أبواب سوداء 2
– أرثر ليوين :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت إيلي تقف على حافة منصة البداية وتحدق في المنطقة مع قوسها في يدها.
إستقر بكاء خانق في حلقي بينما أنظر إلى إيلي، صار عقلي فارغًا رغم أني أدركت المعنى إلا أن شكلها الممزق والمغطى بدمها لا يمكن تصديقه لدرجة أن كل الواقع إرتجف حتى توقف، الشيء الوحيد الذي إخترق عقلي – بصرف النظر عن المشهد الرهيب – هو الصرير الحزين لبوو ورائي بخطواته التي بدا وكأنها مظهر من مظاهر المشاعر التي لم أستطع التخلص منها.
إحباطي يخرج من خلال محاولاتي للحد من توقعاتي والحفاظ على الهدوء.
“أغغه!” ضغطت يد على كتفي تعصر وترتجف.
عدلت ليرا من وضعية جلوسها وقامت بهز كتفيها “بالفعل رغم ذلك أفضل تجنب الشعور بمخالب الموت مرة أخرى…”.
تحركت موجة ثقيلة من الأثير إلى الخارج من جسدي إستجابة لذلك حتى إبتعدت اليد.
من بعيد رأيت ميكا وليرا وهما يكافحان ضد الوحوش.
من بعيد رأيت ميكا وليرا وهما يكافحان ضد الوحوش.
في ربع ثانية شتتني مشهد السهم الساقط حيث إنطلق أحد المخلوقات بثلاثة مخالب تحت نصلي المتأرجح وإلتف حول إيلي.
عبر ظل بجانب إيلي.
“سأعيدك”.
نظرت إلى أعين ريجيس اللامعة المليئة باليأس المشترك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعتقد… ماذا بالضبط؟ أننا…” لوحت بيدها في دوائر ضحلة تبحث عن الكلمات.
تحول إلى روح ثم إتخذ شكل خصلة شعر أثناء غرقه في جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل؟” سألت إيلي متراجعة خطوة إلى الوراء بتدفق طفيف على وجنتيها الشاحبتين.
تلاشت شرارة أملي قبل أن تتجلى بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلفنا السهام في لحظة ثم أرسلتها أين بقيت وحدي على المنصة أتحرك بكفاءة مميتة بينما أقوم بشق المهاجم بعد المهاجم، ومع ذلك عندما إنتهت اللحظة كنت سعيدًا بدخول الباب وبدء رحلتي القصيرة الأخيرة عبر هذه المنطقة، الإرهاق العقلي الخانق يحوم خارج أفكاري لكنني شعرت أنه يدفع مثل حافة العاصفة.
‘لقد ذهبت’ قال ريجيس وهو يتحرك حول قلبها ‘إنتظر هناك خطب ما…’.
“إيلي” صرخت عندما خرجت من الباب.
إختفى وزن جسد إيلي من ذراعي حيث أصبحت شفافة، للحظة إستطعت أن أرى بوضوح كيف إستقرت خصلة ريجيس المظلمة في جسدها ثم إختفى كلاهما وتلاشوا مثل الوحش الذي قتلها.
“أعلم أن الأنقاض مهمة ومن الواضح أن الوصول إليها هو هدفنا لكن…” إبتلعت لعابها وإستغرقت دقيقة للعثور على الكلمات “لا أعتقد أننا سنحصل على فرصة أخرى مثل هذه…” أشارت من ورائها إلى الفراغ “لقد جئت إلى هنا للتعرف على قدراتي والتدرب لكي أصبح أقوى مثل الجميع… كما قلت عن جرم الأثير هكذا تدربت… حسنًا أليست هذه فرصة لنا لفعل الشيء نفسه؟” نظرت إلى ميكا وليرا “لقد تحسن كلاكما بالفعل وأنا بالتأكيد قد تحسنت” عادت عيناها إلي “حتى أنك تمكنت من التقدم هنا لقد تعلمت هذا السيف الطائر بهذه السرعة” أخذت نفسا ثابتا ثم واصلت “لا أعرف ما الذي سيحدث بين ديكاثين وألاكريا – وحتى إفيوتس – لكنني أعلم أنني بحاجة إلى أن أصبح أقوى كثيرًا إذا كنت أريد أن أكون قادرة على حماية نفسي وأمي.. أنا…”.
فتحت فمي لأصرخ أو ألعن لكن لم يخرج مني إلا أنفاس زفير.
‘هل يمكنك الصمود لفترة كافية لنعود؟’ سألت متجها إلى باب إيلي لأطلق سراحها.
“ماذا حدث؟” سألت ميكا التي ضربت وحشًا عظميًا مبتسمًا لكن ليس قبل أن يأخذ جزءًا من جانبها.
‘أنت تفكر في إسقاط الجن الثاني؟’ لاحظ ريجيس عابسًا.
“الوصي… ليوين يجب عليك… إطلاق سراح…”.
تذكرت كيف ظهر سيف ثالث على كتفها ثم رابع على فخذها تخيلت شفرات مماثلة تحوم حولي حينها تدفق الأثير من نواتي، من خلال رؤيتي المحيطية شاهدت الضوء الأرجواني يومض مثل أشعة الشمس من خلال الزجاج الملون، مستشعرا إلهائي أغلقت عيني بدلاً من ذلك وركزت بالكامل على الصورة الذهنية الأثير هناك لكنني لم أستطع تشكيله، بالتفكير ربما الأمر يتعلق بتشتت إنتباهي لذا أطلقت الشفرات في يدي حينها ظهر شيء آخر.
إندلع الغضب بداخلي وإلتفت نحو ليرا.
أطلقت ميكا صرخة معركة منتصرة وضربت بمطرقتها على الأرض، طعنت الرماح الحجرية عبر نصف دزينة من الوحوش ثم إنفجرت مرسلة شظايا حادة من الصخور إلى أكثر من ذلك بكثير، رداً على ذلك جمعت إيلي كرة فضية من المانا وأرسلتها إلى ميكا لتجديد مستويات المانا حتى عندما بدأت في إطلاق تعاويذ أكبر وأكثر تدميراً.
إنكمشت الخادمة الألاركية إلى الوراء وسقطت على ركبتيها مستسلمة لقوة نيتي.
عبست ميكا وبدت كأنها تريد أن تجادل لكن ليرا أوقفتها “تعويذاتي الدفاعية أكثر قوة إذا تعذر إرسالنا في نفس الوقت فأنا سأذهب أولاً..” نبرتها خففت إلى حد ما “عانيتِ أكثر مني حان دوري لأخذ هذا الخطر”.
تشكل الأثير إلى سيف في يدي دون تلاعب واعٍ.
تحرك الأثير داخل القطعة الأثرية وعبرها لكنه لم ينشطها مثل خطوة الإله ورون الدمار.
ظهر الخوف في عينيها مشعًا وواضحًا مثل إنعكاس سلاحي.
لم أكن متأكدا تمامًا مما ينتظر على الجانب الآخر وفقًا لخريطتي الذهنية هذه المنطقة الأخيرة قبل الوصول إلى الأنقاض النهائية لكنني لم أتفاعل مع أي منطقة أخرى أخرجتني من جسدي… ربما سنستيقظ للتو وننتعش ونستعد للذهاب إلى المنطقة التالية أو ربما لا…
أرجحت النصل.
“أعلم أن الجن لديهم سحر مماثل في الأنقاض اللذين إكتشفتهما حيث حاربت تجسيد للجن داخل عقلي، شعرت أنهم حقيقيين لكنهم منفصلين عن الواقع المادي يمكن أن تكون هذه المنطقة كذلك”.
قطعت اللحم والعظام ثم سمعت صرخة وجيزة قبل أن يصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
إنهار الوحش الذي ظهر خلف ليرا إلى قطعتين وذاب بعيدًا.
لم أكن متأكدًا من المقدار الذي يمكنهم تحمله.
أغلقت عيني مستعدا للسيطرة بقوة على هالتي عندما فتحتهم مرة أخرى شاهدت ليرا تراقبني بحذر، إبتلعت لعابها بغزارة ثم وقفت على قدميها وكأنها تخشى أن تؤدي أي حركة مفاجئة إلى إغضابي مرة أخرى، في اللحظة التالية جفل جسدها بالكامل عند هدير بوو الذي أطلق نفسه على مهاجم آخر ممزقا إياه بلا رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعل؟” سألت إيلي متراجعة خطوة إلى الوراء بتدفق طفيف على وجنتيها الشاحبتين.
‘ماذا سأفعل الآن؟’.
تنفسها مجهد وكأنني أسمع دقات قلبها السريعة لذا أطلقت سراحها على الفور، تجمدت أمام بابها ويداها تربت على جسدها لأعلى ولأسفل بشكل محموم لأنها أكدت أنها هناك بالفعل.
‘عليك أن تستمر في العمل بدوننا’ أجابني صوت حزين في ذهني.
جذبت إيلي نحوي ورفعتها عن الأرض ثم ضغطت شفتي على أعلى رأسها “أنا آسف جدا إل لا يجب أن أفعل… أنا…” شعرت أن يديها الصغيرتين تضغطان علي لذا سمحت لها بالتراجع.
‘ريجيس؟’ تجمدت في مكاني.
“إيلي الباب!” صرخت.
‘لا تقلق علينا نحن الآن في الجنة إنها جميلة… لا شيء هنا سوى الجميلات بقدر ما يمكن أن تراه العين تماما كما أردت دائمًا’.
تفعل إيلي مثلي يضًا ربما إستفادت من التعويذة لتشكيل المانا لها لكن هذا لم يغير حقيقة أن أسلوبها لا يزال ممكنًا، أعدت إنتباهي إليها وعلى شكل التعويذة وحبل جزيئات المانا التي تتدفق بين إيلي والكرة التي تدور حولها.
مرت رعشة مخيفة في عمودي الفقري قبل أن أتمكن من الرد توهج ضوء من بعيد متقوسًا عبر الخلفية السوداء الفارغة مثل اللهب.
“إل” قلت في إثارة تهتز مني عمليا.
‘أحد سهام إيلي’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت ذلك” قلت مفكرا في تفسيرها.
نظر بوو عالياً من فوق الوخش الذي قتله حيث إنعكس الضوء في عيونه السوداء الصغيرة ثم إختفى مع فرقعة طفيفة.
“ماذا يعني ذلك حتى؟” سألت ميكا بحزن وقد لكمت الأرض بجانبها “هذا شعور حقيقي بالنسبة لي”.
‘ريجيس يا إبن العاهرة إشرح أو…’.
“أعلم أن الأنقاض مهمة ومن الواضح أن الوصول إليها هو هدفنا لكن…” إبتلعت لعابها وإستغرقت دقيقة للعثور على الكلمات “لا أعتقد أننا سنحصل على فرصة أخرى مثل هذه…” أشارت من ورائها إلى الفراغ “لقد جئت إلى هنا للتعرف على قدراتي والتدرب لكي أصبح أقوى مثل الجميع… كما قلت عن جرم الأثير هكذا تدربت… حسنًا أليست هذه فرصة لنا لفعل الشيء نفسه؟” نظرت إلى ميكا وليرا “لقد تحسن كلاكما بالفعل وأنا بالتأكيد قد تحسنت” عادت عيناها إلي “حتى أنك تمكنت من التقدم هنا لقد تعلمت هذا السيف الطائر بهذه السرعة” أخذت نفسا ثابتا ثم واصلت “لا أعرف ما الذي سيحدث بين ديكاثين وألاكريا – وحتى إفيوتس – لكنني أعلم أنني بحاجة إلى أن أصبح أقوى كثيرًا إذا كنت أريد أن أكون قادرة على حماية نفسي وأمي.. أنا…”.
‘لا تتكلم بالسوء عن الموتى يا أميرة’ رد ريجيس.
شخرت ميكا فقط ردا على ذلك.
هرعت إلى الباب الذي من شأنه أن يقودني إلى الوراء لكنني ترددت وإلتفت للنظر إلى ميكا وليرا، ظهر رعب آخر لكن ليرا وميكا بالفعل يطلقان تعويذاتهما.
علمت من الإرتياح على وجه إيلي المتوتر أن السهم قد أصاب علامته لذا أمسكتها من أحد ذرعها بينما ضغطت الأخرى على الباب، عندما قمت بتوجيه الأثير إختفت من المنصة وظهرت صورتها في اللوحة السوداء اللامعة، على الفور إنفجر كلا السهمين حيث إنقطع إتصالها بالمانا وأطلق الأثير في الرابط الذي صنعه سهامها لتختفي مرة أخرى، عوى بوو من الألم عندما سقط رعب مقطوع الرأس بأطراف مشوهة مغطاة على ظهره ومزق جلده القاسي لكن هناك ثلاثة آخرين بيننا.
“إذهب سنكون بخير” قالت ميكا بينما تدور لتضرب بمطرقتها فك الوحش عديم الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعدت حواجبها ونظرت إلي بإرتباك واضح “لا يمكنني أن أعلمك ذلك التعويذة نوع من… لا أعرف…”.
لم أضيع المزيد من الوقت دخلت من الباب بدا الأمر مؤلمًا بطيئًا بشكل مستحيل بينما يسحبني عبر مساحة فارغة بضيق متعمد، عندما وصلت أخيرًا إلى المنصة الثانية أطلقت إنفجارًا مائيًا من راحتي ممزقا إثنين من الوحوش ثم أسرعت إلى الباب.
قالت ببطء مفكرة في كل كلمة “مثل عندما تحاول الإسترخاء قبل التأمل وأنت تشد وتحرر كل عضلة على حدة، بعضها صعب لأنك لا تستخدمها كثيرًا لقد كنت أمدد وأحاول أن ألمس ‘الرايط’ نفسه أعتقد أنني فعلت ذلك للتو”.
توقف قلبي.
“الوقت” قلت وأمسكت بأختي متجها إلى الباب.
رأيت إيلي تقف على حافة منصة البداية وتحدق في المنطقة مع قوسها في يدها.
‘أنت تفكر في إسقاط الجن الثاني؟’ لاحظ ريجيس عابسًا.
وقف بوو بجانبها بينما تعانقها بعمق في صدره.
“بوو” خفت قبضتها وإبتعدت من ذراعي.
وضعت إيلي الشاحبة والمرتجفة يد واحدة متشابكة من خلال فروه متمسكة به كما لو أنها خائفة من السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركت رأس المطرقة يسقط بشدة على الأرض وشعرت بثقلها يرتجف من خلال المانا.
“إيلي” صرخت عندما خرجت من الباب.
لففت ذراعي حول كتفيها وسحبتها معي إلى بوابة الخروج إنها متعبة بما يكفي لعدم الإحتجاج.
إلتفتت حولها بوجه حزين وقد غلب عليها البكاء حينها ألقت بنفسها بين ذراعي وهي تتنفس بصعوبة، لم يكن بإمكاني فعل أي شيء سوى الإمساك بها مصدوما للغاية لدرجة أنني أشعر بالبهجة لأنها على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية إبتعدت عني لمسح وجهها على كمها بعيونها الحمراء المنتفخة مع شعور بالرعب منعها من النظر إلي مباشرة.
في النهاية إبتعدت عني لمسح وجهها على كمها بعيونها الحمراء المنتفخة مع شعور بالرعب منعها من النظر إلي مباشرة.
لم تكن يعمل…
مسّدت شعرها وأصدرت أصوات هديل لطيفة لمحاولة تهدئتها “ماذا حدث؟”.
لم تكن يعمل…
“ما حدث سهل” قال ريجيس “مثل صديقنا المغطى بالفرو هنا لقد ظهرنا في هذه المنطقة حيث خرجت إيلي من بابها وأنا خرجت من بابك… كيف ولماذا حدث ذلك…” تباطأ مع هز كتفيه.
‘بوابة الخروج موجودة على المنصة التالية’ قال ريجيس والإثارة تتصاعد تحت سطح أفكاره.
جذبت إيلي نحوي ورفعتها عن الأرض ثم ضغطت شفتي على أعلى رأسها “أنا آسف جدا إل لا يجب أن أفعل… أنا…” شعرت أن يديها الصغيرتين تضغطان علي لذا سمحت لها بالتراجع.
كنت محبوسًا دون علمي في منهجية قديمة هذا يمنعني من إستخدام قدراتي بشكل كامل، لقد جعلتني قدراتي كمبارز قويًا – أو هكذا إعتقدت لكنني أدركت الآن الحاجة إلى التطور إلى ما بعد ما أعرفه بالفعل.
“لم يكن خطأك آرثر” قالت بينما تمسح عينيها المحمرتين بالدموع “لقد حدث ذلك بسرعة شعرت… أن ذلك حقيقي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلتزمت الصمت غير قادر على التفكير في حقيقة واحدة شاملة.
إلتزمت الصمت غير قادر على التفكير في حقيقة واحدة شاملة.
“لكن هذا يزيل شخصين من ساحة المعركة” أجبت.
لقد فشلت…
قالت ببطء مفكرة في كل كلمة “مثل عندما تحاول الإسترخاء قبل التأمل وأنت تشد وتحرر كل عضلة على حدة، بعضها صعب لأنك لا تستخدمها كثيرًا لقد كنت أمدد وأحاول أن ألمس ‘الرايط’ نفسه أعتقد أنني فعلت ذلك للتو”.
ماتت أختي بين ذراعي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعتقد… ماذا بالضبط؟ أننا…” لوحت بيدها في دوائر ضحلة تبحث عن الكلمات.
كل ما يحدث في هذه المنطقة وأعادها لم يغير هذه الحقيقة.
رفضت السماح لنفسي بالإسترخاء مع إقتراب النهاية الزلة الآن ستكون كارثية.
وصلت إلى رون التخزين وقمت بسحب البوصلة.
أبعدت يدي وأجبرت نفسها على الوقوف بشكل مستقيم.
“ماذا تفعل؟” سألت إيلي متراجعة خطوة إلى الوراء بتدفق طفيف على وجنتيها الشاحبتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية إبتعدت عني لمسح وجهها على كمها بعيونها الحمراء المنتفخة مع شعور بالرعب منعها من النظر إلي مباشرة.
“سأعيدك”.
“لا أنا لا…”.
“لا أنا لا…”.
‘أنت تفكر في إسقاط الجن الثاني؟’ لاحظ ريجيس عابسًا.
“هذا ليس نقاشًا” قلت بحزم ولم أنظر إليها فلم أرغب في رؤية تعبير الأذى الذي عرفته على وجهها “أعرف بالضبط ما مررت به للتو لأنني مررت به بنفسي مئات المرات في إفيوتس، الآن الأمر مختلف لا نعرف ما إذا كنت ستعودين أو كم مرة – كما أنه ليس لدينا أي فكرة عما يحدث هنا – ستزداد صعوبة المنصات وإذا لم أتمكن من حمايتك كما في السابق…”.
‘ماذا سأفعل الآن؟’.
أمسكت إيلي بذراعي وجذبتني مذكرة إياي فجأة بالطريقة التي إعتادت أن تجر بها والدتي حول منطقة التسوق.
وقف بوو بجانبها بينما تعانقها بعمق في صدره.
إرتفعت الصفارة في حلقي عندما تخيلت إخبار أمي أن إيلي قد ماتت…
قاطعت ليرا قائلة “صحيح أن الأحرف الرونية تقدم شكل التعويذة لكن معرفة وفهم الساحر هو ما يسمح لهم بإتقانها، على الرغم من أنك بدأت للتو تتعرفين على هذه التعويذة لا أستطيع أن أعرف ما إذا بإمكانك توفير سياق كافٍ من فهمك لمشاركة رؤيتك مع الوصي ليوين”.
“إل لا يمكنني أن أفقدك أيضًا” إنزلقت الدموع الدافئة على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهار الوحش الذي ظهر خلف ليرا إلى قطعتين وذاب بعيدًا.
“لن تفعل… بوو ساعدني!” طلبت.
غرق سهمها الأول في زاوية الباب أمامنا وطار الثاني في الفراغ مستهدفًا المنصة التالية.
جلس الدب الحارس وأدار وجهه بعيدًا عن إيلي.
عدلت ليرا من وضعية جلوسها وقامت بهز كتفيها “بالفعل رغم ذلك أفضل تجنب الشعور بمخالب الموت مرة أخرى…”.
“بوو” خفت قبضتها وإبتعدت من ذراعي.
إحباطي يخرج من خلال محاولاتي للحد من توقعاتي والحفاظ على الهدوء.
إقتربت منه ببطء لكنه إستمر في الإلتفاف معطيا ظهره لها.
أسرعت إلى هناك وأخرجتها بشعلة من الأثير.
تنهدت وضغطت وجهها على فروه.
قطعت شفرة الأثير عدة أطراف بالضربة الأولى ثم قسمت الوحش إلى قسمين مع بالضربة الثانية ممطرة حبرا أسود كثيفًا، في الوقت نفسه أطلقت الإنفجار الأثيري الذي تراكم في يدي مما أدى إلى القضاء على الرعبين الآخرين قبل أن تصل مخالبهم إليها، إندفعت عبر المنصة بعيدًا عن هجمة الذيل الضخم متجها نحو مدخل المنصة التالية، سارعت إيلي لمقابلتي هناك وأرسلت سهامًا من جانبي سمعت المانا تغرق في لحم مطاردي وجسده يرتطم بالأرض، إستحضرت إيلي سهمين وسارعتٌ إلى إضفاء الأثير على كل منهما بينما أأرجح في نفس الوقت بالشفرة التي تحوم مما أدى إلى إختراق أي أعداء إقتربوا بدرجة كافية، إندفع بوو حول حافة المنصة ومخالبه الضخمة توجه ضربات ساحقة إلى الوحش تلو الوحش، غرق السهم الأول في البوابة المجاورة لنا بالكاد بعد لحظة مر الثاني عبر الفراغ مستهدفًا بابًا على بعد 500 قدم تقريبًا.
صررت أسناني مقاوما الرغبة في سحق نصف الكرة المعدنية في أصابعي المرتجفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إختفى المهاجم الثاني في شكل مخروطي بنفسجي.
لم تكن يعمل…
“ماذا؟” سألت وأنا أبحث في عينيها.
تحرك الأثير داخل القطعة الأثرية وعبرها لكنه لم ينشطها مثل خطوة الإله ورون الدمار.
قلت وأنا أشك في أن المقابر الأثرية يمكنها إحياء الموتى “هذه المنطقة مختلفة لا أعتقد أنها حقيقية… ليس بالمعنى المادي على أي حال”.
صرنا محاصرين.
“لا تعتقد أن الحديث سيقودنا إلى أبعد من ذلك” قالت ميكا بشكل غير متوقع عندما إستدارت نحو وجهي ورفعت مطرقتها الضخمة في يديها.
لمع أحد الأبواب بالضوء حيث ظهرت ميكا بداخله.
درست رفاقي للحظة على الرغم من أنني إستطعت الشعور بالندوب التي خلفتها تجربتهم مخبأة تحت السطح إلا أنهم ظاهريًا أظهروا القوة والتحدي، بإستخدام الأثير جمعت القوة المرتبطة بي دائمًا أين غلفت حراشف سوداء مطعمة بالريش الذهبي جسدي مشكلة درع البقايا.
تنفسها مجهد وكأنني أسمع دقات قلبها السريعة لذا أطلقت سراحها على الفور، تجمدت أمام بابها ويداها تربت على جسدها لأعلى ولأسفل بشكل محموم لأنها أكدت أنها هناك بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس ريجيس بعمق في صدره وكأنه هدير “حتى إذا كان بإمكان إيلي وآرثر مواكبة إرسال شخصين في وقت واحد لا يوجد الكثير من المنصات بحيث يكون هذا خيارًا… كل من يتبعني يحتاج إلى الوصول إلى هناك والمعاناة حتى تصل المساعدة”.
“لا بأس أنت…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسنان فريترا هذا قاسي حتى بمعايير ألاكريا إذن ما مررنا به للتو…” هسهست ليرا
“لقد مت…” تحركت عينها عدة مرات بطريقة ستصبح شبه هزلية لولا رعب وضعنا “لكن… أنا لست ميتة”.
لم أكن متأكدا تمامًا مما ينتظر على الجانب الآخر وفقًا لخريطتي الذهنية هذه المنطقة الأخيرة قبل الوصول إلى الأنقاض النهائية لكنني لم أتفاعل مع أي منطقة أخرى أخرجتني من جسدي… ربما سنستيقظ للتو وننتعش ونستعد للذهاب إلى المنطقة التالية أو ربما لا…
“إنك على قيد الحياة” قلت بينما أضغط على كتفها “لسنا متأكدين مما…”.
تحول غضب ميكا إلى عدم يقين ثم إستحسان “حسنا كل شيء على ما يرام”.
“أوه” ردت ميكا بزفير جزء منه يلهث وجزء أخر يئن.
ناقشنا ذلك لفترة من الوقت على الرغم من عدم الكشف عن الكيفية التي يمكننا بها التقدم في عمق المنطقة إلا أنه وفرت فرصة للآخرين للراحة وإعادة بناء ثقتهم، أحد جوانب تقدمنا على وجه الخصوص إستمر في إثارة حفيظتي لم أصرح عن قلقي بصوت عالٍ لكن تلك اللحظات الأخيرة التي كنت فيها أنا وإيلي على المنصة هي الأكثر صعوبة وخطورة، كيف يمكنني حماية إيلي من الأعداد المتزايدة للوحوش بينما يتعين على كلانا التركيز على إنشاء إتصال بين المداخل؟، لقد منحتني قوى الأثير الخاصة بي القدرة لإستعادة الحيوية من التدريب في غضون أشهر لكنني أدرك جيدًا أن هناك قيودًا على ما يمكنني تحقيقه بمثل هذه المرونة المحدودة.
إلتفت لأتبع خط نظراتها أين ظهرت ليرا في مدخل بابها وتبدو خضراء قليلاً.
أسرعت إلى هناك وأخرجتها بشعلة من الأثير.
أسرعت إلى هناك وأخرجتها بشعلة من الأثير.
إنجرفت عيناها وأخذت نفسا عميقا ثم لفت ذراعيها حول نفسها.
إنجرفت عيناها وأخذت نفسا عميقا ثم لفت ذراعيها حول نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إل” قلت بهدوء بينما أمد يدي لها.
“ما زلت أشعر بالمخالب والأسنان بداخلي تمزق اللحم” قالت بصوت هامس “لقد تعرضت للعديد من أشكال التعذيب في حياتي ولكن هذا إلى حد بعيد هو الأسوأ…”.
وقف بوو بجانبها بينما تعانقها بعمق في صدره.
بعد أن إستغرقت بضع دقائق لتهدأتهم جلسنا جميعًا في دائرة حول شعلة صغيرة جلبتها ميكا، إستغرق الأمر بعض الضغط حتى أقنع إيلي وميكا وليرا بتناول الطعام لكنهم ظلوا يمضغون حصصهم الغذائية بلا وعي، إتكأت إيلي على جانب بوو وتركيزها في مكان ما في أعماق الظلام الفارغ بينما راقبت كل من ليرا وميكا ألسنة اللهب تتلوى بتعابير متطابقة، وقف ريجيس على بعد عدة أقدام من أي شخص آخر وظهره إلى النار.
“خذوا بعض الوقت للراحة” إقترحت “جهزوا أنفسكم عقلياً هذا هو الجزء المهم”.
“عندما وصلنا إلى هنا لأول مرة ذكرتما أنكما تشعران بالغرابة في بشرتكما” قلت مخترقا الصمت الذي طال أمده “بعض روناتي متوقفة وغير صالحة للإستعمال”.
أطلق بوو تحذيرًا عندما سقط وحش خشن عنكبوتي من أعلى وخسر عدد كبير جدًا من الأذرع والساقين أثناء توجهه نحو إيلي، ركزت الأثير في قبضتي وسرعان ما تكوّن ضغط كاف لجعل العظام الصغيرة تتألم، أعدت التأكيد عقليًا على قبضتي نحو السيف الأثيري ورفعته فوق إيلي مقطع الوحش مثل ساطور الجزار، تهربت إيلي من الوحش الساقط لكن صرخ إثنين آخرين فوق المنصة على بعد أقل من 5 أقدام من حيث إنتهى بها المطاف.
شخرت ميكا فقط ردا على ذلك.
رفضت السماح لنفسي بالإسترخاء مع إقتراب النهاية الزلة الآن ستكون كارثية.
إنحنت ليرا نحو النار وحركت إصبعها السبابة لداخل وخارج اللهب.
زحف أحد الوحوش من الفراغ على المنصة – بفم يغطي معظم وجهه – محدقا في بعيون صفراء من كتفيه وذيل يشبه السوط يضرب ذهابًا وإيابًا، عندما إندفع تراجعت خطوة إلى الوراء وتركت مخالبه تمر أمامي ثم مباشرة إجتاحت سيوفي رقبته وأغلقت مثل المقص مزيلة رأسه الغريب، ذاب الوحش وعدت إلى موقع البداية حتى الآن الطريقة التي أمسك بها السيف والطريقة التي قاتلت بها تم بنائهما على المبادئ التي تعلمتها كالملك غراي، تأثير كوردري موجود أيضًا في تحركي وتوقيتي في إتقان الحركات الدقيقة للنصل مع جسدي لكن لا أزال نفس المبارز الذي كنت عليه في حياتي السابقة.
“أنت تعتقد… ماذا بالضبط؟ أننا…” لوحت بيدها في دوائر ضحلة تبحث عن الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهار الوحش الذي ظهر خلف ليرا إلى قطعتين وذاب بعيدًا.
قلت وأنا أشك في أن المقابر الأثرية يمكنها إحياء الموتى “هذه المنطقة مختلفة لا أعتقد أنها حقيقية… ليس بالمعنى المادي على أي حال”.
“ما حدث سهل” قال ريجيس “مثل صديقنا المغطى بالفرو هنا لقد ظهرنا في هذه المنطقة حيث خرجت إيلي من بابها وأنا خرجت من بابك… كيف ولماذا حدث ذلك…” تباطأ مع هز كتفيه.
“ماذا يعني ذلك حتى؟” سألت ميكا بحزن وقد لكمت الأرض بجانبها “هذا شعور حقيقي بالنسبة لي”.
“ما حدث سهل” قال ريجيس “مثل صديقنا المغطى بالفرو هنا لقد ظهرنا في هذه المنطقة حيث خرجت إيلي من بابها وأنا خرجت من بابك… كيف ولماذا حدث ذلك…” تباطأ مع هز كتفيه.
هززت رأسي.
“إذن أرسلني أولاً هذه المرة” قالت ليرا غير قادرة تمامًا على إخفاء الخوف في صوتها.
“أعلم لكن إسمعيني عندما تدربت في إفيوتس قضيت الكثير من الوقت – سنوات في الواقع – داخل بقايا تسمى جرم الأثير، الأمر معقد لكنه أظهر بشكل أساسي ذهني وروحي داخل عالم آخر حيث يمكنني أن أتدرب وأقاتل – وأموت – إلى أجل غير مسمى”.
– أرثر ليوين :
“أسنان فريترا هذا قاسي حتى بمعايير ألاكريا إذن ما مررنا به للتو…” هسهست ليرا
إختفت صورة ميكا في المدخل عندما أكملت إيلي الإتصال بإستخدام أسهم مانا المشبعة بالأثير، بيد واحدة أطلقت العنان لإنفجار أثيري دمر ثلاثة وحوش زاحفة وبالآخرى أمسكت بذيل شائك يحاول ضرب إيلي، قبل أن يتفاعل الوحش قمت بتنشيط خطوة الإنفجار بعد أن دفعت بالفعل الأثير في عضلاتي ومفاصلي وأوتاري.
أعطيتها إبتسامة مشدودة بلا روح الدعابة “لقد فعلت مئات إن لم يكن الآلاف من المرات….” نظرت إلى إيلي وترددت “تجربة الموت مرارًا وتكرارًا شيء لا يمكنك التعود عليه أبدًا إنها تعبث بعقلك وتشوه إحساسك بما هو حقيقي… لم أحضركم إلى هنا لتجربة ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلفنا السهام في لحظة ثم أرسلتها أين بقيت وحدي على المنصة أتحرك بكفاءة مميتة بينما أقوم بشق المهاجم بعد المهاجم، ومع ذلك عندما إنتهت اللحظة كنت سعيدًا بدخول الباب وبدء رحلتي القصيرة الأخيرة عبر هذه المنطقة، الإرهاق العقلي الخانق يحوم خارج أفكاري لكنني شعرت أنه يدفع مثل حافة العاصفة.
بعد كل شيء ما الهدف من خوض مثل هذه التجارب بنفسي إن لم يكن لمنع أولئك الذين أحببتهم من تجربة نفس الشيء؟.
مسّدت شعرها وأصدرت أصوات هديل لطيفة لمحاولة تهدئتها “ماذا حدث؟”.
“هل تعتقد أن هذا المكان… من نفس النوع؟” سألت إيلي التي تربت على فراء بوو بهدوء.
“أغغه!” ضغطت يد على كتفي تعصر وترتجف.
“أعلم أن الجن لديهم سحر مماثل في الأنقاض اللذين إكتشفتهما حيث حاربت تجسيد للجن داخل عقلي، شعرت أنهم حقيقيين لكنهم منفصلين عن الواقع المادي يمكن أن تكون هذه المنطقة كذلك”.
قفز وحش نحو إيلي لكنني أنزلت النصل أولاً وقمت بشطر المخلوق مقطوع الرأس من الكتف إلى الورك، إقترب مني إثنان في الحال أحدهما ينطلق نحو ساقي بينما الآخر قفز في الهواء دافعًا ذيلًا هيكليًا يشبه السوط، بتركيز الأثير في قبضتي تجنبت الهجوم المنخفض وأمسكت بالمخلوق الطائر بطرف شفرة الأثير، قطعت جسمه بالنصل دون عناء وبعدها أغلقت فكي بصرير حينما خدشت المخالب عبر الحراشف السوداء لدرعي، أطلقت موجة من الأثير من نواتي مما أدى إلى تعزيز الدروع في الوقت نفسه سحبت نصلي جانبياً ممزقا صدر الوحش بإنفجار الأثير.
تسلل الصمت مرة أخرى بينما يفكر الجميع في هذه النظرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت أشعر بالمخالب والأسنان بداخلي تمزق اللحم” قالت بصوت هامس “لقد تعرضت للعديد من أشكال التعذيب في حياتي ولكن هذا إلى حد بعيد هو الأسوأ…”.
بعد دقيقتين قالت ليرا “ربما هذا الكون يعاقبنا ويجبرنا على الشعور بموت كل من قتلناهم…”.
“هذا ما يبدو عليه الأمر عندما تخرج كل شيء…” قالت إيلي عندما خرجتُ من الباب بعد دقيقة.
“لا تجمعيني معك” وقفت ميكا على قدميها ووجهت وهجًا نحو ليرا “لدي دائما أسباب لقتل شخص ما… الأسباب الصحيحة”.
قفز وحش نحو إيلي لكنني أنزلت النصل أولاً وقمت بشطر المخلوق مقطوع الرأس من الكتف إلى الورك، إقترب مني إثنان في الحال أحدهما ينطلق نحو ساقي بينما الآخر قفز في الهواء دافعًا ذيلًا هيكليًا يشبه السوط، بتركيز الأثير في قبضتي تجنبت الهجوم المنخفض وأمسكت بالمخلوق الطائر بطرف شفرة الأثير، قطعت جسمه بالنصل دون عناء وبعدها أغلقت فكي بصرير حينما خدشت المخالب عبر الحراشف السوداء لدرعي، أطلقت موجة من الأثير من نواتي مما أدى إلى تعزيز الدروع في الوقت نفسه سحبت نصلي جانبياً ممزقا صدر الوحش بإنفجار الأثير.
بصوت بالكاد مسموع همست ليرا “من حيث وقفت في ذلك الوقت كذلك أنا”.
في اللحظة التي فعلت فيها ذلك خرج بوو من العدم وإندفع بيني وبين إيلي بينما يهدر بشدة.
سخرت ميكا لكنها جلست مجددا محدقة في اللهب الصغير “نحن بحاجة إلى نوع من خطة الهجوم هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت محاطًا بالمخلوقات المروعة حيث إنقسم تركيزي بين إدخالها إلى الباب والدفاع عنها.
“أتفق حتى لو لم نتمكن من الموت فليس لدي رغبة في تجربة ذلك مرة أخرى” ركضت قشعريرة عبر ليرا عندما إنتهت من الكلام.
تنفسها مجهد وكأنني أسمع دقات قلبها السريعة لذا أطلقت سراحها على الفور، تجمدت أمام بابها ويداها تربت على جسدها لأعلى ولأسفل بشكل محموم لأنها أكدت أنها هناك بالفعل.
ناقشنا ذلك لفترة من الوقت على الرغم من عدم الكشف عن الكيفية التي يمكننا بها التقدم في عمق المنطقة إلا أنه وفرت فرصة للآخرين للراحة وإعادة بناء ثقتهم، أحد جوانب تقدمنا على وجه الخصوص إستمر في إثارة حفيظتي لم أصرح عن قلقي بصوت عالٍ لكن تلك اللحظات الأخيرة التي كنت فيها أنا وإيلي على المنصة هي الأكثر صعوبة وخطورة، كيف يمكنني حماية إيلي من الأعداد المتزايدة للوحوش بينما يتعين على كلانا التركيز على إنشاء إتصال بين المداخل؟، لقد منحتني قوى الأثير الخاصة بي القدرة لإستعادة الحيوية من التدريب في غضون أشهر لكنني أدرك جيدًا أن هناك قيودًا على ما يمكنني تحقيقه بمثل هذه المرونة المحدودة.
‘ماذا سأفعل الآن؟’.
‘مشكلة السيف هي أنه مفيد فقط بقدر قدرة المبارز على إستخدامه’ قال ريجيس محدقا بي عبر النار ‘هذا بالطبع هو السبب في أنني السلاح المتفوق’.
‘ريجيس يا إبن العاهرة إشرح أو…’.
عندما كنت ساحر رباعي كان لدي عشرات التعاويذ تحت تصرفي والتي ستصبح أكثر فاعلية، أحتاج إلى أن أكون قادرًا على الدفاع عن نفسي دون تقييد يدي خلف ظهري إذا جاز التعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت محاطًا بالمخلوقات المروعة حيث إنقسم تركيزي بين إدخالها إلى الباب والدفاع عنها.
‘أنت تفكر في إسقاط الجن الثاني؟’ لاحظ ريجيس عابسًا.
“هذا ليس نقاشًا” قلت بحزم ولم أنظر إليها فلم أرغب في رؤية تعبير الأذى الذي عرفته على وجهها “أعرف بالضبط ما مررت به للتو لأنني مررت به بنفسي مئات المرات في إفيوتس، الآن الأمر مختلف لا نعرف ما إذا كنت ستعودين أو كم مرة – كما أنه ليس لدينا أي فكرة عما يحدث هنا – ستزداد صعوبة المنصات وإذا لم أتمكن من حمايتك كما في السابق…”.
‘كان يجب أن أدفع نفسي بصعوبة لتعلم تقنياتها’.
عدلت ليرا من وضعية جلوسها وقامت بهز كتفيها “بالفعل رغم ذلك أفضل تجنب الشعور بمخالب الموت مرة أخرى…”.
‘أليس الهدف من كل هذه البصيرة هو أن تكتشف هذه الأشياء بنفسك؟’ أشار ريجيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتفق حتى لو لم نتمكن من الموت فليس لدي رغبة في تجربة ذلك مرة أخرى” ركضت قشعريرة عبر ليرا عندما إنتهت من الكلام.
‘هذا لا يكفي إذا كنت أستطيع…’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنكمشت الخادمة الألاركية إلى الوراء وسقطت على ركبتيها مستسلمة لقوة نيتي.
توقفت معترفا بالنمط المتصاعد لأفكاري هذا طريق عميق ومتعرج نحو الشك الذاتي والندم، جزء آخر مني عرف أنني تعلمت ما يمكنني فعله أو ما عليّ أن أفعله من أجل التقدم، الآن هذه واحدة من تلك الأوقات حيث بدون زيادة مهاراتي لم تكن هناك طريقة لإخراج رفاقي من هذه المنطقة.
مرت رعشة مخيفة في عمودي الفقري قبل أن أتمكن من الرد توهج ضوء من بعيد متقوسًا عبر الخلفية السوداء الفارغة مثل اللهب.
“لا تعتقد أن الحديث سيقودنا إلى أبعد من ذلك” قالت ميكا بشكل غير متوقع عندما إستدارت نحو وجهي ورفعت مطرقتها الضخمة في يديها.
كنت محبوسًا دون علمي في منهجية قديمة هذا يمنعني من إستخدام قدراتي بشكل كامل، لقد جعلتني قدراتي كمبارز قويًا – أو هكذا إعتقدت لكنني أدركت الآن الحاجة إلى التطور إلى ما بعد ما أعرفه بالفعل.
تركت رأس المطرقة يسقط بشدة على الأرض وشعرت بثقلها يرتجف من خلال المانا.
قفز وحش نحو إيلي لكنني أنزلت النصل أولاً وقمت بشطر المخلوق مقطوع الرأس من الكتف إلى الورك، إقترب مني إثنان في الحال أحدهما ينطلق نحو ساقي بينما الآخر قفز في الهواء دافعًا ذيلًا هيكليًا يشبه السوط، بتركيز الأثير في قبضتي تجنبت الهجوم المنخفض وأمسكت بالمخلوق الطائر بطرف شفرة الأثير، قطعت جسمه بالنصل دون عناء وبعدها أغلقت فكي بصرير حينما خدشت المخالب عبر الحراشف السوداء لدرعي، أطلقت موجة من الأثير من نواتي مما أدى إلى تعزيز الدروع في الوقت نفسه سحبت نصلي جانبياً ممزقا صدر الوحش بإنفجار الأثير.
“لا يهمني إذا مت ألف مرة سأكون ملعونة إذا تركت هذا المكان يتلاعب بي”.
لمع أحد الأبواب بالضوء حيث ظهرت ميكا بداخله.
بجانبها أعطتني إيلي إيماءة بوجه كئيب.
تذكرت كيف ظهر سيف ثالث على كتفها ثم رابع على فخذها تخيلت شفرات مماثلة تحوم حولي حينها تدفق الأثير من نواتي، من خلال رؤيتي المحيطية شاهدت الضوء الأرجواني يومض مثل أشعة الشمس من خلال الزجاج الملون، مستشعرا إلهائي أغلقت عيني بدلاً من ذلك وركزت بالكامل على الصورة الذهنية الأثير هناك لكنني لم أستطع تشكيله، بالتفكير ربما الأمر يتعلق بتشتت إنتباهي لذا أطلقت الشفرات في يدي حينها ظهر شيء آخر.
عدلت ليرا من وضعية جلوسها وقامت بهز كتفيها “بالفعل رغم ذلك أفضل تجنب الشعور بمخالب الموت مرة أخرى…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إختفى المهاجم الثاني في شكل مخروطي بنفسجي.
درست رفاقي للحظة على الرغم من أنني إستطعت الشعور بالندوب التي خلفتها تجربتهم مخبأة تحت السطح إلا أنهم ظاهريًا أظهروا القوة والتحدي، بإستخدام الأثير جمعت القوة المرتبطة بي دائمًا أين غلفت حراشف سوداء مطعمة بالريش الذهبي جسدي مشكلة درع البقايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر عقلي إلى ريجيس توجهت إلى باب إيلي نحو المنصة الثانية منجرفا في الفضاء الفارغ ومحاط بإدراك الظلال التي تتحرك في الظلام، أجبرت عقلي على التخلص من كل مخاوفي وكل الإعتبارات بعد هذه اللحظة بالذات وما خططت لفعله فيها.
طقطقت ميكا رقبتها بإبتسامة شريرة “أنا مستعدة هيا بنا نقوم بذلك”.
قطعت اللحم والعظام ثم سمعت صرخة وجيزة قبل أن يصمت.
***
بعد دقيقتين قالت ليرا “ربما هذا الكون يعاقبنا ويجبرنا على الشعور بموت كل من قتلناهم…”.
“لم أكن مستعدة لذلك” لهثت ميكا بينما تمسح القيء من فمها.
شخرت ميكا فقط ردا على ذلك.
ركعت على يديها وركبتيها وقد تناثرت بركة من القيء على الأرض تحتها لكنني فهمت رد الفعل، لم تكن مشاهدة رعب مقطوع الرأس يسحب أمعاءها من خلال فجوة في معدتها مثل الوفيات السريعة التي مررت بها على يدي كوردري مرات عديدة.
وضعت إيلي الشاحبة والمرتجفة يد واحدة متشابكة من خلال فروه متمسكة به كما لو أنها خائفة من السقوط.
أخذتها تحت إبطي وساعدت في رفعها على قدميها ثم مسحت خطا من الصفارة من خدها بكمي.
“أغغه!” ضغطت يد على كتفي تعصر وترتجف.
عندما إنتقلنا إلى المنصة الرابعة طغى حشد من الوحوش المرعبة على ميكا قبل أن تصل ليرا، حاربهم ريجيس وقتل ما يكفي لإفساح المجال لليرا بينما حاول بقيتنا المضي قدمًا، لسوء الحظ إستغرق الأمر ثلاث محاولات من ريجيس للعثور على المنصة الخامسة وفي ذلك الوقت سقط بوو تحت موجة من المهاجمين، قررنا أنه لا جدوى من المضي قدمًا لذا إتجهنا للخلف للأسف ثبت أن ذلك بنفس الصعوبة لتموت ليرا في الطريق، تم سحبها من المنصة عن طريق عدة مخالب لكن على الأقل لم تمت أختي هذه المرة، بمجرد أن إستقرت ميكا على قدميها شرعت في تحرير الآخرين من مداخلهم، بدا بوو غير متأثر بوفاته المتكررة بينما ليرا هادئة ويبدو أن الآخرين أخذوا حذوها.
بجانبها أعطتني إيلي إيماءة بوجه كئيب.
لم أكن متأكدًا من المقدار الذي يمكنهم تحمله.
توقف قلبي.
“نحن بحاجة إلى التحرك بشكل أسرع” قالت ميكا بعد أن تم إزالة دوار بعد الموت “أحيانًا توجد أبواب متعددة تواجه المنصة التالية أليس كذلك؟ يجب أن نرسل إثنين في كل مرة”.
إلتفت لأتبع خط نظراتها أين ظهرت ليرا في مدخل بابها وتبدو خضراء قليلاً.
“لكن هذا يزيل شخصين من ساحة المعركة” أجبت.
قطعت اللحم والعظام ثم سمعت صرخة وجيزة قبل أن يصمت.
“صحيح لكن هذا سيسرع من وصول إثنين منا إلى المنصة التالية وهو الوقت الذي تكون فيه الأمور أكثر خطورة بالنسبة لنا” ردت ليرا “أنت دائمًا آخر من يترك المنصة والأقوى لكن عندما ينتقل بقيتنا إلى منصة جديدة سنواجه صعوبة خاصة الشخص الأول هناك”.
قفز وحش نحو إيلي لكنني أنزلت النصل أولاً وقمت بشطر المخلوق مقطوع الرأس من الكتف إلى الورك، إقترب مني إثنان في الحال أحدهما ينطلق نحو ساقي بينما الآخر قفز في الهواء دافعًا ذيلًا هيكليًا يشبه السوط، بتركيز الأثير في قبضتي تجنبت الهجوم المنخفض وأمسكت بالمخلوق الطائر بطرف شفرة الأثير، قطعت جسمه بالنصل دون عناء وبعدها أغلقت فكي بصرير حينما خدشت المخالب عبر الحراشف السوداء لدرعي، أطلقت موجة من الأثير من نواتي مما أدى إلى تعزيز الدروع في الوقت نفسه سحبت نصلي جانبياً ممزقا صدر الوحش بإنفجار الأثير.
همس ريجيس بعمق في صدره وكأنه هدير “حتى إذا كان بإمكان إيلي وآرثر مواكبة إرسال شخصين في وقت واحد لا يوجد الكثير من المنصات بحيث يكون هذا خيارًا… كل من يتبعني يحتاج إلى الوصول إلى هناك والمعاناة حتى تصل المساعدة”.
رفضت السماح لنفسي بالإسترخاء مع إقتراب النهاية الزلة الآن ستكون كارثية.
“إذن أرسلني أولاً هذه المرة” قالت ليرا غير قادرة تمامًا على إخفاء الخوف في صوتها.
إحباطي يخرج من خلال محاولاتي للحد من توقعاتي والحفاظ على الهدوء.
عبست ميكا وبدت كأنها تريد أن تجادل لكن ليرا أوقفتها “تعويذاتي الدفاعية أكثر قوة إذا تعذر إرسالنا في نفس الوقت فأنا سأذهب أولاً..” نبرتها خففت إلى حد ما “عانيتِ أكثر مني حان دوري لأخذ هذا الخطر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تحول غضب ميكا إلى عدم يقين ثم إستحسان “حسنا كل شيء على ما يرام”.
ترجمة : Ozy.
“المرة الثالثة ثابتة” تمتم ريجيس ثم إختفى عبر الباب.
أطلق بوو تحذيرًا عندما سقط وحش خشن عنكبوتي من أعلى وخسر عدد كبير جدًا من الأذرع والساقين أثناء توجهه نحو إيلي، ركزت الأثير في قبضتي وسرعان ما تكوّن ضغط كاف لجعل العظام الصغيرة تتألم، أعدت التأكيد عقليًا على قبضتي نحو السيف الأثيري ورفعته فوق إيلي مقطع الوحش مثل ساطور الجزار، تهربت إيلي من الوحش الساقط لكن صرخ إثنين آخرين فوق المنصة على بعد أقل من 5 أقدام من حيث إنتهى بها المطاف.
***
عاد ريجيس للظهور مجددًا على المنصة بعد لحظات وغرقت معدتي خوفًا من طريق مسدود آخر.
عندما أنهت إيلي إطلاق الأسهم المتصلة بين بابين إختفت صورة بوو من الباب أمامنا، بقيت أراقب المعركة في المنصة التالية من خلال الرابط الخاص بي مع ريجيس… حتى الأن الوضع جيدة جدا.
عشرون…
إنتقلت إيلي من الإستعداد إلى القتال بسهولة متزايدة حيث إنطلقت سهام الضوء الأبيض والمانا النقية بسرعة من خيط قوسها لتصل إلى الهدف تلو الهدف، الأن نحن على المنصة السادسة والوحوش تندفع بإستمرار من الفراغ مع ظهور إثنين أو ثلاثة في كل مرة، بقيت أحسب في رأسي بينما أقطعهم وأتحرك بإستمرار لمحاولة حمايتها من كل إتجاه، ضربت سهامها بعضهم عندما تشكلوا لكن إذا إقترب أحدهم فستتركه لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقت ميكا رقبتها بإبتسامة شريرة “أنا مستعدة هيا بنا نقوم بذلك”.
قطع نصلي من خلال ذراع مائلة مهاجمة ثم عكست الإتجاه وأدخلته عميقاً في ورك عظام الوحش، بيدي الحرة سحبت إيلي بعيدًا عن مخالب الرعب بأربعة أذرع الذي يهجم من الخلف، بركلة أمامية أرسلت الوحش ليطير في الفراغ حيث إختفى وأعيد إستيعابه في الظلام الذي ولده.
“ما حدث سهل” قال ريجيس “مثل صديقنا المغطى بالفرو هنا لقد ظهرنا في هذه المنطقة حيث خرجت إيلي من بابها وأنا خرجت من بابك… كيف ولماذا حدث ذلك…” تباطأ مع هز كتفيه.
قفز وحش نحو إيلي لكنني أنزلت النصل أولاً وقمت بشطر المخلوق مقطوع الرأس من الكتف إلى الورك، إقترب مني إثنان في الحال أحدهما ينطلق نحو ساقي بينما الآخر قفز في الهواء دافعًا ذيلًا هيكليًا يشبه السوط، بتركيز الأثير في قبضتي تجنبت الهجوم المنخفض وأمسكت بالمخلوق الطائر بطرف شفرة الأثير، قطعت جسمه بالنصل دون عناء وبعدها أغلقت فكي بصرير حينما خدشت المخالب عبر الحراشف السوداء لدرعي، أطلقت موجة من الأثير من نواتي مما أدى إلى تعزيز الدروع في الوقت نفسه سحبت نصلي جانبياً ممزقا صدر الوحش بإنفجار الأثير.
“إيلي الباب!” صرخت.
إختفى المهاجم الثاني في شكل مخروطي بنفسجي.
قفز وحش نحو إيلي لكنني أنزلت النصل أولاً وقمت بشطر المخلوق مقطوع الرأس من الكتف إلى الورك، إقترب مني إثنان في الحال أحدهما ينطلق نحو ساقي بينما الآخر قفز في الهواء دافعًا ذيلًا هيكليًا يشبه السوط، بتركيز الأثير في قبضتي تجنبت الهجوم المنخفض وأمسكت بالمخلوق الطائر بطرف شفرة الأثير، قطعت جسمه بالنصل دون عناء وبعدها أغلقت فكي بصرير حينما خدشت المخالب عبر الحراشف السوداء لدرعي، أطلقت موجة من الأثير من نواتي مما أدى إلى تعزيز الدروع في الوقت نفسه سحبت نصلي جانبياً ممزقا صدر الوحش بإنفجار الأثير.
عشرون…
“لم يكن خطأك آرثر” قالت بينما تمسح عينيها المحمرتين بالدموع “لقد حدث ذلك بسرعة شعرت… أن ذلك حقيقي”.
“إيلي الباب!” صرخت.
بصفتي غراي تعلمت التلاعب الداخلي بالكي حتى أصبحت أكثر كفاءة في ذلك وبصفتي ساحرًا رباعي العناصر كنت أعمل على زيادة تشكيل المانا داخل نفسي قبل إرسالها إلى الخارج كتعويذة، لقد إنتقل هذا إلى قدراتي الأثيرية أيضًا مع كل قوتي إما أن تكون قد بدأت داخل جسدي أو تم توجيهها من خلال رون الإله.
إستحضرت سهامها التي جاهدتُ لإضفاء الأثير عليها لأنني في نفس الوقت قاومت مهاجمينا… بدون سهامها الذين يصيبونهم أثناء تشكيلهم أصبح الأمر أكثر صعوبة.
قطع نصلي من خلال ذراع مائلة مهاجمة ثم عكست الإتجاه وأدخلته عميقاً في ورك عظام الوحش، بيدي الحرة سحبت إيلي بعيدًا عن مخالب الرعب بأربعة أذرع الذي يهجم من الخلف، بركلة أمامية أرسلت الوحش ليطير في الفراغ حيث إختفى وأعيد إستيعابه في الظلام الذي ولده.
غرق سهمها الأول في زاوية الباب أمامنا وطار الثاني في الفراغ مستهدفًا المنصة التالية.
–+–
كنت محاطًا بالمخلوقات المروعة حيث إنقسم تركيزي بين إدخالها إلى الباب والدفاع عنها.
رفضت السماح لنفسي بالإسترخاء مع إقتراب النهاية الزلة الآن ستكون كارثية.
غرق السهم بعيدا في الفراغ وسقط بعيدًا عن الباب الذي تصوب إليه.
إنجرفت عيناها وأخذت نفسا عميقا ثم لفت ذراعيها حول نفسها.
في ربع ثانية شتتني مشهد السهم الساقط حيث إنطلق أحد المخلوقات بثلاثة مخالب تحت نصلي المتأرجح وإلتف حول إيلي.
“المرة الثالثة ثابتة” تمتم ريجيس ثم إختفى عبر الباب.
قوة الصدمة دفعتهم نحو الفراغ.
عندما وصلت إلى المنصة الثانية إنتقلت إلى المركز مع إغلاق عيني تخيلت إسقاط الجن الثاني المرأة التي تحرس الحجر الرئيسي الذي يحتوي على معرفة نطاق القلب، لقد قمت بنسخ الموقف الذي إستخدمته خلال معركتنا وإستجابة لنواياي تدفق الأثير على شكل نصل في يدي اليمنى بعد لحظة تم تثبيت شفرة ثانية في يساري، لم يكن من الصعب الإحتفاظ بهما معًا لكن هذا النوع من القتال بسلاحين لم يكن محور تركيزي أبدًا ساعدني الإعتراف بهذه الحقيقة على رؤية جزء من المشكلة: لقد تعلمت القتال بشفرة واحدة وأن سلاحي إمتداداًا لذراعي.
قفزت في الهواء لأصل إليها.
“بوو” خفت قبضتها وإبتعدت من ذراعي.
أغلقت يدها حول يدي لكن العديد من الأذرع الممدودة أمسكت بها بالفعل وسحبتها إلى أسفل، ضربني ثلاثة وحوش مرعبة من الخلف ودفعوا جسدي إلى الحافة في لحظة إنجذب كلانا إلى الظلام وبعد ذلك أصبح كل شيء باردًا وفارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلتزمت الصمت غير قادر على التفكير في حقيقة واحدة شاملة.
خرجت من الباب إلى منصة البداية في اللحظة التي تجلت فيها أمامي بقيت إيلي تحدق خارج بابها بتعبير مهزوم.
أخذتها تحت إبطي وساعدت في رفعها على قدميها ثم مسحت خطا من الصفارة من خدها بكمي.
‘حسنًا اللعنة’ فكر ريجيس مستشعرا إحباطي وقلقي ‘ماذا نفعل؟’.
“أخطأت التصويب” أجابت إيلي بصوت غارق حيث فركت يديها على وجهها ثم إستدارت بعيدًا بينما تعبث بشعرها “وبعد ذلك أنزلني أحد هذه الأشياء وسحبني من المنصة”.
‘هل يمكنك الصمود لفترة كافية لنعود؟’ سألت متجها إلى باب إيلي لأطلق سراحها.
ناقشنا ذلك لفترة من الوقت على الرغم من عدم الكشف عن الكيفية التي يمكننا بها التقدم في عمق المنطقة إلا أنه وفرت فرصة للآخرين للراحة وإعادة بناء ثقتهم، أحد جوانب تقدمنا على وجه الخصوص إستمر في إثارة حفيظتي لم أصرح عن قلقي بصوت عالٍ لكن تلك اللحظات الأخيرة التي كنت فيها أنا وإيلي على المنصة هي الأكثر صعوبة وخطورة، كيف يمكنني حماية إيلي من الأعداد المتزايدة للوحوش بينما يتعين على كلانا التركيز على إنشاء إتصال بين المداخل؟، لقد منحتني قوى الأثير الخاصة بي القدرة لإستعادة الحيوية من التدريب في غضون أشهر لكنني أدرك جيدًا أن هناك قيودًا على ما يمكنني تحقيقه بمثل هذه المرونة المحدودة.
في اللحظة التي فعلت فيها ذلك خرج بوو من العدم وإندفع بيني وبين إيلي بينما يهدر بشدة.
“بوو” خفت قبضتها وإبتعدت من ذراعي.
‘ليس بعد الآن’ رد ريجيس ‘ليرا أصيبت بالفعل ونحن محاصرون تمامًا’.
أمسكت إيلي بذراعي وجذبتني مذكرة إياي فجأة بالطريقة التي إعتادت أن تجر بها والدتي حول منطقة التسوق.
مرت بضع ثوان فقط قبل أن تظهر ليرا مرة أخرى في بابها بضجر، أطلقت سراحها وقد غرقت على الأرض بعينان مغمضتان.
‘مشكلة السيف هي أنه مفيد فقط بقدر قدرة المبارز على إستخدامه’ قال ريجيس محدقا بي عبر النار ‘هذا بالطبع هو السبب في أنني السلاح المتفوق’.
“ماذا حدث؟” عادت ميكا بعد أقل من دقيقة وسألت فور أن ظهرت “شعرت وكأننا نتفوق على تلك الأشياء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلتزمت الصمت غير قادر على التفكير في حقيقة واحدة شاملة.
“أخطأت التصويب” أجابت إيلي بصوت غارق حيث فركت يديها على وجهها ثم إستدارت بعيدًا بينما تعبث بشعرها “وبعد ذلك أنزلني أحد هذه الأشياء وسحبني من المنصة”.
إستحضرت سهامها التي جاهدتُ لإضفاء الأثير عليها لأنني في نفس الوقت قاومت مهاجمينا… بدون سهامها الذين يصيبونهم أثناء تشكيلهم أصبح الأمر أكثر صعوبة.
ركلت ميكا الأرض بإصبع حذائها المدرع “أنا حقا أكره هذا المكان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما إنتقلنا إلى المنصة الرابعة طغى حشد من الوحوش المرعبة على ميكا قبل أن تصل ليرا، حاربهم ريجيس وقتل ما يكفي لإفساح المجال لليرا بينما حاول بقيتنا المضي قدمًا، لسوء الحظ إستغرق الأمر ثلاث محاولات من ريجيس للعثور على المنصة الخامسة وفي ذلك الوقت سقط بوو تحت موجة من المهاجمين، قررنا أنه لا جدوى من المضي قدمًا لذا إتجهنا للخلف للأسف ثبت أن ذلك بنفس الصعوبة لتموت ليرا في الطريق، تم سحبها من المنصة عن طريق عدة مخالب لكن على الأقل لم تمت أختي هذه المرة، بمجرد أن إستقرت ميكا على قدميها شرعت في تحرير الآخرين من مداخلهم، بدا بوو غير متأثر بوفاته المتكررة بينما ليرا هادئة ويبدو أن الآخرين أخذوا حذوها.
“ماذا الان؟” سألت ليرا ولم تكلف نفسها عناء فتح عينيها “لقد قطعنا مسافة أبعد لكن…”.
“بوو” خفت قبضتها وإبتعدت من ذراعي.
“لكنني بطيئة جدا” قالت إيلي بشكل واقعي “وعلى آرثر أن يشتت إنتباهه”.
“إذهب سنكون بخير” قالت ميكا بينما تدور لتضرب بمطرقتها فك الوحش عديم الوجه.
“خذوا بعض الوقت للراحة” إقترحت “جهزوا أنفسكم عقلياً هذا هو الجزء المهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إختفى المهاجم الثاني في شكل مخروطي بنفسجي.
“ماذا ستفعل بعد ذلك؟” سألت ميكا ورفعت جبينها.
“لا أنا لا…”.
“أفضل ما يمكن أن أفعله” قلت بإبتسامة بلا روح الدعابة “أتدرب”
تجاهلت الرابط مع السيف وأعدته إلى يدي ثم إستخدمت خطوة الإندفاع متجها نحو الدب الحارس، في نهاية الخطوة أطلقت سلاحي أين تلاشى بعيدًا في صورة ضبابية مروراً بمهاجم بوو قبل أن يتحلل في الفراغ، ورائي سقطت ثلاث جثث على الأرض كنت أعرف متى وصلت إيلي إلى المنصة التالية لأن بوو إختفى لذا لم أضيع أي وقت في دخول الباب بنفسي، في داخله بإمكاني رؤية المنصة التالية وسلسلة الأبواب المحيطة بها بشكل أكثر وضوحًا مع إختيار واحد من الثلاثة فكرت في الإنتقال إليه، إنجرفت إلى الأمام خارجًا من الباب إلى الفضاء المفتوح هذا الإحساس مألوف الآن شيئًا فشيئًا أحسست بالسرعة بينما بدا الفراغ يتناثر بالظلال من حولي، خلال مرور الوقت البطيء بين المنصتين شاهدت رفاقي يتصارعون مع الإندفاع المستمر الآن للوحوش النحيلة الهيكلية التي التي تتساقط من الفضاء الأسود الحبيبي بين المنصات.
بأمر عقلي إلى ريجيس توجهت إلى باب إيلي نحو المنصة الثانية منجرفا في الفضاء الفارغ ومحاط بإدراك الظلال التي تتحرك في الظلام، أجبرت عقلي على التخلص من كل مخاوفي وكل الإعتبارات بعد هذه اللحظة بالذات وما خططت لفعله فيها.
‘حسنًا اللعنة’ فكر ريجيس مستشعرا إحباطي وقلقي ‘ماذا نفعل؟’.
عندما وصلت إلى المنصة الثانية إنتقلت إلى المركز مع إغلاق عيني تخيلت إسقاط الجن الثاني المرأة التي تحرس الحجر الرئيسي الذي يحتوي على معرفة نطاق القلب، لقد قمت بنسخ الموقف الذي إستخدمته خلال معركتنا وإستجابة لنواياي تدفق الأثير على شكل نصل في يدي اليمنى بعد لحظة تم تثبيت شفرة ثانية في يساري، لم يكن من الصعب الإحتفاظ بهما معًا لكن هذا النوع من القتال بسلاحين لم يكن محور تركيزي أبدًا ساعدني الإعتراف بهذه الحقيقة على رؤية جزء من المشكلة: لقد تعلمت القتال بشفرة واحدة وأن سلاحي إمتداداًا لذراعي.
‘أحد سهام إيلي’.
زحف أحد الوحوش من الفراغ على المنصة – بفم يغطي معظم وجهه – محدقا في بعيون صفراء من كتفيه وذيل يشبه السوط يضرب ذهابًا وإيابًا، عندما إندفع تراجعت خطوة إلى الوراء وتركت مخالبه تمر أمامي ثم مباشرة إجتاحت سيوفي رقبته وأغلقت مثل المقص مزيلة رأسه الغريب، ذاب الوحش وعدت إلى موقع البداية حتى الآن الطريقة التي أمسك بها السيف والطريقة التي قاتلت بها تم بنائهما على المبادئ التي تعلمتها كالملك غراي، تأثير كوردري موجود أيضًا في تحركي وتوقيتي في إتقان الحركات الدقيقة للنصل مع جسدي لكن لا أزال نفس المبارز الذي كنت عليه في حياتي السابقة.
“لقد مت…” تحركت عينها عدة مرات بطريقة ستصبح شبه هزلية لولا رعب وضعنا “لكن… أنا لست ميتة”.
إلا أنني لا أستطيع أن أقفل وجهة نظري على طريقة واحدة للقيام بالأشياء.
أشرق أحد الخيوط فجأة لذا سألت “ماذا كنت تفعلين؟”.
‘ماذا قالت الجن؟’.
‘حسنًا اللعنة’ فكر ريجيس مستشعرا إحباطي وقلقي ‘ماذا نفعل؟’.
“إنها ليست القوة التي تفتقر إليها إنه المنظور… تقييد نفسك بنظام موجود بالفعل من حولك يعيقك”.
ناقشنا ذلك لفترة من الوقت على الرغم من عدم الكشف عن الكيفية التي يمكننا بها التقدم في عمق المنطقة إلا أنه وفرت فرصة للآخرين للراحة وإعادة بناء ثقتهم، أحد جوانب تقدمنا على وجه الخصوص إستمر في إثارة حفيظتي لم أصرح عن قلقي بصوت عالٍ لكن تلك اللحظات الأخيرة التي كنت فيها أنا وإيلي على المنصة هي الأكثر صعوبة وخطورة، كيف يمكنني حماية إيلي من الأعداد المتزايدة للوحوش بينما يتعين على كلانا التركيز على إنشاء إتصال بين المداخل؟، لقد منحتني قوى الأثير الخاصة بي القدرة لإستعادة الحيوية من التدريب في غضون أشهر لكنني أدرك جيدًا أن هناك قيودًا على ما يمكنني تحقيقه بمثل هذه المرونة المحدودة.
كنت محبوسًا دون علمي في منهجية قديمة هذا يمنعني من إستخدام قدراتي بشكل كامل، لقد جعلتني قدراتي كمبارز قويًا – أو هكذا إعتقدت لكنني أدركت الآن الحاجة إلى التطور إلى ما بعد ما أعرفه بالفعل.
“عندما وصلنا إلى هنا لأول مرة ذكرتما أنكما تشعران بالغرابة في بشرتكما” قلت مخترقا الصمت الذي طال أمده “بعض روناتي متوقفة وغير صالحة للإستعمال”.
“أنت تحاول الفوز لكن يجب أن تحاول التعلم”.
‘ماذا قالت الجن؟’.
تذكرت كيف ظهر سيف ثالث على كتفها ثم رابع على فخذها تخيلت شفرات مماثلة تحوم حولي حينها تدفق الأثير من نواتي، من خلال رؤيتي المحيطية شاهدت الضوء الأرجواني يومض مثل أشعة الشمس من خلال الزجاج الملون، مستشعرا إلهائي أغلقت عيني بدلاً من ذلك وركزت بالكامل على الصورة الذهنية الأثير هناك لكنني لم أستطع تشكيله، بالتفكير ربما الأمر يتعلق بتشتت إنتباهي لذا أطلقت الشفرات في يدي حينها ظهر شيء آخر.
بينما كنت أشاهد سهمًا متوهجًا آخر يتدفق عبر الظلام فهمت الأمر حينها…
إستمعتُ بينما أقدامه المخملية تخدش السطح الأملس المصنوع من المانا، على الرغم من أنني شعرت أن الأثير يغمر جسده إلا أنني ركزت بدلاً من ذلك على صوت الهواء المندفع فوق سطح جسده الداكن عندما يهاجم، ما زالت عيني مغلقة وقد أمسكت بي ذراع واحدة ثم كشطت الأخرى على حراشف درعي مع إنعطاف سريع رفعت جسده الهزيل ورميته حينها أحسست أن شكله المادي قد إمتصه الفراغ، مرت الدقائق في حالة التدفق هذه دافعت عن نفسي عند الضرورة وركزت كليًا على الأثير، لقد تعاملت مع الأمر على أنه تأمل وتركت نفسي أتوقف عن القلق بشأن ما إذا كان يعمل أم لا… لأنني إعتنقت الجهد نفسه.
لم تكن يعمل…
تابعت الوقت من خلال عد الوحوش الذين قتلتهم أثناء زحفهم واحدًا تلو الآخر للهجوم بدئوا من 5 ثم 10 ثم 20 ثم 40… عندما فقدت العد في النهاية إعترفت بالحاجة إلى إستراحة وأخذت باب العودة إلى الآخرين، ظلت ميكا وليرا تراقبانني طوال 30 دقيقة الماضية أو نحو ذلك لكتهم الأن تجنبوا عيني أدركت حينها أنني عابس.
تحول إلى روح ثم إتخذ شكل خصلة شعر أثناء غرقه في جسدها.
إحباطي يخرج من خلال محاولاتي للحد من توقعاتي والحفاظ على الهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهار الوحش الذي ظهر خلف ليرا إلى قطعتين وذاب بعيدًا.
“أنا أقترب” مسحت التعبير القاسي عن وجهي وأكدت لهم على الرغم من أنني لم أكن متأكدا تمامًا مما إذا كان هذا صحيحًا.
ماتت أختي بين ذراعي…
لفت إنتباهي قرع الوتر من إيلي التي تقف على الحافة المقابلة للمنصة وتستدعي سهمًا بعد سهم، بعثت بعضهم في الفراغ بلا إتجاه بينما تركت البعض الآخر يتبدد.
“صحيح لكن هذا سيسرع من وصول إثنين منا إلى المنصة التالية وهو الوقت الذي تكون فيه الأمور أكثر خطورة بالنسبة لنا” ردت ليرا “أنت دائمًا آخر من يترك المنصة والأقوى لكن عندما ينتقل بقيتنا إلى منصة جديدة سنواجه صعوبة خاصة الشخص الأول هناك”.
راقبها بوو بإهتمام ويصدر أحيانًا أصوات شخير وطنين عميقة، لا بد أنها شعرت أنني أنظر إليها لذا إلتفتت في إتجاهي لكنها على الفور أعادت التركيز على تدريبها.
أشرق أحد الخيوط فجأة لذا سألت “ماذا كنت تفعلين؟”.
“أريد أن أصبح أسرع” قالت ببساطة.
لقد فشلت…
بينما كنت أشاهد سهمًا متوهجًا آخر يتدفق عبر الظلام فهمت الأمر حينها…
وقف بوو ظهرا لظهر مع إيلي وثلاثة من الوحوش المرعبة المشوهة تحته بينما تدور شفرة أثير بنفسجية حول الزوج تقطع وتخترق أي شيء يقترب.
“إل” قلت في إثارة تهتز مني عمليا.
“ماذا ستفعل بعد ذلك؟” سألت ميكا ورفعت جبينها.
“هاه؟” توقفت في المنتصف وشفتاها تعبسان.
إحباطي يخرج من خلال محاولاتي للحد من توقعاتي والحفاظ على الهدوء.
“أريدك أن تدربيني!” تحركت للوقوف أمامها ووضعت يدي على كتفيها مديرا جسدها لمواجهتي مباشرة “الرابط الذي تستخدمينه للحفاظ على شكل التعويذة هذا ما أفتقده”.
‘عليك أن تستمر في العمل بدوننا’ أجابني صوت حزين في ذهني.
تجعدت حواجبها ونظرت إلي بإرتباك واضح “لا يمكنني أن أعلمك ذلك التعويذة نوع من… لا أعرف…”.
كل ما يحدث في هذه المنطقة وأعادها لم يغير هذه الحقيقة.
“لكنك تفعلين” أصررت بإبتسامة تتسع على وجهي “قد تساعدك التعويذة في تشكيل المانا لكنها لا تزال المانا الخاصة بك الطريقة التي تشعرين بها والشكل الذي تتخذه هذا ما أحتاج إلى فهمه”.
في اللحظة التي فعلت فيها ذلك خرج بوو من العدم وإندفع بيني وبين إيلي بينما يهدر بشدة.
“لكن أنا…” نظرت إيلي للآخرين للحصول على الدعم.
“المرة الثالثة ثابتة” تمتم ريجيس ثم إختفى عبر الباب.
قاطعت ليرا قائلة “صحيح أن الأحرف الرونية تقدم شكل التعويذة لكن معرفة وفهم الساحر هو ما يسمح لهم بإتقانها، على الرغم من أنك بدأت للتو تتعرفين على هذه التعويذة لا أستطيع أن أعرف ما إذا بإمكانك توفير سياق كافٍ من فهمك لمشاركة رؤيتك مع الوصي ليوين”.
إنتقلت إيلي من الإستعداد إلى القتال بسهولة متزايدة حيث إنطلقت سهام الضوء الأبيض والمانا النقية بسرعة من خيط قوسها لتصل إلى الهدف تلو الهدف، الأن نحن على المنصة السادسة والوحوش تندفع بإستمرار من الفراغ مع ظهور إثنين أو ثلاثة في كل مرة، بقيت أحسب في رأسي بينما أقطعهم وأتحرك بإستمرار لمحاولة حمايتها من كل إتجاه، ضربت سهامها بعضهم عندما تشكلوا لكن إذا إقترب أحدهم فستتركه لي.
“أعني بالطبع سأحاول” قالت بعد لحظة مبتسمة بضعف بينما تعلق قوسها على كتفها “إذن من أين نبدأ؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتفعت الصفارة في حلقي عندما تخيلت إخبار أمي أن إيلي قد ماتت…
***
“لكنني بطيئة جدا” قالت إيلي بشكل واقعي “وعلى آرثر أن يشتت إنتباهه”.
جلست إيلي في وسط المنصة وعيناها مغمضتان دارت حولها عدة كرات من المانا بلطف كل منها يتوهج بضوء أبيض ناعم، بقيت أسير ببطء حولها في الإتجاه المعاكس لمدار الكرة مع نطاق القلب نشط مستحضرًا الأحرف الرونية الأرجوانية المتوهجة تحت عيني وعبر بشرتي وكشفت عن جزيئات المانا، هناك تدفق مستمر للمانا من نواة إيلي إلى شكل تعويذة لها والتي أرسلت بعد ذلك خيطًا من المانا إلى كل مجال: “الرابط” الذي شعرت به إيلي.
بصفتي غراي تعلمت التلاعب الداخلي بالكي حتى أصبحت أكثر كفاءة في ذلك وبصفتي ساحرًا رباعي العناصر كنت أعمل على زيادة تشكيل المانا داخل نفسي قبل إرسالها إلى الخارج كتعويذة، لقد إنتقل هذا إلى قدراتي الأثيرية أيضًا مع كل قوتي إما أن تكون قد بدأت داخل جسدي أو تم توجيهها من خلال رون الإله.
لم تكن تتلاعب بالمانا في الغلاف الجوي وهو ما يفعله الساحر بشيء مماثل ولكن بإستخدام المانا النقية الخاصة بها بطريقة تتفق مع كونها زيادة لكنني ما زلت لا أفهم ما تفعله التعويذة، تأثير الحفاظ على تعويذتها دون وعي – أو حتى الفهم – أقرب إلى كيفية عمل قطعة أثرية أكثر من تعويذة إلقاء، ومع ذلك الجزء المهم بالنسبة لي هو ما إذا كان بإمكاني محاكاة هذه القدرة على فعل شيء مشابه مع الأثير أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت إيلي تقف على حافة منصة البداية وتحدق في المنطقة مع قوسها في يدها.
أشرق أحد الخيوط فجأة لذا سألت “ماذا كنت تفعلين؟”.
إلا أنني لا أستطيع أن أقفل وجهة نظري على طريقة واحدة للقيام بالأشياء.
قالت ببطء مفكرة في كل كلمة “مثل عندما تحاول الإسترخاء قبل التأمل وأنت تشد وتحرر كل عضلة على حدة، بعضها صعب لأنك لا تستخدمها كثيرًا لقد كنت أمدد وأحاول أن ألمس ‘الرايط’ نفسه أعتقد أنني فعلت ذلك للتو”.
“ميكا أنت أولا!”.
“لقد رأيت ذلك” قلت مفكرا في تفسيرها.
إنجرفت عيناها وأخذت نفسا عميقا ثم لفت ذراعيها حول نفسها.
مع تقدمي شكلت كرة من الأثير صبغ ضوء البنفسجي فيها لون مانا إيلي الوردي وبفكرة رفعت الكرة من قبضتي وجعلتها تحوم على بعد بضع بوصات فوق راحتي، بالتفكير في وصف إيلي بدأت في إستعراض الأجزاء المختلفة من تركيزي وإطلاقها على غرار الطريقة التي وجدت بها الفجوات حول حافة الوهم في الأنقاض الثالثة كنت بحاجة إلى إدخال أي جوانب غير واعية لإستخدام الأثير في عقلي الواعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إل” قلت بهدوء بينما أمد يدي لها.
بصفتي غراي تعلمت التلاعب الداخلي بالكي حتى أصبحت أكثر كفاءة في ذلك وبصفتي ساحرًا رباعي العناصر كنت أعمل على زيادة تشكيل المانا داخل نفسي قبل إرسالها إلى الخارج كتعويذة، لقد إنتقل هذا إلى قدراتي الأثيرية أيضًا مع كل قوتي إما أن تكون قد بدأت داخل جسدي أو تم توجيهها من خلال رون الإله.
بعد أن إستغرقت بضع دقائق لتهدأتهم جلسنا جميعًا في دائرة حول شعلة صغيرة جلبتها ميكا، إستغرق الأمر بعض الضغط حتى أقنع إيلي وميكا وليرا بتناول الطعام لكنهم ظلوا يمضغون حصصهم الغذائية بلا وعي، إتكأت إيلي على جانب بوو وتركيزها في مكان ما في أعماق الظلام الفارغ بينما راقبت كل من ليرا وميكا ألسنة اللهب تتلوى بتعابير متطابقة، وقف ريجيس على بعد عدة أقدام من أي شخص آخر وظهره إلى النار.
تفعل إيلي مثلي يضًا ربما إستفادت من التعويذة لتشكيل المانا لها لكن هذا لم يغير حقيقة أن أسلوبها لا يزال ممكنًا، أعدت إنتباهي إليها وعلى شكل التعويذة وحبل جزيئات المانا التي تتدفق بين إيلي والكرة التي تدور حولها.
شخرت ميكا فقط ردا على ذلك.
المفتاح هناك أنا فقط بحاجة للعثور عليه.
‘عليك أن تستمر في العمل بدوننا’ أجابني صوت حزين في ذهني.
***
سخرت ميكا لكنها جلست مجددا محدقة في اللهب الصغير “نحن بحاجة إلى نوع من خطة الهجوم هنا”.
إختفت صورة ميكا في المدخل عندما أكملت إيلي الإتصال بإستخدام أسهم مانا المشبعة بالأثير، بيد واحدة أطلقت العنان لإنفجار أثيري دمر ثلاثة وحوش زاحفة وبالآخرى أمسكت بذيل شائك يحاول ضرب إيلي، قبل أن يتفاعل الوحش قمت بتنشيط خطوة الإنفجار بعد أن دفعت بالفعل الأثير في عضلاتي ومفاصلي وأوتاري.
ناقشنا ذلك لفترة من الوقت على الرغم من عدم الكشف عن الكيفية التي يمكننا بها التقدم في عمق المنطقة إلا أنه وفرت فرصة للآخرين للراحة وإعادة بناء ثقتهم، أحد جوانب تقدمنا على وجه الخصوص إستمر في إثارة حفيظتي لم أصرح عن قلقي بصوت عالٍ لكن تلك اللحظات الأخيرة التي كنت فيها أنا وإيلي على المنصة هي الأكثر صعوبة وخطورة، كيف يمكنني حماية إيلي من الأعداد المتزايدة للوحوش بينما يتعين على كلانا التركيز على إنشاء إتصال بين المداخل؟، لقد منحتني قوى الأثير الخاصة بي القدرة لإستعادة الحيوية من التدريب في غضون أشهر لكنني أدرك جيدًا أن هناك قيودًا على ما يمكنني تحقيقه بمثل هذه المرونة المحدودة.
أخذتني الخطوة المنفردة شبه الفورية عبر المنصة حيث إصطدم كوعي المدرع بجمجمة رعب ذو وجهين مما أدى إلى سحقها، لا زلت أمسك الوحش الآخر ذو الذيل وقد رميته بعيدا نحو الفراغ مع مجموعة متشابكة من الأطراف المحطمة.
تفعل إيلي مثلي يضًا ربما إستفادت من التعويذة لتشكيل المانا لها لكن هذا لم يغير حقيقة أن أسلوبها لا يزال ممكنًا، أعدت إنتباهي إليها وعلى شكل التعويذة وحبل جزيئات المانا التي تتدفق بين إيلي والكرة التي تدور حولها.
ظلت الأسهم تمر بجانبي بإستمرار تاركة صورًا ساطعة في الظلام قبل أن تصطدم بالهدف بعد الهدف.
عندما وصلت إلى المنصة الثانية إنتقلت إلى المركز مع إغلاق عيني تخيلت إسقاط الجن الثاني المرأة التي تحرس الحجر الرئيسي الذي يحتوي على معرفة نطاق القلب، لقد قمت بنسخ الموقف الذي إستخدمته خلال معركتنا وإستجابة لنواياي تدفق الأثير على شكل نصل في يدي اليمنى بعد لحظة تم تثبيت شفرة ثانية في يساري، لم يكن من الصعب الإحتفاظ بهما معًا لكن هذا النوع من القتال بسلاحين لم يكن محور تركيزي أبدًا ساعدني الإعتراف بهذه الحقيقة على رؤية جزء من المشكلة: لقد تعلمت القتال بشفرة واحدة وأن سلاحي إمتداداًا لذراعي.
وقف بوو ظهرا لظهر مع إيلي وثلاثة من الوحوش المرعبة المشوهة تحته بينما تدور شفرة أثير بنفسجية حول الزوج تقطع وتخترق أي شيء يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعدت حواجبها ونظرت إلي بإرتباك واضح “لا يمكنني أن أعلمك ذلك التعويذة نوع من… لا أعرف…”.
من خلال دراسة قدرة إيلي على الربط تمكنت من تخيل شيء مشابه مثل ذراع ثالث غير مرئي متصل بالسلاح وحمله عالياً لتحرير يدي حيث منحني نطاقًا أوسع من الحركة، المشكل أنه غير كامل حيث يتطلب الأمر كل تركيزي تقريبًا وعلي أن أكون مدركًا لمكان حلفائي في جميع الأوقات فسيطرتي عليها خرقاء في أحسن الأحوال، ومع ذلك بعد عدة ساعات من التدريب تعلمت كيفية إستخدام السيف من إرتفاع يصل إلى 20 قدمًا والذي أثبتت فائدته بشكل خاص عندما كنت أركز على وضع الأثير في سهام إيلي، سمح لنا ذلك بالتقدم إلى المنصة 12 حيث ريجيس وميكا وليرا يدافعون عن أنفسهم ضد حشد من المهاجمين.
“أريدك أن تدربيني!” تحركت للوقوف أمامها ووضعت يدي على كتفيها مديرا جسدها لمواجهتي مباشرة “الرابط الذي تستخدمينه للحفاظ على شكل التعويذة هذا ما أفتقده”.
أطلق بوو تحذيرًا عندما سقط وحش خشن عنكبوتي من أعلى وخسر عدد كبير جدًا من الأذرع والساقين أثناء توجهه نحو إيلي، ركزت الأثير في قبضتي وسرعان ما تكوّن ضغط كاف لجعل العظام الصغيرة تتألم، أعدت التأكيد عقليًا على قبضتي نحو السيف الأثيري ورفعته فوق إيلي مقطع الوحش مثل ساطور الجزار، تهربت إيلي من الوحش الساقط لكن صرخ إثنين آخرين فوق المنصة على بعد أقل من 5 أقدام من حيث إنتهى بها المطاف.
لم تكن يعمل…
قطعت شفرة الأثير عدة أطراف بالضربة الأولى ثم قسمت الوحش إلى قسمين مع بالضربة الثانية ممطرة حبرا أسود كثيفًا، في الوقت نفسه أطلقت الإنفجار الأثيري الذي تراكم في يدي مما أدى إلى القضاء على الرعبين الآخرين قبل أن تصل مخالبهم إليها، إندفعت عبر المنصة بعيدًا عن هجمة الذيل الضخم متجها نحو مدخل المنصة التالية، سارعت إيلي لمقابلتي هناك وأرسلت سهامًا من جانبي سمعت المانا تغرق في لحم مطاردي وجسده يرتطم بالأرض، إستحضرت إيلي سهمين وسارعتٌ إلى إضفاء الأثير على كل منهما بينما أأرجح في نفس الوقت بالشفرة التي تحوم مما أدى إلى إختراق أي أعداء إقتربوا بدرجة كافية، إندفع بوو حول حافة المنصة ومخالبه الضخمة توجه ضربات ساحقة إلى الوحش تلو الوحش، غرق السهم الأول في البوابة المجاورة لنا بالكاد بعد لحظة مر الثاني عبر الفراغ مستهدفًا بابًا على بعد 500 قدم تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلفنا السهام في لحظة ثم أرسلتها أين بقيت وحدي على المنصة أتحرك بكفاءة مميتة بينما أقوم بشق المهاجم بعد المهاجم، ومع ذلك عندما إنتهت اللحظة كنت سعيدًا بدخول الباب وبدء رحلتي القصيرة الأخيرة عبر هذه المنطقة، الإرهاق العقلي الخانق يحوم خارج أفكاري لكنني شعرت أنه يدفع مثل حافة العاصفة.
علمت من الإرتياح على وجه إيلي المتوتر أن السهم قد أصاب علامته لذا أمسكتها من أحد ذرعها بينما ضغطت الأخرى على الباب، عندما قمت بتوجيه الأثير إختفت من المنصة وظهرت صورتها في اللوحة السوداء اللامعة، على الفور إنفجر كلا السهمين حيث إنقطع إتصالها بالمانا وأطلق الأثير في الرابط الذي صنعه سهامها لتختفي مرة أخرى، عوى بوو من الألم عندما سقط رعب مقطوع الرأس بأطراف مشوهة مغطاة على ظهره ومزق جلده القاسي لكن هناك ثلاثة آخرين بيننا.
تفعل إيلي مثلي يضًا ربما إستفادت من التعويذة لتشكيل المانا لها لكن هذا لم يغير حقيقة أن أسلوبها لا يزال ممكنًا، أعدت إنتباهي إليها وعلى شكل التعويذة وحبل جزيئات المانا التي تتدفق بين إيلي والكرة التي تدور حولها.
تجاهلت الرابط مع السيف وأعدته إلى يدي ثم إستخدمت خطوة الإندفاع متجها نحو الدب الحارس، في نهاية الخطوة أطلقت سلاحي أين تلاشى بعيدًا في صورة ضبابية مروراً بمهاجم بوو قبل أن يتحلل في الفراغ، ورائي سقطت ثلاث جثث على الأرض كنت أعرف متى وصلت إيلي إلى المنصة التالية لأن بوو إختفى لذا لم أضيع أي وقت في دخول الباب بنفسي، في داخله بإمكاني رؤية المنصة التالية وسلسلة الأبواب المحيطة بها بشكل أكثر وضوحًا مع إختيار واحد من الثلاثة فكرت في الإنتقال إليه، إنجرفت إلى الأمام خارجًا من الباب إلى الفضاء المفتوح هذا الإحساس مألوف الآن شيئًا فشيئًا أحسست بالسرعة بينما بدا الفراغ يتناثر بالظلال من حولي، خلال مرور الوقت البطيء بين المنصتين شاهدت رفاقي يتصارعون مع الإندفاع المستمر الآن للوحوش النحيلة الهيكلية التي التي تتساقط من الفضاء الأسود الحبيبي بين المنصات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر عقلي إلى ريجيس توجهت إلى باب إيلي نحو المنصة الثانية منجرفا في الفضاء الفارغ ومحاط بإدراك الظلال التي تتحرك في الظلام، أجبرت عقلي على التخلص من كل مخاوفي وكل الإعتبارات بعد هذه اللحظة بالذات وما خططت لفعله فيها.
إشتعل ريجيس بنيران أثيرية أرجوانية عنيفة أطلقها من فمه لتبتلع العديد من الوحوش في وقت واحد، لم يتوقف عن الحركة مطلقًا ورمى نفسه بين رفاقنا ومهاجميهم مستوعبًا أكبر قدر ممكن من الوحوش، قاتلت ميكا وليرا جنبًا إلى جنب مع إيلي بينهما حيث ظهرت جدران من رياح الفراغ السوداء المسننة أينما ظهر وحش مما أبقى المد بعيدًا، أطلقت مطرقة ميكا العنان لكتل حجرية بحجم كرة المدفع ورمت إيلي سهمًا بعد سهم، كلما تمكن كائن ما من الإقتراب سحقته المطرقة كبيرة الحجم في الأرض أو هزته ريح الفراغ، عندما وصلت إلى المنصة إختفى ريجيس في المدخل وتوليت دوره كمدافع في حين أن مخالب الرعب لم يبطئها الحاجز الأثيري أكثر من المانا التي تحمي رفاقي إلا أن درع البقايا حرف عن جميع الضربات بإستثناء الضربات المباشرة، بالتنسيق مع قدرتي على الشفاء بسرعة تجاهلت عددًا من الضربات التي ستقتل أيًا من الآخرين.
‘ريجيس يا إبن العاهرة إشرح أو…’.
عاد ريجيس للظهور مجددًا على المنصة بعد لحظات وغرقت معدتي خوفًا من طريق مسدود آخر.
–+–
‘بوابة الخروج موجودة على المنصة التالية’ قال ريجيس والإثارة تتصاعد تحت سطح أفكاره.
“أفضل ما يمكن أن أفعله” قلت بإبتسامة بلا روح الدعابة “أتدرب”
“تحملوا قليلا!” صرخت وأنا ألتف حول المخالب قبل أن أرد بشفرة في صدر المهاجمين “نحن على وشك الخروج من هنا”.
مرت رعشة مخيفة في عمودي الفقري قبل أن أتمكن من الرد توهج ضوء من بعيد متقوسًا عبر الخلفية السوداء الفارغة مثل اللهب.
أطلقت ميكا صرخة معركة منتصرة وضربت بمطرقتها على الأرض، طعنت الرماح الحجرية عبر نصف دزينة من الوحوش ثم إنفجرت مرسلة شظايا حادة من الصخور إلى أكثر من ذلك بكثير، رداً على ذلك جمعت إيلي كرة فضية من المانا وأرسلتها إلى ميكا لتجديد مستويات المانا حتى عندما بدأت في إطلاق تعاويذ أكبر وأكثر تدميراً.
إستقر بكاء خانق في حلقي بينما أنظر إلى إيلي، صار عقلي فارغًا رغم أني أدركت المعنى إلا أن شكلها الممزق والمغطى بدمها لا يمكن تصديقه لدرجة أن كل الواقع إرتجف حتى توقف، الشيء الوحيد الذي إخترق عقلي – بصرف النظر عن المشهد الرهيب – هو الصرير الحزين لبوو ورائي بخطواته التي بدا وكأنها مظهر من مظاهر المشاعر التي لم أستطع التخلص منها.
‘مهلا’ قال ريجيس عندما وصل إلى المنصة البعيدة بعد دقيقة ‘المكان آمن هنا لا مزيد من الوحوش المرعبة الذين يظهرون في الأحلام’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا تقلق علينا نحن الآن في الجنة إنها جميلة… لا شيء هنا سوى الجميلات بقدر ما يمكن أن تراه العين تماما كما أردت دائمًا’.
رفضت السماح لنفسي بالإسترخاء مع إقتراب النهاية الزلة الآن ستكون كارثية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت ذلك” قلت مفكرا في تفسيرها.
“ميكا أنت أولا!”.
أمسكت إيلي بذراعي وجذبتني مذكرة إياي فجأة بالطريقة التي إعتادت أن تجر بها والدتي حول منطقة التسوق.
شكلت الجاذبية بشكل جيد على جانب واحد من المنصة مما أدى إلى سحب العديد من الوحوش عنها ومسح طريق ميكا إلى البوابة، لم تهدر أي وقت في إغلاق المسافة لذا أرسلتها على الفور إلى الباب بينما سارعت أنا وإيلي لتغليف السهام، دافعت ليرا وبوو عنا ودعمتهم بالشفرة التي تحوم وتقطع الحشد اللامتناهي، إستغرق الأمر ما يقرب من دقيقة كاملة حتى تظهر ميكا على المنصة البعيدة بعدها ذهبت ليرا، للدفاع عن أنفسنا بشكل أفضل الآن بعد أن وصلنا إلى ثلاثة إنتقلت أنا وإيلي وبوو إلى وسط المنصة التي يبلغ عرضها 50 قدمًا، قام بوو بحراسة إيلي من جانب بينما أحرس الجانب الآخر، صنعنا دوامة من الإنفجارات الأثيرية وسهام المانا والمخالب الحادة مما أدى إلى تراجع المد حتى عددت إلى 60 في رأسي.
درست رفاقي للحظة على الرغم من أنني إستطعت الشعور بالندوب التي خلفتها تجربتهم مخبأة تحت السطح إلا أنهم ظاهريًا أظهروا القوة والتحدي، بإستخدام الأثير جمعت القوة المرتبطة بي دائمًا أين غلفت حراشف سوداء مطعمة بالريش الذهبي جسدي مشكلة درع البقايا.
“الوقت” قلت وأمسكت بأختي متجها إلى الباب.
نظر بوو عالياً من فوق الوخش الذي قتله حيث إنعكس الضوء في عيونه السوداء الصغيرة ثم إختفى مع فرقعة طفيفة.
غلفنا السهام في لحظة ثم أرسلتها أين بقيت وحدي على المنصة أتحرك بكفاءة مميتة بينما أقوم بشق المهاجم بعد المهاجم، ومع ذلك عندما إنتهت اللحظة كنت سعيدًا بدخول الباب وبدء رحلتي القصيرة الأخيرة عبر هذه المنطقة، الإرهاق العقلي الخانق يحوم خارج أفكاري لكنني شعرت أنه يدفع مثل حافة العاصفة.
شكلت الجاذبية بشكل جيد على جانب واحد من المنصة مما أدى إلى سحب العديد من الوحوش عنها ومسح طريق ميكا إلى البوابة، لم تهدر أي وقت في إغلاق المسافة لذا أرسلتها على الفور إلى الباب بينما سارعت أنا وإيلي لتغليف السهام، دافعت ليرا وبوو عنا ودعمتهم بالشفرة التي تحوم وتقطع الحشد اللامتناهي، إستغرق الأمر ما يقرب من دقيقة كاملة حتى تظهر ميكا على المنصة البعيدة بعدها ذهبت ليرا، للدفاع عن أنفسنا بشكل أفضل الآن بعد أن وصلنا إلى ثلاثة إنتقلت أنا وإيلي وبوو إلى وسط المنصة التي يبلغ عرضها 50 قدمًا، قام بوو بحراسة إيلي من جانب بينما أحرس الجانب الآخر، صنعنا دوامة من الإنفجارات الأثيرية وسهام المانا والمخالب الحادة مما أدى إلى تراجع المد حتى عددت إلى 60 في رأسي.
“هذا ما يبدو عليه الأمر عندما تخرج كل شيء…” قالت إيلي عندما خرجتُ من الباب بعد دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كتفاها مترهلين وهناك أكياس داكنة تحت عينيها وكأنها لم تنم منذ أيام.
جلس الدب الحارس وأدار وجهه بعيدًا عن إيلي.
لففت ذراعي حول كتفيها وسحبتها معي إلى بوابة الخروج إنها متعبة بما يكفي لعدم الإحتجاج.
“سأعيدك”.
لم أكن متأكدا تمامًا مما ينتظر على الجانب الآخر وفقًا لخريطتي الذهنية هذه المنطقة الأخيرة قبل الوصول إلى الأنقاض النهائية لكنني لم أتفاعل مع أي منطقة أخرى أخرجتني من جسدي… ربما سنستيقظ للتو وننتعش ونستعد للذهاب إلى المنطقة التالية أو ربما لا…
بصفتي غراي تعلمت التلاعب الداخلي بالكي حتى أصبحت أكثر كفاءة في ذلك وبصفتي ساحرًا رباعي العناصر كنت أعمل على زيادة تشكيل المانا داخل نفسي قبل إرسالها إلى الخارج كتعويذة، لقد إنتقل هذا إلى قدراتي الأثيرية أيضًا مع كل قوتي إما أن تكون قد بدأت داخل جسدي أو تم توجيهها من خلال رون الإله.
شعرت باليقين من أنني لن أحتاج إلى البوصلة نظرًا لأننا لم نكن في الواقع نسافر إلى أي مكان فقد وصلت إلى البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر عقلي إلى ريجيس توجهت إلى باب إيلي نحو المنصة الثانية منجرفا في الفضاء الفارغ ومحاط بإدراك الظلال التي تتحرك في الظلام، أجبرت عقلي على التخلص من كل مخاوفي وكل الإعتبارات بعد هذه اللحظة بالذات وما خططت لفعله فيها.
“إنتظر” قالت إيلي مبتعدة عني.
أخذتها تحت إبطي وساعدت في رفعها على قدميها ثم مسحت خطا من الصفارة من خدها بكمي.
ترددت عندما نظر الجميع في إتجاهها.
زحف أحد الوحوش من الفراغ على المنصة – بفم يغطي معظم وجهه – محدقا في بعيون صفراء من كتفيه وذيل يشبه السوط يضرب ذهابًا وإيابًا، عندما إندفع تراجعت خطوة إلى الوراء وتركت مخالبه تمر أمامي ثم مباشرة إجتاحت سيوفي رقبته وأغلقت مثل المقص مزيلة رأسه الغريب، ذاب الوحش وعدت إلى موقع البداية حتى الآن الطريقة التي أمسك بها السيف والطريقة التي قاتلت بها تم بنائهما على المبادئ التي تعلمتها كالملك غراي، تأثير كوردري موجود أيضًا في تحركي وتوقيتي في إتقان الحركات الدقيقة للنصل مع جسدي لكن لا أزال نفس المبارز الذي كنت عليه في حياتي السابقة.
“ماذا؟” سألت وأنا أبحث في عينيها.
تحول غضب ميكا إلى عدم يقين ثم إستحسان “حسنا كل شيء على ما يرام”.
“أعلم أن الأنقاض مهمة ومن الواضح أن الوصول إليها هو هدفنا لكن…” إبتلعت لعابها وإستغرقت دقيقة للعثور على الكلمات “لا أعتقد أننا سنحصل على فرصة أخرى مثل هذه…” أشارت من ورائها إلى الفراغ “لقد جئت إلى هنا للتعرف على قدراتي والتدرب لكي أصبح أقوى مثل الجميع… كما قلت عن جرم الأثير هكذا تدربت… حسنًا أليست هذه فرصة لنا لفعل الشيء نفسه؟” نظرت إلى ميكا وليرا “لقد تحسن كلاكما بالفعل وأنا بالتأكيد قد تحسنت” عادت عيناها إلي “حتى أنك تمكنت من التقدم هنا لقد تعلمت هذا السيف الطائر بهذه السرعة” أخذت نفسا ثابتا ثم واصلت “لا أعرف ما الذي سيحدث بين ديكاثين وألاكريا – وحتى إفيوتس – لكنني أعلم أنني بحاجة إلى أن أصبح أقوى كثيرًا إذا كنت أريد أن أكون قادرة على حماية نفسي وأمي.. أنا…”.
قالت ببطء مفكرة في كل كلمة “مثل عندما تحاول الإسترخاء قبل التأمل وأنت تشد وتحرر كل عضلة على حدة، بعضها صعب لأنك لا تستخدمها كثيرًا لقد كنت أمدد وأحاول أن ألمس ‘الرايط’ نفسه أعتقد أنني فعلت ذلك للتو”.
“إل” قلت بهدوء بينما أمد يدي لها.
أمسكت إيلي بذراعي وجذبتني مذكرة إياي فجأة بالطريقة التي إعتادت أن تجر بها والدتي حول منطقة التسوق.
أبعدت يدي وأجبرت نفسها على الوقوف بشكل مستقيم.
“أعرف ستقول أنك موجود دائمًا لحمايتنا لكن كلانا يعرف أنه لا يمكنك ذلك أنت لا تعرف إلى أين سيتم جرك تاليا، وجهة نظري على أي حال هي أن لدينا هذا المكان حيث يمكننا القتال والتدريب وحتى إذا كان “الموت” هنا مزعجًا فإننا نستيقظ مجددا لذا يجب أن نستفيد منه” أخذت نفسا عميقا وثابتا بينما تنظر بتحد في عيني “يجب أن نفعل ذلك مرة أخرى”.
“أعرف ستقول أنك موجود دائمًا لحمايتنا لكن كلانا يعرف أنه لا يمكنك ذلك أنت لا تعرف إلى أين سيتم جرك تاليا، وجهة نظري على أي حال هي أن لدينا هذا المكان حيث يمكننا القتال والتدريب وحتى إذا كان “الموت” هنا مزعجًا فإننا نستيقظ مجددا لذا يجب أن نستفيد منه” أخذت نفسا عميقا وثابتا بينما تنظر بتحد في عيني “يجب أن نفعل ذلك مرة أخرى”.
“أريدك أن تدربيني!” تحركت للوقوف أمامها ووضعت يدي على كتفيها مديرا جسدها لمواجهتي مباشرة “الرابط الذي تستخدمينه للحفاظ على شكل التعويذة هذا ما أفتقده”.
–+–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أصبح أسرع” قالت ببساطة.
ترجمة : Ozy.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركت رأس المطرقة يسقط بشدة على الأرض وشعرت بثقلها يرتجف من خلال المانا.
عدلت ليرا من وضعية جلوسها وقامت بهز كتفيها “بالفعل رغم ذلك أفضل تجنب الشعور بمخالب الموت مرة أخرى…”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات