141
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقفت أتأمل ذلك الزومبي، وتساءلت في سري: هل سأظلّ عاقلًا إن فقد هذا الكائن لونه؟ كنت متأكدًا أنه إن حصل ذلك، فإن الحزن العارم والانفجار العاطفي المفاجئ سيجثوان بي أرضًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عضضت شفتي بمرارة، وحدّقت في سواد نهر الهان الموحش.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير من الغرف في فندق “ووكيرهيل” أصبحت خالية بسبب الضرر الذي تسبب فيه المتحوّل حين تسلق الجدران.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كنا على وشك إنهاء حديثنا أيضًا.”
أغمضتُ عينيّ، وجلستُ في غرفة الاجتماعات وحدي، لا يرافقني إلا أفكاري المتشابكة.
“أهممم…”
كان الليل قد ازداد عمقًا. وكان عواء الرياح القادمة من النهر أشبه ببكاء شبحٍ حزين.
“لا، لا. لقد حصلنا على كل الأجوبة. لا شيء آخر نتحدث عنه الآن. علينا أن ننام مبكرًا استعدادًا للغد.”
في تلك الرياح العاتية، كان كيم هيونغ-جون يشق طريقه نحو مطار غيمبو. على الأرجح، سلك طريق “غانغبيونبوك”، ليعبر بعدها جسر “سيوغانغ” إلى غانغنام.
لكن طالما أنهم ما زالوا يعتمدون عليّ وعلى القادة الآخرين، فإن مثل هذا التمرد لن يحدث.
كنت أعلم مسبقًا أنه لا مفرّ من مواجهة قوات العائلة هناك. تساءلتُ في داخلي عمّا إذا كان من الأفضل أن أستدرج انتباههم قليلًا لتخفيف الضغط عنه، لكنني كنت أعلم أيضًا أن خطوةً كهذه لن تكون سوى استفزاز لهم.
“لا، أنتِ من سبّب كل الإحراج.”
راودني شعور بأنني يجب أن أفعل شيئًا… أي شيء، وهذا الشعور أخذ ينهشني من الداخل. كانت رأسي تعجّ بأفكار متضاربة، مبعثرة لا يمكن لملمة أطرافها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لذلك… لأنّ…”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
“إن كان هذا كل شيء، فسأقوم بجولة استطلاعية الآن. ارتاحوا قليلًا، فغدًا بانتظارنا.”
غادرت غرفة الاجتماعات وتوجهت إلى مدخل الفندق. كان هناك زومبي أرجواني اللون يقف في الخارج.
فجأة، صوّب الجميع أنظارهم إلى الرجل، ففتح عينيه واتسعت ملامحه:
كان تابعًا لكيم هيونغ-جون.
سيدة في الخمسينات من عمرها وضعت يدها على فمها وضحكت بافتعال: “ماذا؟ آه… هاها… لم أستطع النوم لسببٍ ما.”
وقفت أتأمل ذلك الزومبي، وتساءلت في سري: هل سأظلّ عاقلًا إن فقد هذا الكائن لونه؟ كنت متأكدًا أنه إن حصل ذلك، فإن الحزن العارم والانفجار العاطفي المفاجئ سيجثوان بي أرضًا.
أعطتني بعض الحلوى، فابتسمتُ لها وشكرتها بإيماءة خفيفة.
عضضت شفتي بمرارة، وحدّقت في سواد نهر الهان الموحش.
“كان يعلم أن صدّ المتحوّلين سيكون صعبًا في غياب هيونغ-جون. كلاهما كان معه حق، ولهذا وقع خلاف بسيط بينهما.”
عندما تنفّستُ الرياح الباردة القادمة من النهر، خفّت وطأة الضيق في صدري… ولو قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وأنا أراقب وجوههم:
“لا… لذلك… لأنّ…”
ربتت على ساعدي وابتسمت. فبادلتها بابتسامة دافئة.
“هل… يعمل؟”
واصلت السيدة كواك والسيد كيم جدالهما في الردهة، وهي، وإن كانت نمّامة بارعة، لم تكن سوى “خالة” تقليدية تحب الثرثرة.
“أنا أيضًا… القادة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ الآن صدقتم كم هم طيبون؟ كيف شككتم فيهم؟”
التقطت أذناي شيئًا مثيرًا للاهتمام. وسط صفير الرياح، خُيّل إليّ أنني سمعت همسات.
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
نظرتُ حولي، ولاحظتُ بعض الأشخاص يتحدثون في الطابق الخامس من الفندق، في إحدى الغرف التي تهشّمت نوافذها.
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
الكثير من الغرف في فندق “ووكيرهيل” أصبحت خالية بسبب الضرر الذي تسبب فيه المتحوّل حين تسلق الجدران.
“من الذي ينشر هذا الهراء؟”
لكن الأصوات كانت تأتي من واحدة من هذه الغرف الخالية.
لوّحت لي وهي تغادر، ومن الباب الذي بقي نصف مفتوح، سمعت صوتها مرة أخرى:
قفزتُ عبر النافذة ودخلت الغرفة التي خرجت منها الأصوات.
وبحركة خاطفة، حمّلت الرجل المسؤولية.
“يا إلهي!”
قالت السيدة كواك:
“ماذا بحق الجحيم؟!”
سيدة في الخمسينات من عمرها وضعت يدها على فمها وضحكت بافتعال: “ماذا؟ آه… هاها… لم أستطع النوم لسببٍ ما.”
فزع الناجون الموجودون داخل الغرفة من اقتحامي المفاجئ. كان هناك أربع نساء وثلاثة رجال يجلسون في دائرة حول شمعة، يتبادلون أطراف الحديث.
لطالما عرفت أن أصعب ما في الحياة هو إدارة العلاقات البشرية.
كان المشهد غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنتها:
قلتُ بنبرة هادئة:
“الوقت متأخر. لماذا لا تنامون؟”
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
سيدة في الخمسينات من عمرها وضعت يدها على فمها وضحكت بافتعال:
“ماذا؟ آه… هاها… لم أستطع النوم لسببٍ ما.”
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
جلستُ بجانبهم وقالت هي:
“يا له من شرف! لا تظن أننا سنطردك، أليس كذلك؟”
“لا، أنتِ من سبّب كل الإحراج.”
نظرت إلى من معها محاولةً قراءة وجوههم، بينما تبادل الآخرون نظرات خجولة وابتسامات متكلفة.
عندما تنفّستُ الرياح الباردة القادمة من النهر، خفّت وطأة الضيق في صدري… ولو قليلًا.
لم يكن في الغرفة أي شاب. بدا أن معظمهم في الأربعينات أو الخمسينات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهدتُ وسألت:
“عن ماذا كنتم تتحدثون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وأنا أراقب وجوههم:
قهقهت السيدة وقالت:
“لا شيء مهم. مجرد أحاديث عابرة، كما تعلم، لا شيء يستحق الذكر.”
عيون السيدة كواك امتلأت بالفضول.
لكن نبرتها تلك أزعجتني. أدركت فورًا أنها من النوع الذي يحب النميمة ويتصدر الجلسات لكثرة ثرثرته.
“آه… لا داعي، لا أدري إن كنت أستطيع أن…”
أجبتها بابتسامة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
“هل هناك ما يزعجكم في إقامتكم معنا؟”
“لقد كان يخاطر بحياته من أجلنا طوال هذا الوقت، ويبدو أنكم شككتم فيه… لا أخفيكم أنني أشعر بخيبة أمل. سأخبره بكل هذا عندما يعود.”
“بالطبع لا! نحن ممتنون لكل ما فعلتموه، السيد لي هيون-دوك.”
تنهدتُ وسألت: “عن ماذا كنتم تتحدثون؟”
“إن كان هناك أي شيء يزعجكم، فهذه فرصتك لتخبري به. سأنقل كل شيء للقادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
أضاءت عيناها فورًا، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة. لم يخفَ عني أنها كانت متحمّسة لتشتكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنتها:
نظرت حولها ثم قالت وهي تشير لأحد الرجال:
“أمم… بخصوص السيد كيم هيونغ-جون. ألم تقل شيئًا عن آخر مرة رأيته فيها؟ أليس كذلك، السيد كيم؟”
لكن نبرتها تلك أزعجتني. أدركت فورًا أنها من النوع الذي يحب النميمة ويتصدر الجلسات لكثرة ثرثرته.
ذلك الرجل في الخمسينات بدا متفاجئًا لأنه ذُكر فجأة، لكنه أجاب:
فجأة، صوّب الجميع أنظارهم إلى الرجل، ففتح عينيه واتسعت ملامحه:
“هاه؟ آه، نعم… نعم، فعلت.”
“يسعدني أن كل سوء الفهم قد زال.”
تابعت السيدة كلامها وهي تمصّ شفتها:
جلستُ بجانبهم وقالت هي: “يا له من شرف! لا تظن أننا سنطردك، أليس كذلك؟”
“أظن أن السيد كيم والسيد لي جونغ-أوك… كأنهما تشاجرا؟ لا أعلم إن كان هذا التعبير دقيقًا، لكن بدا وكأنه شجار. كنا نتساءل إن كنت تعرف شيئًا عن الأمر.”
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
قلت وأنا أراقب وجوههم:
في تلك الرياح العاتية، كان كيم هيونغ-جون يشق طريقه نحو مطار غيمبو. على الأرجح، سلك طريق “غانغبيونبوك”، ليعبر بعدها جسر “سيوغانغ” إلى غانغنام.
“أعتقد أنكم رأيتم تفاعلهما. كنت سأشرح كل شيء في اجتماع الغد، لكن لألخّص: لقد تصالحا.”
“آه… لا داعي، لا أدري إن كنت أستطيع أن…”
“هاه؟”
ضحكتُ في داخلي وقلت:
رمقتني السيدة بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
ابتسمتُ بخفة.
قفزتُ عبر النافذة ودخلت الغرفة التي خرجت منها الأصوات.
“بدا وكأن بينهما خلافًا.”
“أعتقد أنكم رأيتم تفاعلهما. كنت سأشرح كل شيء في اجتماع الغد، لكن لألخّص: لقد تصالحا.”
“أكثر من مجرد خلاف! سمعنا أن لي جونغ-أوك ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه، وأن هوانغ جي-هيه تدخلت لتفصل بينهما… قيل إن الموقف كان فوضويًا.”
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
“من الذي ينشر هذا الهراء؟”
ترجمة: Arisu san
“هاه؟ حسنًا… السيد كيم هو من أخبرني بذلك…”
“أنا ممتن لأنني أستطيع الاعتماد عليكم.”
وبحركة خاطفة، حمّلت الرجل المسؤولية.
قلتُ بنبرة هادئة: “الوقت متأخر. لماذا لا تنامون؟”
كانت بارعة في التمثيل وتغيير الأدوار.
“هاه؟”
فجأة، صوّب الجميع أنظارهم إلى الرجل، ففتح عينيه واتسعت ملامحه:
“كنا على وشك إنهاء حديثنا أيضًا.”
“السيدة كواك! أنت تعلمين أنني لم أقل ذلك!”
ابتسمت ابتسامة واسعة:
“لا تصرخ في وجهي! أنا فقط أكرر ما قلته لي!”
رفعت السيدة كواك صوتها بحذر:
“أنتِ تفهمين كل شيء غلط!”
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
كنت أعلم مسبقًا أنه لا مفرّ من مواجهة قوات العائلة هناك. تساءلتُ في داخلي عمّا إذا كان من الأفضل أن أستدرج انتباههم قليلًا لتخفيف الضغط عنه، لكنني كنت أعلم أيضًا أن خطوةً كهذه لن تكون سوى استفزاز لهم.
“كفى، لا ترفعوا أصواتكم. الزومبي لديهم آذان حادّة.”
فجأة، صوّب الجميع أنظارهم إلى الرجل، ففتح عينيه واتسعت ملامحه:
“أهممم…”
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
“آه، تبًّا…”
قالت ذلك وهي تلوّح بإصبعها لبقية من حولها كأنها تلومهم. وبرغم كونها الأكثر ثرثرة، كانت أول من تراجع عن موقفه.
ضغط الرجل على شفتيه ضيقًا، بينما أصدرت السيدة كواك صوتًا ساخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ذاهب إلى ماجانغ-دونغ لتقوية عدد أتباعه، وسيعود بعد أن يستطلع جسر سيوغانغ.”
عندها، أدركت أن هؤلاء السبعة هم على الأرجح قادة الطوابق، تجمعوا بعد التعداد المسائي ليمارسوا هوايتهم المفضلة: النميمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من لمستها المفاجئة، لكنني ضبطت ملامحي بسرعة.
ضحكتُ في داخلي وقلت:
أومأت لها بابتسامة متفهمة.
“أظن أنكم فهمتم الموقف بطريقة خاطئة.”
عندها، عقد السيد كيم حاجبيه وقال… …
فقالت السيدة كواك بسرعة، محاولة التقرّب مني:
“إن كان هناك أي شيء يزعجكم، فهذه فرصتك لتخبري به. سأنقل كل شيء للقادة.”
“أنا كنت أقول ذلك أصلًا، السيد لي هيون-دوك! أليس كذلك، السيد كيم؟”
“لا، لا. لقد حصلنا على كل الأجوبة. لا شيء آخر نتحدث عنه الآن. علينا أن ننام مبكرًا استعدادًا للغد.”
أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
ضحكتُ في داخلي وقلت:
تنهدت، وقلت:
“يسعدني أن كل سوء الفهم قد زال.”
“هيونغ-جون قال إنه سيذهب إلى حي ماجانغ لتقوية أتباعه. أما جونغ-أوك فحاول منعه.”
وعندما خرج القادة من الغرفة، أسرعت السيدة كواك نحوي وأمسكت بيدي مجددًا.
“انتظر، ولماذا؟”
لم يكن في الغرفة أي شاب. بدا أن معظمهم في الأربعينات أو الخمسينات.
عيون السيدة كواك امتلأت بالفضول.
“كفى، لا ترفعوا أصواتكم. الزومبي لديهم آذان حادّة.”
كنت أعلم أن قول الحقيقة لهؤلاء لا يجلب إلا المتاعب. يكفيني أن أقدّم لهم بعض الحقيقة، تلك التي يريدون سماعها فقط.
“أكثر من مجرد خلاف! سمعنا أن لي جونغ-أوك ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه، وأن هوانغ جي-هيه تدخلت لتفصل بينهما… قيل إن الموقف كان فوضويًا.”
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
فقد كانت مسؤوليتي، كحارس دفاع المأوى، أن أُحافظ على الأجواء، وأن أمنع أي صراع محتمل.
“كان يعلم أن صدّ المتحوّلين سيكون صعبًا في غياب هيونغ-جون. كلاهما كان معه حق، ولهذا وقع خلاف بسيط بينهما.”
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
عندها، عقد السيد كيم حاجبيه وقال…
…
“أظن أنكم فهمتم الموقف بطريقة خاطئة.”
“ماذا عن لي جونغ-أوك الذي ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه؟ رأيت ذلك بعينيّ الاثنتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
حككت صدغَي بتنهيدة خفيفة وقلت:
“هل… يعمل؟”
“هل رأيت أين ضربه تمامًا؟”
“أعتقد… في ساقيه؟”
“أعتقد… في ساقيه؟”
“كنا على وشك إنهاء حديثنا أيضًا.”
“ذلك لأن هيونغ-جون قال إنه سيغادر دون أن يُفكّر في العواقب. فضربه لي جونغ-أوك محاولًا منعه من الذهاب. لكنّ التوتر تصاعد بينهما، فتدخلت هوانغ جي-هيه وأخبرتهما أن هذا ليس أمرًا يستحق الشجار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير من الغرف في فندق “ووكيرهيل” أصبحت خالية بسبب الضرر الذي تسبب فيه المتحوّل حين تسلق الجدران.
“آه… هل هذا ما حدث؟”
“إن كان هناك أي شيء يزعجكم، فهذه فرصتك لتخبري به. سأنقل كل شيء للقادة.”
بدت ملامح التصديق على السيد كيم، فيما أخذ الآخرون يومئون برؤوسهم بصمت.
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
وبعد برهة، نقرت السيدة كواك بلسانها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدا وكأن بينهما خلافًا.”
“أرأيت، السيد كيم؟ كنت أقول لك إن ما رأيته لم يكن واضحًا. أنت تعلم كم يعمل قادتنا بجد، سواء السيد لي هيون-دوك أو السيد كيم هيونغ-جون أو السيد دو هان-سول…”
كان عليّ أن أتهيأ للخطوة القادمة.
ردّ كيم محاولًا التبرير:
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
“قلت ما قلته لأن الأمر بدا وكأنهم يتشاجرون من بعيد.”
وبعد برهة، نقرت السيدة كواك بلسانها وقالت:
“وهذا ما أعنيه. لا ينبغي للمرء أن يقفز إلى الاستنتاجات من دون أن يعرف الحقيقة. الآن نعلم أن كليهما كان على حق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
قالت ذلك وهي تلوّح بإصبعها لبقية من حولها كأنها تلومهم. وبرغم كونها الأكثر ثرثرة، كانت أول من تراجع عن موقفه.
“لا تصرخ في وجهي! أنا فقط أكرر ما قلته لي!”
في تلك اللحظة، أدركتُ خطورة الأمر إن فقد هؤلاء ثقتهم بالقادة وبدأوا بالتمرد.
ابتسمت ابتسامة واسعة:
لكن طالما أنهم ما زالوا يعتمدون عليّ وعلى القادة الآخرين، فإن مثل هذا التمرد لن يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا ما كان إذًا! كنت أتساءل إلى أين ذهب بكل أتباعه!”
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
رغم أن هذا الأسلوب بدا مألوفًا، أقرب لما فعله زعيم غوانغجانغ، إلا أنه كان ضروريًا لضمان الاستقرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… السيد لي هيون-دوك؟”
كنت أعرف أن منعي للصراعات بين الناجين أهم بكثير من أي مشاعر شخصية.
فقد كانت مسؤوليتي، كحارس دفاع المأوى، أن أُحافظ على الأجواء، وأن أمنع أي صراع محتمل.
ابتسمت ابتسامة واسعة:
تابعت السيدة كلامها وهي تمصّ شفتها:
“يسعدني أن كل سوء الفهم قد زال.”
ثم أطفأت السيدة كواك الشمعة، ونهضت، وتبعتها البقية.
رفعت السيدة كواك صوتها بحذر:
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
“أمم… السيد لي هيون-دوك؟”
“أعتقد… في ساقيه؟”
قرأتُ من تعبير وجهها أنها مترددة بشأن سؤالها.
“بالطبع لا! نحن ممتنون لكل ما فعلتموه، السيد لي هيون-دوك.”
ابتسمت لها مطمئنًا:
واصلت السيدة كواك والسيد كيم جدالهما في الردهة، وهي، وإن كانت نمّامة بارعة، لم تكن سوى “خالة” تقليدية تحب الثرثرة.
“تفضّلي. سأجيبك عن أي شيء يخطر ببالك.”
قرأتُ من تعبير وجهها أنها مترددة بشأن سؤالها.
“أمم… بشأن ما قلتَه سابقًا… ذكرتَ أن السيد كيم هيونغ-جون خرج مع أتباعه… هل هذا يعني أنه عائد من ماجانغ-دونغ الآن؟”
عيون السيدة كواك امتلأت بالفضول.
“إنه ذاهب إلى ماجانغ-دونغ لتقوية عدد أتباعه، وسيعود بعد أن يستطلع جسر سيوغانغ.”
فرد السيد كيم:
“جسر سيوغانغ؟”
لكن الأصوات كانت تأتي من واحدة من هذه الغرف الخالية.
“نعم. قال الناجون من غانغنام إن قوات العائلة تخطط لعبور الجسر من هناك.”
رفعت السيدة كواك صوتها بحذر:
كنت أعلم أن أفضل الأكاذيب هي تلك التي تمزج القليل من الحقيقة بالكثير من ما يريد الناس تصديقه. فتنقلت بين الصدق والافتراء، مانحًا إياهم ما يريحهم.
قلتُ بنبرة هادئة: “الوقت متأخر. لماذا لا تنامون؟”
صفّقت السيدة كواك بيديها وقالت بانفعال:
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
“آه، هذا ما كان إذًا! كنت أتساءل إلى أين ذهب بكل أتباعه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي ترف الحزن أو الجمود.
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
“ومن نلوم إذًا؟ الزومبي في الشوارع بالطبع! إنهم السبب في كل شيء! لقد قلتُ أشياءً سخيفة، أنا آسفة يا سيد لي هيون-دوك.”
“لقد كان يخاطر بحياته من أجلنا طوال هذا الوقت، ويبدو أنكم شككتم فيه… لا أخفيكم أنني أشعر بخيبة أمل. سأخبره بكل هذا عندما يعود.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكت وكأنني أمزح، فبادرت السيدة كواك بالاعتذار سريعًا:
“ماذا بحق الجحيم؟!”
“آه، لا، لا، أرجوك، لا تخبره! أنا آسفة، آسفة بحق، لم نكن نفكر بعقلانية!”
قلتُ بنبرة هادئة: “الوقت متأخر. لماذا لا تنامون؟”
طمأنتها:
ذلك الرجل في الخمسينات بدا متفاجئًا لأنه ذُكر فجأة، لكنه أجاب:
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
ابتسمت ابتسامة واسعة:
“ومن نلوم إذًا؟ الزومبي في الشوارع بالطبع! إنهم السبب في كل شيء! لقد قلتُ أشياءً سخيفة، أنا آسفة يا سيد لي هيون-دوك.”
“آه… هل هذا ما حدث؟”
أومأت لها بابتسامة متفهمة.
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
التقطت أذناي شيئًا مثيرًا للاهتمام. وسط صفير الرياح، خُيّل إليّ أنني سمعت همسات.
تفاجأت من لمستها المفاجئة، لكنني ضبطت ملامحي بسرعة.
فقد كانت مسؤوليتي، كحارس دفاع المأوى، أن أُحافظ على الأجواء، وأن أمنع أي صراع محتمل.
قلتُ:
عندها، عقد السيد كيم حاجبيه وقال… …
“الناجون من غانغنام والناجون من المركز الطبي يتعاونون معنا بصدق، لذا أرجو أن تحسنوا معاملتهم.”
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
“أوه، بالطبع! هل رأيتنا يومًا نسيء للوافدين الجدد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بابتسامة خفيفة:
“أنا ممتن لأنني أستطيع الاعتماد عليكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت غرفة الاجتماعات وتوجهت إلى مدخل الفندق. كان هناك زومبي أرجواني اللون يقف في الخارج.
“سنبذل جهدًا أكبر. وأنت أيضًا، استمر في عملك العظيم، يا سيد لي هيون-دوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير من الغرف في فندق “ووكيرهيل” أصبحت خالية بسبب الضرر الذي تسبب فيه المتحوّل حين تسلق الجدران.
ربتت على ساعدي وابتسمت. فبادلتها بابتسامة دافئة.
“لا، أنتِ من سبّب كل الإحراج.”
“إن كان هذا كل شيء، فسأقوم بجولة استطلاعية الآن. ارتاحوا قليلًا، فغدًا بانتظارنا.”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
قالت السيدة كواك:
“ومن نلوم إذًا؟ الزومبي في الشوارع بالطبع! إنهم السبب في كل شيء! لقد قلتُ أشياءً سخيفة، أنا آسفة يا سيد لي هيون-دوك.”
“كنا على وشك إنهاء حديثنا أيضًا.”
ضغط الرجل على شفتيه ضيقًا، بينما أصدرت السيدة كواك صوتًا ساخرًا.
“أوه، أرجو أن لا أكون قد أفسدت سهرتكم. يمكنكم المتابعة إن أردتم.”
قلتُ بنبرة هادئة: “الوقت متأخر. لماذا لا تنامون؟”
“لا، لا. لقد حصلنا على كل الأجوبة. لا شيء آخر نتحدث عنه الآن. علينا أن ننام مبكرًا استعدادًا للغد.”
عضضت شفتي بمرارة، وحدّقت في سواد نهر الهان الموحش.
ثم أطفأت السيدة كواك الشمعة، ونهضت، وتبعتها البقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بابتسامة خفيفة:
وعندما خرج القادة من الغرفة، أسرعت السيدة كواك نحوي وأمسكت بيدي مجددًا.
ضحكتُ في داخلي وقلت:
قالت:
راودني شعور بأنني يجب أن أفعل شيئًا… أي شيء، وهذا الشعور أخذ ينهشني من الداخل. كانت رأسي تعجّ بأفكار متضاربة، مبعثرة لا يمكن لملمة أطرافها.
“أعطِ هذه لابنتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
“آه… لا داعي، لا أدري إن كنت أستطيع أن…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا بأس، لا بأس. لنجعلها سرًا بيني وبينك.”
“ماذا عن لي جونغ-أوك الذي ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه؟ رأيت ذلك بعينيّ الاثنتين.”
أعطتني بعض الحلوى، فابتسمتُ لها وشكرتها بإيماءة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدا وكأن بينهما خلافًا.”
لوّحت لي وهي تغادر، ومن الباب الذي بقي نصف مفتوح، سمعت صوتها مرة أخرى:
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
“أرأيتم؟ الآن صدقتم كم هم طيبون؟ كيف شككتم فيهم؟”
“أنا أيضًا… القادة…”
فرد السيد كيم:
أومأت لها بابتسامة متفهمة.
“لا، أنتِ من سبّب كل الإحراج.”
“أظن أنكم فهمتم الموقف بطريقة خاطئة.”
“بل أنت من تكلم فجأة دون تفكير.”
أغمضتُ عينيّ، وجلستُ في غرفة الاجتماعات وحدي، لا يرافقني إلا أفكاري المتشابكة.
واصلت السيدة كواك والسيد كيم جدالهما في الردهة، وهي، وإن كانت نمّامة بارعة، لم تكن سوى “خالة” تقليدية تحب الثرثرة.
فقد كانت مسؤوليتي، كحارس دفاع المأوى، أن أُحافظ على الأجواء، وأن أمنع أي صراع محتمل.
تنهدت، وعدت بنظري نحو النافذة.
في تلك الرياح العاتية، كان كيم هيونغ-جون يشق طريقه نحو مطار غيمبو. على الأرجح، سلك طريق “غانغبيونبوك”، ليعبر بعدها جسر “سيوغانغ” إلى غانغنام.
لطالما عرفت أن أصعب ما في الحياة هو إدارة العلاقات البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لذلك… لأنّ…”
وأدركت أن عليّ التحدّث عن قادة الطوابق في اجتماع الغد. عليّ أن أُخبر الجميع أن يصغوا إليهم، وينقلوا إليهم كل ما يلزم من المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت غرفة الاجتماعات وتوجهت إلى مدخل الفندق. كان هناك زومبي أرجواني اللون يقف في الخارج.
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
فقد كانت مسؤوليتي، كحارس دفاع المأوى، أن أُحافظ على الأجواء، وأن أمنع أي صراع محتمل.
قهقهت السيدة وقالت: “لا شيء مهم. مجرد أحاديث عابرة، كما تعلم، لا شيء يستحق الذكر.”
لم يكن لدي ترف الحزن أو الجمود.
قلتُ:
كان عليّ أن أتهيأ للخطوة القادمة.
“هاه؟ حسنًا… السيد كيم هو من أخبرني بذلك…”
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما أعنيه. لا ينبغي للمرء أن يقفز إلى الاستنتاجات من دون أن يعرف الحقيقة. الآن نعلم أن كليهما كان على حق.”
تنفستُ بعمق، وأخرجت زفيرًا طويلًا، ثم وضعت الحلوى في جيبي.
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكت وكأنني أمزح، فبادرت السيدة كواك بالاعتذار سريعًا:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بابتسامة خفيفة:
عيون السيدة كواك امتلأت بالفضول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
