البداية بعد النهاية 384
الفصل 384
وطأ بوو حولي وعيناه تضيقان في الاتجاه الذي شعرت به.
إلينوار ليوين
كان من المريح جدًا وجوده هناك، ومشاهدته وهو يتراجع مباشرة إلى دور الحامي كما لو أنه لم يغادر أبدًا، لكن لم يسعني إلا أن أكون حزينة بعض الشيء. ولكن برؤية كيف نظر إليه الآخرون، كيف بدا أعضاء المجلس وكأنهم يسيرون وراءه خطوة واحدة في جميع الأوقات، شعرت أنه موجود ولكنه ما زال بعيد المنال إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سارع آخر ألاكريان للفرار، انزلقت من مخبئي وشققت طريقي نحو آرثر، الذي قد شاهد فقط وهم يفرون. تركت عيناه الغريبتان الذهبيتان العدو واستدارت إليَّ، وعبوس طفيف يجعد ملامحه القديمة والأكثر حدة. ثقل نظرته جعلت ظهري ينحني وركبتي ترتعش عندما وجدت نفسي فجأة متوترة لأكون وحدي معه.
ضغطت على قلبي المتألم عندما رأيت أخي يحمل جثة فيريث. تصاعد الضغط خلف عيني بشكل غير مريح، لكن لم يبق لديّ أي دموع لتسقط.
ما زال آرثر لم يهاجم، فقط دع المزيد والمزيد من الأكريان ينزلون عبر المصاعد الترابية. عندما ظهرت كل مجموعة قتالية، اندفعوا إلى التشكيل قبل استحضار حواجز الهواء الدوامة، والألواح الشفافة من المانا، والجدران المتوهجة من اللهب.
تدحرجت موجة الأثير على الخط الأمامي لقوات العدو، ثم انطلقت فجأة، تاركةً فقط صورة زهرية زاهية لم أستطع أن أغمض عيني بعيدًا عنها.
ألبولد، فيريث، رينيا … وكم عدد الأشخاص الآخرين الذين لا أعرف أسمائهم؟
صدمتني العديد من المشاعر المتضاربة، مما جعلني أشعر بالضيق والهشاشة. من اليقين من موتي إلى الذهول والبهجة الصامتة بعودة أخي … إلى الإدراك البطيء لمقدار ما أُخذَ منا في الساعات العديدة الماضية.
أمسكت بأمي تراقبه أيضًا، ووجهها يتبدل بين العبوس الصغير والابتسامات النصف خفية.
وكأن أمي شعرت بعدم ارتياحي، لفت ذراعها حولي وجذبتني.
وكأن أمي شعرت بعدم ارتياحي، لفت ذراعها حولي وجذبتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقينا في الخلف وشاهدنا دوردن يسارع إلى الأمام لعمل نعش ترابي لجسد فيريث. شعرت بألم من الذنب وأنا أفكر في كل الجثث التي تركناها في تلك الغرفة الغريبة، لكنني ذكرت نفسي أن الأحياء هم أكثر أهمية في الوقت الحالي.
أثناء بقائي بالقرب من جدار الكهف، قفزت أسفل المنحدر الصخري الذي أدى إلى حيث التيار الجاف الآن ينساب إلى سلسلة من الشقوق في الجدار والأرضية التي كانت صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع أي شخص عبورها. قفزت بين الحجارة الملطخة بالطحالب في قاع التيار وتدافعت لأعلى على لوح صخري على الجانب الآخر، ثم من هناك إلى واحد اخر، قبل أن أخفي نفسي أخيرًا في حظيرة في جدار الكهف الذي أخفاني تمامًا عن الاكريان.
انفجر وابل من الضوء الأرجواني الساطع إلى الأمام، مثل عشرة آلاف صاعقة مرتبطة ببعضها البعض. تلاشى وابل التعاويذ المتقارب نحو آرثر بسبب الانفجار المشع حيث استمر في الخروج منه. اتسعت عيون القائد وتراجع إلى الخلف، وظهرت عدة دروع أمامه، لكن ذلك لم يكن كافيًا. هو، أيضا، تلاشئ من الانفجار، والدروع وكل شيء.
يستطيع الموتى الانتظار.
ترنح صدري بقوة، وكدت أنزلق للخلف بينما أعاني من أجل التمسك بالحافة المتحركة للحاجز الجليدي. تأرجحت إلى الداخل، وركلت الجليد وسحبت جسدي لأعلى فوق الحافة، وفجأة أصبحت في الخارج من الجدار وانزلقت لأسفل. بعد لحظة، هبطت وانا ادور بجسدي، ولففت نفسي بشكل وقائي حول القوس ثم تركت الزخم يرفعني على قدمي، ثم ركضت بدون أي تفكير.
ثم تحركنا مرة أخرى. سار آرثر والغلايدرز إلى الأمام، ووجدت نظري مستقرًا باستمرار على ظهر أخي، أراقب خطواته الناعمة والقوية والطريقة السهلة التي بدا أنه يأمر بها الآخرين دون أي تعب. بدا الأمر كما لو أن مجرد وجوده يهدئ عقولنا وأرواحنا… أو ربما هذا ما في ذهني.
شعرت بلحظة من عدم اليقين، ثم ظهر بو بجواري مع صوت بوب.
نظرت إلى الفم المظلم للنفق الممتلئ بالناس، وبدا جرادير بعيدًا جدًا عن رؤيتي. على الرغم من ذلك، كنت أعرف أن كورتيس قد وضع أسد العالم العملاق ليحرس العديد من الأطفال الذين كانوا معنا، بما في ذلك صديقتي كاميليا، التي غضبت بلا شك من معاملتها كطفل صغير.
أمسكت بأمي تراقبه أيضًا، ووجهها يتبدل بين العبوس الصغير والابتسامات النصف خفية.
نظرت إلى الفم المظلم للنفق الممتلئ بالناس، وبدا جرادير بعيدًا جدًا عن رؤيتي. على الرغم من ذلك، كنت أعرف أن كورتيس قد وضع أسد العالم العملاق ليحرس العديد من الأطفال الذين كانوا معنا، بما في ذلك صديقتي كاميليا، التي غضبت بلا شك من معاملتها كطفل صغير.
على بعد دقيقتين فقط أسفل النفق، انفصل كورتيس وكاثيلن، متجهين لإحضار جميع الأشخاص الذين سافروا في مجموعة كيرتس. وأكد أن جميع اللاجئين الذين اختبئوا مع فيريث – خمسين شخصًا على الأقل – لقوا حتفهم. بعد ذلك، وجدنا باقي المجموعات الباقية واحدة تلو الأخرى.
ابتعدت فاراي عن آرثر وتفقدته عن كثب. “من الجيد عودتك، وعلى ما يبدو في اللحظات الأخيرة قبل الكارثة. لا بد أنك أنت الشخص الذي رأته العرافة الجان العجوز قادمًا؟”
قاد كل من هورنفيلز وسكارن إيرثبورن مجموعات منفصلة، ولكن في اتجاهات متشابهة، وقاموا بإغلاق الأنفاق خلفهم، وتركوا الحواجز التي أنشأوها تسقط فقط عندما شعروا بنهج مجموعتنا وتأكيد كورتيس من خلال الجدران أن الأزوراس قد مات.
“هل تعتقد حقًا أنه يمكننا الفوز بهذا الشكل؟” سألته، متسائلةً مرة أخرى ما الذي مر به آرثر أثناء رحيله. “ليس الأمر وكأنهم عاملونا مثل الناس. إذا كنا خائفين من – ”
من خلال الفجوة بين وحشيّ المانا، كان بإمكاني رؤية زعيم ألاكريان وهو ينفث سلسلة من الأزيز، والأنفاس الخانقة. أدركت أن هذه هي نية آرثر. حتى من مكاني، على طول الطريق عند حافة الكهف، سرقت نيته أنفاسًا من رئتي.
بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى الكهف الرئيسي، أصبنا نشبه نهرًا طويلًا ومتعرجًا من الناس المتعبين والخائفين والمندهشين للبقاء على قيد الحياة. لقد انهار فم النفق، لكن ايرثبورنز حرّكوه بسهولة جانباً، وكشفوا عن كومة من الجثث: الحراس الذين بقوا في الخلف.
يبدو أن الكاتب لا ينوي الإنتهاء
مر آرثر أولاً، مع مجموعة من أقوى السحرة لدينا، وأصدر تعليمات للجميع بالبقاء في الأنفاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من المريح جدًا وجوده هناك، ومشاهدته وهو يتراجع مباشرة إلى دور الحامي كما لو أنه لم يغادر أبدًا، لكن لم يسعني إلا أن أكون حزينة بعض الشيء. ولكن برؤية كيف نظر إليه الآخرون، كيف بدا أعضاء المجلس وكأنهم يسيرون وراءه خطوة واحدة في جميع الأوقات، شعرت أنه موجود ولكنه ما زال بعيد المنال إلى حد ما.
أغمضت عيني بشدة، وما زلت أكافح لالتقاط أنفاسي بينما تطرد نية آرثر لأكريان بعيدًا. لم أصدق ما رأيته للتو.
كما لو أبقانا جميعًا بعيدًا عنه… أو ربما العكس. من خلال معاملته على الفور كما لو بدا منقذًا مثل القصص، أصبح الجميع يدفعه بعيدًا، مما وضعه أمامنا كدرع بدلاً من الترحيب به مرة أخرى بأذرع مفتوحة.
هززت رأسي لأنقي ذهني. سيكون لدينا الوقت للقيام بكل الأشياء المحببة للعائلة عندما نصبح آمنين.
هززت رأسي لأنقي ذهني. سيكون لدينا الوقت للقيام بكل الأشياء المحببة للعائلة عندما نصبح آمنين.
من فم النفق، كان بإمكاني رؤية آرثر والآخرين وهم يخرجون، وهم يمسحون بعناية حطام الملجأ، والذي كان منزلنا لفترة طويلة. أصبح المكان في حالة خراب. تم نحت شقوق ضخمة في السقف والجدران، وسقطت صخور عملاقة على القرية، ودمرت منازل بأكملها، وانفجر كل شيء بالجليد والبرق.
بقينا في الخلف وشاهدنا دوردن يسارع إلى الأمام لعمل نعش ترابي لجسد فيريث. شعرت بألم من الذنب وأنا أفكر في كل الجثث التي تركناها في تلك الغرفة الغريبة، لكنني ذكرت نفسي أن الأحياء هم أكثر أهمية في الوقت الحالي.
قال آرثر بلا مبالاة: “إن تجنب إراقة الدماء غير الضرورية هو ما أريده أيضًا.” ثم أضاف، بحزم، “لذا استدر وارحل.”
رأيت حركة على يسارنا، لقد صعد شخص على حقل مرتفع من الصخور لينظر إلى الأسفل علينا جميعًا.
وكأن أمي شعرت بعدم ارتياحي، لفت ذراعها حولي وجذبتني.
قال آرثر بلا مبالاة: “إن تجنب إراقة الدماء غير الضرورية هو ما أريده أيضًا.” ثم أضاف، بحزم، “لذا استدر وارحل.”
تحررت من قبضة والدتي وذهبت بضع خطوات سريعة إلى الكهف، متخطيةً الأجساد المألوفة لأرى ما يحدث.
“الرمح بايرون!” صرخ كورتيس، لقد تردد صوته بشكل مخيف في هذا الهدوء المميت. “أنتَ… – أنتَ بخير!”
على الرغم من وقوفه مستقيماً وطويل القامة، فقد رأه العالم كما لو أن هذا الرمح قد تم مضغه من قبل وحش مانا عملاق وتم بصقه مرة أخرى. “كنت محظوظًا لأن…” قطع كلماته فجأة، وهو يحدق في مجموعة السحراء. “من…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال أخي: “بايرون.” قد لا يشعر أي شخص لا يعرفه بذلك، لكن يمكنني سماع تيار التوتر الخفي في صوته. “يسعدني أن أعرف أنني لست آخر الرماح -”
قال آرثر بلا مبالاة: “إن تجنب إراقة الدماء غير الضرورية هو ما أريده أيضًا.” ثم أضاف، بحزم، “لذا استدر وارحل.”
قال آرثر بلا مبالاة: “إن تجنب إراقة الدماء غير الضرورية هو ما أريده أيضًا.” ثم أضاف، بحزم، “لذا استدر وارحل.”
“آرثر!” صاح بايرون وهو يرمش.
تراجعت ركبتي، وغرقت على الأرض، غير قادرة على الهروب من الوزن المفاجئ الذي يضغط علي. شعرت بالضياع والمحاصرة في نفس الوقت، كما لو أن محيط من القطران الأسود يبتلعني. أدار بوو رأسه، وهو يئن، ارتجف حجمه الضخم من الخوف الذي شعرت به في عظامي.
فقز الرمح الجريح إلى أسفل من الجدار المنهار الذي صنع منحدرًا إلى الحافة الأعلى، واندفع نحو أخي – الذي اتسعت عيناه بدهشة – وأمسكه من كتفيه. كانت الدموع في عين الرمح رزينة في العادة لكنه حدق في آرثر بعيون غير مصدقة، ثم انحنى إلى الأمام، واضعًا جبهته على جبهة آرثر في علامة على الاحترام.
نظرت إلى الفم المظلم للنفق الممتلئ بالناس، وبدا جرادير بعيدًا جدًا عن رؤيتي. على الرغم من ذلك، كنت أعرف أن كورتيس قد وضع أسد العالم العملاق ليحرس العديد من الأطفال الذين كانوا معنا، بما في ذلك صديقتي كاميليا، التي غضبت بلا شك من معاملتها كطفل صغير.
“الجميع، عودوا إلى النفق!” صاح بيرون، كان لا يزال صوته مثقلًا بالقوة والسلطة على الرغم من إصابته.
ظهر شخصان آخران على قمة الحافة، وشعرت بفكي يتساقط.
الرمح فاراي و الرمح ميكا
ابتسم آرثر. “لقد وصلت إلى مرحلة الاستحواذ. لم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان رباطك و بوو يعملان على هذا النحو، مع الأخذ في الاعتبار ذلك.”
أخيرًا، تقدم جندي من الأكريان إلى الأمام. كان رجلاً نحيفًا يرتدي ثيابًا سوداء حريرية مربوطة بإحكام بجسده بواسطة سلسلة من الأحزمة. تم غمد العشرات من الخناجر في أحزمة ذراعيه وعبر جذعه. قطعت ندبة ناصعة البياض عبر جلد اللوز لوجهه المتشقق، وراقبت عيناه الداكنتان آرثر بعناية.
بدا الرمح فاراي و ميكا مختلفين كثيرًا عن المرة الأخيرة التي رأيتهما فيها – في القلعة، قبل أن تنقذنا الشيخة رينييا من ألكريناز.
الرمح فاراي و الرمح ميكا
تبعت الرمح فاراي – بايرون. كان شعرها الطويل الأبيض قد تم قصه، وبدلاً من زيها الرسمي، أرتدت درعًا فضيًا مهترئًا ومهدمًا. عندما ترك بايرون أخيرًا أخي واتخذ خطوة جانبًا، تقدمت فاراي إلى مكانه، وانزلقت ذراعاها حول خصر أخي في حضن ناعم. بدت إحدى ذراعيها جليدية، وزرقاء داكنة، ولامعة مثل الزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما لا يقل عن خمسين رجلاً – جنود وسحراء مدربين من الأكريان – سقطوا للتو أمام آرثر في غمضة عين، ولم يتعرض أخي للخدش. لقد رأيته يقاتل من قبل، يمطر نيرانًا سحرية على جحافل من وحوش المانا التي هاجمت الجدار، لكن هذا كان مختلفًا … إنها مجزرة عارضة. لقد لوح آرثر بيده فقط وأخرج حياة عدوه، بهذه البساطة. كان مخيفًا.
لقد فوجئت بصغر حجمها بجوار آرثر. كم هذا… عادي.
تدحرجت موجة الأثير على الخط الأمامي لقوات العدو، ثم انطلقت فجأة، تاركةً فقط صورة زهرية زاهية لم أستطع أن أغمض عيني بعيدًا عنها.
وهي لا تزال تقف على الحافة أعلاه، شخرت ميكا. “انت متاخر.”
وكأن أمي شعرت بعدم ارتياحي، لفت ذراعها حولي وجذبتني.
“الرمح بايرون!” صرخ كورتيس، لقد تردد صوته بشكل مخيف في هذا الهدوء المميت. “أنتَ… – أنتَ بخير!”
أصيبت الرمح القزم بجروح بالغة. شوه جرح قبيح الجانب الأيسر من وجهها، ولمعت جوهرة سوداء في تجويف عينها. اتكئت على مطرقة حجرية ضخمة تراقب آرثر وفاراي بنظرة لم أستطع قراءتها.
“يعتقد بوو أننا يجب أن نقاتل أيضًا”، تمتمت، وملأني إحساس بالخطر بالطاقة العصبية التي جعلت أصابعي ترتعش وتتوق إلى إمساك قوس، ومع ذلك, فقد تدمر.
أدركت بدقّة إنذار أنني بالكاد استطعت الإحساس ببصمات مانا الرماح. على الرغم من مرور ساعات منذ انتهاء معركتهم مع تاسي، إلا أنهم ما زالوا يبدون بالقرب من حافة رد الفعل العنيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط صوت تكسير الجليد، ونظرت نحو المكان الذي بدأ فيه باقي أعضاء ديكاثيان بالانتشار بعيدًا عن مدخل النفق.
ابتعدت فاراي عن آرثر وتفقدته عن كثب. “من الجيد عودتك، وعلى ما يبدو في اللحظات الأخيرة قبل الكارثة. لا بد أنك أنت الشخص الذي رأته العرافة الجان العجوز قادمًا؟”
“يعتقد بوو أننا يجب أن نقاتل أيضًا”، تمتمت، وملأني إحساس بالخطر بالطاقة العصبية التي جعلت أصابعي ترتعش وتتوق إلى إمساك قوس، ومع ذلك, فقد تدمر.
وكأن أمي شعرت بعدم ارتياحي، لفت ذراعها حولي وجذبتني.
عدل آرثر نفسه وبدا غير مرتاح. “يبدو أن هذا هو الحال، نعم، على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما سأنتقل إليه.” توقف ونظر حوله. “أين آي…”
كما لو أبقانا جميعًا بعيدًا عنه… أو ربما العكس. من خلال معاملته على الفور كما لو بدا منقذًا مثل القصص، أصبح الجميع يدفعه بعيدًا، مما وضعه أمامنا كدرع بدلاً من الترحيب به مرة أخرى بأذرع مفتوحة.
“أخي!” صرخت، انزلقت الكلمة تقريبًا دون قصد.
ألبولد، فيريث، رينيا … وكم عدد الأشخاص الآخرين الذين لا أعرف أسمائهم؟
شخر بوو ودفعني بقوة بأنفه بعيدًا وهو يهدر.
استدار الجميع لينظروا إليّ، رفعت الحواجب في مفاجأة أو انخفضت في تهيج واضح، ليس من الجيد المقاطعة عندما يتحدث الكبار.
قاد كل من هورنفيلز وسكارن إيرثبورن مجموعات منفصلة، ولكن في اتجاهات متشابهة، وقاموا بإغلاق الأنفاق خلفهم، وتركوا الحواجز التي أنشأوها تسقط فقط عندما شعروا بنهج مجموعتنا وتأكيد كورتيس من خلال الجدران أن الأزوراس قد مات.
وطأ بوو حولي وعيناه تضيقان في الاتجاه الذي شعرت به.
قاد كل من هورنفيلز وسكارن إيرثبورن مجموعات منفصلة، ولكن في اتجاهات متشابهة، وقاموا بإغلاق الأنفاق خلفهم، وتركوا الحواجز التي أنشأوها تسقط فقط عندما شعروا بنهج مجموعتنا وتأكيد كورتيس من خلال الجدران أن الأزوراس قد مات.
أمسكت بأمي تراقبه أيضًا، ووجهها يتبدل بين العبوس الصغير والابتسامات النصف خفية.
“هناك بصمات مانا قادمة.” قلت متجاوزةً الاحراج الموجود، مشيرةً إلى حيث مكان اختراق أشعة ضوء خافتة سقف الكهف. أمطرت الرمال من خلال الضوء، وبينما كنا نشاهدها جميعًا وكأنها تتسارع لتصبح تدفقًا ثابتًا. “ومجموعة كبيرة منهم.”
تركني آرثر لأفكر في كلماته، مستديرًا نحو الرمح فاراي الطائرة، التي كانت أول من وصل، وأمي خلفها مباشرة، بدت هائجة. نظرت إليًّ ثم إلى آرثر عندما اقتربت، وأبطأت، وأخذت نفسًا عميقًا.
مثل كسر تعويذة، انفجر الأكريان في حركة مذعورة مفاجئة، وتعثروا على أنفسهم وبعضهم البعض عندما بدأوا في الفرار.
أدركت بعد ذلك أن هناك ناس يتدفقون ببطء من فم النفق خلفي، كما بدوا جميعًا في حالة الذعر وهم عائدين نحو مدخل النفق، حتى أنهم دفعوا الناس الذين حاولوا الخروج فقط، وفجأة تم القبض عليًّ على حين غرة في المنتصف بسبب التزاحم من جميع الجهات.
أعطى بوو هديرًا تحذيريًا عندما تدخل ليحميني من الأجساد المتدفقة.
“لا يمكنكم السماح له بالذهاب وحده!” قلت بينما تسرع كاثيلن من أمامي.
“الجميع، عودوا إلى النفق!” صاح بيرون، كان لا يزال صوته مثقلًا بالقوة والسلطة على الرغم من إصابته.
ثم تحركنا مرة أخرى. سار آرثر والغلايدرز إلى الأمام، ووجدت نظري مستقرًا باستمرار على ظهر أخي، أراقب خطواته الناعمة والقوية والطريقة السهلة التي بدا أنه يأمر بها الآخرين دون أي تعب. بدا الأمر كما لو أن مجرد وجوده يهدئ عقولنا وأرواحنا… أو ربما هذا ما في ذهني.
على الرغم من كلماته، تردد هو ورفاقه الآخرون. قالت فاراي شيئًا، مستجوبةً، وتعابير وجهها متوترة. كان رد آرثر قصيرًا وقوبل بإحباط واضح من الآخرين، ولكن بعد ذلك صدم أحدهم بشدة بمرفقي وتعثرت، وتواصلت مع بوو للحصول على الدعم. في الوقت الذي نظرت فيه إلى الوراء، سار الرماح في اتجاهنا، وإن كان ذلك بدون إلقاء نظرات على أخي.
“بوو شجاع.” قال كورتيس من الجانب الآخر لكاثيلن، مبتسمًا بحزن. “أراد جرادير دخول المعركة أيضًا، ولكن لأكون صادقًا، أعتقد أنه يستمتع بواجبه الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت بتنعيم شعري، وأخذت زمام المبادرة في التزام الهدوء. بقيَّ معظم الحشد في مكان جيد، ورأيت نفس التردد والترهيب الذي شعرت به قبل دقيقة واحدة فقط مكتوبًا بوضوح على وجوههم.
أصبح شكل آرثر أصغر، والذي ما زال يتحرك بعيدًا عني أثناء سيره نحو بصمات المانا القادمة… وحيدًا.
ابتسم آرثر. “لقد وصلت إلى مرحلة الاستحواذ. لم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان رباطك و بوو يعملان على هذا النحو، مع الأخذ في الاعتبار ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملقون!” شهق الزعيم. “أطلقوا التعاويذ!”
“لا يمكنكم السماح له بالذهاب وحده!” قلت بينما تسرع كاثيلن من أمامي.
فكرت كثيرًا من أجل البقاء مختبئة. لكن على الأقل عرف آرثر أنني هنا معه. لقد عرف الآن أنه ليس بمفرده.
رأيت حركة على يسارنا، لقد صعد شخص على حقل مرتفع من الصخور لينظر إلى الأسفل علينا جميعًا.
أعطتني الأميرة السابقة ابتسامة ساخرة واعتذارية وهي تضع ذراعها على يدي. ثم بدأت تسحبني بلطف، ولكن بحزم، نحو الآخرين.
أصبح شكل آرثر أصغر، والذي ما زال يتحرك بعيدًا عني أثناء سيره نحو بصمات المانا القادمة… وحيدًا.
شخر بوو ودفعني بقوة بأنفه بعيدًا وهو يهدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت إلى الكهف، كان آرثر قد عبر فوق كومة من الأنقاض التي سقطت عبر الجدول الصغير الجميل الذي مر عبر الكهف. اقترب بخطوات خفيفة كادت أن تكون مسترخية من المكان الذي تتجمع فيه الرمال فوق الأرضية الحجرية الملساء.
“أعطني اسمك”، صرخ زعيم ألاكريان بصوت خشن مع شخير ضعيف. عندما لم يرد آرثر على الفور، استمر. “نحن نطارد متمردي ديكاثيان. في الآونة الأخيرة، كان هناك اضطراب واسع النطاق للمانا في هذا الموقع، ولدينا سبب للاعتقاد بأن مجموعة كبيرة من المتمردين مختبئة هنا. هل أنت قائدهم؟ قل لشعبك أن يستسلم بسلام، وقد نتجنب أي إراقة دماء لا داعي لها.”
“يعتقد بوو أننا يجب أن نقاتل أيضًا”، تمتمت، وملأني إحساس بالخطر بالطاقة العصبية التي جعلت أصابعي ترتعش وتتوق إلى إمساك قوس، ومع ذلك, فقد تدمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قامت بتنعيم شعري، وأخذت زمام المبادرة في التزام الهدوء. بقيَّ معظم الحشد في مكان جيد، ورأيت نفس التردد والترهيب الذي شعرت به قبل دقيقة واحدة فقط مكتوبًا بوضوح على وجوههم.
“بوو شجاع.” قال كورتيس من الجانب الآخر لكاثيلن، مبتسمًا بحزن. “أراد جرادير دخول المعركة أيضًا، ولكن لأكون صادقًا، أعتقد أنه يستمتع بواجبه الحالي.”
تغيرت تعبيرات نصف من في الداخل وأصبحت هادئة ومشجعة، بينما البقية حدقوا عبر الجليد محاولين رؤية ما يجري. امتلئ الهواء بالتوتر مع نوع من الصمت الخانق. حدق الرماح الآخرون باهتمام شديد، مع مزيج معقد من الأمل والإحباط والخوف المكتوب على كل وجه من وجوههم.
بدا الرمح فاراي و ميكا مختلفين كثيرًا عن المرة الأخيرة التي رأيتهما فيها – في القلعة، قبل أن تنقذنا الشيخة رينييا من ألكريناز.
نظرت إلى الفم المظلم للنفق الممتلئ بالناس، وبدا جرادير بعيدًا جدًا عن رؤيتي. على الرغم من ذلك، كنت أعرف أن كورتيس قد وضع أسد العالم العملاق ليحرس العديد من الأطفال الذين كانوا معنا، بما في ذلك صديقتي كاميليا، التي غضبت بلا شك من معاملتها كطفل صغير.
تغيرت تعبيرات نصف من في الداخل وأصبحت هادئة ومشجعة، بينما البقية حدقوا عبر الجليد محاولين رؤية ما يجري. امتلئ الهواء بالتوتر مع نوع من الصمت الخانق. حدق الرماح الآخرون باهتمام شديد، مع مزيج معقد من الأمل والإحباط والخوف المكتوب على كل وجه من وجوههم.
عندما نظرت إلى الكهف، كان آرثر قد عبر فوق كومة من الأنقاض التي سقطت عبر الجدول الصغير الجميل الذي مر عبر الكهف. اقترب بخطوات خفيفة كادت أن تكون مسترخية من المكان الذي تتجمع فيه الرمال فوق الأرضية الحجرية الملساء.
كما لو أبقانا جميعًا بعيدًا عنه… أو ربما العكس. من خلال معاملته على الفور كما لو بدا منقذًا مثل القصص، أصبح الجميع يدفعه بعيدًا، مما وضعه أمامنا كدرع بدلاً من الترحيب به مرة أخرى بأذرع مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى بوو هديرًا تحذيريًا عندما تدخل ليحميني من الأجساد المتدفقة.
تحولت حركة الرمال المتدفقة، واتخذت نمطًا متموجًا، ثم تكثفت في شكل عدة أعمدة تتدفق بسلاسة. في الأعلى، كان بإستطاعتي فقط أن أرى مجموعة من الظلال تنزل من خلال الأعمدة كما لو كانت مصاعد، تليها على الفور عدة ظلال أخرى. في القاع، على بعد خمسين قدمًا من حيث وقف آرثر، بدأ جنود ألاكريان يتدفقون من الرمال.
شعرت بلحظة من عدم اليقين، ثم ظهر بو بجواري مع صوت بوب.
ارتجفت الأرض تحت قدمي، وبدأت جدران من الجليد شبه الشفاف تنمو من الأرض في شكل منحنى خشن حول المدخل. فقط آرثر من كان خارج الحاجز، ويواجه جيشًا حرفيًا من ألاكريان بمفرده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط صوت تكسير الجليد، ونظرت نحو المكان الذي بدأ فيه باقي أعضاء ديكاثيان بالانتشار بعيدًا عن مدخل النفق.
دون أن أقرر، تحركت. اتسعت عينا هيلين عندما أخذت القوس من يدها مباشرة، ثم أطلقت سهمًا باتجاه الجدران التي لا تزال تنمو. قطع صوت أمي فوق الضجيج العام، لكنني لم أنظر إلى الوراء وأنا أقفز أعلى الجدار الحجري للكهف، وألحقت أصابع قدمي في حافة ضحلة، ثم دفعت نفسي لأعلى، ووصلت إلى قمة جدار الجليد المنحني.
ظهرت هيلين الشاردة في تلك اللحظة، وهي تتجول بين الحشد لتقف بجانب والدتها. لوحت لي للانضمام إليهم، وتواصلت معي لأخذ يدها. بجواري، نما الجدار بسرعة ؛ لقد بدأ بالفعل في الانحناء، وفي لحظات سيحتوي بالكامل على فتحة النفق وكل من بداخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بو إلى الذئب – ذكّرت نفسي وانتقلت إلى جواره، مطابقاً وضعه الدفاعي بشكل تنافسي.
الرمح فاراي و الرمح ميكا
تغيرت تعبيرات نصف من في الداخل وأصبحت هادئة ومشجعة، بينما البقية حدقوا عبر الجليد محاولين رؤية ما يجري. امتلئ الهواء بالتوتر مع نوع من الصمت الخانق. حدق الرماح الآخرون باهتمام شديد، مع مزيج معقد من الأمل والإحباط والخوف المكتوب على كل وجه من وجوههم.
ترجمة: Scrub
مرة أخرى، وقف الجميع في الخلف، ينظرون إلى أخي على أنه المنقذ، ولم يقف أحد إلى جانبه.
“بوو شجاع.” قال كورتيس من الجانب الآخر لكاثيلن، مبتسمًا بحزن. “أراد جرادير دخول المعركة أيضًا، ولكن لأكون صادقًا، أعتقد أنه يستمتع بواجبه الحالي.”
هل كان بمفرده كل هذا الوقت؟ تساءلت مع نفسي، حاولت وفشلت في تخيل كيف هو على الجانب الآخر من تلك البوابة.
لم يكن من العدل أن يقوم كل هؤلاء الأشخاص فقط بإلقاء أعبائهم على آرثر. لا يهم مدى قوته، لكن لا يجب أن يفعل كل شيء بمفرده. إنه بحاجة إلى معرفة أنه لا يزال هناك أشخاص بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن أقرر، تحركت. اتسعت عينا هيلين عندما أخذت القوس من يدها مباشرة، ثم أطلقت سهمًا باتجاه الجدران التي لا تزال تنمو. قطع صوت أمي فوق الضجيج العام، لكنني لم أنظر إلى الوراء وأنا أقفز أعلى الجدار الحجري للكهف، وألحقت أصابع قدمي في حافة ضحلة، ثم دفعت نفسي لأعلى، ووصلت إلى قمة جدار الجليد المنحني.
على بعد دقيقتين فقط أسفل النفق، انفصل كورتيس وكاثيلن، متجهين لإحضار جميع الأشخاص الذين سافروا في مجموعة كيرتس. وأكد أن جميع اللاجئين الذين اختبئوا مع فيريث – خمسين شخصًا على الأقل – لقوا حتفهم. بعد ذلك، وجدنا باقي المجموعات الباقية واحدة تلو الأخرى.
أمسكت بأمي تراقبه أيضًا، ووجهها يتبدل بين العبوس الصغير والابتسامات النصف خفية.
ترنح صدري بقوة، وكدت أنزلق للخلف بينما أعاني من أجل التمسك بالحافة المتحركة للحاجز الجليدي. تأرجحت إلى الداخل، وركلت الجليد وسحبت جسدي لأعلى فوق الحافة، وفجأة أصبحت في الخارج من الجدار وانزلقت لأسفل. بعد لحظة، هبطت وانا ادور بجسدي، ولففت نفسي بشكل وقائي حول القوس ثم تركت الزخم يرفعني على قدمي، ثم ركضت بدون أي تفكير.
انفجر وابل من الضوء الأرجواني الساطع إلى الأمام، مثل عشرة آلاف صاعقة مرتبطة ببعضها البعض. تلاشى وابل التعاويذ المتقارب نحو آرثر بسبب الانفجار المشع حيث استمر في الخروج منه. اتسعت عيون القائد وتراجع إلى الخلف، وظهرت عدة دروع أمامه، لكن ذلك لم يكن كافيًا. هو، أيضا، تلاشئ من الانفجار، والدروع وكل شيء.
لا يزال بإمكاني سماع صراخ والدتي لبضع ثوان، ثم لا بد أن الحاجز الجليدي قد أُغلق فوق الجميع وأغلقهم، لأن الصوت انقطع.
أسرعت إليها، ولففت ذراعيّ حول خصرها، دون أن أقول شيئًا.
أثناء بقائي بالقرب من جدار الكهف، قفزت أسفل المنحدر الصخري الذي أدى إلى حيث التيار الجاف الآن ينساب إلى سلسلة من الشقوق في الجدار والأرضية التي كانت صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع أي شخص عبورها. قفزت بين الحجارة الملطخة بالطحالب في قاع التيار وتدافعت لأعلى على لوح صخري على الجانب الآخر، ثم من هناك إلى واحد اخر، قبل أن أخفي نفسي أخيرًا في حظيرة في جدار الكهف الذي أخفاني تمامًا عن الاكريان.
وقف بوو في جانبي، وتلك الطاقة الذهبية المتوهجة التي أعطتني الشجاعة أبعدت لحظة التردد.
“أوه، اممم … نعم،” قلت في حرج، لقد فوجئت. قفزت عيناي إلى ما تبقى من جثث ألاكريان، وتبعها آرثر. “لماذا تركتهم يرحلون؟”
تحركت عيون آرثر نحوي. كنت على بعد أكثر من مائة قدم، لكني استطعت أن أرى في عينيه الذهبيتين اللامعتين كما لو أنه يقف بجواري. لقد صنع وجهًا كما لو يركز على شيء ما، نفس الوجه الذي وضعه دائمًا عندما يتحدث إلى سيلفي في رأسه، ثم قفز ذئب الظل والنار منه وركض في اتجاهي.
“بموجب مرسوم الخادمة ليرا دريد، وفي منصبها كوصي مؤقت على ديكاثن، جميع الديكاثيين المولودين في البلاد الذين يرفعون أسلحتهم ضد أي خادم مخلص لفريترا، أو الذين يخالفون عمداً أي أمر صادر عن جندي ألكاريا أو مسؤول يعمل تحت أصحاب السيادات, سيتم إسقاطه لضمان السلام.” قال الرجل، وهو يدق الكلمات وكأنه قالها عدة مرات من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصول من دعم orinchi
شعرت بلحظة من عدم اليقين، ثم ظهر بو بجواري مع صوت بوب.
عدل آرثر نفسه وبدا غير مرتاح. “يبدو أن هذا هو الحال، نعم، على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما سأنتقل إليه.” توقف ونظر حوله. “أين آي…”
قفز ذئب الظل نحوي بقفزة واحدة. وقال بفظاظة: “ابقي في الخلف، و ابقي هادئة.” قبل أن يستدير ويستقر أمامي بحماسة.
نظر بو إلى الذئب – ذكّرت نفسي وانتقلت إلى جواره، مطابقاً وضعه الدفاعي بشكل تنافسي.
تحررت من قبضة والدتي وذهبت بضع خطوات سريعة إلى الكهف، متخطيةً الأجساد المألوفة لأرى ما يحدث.
فكرت كثيرًا من أجل البقاء مختبئة. لكن على الأقل عرف آرثر أنني هنا معه. لقد عرف الآن أنه ليس بمفرده.
قال آرثر بلا مبالاة: “إن تجنب إراقة الدماء غير الضرورية هو ما أريده أيضًا.” ثم أضاف، بحزم، “لذا استدر وارحل.”
ما زال آرثر لم يهاجم، فقط دع المزيد والمزيد من الأكريان ينزلون عبر المصاعد الترابية. عندما ظهرت كل مجموعة قتالية، اندفعوا إلى التشكيل قبل استحضار حواجز الهواء الدوامة، والألواح الشفافة من المانا، والجدران المتوهجة من اللهب.
لم أفهم لماذا لم يفعل أي شيء. لماذا يدعهم يستعدون؟ لم يكن خائفًا، يمكن لأي شخص أن يقول ذلك بمجرد النظر إليه. بدا آرثر هادئًا لدرجة أنه بدا غير مهتم تقريبًا، وعيناه الذهبيتان تتعقبان قوة العدو باهتمام، ولكن دون أي علامة على القلق.
هززت رأسي لأنقي ذهني. سيكون لدينا الوقت للقيام بكل الأشياء المحببة للعائلة عندما نصبح آمنين.
أخيرًا، تقدم جندي من الأكريان إلى الأمام. كان رجلاً نحيفًا يرتدي ثيابًا سوداء حريرية مربوطة بإحكام بجسده بواسطة سلسلة من الأحزمة. تم غمد العشرات من الخناجر في أحزمة ذراعيه وعبر جذعه. قطعت ندبة ناصعة البياض عبر جلد اللوز لوجهه المتشقق، وراقبت عيناه الداكنتان آرثر بعناية.
لم يصب آرثر بأذى. لم تصله أي من التعويذات. غادر زعيم الأكريان العالم بالكامل، وتم تحويل المجموعات القتالية الأقرب إلى كتل مدخنة.
في ظهر الرجل، تم ترتيب ما لا يقل عن خمسين مجموعة قتالية في صفوف، ركزت جميعها بالكامل على آرثر، وعلى استعداد لإطلاق تعاويذ بأمر من الرجل.
تراجعت ركبتي، وغرقت على الأرض، غير قادرة على الهروب من الوزن المفاجئ الذي يضغط علي. شعرت بالضياع والمحاصرة في نفس الوقت، كما لو أن محيط من القطران الأسود يبتلعني. أدار بوو رأسه، وهو يئن، ارتجف حجمه الضخم من الخوف الذي شعرت به في عظامي.
بدا الرمح فاراي و ميكا مختلفين كثيرًا عن المرة الأخيرة التي رأيتهما فيها – في القلعة، قبل أن تنقذنا الشيخة رينييا من ألكريناز.
“أعطني اسمك”، صرخ زعيم ألاكريان بصوت خشن مع شخير ضعيف. عندما لم يرد آرثر على الفور، استمر. “نحن نطارد متمردي ديكاثيان. في الآونة الأخيرة، كان هناك اضطراب واسع النطاق للمانا في هذا الموقع، ولدينا سبب للاعتقاد بأن مجموعة كبيرة من المتمردين مختبئة هنا. هل أنت قائدهم؟ قل لشعبك أن يستسلم بسلام، وقد نتجنب أي إراقة دماء لا داعي لها.”
“آرثر!” صاح بايرون وهو يرمش.
قال آرثر بلا مبالاة: “إن تجنب إراقة الدماء غير الضرورية هو ما أريده أيضًا.” ثم أضاف، بحزم، “لذا استدر وارحل.”
دون أن أقرر، تحركت. اتسعت عينا هيلين عندما أخذت القوس من يدها مباشرة، ثم أطلقت سهمًا باتجاه الجدران التي لا تزال تنمو. قطع صوت أمي فوق الضجيج العام، لكنني لم أنظر إلى الوراء وأنا أقفز أعلى الجدار الحجري للكهف، وألحقت أصابع قدمي في حافة ضحلة، ثم دفعت نفسي لأعلى، ووصلت إلى قمة جدار الجليد المنحني.
احمر وجه ألاكريان. حرك معصمه، وخرجت السكاكين في جميع أنحاء جسده من أغمادها، وهي تحوم حوله، وأشارت الشفرات الفولاذية البراقة جميعها إلى أخي. في الوقت نفسه، تقدم جميع جنوده إلى الأمام، وجهزوا التعاويذ واخرجوا الأسلحة السحرية والدروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط صوت تكسير الجليد، ونظرت نحو المكان الذي بدأ فيه باقي أعضاء ديكاثيان بالانتشار بعيدًا عن مدخل النفق.
“بموجب مرسوم الخادمة ليرا دريد، وفي منصبها كوصي مؤقت على ديكاثن، جميع الديكاثيين المولودين في البلاد الذين يرفعون أسلحتهم ضد أي خادم مخلص لفريترا، أو الذين يخالفون عمداً أي أمر صادر عن جندي ألكاريا أو مسؤول يعمل تحت أصحاب السيادات, سيتم إسقاطه لضمان السلام.” قال الرجل، وهو يدق الكلمات وكأنه قالها عدة مرات من قبل.
لم يكن من العدل أن يقوم كل هؤلاء الأشخاص فقط بإلقاء أعبائهم على آرثر. لا يهم مدى قوته، لكن لا يجب أن يفعل كل شيء بمفرده. إنه بحاجة إلى معرفة أنه لا يزال هناك أشخاص بجانبه.
“إذا قاومت، فسوف يتم وضعك أنت وجميع أولئك الذين أصبحوا حمقى بما يكفي لاتباعك في -”
ابتسم آرثر. “لقد وصلت إلى مرحلة الاستحواذ. لم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان رباطك و بوو يعملان على هذا النحو، مع الأخذ في الاعتبار ذلك.”
إلينوار ليوين
تراجعت ركبتي، وغرقت على الأرض، غير قادرة على الهروب من الوزن المفاجئ الذي يضغط علي. شعرت بالضياع والمحاصرة في نفس الوقت، كما لو أن محيط من القطران الأسود يبتلعني. أدار بوو رأسه، وهو يئن، ارتجف حجمه الضخم من الخوف الذي شعرت به في عظامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تركني آرثر لأفكر في كلماته، مستديرًا نحو الرمح فاراي الطائرة، التي كانت أول من وصل، وأمي خلفها مباشرة، بدت هائجة. نظرت إليًّ ثم إلى آرثر عندما اقتربت، وأبطأت، وأخذت نفسًا عميقًا.
من خلال الفجوة بين وحشيّ المانا، كان بإمكاني رؤية زعيم ألاكريان وهو ينفث سلسلة من الأزيز، والأنفاس الخانقة. أدركت أن هذه هي نية آرثر. حتى من مكاني، على طول الطريق عند حافة الكهف، سرقت نيته أنفاسًا من رئتي.
بدا الرمح فاراي و ميكا مختلفين كثيرًا عن المرة الأخيرة التي رأيتهما فيها – في القلعة، قبل أن تنقذنا الشيخة رينييا من ألكريناز.
بين صفوف الجنود، سقط الكثير منهم على ركبهم كما فعلت أنا، وتلاشت التعاويذ التي أمسكوها في أيديهم. تحسنت حواسي عندما انزلقت غريزيًا إلى المرحلة الأولى من إرادة وحش بو، وفجأة، استطعت سماع صلواتهم الهمسية إلى فيرترا والرائحة الكريهة من خوفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بفضل حواسي الحادة وغرائزي التي قدمتها إرادة الوحش، يمكنني معرفة مدى دقة ومهارة آرثر. كان هذا مجرد تحذير، استعراض خانق للقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الملقون!” شهق الزعيم. “أطلقوا التعاويذ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي لا تزال تقف على الحافة أعلاه، شخرت ميكا. “انت متاخر.”
استنشقت نفساً مرعوباً بينما أُطلقت العشرات من التعاويذ على آرثر. تشدد ريجيس، لكنه لم يبتعد حيث شاهد كلانا آرثر يرفع يده.
أصبح شكل آرثر أصغر، والذي ما زال يتحرك بعيدًا عني أثناء سيره نحو بصمات المانا القادمة… وحيدًا.
نظرت إلى الفم المظلم للنفق الممتلئ بالناس، وبدا جرادير بعيدًا جدًا عن رؤيتي. على الرغم من ذلك، كنت أعرف أن كورتيس قد وضع أسد العالم العملاق ليحرس العديد من الأطفال الذين كانوا معنا، بما في ذلك صديقتي كاميليا، التي غضبت بلا شك من معاملتها كطفل صغير.
انفجر وابل من الضوء الأرجواني الساطع إلى الأمام، مثل عشرة آلاف صاعقة مرتبطة ببعضها البعض. تلاشى وابل التعاويذ المتقارب نحو آرثر بسبب الانفجار المشع حيث استمر في الخروج منه. اتسعت عيون القائد وتراجع إلى الخلف، وظهرت عدة دروع أمامه، لكن ذلك لم يكن كافيًا. هو، أيضا، تلاشئ من الانفجار، والدروع وكل شيء.
أخيرًا، تقدم جندي من الأكريان إلى الأمام. كان رجلاً نحيفًا يرتدي ثيابًا سوداء حريرية مربوطة بإحكام بجسده بواسطة سلسلة من الأحزمة. تم غمد العشرات من الخناجر في أحزمة ذراعيه وعبر جذعه. قطعت ندبة ناصعة البياض عبر جلد اللوز لوجهه المتشقق، وراقبت عيناه الداكنتان آرثر بعناية.
تدحرجت موجة الأثير على الخط الأمامي لقوات العدو، ثم انطلقت فجأة، تاركةً فقط صورة زهرية زاهية لم أستطع أن أغمض عيني بعيدًا عنها.
لم يصب آرثر بأذى. لم تصله أي من التعويذات. غادر زعيم الأكريان العالم بالكامل، وتم تحويل المجموعات القتالية الأقرب إلى كتل مدخنة.
أصبح الباقون بلا حراك لدرجة أنني أعتقدت أن الوقت نفسه قد توقف، باستثناء أن آرثر اتخذ خطوة واحدة ثابتة إلى الأمام ومسحهم بنظرة قوية. “ارحلوا الآن. لم يفت الوقت بعد.”
قفز ذئب الظل نحوي بقفزة واحدة. وقال بفظاظة: “ابقي في الخلف، و ابقي هادئة.” قبل أن يستدير ويستقر أمامي بحماسة.
بقينا في الخلف وشاهدنا دوردن يسارع إلى الأمام لعمل نعش ترابي لجسد فيريث. شعرت بألم من الذنب وأنا أفكر في كل الجثث التي تركناها في تلك الغرفة الغريبة، لكنني ذكرت نفسي أن الأحياء هم أكثر أهمية في الوقت الحالي.
مثل كسر تعويذة، انفجر الأكريان في حركة مذعورة مفاجئة، وتعثروا على أنفسهم وبعضهم البعض عندما بدأوا في الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت أعمدة الرمل وانعكست مسارها، لتتساقط عائدة إلى الصحراء التي أتت منها. ركض الأكريان عائدين إلى الأعمدة، وظلالهم مرئية فقط بينما السحر يرفعهم إلى أعلى ويخرجهم من الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي لا تزال تقف على الحافة أعلاه، شخرت ميكا. “انت متاخر.”
أغمضت عيني بشدة، وما زلت أكافح لالتقاط أنفاسي بينما تطرد نية آرثر لأكريان بعيدًا. لم أصدق ما رأيته للتو.
لف آرثر ذراعه حول كتفي، وقطعني. “أنا لست خائفًا من القتال يا إل.” أعطاني ابتسامة ساخرة. “ومن الواضح أنكِ كذلك. لكن يجب أن نخاف من أن نصبح سيئين مثل الشيء الذي نحارب ضده.”
ما لا يقل عن خمسين رجلاً – جنود وسحراء مدربين من الأكريان – سقطوا للتو أمام آرثر في غمضة عين، ولم يتعرض أخي للخدش. لقد رأيته يقاتل من قبل، يمطر نيرانًا سحرية على جحافل من وحوش المانا التي هاجمت الجدار، لكن هذا كان مختلفًا … إنها مجزرة عارضة. لقد لوح آرثر بيده فقط وأخرج حياة عدوه، بهذه البساطة. كان مخيفًا.
أخيرًا، تقدم جندي من الأكريان إلى الأمام. كان رجلاً نحيفًا يرتدي ثيابًا سوداء حريرية مربوطة بإحكام بجسده بواسطة سلسلة من الأحزمة. تم غمد العشرات من الخناجر في أحزمة ذراعيه وعبر جذعه. قطعت ندبة ناصعة البياض عبر جلد اللوز لوجهه المتشقق، وراقبت عيناه الداكنتان آرثر بعناية.
عندما سارع آخر ألاكريان للفرار، انزلقت من مخبئي وشققت طريقي نحو آرثر، الذي قد شاهد فقط وهم يفرون. تركت عيناه الغريبتان الذهبيتان العدو واستدارت إليَّ، وعبوس طفيف يجعد ملامحه القديمة والأكثر حدة. ثقل نظرته جعلت ظهري ينحني وركبتي ترتعش عندما وجدت نفسي فجأة متوترة لأكون وحدي معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف بوو في جانبي، وتلك الطاقة الذهبية المتوهجة التي أعطتني الشجاعة أبعدت لحظة التردد.
كما لو أبقانا جميعًا بعيدًا عنه… أو ربما العكس. من خلال معاملته على الفور كما لو بدا منقذًا مثل القصص، أصبح الجميع يدفعه بعيدًا، مما وضعه أمامنا كدرع بدلاً من الترحيب به مرة أخرى بأذرع مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم آرثر. “لقد وصلت إلى مرحلة الاستحواذ. لم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان رباطك و بوو يعملان على هذا النحو، مع الأخذ في الاعتبار ذلك.”
“أوه، اممم … نعم،” قلت في حرج، لقد فوجئت. قفزت عيناي إلى ما تبقى من جثث ألاكريان، وتبعها آرثر. “لماذا تركتهم يرحلون؟”
تغيرت تعبيرات نصف من في الداخل وأصبحت هادئة ومشجعة، بينما البقية حدقوا عبر الجليد محاولين رؤية ما يجري. امتلئ الهواء بالتوتر مع نوع من الصمت الخانق. حدق الرماح الآخرون باهتمام شديد، مع مزيج معقد من الأمل والإحباط والخوف المكتوب على كل وجه من وجوههم.
ما لا يقل عن خمسين رجلاً – جنود وسحراء مدربين من الأكريان – سقطوا للتو أمام آرثر في غمضة عين، ولم يتعرض أخي للخدش. لقد رأيته يقاتل من قبل، يمطر نيرانًا سحرية على جحافل من وحوش المانا التي هاجمت الجدار، لكن هذا كان مختلفًا … إنها مجزرة عارضة. لقد لوح آرثر بيده فقط وأخرج حياة عدوه، بهذه البساطة. كان مخيفًا.
عبس آرثر تجاه الرمال، التي عادت إلى السقوط بشكل ممطر، ثم انكسر السحر الذي أثر عليها. وضع يده على رأسي ومسح شعري بلطف، وتوترت تعابيره فجأة، بدا عبوسه الحامض يخفي إحساسًا أعمق وأقوى بالألم. “هؤلاء الناس ليسوا أعداءنا. إنهم يتبعون الأوامر فقط، ويحاولون البقاء على قيد الحياة مثلنا. أود أن أعطيهم فرصة.”
“هل تعتقد حقًا أنه يمكننا الفوز بهذا الشكل؟” سألته، متسائلةً مرة أخرى ما الذي مر به آرثر أثناء رحيله. “ليس الأمر وكأنهم عاملونا مثل الناس. إذا كنا خائفين من – ”
سقط صوت تكسير الجليد، ونظرت نحو المكان الذي بدأ فيه باقي أعضاء ديكاثيان بالانتشار بعيدًا عن مدخل النفق.
أدركت بعد ذلك أن هناك ناس يتدفقون ببطء من فم النفق خلفي، كما بدوا جميعًا في حالة الذعر وهم عائدين نحو مدخل النفق، حتى أنهم دفعوا الناس الذين حاولوا الخروج فقط، وفجأة تم القبض عليًّ على حين غرة في المنتصف بسبب التزاحم من جميع الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تعتقد حقًا أنه يمكننا الفوز بهذا الشكل؟” سألته، متسائلةً مرة أخرى ما الذي مر به آرثر أثناء رحيله. “ليس الأمر وكأنهم عاملونا مثل الناس. إذا كنا خائفين من – ”
بفضل حواسي الحادة وغرائزي التي قدمتها إرادة الوحش، يمكنني معرفة مدى دقة ومهارة آرثر. كان هذا مجرد تحذير، استعراض خانق للقوة.
لف آرثر ذراعه حول كتفي، وقطعني. “أنا لست خائفًا من القتال يا إل.” أعطاني ابتسامة ساخرة. “ومن الواضح أنكِ كذلك. لكن يجب أن نخاف من أن نصبح سيئين مثل الشيء الذي نحارب ضده.”
تركني آرثر لأفكر في كلماته، مستديرًا نحو الرمح فاراي الطائرة، التي كانت أول من وصل، وأمي خلفها مباشرة، بدت هائجة. نظرت إليًّ ثم إلى آرثر عندما اقتربت، وأبطأت، وأخذت نفسًا عميقًا.
“بوو شجاع.” قال كورتيس من الجانب الآخر لكاثيلن، مبتسمًا بحزن. “أراد جرادير دخول المعركة أيضًا، ولكن لأكون صادقًا، أعتقد أنه يستمتع بواجبه الحالي.”
أسرعت إليها، ولففت ذراعيّ حول خصرها، دون أن أقول شيئًا.
مر آرثر أولاً، مع مجموعة من أقوى السحرة لدينا، وأصدر تعليمات للجميع بالبقاء في الأنفاق.
قامت بتنعيم شعري، وأخذت زمام المبادرة في التزام الهدوء. بقيَّ معظم الحشد في مكان جيد، ورأيت نفس التردد والترهيب الذي شعرت به قبل دقيقة واحدة فقط مكتوبًا بوضوح على وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________
قالت فاراي: “لا يمكننا البقاء هنا الآن”، وهي تنظر إلى آثار المعركة بتعبير حساس. “الجنرال آرثر، هل لديك خطة لما يجب القيام به تاليًا؟”
ما زال آرثر لم يهاجم، فقط دع المزيد والمزيد من الأكريان ينزلون عبر المصاعد الترابية. عندما ظهرت كل مجموعة قتالية، اندفعوا إلى التشكيل قبل استحضار حواجز الهواء الدوامة، والألواح الشفافة من المانا، والجدران المتوهجة من اللهب.
“هل تعتقد حقًا أنه يمكننا الفوز بهذا الشكل؟” سألته، متسائلةً مرة أخرى ما الذي مر به آرثر أثناء رحيله. “ليس الأمر وكأنهم عاملونا مثل الناس. إذا كنا خائفين من – ”
نظر آرثر إلى الرمح ميكا، وهي تقترب سيرًا على الأقدام بجوار بايرون. “نعم، لدي.”
______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصول من دعم orinchi
بقينا في الخلف وشاهدنا دوردن يسارع إلى الأمام لعمل نعش ترابي لجسد فيريث. شعرت بألم من الذنب وأنا أفكر في كل الجثث التي تركناها في تلك الغرفة الغريبة، لكنني ذكرت نفسي أن الأحياء هم أكثر أهمية في الوقت الحالي.
ترجمة: Scrub
رأيت حركة على يسارنا، لقد صعد شخص على حقل مرتفع من الصخور لينظر إلى الأسفل علينا جميعًا.
يبدو أن الكاتب لا ينوي الإنتهاء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت إلى الكهف، كان آرثر قد عبر فوق كومة من الأنقاض التي سقطت عبر الجدول الصغير الجميل الذي مر عبر الكهف. اقترب بخطوات خفيفة كادت أن تكون مسترخية من المكان الذي تتجمع فيه الرمال فوق الأرضية الحجرية الملساء.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصول من دعم orinchi
قفز ذئب الظل نحوي بقفزة واحدة. وقال بفظاظة: “ابقي في الخلف، و ابقي هادئة.” قبل أن يستدير ويستقر أمامي بحماسة.
“هل تعتقد حقًا أنه يمكننا الفوز بهذا الشكل؟” سألته، متسائلةً مرة أخرى ما الذي مر به آرثر أثناء رحيله. “ليس الأمر وكأنهم عاملونا مثل الناس. إذا كنا خائفين من – ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
