابق هنا. سأذهب أنا.”
مركز سيول الطبي.
“لا، لن أبقى ساكنًا إذا حدث هذا بسببي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت مباشرة إلى الطابق الخامس عشر دون أن أنظر خلفي. إذا كان الاثنان في غرفهما، فهما في الأجنحة في الطابقين الخامس عشر والسابع عشر.
تشنجت زوايا عينيّ وأنا أسمع سببه. بدا عليه الألم.
“لا أعتقد أنهم أناس سيئون، أليس كذلك؟ إذا كانوا يبثون للجميع تحذيرًا بالبقاء بعيدًا في حالة طوارئ…”
“إذا تسلل المتحولون من ماجانغ على الطريق الرئيسي شمالًا… فسيتجهون إلى حي سينّيه.”
“لماذا تنظرين إليّ هكذا؟”
“ربما ليس المتحولون.”
“في البداية، لم أحب شخصيته المنفتحة، لكنني فكرت لاحقًا… ماذا لو لم يكن هو على ما هو عليه؟ ماذا لو كان شخصًا آخر؟”
“إذا بدأ الملجأ، الذي كان آمنًا دومًا، يبث مثل هذا التحذير فجأة، فإما بسبب المتحولين، أو المخلوق الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً اعتن بنفسك،” قال.
كان كيم هيونغ-جون على حق، لكن لم أستطع السماح له بالذهاب. لم أكن متأكدًا من أنه لن يتصرف بتهور. وأرسل دو هان-سول سيكون خطيرًا جدًا إذا ظهر متحول من المرحلة الثانية.
سحبت نفسًا طويلًا من السيجارة من دون أن تقول شيئًا، ثم رمت عقبها على الأرض.
كنت أعلم أن الأفضل أن أذهب بنفسي. نظرت إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملجأ حي سينّيه مختلف.”
“يجب أن تركزا على الدفاع.”
أجابت سو-يون بابتسامة مشرقة، فأومأ المدير برأسه ونظر إليّ.
“عمي!”
“أعتقد أنه يجب عليك أن تذهب لتتفقد اللوبي.”
“هذا ليس أمرًا، أطلب منك خدمة.”
نظرتُ إلى النهر وخدشت رأسي بحيرة. لم أفهم لماذا تحكي لي كل هذا.
عض كيم هيونغ-جون على شفتيه مترددًا. راقب دو هان-سول الحوار بصمت. تنهدت.
❃ ◈ ❃
“من الطبيعي أن أذهب. هيونغ-جون، يجب أن تبقى هنا لتحمي المكان.”
“إذا بدأ الملجأ، الذي كان آمنًا دومًا، يبث مثل هذا التحذير فجأة، فإما بسبب المتحولين، أو المخلوق الأسود.”
“أعلم أنك لا تعني ذلك حقًا…”
لم أعرف بماذا أرد. زفرت تنهيدة ثقيلة.
“أنت تملك موود-سوينجر.”
“تحذيرًا؟”
خدش كيم هيونغ-جون رأسه مدركًا صحة كلامي. لو ظهر المخلوق الأسود، سيكون من المستحيل أن أستمر لأكثر من عشرين دقيقة إذا لم يكن هو هنا. لكن لأنه يملك موود-سوينجر، يمكنه التعامل معه.
نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد، ثم تحدث بهدوء:
تنهد كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملجأ حي سينّيه مختلف.”
“لكن هل يجب أن تذهب حقًا؟ أعلم أنك تحب الناس، عمي… لكن هل يجب أن تخاطر بنفسك وتذهب إليهم؟”
“هل تستطيعون إزالة هذا التشويش؟”
“ملجأ حي سينّيه مختلف.”
“لكن أعتقد… أن هذا هو السبب في موته أيضًا.”
“لماذا؟ لأن الناس هناك لطفاء؟ لو هذا هو السبب… سأتوقف عن الحديث…”
في تلك الليلة… بدأ المطر يهطل.
“الملجأ نفسه مركز طبي. لديهم إمدادات طبية وطاقم طبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت كتفاها ترتجفان بخفة، وتدفّقت الدموع التي ظلت تحبسها طويلاً. كانت رائحة السجائر لا تزال تعبق في الهواء.
أجبت بهدوء وعقلانية. نقّر كيم هيونغ-جون شفتيه وتنهد.
“هل ظهر زومبي؟”
يعاني ملجأنا من نقص حاد في الطاقم الطبي مقارنة بعدد الناجين. كيم بوم-جين هو الطبيب الوحيد، وهناك أربع ممرضات فقط.
“آه… أنا أكره الأيام الممطرة.”
كثير من الحراس ماتوا في معركة غوانغجين والهجوم الشامل على غابة سيول. لو كان لدينا طاقم طبي كافٍ، لكنا أنقذنا أرواحًا أكثر.
كان أحد الملجأين الأربعة المتبقين في غانغبوك.
أيضًا، الإمدادات الطبية التي جلبناها من مستشفى جامعة كونكوك أوشكت على النفاد. استخرجت منها مستلزمات مرتين سابقًا، وأفكر بالبحث عن مستشفى آخر قريبًا. بما أننا لا نستطيع الوصول إلى مستشفى الجامعة في غانغنام، يجب أن نجد مستشفى في غانغبوك.
ربّتُّ على كتفها برفق.
في هذا السياق، مركز سيول الطبي كان ضروريًا لنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كثير من الحراس ماتوا في معركة غوانغجين والهجوم الشامل على غابة سيول. لو كان لدينا طاقم طبي كافٍ، لكنا أنقذنا أرواحًا أكثر.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون بعينين مفعمتين بالعزيمة. تنهد بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً اعتن بنفسك،” قال.
“إذا كان هناك مخلوق أسود في حي سينّيه، لا تقاتله. عد فورًا.”
لم أعرف بماذا أرد. زفرت تنهيدة ثقيلة.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً اعتن بنفسك،” قال.
قبض كيم هيونغ-جون على قبضتيه.
“هل ظهر زومبي؟”
“إذا طاردك المخلوق الأسود، استمر في الهرب دون أن تنظر خلفك. أحضره إليّ، وسأتولى الأمر.”
لم أعرف بماذا أرد. زفرت تنهيدة ثقيلة.
بفضل كيم هيونغ-جون، تمكنت من المضي قدمًا دون أن يعيقني شيء. كان شخصًا يمكنني الاعتماد عليه دومًا.
“كان حبيبي شخصًا مفعمًا بالحيوية. كان يحب الظهور أمام الآخرين، حتى حين كنت أرجوه أن يتراجع خطوة.”
أومأت برأسي، ونظر إلي دو هان-سول بقلق.
لم أعرف بماذا أرد. زفرت تنهيدة ثقيلة.
“رجاءً اعتن بنفسك،” قال.
“الملجأ نفسه مركز طبي. لديهم إمدادات طبية وطاقم طبي.”
أومأت متجهًا مباشرة إلى الطابق الأول.
نظرتُ إلى النهر وخدشت رأسي بحيرة. لم أفهم لماذا تحكي لي كل هذا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الزفاف… أصبح أكثر من مجرد حفل زفاف للكثيرين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“كان حبيبي شخصًا مفعمًا بالحيوية. كان يحب الظهور أمام الآخرين، حتى حين كنت أرجوه أن يتراجع خطوة.”
“لا، ابق هنا. سأذهب أنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
