You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 416

بداية الدروس

بداية الدروس

– إليانور ليوين :

“لم أر قط مثل هذا الوحش القوي” قلت في صمت محاولة تقليل التوتر “كيف خلق السحرة القدامى مثل هذا الشيء؟ ولماذا؟”.

“سيكون الأمر أسهل بكثير إذا طِرنا” قالت ميكا بتذمر بينما تمسح كرة من الطين الأسود المخضر عن وجهها وهو كل ما تبقى من أخر وحش هاجمنا.

“وماذا عنك أيتها الرمح؟” سألت ليرا “كم قتلت من الألاكريان؟”.

“لا يمكنك تجاوز قسوة المقابر الأثرية ببساطة” أشارت ليرا التي تبدو تمامًا مثل المُدرس “الهدف هو الصعود من خلالها والتغلب على تحدياتها وليس الإلتفاف عليها وإلا فلن نكسب شيئًا، إلى جانب ذلك الطيران مرهق للغاية وستحتاجين إلى تعلم كيفية الحفاظ على قوتك”.

“أوه! ليرا!” صرخت عندما رأيت كرة قرمزية من الوحل تتحرك في طريقها إلى الجزء الخلفي من حذائها.

“أوه! أنا آسفة…” سخرت ميكا “لم أدرك أن هذه رحلة إلى مدرسة غريبة الأطوار”.

“أنا آسفة!” قلت على الفور الكلمات الموجهة في مكان ما بين شتائم ريجيس وغضب أرثر “كان يجب أن أرى أن تلك الأجزاء لا تزال تتحرك وعلى قيد الحياة”.

سقط شيء في الوحل على يميننا ما تسبب في إرتعاش رأسي بعصبية ناحية ذلك الإتجاه، الضوء في المنطقة منتشر وضبابي جاعلا الرؤية غريبة وقد أخفت الظلمة الخضراء الجدران والسقف البعيدين مما يعطي إنطباعًا غير مريح بأن المكان يمتد للأبد، إبتُلع الصوت أيضًا ما صعب عليّ معرفة ما إذا كان يأتي من جوارنا مباشرة أو من منتصف الطريق عبر المنطقة.

رفعت ميكا عينيها ويديها “إذن آمالي في العثور على منتجع كامل بالينابيع الساخنة ونبيذ العسل غير ممكنة؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن الرائحة هي الأسوأ…. مثل غليان البيض الفاسد في طبقات فوق روث متعفن وحيوانات متحللة…

حتى ميكا لم يكن لديها أي شيء لتقوله وبقينا جميعًا نحدق في الوحش الضخم.

“قد تكون هذه هي المرة الأولى التي لا أقدر فيها حواسك المحسنة أيها الرجل الكبير” تمتمت بينما أربت على ظهر بوو الذي زمجر كعلامة على الموافقة.

هناك الكثير لم أعد أستطيع عدهم…

علاقتي مع بوو جعلتنا أفضل كشافة ومراقب لذلك جلست فوق رأسه أشاهد إنفجار الينابيع أو علقات الرعب – وهو إسم إخترعته بنفسي – تهاجم من تحت البرك الحمضية أثناء مسح الأفق عن أي إشارة للمخرج.

“أريدك أن تراقبيهما على حد سواء”.

“لن أحتاج إلى الحفاظ على المانا إذا كان آرثر سيظهر لنا الطريق عبر هذا المكان” تابعت ميكا بِصر مفاصل أصابعها بصوت مسموع حول ثقب المطرقة.

لمضاعفة هذا زادت دودة الهايدرا العملاقة من أربعة رؤوس إلى سبعة، إنتقلت ميكا بينهم متفادية الأحماض وأفواههم وضربت الجسم الدودي الشاهق إلا أنها لم تسبب أي ضرر، أطلقت سهماً بعد سهم كل واحد ينفجر داخل جسم علقات الرعب ويوقفهم في مساراتهم، على الجانب الآخر من الطريق بدأ آرثر في إطلاق العنان لإنفجارات الأثير لصد سرب الوحوش من ذلك الإتجاه.

“فكري في الأمر على أنه الإختبار الأول لك” أجاب آرثر بدون مزاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل قلبي يدق بسرعة وشعرت بالذعر يخيم على ذهني من خلال سحب الوتر الخاص بي إستحضرت سهمين وإستخدمت إصبعي السبابة لفصلهما قليلاً مما منحهما زوايا مختلفة، بالتركيز على الحفاظ على كلا السهمين بشكل منفصل أطلقت أين طارت الحزم البيضاء الساطعة داخل الرأسين المشكَّلين حديثًا، غرق أحدهم في الفم الذي يلف ميكا لكن الثاني أخطأ مما أثر على اللحم السميك للرأس الثاني الذي يمسك بمطرقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما رأيت بصيصًا خافتًا من خلال الظلمة أشرت للآخرين “أعتقد أن هذا الشيء اللامع هناك قد يكون بوابة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب” ظل بوو يتذمر ويخبرني أن الآخرين قد تقدموا إلى الأمام “هيا إلحقهم”.

طافت ميكا عن الأرض ونظرت في ذلك الإتجاه “ميكا لا… لا أرى أي شيء”.

“كان ذلك رائعًا” قال ريجيس وهو يتحرك للسير بجوار بوو حين إتسع المسار لفترة وجيزة “كنت تستخدمين تعويذتك أليس كذلك؟”.

“هذا يعني أننا إتخذنا القرار الصحيح بجعل عيون النسر هنا كشافتنا” ضحك ريجيس في تسلية.

“لننتهي من هذا” تحدثت ميكا التي حركت ذراعها وألقت بمطرقتها بسرعة لا تصدق.

“أوه! ليرا!” صرخت عندما رأيت كرة قرمزية من الوحل تتحرك في طريقها إلى الجزء الخلفي من حذائها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة!” صرخت وقلبي يرفرف في صدري “لم أكن أعتقد أن الأمر سيكون كذلك… لذا…” أشرت إلى ريجيس مذعورة “كانت فكرته!”.

إنحنى رأسها وسرعان ما إتبعت خط نظراتي العريضة إلى اليرقة الدموية، حركت يدها حتى قطعت الريح الشيء عنها ثم بضربة حادة سحقته، رشت دائرة من الدم حول قدمها مثل هالة دموية.

“فهمت” قالت وهي تقذف الأوساخ في أقرب بركة حمض مع صوت تناثر كثيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جميعكم يتشتت إنتباهكم” قال أرثر بأذرع متقاطعة وجبين مرفوع “ركزوا”.

“فهمت” قالت وهي تقذف الأوساخ في أقرب بركة حمض مع صوت تناثر كثيف.

أومأت ليرا بعمق مع إنحناءة ضئيلة تقريبًا “بالطبع الوصي ليوين أنت على حق أثناء الصعود يجب دائمًا منح عضو واحد في الفريق سلطة القيادة – حتى بين المجموعات المشكلة حديثًا – لذا أود أن أقترح…”.

“بيدي؟” سألت ليرا دون تردد “المئات على ما أعتقد… بأمري؟ عشرات الآلاف على الأقل”.

إستهزأت ميكا – للمرة 100 – وإلتفتت نحو ليرا لكن قبل أن تتمكن من التحدث إمتدت مجسات ضخمة من بركة الحمض التي تحوم فوقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنحنى الفم الهائل نحونا وأطلق هديرًا عاليًا لدرجة أنني إضطررت إلى تغطية أذني بيدي، إمتدت ثلاثة مجسات من الفم كل واحدة مغطاة بمجموعة من عشرات الفكوك الصغيرة المليئة بالأسنان تمامًا مثل العلقات المرعبة، تمايلت هذه المجسات ذهابًا وإيابًا كل واحدة تطلق ضوضاء صفير منخفضة ومزعجة.

شهقتُ وتحسست القوس بينما تلتف المجسات حول ساقها.

حتى ميكا لم يكن لديها أي شيء لتقوله وبقينا جميعًا نحدق في الوحش الضخم.

“صخرة وجذر* إبتعد عني!” شتمت وأرجحت مطرقتها المستحضرة على المجس اللزج.

إنفجرت الأوساخ والحمض إلى الخارج عندما إصطدمت الجثة بالأرض مما أدى إلى تحطم المسار الذي كنا نتبعه، سقط أطول الرؤوس عند قدمي آرثر حينها فقدت كل شيء حيث غمر جدار من الغبار والبخار الأصفر المنطقة مع ضوضاء كأن العالم يتفكك، أغمضت عيني على رذاذ لاذع من الأحماض والغبار وشعرت بهم على طول جلدي المكشوف أينما لمسني على الرغم من درع المانا الذي يغطي بشرتي، أطلق بوو تأوهًا قلقًا وربتُ على رقبته بشكل مريح إلا أن هبت عاصفة من الرياح ودفعت الضباب بعيدًا، سار آرثر وريجيس نحوي ودودة الهايدرا الساقطة خلفهما بينما رائحتها النتنة لا يمكن تصورها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ربما شتيمة عند الأقزام)

شعرت بشدة بلسعة توبيخه لكنني لم أستطع الرد إلا بإيماءة حازمة ولا أثق في صوتي للتحدث.

بدلاً من الإنفجار بدا أن المجس يمتص الصدمات فأثناء تمدده ذاب نوعًا ما وتفكك في خيوط لزجة تتحدى بوضوح قوانين الطبيعة الطبيعية، تصلب مرة أخرى في حلقة حول المطرقة محاصرا إياها بينما لا تزال ممسكة من قبل ميكا، تصاعد الدخان من كل مكان تلمسه تلك المجسات الحمضية حينها سحبت خيط قوسي والمانا التي تشكلت في شعاع أبيض من الضوء تلتف حوله، مع طنين الإطلاق رسم السهم خطاً لامعاً عبر الهواء العكر وضرب المجسات بصوت ناعم.

“أنت فعلت ذلك؟” سأل وعيناه الذهبيتان الثاقبتان تفحصان رقعة الطريق المنهارة “كيف؟”.

قاومت ميكا ضد المجسات محاولة الطيران لأعلى وكسر قبضتهم لكنهم قاوموا بطريقة ما قوة الرمح، إندفعت رماح حجرية من تحت سطح الماء – كل واحدة تشير في إتجاه مختلف قليلاً – وإخترق العديد منها المجسات تمامًا لكنهم لا يزالون متمسكين بها، بدأ الهواء يهتز والضجيج الذي أحدثه منخفض لدرجة أنني أشك في أن أي شخص غيري قد سمعه، للحظة تساءلت عن نوع الوحش الجديد الذي سيهاجمنا لكن بعد ذلك شعرت أن المانا تتدفق من ليرا إلى داخل المجسات، حبست أنفاسي لثانية بينما أنتظر حدوث شيء ما إلا أن إنفجرت المجسات في وابل من سائل حبري مخاطي لزج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن نغادر هذه المنطقة بسرعة” قالت ليرا وظلت تحدق بحذر في البرك المحيطة “نحن بحاجة إلى الراحة لكن هذا ليس مكانًا لإقامة المعسكر”.

تحرك بوو تحتي متهربًا من الأشياء المتناثرة.

“كيف الحال؟” سأل ريجيس محدقا بشدة في البركة وربما يتوقع قفز بعض المجسات الوحشية الأخرى إلينا.

“مقزز” قالت ميكا مرتجفة مثل كلب مبلل محاولة التخلص من السائل اللزج وأجزاء من المجسات.

يمكنني أن أتخيل كيف أن تلك الصفوف الدوارة من الأسنان تغطي آرثر، في البداية إعتقدت أنها خدعة من الضوء ولكن من خلال التحديق وتركيز المانا في عيني أدركت الحقيقة، سيف آرثر المزدوج ينمو ويصبح سلاحًا ضخمًا ينافس في الحجم مطرقة ميكا وعندما قطع مرة أخرى تراجعت عدة رؤوس بما في ذلك بعض تلك الرؤوس التي عاودت النمو الآن، إتجه ريجيس إلى الجانب الآخر وأطلق العنان لإنفجار آخر من النار الأرجوانية التي إلتهمت أي علقات رعب متبقية، صارت ميكا بعيدة عن الأنظار لكن ظلت ليرا مثلي تحدق في القتال الذي في السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرأيتِ أيتها الرمح؟” قالت ليرا بإبتسامة ساخرة مكبوتة “الأمر كله يتعلق بالمعرفة وقدرتك على التصرف بناءً على المعرفة المذكورة دون الذعر لذا تمكنت من إنقاذك لأنني…”.

لم أقلق كثيرًا بشأن الشكل المادي بل شكّلت المانا على شكل قرص خشن مسطح وكثيف جدًا وحينما شعرت بالرضا رميت القرص خلفنا، هبط على التراب الصلب بصوت هادئ وداخل رأسي فصلت تركيزي عن المانا لكنني تركت الخيط مع شعاري كما هو.

“لم أشعر بالذعر!” صرخت ميكا عمليا وأكملت بسرعة “ولم تنقذيني…”.

وضعت يدًا على كتف ميكا وركزت على شكل تعويذتي لدفع المانا فيها، هرعت تلك المانا مني متبعة مسار عروق المانا في قلبها.

تمايلت بشدة لدرجة أنني كدت أن أسقط من على ظهر بو حيث ملأ وميض من الضوء البنفسجي المنطقة فجأة مصحوبًا بإشتعال اللهب، نظرت بعيدًا لكن ليس بالسرعة الكافية حيث وجدت نفسي أغمض عيني بسرعة عندما بدأت الدموع في التساقط، تذمر بوو متراجعًا بعيدًا عن الضوء وقد إصطدم بريجيس الذي يسير خلفنا، تم دفع ذئب الظل الضخم جانبًا وإنزلق على طرف الحافة المرتفعة من الأوساخ التي كنا نتبعها حتى لمست أطرافه الحمض المحترق الذي ملأ البركة، نظرت للوراء في الوقت المناسب لأرى العشرات من أجزاء المجسات المتفجرة تتحلل مرة أخرى في البرك الحمضية وقد تطايرت بعيدًا عن ليرا بفعل إنفجار آرثر الأثيري.

“تم تشتيت إنتباهكم جميعًا بما كان أمامكم لذلك تجاهلتم ما لا يمكنكم رؤيته، تقلبات المانا من الجزء الرئيسي للجسم – معظمه لا يزال تحت الأرض – التي حدثت في كل مرة تقطعون فيها رأسًا يجب أن تخبركم أين تضربون” ركزت نظراته المحبطة علي “إيلي يجب أن تكوني أول من يلاحظ هذا! التواجد في الخطوط الخلفية لا يعني مجرد القتال من الخلف أنت بحاجة لرؤية الصورة الأكبر والتواصل مع حلفائك”.

“أنا آسفة!” قلت على الفور الكلمات الموجهة في مكان ما بين شتائم ريجيس وغضب أرثر “كان يجب أن أرى أن تلك الأجزاء لا تزال تتحرك وعلى قيد الحياة”.

“ميكا تعتقد أن هذا المكان سيئ نوعًا ما” قالت تحت أتفاسها.

“يا لها من مجموعة…” بقي ريجيس يتذمر بينما زحف إلى أعلى المنحدر.

من زاوية عيني رأيت خط أسود مائل يشطر الرأس المهاجم حيث قطع إلى أسفل منتصفه بشكل غريب، قمت بتوجيه سهمي على إحدى علقات الرعب المسرعة نحونا في إنتظار خروجها من الحمض السميك، هدفت إلى أحد الأفواه العديدة وأطلقت رميتي الدقيقة أين غرَق السهم في اللحم المطاطي لكن العلقة إستمرت في القدوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق آرثر وهجًا نحوه ما جعله يغلق فكيه.

من زاوية عيني رأيت خط أسود مائل يشطر الرأس المهاجم حيث قطع إلى أسفل منتصفه بشكل غريب، قمت بتوجيه سهمي على إحدى علقات الرعب المسرعة نحونا في إنتظار خروجها من الحمض السميك، هدفت إلى أحد الأفواه العديدة وأطلقت رميتي الدقيقة أين غرَق السهم في اللحم المطاطي لكن العلقة إستمرت في القدوم.

تذمر بوو بهدوء وهز ريجيس رأسه ردًا على ذلك “أعلم”.

في مكان ما في الأمام صرخت ليرا وضربت ميكا علقة رعب بمطرقتها الضخمة.

هبطت ميكا على الأرض مع ليرا وهما تنظران إلى آرثر بخجل.

“قد تكون هذه هي المرة الأولى التي لا أقدر فيها حواسك المحسنة أيها الرجل الكبير” تمتمت بينما أربت على ظهر بوو الذي زمجر كعلامة على الموافقة.

“لسبب ما إيلي هي التي تعتذر على الرغم من أنها تقوم بالفعل بالمهمة الموكلة إليها” قال أرثر بوضوح ممررا أصابعه من خلال شعره “ليرا لقد كنت في المقابر الأثرية من قبل ولكن ليس معي أبدًا، وميكا أنت معتادة على غابات الوحوش حيث لا يوجد الكثير مما لا يمكنك التعامل معه، هذا المكان مختلف لأن قوة الوحوش تتطور مع الأشخاص بالداخل وهذا المكان كله قد تكيف مع وجودي، لا يمكنك الإعتماد فقط على القوة الغاشمة بعد كل لقاء عليك أن تكوني إستراتيجية وتحاربي بذكاء فقد صُممت المقابر الأثرية لإختبارك أو قتلك”.

ظهر آرثر بجانبي وإحدى يديه مستلقية على بوو وقد توقف عن توجيه رونياته الإلهية حيث إختفى الضوء الغريب الذي غمره.

رفعت ميكا ذقنها وقابلت عيني أخي بلا تردد “لست خائفة من أي شيء يمكن أن يرميه هذا المكان في وجهي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق آرثر وهجًا نحوه ما جعله يغلق فكيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سخرت ليرا لكنها توقفت بعد نظرة تحذير من أخي.

“ليس بما فيه الكفاية” ردت ميكا والعداء ينزف من هاتين الكلمتين البسيطتين ثم بعد التردد لثانية أضافت “أو أكثر من اللازم لن أعرف على ما أظن حتى ينتهي كل هذا”.

“هذا جزء من المشكلة ليس لديك أي فكرة عما يمكن أن يفعله هذا المكان وأريدك أن تفهمي سبب وجودك هنا، تسافر إيلي معي حتى تتمكن من التدرب على قدرتها الجديدة ويجب أن تظل ليرا قريبة مني لأنني لا أستطيع ترك شخص قوي مثلها محبوس هناك”.

“لم أشعر بالذعر!” صرخت ميكا عمليا وأكملت بسرعة “ولم تنقذيني…”.

“شكرًا على هذه الثقة” قالت تحت أنفاسها.

وضعت يدًا على كتف ميكا وركزت على شكل تعويذتي لدفع المانا فيها، هرعت تلك المانا مني متبعة مسار عروق المانا في قلبها.

“أريدك أن تراقبيهما على حد سواء”.

“تم تشتيت إنتباهكم جميعًا بما كان أمامكم لذلك تجاهلتم ما لا يمكنكم رؤيته، تقلبات المانا من الجزء الرئيسي للجسم – معظمه لا يزال تحت الأرض – التي حدثت في كل مرة تقطعون فيها رأسًا يجب أن تخبركم أين تضربون” ركزت نظراته المحبطة علي “إيلي يجب أن تكوني أول من يلاحظ هذا! التواجد في الخطوط الخلفية لا يعني مجرد القتال من الخلف أنت بحاجة لرؤية الصورة الأكبر والتواصل مع حلفائك”.

إرتفعت حواجب ميكا عالياً لدرجة أنها إختفت في منبت شعرها وبقي فمها مفتوحًا، بدا وكأنه أمر نادر بالنسبة للقزم الرمح أن تفتقر إلى أي كلمات لكنني كنت متوترة للغاية لرؤية فكاهتها في تلك اللحظة.

بوو الذي إستشعر أن إنتباهي يتشتت توقف وأطلق نخرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما آرثر يتحدث شاهدت يرقة دماء أخرى تبدأ بالزحف إلى الجزء الخلفي من ساق ميكا.

“ينهار… أو ينفجر” رد ريجيس بإبتسامة ذئب “ربما يكون ذلك فقط لأنني سلاح يمشي ويتحدث لكني أتساءل… هل يمكنك صنع شيء ينفجر بطاقة أكثر من تلك؟ ربما إذا قمت بضغط كمية أكبر من المانا في الشكل؟ أو إصنعيها بغرض – كما تعلمين – تتجه نحو الإنفجار؟”.

“ميكا؟ لديك…”.

أمسكت اليرقة الحمراء في إحدى يديها وشدت على أسنانها قبل عصرها حتى خرج سائلها القرمزي بين أصابعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعبت بالفعل وأنا على حافة الهاوية فقد توترت معدتي عند التفكير في كل هذا الموت لقد قُتل الكثير من الناس في هذه الحرب ولماذا؟، نظرت من فوق كتفي إلى آرثر متوقعة منه التدخل لمنع ميكا وليرا من الوقوع في نوبة أخرى من المشاحنات، ظل ينظر بعيدًا عنا وتركيزه على الخلفية القاتمة للمنطقة حيث أدركت أنه لم يكن يستمع حقًا إلى هذه المحادثة، إستطعت أن أرى في تحركه ومشيته المتيبسة التجهم الخفيف على ملامحه الحادة… أخي على بعد مليون ميل.

“فهمت” قالت وهي تقذف الأوساخ في أقرب بركة حمض مع صوت تناثر كثيف.

الحقيقة أنه في تلك اللحظة لم أشعر أن أرثر هو أخي تمامًا… ليس هنا في المقابر الأثرية… الرابط الذي كنا نعيد إصلاحه في فيلدوريال بقي هناك… هنا هو مدرس بارد وحامي بلا عاطفة… الحب الأخوي عقبة ولذا هو يقمعها.

“حسنًا دعونا نتحرك إذا” رد آرثر مشيرًا إلى ميكا وليرا لتولي زمام المبادرة.

“ربما لن يكون هذا صعبًا للغاية بعد… كل شيء…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحركوا معًا في الإتجاه الذي أشرت إليه، أضاء آرثر على الفور بلمعان بنفسجي خافت وشعره الأشقر يطفو فوق رأسه، شاهدته بفضول على الرغم من أنني رأيته عدة مرات الآن إلا أنه لا يزال غريبًا نوعًا ما فقد بدا آرثر مختلفًا بالفعل عما كان عليه قبل إختفائه وأبرزت الأحرف الرونية طبيعته الغريبة فقط، مع نشاط نطاق القلب تحرك رأسه من جانب إلى آخر ومن الأعلى إلى الأسفل ماسحا محيطنا، عندما مررنا بالبرك شد إنتباهي شيء غريب فسهمي الذي أطلقته على المجسات في رجل ميكا يطفو على سطح الحمض.

أصبحت البوابة غير شفافة مثل الباب المفتوح وذابت العديد من الصور داخلها وخارجها في تتابع سريع على الجانب الآخر.

بوو الذي إستشعر أن إنتباهي يتشتت توقف وأطلق نخرًا.

إنحنى رأسها وسرعان ما إتبعت خط نظراتي العريضة إلى اليرقة الدموية، حركت يدها حتى قطعت الريح الشيء عنها ثم بضربة حادة سحقته، رشت دائرة من الدم حول قدمها مثل هالة دموية.

“كيف الحال؟” سأل ريجيس محدقا بشدة في البركة وربما يتوقع قفز بعض المجسات الوحشية الأخرى إلينا.

عندما إنهارت الأرض بدأ شيء ما في الظهور من تحتها حيث إرتفع جسم يشبه الدودة من بركة الحمض وتدفق الوحل على درعها القرمزي لللامع، طولها مثل شجرة إلشاير قبل أن تتوقف عن النمو ما جعلني أتساءل عن عدد أمثالها المختبئين تحت الأرض، لم يكن لديها رأس فقط ثقب كبير للفم مليء بصفوف من الأسنان المثلثة التي تدور حول الفجوة مثل أحد إختراعات السيد جايدن المجنونة.

“لا شيء إنه فقط…” عقليًا وصلت إلى السهم.

“لدي خريطة مشوشة في رأسي لكنها مجرد صور للطريق إلى خراب الجن – حجر الزاوية التالي – قد يستغرق الأمر منا بضع محاولات”.

يمكن أن أشعر به… أشعر أن المانا لا تزال مضغوطة في هذا الشكل… شعرت بالوخز وأدركت أن السهم لا يزال مربوطًا بي من خلال التعويذة لذا أطلقت هذا الحبل عمدًا وإنحل السهم ثم تشتت المانا.

“إعملوا معًا” أمر أرثر “إيلي إبقَي في الخلف ريجيس سيكون بجانبك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا غريب” ظل بوو يتذمر ويخبرني أن الآخرين قد تقدموا إلى الأمام “هيا إلحقهم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط كلمات ميكا المجس المقطوع – هل هو لسان؟ أو ربما رأس؟ – بدأ ينمو مرة أخرى وينقسم إلى قسمين في قاعدته ليشكل أشياء مزدوجة ذات رأس علقة.

أشرت لكن أفكاري بقيت مع السهم فلطالما كنت موهوبة في تشكيل المانا النقية الخالية من العناصر في أشكال خارج جسدي، على الرغم من أنني لم أفعل ذلك كثيرًا إلا أن التدرب على صنع الأشكال مع آرثر ساعدني حقًا في توسيع نطاق وقوة الأسهم الخاصة بي، علمتني هيلين كيفية إطلاق سهم المانا الذي يشكل درعًا واقياً حول الهدف بدلاً من إلحاق الضرر به لكن كل القدرات التي تعلمتها تتطلب مني التركيز ومواصلة توجيه المانا وإلا سينتهي التأثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غريب” ظل بوو يتذمر ويخبرني أن الآخرين قد تقدموا إلى الأمام “هيا إلحقهم”.

مدت يدي وتخيلت كرة… عندما تدفقت المانا من نواتي إلى راحة يدي ظهرت كرة مكونة من مانا بيضاء متوهجة، رميت الكرة جانبًا حيث تناثرت في أحد البرك وظلت تتمايل لأعلى ولأسفل إلا أن تم سحبها جانبًا من قبل مجس عبر سطح الحمض.

“نحن في هذا معًا” قلت وأحرجت على الفور من التفاؤل الطفولي الذي ظهر في صوتي.

“لا تزعجي برك الحمض” قال آرثر من فوق كتفه وصوته يهتز بالطاقة التي يوجهها نطاق القلب.

عندما فكرت في هذا لاحظت أن التوهج الذهبي المنبثق من أسفل ظهر أرثر أكثر إشراقًا.

“أسفة” أجبت على الفور بينما أعض شفتي.

“لقد وصلنا” قلت عندما إرتفع جدار المنطقة أمامنا والكسر الوحيد في الحجر الداكن هو قوس واحد منحوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في يدي إستحضرت كرة أخرى وأخذت تركيزي بعيدًا عن الأولى لكنني كنت حريصة على عدم تجاهل الصلة الفطرية التي حافظ عليها شعاري معها، على الرغم من أن تركيزي على الكرة في يدي إلا أنني ما زلت أشعر بالكرة الأخرى تطفو في الحمض.

“هناك الكثير!”.

في مكان ما في الأمام صرخت ليرا وضربت ميكا علقة رعب بمطرقتها الضخمة.

صرخة لفتت إنتباهي مرة أخرى إلى دودة الهايدرا حيث أمسك أحد الرؤوس بميكا وقد عضت عدة أفواه على ساقيها وجذعها، عندما سحبت مطرقتها للخلف لتضربهم لف رأس أخر حول المطرقة ممسكا بها بسرعة، رفعت ليرا يدها في الهواء أحد الرؤوس تحرك لإعتراض التعويذة ورغم أن الخط الأسود قطع الشكل الذي يشبه المجس من الجسم لكنه أنبت إثنان آخران في مكانه.

بتجاهل الكرة في يدي إلتفت حول بوو لرؤية الكرة الأخرى بشكل أفضل والتي على بعد حوالي 50 قدمًا خلفي، سحب المانا بالكاد ملحوظ لكن الشكل بدا غير متأثر بنقص تركيزي وبدافع الفضول حاولت التلاعب بالبنية الفيزيائية للكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ربما شتيمة عند الأقزام)

إنحراف المانا تسبب في إنفجار الطاقة ما أدى إلى رش الحمض في الهواء مثل نبع ماء صغير، درت حولي وشعرت بالذنب نحو آرثر لكنه تجاهل الضوضاء بعد نظرة روتينية على ما يبدو معتقدا أنها واحدة من الينابيع الطبيعية التي تنفجر بإستمرار.

ظهر آرثر بجانبي وإحدى يديه مستلقية على بوو وقد توقف عن توجيه رونياته الإلهية حيث إختفى الضوء الغريب الذي غمره.

“كان ذلك رائعًا” قال ريجيس وهو يتحرك للسير بجوار بوو حين إتسع المسار لفترة وجيزة “كنت تستخدمين تعويذتك أليس كذلك؟”.

عندما فكرت في هذا لاحظت أن التوهج الذهبي المنبثق من أسفل ظهر أرثر أكثر إشراقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجبت وأنا أشعر بالحرج “لست متأكدة حقًا مما تفعله رغم ذلك – أو ما أفعله بها”.

“هذا مخيف للغاية” تمتمت والقشعريرة تمر عبر عمودي الفقري.

إشتدت رائحة البيض الفاسد ما لفت إنتباهي إلى تشكل فقاعات صغيرة على سطح البركة المجاورة لنا “على يسارنا!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت ميكا من ظهر بوو وإنتقلت نظرتها من ليرا إلي ثم إلى آرثر “آمل أن تكون رائحة المنطقة التالية أو أيًا كانت أفضل من هذا المكان”.

ظهر جدار ترابي من الأرض منحني فوقنا مثل نصف قوس وسمعت رذاذ الماء على الجانب الآخر.

إنفجرت الأوساخ والحمض إلى الخارج عندما إصطدمت الجثة بالأرض مما أدى إلى تحطم المسار الذي كنا نتبعه، سقط أطول الرؤوس عند قدمي آرثر حينها فقدت كل شيء حيث غمر جدار من الغبار والبخار الأصفر المنطقة مع ضوضاء كأن العالم يتفكك، أغمضت عيني على رذاذ لاذع من الأحماض والغبار وشعرت بهم على طول جلدي المكشوف أينما لمسني على الرغم من درع المانا الذي يغطي بشرتي، أطلق بوو تأوهًا قلقًا وربتُ على رقبته بشكل مريح إلا أن هبت عاصفة من الرياح ودفعت الضباب بعيدًا، سار آرثر وريجيس نحوي ودودة الهايدرا الساقطة خلفهما بينما رائحتها النتنة لا يمكن تصورها.

“شكرا” ردت ميكا دون النظر.

“أوه! أنا آسفة…” سخرت ميكا “لم أدرك أن هذه رحلة إلى مدرسة غريبة الأطوار”.

“حاولي مرة أخرى” إقترح ريجيس بعد إنتهاء الضوضاء.

علاقتي مع بوو جعلتنا أفضل كشافة ومراقب لذلك جلست فوق رأسه أشاهد إنفجار الينابيع أو علقات الرعب – وهو إسم إخترعته بنفسي – تهاجم من تحت البرك الحمضية أثناء مسح الأفق عن أي إشارة للمخرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكرت في ما أريد القيام به للحظة ثم بدأت في تشكيل المانا، عندما كنت جاهزة رميتها على الطريق خلفنا لكنني حافظت على التركيز النشط عليها محاولة الإستمرار في التلاعب بالشكل حتى يتحرك معنا، فقاعة صغيرة بأربعة أذرع كأرجل تندفع بقوة خلف بوو وريجيس بينما تتوهج باللون الأبيض في الضوء الخافت، إستدرت لكن لم أنظر إلى الشكل المستحضر بل قمت بمسح محيطنا حتى وجدت ما أبحث عنه لذا سحبت قوسي وشكلت سهمًا لإصابته، شعاع أبيض من المانا ضرب يرقة دموية سمينة إختبأت على حافة الطريق جاهزة للإلتصاق بأول شيء عند الإقتراب بما فيه الكفاية.

إنحراف المانا تسبب في إنفجار الطاقة ما أدى إلى رش الحمض في الهواء مثل نبع ماء صغير، درت حولي وشعرت بالذنب نحو آرثر لكنه تجاهل الضوضاء بعد نظرة روتينية على ما يبدو معتقدا أنها واحدة من الينابيع الطبيعية التي تنفجر بإستمرار.

“إصابة موفقة” قالت ليرا وهي ترفس البقايا أسفل الحافة.

“ربما لن يكون هذا صعبًا للغاية بعد… كل شيء…”.

نظرت بسرعة خلفي ورأيت أن الفقاعة ذات الأربع أرجل قد توقفت عن الحركة، لا تزال هناك متجمدة وساقاها القصيرتان مرفوعتان كما لو أنها في منتصف خطوة لكنها لم تعد تتبعنا، حاولت جعلها تتحرك مرة أخرى ولكن مثل الكرة الموجودة في البركة إنفجرت مما أدى إلى ظهور كرة مانا تتمدد للخارج لعدة أقدام قبل أن تتبدد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنفجار” قال ريجيس بوميض مخيف في عينيه.

“المانا تتخذ شكلا بعد أن أتوقف عن التركيز عليها لكن لا يبدو أنني قادرة على إعادة الإتصال بها وعندما أحاول تغيير الشكل مرة أخرى ينهار” قلت لريجيس سعيدة بوجود شخص يستمع لأفكاري.

“أسفة” أجبت على الفور بينما أعض شفتي.

“ينهار… أو ينفجر” رد ريجيس بإبتسامة ذئب “ربما يكون ذلك فقط لأنني سلاح يمشي ويتحدث لكني أتساءل… هل يمكنك صنع شيء ينفجر بطاقة أكثر من تلك؟ ربما إذا قمت بضغط كمية أكبر من المانا في الشكل؟ أو إصنعيها بغرض – كما تعلمين – تتجه نحو الإنفجار؟”.

جذبت الضوضاء أشياء أخرى أيضًا فالمزيد من علقات الرعب ويرقات الدم سبحت من برك الحمض في إتجاهنا قادمين من جميع الجهات، بصرخة معركة ألقت ميكا بنفسها في الهواء متحركة مثل سهم المنجنيق ودارت ملوحة بمطرقة المانا – عززت ضغط الجاذبية عليها – حتى أصابت رأس علقتين ناضجتين حديثًا، إنفجروا مثل أكياس الزبدة نصف المذابة ورشوا الحمض في كل إتجاه – بما في ذلك إتجاه ميكا نفسها، لهثت من الألم لكنها لم تبطئ من سرعتها لأنها أعادت توجيه المطرقة على أحد الرأسين المتبقيين لكنها أخطأت – حينها إلتف الرأس الآخر خلفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت من الإثارة في نبرة صوته لكنني هدأت عندما أدار آرثر رأسه نحوي.

فجأة إهتزت الأرض التي إنفجرت فيها كرة المانا وتموجت كما لو أن أسماك قرش رملية قد إجتاحتها، إختفت حفنة من علقات الرعب التي ما زالت تحوم حول البقعة على الأرض حيث تحطمت أجسادهم بشيء لم أتمكن من رؤيته، سارعت ليرا إلى جانب ميكا بيني وبين الضوضاء المتنافرة وتبعهم ريجيس لكنه توقف وأطلق على آرثر نظرة إستجوب ثم هز أطرافه بلا حول ولا قوة.

‘هل الآن هو أفضل وقت للعب بقوتك؟’ سألت نفسي بصوت آرثر ‘ماذا لو جذبت مجموعة أكثر من تلك الوحوش؟ أو حدث خطأ ما كما قالت ليرا وأدخل في رد فعل عنيف؟’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل قلبي يدق بسرعة وشعرت بالذعر يخيم على ذهني من خلال سحب الوتر الخاص بي إستحضرت سهمين وإستخدمت إصبعي السبابة لفصلهما قليلاً مما منحهما زوايا مختلفة، بالتركيز على الحفاظ على كلا السهمين بشكل منفصل أطلقت أين طارت الحزم البيضاء الساطعة داخل الرأسين المشكَّلين حديثًا، غرق أحدهم في الفم الذي يلف ميكا لكن الثاني أخطأ مما أثر على اللحم السميك للرأس الثاني الذي يمسك بمطرقتها.

عندما فكرت في هذا لاحظت أن التوهج الذهبي المنبثق من أسفل ظهر أرثر أكثر إشراقًا.

‘هل الآن هو أفضل وقت للعب بقوتك؟’ سألت نفسي بصوت آرثر ‘ماذا لو جذبت مجموعة أكثر من تلك الوحوش؟ أو حدث خطأ ما كما قالت ليرا وأدخل في رد فعل عنيف؟’.

“ماذا يفعل؟” سألت بصوت عالٍ في الغالب لنفسي.

تحرك بوو تحتي متهربًا من الأشياء المتناثرة.

“يتأمل” أجاب ريجيس “لقد ركز على ديكاثين ولم يبذل الكثير من الجهد لمواصلة تحسين نفسه مؤخرًا، هذه ليست مجرد فرصة لتتدربي أنت والقزمة المجنونة فقط إنها فرصته أيضًا”.

إصطدمت المطرقة بأحد المجسات – تشبه علقة الرعب – التي إنفجرت مباشرة فقط لتلتف في الهواء وتعود إلى يدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح فكي… هذا منطقي… حتى أخي الذي لا يقهر… قاتل الألهة… يفعل ما في وسعه للتدريب كي يصبح أقوى… عليّ أيضًا أن أفعل ذلك…

أشار لها آرثر أن تقود الطريق وفعلت ذلك متحركة نحو الإتجاه البعيد الذي رأيت فيه بصيصًا من الضوء.

لم أقلق كثيرًا بشأن الشكل المادي بل شكّلت المانا على شكل قرص خشن مسطح وكثيف جدًا وحينما شعرت بالرضا رميت القرص خلفنا، هبط على التراب الصلب بصوت هادئ وداخل رأسي فصلت تركيزي عن المانا لكنني تركت الخيط مع شعاري كما هو.

“ربما لن يكون هذا صعبًا للغاية بعد… كل شيء…”.

هذه المرة إنتظرت حتى أصبحنا على بعد 100 قدم تقريبًا وقد أصبح هناك إحساس مؤلم قادم من التعويذة لأنني أقترب من النطاق الخارجي للخيط، من الجيد أن أعرف لكن بدلاً من مجرد محاولة تغيير شكل المانا حاولت تحديدًا إجبار المانا على الخروج وتصويرها على أنها إنفجار عنيف….

جذبت الضوضاء أشياء أخرى أيضًا فالمزيد من علقات الرعب ويرقات الدم سبحت من برك الحمض في إتجاهنا قادمين من جميع الجهات، بصرخة معركة ألقت ميكا بنفسها في الهواء متحركة مثل سهم المنجنيق ودارت ملوحة بمطرقة المانا – عززت ضغط الجاذبية عليها – حتى أصابت رأس علقتين ناضجتين حديثًا، إنفجروا مثل أكياس الزبدة نصف المذابة ورشوا الحمض في كل إتجاه – بما في ذلك إتجاه ميكا نفسها، لهثت من الألم لكنها لم تبطئ من سرعتها لأنها أعادت توجيه المطرقة على أحد الرأسين المتبقيين لكنها أخطأت – حينها إلتف الرأس الآخر خلفها.

هز دوي ضخم المكان ومزق الحافة المرتفعة للأرض الصلبة مما أدى إلى إنهيارها في البرك الحمضية على كلا الجانبين، إنفجرت ثلاثة ينابيع حارة الواحدة تلو الأخرى وبسبب ذلك العديد من علقات الرعب والمجسات الضخمة من الحمض طارت نحو الحطام.

“نعم بحق الجحيم إنه أنا” أطلق ذئب الظل ضحكة جنونية مرحة.

“ماذا كان هذا؟” سألت ميكا التي تحوم فوقنا حيث وقفت بيني وبين موقع الإنفجار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأيت بصيصًا خافتًا من خلال الظلمة أشرت للآخرين “أعتقد أن هذا الشيء اللامع هناك قد يكون بوابة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسفة!” صرخت وقلبي يرفرف في صدري “لم أكن أعتقد أن الأمر سيكون كذلك… لذا…” أشرت إلى ريجيس مذعورة “كانت فكرته!”.

“أوه! ليرا!” صرخت عندما رأيت كرة قرمزية من الوحل تتحرك في طريقها إلى الجزء الخلفي من حذائها.

“نعم بحق الجحيم إنه أنا” أطلق ذئب الظل ضحكة جنونية مرحة.

مشينا في صمت لمدة دقيقة أو أكثر وإقتربنا بدرجة كافية من حافة المنطقة بحيث يمكن للجميع رؤية الجدار الحجري المنحني والبوابة المقوسة اللامعة التي سيستخدمها آرثر ليأخذنا إلى المرحلة التالية.

ظهر آرثر بجانبي وإحدى يديه مستلقية على بوو وقد توقف عن توجيه رونياته الإلهية حيث إختفى الضوء الغريب الذي غمره.

أشار لها آرثر أن تقود الطريق وفعلت ذلك متحركة نحو الإتجاه البعيد الذي رأيت فيه بصيصًا من الضوء.

“أنت فعلت ذلك؟” سأل وعيناه الذهبيتان الثاقبتان تفحصان رقعة الطريق المنهارة “كيف؟”.

“أنت فعلت ذلك؟” سأل وعيناه الذهبيتان الثاقبتان تفحصان رقعة الطريق المنهارة “كيف؟”.

شرحت بتردد ما لاحظته بشأن السهم والإكتشافات التي تصاعدت من تلك الملاحظة وعندما تحدثت قام آرثر بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

“إعملوا معًا” أمر أرثر “إيلي إبقَي في الخلف ريجيس سيكون بجانبك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إصنعي شيئًا” إقترح وهو يراقبني بعناية.

هناك الكثير لم أعد أستطيع عدهم…

شكلت كرة أخرى لكنني توقفت قبل أن أفعل أي شيء بها وخفضت رأسي قليلاً إلى الجانب “هل يشعر أي شخص آخر بذلك؟”.

إستدارت ليرا لتنظر إلينا ووجدتها تخفي إبتسامة بينما تتحرك للأمام مرة أخرى “تحتوي معظم الأحرف الرونية على مستويات أو مراحل متعددة من التنشيط وتصبح أكثر قوة مع نمو قوة حاملها وإكتساب الكفاءة في التعويذات المتوفرة، غالبًا ما يكون للشارات والشعارات تأثيرات فطرية قوية أيضًا والتي لا تتطلب التنشيط لتوفير فائدتها”.

فجأة إهتزت الأرض التي إنفجرت فيها كرة المانا وتموجت كما لو أن أسماك قرش رملية قد إجتاحتها، إختفت حفنة من علقات الرعب التي ما زالت تحوم حول البقعة على الأرض حيث تحطمت أجسادهم بشيء لم أتمكن من رؤيته، سارعت ليرا إلى جانب ميكا بيني وبين الضوضاء المتنافرة وتبعهم ريجيس لكنه توقف وأطلق على آرثر نظرة إستجوب ثم هز أطرافه بلا حول ولا قوة.

في مكان ما في الأمام صرخت ليرا وضربت ميكا علقة رعب بمطرقتها الضخمة.

عندما إنهارت الأرض بدأ شيء ما في الظهور من تحتها حيث إرتفع جسم يشبه الدودة من بركة الحمض وتدفق الوحل على درعها القرمزي لللامع، طولها مثل شجرة إلشاير قبل أن تتوقف عن النمو ما جعلني أتساءل عن عدد أمثالها المختبئين تحت الأرض، لم يكن لديها رأس فقط ثقب كبير للفم مليء بصفوف من الأسنان المثلثة التي تدور حول الفجوة مثل أحد إختراعات السيد جايدن المجنونة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أبليتِ بلاء حسناً يا إليانور” تابعت ليرا “من خلال الممارسة ستتمكنين من زيادة نطاق وعدد الأشكال المستحضرة التي يمكنك الحفاظ عليها، مع قوة الإرادة الكافية ستكونين قادرة على صنع أشكال أكثر تعقيدًا وقوة أنا متأكدة”.

حتى ميكا لم يكن لديها أي شيء لتقوله وبقينا جميعًا نحدق في الوحش الضخم.

ظهر جدار ترابي من الأرض منحني فوقنا مثل نصف قوس وسمعت رذاذ الماء على الجانب الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنحنى الفم الهائل نحونا وأطلق هديرًا عاليًا لدرجة أنني إضطررت إلى تغطية أذني بيدي، إمتدت ثلاثة مجسات من الفم كل واحدة مغطاة بمجموعة من عشرات الفكوك الصغيرة المليئة بالأسنان تمامًا مثل العلقات المرعبة، تمايلت هذه المجسات ذهابًا وإيابًا كل واحدة تطلق ضوضاء صفير منخفضة ومزعجة.

“هذا مخيف للغاية” تمتمت والقشعريرة تمر عبر عمودي الفقري.

“إعملوا معًا” أمر أرثر “إيلي إبقَي في الخلف ريجيس سيكون بجانبك”.

تمايلت بشدة لدرجة أنني كدت أن أسقط من على ظهر بو حيث ملأ وميض من الضوء البنفسجي المنطقة فجأة مصحوبًا بإشتعال اللهب، نظرت بعيدًا لكن ليس بالسرعة الكافية حيث وجدت نفسي أغمض عيني بسرعة عندما بدأت الدموع في التساقط، تذمر بوو متراجعًا بعيدًا عن الضوء وقد إصطدم بريجيس الذي يسير خلفنا، تم دفع ذئب الظل الضخم جانبًا وإنزلق على طرف الحافة المرتفعة من الأوساخ التي كنا نتبعها حتى لمست أطرافه الحمض المحترق الذي ملأ البركة، نظرت للوراء في الوقت المناسب لأرى العشرات من أجزاء المجسات المتفجرة تتحلل مرة أخرى في البرك الحمضية وقد تطايرت بعيدًا عن ليرا بفعل إنفجار آرثر الأثيري.

“لننتهي من هذا” تحدثت ميكا التي حركت ذراعها وألقت بمطرقتها بسرعة لا تصدق.

“أنت بحاجة إلى التدرب على تدوير المانا خاصتك” تحدث أرثر عندما وصل إلينا “لم تستخدميها على الإطلاق في تلك المعركة بأكملها”.

إصطدمت المطرقة بأحد المجسات – تشبه علقة الرعب – التي إنفجرت مباشرة فقط لتلتف في الهواء وتعود إلى يدها.

ظهر آرثر بجانبي وإحدى يديه مستلقية على بوو وقد توقف عن توجيه رونياته الإلهية حيث إختفى الضوء الغريب الذي غمره.

“ربما لن يكون هذا صعبًا للغاية بعد… كل شيء…”.

إنفجرت الأوساخ والحمض إلى الخارج عندما إصطدمت الجثة بالأرض مما أدى إلى تحطم المسار الذي كنا نتبعه، سقط أطول الرؤوس عند قدمي آرثر حينها فقدت كل شيء حيث غمر جدار من الغبار والبخار الأصفر المنطقة مع ضوضاء كأن العالم يتفكك، أغمضت عيني على رذاذ لاذع من الأحماض والغبار وشعرت بهم على طول جلدي المكشوف أينما لمسني على الرغم من درع المانا الذي يغطي بشرتي، أطلق بوو تأوهًا قلقًا وربتُ على رقبته بشكل مريح إلا أن هبت عاصفة من الرياح ودفعت الضباب بعيدًا، سار آرثر وريجيس نحوي ودودة الهايدرا الساقطة خلفهما بينما رائحتها النتنة لا يمكن تصورها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسط كلمات ميكا المجس المقطوع – هل هو لسان؟ أو ربما رأس؟ – بدأ ينمو مرة أخرى وينقسم إلى قسمين في قاعدته ليشكل أشياء مزدوجة ذات رأس علقة.

“أريدك أن تراقبيهما على حد سواء”.

“عظيم” تمتمت ميكا.

“مقزز” قالت ميكا مرتجفة مثل كلب مبلل محاولة التخلص من السائل اللزج وأجزاء من المجسات.

كواحد حرك الأربعة رؤوسهم ورشوا تيارات من السوائل الخضراء الحمضية اللزجة من كل أفواههم، الخطوط السوداء المسننة حركت الهواء بضوضاء مثل خدش المسامير على الزجاج مما يحمينا من الهجوم، أينما يلامس الحمض الخطوط السوداء يصدر صوت أزيز ويبدو أنه تم تفتيته إلى مكوناته الأساسية حيث تصاعد البخار وتساقط الماء الصافي مع عدم إستقرار المانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا يا فتاة هذا أفضل” أخذت ميكا نفسًا عميقًا مسترخية.

جذبت الضوضاء أشياء أخرى أيضًا فالمزيد من علقات الرعب ويرقات الدم سبحت من برك الحمض في إتجاهنا قادمين من جميع الجهات، بصرخة معركة ألقت ميكا بنفسها في الهواء متحركة مثل سهم المنجنيق ودارت ملوحة بمطرقة المانا – عززت ضغط الجاذبية عليها – حتى أصابت رأس علقتين ناضجتين حديثًا، إنفجروا مثل أكياس الزبدة نصف المذابة ورشوا الحمض في كل إتجاه – بما في ذلك إتجاه ميكا نفسها، لهثت من الألم لكنها لم تبطئ من سرعتها لأنها أعادت توجيه المطرقة على أحد الرأسين المتبقيين لكنها أخطأت – حينها إلتف الرأس الآخر خلفها.

هذه المرة إنتظرت حتى أصبحنا على بعد 100 قدم تقريبًا وقد أصبح هناك إحساس مؤلم قادم من التعويذة لأنني أقترب من النطاق الخارجي للخيط، من الجيد أن أعرف لكن بدلاً من مجرد محاولة تغيير شكل المانا حاولت تحديدًا إجبار المانا على الخروج وتصويرها على أنها إنفجار عنيف….

من زاوية عيني رأيت خط أسود مائل يشطر الرأس المهاجم حيث قطع إلى أسفل منتصفه بشكل غريب، قمت بتوجيه سهمي على إحدى علقات الرعب المسرعة نحونا في إنتظار خروجها من الحمض السميك، هدفت إلى أحد الأفواه العديدة وأطلقت رميتي الدقيقة أين غرَق السهم في اللحم المطاطي لكن العلقة إستمرت في القدوم.

هبطت ميكا على الأرض مع ليرا وهما تنظران إلى آرثر بخجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنفجار” قال ريجيس بوميض مخيف في عينيه.

“لا تزعجي برك الحمض” قال آرثر من فوق كتفه وصوته يهتز بالطاقة التي يوجهها نطاق القلب.

وفقًا لمعناه ركزت على خيط المانا الذي يربطني بالسهم وضغطت على المانا، داخل علقة الرعب إنفجر سهمي بقوة كبيرة أين تضخمت جوانب الوحش ثم إنهار للداخل مثل جلد مائي مفرغ من الهواء، تخبط لبضع ثوانٍ قبل أن يسقط على سطح الحمض وكل ما شعرت به هو الخوف المتزايد حيث تبعه العشرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميعكم يتشتت إنتباهكم” قال أرثر بأذرع متقاطعة وجبين مرفوع “ركزوا”.

“هناك الكثير!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحرك آرثر وريجيس…

لمضاعفة هذا زادت دودة الهايدرا العملاقة من أربعة رؤوس إلى سبعة، إنتقلت ميكا بينهم متفادية الأحماض وأفواههم وضربت الجسم الدودي الشاهق إلا أنها لم تسبب أي ضرر، أطلقت سهماً بعد سهم كل واحد ينفجر داخل جسم علقات الرعب ويوقفهم في مساراتهم، على الجانب الآخر من الطريق بدأ آرثر في إطلاق العنان لإنفجارات الأثير لصد سرب الوحوش من ذلك الإتجاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت ميكا من ظهر بوو وإنتقلت نظرتها من ليرا إلي ثم إلى آرثر “آمل أن تكون رائحة المنطقة التالية أو أيًا كانت أفضل من هذا المكان”.

صرخة لفتت إنتباهي مرة أخرى إلى دودة الهايدرا حيث أمسك أحد الرؤوس بميكا وقد عضت عدة أفواه على ساقيها وجذعها، عندما سحبت مطرقتها للخلف لتضربهم لف رأس أخر حول المطرقة ممسكا بها بسرعة، رفعت ليرا يدها في الهواء أحد الرؤوس تحرك لإعتراض التعويذة ورغم أن الخط الأسود قطع الشكل الذي يشبه المجس من الجسم لكنه أنبت إثنان آخران في مكانه.

قاومت ميكا ضد المجسات محاولة الطيران لأعلى وكسر قبضتهم لكنهم قاوموا بطريقة ما قوة الرمح، إندفعت رماح حجرية من تحت سطح الماء – كل واحدة تشير في إتجاه مختلف قليلاً – وإخترق العديد منها المجسات تمامًا لكنهم لا يزالون متمسكين بها، بدأ الهواء يهتز والضجيج الذي أحدثه منخفض لدرجة أنني أشك في أن أي شخص غيري قد سمعه، للحظة تساءلت عن نوع الوحش الجديد الذي سيهاجمنا لكن بعد ذلك شعرت أن المانا تتدفق من ليرا إلى داخل المجسات، حبست أنفاسي لثانية بينما أنتظر حدوث شيء ما إلا أن إنفجرت المجسات في وابل من سائل حبري مخاطي لزج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل قلبي يدق بسرعة وشعرت بالذعر يخيم على ذهني من خلال سحب الوتر الخاص بي إستحضرت سهمين وإستخدمت إصبعي السبابة لفصلهما قليلاً مما منحهما زوايا مختلفة، بالتركيز على الحفاظ على كلا السهمين بشكل منفصل أطلقت أين طارت الحزم البيضاء الساطعة داخل الرأسين المشكَّلين حديثًا، غرق أحدهم في الفم الذي يلف ميكا لكن الثاني أخطأ مما أثر على اللحم السميك للرأس الثاني الذي يمسك بمطرقتها.

إهتزت الأرض عندما إصطدمت المطرقة في مكان ما بعمق داخل جسم دودة الهايدرا التي صرخت رؤوسها العديدة بصدى مقزز تم تضخيمه عدة مرات، ظلت معدتي تهتز وشعرت بجسدي يتمايل فوق ظهر بوو وبعيون غير مركزة شاهدت رأسين آخرين ينموان من الجزء الذي إنفصل عن جذع الرأس الذي أطلقت عليه لتحرير ميكا.

إنفجر كلا السهمين في موجة صدمة من المانا.

نظرت بسرعة خلفي ورأيت أن الفقاعة ذات الأربع أرجل قد توقفت عن الحركة، لا تزال هناك متجمدة وساقاها القصيرتان مرفوعتان كما لو أنها في منتصف خطوة لكنها لم تعد تتبعنا، حاولت جعلها تتحرك مرة أخرى ولكن مثل الكرة الموجودة في البركة إنفجرت مما أدى إلى ظهور كرة مانا تتمدد للخارج لعدة أقدام قبل أن تتبدد.

إرتجف الفم الذي يعض على ميكا وتخدر بينما إهتز الثاني بقوة كافية لدرجة أنه ترك سلاحها، لم تضيع الوقت ميكا بل إنطلقت مباشرة في الهواء فقط ليتبعها عدة تيارات من السائل الحمضي، أثناء طيرانها ألقت بمطرقتها مباشرة إلى الأسفل وعلى الرغم من إرتفاعها حوالي 100 قدم شعرت بإزدياد جاذبيتها، شاهدتها وهي تطير بسرعة حتى إختفت في الكتلة الملتوية للرؤوس الشبيهة بالمجسات.

“ميكا تعتقد أن هذا المكان سيئ نوعًا ما” قالت تحت أتفاسها.

إهتزت الأرض عندما إصطدمت المطرقة في مكان ما بعمق داخل جسم دودة الهايدرا التي صرخت رؤوسها العديدة بصدى مقزز تم تضخيمه عدة مرات، ظلت معدتي تهتز وشعرت بجسدي يتمايل فوق ظهر بوو وبعيون غير مركزة شاهدت رأسين آخرين ينموان من الجزء الذي إنفصل عن جذع الرأس الذي أطلقت عليه لتحرير ميكا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا يا فتاة هذا أفضل” أخذت ميكا نفسًا عميقًا مسترخية.

هناك الكثير لم أعد أستطيع عدهم…

إنفجرت الأوساخ والحمض إلى الخارج عندما إصطدمت الجثة بالأرض مما أدى إلى تحطم المسار الذي كنا نتبعه، سقط أطول الرؤوس عند قدمي آرثر حينها فقدت كل شيء حيث غمر جدار من الغبار والبخار الأصفر المنطقة مع ضوضاء كأن العالم يتفكك، أغمضت عيني على رذاذ لاذع من الأحماض والغبار وشعرت بهم على طول جلدي المكشوف أينما لمسني على الرغم من درع المانا الذي يغطي بشرتي، أطلق بوو تأوهًا قلقًا وربتُ على رقبته بشكل مريح إلا أن هبت عاصفة من الرياح ودفعت الضباب بعيدًا، سار آرثر وريجيس نحوي ودودة الهايدرا الساقطة خلفهما بينما رائحتها النتنة لا يمكن تصورها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إلتفت ليرا وأرسلت وهجًا لاذعًا لأرثر وصوتها بالكاد مسموع مع إستمرار الصراخ “لن يساعد الدرس أيًا منا إذا متنا جميعًا هذا الوحش يضاهي قوتك وليس قوتنا!”.

لمضاعفة هذا زادت دودة الهايدرا العملاقة من أربعة رؤوس إلى سبعة، إنتقلت ميكا بينهم متفادية الأحماض وأفواههم وضربت الجسم الدودي الشاهق إلا أنها لم تسبب أي ضرر، أطلقت سهماً بعد سهم كل واحد ينفجر داخل جسم علقات الرعب ويوقفهم في مساراتهم، على الجانب الآخر من الطريق بدأ آرثر في إطلاق العنان لإنفجارات الأثير لصد سرب الوحوش من ذلك الإتجاه.

إهتزت الأرض مرة أخرى لأن دودة الهايدرا تتجه صعودًا نحو ميكا وتنمو أطول مع إتباع رؤوسها الكثيرة وراءها، طارت بشكل مستقيم حتى إختفى شكلها الصغير في الظلام والضباب لكن طول الوحش وصل إلى 60 قدماً ثم 80 ثم 100…

وفقًا لمعناه ركزت على خيط المانا الذي يربطني بالسهم وضغطت على المانا، داخل علقة الرعب إنفجر سهمي بقوة كبيرة أين تضخمت جوانب الوحش ثم إنهار للداخل مثل جلد مائي مفرغ من الهواء، تخبط لبضع ثوانٍ قبل أن يسقط على سطح الحمض وكل ما شعرت به هو الخوف المتزايد حيث تبعه العشرات.

لم يستجب آرثر إلا أن شيئًا ما تغير في وضعه فقد إختفى في صاعقة من البرق الأرجواني، قفز ريجيس إلى العمل في نفس الوقت وفتح فكاه أين تطايرت النيران الأرجوانية فوق علقات الرعب القادمة، المكان الذي لمسته النيران إختفت منه الوحوش ولم يتبقى منهم حتى الرماد، عاد أخي للظهور فوق دودة الهايدرا وجسده البعيد ملفوف بشرارات من البرق الأرجواني وفي يده شعاع من الطاقة البنفسجية النقية، على الرغم من أنني يجب أن أساعد ريجيس إلا أنني لم أستطع فعل أي شيء سوى المشاهدة وكل تركيزي على آرثر، إلتف نصله على شكل قوس مما أدى إلى قطع العديد من الرؤوس والفم الضخم الذي نشأوا منه جميعًا لا يزال يرتفع.

“أنت فعلت ذلك؟” سأل وعيناه الذهبيتان الثاقبتان تفحصان رقعة الطريق المنهارة “كيف؟”.

يمكنني أن أتخيل كيف أن تلك الصفوف الدوارة من الأسنان تغطي آرثر، في البداية إعتقدت أنها خدعة من الضوء ولكن من خلال التحديق وتركيز المانا في عيني أدركت الحقيقة، سيف آرثر المزدوج ينمو ويصبح سلاحًا ضخمًا ينافس في الحجم مطرقة ميكا وعندما قطع مرة أخرى تراجعت عدة رؤوس بما في ذلك بعض تلك الرؤوس التي عاودت النمو الآن، إتجه ريجيس إلى الجانب الآخر وأطلق العنان لإنفجار آخر من النار الأرجوانية التي إلتهمت أي علقات رعب متبقية، صارت ميكا بعيدة عن الأنظار لكن ظلت ليرا مثلي تحدق في القتال الذي في السماء.

“لم أر قط مثل هذا الوحش القوي” قلت في صمت محاولة تقليل التوتر “كيف خلق السحرة القدامى مثل هذا الشيء؟ ولماذا؟”.

عندما تشكلت الرؤوس وبدأت في النمو مرة أخرى ركل آرثر أحدها وألقى بنفسه بعيدًا عن طريق الفم، وضع نصله الضخم فوق رأس الوحش وهو ينزل لأسفل لكن من الغريب أن مطرقة ميكا لم تفعل الكثير لجسم دودة الهايدرا المدرع إلا أن شفرة الأثير قطعت بسهولة الفم المسنن، عندما هبط آرثر لأسفل جر النصل عبر جسد الوحش وفتحه مثل سمكة مقطعة أين جاء صرير الطنين مرة أخرى، مع فتح المزيد من الجسد الشاهق بسبب نقطة الضوء الساقطة – التي هي آرثر – تلاشى الضجيج في قرقرة بشعة، على بعد أقدام من البركة الحمضية حول قاعدة دودة الهايدرا إختفى آرثر في وميض بنفسجي ليعود للظهور مرة أخرى محاط بالكهرباء، أمطر الدم الأسود والحمض الأخضر المتدفق من دودة الهايدرا وهي تتمايل ذهابًا وإيابًا ورفرف جسدها المفتوح حتى دفعته الرياح، تراجعت ليرا إلى الوراء وإستدار بوو مهرولا بعيدًا مما يضع مسافة أكبر بيننا وبين المكان الذي سيسقط فيه الجسد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في يدي إستحضرت كرة أخرى وأخذت تركيزي بعيدًا عن الأولى لكنني كنت حريصة على عدم تجاهل الصلة الفطرية التي حافظ عليها شعاري معها، على الرغم من أن تركيزي على الكرة في يدي إلا أنني ما زلت أشعر بالكرة الأخرى تطفو في الحمض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتحرك آرثر وريجيس…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الرائحة هي الأسوأ…. مثل غليان البيض الفاسد في طبقات فوق روث متعفن وحيوانات متحللة…

إنفجرت الأوساخ والحمض إلى الخارج عندما إصطدمت الجثة بالأرض مما أدى إلى تحطم المسار الذي كنا نتبعه، سقط أطول الرؤوس عند قدمي آرثر حينها فقدت كل شيء حيث غمر جدار من الغبار والبخار الأصفر المنطقة مع ضوضاء كأن العالم يتفكك، أغمضت عيني على رذاذ لاذع من الأحماض والغبار وشعرت بهم على طول جلدي المكشوف أينما لمسني على الرغم من درع المانا الذي يغطي بشرتي، أطلق بوو تأوهًا قلقًا وربتُ على رقبته بشكل مريح إلا أن هبت عاصفة من الرياح ودفعت الضباب بعيدًا، سار آرثر وريجيس نحوي ودودة الهايدرا الساقطة خلفهما بينما رائحتها النتنة لا يمكن تصورها.

شعرت أن ميكا تقترب قبل أن أراها وظهرت خارج السحابة محلقة بضجر لأن جلدها مغطى ببثور من كل الأحماض التي تم رشها عليها، تمزقت أجزاء من درعها ونزف الدم من عدة جروح لكن بدلاً من الهبوط على الأرض إستقرت على بوو ورائي وظهرها على ظهري لذا قابلت آرثر وريجيس.

شعرت أن ميكا تقترب قبل أن أراها وظهرت خارج السحابة محلقة بضجر لأن جلدها مغطى ببثور من كل الأحماض التي تم رشها عليها، تمزقت أجزاء من درعها ونزف الدم من عدة جروح لكن بدلاً من الهبوط على الأرض إستقرت على بوو ورائي وظهرها على ظهري لذا قابلت آرثر وريجيس.

“أوه! أنا آسفة…” سخرت ميكا “لم أدرك أن هذه رحلة إلى مدرسة غريبة الأطوار”.

“ميكا تعتقد أن هذا المكان سيئ نوعًا ما” قالت تحت أتفاسها.

“عظيم” تمتمت ميكا.

“أنت بحاجة إلى التدرب على تدوير المانا خاصتك” تحدث أرثر عندما وصل إلينا “لم تستخدميها على الإطلاق في تلك المعركة بأكملها”.

أمسكت اليرقة الحمراء في إحدى يديها وشدت على أسنانها قبل عصرها حتى خرج سائلها القرمزي بين أصابعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم الأستاذ ليوين” شعرت برأس ميكا يتكئ على كتفي حيث تمتمت بتعب.

يمكنني أن أتخيل كيف أن تلك الصفوف الدوارة من الأسنان تغطي آرثر، في البداية إعتقدت أنها خدعة من الضوء ولكن من خلال التحديق وتركيز المانا في عيني أدركت الحقيقة، سيف آرثر المزدوج ينمو ويصبح سلاحًا ضخمًا ينافس في الحجم مطرقة ميكا وعندما قطع مرة أخرى تراجعت عدة رؤوس بما في ذلك بعض تلك الرؤوس التي عاودت النمو الآن، إتجه ريجيس إلى الجانب الآخر وأطلق العنان لإنفجار آخر من النار الأرجوانية التي إلتهمت أي علقات رعب متبقية، صارت ميكا بعيدة عن الأنظار لكن ظلت ليرا مثلي تحدق في القتال الذي في السماء.

“تم تشتيت إنتباهكم جميعًا بما كان أمامكم لذلك تجاهلتم ما لا يمكنكم رؤيته، تقلبات المانا من الجزء الرئيسي للجسم – معظمه لا يزال تحت الأرض – التي حدثت في كل مرة تقطعون فيها رأسًا يجب أن تخبركم أين تضربون” ركزت نظراته المحبطة علي “إيلي يجب أن تكوني أول من يلاحظ هذا! التواجد في الخطوط الخلفية لا يعني مجرد القتال من الخلف أنت بحاجة لرؤية الصورة الأكبر والتواصل مع حلفائك”.

فجأة إهتزت الأرض التي إنفجرت فيها كرة المانا وتموجت كما لو أن أسماك قرش رملية قد إجتاحتها، إختفت حفنة من علقات الرعب التي ما زالت تحوم حول البقعة على الأرض حيث تحطمت أجسادهم بشيء لم أتمكن من رؤيته، سارعت ليرا إلى جانب ميكا بيني وبين الضوضاء المتنافرة وتبعهم ريجيس لكنه توقف وأطلق على آرثر نظرة إستجوب ثم هز أطرافه بلا حول ولا قوة.

شعرت بشدة بلسعة توبيخه لكنني لم أستطع الرد إلا بإيماءة حازمة ولا أثق في صوتي للتحدث.

شهقتُ وتحسست القوس بينما تلتف المجسات حول ساقها.

الحقيقة أنه في تلك اللحظة لم أشعر أن أرثر هو أخي تمامًا… ليس هنا في المقابر الأثرية… الرابط الذي كنا نعيد إصلاحه في فيلدوريال بقي هناك… هنا هو مدرس بارد وحامي بلا عاطفة… الحب الأخوي عقبة ولذا هو يقمعها.

“صخرة وجذر* إبتعد عني!” شتمت وأرجحت مطرقتها المستحضرة على المجس اللزج.

لم أكن متأكدة كيف جعلني ذلك أشعر… لا أعتقد أنني أستطيع عزل مشاعري هكذا… مشاعري جزء مني… من هو حقا عندما يكون هكذا؟.

“نحن في هذا معًا” قلت وأحرجت على الفور من التفاؤل الطفولي الذي ظهر في صوتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب أن نغادر هذه المنطقة بسرعة” قالت ليرا وظلت تحدق بحذر في البرك المحيطة “نحن بحاجة إلى الراحة لكن هذا ليس مكانًا لإقامة المعسكر”.

سقط شيء في الوحل على يميننا ما تسبب في إرتعاش رأسي بعصبية ناحية ذلك الإتجاه، الضوء في المنطقة منتشر وضبابي جاعلا الرؤية غريبة وقد أخفت الظلمة الخضراء الجدران والسقف البعيدين مما يعطي إنطباعًا غير مريح بأن المكان يمتد للأبد، إبتُلع الصوت أيضًا ما صعب عليّ معرفة ما إذا كان يأتي من جوارنا مباشرة أو من منتصف الطريق عبر المنطقة.

أشار لها آرثر أن تقود الطريق وفعلت ذلك متحركة نحو الإتجاه البعيد الذي رأيت فيه بصيصًا من الضوء.

“هذا يعني أننا إتخذنا القرار الصحيح بجعل عيون النسر هنا كشافتنا” ضحك ريجيس في تسلية.

“لم أر قط مثل هذا الوحش القوي” قلت في صمت محاولة تقليل التوتر “كيف خلق السحرة القدامى مثل هذا الشيء؟ ولماذا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الرائحة هي الأسوأ…. مثل غليان البيض الفاسد في طبقات فوق روث متعفن وحيوانات متحللة…

“أكثر عقول ألاكريا موهبة حاولوا إكتشاف ذلك لمئات السنين” أجابت ليرا دون الإلتفات “كان السحرة القدامى جنسا مسالم أو هكذا إعتقدنا… خلقهم لمثل هذه الأشياء البغيضة… حسنًا يبدو أنه يتعارض مع فهمنا لطبيعتهم”.

حتى ميكا لم يكن لديها أي شيء لتقوله وبقينا جميعًا نحدق في الوحش الضخم.

إلتزمت الصمت لفترة ولم أتوقع إجابة لسؤالي الخطابي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل قلبي يدق بسرعة وشعرت بالذعر يخيم على ذهني من خلال سحب الوتر الخاص بي إستحضرت سهمين وإستخدمت إصبعي السبابة لفصلهما قليلاً مما منحهما زوايا مختلفة، بالتركيز على الحفاظ على كلا السهمين بشكل منفصل أطلقت أين طارت الحزم البيضاء الساطعة داخل الرأسين المشكَّلين حديثًا، غرق أحدهم في الفم الذي يلف ميكا لكن الثاني أخطأ مما أثر على اللحم السميك للرأس الثاني الذي يمسك بمطرقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أبليتِ بلاء حسناً يا إليانور” تابعت ليرا “من خلال الممارسة ستتمكنين من زيادة نطاق وعدد الأشكال المستحضرة التي يمكنك الحفاظ عليها، مع قوة الإرادة الكافية ستكونين قادرة على صنع أشكال أكثر تعقيدًا وقوة أنا متأكدة”.

“كيف الحال؟” سأل ريجيس محدقا بشدة في البركة وربما يتوقع قفز بعض المجسات الوحشية الأخرى إلينا.

“إعتقدت أن هذه التعويذة لتمرير المانا أو شيء من هذا القبيل؟” سمعت صوت ميكا خلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبت وأنا أشعر بالحرج “لست متأكدة حقًا مما تفعله رغم ذلك – أو ما أفعله بها”.

“أوه!” شعرت بموجة من الإحراج تمر من خلالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتِ أيتها الرمح؟” قالت ليرا بإبتسامة ساخرة مكبوتة “الأمر كله يتعلق بالمعرفة وقدرتك على التصرف بناءً على المعرفة المذكورة دون الذعر لذا تمكنت من إنقاذك لأنني…”.

وضعت يدًا على كتف ميكا وركزت على شكل تعويذتي لدفع المانا فيها، هرعت تلك المانا مني متبعة مسار عروق المانا في قلبها.

“كيف الحال؟” سأل ريجيس محدقا بشدة في البركة وربما يتوقع قفز بعض المجسات الوحشية الأخرى إلينا.

“آسفة لقد نسيت تقريبًا!”.

حتى ميكا لم يكن لديها أي شيء لتقوله وبقينا جميعًا نحدق في الوحش الضخم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرا يا فتاة هذا أفضل” أخذت ميكا نفسًا عميقًا مسترخية.

“هناك شيء ما زلت لا أفهمه” هزت ميكا رأسها “لماذا لا يرتدي جميع جنود ألاكريا بدلة لكامل الجسم عليها هذه الشعارات وتلك الأشياء؟ إذا كان بإمكان وشم صغير أن يضع فتاة مراهقة في المرحلة الأساسية الفضية فلماذا لا تمتلكون يا رفاق جيوشًا كاملة من السحرة ذوي النواة البيضاء؟ أو حتى ما وراء النواة البيضاء – سحرة مرحلة الإندماج”.

إستدارت ليرا لتنظر إلينا ووجدتها تخفي إبتسامة بينما تتحرك للأمام مرة أخرى “تحتوي معظم الأحرف الرونية على مستويات أو مراحل متعددة من التنشيط وتصبح أكثر قوة مع نمو قوة حاملها وإكتساب الكفاءة في التعويذات المتوفرة، غالبًا ما يكون للشارات والشعارات تأثيرات فطرية قوية أيضًا والتي لا تتطلب التنشيط لتوفير فائدتها”.

تمايلت بشدة لدرجة أنني كدت أن أسقط من على ظهر بو حيث ملأ وميض من الضوء البنفسجي المنطقة فجأة مصحوبًا بإشتعال اللهب، نظرت بعيدًا لكن ليس بالسرعة الكافية حيث وجدت نفسي أغمض عيني بسرعة عندما بدأت الدموع في التساقط، تذمر بوو متراجعًا بعيدًا عن الضوء وقد إصطدم بريجيس الذي يسير خلفنا، تم دفع ذئب الظل الضخم جانبًا وإنزلق على طرف الحافة المرتفعة من الأوساخ التي كنا نتبعها حتى لمست أطرافه الحمض المحترق الذي ملأ البركة، نظرت للوراء في الوقت المناسب لأرى العشرات من أجزاء المجسات المتفجرة تتحلل مرة أخرى في البرك الحمضية وقد تطايرت بعيدًا عن ليرا بفعل إنفجار آرثر الأثيري.

“هناك شيء ما زلت لا أفهمه” هزت ميكا رأسها “لماذا لا يرتدي جميع جنود ألاكريا بدلة لكامل الجسم عليها هذه الشعارات وتلك الأشياء؟ إذا كان بإمكان وشم صغير أن يضع فتاة مراهقة في المرحلة الأساسية الفضية فلماذا لا تمتلكون يا رفاق جيوشًا كاملة من السحرة ذوي النواة البيضاء؟ أو حتى ما وراء النواة البيضاء – سحرة مرحلة الإندماج”.

“هناك شيء ما زلت لا أفهمه” هزت ميكا رأسها “لماذا لا يرتدي جميع جنود ألاكريا بدلة لكامل الجسم عليها هذه الشعارات وتلك الأشياء؟ إذا كان بإمكان وشم صغير أن يضع فتاة مراهقة في المرحلة الأساسية الفضية فلماذا لا تمتلكون يا رفاق جيوشًا كاملة من السحرة ذوي النواة البيضاء؟ أو حتى ما وراء النواة البيضاء – سحرة مرحلة الإندماج”.

“معظم الهبات لا ينتج عنها رون” أوضحت ليرا “عندما يُمنح الرون فإنه يطابق عمومًا قدرات حامله مجرد أداء الطقوس مرات أكثر لا ينتج عنه المزيد من الأحرف الرونية، يقال أنه في الأيام الأولى لألكريا حاول السيادات أن يفعلوا ما إقترحته مما أجبر رعاياهم على الخضوع لسنوات من الهبات القسرية مرارًا وتكرارًا، تم وشم أو حرق العلامات في أجسادهم في محاولة لإعادة تكوين قوى السحرة القدامى لكن هذا يختلف قليلاً عن حقن السحرة الديكاثيون الخاصون بكم للحبر في النواة الخاصة بك، لون نواة الساحر هو نتيجة ثانوية لعدد لا يحصى من العوامل مثل النسب والموهبة والبصيرة كما هو الحال بالنسبة لإستقبال شكل التعويذة لسحرة ألاكريا، هذا بالطبع يفسر سبب فشل هذه الجهود وموت عشرات الآلاف من الأشخاص حيث أدى ذلك جزئيًا على الأقل إلى قيام السيادة العليا بجمع سلالات الدم، لا تعمل الهبات على الأزوراس ولكن يمكن تحسين الكائنات الأدنى بدم الأزوراس مما يخلق سلالة جديدة من الكائنات قادرة على التعامل مع المزيد من الأحرف الرونية الأقوى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أبليتِ بلاء حسناً يا إليانور” تابعت ليرا “من خلال الممارسة ستتمكنين من زيادة نطاق وعدد الأشكال المستحضرة التي يمكنك الحفاظ عليها، مع قوة الإرادة الكافية ستكونين قادرة على صنع أشكال أكثر تعقيدًا وقوة أنا متأكدة”.

“هذا مخيف للغاية” تمتمت والقشعريرة تمر عبر عمودي الفقري.

“يا لها من مجموعة…” بقي ريجيس يتذمر بينما زحف إلى أعلى المنحدر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولدت قارة بأكملها من تجربة تهجين” قالت ميكا وتشير نبرتها إلى أنها تفكر في نفس الشيء الذي أفكر فيه “لا عجب أنكم جميعًا مصابون بالجنون التام”.

شرحت بتردد ما لاحظته بشأن السهم والإكتشافات التي تصاعدت من تلك الملاحظة وعندما تحدثت قام آرثر بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

تصلبت أكتاف ليرا “يجب على المرء أن يتخطى المستنقع لفهم طبيعته النتنة، أقسم بأن فخري بكوني وكيلًا ووصيًا ليس أقل من فخرك عندما أصبحت رمحا ميكا إيرثبورن لكن تجربة الحياة خارج القبضة الحديدية لعشيرة فريترا حسنًا..” تباطأت خطوتها ونظرت إلى الأعلى نحو الظلام والضباب فوقنا “في البداية إعتقدت أنكم أنتم الديكاثيون مجانين فأسلوبكم السحري غير المنظم والمتداعي والطريقة التي إنحنيتم بها للملوك والملكات الأدنى بد مثل التقليد السيئ للسيادة… مع كل هذه الحرية كيف يمكن القيام بأي شيء بينما كل رجل وامرأة يتمتعون بحرية التوهج عبر سطح قارتكم مثل الحشرات في الظلام؟… ولكن كلما طالت مدة إقامتي في ديكاثين أصبح الأمر أكثر وضوحًا بالنسبة لي… عن أيٍ منا هو المجنون”.

“هذا جزء من المشكلة ليس لديك أي فكرة عما يمكن أن يفعله هذا المكان وأريدك أن تفهمي سبب وجودك هنا، تسافر إيلي معي حتى تتمكن من التدرب على قدرتها الجديدة ويجب أن تظل ليرا قريبة مني لأنني لا أستطيع ترك شخص قوي مثلها محبوس هناك”.

مشينا في صمت لمدة دقيقة أو أكثر وإقتربنا بدرجة كافية من حافة المنطقة بحيث يمكن للجميع رؤية الجدار الحجري المنحني والبوابة المقوسة اللامعة التي سيستخدمها آرثر ليأخذنا إلى المرحلة التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل قلبي يدق بسرعة وشعرت بالذعر يخيم على ذهني من خلال سحب الوتر الخاص بي إستحضرت سهمين وإستخدمت إصبعي السبابة لفصلهما قليلاً مما منحهما زوايا مختلفة، بالتركيز على الحفاظ على كلا السهمين بشكل منفصل أطلقت أين طارت الحزم البيضاء الساطعة داخل الرأسين المشكَّلين حديثًا، غرق أحدهم في الفم الذي يلف ميكا لكن الثاني أخطأ مما أثر على اللحم السميك للرأس الثاني الذي يمسك بمطرقتها.

“كم عدد الديكاثيون الذين تعتقدين أنك قتلتهم؟” سألت ميكا فجأة وشعرت بتوتر جسدها على ظهري.

هز دوي ضخم المكان ومزق الحافة المرتفعة للأرض الصلبة مما أدى إلى إنهيارها في البرك الحمضية على كلا الجانبين، إنفجرت ثلاثة ينابيع حارة الواحدة تلو الأخرى وبسبب ذلك العديد من علقات الرعب والمجسات الضخمة من الحمض طارت نحو الحطام.

“بيدي؟” سألت ليرا دون تردد “المئات على ما أعتقد… بأمري؟ عشرات الآلاف على الأقل”.

“شكرا” ردت ميكا دون النظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعبت بالفعل وأنا على حافة الهاوية فقد توترت معدتي عند التفكير في كل هذا الموت لقد قُتل الكثير من الناس في هذه الحرب ولماذا؟، نظرت من فوق كتفي إلى آرثر متوقعة منه التدخل لمنع ميكا وليرا من الوقوع في نوبة أخرى من المشاحنات، ظل ينظر بعيدًا عنا وتركيزه على الخلفية القاتمة للمنطقة حيث أدركت أنه لم يكن يستمع حقًا إلى هذه المحادثة، إستطعت أن أرى في تحركه ومشيته المتيبسة التجهم الخفيف على ملامحه الحادة… أخي على بعد مليون ميل.

عندما تشكلت الرؤوس وبدأت في النمو مرة أخرى ركل آرثر أحدها وألقى بنفسه بعيدًا عن طريق الفم، وضع نصله الضخم فوق رأس الوحش وهو ينزل لأسفل لكن من الغريب أن مطرقة ميكا لم تفعل الكثير لجسم دودة الهايدرا المدرع إلا أن شفرة الأثير قطعت بسهولة الفم المسنن، عندما هبط آرثر لأسفل جر النصل عبر جسد الوحش وفتحه مثل سمكة مقطعة أين جاء صرير الطنين مرة أخرى، مع فتح المزيد من الجسد الشاهق بسبب نقطة الضوء الساقطة – التي هي آرثر – تلاشى الضجيج في قرقرة بشعة، على بعد أقدام من البركة الحمضية حول قاعدة دودة الهايدرا إختفى آرثر في وميض بنفسجي ليعود للظهور مرة أخرى محاط بالكهرباء، أمطر الدم الأسود والحمض الأخضر المتدفق من دودة الهايدرا وهي تتمايل ذهابًا وإيابًا ورفرف جسدها المفتوح حتى دفعته الرياح، تراجعت ليرا إلى الوراء وإستدار بوو مهرولا بعيدًا مما يضع مسافة أكبر بيننا وبين المكان الذي سيسقط فيه الجسد.

تساءلت عن أي من مغامراته العديدة يدور في ذهنه الآن، ومع إستمرار رؤية جثة دودة الهايدرا من مسافة بعيدة خلفنا بدا من المستحيل أن يفكر أي شخص في أي شيء سوى تلك المعركة لكن يبدو أنها تجذبني أنا فقط، لقد مر آرثر بالكثير وعلى الرغم من أنه أخبرني بالعديد من القصص إلا أنني كنت أعلم أن هناك المزيد من الأمور التي يتجاهلها، هل هذا الحديث عن الحرب وكل الوفيات غير الضرورية جعله يشعر بالذنب؟ إعتقدت أنه ربما يكون كذلك… يلوم نفسه على عدم قدرته على العودة عاجلاً وعدم كونه قويا بما فيه الكفاية.

“يتأمل” أجاب ريجيس “لقد ركز على ديكاثين ولم يبذل الكثير من الجهد لمواصلة تحسين نفسه مؤخرًا، هذه ليست مجرد فرصة لتتدربي أنت والقزمة المجنونة فقط إنها فرصته أيضًا”.

“وماذا عنك أيتها الرمح؟” سألت ليرا “كم قتلت من الألاكريان؟”.

“هذا يعني أننا إتخذنا القرار الصحيح بجعل عيون النسر هنا كشافتنا” ضحك ريجيس في تسلية.

“ليس بما فيه الكفاية” ردت ميكا والعداء ينزف من هاتين الكلمتين البسيطتين ثم بعد التردد لثانية أضافت “أو أكثر من اللازم لن أعرف على ما أظن حتى ينتهي كل هذا”.

تذمر بوو بهدوء وهز ريجيس رأسه ردًا على ذلك “أعلم”.

“لقد وصلنا” قلت عندما إرتفع جدار المنطقة أمامنا والكسر الوحيد في الحجر الداكن هو قوس واحد منحوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلتفت ليرا وأرسلت وهجًا لاذعًا لأرثر وصوتها بالكاد مسموع مع إستمرار الصراخ “لن يساعد الدرس أيًا منا إذا متنا جميعًا هذا الوحش يضاهي قوتك وليس قوتنا!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

البوابة داخل الإطار مضيئة بهدوء ولكن أينما تنقل البوابة كنت أعرف أنها لم تكن إلى أين نحن ذاهبون، بدا آرثر وكأنه عاد إلى الواقع سار أمامنا وسحب نصف كرة معدنية من مخزن أبعاده.

إنفجرت الأوساخ والحمض إلى الخارج عندما إصطدمت الجثة بالأرض مما أدى إلى تحطم المسار الذي كنا نتبعه، سقط أطول الرؤوس عند قدمي آرثر حينها فقدت كل شيء حيث غمر جدار من الغبار والبخار الأصفر المنطقة مع ضوضاء كأن العالم يتفكك، أغمضت عيني على رذاذ لاذع من الأحماض والغبار وشعرت بهم على طول جلدي المكشوف أينما لمسني على الرغم من درع المانا الذي يغطي بشرتي، أطلق بوو تأوهًا قلقًا وربتُ على رقبته بشكل مريح إلا أن هبت عاصفة من الرياح ودفعت الضباب بعيدًا، سار آرثر وريجيس نحوي ودودة الهايدرا الساقطة خلفهما بينما رائحتها النتنة لا يمكن تصورها.

“الطريق إلى الأمام ليس واضحًا تمامًا” قال أثناء تفعيله للجهاز.

ظهر جدار ترابي من الأرض منحني فوقنا مثل نصف قوس وسمعت رذاذ الماء على الجانب الآخر.

أصبحت البوابة غير شفافة مثل الباب المفتوح وذابت العديد من الصور داخلها وخارجها في تتابع سريع على الجانب الآخر.

الحقيقة أنه في تلك اللحظة لم أشعر أن أرثر هو أخي تمامًا… ليس هنا في المقابر الأثرية… الرابط الذي كنا نعيد إصلاحه في فيلدوريال بقي هناك… هنا هو مدرس بارد وحامي بلا عاطفة… الحب الأخوي عقبة ولذا هو يقمعها.

“لدي خريطة مشوشة في رأسي لكنها مجرد صور للطريق إلى خراب الجن – حجر الزاوية التالي – قد يستغرق الأمر منا بضع محاولات”.

“الطريق إلى الأمام ليس واضحًا تمامًا” قال أثناء تفعيله للجهاز.

“نحن في هذا معًا” قلت وأحرجت على الفور من التفاؤل الطفولي الذي ظهر في صوتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل قلبي يدق بسرعة وشعرت بالذعر يخيم على ذهني من خلال سحب الوتر الخاص بي إستحضرت سهمين وإستخدمت إصبعي السبابة لفصلهما قليلاً مما منحهما زوايا مختلفة، بالتركيز على الحفاظ على كلا السهمين بشكل منفصل أطلقت أين طارت الحزم البيضاء الساطعة داخل الرأسين المشكَّلين حديثًا، غرق أحدهم في الفم الذي يلف ميكا لكن الثاني أخطأ مما أثر على اللحم السميك للرأس الثاني الذي يمسك بمطرقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نزلت ميكا من ظهر بوو وإنتقلت نظرتها من ليرا إلي ثم إلى آرثر “آمل أن تكون رائحة المنطقة التالية أو أيًا كانت أفضل من هذا المكان”.

“شكرا” ردت ميكا دون النظر.

هزت ليرا رأسها وشعرها الأحمر المتوهج يتدلى حول كتفيها “نادرًا ما تصبح المناطق أكثر متعة مع صعودك لمسافة أبعد”.

شكلت كرة أخرى لكنني توقفت قبل أن أفعل أي شيء بها وخفضت رأسي قليلاً إلى الجانب “هل يشعر أي شخص آخر بذلك؟”.

رفعت ميكا عينيها ويديها “إذن آمالي في العثور على منتجع كامل بالينابيع الساخنة ونبيذ العسل غير ممكنة؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولدت قارة بأكملها من تجربة تهجين” قالت ميكا وتشير نبرتها إلى أنها تفكر في نفس الشيء الذي أفكر فيه “لا عجب أنكم جميعًا مصابون بالجنون التام”.

بإبتسامة ساخرة وبلا روح دعابة أشار آرثر إلى البوابة “هناك طريقة واحدة فقط لنكتشف الأمر”.

تذمر بوو بهدوء وهز ريجيس رأسه ردًا على ذلك “أعلم”.

–+–

طافت ميكا عن الأرض ونظرت في ذلك الإتجاه “ميكا لا… لا أرى أي شيء”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– ترجمة : Ozy.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إصنعي شيئًا” إقترح وهو يراقبني بعناية.

-هذا الفصل برعاية الداعم Youssef Ahmed

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنحنى الفم الهائل نحونا وأطلق هديرًا عاليًا لدرجة أنني إضطررت إلى تغطية أذني بيدي، إمتدت ثلاثة مجسات من الفم كل واحدة مغطاة بمجموعة من عشرات الفكوك الصغيرة المليئة بالأسنان تمامًا مثل العلقات المرعبة، تمايلت هذه المجسات ذهابًا وإيابًا كل واحدة تطلق ضوضاء صفير منخفضة ومزعجة.

“ينهار… أو ينفجر” رد ريجيس بإبتسامة ذئب “ربما يكون ذلك فقط لأنني سلاح يمشي ويتحدث لكني أتساءل… هل يمكنك صنع شيء ينفجر بطاقة أكثر من تلك؟ ربما إذا قمت بضغط كمية أكبر من المانا في الشكل؟ أو إصنعيها بغرض – كما تعلمين – تتجه نحو الإنفجار؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط