161
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست وقلت: “لا يبدو أن في دايغو زومبي، لذا لا تقلق.” “سأكون في قمة السعادة لو صدق كلامك…” “كم بقي منهم؟” “حوالي مئتين.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وجئتم بالطائرة؟”
ترجمة: Arisu san
كلما أمعنت النظر، ترسّخت في ذهني عبارة واحدة: “مدينة أشباح.” تنهدت، وسألت كيم هيونغ-جون: “هل ترى شيئًا؟” “لا. لا بشر، لا زومبي، لا كائنات حيّة.” “كيف يمكن لهذا أن يحدث؟” “هل تعتقد… أن أحدهم أعدّ هذا المكان عمدًا؟ كمصيدة مثلاً؟” “مصيدة؟” رفعت حاجبيّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا حدث؟ سمعت طلقة.” “أوه، أتيت؟” قال كيم وهو يشير نحو اليمين. نظرت فرأيت رجلًا يحمل أنبوبًا حديديًا، وامرأة تصوّب نحونا بمسدس من مسافة أربعين مترًا. كانت تنقل بصرها بيني وبين كيم، والتوتر بادٍ على وجهها.
لدهشتي، وصلنا إلى مطار دايغو في لمح البصر.
“إلى أين تنوي أن تذهب؟” “لم يظهر أي زومبي حتى أثناء هبوطنا. أريد أن أتجول في المدينة.” أومأ كيم هيونغ-جون برأسه، ووزّع توابعه على أطراف المطار، بينما وضع توابعي في الداخل.
فكّ دو هان-سول حزام الأمان وهو يتمتم لنفسه:
“اللعنة… هل تأخذ الرحلة كل هذا الوقت فقط؟”
“كان من الأفضل أن تسمعي ما نقوله أولًا.”
ولم يكن قوله هذا بلا سبب؛ فقد غادر مطار غيمبو في الفجر، ولم يعد منه إلا عند الغروب، بينما الرحلة بالطائرة من غيمبو إلى دايغو لم تستغرق سوى ساعة واحدة.
“انتظري، لم أضربه! لقد أغمي عليه فجأة أمامي. لماذا تلقين اللوم عليّ؟”
اقترب مني دو هان-سول وهو يحكّ رأسه.
“السيد لي هيون-دوك.”
“هاه؟”
“أنا… لم يتبقَّ لي الكثير من التابعين. ماذا عليّ أن أفعل؟”
“كم تبقّى منهم؟”
“أغلبهم ماتوا في طريقي للعودة من دايغو. أظن أن حوالي ثلاثمئة منهم ماتوا أثناء الذهاب.”
تنحنح الرجل بجوارها وقال:
من الطبيعي أن يكون قد خسر عدداً كبيراً منهم إن كانت قدماه قد تضررتا بهذا الشكل، على الأرجح أنه تخلّص من المصابين منهم، بما أنهم لا يملكون قدرة التجدد مثله. فقد قطعوا ذهابًا وإيابًا مسافة 1200 كيلومتر بأقصى سرعة، وبالنتيجة، اصطحابه لتوابعه إلى دايغو تحسّبًا لأي طارئ لم يكن سوى هدر بلا جدوى.
كانت المسافة بيننا وبين المرأة لا تقل عن أربعين مترًا. وعادة، إن أصابت رصاصة من بندقية K2 متحوّلًا من المرحلة الأولى على بُعد مئة متر، فإنها تشقّ لحمه فحسب، دون أن تخترق عظمه. أما نحن، باعتبارنا زومبي ذوي عيون زرقاء… فعظامنا لم تكن لتتأثر حتى برصاص المسدسات، وخصوصًا من مسافة كهذه. طبعًا، يختلف الأمر حسب نوع المسدس. ما لم تكن الرصاصة من نوع 12.7 ملم مثل تلك التي تطلقها مسدسات ديزرت إيغل القادرة على إسقاط فيل، فلا سبيل لأحد لإسقاطنا بمسدس عادي يمكن اقتناؤه في كوريا.
لكن لا فائدة من اجترار ما مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عبست وقلت:
“لا يبدو أن في دايغو زومبي، لذا لا تقلق.”
“سأكون في قمة السعادة لو صدق كلامك…”
“كم بقي منهم؟”
“حوالي مئتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فتمسّك كيم بحافة السطح، واتخذ وضعية قفز. حينها فقط فهمت ما كان يعنيه بـ”الاقتحام من الأمام”.
كان دو هان-سول يملك في البداية ألفًا وخمسين تابعًا. خسر ثلاثمئة في الطريق إلى دايغو، ويبدو أنه فقد الخمسمئة والخمسين الآخرين أثناء حمايته للناجين خلال انتقالهم إلى مطار غيمبو.
أغمضت عينيها بقوة وضغطت على الزناد.
“وأين المئتان الباقون؟”
“وضعتهم في قسم الأمتعة بالطائرة.”
استغربت من ذكره لقسم الأمتعة. لم أفهم سبب وضعه لهم هناك بينما كانت الطائرة واسعة بما يكفي. ربما ظنّ أنه لن يكون هناك متسع بعد أن رأى الطائرات المتوقفة على المدرج. شعرت بالذنب لعدم إخباري له بذلك مسبقًا، ولو أنني فعلت، لكان من الممكن أن يصعدوا معنا إلى المقصورة.
استغربت من ذكره لقسم الأمتعة. لم أفهم سبب وضعه لهم هناك بينما كانت الطائرة واسعة بما يكفي. ربما ظنّ أنه لن يكون هناك متسع بعد أن رأى الطائرات المتوقفة على المدرج. شعرت بالذنب لعدم إخباري له بذلك مسبقًا، ولو أنني فعلت، لكان من الممكن أن يصعدوا معنا إلى المقصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أسمع أي صوت للزومبي، وجدران المباني الخارجية كانت نظيفة. بل إنّ الداخل بدا أفضل؛ لا واجهات محطمة، ولا آثار دماء. حتى عندما هبطنا بالطائرة، لم يظهر أي زومبي رغم الضجة التي أحدثناها. من الصعب تصديق أن هذا المكان لا يبعد عنا سوى ساعة واحدة بالطائرة.
حككت رأسي وأشحت بنظري. ما حدث قد حدث، ولا يمكن تغييره الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّ دو هان-سول حزام الأمان وهو يتمتم لنفسه: “اللعنة… هل تأخذ الرحلة كل هذا الوقت فقط؟”
“لننزل من الطائرة أولاً. ثم نرتّب الأمور لاحقًا.”
“مفهوم.”
ولم يكن قوله هذا بلا سبب؛ فقد غادر مطار غيمبو في الفجر، ولم يعد منه إلا عند الغروب، بينما الرحلة بالطائرة من غيمبو إلى دايغو لم تستغرق سوى ساعة واحدة.
اتجهت إلى مبنى الركاب برفقة توابعي والآخرين الذين كانوا على متن الطائرة. كان لي جونغ-أوك، الذي وصل قبلنا، في انتظاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعت أنينًا، كصوت أحدهم يتعثر بشيء. رفعت رأسي فورًا نحو مصدر الصوت. وقع نظري على فراغ بين المباني المنخفضة.
قال وهو يقترب:
“الأجواء ساكنة كالقبر.”
“هل يوجد طعام في الصالات؟”
“لا. يبدو أن ناجين مرّوا من هنا من قبل. لا شيء متبقٍ.”
“هل توجد آثار أخرى؟”
“لا شيء. لا جثث لزومبي، ولا أثر لأي ناجٍ.”
لاحظت أن لي جونغ-أوك لم يكن مرتاحًا وهو يتكلم. لم أستطع تحديد إن كان ذلك بسبب خيبة أمله من دايغو، أم لأنه لم يعتد على رؤيتها بهذا الهدوء والفراغ. ومهما كان السبب، فالوضع مريب للغاية.
“ماذا حدث؟ سمعت طلقة.” “أوه، أتيت؟” قال كيم وهو يشير نحو اليمين. نظرت فرأيت رجلًا يحمل أنبوبًا حديديًا، وامرأة تصوّب نحونا بمسدس من مسافة أربعين مترًا. كانت تنقل بصرها بيني وبين كيم، والتوتر بادٍ على وجهها.
فسيول كانت غارقة في أنقاض المباني وروائح الجثث المتعفنة التي كانت تسدّ الطرقات، تذكّر الجميع بالجحيم الذي نعيش فيه. أما دايغو، فكانت شيئًا مختلفًا تمامًا. لا يمكن وصفها بـ”المرعبة”، بل بدت وكأنها عالمٌ آخر، يصعب تصديق أننا لا نزال داخل نفس البلاد.
نظر كيم هيونغ-جون إليّ بصمت. حككت جبيني وتقدّمت بخطوة خاطبتها بنبرة هادئة:
لم أسمع أي صوت للزومبي، وجدران المباني الخارجية كانت نظيفة. بل إنّ الداخل بدا أفضل؛ لا واجهات محطمة، ولا آثار دماء. حتى عندما هبطنا بالطائرة، لم يظهر أي زومبي رغم الضجة التي أحدثناها. من الصعب تصديق أن هذا المكان لا يبعد عنا سوى ساعة واحدة بالطائرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مين-جونغ، اهدئي.”
نظرت من نافذة مبنى الركاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي!”
“سنقضي الليلة هنا،” قلت. “سنتحدث بالتفاصيل غدًا. أحتاج أن أتجول وأجمع بعض المعلومات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون بعينين مستغربتين، فأشار إلى جانبه بأصبعه. حينها فقط فهمت سبب حكّه لجانبه سابقًا—لقد أُصيب هو الآخر.
قال لي جونغ-أوك:
“سأقوم بدورية مع الحراس، ونبحث عن مكان مناسب لينام فيه الجميع.”
“اصمت!” صرخت.
بدأت أفتش كل مدخل ومخرج في المطار. ولحسن الحظ، لم يكن المطار كبيرًا، لذا لم أحتج سوى لعدد قليل من توابعي لمراقبة المكان.
بانغ-!
لاحظ كيم هيونغ-جون انشغالي وركضي في أرجاء المطار، فاقترب مني.
طار كيم هيونغ-جون في الهواء، مستغلاً الحافة كمنصة انطلاق. بالنسبة لي، لم يكن يقتحم الجبهة، بل كان يصنع واحدة جديدة. تمتمت ساخطًا على تهوّره، واندفعت مسرعًا عبر المدرج، متخذًا مسارًا دائريًا من الجهة اليسرى.
“إلى أين تنوي أن تذهب؟”
“لم يظهر أي زومبي حتى أثناء هبوطنا. أريد أن أتجول في المدينة.”
أومأ كيم هيونغ-جون برأسه، ووزّع توابعه على أطراف المطار، بينما وضع توابعي في الداخل.
لدهشتي، وصلنا إلى مطار دايغو في لمح البصر.
ثم اقترب منا دو هان-سول وقال:
“وماذا أفعل في هذه الأثناء؟”
“ابقَ مع الناجين. قد يكون هناك زومبي مختبئ، لذا ابقَ قريبًا من الحراس.”
“حاضر.”
“وإن حدث أي طارئ، ادفع أحد توابعي، سأصل فورًا.”
“عمي، ارجع أنت أولًا. أنا سأتولى أمرهم.”
أومأ دو هان-سول برأسه بحماس، وعاد إلى مبنى الركاب. أما أنا، فقد صعدت مع كيم هيونغ-جون إلى سطح المبنى الرئيسي لنعاين المنطقة المحيطة. كان هناك جدول ماء يتدفق شمالًا، ونهر كبير يحيط بالمطار من الغرب والجنوب.
من الطبيعي أن يكون قد خسر عدداً كبيراً منهم إن كانت قدماه قد تضررتا بهذا الشكل، على الأرجح أنه تخلّص من المصابين منهم، بما أنهم لا يملكون قدرة التجدد مثله. فقد قطعوا ذهابًا وإيابًا مسافة 1200 كيلومتر بأقصى سرعة، وبالنتيجة، اصطحابه لتوابعه إلى دايغو تحسّبًا لأي طارئ لم يكن سوى هدر بلا جدوى.
كان موقعًا مثاليًا للتحصّن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه مين-جونغ ولم تجب. ومن حديثهما، بدا لي أنهما يعرفان شخصًا مثلنا ضمن مجموعتهما. فاغتنمت اللحظة وسعيت إلى توجيه الحوار نحو هذا القاسم المشترك بيننا.
بينما كنت أتأمل جمال الموقع واستراتيجيته، لاحظت مباني منخفضة بين النهر والمطار، وأحدها كان يبدو كمدرسة، لكن نوافذه كانت معتمة تمامًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كلما أمعنت النظر، ترسّخت في ذهني عبارة واحدة: “مدينة أشباح.”
تنهدت، وسألت كيم هيونغ-جون:
“هل ترى شيئًا؟”
“لا. لا بشر، لا زومبي، لا كائنات حيّة.”
“كيف يمكن لهذا أن يحدث؟”
“هل تعتقد… أن أحدهم أعدّ هذا المكان عمدًا؟ كمصيدة مثلاً؟”
“مصيدة؟” رفعت حاجبيّ.
“خذني إلى جماعتك. لن أناقش شيئًا حتى أراهم بعيني.”
بلل كيم هيونغ-جون شفتيه الجافتين.
“أشعر وكأن هناك من ينتظر فقط أن نخفض حذرنا. لا وجود للزومبي، وهذا يجعل أي غريب يشعر بالأمان. والوقت متأخر من الليل، مثالي لنصب كمين.”
حككت رأسي وأشحت بنظري. ما حدث قد حدث، ولا يمكن تغييره الآن.
“يعني أنك تظن أن هناك أناسًا هنا؟”
“نعم. بل ربما يراقبوننا الآن.”
“عذرًا؟”
أومأت برأسي ببطء، وشددت قبضتي. أطلقت طاقتي الزرقاء وفعّلت حواسي إلى أقصى درجة، حتى انتصب شعر جسدي. دفعت حاستي الفطرية في تعقب الحركة إلى أقصاها، رغم الظلام.
“تسميهم ‘ناس’؟ هل تعتقد أنهم بشر؟”
فجأة، سمعت أنينًا، كصوت أحدهم يتعثر بشيء. رفعت رأسي فورًا نحو مصدر الصوت. وقع نظري على فراغ بين المباني المنخفضة.
لكن، كما في المرة الأولى، لم تتمكن من إلحاق أي ضرر حقيقي بي. تنهد كيم هيونغ-جون وكأنه ضاق ذرعًا بمحاولاتها العقيمة، ثم قال:
تمامًا كما قال كيم هيونغ-جون، هناك من كان يراقبنا من العتمة.
“اصمت!”
قال كيم هيونغ-جون:
“أيها العجوز، سمعت الصوت؟ شخص تعثّر بالحجارة أو شيء ما.”
“يبدو أنه كان مركزًا علينا لدرجة أنه لم ينتبه للأرض.”
“يتلصّصون علينا مثل المنحرفين؟ هل معهم منظار؟”
“من المستحيل رؤيتنا بمنظار الآن. الظلام دامس، يحتاجون إلى نظارات ليلية.”
“يعني هناك احتمال أن المراقب جندي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، أنتما لستما بشرًا. هل أخطئ؟ هل يمكن لبشر أن يقفز بهذا الارتفاع؟ من الطبيعي أن يصاب أحد بالذعر إذا سقط عليه شيء من السماء!”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون بصمت. لا أدري إن كان هذا بسبب طول فترة عملنا معًا، لكننا بتنا نفهم بعضنا دون الحاجة لكثير من الكلمات.
لكن، كما في المرة الأولى، لم تتمكن من إلحاق أي ضرر حقيقي بي. تنهد كيم هيونغ-جون وكأنه ضاق ذرعًا بمحاولاتها العقيمة، ثم قال:
ابتسم كيم هيونغ-جون وقال:
“سأقتحم من الأمام. هل تريد أن تطوّقهم من الجهة الأخرى؟”
“مهلًا، تريد أن تهاجم أولًا؟”
“حتى لو لم نهاجم، أليس علينا على الأقل معرفة من يراقبنا؟ لا أطيق شعور المراقبة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أومأت برأسي، فتمسّك كيم بحافة السطح، واتخذ وضعية قفز. حينها فقط فهمت ما كان يعنيه بـ”الاقتحام من الأمام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ كيم هيونغ-جون انشغالي وركضي في أرجاء المطار، فاقترب مني.
دووم!
“وإذاً، ماذا عن جين-يونغ؟ هل هو وحش أيضًا؟”
طار كيم هيونغ-جون في الهواء، مستغلاً الحافة كمنصة انطلاق. بالنسبة لي، لم يكن يقتحم الجبهة، بل كان يصنع واحدة جديدة. تمتمت ساخطًا على تهوّره، واندفعت مسرعًا عبر المدرج، متخذًا مسارًا دائريًا من الجهة اليسرى.
حككت رأسي وأشحت بنظري. ما حدث قد حدث، ولا يمكن تغييره الآن.
بانغ-!
كانت المسافة بيننا وبين المرأة لا تقل عن أربعين مترًا. وعادة، إن أصابت رصاصة من بندقية K2 متحوّلًا من المرحلة الأولى على بُعد مئة متر، فإنها تشقّ لحمه فحسب، دون أن تخترق عظمه. أما نحن، باعتبارنا زومبي ذوي عيون زرقاء… فعظامنا لم تكن لتتأثر حتى برصاص المسدسات، وخصوصًا من مسافة كهذه. طبعًا، يختلف الأمر حسب نوع المسدس. ما لم تكن الرصاصة من نوع 12.7 ملم مثل تلك التي تطلقها مسدسات ديزرت إيغل القادرة على إسقاط فيل، فلا سبيل لأحد لإسقاطنا بمسدس عادي يمكن اقتناؤه في كوريا.
انطلقت طلقة نارية وحيدة. لوهلة ندمت لأنني لم أسبق كيم، فليس من السهل اللحاق بمن يطير بينما أنا أركض على قدميّ. مع ذلك، شحذت تركيزي وانطلقت.
“وإذاً، ماذا عن جين-يونغ؟ هل هو وحش أيضًا؟”
عندما وصلت إلى حيث سُمعت الطلقة، رأيت كيم هيونغ-جون يقف بجانب رجل ممدّد على الأرض، وكان كيم يحكّ جانبه.
“هؤلاء لا يبدو عليهم أنهم جاؤوا بأذى. دعينا نعود ونفكر بالأمر بهدوء.”
“ماذا حدث؟ سمعت طلقة.”
“أوه، أتيت؟”
قال كيم وهو يشير نحو اليمين. نظرت فرأيت رجلًا يحمل أنبوبًا حديديًا، وامرأة تصوّب نحونا بمسدس من مسافة أربعين مترًا. كانت تنقل بصرها بيني وبين كيم، والتوتر بادٍ على وجهها.
دووم!
ثم قال الرجل حامل الأنبوب بصوت متردد:
“من… من أنتما؟”
دووم!
كان سؤالًا مبتذلًا اعتدت عليه. لم أجب فورًا، بل أخذت لحظة لأتأمل مظهرهم.
لكن لا فائدة من اجترار ما مضى.
ملابسهم لم تكن ممزقة، فقط متّسخة بعض الشيء. بعد أن كوّنت فكرة عامة عنهم، تحدثت بنبرة هادئة قدر الإمكان:
“اهدئي… خفّضي سلاحك.”
“ما أنتم؟!”
“نحن من منظمة تجمع الناجين… نحن فريق إنقاذ.”
بلل كيم هيونغ-جون شفتيه الجافتين. “أشعر وكأن هناك من ينتظر فقط أن نخفض حذرنا. لا وجود للزومبي، وهذا يجعل أي غريب يشعر بالأمان. والوقت متأخر من الليل، مثالي لنصب كمين.”
عندما سمعت كلمة “فريق الإنقاذ”، بدا التردد على وجه الرجل. أما المرأة، فعبست واهتزّ مسدسها في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون بعينين مستغربتين، فأشار إلى جانبه بأصبعه. حينها فقط فهمت سبب حكّه لجانبه سابقًا—لقد أُصيب هو الآخر.
أغمضت عينيها بقوة وضغطت على الزناد.
“وجئتم بالطائرة؟”
بانغ-!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت إلى حيث سُمعت الطلقة، رأيت كيم هيونغ-جون يقف بجانب رجل ممدّد على الأرض، وكان كيم يحكّ جانبه.
لحسن الحظ، لم يكن مسدسها مهددًا للغاية، خاصة وأن حواسي الخمسة كانت مشحوذة إلى أقصى حد. استطعت رؤية الرصاصة وهي تنطلق نحوي بعيني المجرّدتين. لكن رغم ذلك، لم يكن بوسعي إلا تتبع مسارها؛ فلم أكن قادرًا على تفاديها كما في الأفلام. كل ما عليّ فعله هو تفادي الإصابة في الرأس.
زمّت مين-جونغ شفتيها، وراحت ترمقني أنا وكيم بنظرات حادة، ثم ثبتت نظرها في عينيّ وقالت بصوت منخفض يملؤه التهديد:
ومع ذلك، حتى لو أصابت رأسي، فإن رصاصة من مسدس كهذا لن تكون قادرة على اختراق جمجمتي. لحسن الحظ، الرصاصة لم تصبني مباشرة، بل بالكاد خدشتني. ومع أن كلمة “خدشت” قد لا تكون دقيقة تمامًا، فقد يكون من الأنسب القول إنها لم تتمكن من اختراق جلدي أصلاً.
ترجمة: Arisu san
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون بعينين مستغربتين، فأشار إلى جانبه بأصبعه. حينها فقط فهمت سبب حكّه لجانبه سابقًا—لقد أُصيب هو الآخر.
“عمي، ارجع أنت أولًا. أنا سأتولى أمرهم.”
كانت المسافة بيننا وبين المرأة لا تقل عن أربعين مترًا. وعادة، إن أصابت رصاصة من بندقية K2 متحوّلًا من المرحلة الأولى على بُعد مئة متر، فإنها تشقّ لحمه فحسب، دون أن تخترق عظمه. أما نحن، باعتبارنا زومبي ذوي عيون زرقاء… فعظامنا لم تكن لتتأثر حتى برصاص المسدسات، وخصوصًا من مسافة كهذه. طبعًا، يختلف الأمر حسب نوع المسدس. ما لم تكن الرصاصة من نوع 12.7 ملم مثل تلك التي تطلقها مسدسات ديزرت إيغل القادرة على إسقاط فيل، فلا سبيل لأحد لإسقاطنا بمسدس عادي يمكن اقتناؤه في كوريا.
“يعني أنك تظن أن هناك أناسًا هنا؟” “نعم. بل ربما يراقبوننا الآن.”
نظرت المرأة إليّ من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، وقد بان الذعر على ملامحها. ورغم أنني لم أتحرك من مكاني، عادت ووسّعت عينيها وسحبت الزناد مجددًا.
“وأين المئتان الباقون؟” “وضعتهم في قسم الأمتعة بالطائرة.”
بانغ-!
حككت رأسي وأشحت بنظري. ما حدث قد حدث، ولا يمكن تغييره الآن.
لكن، كما في المرة الأولى، لم تتمكن من إلحاق أي ضرر حقيقي بي. تنهد كيم هيونغ-جون وكأنه ضاق ذرعًا بمحاولاتها العقيمة، ثم قال:
“اصمت!”
“هيه… يا آنسة، أخبرناك أننا فريق إنقاذ. لا يمكنكِ إطلاق النار علينا هكذا.”
كان دو هان-سول يملك في البداية ألفًا وخمسين تابعًا. خسر ثلاثمئة في الطريق إلى دايغو، ويبدو أنه فقد الخمسمئة والخمسين الآخرين أثناء حمايته للناجين خلال انتقالهم إلى مطار غيمبو.
“اصمت!” صرخت.
“يعني أنك تظن أن هناك أناسًا هنا؟” “نعم. بل ربما يراقبوننا الآن.”
“كان من الأفضل أن تسمعي ما نقوله أولًا.”
بانغ-!
“تسمي نفسك إنسانًا؟ أي ‘ناس’ تتحدث عنهم؟”
“اصمت!”
نظر كيم هيونغ-جون إليّ بصمت. حككت جبيني وتقدّمت بخطوة خاطبتها بنبرة هادئة:
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين نصف مفتوحتين، وقد بان عليه الانزعاج من لهجتها. وبادلتُه النظرة، لأدرك أنه كان غاضبًا بالفعل.
“نحن لا ننوي إيذاءكم. جئنا لنساعدكم.”
قال كيم هيونغ-جون: “أيها العجوز، سمعت الصوت؟ شخص تعثّر بالحجارة أو شيء ما.” “يبدو أنه كان مركزًا علينا لدرجة أنه لم ينتبه للأرض.” “يتلصّصون علينا مثل المنحرفين؟ هل معهم منظار؟” “من المستحيل رؤيتنا بمنظار الآن. الظلام دامس، يحتاجون إلى نظارات ليلية.” “يعني هناك احتمال أن المراقب جندي؟”
“وهل من جاء ليساعدنا يضرب هيون حتى يُغمى عليه؟”
نظرت من نافذة مبنى الركاب.
“عذرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّ دو هان-سول حزام الأمان وهو يتمتم لنفسه: “اللعنة… هل تأخذ الرحلة كل هذا الوقت فقط؟”
أملت رأسي قليلاً، فرأيتها تشير إلى الرجل الملقى أمام كيم هيونغ-جون. اتسعت عينا كيم وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انتظري، لم أضربه! لقد أغمي عليه فجأة أمامي. لماذا تلقين اللوم عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أتأمل جمال الموقع واستراتيجيته، لاحظت مباني منخفضة بين النهر والمطار، وأحدها كان يبدو كمدرسة، لكن نوافذه كانت معتمة تمامًا.
“على أي حال، أنتما لستما بشرًا. هل أخطئ؟ هل يمكن لبشر أن يقفز بهذا الارتفاع؟ من الطبيعي أن يصاب أحد بالذعر إذا سقط عليه شيء من السماء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ كيم هيونغ-جون انشغالي وركضي في أرجاء المطار، فاقترب مني.
“لكن كما قلت، كيف تلومينني إن أغمي عليه من الصدمة؟”
“وهل من جاء ليساعدنا يضرب هيون حتى يُغمى عليه؟”
“اصمت!”
بانغ-!
كانت ترفض أي حوار عقلاني. من الواضح أنها فقدت توازنها النفسي، والخوف استحوذ عليها تمامًا. الحل الوحيد الذي خطر ببالها هو التخلص منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّ دو هان-سول حزام الأمان وهو يتمتم لنفسه: “اللعنة… هل تأخذ الرحلة كل هذا الوقت فقط؟”
تنحنح الرجل بجوارها وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فتمسّك كيم بحافة السطح، واتخذ وضعية قفز. حينها فقط فهمت ما كان يعنيه بـ”الاقتحام من الأمام”.
“مين-جونغ، اهدئي.”
“ماذا حدث؟ سمعت طلقة.” “أوه، أتيت؟” قال كيم وهو يشير نحو اليمين. نظرت فرأيت رجلًا يحمل أنبوبًا حديديًا، وامرأة تصوّب نحونا بمسدس من مسافة أربعين مترًا. كانت تنقل بصرها بيني وبين كيم، والتوتر بادٍ على وجهها.
“عمي، ارجع أنت أولًا. أنا سأتولى أمرهم.”
كان دو هان-سول يملك في البداية ألفًا وخمسين تابعًا. خسر ثلاثمئة في الطريق إلى دايغو، ويبدو أنه فقد الخمسمئة والخمسين الآخرين أثناء حمايته للناجين خلال انتقالهم إلى مطار غيمبو.
“هؤلاء لا يبدو عليهم أنهم جاؤوا بأذى. دعينا نعود ونفكر بالأمر بهدوء.”
“هؤلاء لا يبدو عليهم أنهم جاؤوا بأذى. دعينا نعود ونفكر بالأمر بهدوء.”
“تسميهم ‘ناس’؟ هل تعتقد أنهم بشر؟”
كان موقعًا مثاليًا للتحصّن.
“وإذاً، ماذا عن جين-يونغ؟ هل هو وحش أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي!”
تجهم وجه مين-جونغ ولم تجب. ومن حديثهما، بدا لي أنهما يعرفان شخصًا مثلنا ضمن مجموعتهما. فاغتنمت اللحظة وسعيت إلى توجيه الحوار نحو هذا القاسم المشترك بيننا.
ثم قال الرجل حامل الأنبوب بصوت متردد: “من… من أنتما؟”
تنفست بعمق وسألت:
“هل لي أن أسأل… هل هذا الذي يُدعى جين-يونغ يملك عيونًا حمراء؟”
فسيول كانت غارقة في أنقاض المباني وروائح الجثث المتعفنة التي كانت تسدّ الطرقات، تذكّر الجميع بالجحيم الذي نعيش فيه. أما دايغو، فكانت شيئًا مختلفًا تمامًا. لا يمكن وصفها بـ”المرعبة”، بل بدت وكأنها عالمٌ آخر، يصعب تصديق أننا لا نزال داخل نفس البلاد.
ساد الصمت، ثم قال الرجل حامل الأنبوب الحديدي:
“من أي مجموعة أنتم؟”
لكن، كما في المرة الأولى، لم تتمكن من إلحاق أي ضرر حقيقي بي. تنهد كيم هيونغ-جون وكأنه ضاق ذرعًا بمحاولاتها العقيمة، ثم قال:
“قلت لك، نحن من منظمة تجمع الناجين.”
ملابسهم لم تكن ممزقة، فقط متّسخة بعض الشيء. بعد أن كوّنت فكرة عامة عنهم، تحدثت بنبرة هادئة قدر الإمكان: “اهدئي… خفّضي سلاحك.” “ما أنتم؟!” “نحن من منظمة تجمع الناجين… نحن فريق إنقاذ.”
“وما هي هذه المنظمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون بعينين مستغربتين، فأشار إلى جانبه بأصبعه. حينها فقط فهمت سبب حكّه لجانبه سابقًا—لقد أُصيب هو الآخر.
“مجموعة من الناس توحدوا للنجاة من الزومبي.”
“وما هي هذه المنظمة؟”
“وجئتم بالطائرة؟”
من الطبيعي أن يكون قد خسر عدداً كبيراً منهم إن كانت قدماه قد تضررتا بهذا الشكل، على الأرجح أنه تخلّص من المصابين منهم، بما أنهم لا يملكون قدرة التجدد مثله. فقد قطعوا ذهابًا وإيابًا مسافة 1200 كيلومتر بأقصى سرعة، وبالنتيجة، اصطحابه لتوابعه إلى دايغو تحسّبًا لأي طارئ لم يكن سوى هدر بلا جدوى.
“نعم.”
كلما أمعنت النظر، ترسّخت في ذهني عبارة واحدة: “مدينة أشباح.” تنهدت، وسألت كيم هيونغ-جون: “هل ترى شيئًا؟” “لا. لا بشر، لا زومبي، لا كائنات حيّة.” “كيف يمكن لهذا أن يحدث؟” “هل تعتقد… أن أحدهم أعدّ هذا المكان عمدًا؟ كمصيدة مثلاً؟” “مصيدة؟” رفعت حاجبيّ.
حين أومأت برأسي، بلّل الرجل شفتيه الجافتين وقال:
“تسميهم ‘ناس’؟ هل تعتقد أنهم بشر؟”
“خذني إلى جماعتك. لن أناقش شيئًا حتى أراهم بعيني.”
أغمضت عينيها بقوة وضغطت على الزناد.
“عمي!”
“تسميهم ‘ناس’؟ هل تعتقد أنهم بشر؟”
“مين-جونغ، خذي هيون وعودي فورًا. هذا أمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهم وجه مين-جونغ ولم تجب. ومن حديثهما، بدا لي أنهما يعرفان شخصًا مثلنا ضمن مجموعتهما. فاغتنمت اللحظة وسعيت إلى توجيه الحوار نحو هذا القاسم المشترك بيننا.
زمّت مين-جونغ شفتيها، وراحت ترمقني أنا وكيم بنظرات حادة، ثم ثبتت نظرها في عينيّ وقالت بصوت منخفض يملؤه التهديد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فتمسّك كيم بحافة السطح، واتخذ وضعية قفز. حينها فقط فهمت ما كان يعنيه بـ”الاقتحام من الأمام”.
“إن حدث شيء للعم جونغ-هو … فلن أدعكما تغادران بسلام.”
استغربت من ذكره لقسم الأمتعة. لم أفهم سبب وضعه لهم هناك بينما كانت الطائرة واسعة بما يكفي. ربما ظنّ أنه لن يكون هناك متسع بعد أن رأى الطائرات المتوقفة على المدرج. شعرت بالذنب لعدم إخباري له بذلك مسبقًا، ولو أنني فعلت، لكان من الممكن أن يصعدوا معنا إلى المقصورة.
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين نصف مفتوحتين، وقد بان عليه الانزعاج من لهجتها. وبادلتُه النظرة، لأدرك أنه كان غاضبًا بالفعل.
ثم قال الرجل حامل الأنبوب بصوت متردد: “من… من أنتما؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بانغ-!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أغمضت عينيها بقوة وضغطت على الزناد.
حين أومأت برأسي، بلّل الرجل شفتيه الجافتين وقال:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
