ليس بدون تكلفة
الفصل 463: ليس بدون تكلفة
عقدت ذراعي، ووسعت موقفي وبدأت تفكيري في كلماتي. كنت أعرف ما أردت أن أتعلمه، لكن استخراج المعلومات من أولوداري دون إثارة الشكوك معه أو على التنانين كانت عملية دقيقة.
قال رين بنبرة خالية من أي حزن حقيقي: “سئ جدًا بشأن التنين الصغيرة. بالطبع، ستحصل عشيرتها على أعلى تقدير لموتها أكثر من العائلات الادنى الالاف الذين دمرتهم المعركة كما هو الحال دائمًا.”
من منظور آرثر ليوين:
انحنت شفرات سميكة من العشب الأخضر العميق تحت خطواتي بينما أسير تحت أشجار شاروود خارج الموقد. كانت أفكاري ثقيلة وثابتة، مما أبقتني ثابتًا أيضًا. لقد فصلني كفن عقلي عن ريجيس وسيلفي. لم أكن مستعدًا لاستقبال أفكار أي شخص آخر في رأسي بعد، أنا بحاجة إلى بعض الوقت لاستيعاب كل ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيناه، وحدق عبر الأرض كما لو كان يرى مشروعه من خلال الحجر، الموجود أسفل فيلدوريال في أعمق الأنفاق حيث لا يمكن أن تتعثر عليه أعين المتطفلين بالصدفة. “بالكاد الوقت كافٍ للعثور على مستخدمين جدد، ناهيك عن التدريب والتصميم…”
دار كل ما تعلمته، من كل من كيزيس ومورداين، في ذهني مرارًا وتكرارًا. كان هناك الكثير من المسارات المتباينة التي لا يمكنني الاستمرار في التفكير فيها في وقت واحد، لذا افتقرت إلى الكثير من المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شارون من خلفي: “لقد أصلحنا بعض وظائف هذه القلعة. بما في ذلك أجهزة النقل الآني، والتي لحسن الحظ لم يتم تدميرها بالكامل بسبب القتال السابق. رأى فاجاكور أيضًا أنه من المناسب نقل أحد بوابات النقل الآني بعيدة المدى من غرب دارف إلى فيلدوريال, مما يسمح لنا بالتحرك بسرعة أكبر بين المواقع المهمة استراتيجيًا.
صدى صوت حفيف الأوراق ثم ظهر مخلوق غامض في حجم كف يدي، تشبث باللحاء بمخالبه الحادة. تفحصتني عيونه الفضية القمرية دون خوف. وعلى الرغم من مظهره اللطيف – وهو شيء يشبه التهجين بين السنجاب الطائر والخفافيش – إلا أنني تمكنت من الشعور بالمانا المكثفة في جسده، بما يكفي لتصنيفه على أنه وحش مانا من الدرجة A.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على أية حال، لقد كنت أساعد – أحاول مساعدة التنانين على فهم أولوداري، لكنه كان غبيًا عن عمد منذ أن غادرت.” عقد رين ذراعيه، وهو الإجراء الذي جعل وضعيته المنحنية أكثر مبالغة. “بالنسبة لعاقل مثله، فمن المؤكد أنه يبدو أحمق مجنون.”
بعد اخذ نفس للحظة، اختفى وحش المانا مرة أخرى فوق الشجرة، وجذب عيني على طول الجذع الواسع لشجر الشاروود الشاهق.
تابع أولوداري: “بقدر ما أفضّل ألا أكون ضحية لمثل أكل لحوم البشر هذا، إلا أنني أعتقد أنه من الممتع للغاية أن تلعب بذيل التنين بكل سرور، وتسمح للورد إندراث بسحبك إلى أي مكان يشاء، مع الأخذ في الاعتبار قوته. جرائمنا لا تقل خطورة، أليس كذلك؟”
“إذا كانت مسؤولياتنا فقط متناسبة مع حجمنا، فيمكنني أن أترك كل هذا لك، أليس كذلك؟” قلت بصوت عالٍ، والكلمات معظمها هراء بصقها عقلي المرهق.
نظرت إلى الوراء نحو الأشجار. من الأسفل بدوا كالأبراج، لكن من الأعلى، تضاءلوا. أثناء مشاهدة الريح وهي تحرك سماء الغابة، لاحظت إحساسًا بالانخفاض حيث تُركت بعض التأثيرات الدقيقة لـ مناورة الملك. سأحتاج إلى توخي الحذر عندما أستخدم هذه القوة الجديدة، فكرت، مشيرًا إلى الطريقة التي جعلني أشعر بها بعد ذلك.
شاهدت بفارغ الصبر بينما كان المخلوق يشق طريقه حول الشجرة، مُحركًا ورقة فوقي على بعد عدة أقدام.
تابع أولوداري: “بقدر ما أفضّل ألا أكون ضحية لمثل أكل لحوم البشر هذا، إلا أنني أعتقد أنه من الممتع للغاية أن تلعب بذيل التنين بكل سرور، وتسمح للورد إندراث بسحبك إلى أي مكان يشاء، مع الأخذ في الاعتبار قوته. جرائمنا لا تقل خطورة، أليس كذلك؟”
وبينما كانت الورقة اللامعة ترفرف مثل رماد نار مشتعلة، قمت بإضافة الأثير إلى رون الإله الجديد. أشع الدفء الناعم من عمودي الفقري، مما أبقاني على الأرض حيث شعرت أن قدراتي المعرفية تتسارع عدة مرات. المعلومات التي تلقيتها والمشكلات التي كان عليّ حلها اصطفت مثل مجموعة من أوراق اللعب، وصارت واضحة في وعيي حتى عندما انقسم ذهني إلى عدة خيوط فكرية في وقت واحد.
على الرغم من حياد مورداين، إلا أن وجود طيور العنقاء بمثابة تهديد محتمل لخطط أغرونا. لقد عمل ذلك لصالح أغرونا لبعض الوقت، حيث أشار كيزيس إلى أن عدد أو قوة الأزوراس الموجودة في هذا العالم كانت – لسبب لم أفهمه بعد – بمثابة عائق أمام هجومه على أغرونا. ومع ذلك، ربما قرر أغرونا الآن أن المخاطرة لم تعد تستحق المنفعة.
شخرت أمي عندما روت إيلي إحدى محادثاتها العديدة مع جيدون، وغطت فمها بيدها من الحرج.
لقد واجه تشول سيسيليا، وكاد أن يدفع بحياته مقابل تلك المواجهة، لكنني تمكنت من شفاءه. ليس هذا فحسب، فمع لؤلؤة الحداد، لن يتعافى فحسب، بل من المرجح أن يصبح نواته الضعيفة أقوى من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر شارون حوله إلى القلعة. “لقد قررت البقاء هنا وجعل هذه قاعدة عملياتنا في الوقت الحالي. إنه قريب من الصدع، ومصفوفة النقل الآني تتيح لنا الوصول الفوري إلى معظم قارتك. “
لدي لؤلؤتان متبقيتان الآن. لم أكن أعرف لماذا أعطاني إياها اللورد إيكليا، ولكن نظرًا لأن جميع الأحداث والمحادثات الخاصة بحفل عودة أفيلشا كانت مرتبطة ببعضها البعض، فقد أصبحت على يقين من أنه كان قد توقع أحداث الحفل نفسه، باهتماماته وتمثيله أنه “العم العجوز البريء”. لقد عرف أكثر مما يعلن عنه، وربما لديه بعض التلميح عن رؤية مستقبلية. بعد كل شيء، قال كيزيس على وجه التحديد أن التنانين نادرًا ما شهدت نوع الرؤى التي كانت تراودها سيلفي الآن.
“أنا بخير.” تمتمت، وقد شعرت بإحساس قوي بالديجافو عندما كنت أواجه شارون. “سأحتاج منك التنسيق مع عملية كبيرة قريبًا، لكنني بحاجة إلى وقت للتخطيط للتفاصيل الدقيقة. هل ستكون هنا أم في إتيستين؟”
مما يعني أنني قد حصلت على ثلاث لآلئ حداد لسبب محدد للغاية، وسيكون الأمر متروكًا لي لأقرر متى ولماذا أستخدمها، مع العلم أنه لإنقاذ حياة شخص ما، من المحتمل أن أدين له بأخرى في المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تاج الضوء البنفسجي المشتعل أعلى رأسي، بعيدًا عن الأنظار ولكن لا يزال مرئيًا جدًا في ذهني، فهمت بالضبط سبب كون مثل هذا الشيء ذا قيمة كبيرة ونادرًا ما يستخدم في ثقافة الآزوراس.
تحت روائح الغبار والحجر، وبشكل أكثر مهارة، النباتات البعيدة في تلال الوحوش، كان أولوداري يعاني من حرق معدني، وظهر عرق على جبينه من التوتر. فاحت من شارون رائحة الجلد القديم، وزيت الشفرات، ودماء القتل الطازج، بينما عطر ويندسوم نفسه بنوع من العطور الزهرية التي لا يمكنها إخفاء العطر الترابي البعيد لجبل جيولوس.
بالتوازي مع هذه الأفكار، فكرت في شيء آخر عن سيسيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن وجودها في ديكاثين مشكلة أكبر مما كنت أعتقده في البداية. ربما، بعد فشل اغتيال شارون، أرسلوها لإنهاء المهمة، لكن إذا كان الأمر كذلك، لم أفهم سبب بقائها في تلال الوحوش. من المحتمل أيضًا أن يكون أغرونا قد قرر استهداف مورداين، لذلك ربما كانت سيسيليا تبحث بنشاط عن أي علامة على وجود طائر عنقاء عندما التقت تشول مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت بفارغ الصبر بينما كان المخلوق يشق طريقه حول الشجرة، مُحركًا ورقة فوقي على بعد عدة أقدام.
على الرغم من حياد مورداين، إلا أن وجود طيور العنقاء بمثابة تهديد محتمل لخطط أغرونا. لقد عمل ذلك لصالح أغرونا لبعض الوقت، حيث أشار كيزيس إلى أن عدد أو قوة الأزوراس الموجودة في هذا العالم كانت – لسبب لم أفهمه بعد – بمثابة عائق أمام هجومه على أغرونا. ومع ذلك، ربما قرر أغرونا الآن أن المخاطرة لم تعد تستحق المنفعة.
قال رين بنبرة خالية من أي حزن حقيقي: “سئ جدًا بشأن التنين الصغيرة. بالطبع، ستحصل عشيرتها على أعلى تقدير لموتها أكثر من العائلات الادنى الالاف الذين دمرتهم المعركة كما هو الحال دائمًا.”
لكن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن سيسيليا تبحث عن الطريق إلى أفيوتس نيابة عن أغرونا. كنت أفتقر إلى المعلومات اللازمة لاستنباط نظرية قوية حول السبب الدقيق لذلك، على الرغم من أن عقلي تحت تأثير مناورة الملك، إلا أن عقلي على الفور فكر في عدة أسباب محتملة مختلفة، كل منها محتمل بنفس القدر. حتى مع ذلك، لم أستطع التأكد من أي شيء باستثناء حقيقة أن سيسيليا هي أخطر قطعة على الرقعة، وأن وجودها بمثابة اضطراب وخطر على الجميع في القارة، حتى التنانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يريد أغرونا الاستيلاء على إيفيوتس؟” سألت بعد مرور عدة ثواني طويلة. “ما هو هدفه في كل ذلك؟ انتقام بسيط ضد كيزيس والآخرين من العشائر العظيمة؟”
تحركت الرياح ورائي، لكن أولوداري لم يتأثر، ولم يجب إلا بإيماءة متفهمة.
لكن سيسيليا تحاول إخفاء آثارها، حتى أنها ظلت بعيدة عن القتال ضد تشول، مما يعني أنهم لا يريدوننا أن نعرف أنها كانت هنا. إما أنهم خائفين من وضعها على الخطوط الأمامية – لأنها ستصبح هدفًا أو ربما لم يكن أغرونا يثق بها تمامًا – أو كانت هناك فرصة لمقاطعة ما كانت تفعله. بعد أن تم القبض عليها من قبل مورداين، فمن المعقول أنها قد انسحبت بالفعل من تلال الوحوش، أو من ديكاثين بالكامل. حتى لو كانت لا تزال في ديكاثين، فلن أتمكن من ملاحقتها دون التضحية بأيام أو حتى أسابيع لمطاردتها عبر تلال الوحوش، وسيكون هناك احتمال كبير حتى في ذلك الوقت أنها تستطيع الهرب مني. إنها تمتلك ميزة واضحة: لقد عرفت ما تفعله، بينما أنا أكن أعرف ما أفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف شارون وقد بدا عليه الغضب ظاهرياً: “لسوء الحظ، عليّ أن أوافق رأيك. كنت أتمنى أن تتمكن من الحصول على المزيد منه، عندما قمت بتنشيط تلك… التعويذة؟” توقف مؤقتًا وهو ينظر إلي بتساؤل.
ومن ناحية أخرى، كان شارون متمسكًا بكل كلمة. “وهذا ما يفسر موقع معركتهم إذن. سأضمن زيادة الحراسة على الصدع، على الرغم من أنه لا توجد طريقة تمكنها من تحديد موقعه، إذا كان هذا هو هدفهم حقًا. “
ومع ذلك، لم أستطع السماح لها بالتجول بحرية في جميع أنحاء القارة. سأحتاج إلى تحذير شارون وبدأ دورية من التنانين في تمشيط تلال الوحوش.
مع ظهور المزيد والمزيد من الخيوط الجديدة، وكل فكرة جديدة تنسج في نسيج الأفكار المتطابقة، شعرت بحكة خفية – الإحساس غير المريح الذي خلفه في نواتي الجرح الذي أحدثته لي سيسيليا بسيفي الأثيري. ركزت عليه، ومثل الحشرات المنتشرة تحت الضوء، بدت الحكة وكأنها ترتعش على طول كل من خيوط أفكاري الفردية.
ومع ذلك، لم أستطع السماح لها بالتجول بحرية في جميع أنحاء القارة. سأحتاج إلى تحذير شارون وبدأ دورية من التنانين في تمشيط تلال الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت عن توجيه مناورة الملك، وتخلصت من الإحساس الغريب. الورقة التي سقطت أمام عيناي رفرفت فوق أنفي، ثم تابعت طريقها إلى الأرض.
بدا ذهني مشوشًا وموحلًا، وأفكاري خارجة عن التركيز. اضطررت إلى إجبار نفسي على الوقوف بشكل مستقيم، ووجدت أصابعي تحفر في صدري، وتخدش الحكة العميقة التي كانت قد هدأت بالفعل.
ربما اكتشفت قوة ستسمح لي بالتفكير في عدة أشياء في نفس الوقت، لكن ما أحتاجه حقًا هو القدرة على التواجد في عدة أماكن في وقت واحد، فكرت في رأسي. باستثناء ذلك، أحتاج إلى إجابات.
للمرة الأولى، شيء ما كسر تركيزي، وتعثرت أفكاري: أصبحت الحكة أقوى الآن، مثل سرب من النمل ينخرني من الداخل.
لقد استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن أتمكن من التخلص من تأثيرات رون الإله والتركيز على البيئة المحيطة بي مرة أخرى. لقد عاد المخلوق، وزحف إلى مسافة أبعد أسفل الفروع، ونظر إليّ بجوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرجت نفسًا عميقًا، وسمحت لذهني بالعودة إلى الحالة التي كنت عليها بعد الاستيقاظ من حجر الأساس. تركت قدمي الأرض، وتمايلت قليلاً. وبشكل غريزي، اكتسبت البصيرة التي اكتسبتها وانجرفت للأعلى بضعة أقدام، وأصبحت معتادًا ببطء على هذا الإحساس. بعد ذلك، وبسرعة مفاجئة، انطلقت متجاوزًا وحش المانا الصغير، من خلال الأغصان الممدودة والأوراق البرتقالية الناريّة لشجرة الشاروود، وارتفعت عاليًا في الهواء، مما سمح لملمس الرياح عبر شعري بالمساعدة في إزالة الجزء الأخير من تأثير رون الإله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ريجيس بصوته السحري المعتاد: ‘بالنسبة لشخص يبدو أنه فاز للتو في اليانصيب “إنجاز المهمة”، لا أشعر بالكثير من الإيجابية في أفكارك.’
‘آه، لماذا أشم رائحة نفسي فجأة؟ ولماذا رائحتي تشبه رائحة الكبريت ولفائف القرفة؟’ فكر ريجيس، وهو يهز رأسه قليلاً بينما كانت أفكاري المضخمة تتدفق بحرية بيننا.
على عكس الطيران باستخدام المانا، والذي كان مجرد مسألة قوة خام وتحكم مكتسب من خلال الانتقال إلى النواة البيضاء، فقد تم تحفيز القدرة على الطيران باستخدام الأثير من خلال بصيرتي في مناورة الملك – أو بالأحرى، جزء من رحلتي لاكتساب المعرفة لقد طورت فهمي الفطري للتفاعل بين فيزياء هذا العالم والأثير الجوي لتحدي الجاذبية دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان التأثير هو نفسه: من خلال إسقاط نفسي عبر الأثير الجوي، تمكنت من استخدامه لدفعي إلى الأعلى في الهواء والطيران. ولكن كان هناك أثير جوي أقل بكثير من المانا، وكان غير طبيعي سواء في الشعور أو التصور، مثل اكتشاف عضلة كنت أملكها دائمًا ولكنني لم أستخدمها أبدًا. عندما دفعت لأعلى، طرت، ودفعني الأثير حتى عندما انزلق جانبًا للسماح لي بالمرور.
على الرغم من حياد مورداين، إلا أن وجود طيور العنقاء بمثابة تهديد محتمل لخطط أغرونا. لقد عمل ذلك لصالح أغرونا لبعض الوقت، حيث أشار كيزيس إلى أن عدد أو قوة الأزوراس الموجودة في هذا العالم كانت – لسبب لم أفهمه بعد – بمثابة عائق أمام هجومه على أغرونا. ومع ذلك، ربما قرر أغرونا الآن أن المخاطرة لم تعد تستحق المنفعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى الوراء نحو الأشجار. من الأسفل بدوا كالأبراج، لكن من الأعلى، تضاءلوا. أثناء مشاهدة الريح وهي تحرك سماء الغابة، لاحظت إحساسًا بالانخفاض حيث تُركت بعض التأثيرات الدقيقة لـ مناورة الملك. سأحتاج إلى توخي الحذر عندما أستخدم هذه القوة الجديدة، فكرت، مشيرًا إلى الطريقة التي جعلني أشعر بها بعد ذلك.
تحركت الرياح ورائي، لكن أولوداري لم يتأثر، ولم يجب إلا بإيماءة متفهمة.
على الرغم من ثقل كل شيء يقع على كتفي، لم أستطع إلا أن أبتسم وأنا انطلق من فوق الأشجار واتجه جنوبًا، وأقيس اتجاه وجهتي قبل أن أميل إلى الأمام وأطير بعيدًا فوق قمم الأشجار، والرياح شديدة ورطبة.
قارنت كلماته ولهجته بما قاله وكيف تحدث سابقًا، وشرحت المعنى والجرس بينما أنشأت خطًا أساسيًا لتحديد الحقيقة أمام الأكاذيب.
وهكذا، عندما دفعت نفسي للطيران بشكل أسرع وأسرع، وأظهرت نية أثيرية قوية لدرء أي من وحوش المانا الأقوى التي قد تقرر إطلاق الهجمات علي، حررت الحجاب على ذهني وتواصلت مع ريجيس وسيلفي.
رمشت أنا وأمي عدة مرات في صمت بينما كنا نكافح لاستيعاب هذه المعلومات. بو، الذي لم يكن مكانه مناسبًا للمطبخ ويراقب ريجيس بغيرة من خلال الباب بينما كان رفيقي يلقي طبقًا من بقايا الطعام، أدار رأسه تقريبًا على جانبه بينما كان ينظر إلى إيلي بتحدي.
هز كتفيه وابتعد. “تعال لتقابلني قريبًا. هناك عدد لا بأس به من الأشياء التي يجب مناقشتها إذا كنت تريد تحولًا بعد أسبوعين.”
‘لقد عاد.’ ظهر صوت ريجيس في رأسي على الفور تقريبًا.
“اتفقنا.” قال ويندسوم وهو يتطلع إلى شارون للتأكيد. أومأ التنين ذو الندوب.
تابعت سيلفي: ‘أفكارك غامضة يا آرثر. ماذا حدث؟’
لقد شرحت بسرعة كل ما حدث منذ شفاء تشول.
لكنني كنت على يقين من أن شارون عقد صفقة ما مع أولوداري. تم تصميم إجابات فيرترا خصيصًا للتعتيم على بعض الحقائق. سيتم إعادته إلى إيفيوتس ومكافأته بطريقة لا أستطيع منعها.
“نعم،” قالت مرافقتي بتصلب. “كانت هذه القلعة الطائرة في حالة سيئة، وتطلبت عملاً كبيرًا لجعلها مناسبة لتنانين عشيرة إندراث.”
قال ريجيس بصوته السحري المعتاد: ‘بالنسبة لشخص يبدو أنه فاز للتو في اليانصيب “إنجاز المهمة”، لا أشعر بالكثير من الإيجابية في أفكارك.’
ربما اكتشفت قوة ستسمح لي بالتفكير في عدة أشياء في نفس الوقت، لكن ما أحتاجه حقًا هو القدرة على التواجد في عدة أماكن في وقت واحد، فكرت في رأسي. باستثناء ذلك، أحتاج إلى إجابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرق وجه ريجيس، الذي أقام مع أولوداري وصار الآن في القلعة الطائرة، يحرس زنزانة فريترا. ‘هل هذا يعني أنك تسير في هذا الاتجاه؟ سأبادل كل السيدات الشيطانات ممتلئات الصدر في ألاكريا للخروج من هنا. أنا أشعر بالملل حتى الموت.’
رفع أولوداري حاجبه، وافترق فمه قليلاً من المفاجأة. لقد فكر للحظات، لكن عينيه لم تغادرا عيني أبدًا. “الإتقان الكامل للمانا. لا يوجد نواة، لذا فإن جسدها بالكامل يعمل ويتفاعل مع المانا. وهي حساسة بشكل لا يصدق للمانا، والتي أعتقد أنها يمكن أن تنقلب ضدها. إنها ليست مبدعة بشكل رهيب، وبالتالي لا تستغل نقاط قوتها بشكل كامل، كما أنها ضعيفة عقليًا. إذا تغلب أحدهم على رشدها، وجعلها تترنح نفسيًا، فإنها لن تتعافى بسرعة.”
ولكن بنفس السرعة، اختفى التوتر والإحباط، وحل محله الدفء الأمومي ونوع حزين من الفرح. أعطتني ابتسامة دافئة. “مرحبا بك في البيت.”
‘كلهم؟’ تدخلت سيلفي، وكان الإسقاط العقلي لصوتها يرن مثل الجرس الفضي.
“هذا مضيعة للوقت.” قال ويندسوم ببساطة وهو ينضم إلي في غرفة الحراسة الخارجية.
لكن يمكنني في الوقت نفسه أن أحمي نفسي من التوغل الذي يستهدفني أو يستهدف ديكاثين عندما أكون عرضة للخطر، وأضمن توقف سيسيليا، على الأقل مؤقتًا، في نفس الوقت.
أجاب بشكل دفاعي: ‘حسنًا، لندع السيدة كايرا جانبًا.’
قال رين بنبرة خالية من أي حزن حقيقي: “سئ جدًا بشأن التنين الصغيرة. بالطبع، ستحصل عشيرتها على أعلى تقدير لموتها أكثر من العائلات الادنى الالاف الذين دمرتهم المعركة كما هو الحال دائمًا.”
هززت رأسي. ‘أود أن أقول إنكِ صرتِ تتعاملين مع حريش الأثير ذاك بشكل أفضل، أليس كذلك؟ والآن لنغير الموضوع…’
كان ريجيس ملتفًا على شكل كرة كبيرة على حجر الأرضية الصلب. فتحت عيناه بتكاسل عندما نظرت إليه وغمز. “أنا مع البازيليسك في هذا الأمر. من فضلك أنقذنا من الملل الناتج عن صحبة بعضنا البعض.”
دار كل ما تعلمته، من كل من كيزيس ومورداين، في ذهني مرارًا وتكرارًا. كان هناك الكثير من المسارات المتباينة التي لا يمكنني الاستمرار في التفكير فيها في وقت واحد، لذا افتقرت إلى الكثير من المعلومات.
كان فعل الطيران في حد ذاته أمرًا مبهجًا، وقد ساعد ريجيس وسيلفي في تخفيف وطأة مخاوفي المتعددة، مما جعل الأمر يمر بشكل أسرع. ومع ذلك، مع وجود الكثير من الأفكار التي تشغل جمجمتي – وقدرتي على معالجة شيء واحد فقط في كل مرة دون تفعيل مناورة الملك – شعرت بالارتياح عندما ظهرت الجدران العالية والأسقف المرتفعة للقلعة الطائرة، التي تلوح في الأفق من الضباب مثل طائر جارح عملاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تم تعطيل حقل التشويه الذي كان يخفي القلعة ذات يوم منذ فترة طويلة، وكان هناك تنينان كبيران – أحدهما يلمع مثل الياقوت، والآخر باللون الأخضر الباهت للصخور المطحونة – يدوران حول الخارج. استغرق الأمر منهم لحظة لملاحظتي، حيث كنت أفتقر إلى توقيع المانا ليشعروا به عندما اقتربت، ولكن عندما رآني التنين الأخضر، انحرف كلاهما بقوة وطارا بسرعة في اتجاهي.
(خليتها مصطلح توقيع المانا كما طلبتوا)
شخرت أمي عندما روت إيلي إحدى محادثاتها العديدة مع جيدون، وغطت فمها بيدها من الحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقف، يا من… آه، انت الادنى ذو العيون الذهبية،” قال التنين الياقوتي، وهي تحرك بجناحيها لتبقى في مكانها. “قيل لنا أن نستقبلك. اتبعني.”
واصل الحديث عن تغييرات البنية التحتية التي أجروها حول أكبر مدن ديكاثين بينما كنت أقود الطريق عبر الممرات التي تم إصلاحها إلى غرفة النقل الآني. على الرغم من حقيقة أنهم أبقوا القطع الأثرية معطلة عندما لا تكون قيد الاستخدام، إلا أنه لا يزال هناك حارس تنين واحد في مكانه فوق الغرفة، لكنهم تحركوا جانبًا عند اقترابنا. توقف ويندسوم وشارون خارج الغرفة بينما دخلنا أنا ورين عبر الأبواب الواسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت ثم طارت إلى باب مفتوح، وهو نفس الباب الذي اعتدت أنا وسيلفي على استخدامه كثيرًا للدخول إلى القلعة والخروج منه أثناء الحرب. عندما هبطت خلفها، تحولت، وتقلص جسدها ليكشف عن امرأة ذات شعر لؤلؤي ودرع بنفس لون حراشفها في شكلها التنيني.
أومأت برأسي، معترفًا بأن هذا هو القرار الذي اتخذه الأقزام. وأنا لم أكن حاكمهم.
“أخبرني المزيد عن هذه الطبقات.” قلت لأولوداري، وأنا أبعد ويندسوم بعيدًا عن نظري.
“تعال، سأخذك إلى الحارس تشارون والسجين”، قالت بصلابة، وكانت عيناها الزرقاوان، اللتان كانتا مملوءتين بذرات بيضاء متلألئة، تدرسانني بحذر.
“أنا أعرف الطريق.” مررت بجانبها متوجهاً إلى قاعة مجاورة. “هل حدثت أي مشكلة في غيابي؟”
اومأت لها بإيماءة، وبحثت تلقائيًا عبر القلعة، واستشعرت بتوقيعات المانا القوية التي تشع قوة. كان شارون وويندسوم عميقين، حيث كنت أعرف أن السجن موجود: نفس السجن الذي كان يحتجز فيه المنجل أوتو، والقزم الخائن الذي ساعد نيكو على التسلل إلى ديكاثين تحت شخصية إيليا.
لقد سارعت حتى أنها صارت بجانبي. “واجه بعض الكشافة حريقًا في الغابة، وهو على الأرجح مشهد لمعركة سحرية شديدة. لكننا لم نجد أي مصدر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثنا لفترة أطول، واخترعنا سيناريوهات سخيفة بشكل متزايد حول ما نود جميعًا أن نفعله عندما تنتهي الحرب الطويلة أخيرًا وتصبح ديكاثين آمنة. استقرت أمي على تأليف كتاب عن مآثري، زاعمة أنها ستكون أرملة غنية ومسنة وهي تركب ذيل شهرتي، في حين أكدت لهما أنني سأتقاعد، وأعمل في زراعة البطاطس، وأخترع البطاطس المقلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شارون من خلفي: “لقد أصلحنا بعض وظائف هذه القلعة. بما في ذلك أجهزة النقل الآني، والتي لحسن الحظ لم يتم تدميرها بالكامل بسبب القتال السابق. رأى فاجاكور أيضًا أنه من المناسب نقل أحد بوابات النقل الآني بعيدة المدى من غرب دارف إلى فيلدوريال, مما يسمح لنا بالتحرك بسرعة أكبر بين المواقع المهمة استراتيجيًا.
اومأت لها بإيماءة، وبحثت تلقائيًا عبر القلعة، واستشعرت بتوقيعات المانا القوية التي تشع قوة. كان شارون وويندسوم عميقين، حيث كنت أعرف أن السجن موجود: نفس السجن الذي كان يحتجز فيه المنجل أوتو، والقزم الخائن الذي ساعد نيكو على التسلل إلى ديكاثين تحت شخصية إيليا.
رمشت أنا وأمي عدة مرات في صمت بينما كنا نكافح لاستيعاب هذه المعلومات. بو، الذي لم يكن مكانه مناسبًا للمطبخ ويراقب ريجيس بغيرة من خلال الباب بينما كان رفيقي يلقي طبقًا من بقايا الطعام، أدار رأسه تقريبًا على جانبه بينما كان ينظر إلى إيلي بتحدي.
لم أفكر في إيليا كثيرًا، ولم أسمح لنفسي أن أفعل ذلك الآن. لقد بدا هذا غريبًا جدًا، ومؤلمًا للغاية، أن أعرف أن أقرب أصدقائي في هذا العالم لم يكن موجودًا من الأساس، بل كان بالأحرى من نسج عقل أغرونا الملتوي.
بحثت في نظرة رين، بحثًا عن المعنى في عينيه الداكنتين نصف المختبئتين تحت شعره الدهني المتدلي.
بشكل عام، شعرت بخمسة تنانين أخرى إلى جانب شارون وويندسوم، بالإضافة إلى التوقيع المألوف للازوراس من جنس العمالقة. لم أكن أعرف ما الذي سيفعله رين كاين هناك — ينبغي أن يعود إلى فيلدوريال، لينهي المشروع الذي كان يعمل عليه هو وجيديون — لكنني سأكتشف ذلك قريبًا.
لكن يمكنني في الوقت نفسه أن أحمي نفسي من التوغل الذي يستهدفني أو يستهدف ديكاثين عندما أكون عرضة للخطر، وأضمن توقف سيسيليا، على الأقل مؤقتًا، في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كنت في طريقي عبر القلعة، دخلت أنا ومرافقتي إلى ممر واسع جعلني أقصر. ظهرت ذكرى آخر مرة قضيتها في القلعة على السطح مع عنف مفاجئ، وتذكرت الجثث المتناثرة على الأرض، نصفها محاصرة تحت الأنقاض التي سحقتها.
وبينما كنت في طريقي عبر القلعة، دخلت أنا ومرافقتي إلى ممر واسع جعلني أقصر. ظهرت ذكرى آخر مرة قضيتها في القلعة على السطح مع عنف مفاجئ، وتذكرت الجثث المتناثرة على الأرض، نصفها محاصرة تحت الأنقاض التي سحقتها.
لم يخطر ببالي هذا الأمر سابقًا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أعود فيها إلى القلعة الطائرة منذ ذلك الحين. منذ حادثة كاديل.
رآني من خلال نافذة زنزانته الصغيرة ذات القضبان، ابتسم ابتسامة عريضة وبدأت شفتاه تتحرك، لكنني لم أتمكن من سماع الكلمات حتى أرسل شارون نبضة من المانا إلى الباب وسهل فتحه.
قلت بصوت عالٍ وأنا أتحدث إلى نفسي: “لقد تم إصلاحها.”
ومع تلاشي الحديث القصير، بقي صمت مريح وراءهم. مدعومًا بهذا الصمت، قمت بسحب بقايا السيف من رون البعد الخاص بي ووضعتها على الطاولة. شاهدت أمي وإيلي بفضول. تعرفت أمي على المقبض أولاً، ونظرت إليّ بمفاجأة هادئة.
“نعم،” قالت مرافقتي بتصلب. “كانت هذه القلعة الطائرة في حالة سيئة، وتطلبت عملاً كبيرًا لجعلها مناسبة لتنانين عشيرة إندراث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت يدي على الجدار المعاد ترميمه، وشعرت بألم من السخط عندما فكرت في أن أي آثار لبوهند وجميع الآخرين الذين قاتلوا وفقدوا حياتهم هنا قد اختفت.
ضحكت إيلي وهزت رأسها بشدة. “أوه، أنا أمزح! يا إلهي. لا، أعتقد…” ترددت، وفقدت عينيها التركيز، ثم ارتسمت ابتسامة صغيرة على زاوية فمها. “أعتقد أنني ربما أرغب في أن أصبح مُدرسة في فنون المانا. في أكاديمية لانسيلر، أو ربما حتى في زيروس. من شأن ذلك أن…يشعرك وكأنك تعود إلى المنزل، هل تفهمون؟”
عندما وصلت إلى مستوى السجن، سمح لي مرافقتي التنين بالدخول إلى الزنزانة المغلقة والمحمية، لكنها لم تتبعني إلى الداخل. في غرفة الحراسة على الجانب الآخر، وجدت شارون وويندسوم ورين كين في انتظاري. ومع ريجيس، كان بإمكاني الإحساس أكثر بمراقبة سجيننا.
ومن ناحية أخرى، كان شارون متمسكًا بكل كلمة. “وهذا ما يفسر موقع معركتهم إذن. سأضمن زيادة الحراسة على الصدع، على الرغم من أنه لا توجد طريقة تمكنها من تحديد موقعه، إذا كان هذا هو هدفهم حقًا. “
نظر إلي شارون باهتمام واضح. “آه. آرثر. لقد ملأتنا حكايات ويندسوم عنك في رحلتك إلى إيفيوتس.”
قارنت كلماته ولهجته بما قاله وكيف تحدث سابقًا، وشرحت المعنى والجرس بينما أنشأت خطًا أساسيًا لتحديد الحقيقة أمام الأكاذيب.
كان هناك العديد من الأطراف التي كنت بحاجة للتحدث معها في عاصمة الدارف، ولكن الأهم من ذلك كله أنني أردت الاطمئنان على إيلي وأمي. “أجل أنا ذاهب.”
قال رين بنبرة خالية من أي حزن حقيقي: “سئ جدًا بشأن التنين الصغيرة. بالطبع، ستحصل عشيرتها على أعلى تقدير لموتها أكثر من العائلات الادنى الالاف الذين دمرتهم المعركة كما هو الحال دائمًا.”
بدلًا من أن يمسك بيدي، مد شيئًا كان يخفيه خلف جانبه، وقمت بدفع يدي إلى الخلف كما لو كنت قد احترقت، وأنا أحدق في ذلك الشيء.
بحثت في نظرة رين، بحثًا عن المعنى في عينيه الداكنتين نصف المختبئتين تحت شعره الدهني المتدلي.
مع ظهور المزيد والمزيد من الخيوط الجديدة، وكل فكرة جديدة تنسج في نسيج الأفكار المتطابقة، شعرت بحكة خفية – الإحساس غير المريح الذي خلفه في نواتي الجرح الذي أحدثته لي سيسيليا بسيفي الأثيري. ركزت عليه، ومثل الحشرات المنتشرة تحت الضوء، بدت الحكة وكأنها ترتعش على طول كل من خيوط أفكاري الفردية.
قمت بتغيير التروس للتأكد من أنني غطيت الموضوع الأساسي الآخر قبل أن لا أتمكن من إبقاء رون الإله نشطًا، فسألت، “الإرث…من قبل، قلتأنها لم تكن سلاحًا، بل أداة. سيسيليا هي المفتاح لامتصاص أرغونا للمانا مباشرة من السياديين الآخرين، ولكن ليس هذا فقط. يسعى لفتح قوى جديدة لنفسه. أخبرني، هل ستنجو من هذه العملية؟”
لا بد أن تعبيري قد تخلى عن أفكاري لأن رين ضحك بشدة. “لقد دعاني شارون للتحدث إلى البازيليسك.”
أكد لي شارون “تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان أمن المدينة وسكانها.”
أجبته وأنا أنظر إلى التنين المصاب بالندوب: “لم أكن أعلم أنكما تعرفان بعضكما البعض.”
قارنت كلماته ولهجته بما قاله وكيف تحدث سابقًا، وشرحت المعنى والجرس بينما أنشأت خطًا أساسيًا لتحديد الحقيقة أمام الأكاذيب.
“ماذا سيفعل كيزيس مع ألورادري عندما يعود إلى إفيوتس؟” لقد تابعت بسرعة.
“أوه نعم، أنا وشارون لدينا ماضي بيننا.” أجاب رين بمزاح ساخر. “إنه ليس سيئًا…بالنسبة لواحد من اندراث.”
حدق ويندسوم في رين، لكن شارون ضحك فقط.
“على أية حال، لقد كنت أساعد – أحاول مساعدة التنانين على فهم أولوداري، لكنه كان غبيًا عن عمد منذ أن غادرت.” عقد رين ذراعيه، وهو الإجراء الذي جعل وضعيته المنحنية أكثر مبالغة. “بالنسبة لعاقل مثله، فمن المؤكد أنه يبدو أحمق مجنون.”
لقد فكرت في هذا. حقيقة أنني كنت أضع كلمة البازيليسك المجنون الذي كان لديه كل الأسباب للكذب والتلاعب بي ضد سيد كل الازوراس – حليفي – لم تغب عن ذهني. ولكن بعد ذلك، كنت أعلم بالفعل أنني لا أستطيع قبول أي شيء قاله كيزيس بقيمته الظاهرية أيضًا. كانت كل محادثة معه بمثابة مباراة في لعبة نزاع السيادة، إلا أنني لم أكن أعرف بالضرورة هدف اللعبة. مع أولوداري، كان الأمر أكثر وضوحًا.
(انها اللعبة التي كان يلعبها مع كايرا في المقابر)
“هذا أمر مؤسف، ولكن مع ذلك، جئت للتحدث مع أولوداري.” التقيت بعيون ويندسوم الأخرى. “ثم، بموجب اتفاقي مع كيزيس، أنت حر في نقله مرة أخرى إلى إفيوتس.”
ظهرت ابتسامة خجولة على وجه أولوداري. “هل تسأل عن التناسخ أم السفينة؟”
أجاب ويندسوم بدون تعبير: “آه، وهنا أخشى أنك ستقضي أسابيع، إن لم يكن شهورًا، تتجول في الأدغال كما تحب أن تفعل ذلك. يسعدني أن أراك عاقلًا لمرة واحدة يا آرثر.”
عندما لم أرد إلا بنظرة باردة، تنحنح شارون وأشار لي بأن أتبعه. قاد مجموعتنا إلى السجن نفسه، الذي كان فارغًا باستثناء زنزانة خاصة أُعيد تصميمها خصيصًا للباسيليسك. تم تقييد أولوداري إلى الحائط وذراعيه ممدودتين إلى جانبيه، وكانت الأصفاد المغطاة بالرونية من المعدن الباهت تقيده من معصميه وكاحليه وحول حلقه. وعندما تحرك، اصطدمت قرون المفتاح بالحجر المحصن خلفه.
ومع ذلك، طوال العشاء والمحادثة، ظلت أفكاري معلقة في أغنية الفجر، ومحادثتي مع أولوداري، وأسس الخطة التي بدأت تتشكل في مؤخرة رأسي.
إن وجودها في ديكاثين مشكلة أكبر مما كنت أعتقده في البداية. ربما، بعد فشل اغتيال شارون، أرسلوها لإنهاء المهمة، لكن إذا كان الأمر كذلك، لم أفهم سبب بقائها في تلال الوحوش. من المحتمل أيضًا أن يكون أغرونا قد قرر استهداف مورداين، لذلك ربما كانت سيسيليا تبحث بنشاط عن أي علامة على وجود طائر عنقاء عندما التقت تشول مباشرةً.
رآني من خلال نافذة زنزانته الصغيرة ذات القضبان، ابتسم ابتسامة عريضة وبدأت شفتاه تتحرك، لكنني لم أتمكن من سماع الكلمات حتى أرسل شارون نبضة من المانا إلى الباب وسهل فتحه.
عدّل رين وضعيته، مسببًا صوت نقر مكتوم من داخل معطفه، مثل حلقتين من سلسلة تصطدمان ببعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت شفرات سميكة من العشب الأخضر العميق تحت خطواتي بينما أسير تحت أشجار شاروود خارج الموقد. كانت أفكاري ثقيلة وثابتة، مما أبقتني ثابتًا أيضًا. لقد فصلني كفن عقلي عن ريجيس وسيلفي. لم أكن مستعدًا لاستقبال أفكار أي شخص آخر في رأسي بعد، أنا بحاجة إلى بعض الوقت لاستيعاب كل ما حدث.
“… لإنقاذي من ملل هذه التنانين،” كان يقول، لم يكن النصف الأول من كلماته مسموع داخل الزنزانة. انزلقت الابتسامة المتأثرة بينما كانت عيناه اللامعتان تحفران في عيني. “إذن أيها الإنسان؟ هل وصلت إلى رشدك؟ هل سأعود إلى وطني وأعرض عليه حماية سيد التنانين؟”
“هذه هي الطبقات التي تحدثت عنها: المانا، الأثير، وحتى الكي. ربما تكون هناك أنواع أخرى من السحر أيضًا” – تم تعديل نبرة صوته بشكل خفيف للغاية، وكررت عيناه توترها – “ولكن بغض النظر عن ذلك، لم يكن أغرونا راضيًا أبدًا عن نصيب البازيليسك. في الحياة. لماذا لا نكون فعالين إلا في استخدام فنون المانا من نوع الاضمحلال عندما يجب أن نحصل عليها كلها. “
“هذا مضيعة للوقت.” قال ويندسوم ببساطة وهو ينضم إلي في غرفة الحراسة الخارجية.
لاحظت إضافة الحماية غير الدقيقة لمطالبه، فدخلت إلى الزنزانة ونظرت حولي.
“أوه نعم، أنا وشارون لدينا ماضي بيننا.” أجاب رين بمزاح ساخر. “إنه ليس سيئًا…بالنسبة لواحد من اندراث.”
كان ريجيس ملتفًا على شكل كرة كبيرة على حجر الأرضية الصلب. فتحت عيناه بتكاسل عندما نظرت إليه وغمز. “أنا مع البازيليسك في هذا الأمر. من فضلك أنقذنا من الملل الناتج عن صحبة بعضنا البعض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت، وتركت الصمت يخيم إلى ما هو أبعد من نقطة الانزعاج، وشاهدت واستمعت إلى كل ما فعله الأزوراس الثلاثة، حتى أنني قمت بفهرسة حركات ريجيس الدقيقة.
نقر أولوداري على لسانه. “لقد اعتقدت أنك أكثر إثارة للاهتمام من بقية هؤلاء الازوراس ذوي الأهمية الذاتية. من المفجع أنك لا تشاطرني نفس المشاعر.”
لم يخطر ببالي هذا الأمر سابقًا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أعود فيها إلى القلعة الطائرة منذ ذلك الحين. منذ حادثة كاديل.
عندما انتهيت، استدرت دون أن أتكلم، ومررت بجوار التنانين ورين، وغادرت الزنزانة وسرت عبر القاعة. عندها فقط أوقفت مناورة الملك، عندما لم يتمكن أحد من رؤية وجهي سقط العرق البارد المكبوت على جبهتي.
‘سمحوا لك بالبقاء في الزنزانة معه؟’ سألت ريجيس، لأستفسر عن تجربته في اليومين الماضيين.
“لقد أخذت كيزيس كعدو لفترة طويلة. أنت على علم بما حدث للجن. أخبرني، ما هو برأيك هدف كيزيس الشامل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لم يسمحوا لي بالحضور أثناء الاستجوابات’، أرسل ريجيس، متجنبًا النظر إلى ويندسوم وشارون خلفي. ‘لكنهم اشتكوا بصوت عالٍ وفي كثير من الأحيان من مدى عدم معقولية وجنون أولوداري.’
تابعت سيلفي: ‘أفكارك غامضة يا آرثر. ماذا حدث؟’
‘ألا تعتقد أنه مجنون؟’
أخرجت نفسًا عميقًا، وسمحت لذهني بالعودة إلى الحالة التي كنت عليها بعد الاستيقاظ من حجر الأساس. تركت قدمي الأرض، وتمايلت قليلاً. وبشكل غريزي، اكتسبت البصيرة التي اكتسبتها وانجرفت للأعلى بضعة أقدام، وأصبحت معتادًا ببطء على هذا الإحساس. بعد ذلك، وبسرعة مفاجئة، انطلقت متجاوزًا وحش المانا الصغير، من خلال الأغصان الممدودة والأوراق البرتقالية الناريّة لشجرة الشاروود، وارتفعت عاليًا في الهواء، مما سمح لملمس الرياح عبر شعري بالمساعدة في إزالة الجزء الأخير من تأثير رون الإله.
‘يشبه الثعلب في بيت الدجاج.’ فكر ريجيس بلطف.
بدت عيون أولوداري وكأنها… تنثني، كما لو كان يدفعها إلى مكانها، ويمنعها من المرور عبر كتفي الأيمن نحو شارون. قال: “بالطبع يا صاحب الجلالة.”، وهو يحاول أن يخفي ضحكة كثيفة على صوته، على الأرجح لإخفاء التوتر الذي يسيطر على حلقه الآن ويجعل كلماته تخرج متوترة. “نعم، كما قلت، فهو يسعى للقوة. ليس لكي يصبح أمير حرب ويحكم أفيوتس، بل ليستهلك كل شيء. مثل الأسد، لقد أكل حتى صغاره – شعب ألاكريا – من أجل الهيمنة. ولكن فقط بعد أن جاب ديكاثين وإفيوتس.”
اقتربت من فريترا المقيد بالسلاسل، وتركت نظري يجتازه، عالقًا في الأغلال. “لقد تحدثت مع اللورد إندراث، وقد وافق على السماح لك بالعودة إلى إيفيوتس كسجين. لكن تفاصيل تلك العودة – المدة التي ستقضيها في عالمنا هدفًا لسيادتك العليا – متروكة لي. مستقبلك يتوقف على إجابتك على أسئلتي بشكل كامل ومن دون أي ألعاب.” توقفت مؤقتًا وتركته يستوعب كلماتي. “لم أنس تهديدي السابق: لا يزال منع أغرونا من وضع يديه عليك هو أولويتي، وإذا كان قتلك أكثر منطقية من إرسالك إلى إيفيوتس، فلن أتردد في القيام بذلك.”
تحت روائح الغبار والحجر، وبشكل أكثر مهارة، النباتات البعيدة في تلال الوحوش، كان أولوداري يعاني من حرق معدني، وظهر عرق على جبينه من التوتر. فاحت من شارون رائحة الجلد القديم، وزيت الشفرات، ودماء القتل الطازج، بينما عطر ويندسوم نفسه بنوع من العطور الزهرية التي لا يمكنها إخفاء العطر الترابي البعيد لجبل جيولوس.
تحركت الرياح ورائي، لكن أولوداري لم يتأثر، ولم يجب إلا بإيماءة متفهمة.
رآني من خلال نافذة زنزانته الصغيرة ذات القضبان، ابتسم ابتسامة عريضة وبدأت شفتاه تتحرك، لكنني لم أتمكن من سماع الكلمات حتى أرسل شارون نبضة من المانا إلى الباب وسهل فتحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شارون من خلفي: “لقد أصلحنا بعض وظائف هذه القلعة. بما في ذلك أجهزة النقل الآني، والتي لحسن الحظ لم يتم تدميرها بالكامل بسبب القتال السابق. رأى فاجاكور أيضًا أنه من المناسب نقل أحد بوابات النقل الآني بعيدة المدى من غرب دارف إلى فيلدوريال, مما يسمح لنا بالتحرك بسرعة أكبر بين المواقع المهمة استراتيجيًا.
كنت أفضل أن أسأله أكثر دون حضور ويندسوم وشارون، لكنني لم أعطهم القدرة على الرفض عن طريق السؤال، لأنني كنت أعرف إجابتهم بالفعل.
لقد توقعت أن تكون الإجابة صادقة، لكن كان عليه أن يقرر أولاً مدى صدقه.
شخرت أمي عندما روت إيلي إحدى محادثاتها العديدة مع جيدون، وغطت فمها بيدها من الحرج.
عقدت ذراعي، ووسعت موقفي وبدأت تفكيري في كلماتي. كنت أعرف ما أردت أن أتعلمه، لكن استخراج المعلومات من أولوداري دون إثارة الشكوك معه أو على التنانين كانت عملية دقيقة.
أدركت أن النصل المكسور كان نقطة التحول بالنسبة لي. حتى تلك المعركة، كنت دائمًا أتفوق في النهاية. لقد كان إيماني بحتمية النصر مؤكدًا كما لو أنني رأيته في رؤياي. كل تدريباتي، وكل سعيي للحصول على القوة لحماية من أحبهم، كل ذلك تحطم، وتحطم مع النصل اللازوردي لأغنية الفجر.
“ماذا سيفعل كيزيس مع ألورادري عندما يعود إلى إفيوتس؟” لقد تابعت بسرعة.
“لماذا يريد أغرونا الاستيلاء على إيفيوتس؟” سألت بعد مرور عدة ثواني طويلة. “ما هو هدفه في كل ذلك؟ انتقام بسيط ضد كيزيس والآخرين من العشائر العظيمة؟”
أكثر من عشرة من الأقزام المدججين بالسلاح والمدرعات وتنين في شكلها البشري يحرسون البوابة على الجانب الآخر. لقد تدافعوا للحظة عندما مررنا عبرهم، لكن سرعان ما تعرفوا علي أنا و رين، وتم السماح لنا بالمرور دون مشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك رين بصندوق صغير. وعندما أخذته أيضًا، فتح الغطاء ليكشف عن شظايا رمادية بداخله: ما بقي من النصل.
عبس أولوداري قليلاً، وعيناه تتعقبان ملامحي بسرعة. بدا وكأنه يخلط شيئًا ما في رأسه. أخيرًا، قال: “سؤال جيد، لأي سبب يحتاج صاحب السيادة الأعلى إلى السيطرة على أفيوتس؟ أن تكون محاطًا بأزوراس من الأجناس الأخرى، العديد منهم أكبر سنًا وأكثر قوة سحريًا منه؟ أعتقد أن العودة إلى وطننا ستكون أسوأ كابوس لأغرونا. فهو لم يقض هذه القرون الأخيرة وهو يحيط نفسه بالأشخاص الأقل شأنًا والضعفاء دون سبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت، وأنا أمد يدي لأصافحه: “نحن بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من الأشياء الجاهزة.”
توقف مؤقتًا، وتحولت نظراته الآن إلى التنينين الموجودين خلفي. “من قال لك هذا ربما يحاول تشويه وجهة نظرك حول الصورة الشاملة لهذا الصراع. هذا هو الصراع الأكبر بين أغرونا وإندراث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بالرغبة في العبوس ولكني قاطعت الرغبة قبل أن يظهر التعبير. كانت هناك جودة عالية في صوت ويندسوم، وهي حافة تشير إلى… استجابة مُجبرة؟
“حماقة،” سخر ويندسوم. “بالطبع يحاول أغرونا العودة إلى وطننا. لا يوجد سبب آخر لشن حرب ضد أفيوتس كما فعل. كل جهوده في الاستيلاء على ديكاثين بالقوة كانت ببساطة لتمهيد الطريق للصراع الأكبر، نعلم جميعًأ جيدًا هذا.” كانت لهجته قاسية، ومجبرة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلفي، شعرت بأن شارون يستدير لينظر إلى ويندسوم، الذي عبس وتوتر فكه وهو يحدق في ظهري.
“أخبرني المزيد عن هذه الطبقات.” قلت لأولوداري، وأنا أبعد ويندسوم بعيدًا عن نظري.
رفعت يدي للصمت، ونظرت فوق كتفي. “أود تأجيل التعليق الإضافي. أحتاج إلى التركيز.” أثناء تحضير نفسي لفيضان المحفزات، قمت بتنشيط مناورة الملك.
عدّل رين وضعيته، مسببًا صوت نقر مكتوم من داخل معطفه، مثل حلقتين من سلسلة تصطدمان ببعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى يمكننا أن نتوقع منك الحضور لمراجعة التقدم المحرز في تجربتنا؟” سأل رين، وتوقف حيث تباعدت مساراتنا.
في عيني أولوداري، رأيت الضوء ينتفخ من حولي، ويتجمع ويندمج حتى يحوم فوق شعري تاج متعدد الأطراف من الإشعاع النقي، محولاً اللون الأشقر الشاحب إلى اللون الأبيض اللامع المتوهج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصبحت ثنية أنفه بيضاء عندما اتسعت، واتسعت حدقة عينه، التي تركز بالكامل على التاج المتوهج، بمقدار جزء من البوصة. كان الجلد حول عينيه يتجعد قليلاً عندما حدق في الضوء.
تغير الهواء أثناء ضغطه عبر فجوة في الحجر في مكان ما، وتموجت بعض خصلات شعر أولوداري الأشعث. “هناك تسرب في الأعمال الحجرية في مكان ما.” كان صوتي ذا نوعية جوفاء بالنسبة لأذني حيث تمت تصفيته من خلال الجوانب المعززة للعقل في مناورة الملك عندما كنت أتحدث بالكلمات ومرة أخرى عندما كنت أستمع إليها وهي تهتز في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا التفسير لا يتوافق مع تصريحاته السابقة. عرضي وربما حقيقي، لكنه مع ذلك غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحت روائح الغبار والحجر، وبشكل أكثر مهارة، النباتات البعيدة في تلال الوحوش، كان أولوداري يعاني من حرق معدني، وظهر عرق على جبينه من التوتر. فاحت من شارون رائحة الجلد القديم، وزيت الشفرات، ودماء القتل الطازج، بينما عطر ويندسوم نفسه بنوع من العطور الزهرية التي لا يمكنها إخفاء العطر الترابي البعيد لجبل جيولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘آه، لماذا أشم رائحة نفسي فجأة؟ ولماذا رائحتي تشبه رائحة الكبريت ولفائف القرفة؟’ فكر ريجيس، وهو يهز رأسه قليلاً بينما كانت أفكاري المضخمة تتدفق بحرية بيننا.
قارنت كلماته ولهجته بما قاله وكيف تحدث سابقًا، وشرحت المعنى والجرس بينما أنشأت خطًا أساسيًا لتحديد الحقيقة أمام الأكاذيب.
التفت ثم طارت إلى باب مفتوح، وهو نفس الباب الذي اعتدت أنا وسيلفي على استخدامه كثيرًا للدخول إلى القلعة والخروج منه أثناء الحرب. عندما هبطت خلفها، تحولت، وتقلص جسدها ليكشف عن امرأة ذات شعر لؤلؤي ودرع بنفس لون حراشفها في شكلها التنيني.
من خلفي، شعرت بأن شارون يستدير لينظر إلى ويندسوم، الذي عبس وتوتر فكه وهو يحدق في ظهري.
“لقد قلت من قبل أن أغرونا يحاول تجميع القوة. أنه يعرف شيئًا. وأن هذه المعرفة مرتبطة بالأبعاد الطبقية التي تشكل هذا الواقع. لقد قلت أنك ستخبرني بكل ما تعرفه.” كلماتي اندفعت نحوه مثل الرمح. “إذا فهمت ذلك بشكل خاطئ، فقم بتصحيحي.”
بدت عيون أولوداري وكأنها… تنثني، كما لو كان يدفعها إلى مكانها، ويمنعها من المرور عبر كتفي الأيمن نحو شارون. قال: “بالطبع يا صاحب الجلالة.”، وهو يحاول أن يخفي ضحكة كثيفة على صوته، على الأرجح لإخفاء التوتر الذي يسيطر على حلقه الآن ويجعل كلماته تخرج متوترة. “نعم، كما قلت، فهو يسعى للقوة. ليس لكي يصبح أمير حرب ويحكم أفيوتس، بل ليستهلك كل شيء. مثل الأسد، لقد أكل حتى صغاره – شعب ألاكريا – من أجل الهيمنة. ولكن فقط بعد أن جاب ديكاثين وإفيوتس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدركت أن النصل المكسور كان نقطة التحول بالنسبة لي. حتى تلك المعركة، كنت دائمًا أتفوق في النهاية. لقد كان إيماني بحتمية النصر مؤكدًا كما لو أنني رأيته في رؤياي. كل تدريباتي، وكل سعيي للحصول على القوة لحماية من أحبهم، كل ذلك تحطم، وتحطم مع النصل اللازوردي لأغنية الفجر.
قارنت كلماته ولهجته بما قاله وكيف تحدث سابقًا، وشرحت المعنى والجرس بينما أنشأت خطًا أساسيًا لتحديد الحقيقة أمام الأكاذيب.
قمت بتغيير التروس للتأكد من أنني غطيت الموضوع الأساسي الآخر قبل أن لا أتمكن من إبقاء رون الإله نشطًا، فسألت، “الإرث…من قبل، قلتأنها لم تكن سلاحًا، بل أداة. سيسيليا هي المفتاح لامتصاص أرغونا للمانا مباشرة من السياديين الآخرين، ولكن ليس هذا فقط. يسعى لفتح قوى جديدة لنفسه. أخبرني، هل ستنجو من هذه العملية؟”
قمت بتغيير التروس للتأكد من أنني غطيت الموضوع الأساسي الآخر قبل أن لا أتمكن من إبقاء رون الإله نشطًا، فسألت، “الإرث…من قبل، قلتأنها لم تكن سلاحًا، بل أداة. سيسيليا هي المفتاح لامتصاص أرغونا للمانا مباشرة من السياديين الآخرين، ولكن ليس هذا فقط. يسعى لفتح قوى جديدة لنفسه. أخبرني، هل ستنجو من هذه العملية؟”
كان ريجيس قد جلس، وكانت عيناه تتأرجحان، وتتقاطعان. ‘كلا، لا أستطيع – أوه، هذا أمر فظيع. أعتقد أنني سأفجر…’ انفصل عقله عن عقلي، وشكل حاجزًا يشق طريقه بيننا. استطعت أن أشعر بحواف الجدار، والشقوق الموجودة بداخله، وأدركت أنه يمكنني اختراقه إذا لزم الأمر، لكن لم تكن هناك حاجة لإجبار ريجيس على المشاركة في المحادثة، حتى لو كان منظوره قد يساعد في توسيع منظوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مكان ما بعيدًا، شعرت أن عقل سيلفي يحمي نفسه بالمثل. لاحظت أن تأثيرات رون الإله لا تمتد إلى رفاقي.
إصلاح النصل لن يبطل هزيمتي أو السلسلة الطويلة من العواقب التي أعقبت تحديد العالم الذي نعيش فيه الآن. نظرت من أمي إلى إيلي، ثم إلى الحائط، حيث كان هناك رسم بالفحم لوالدي. كانت عيون أمي تتبعني، ومدت يدها لتستقر على ذراعي.
رفع أولوداري حاجبه، وافترق فمه قليلاً من المفاجأة. لقد فكر للحظات، لكن عينيه لم تغادرا عيني أبدًا. “الإتقان الكامل للمانا. لا يوجد نواة، لذا فإن جسدها بالكامل يعمل ويتفاعل مع المانا. وهي حساسة بشكل لا يصدق للمانا، والتي أعتقد أنها يمكن أن تنقلب ضدها. إنها ليست مبدعة بشكل رهيب، وبالتالي لا تستغل نقاط قوتها بشكل كامل، كما أنها ضعيفة عقليًا. إذا تغلب أحدهم على رشدها، وجعلها تترنح نفسيًا، فإنها لن تتعافى بسرعة.”
تابع أولوداري: “بقدر ما أفضّل ألا أكون ضحية لمثل أكل لحوم البشر هذا، إلا أنني أعتقد أنه من الممتع للغاية أن تلعب بذيل التنين بكل سرور، وتسمح للورد إندراث بسحبك إلى أي مكان يشاء، مع الأخذ في الاعتبار قوته. جرائمنا لا تقل خطورة، أليس كذلك؟”
قارنت كلماته ولهجته بما قاله وكيف تحدث سابقًا، وشرحت المعنى والجرس بينما أنشأت خطًا أساسيًا لتحديد الحقيقة أمام الأكاذيب.
شخر أولوداري، وقاطع ويندسوم. “من الواضح أنه يلعب دور ملك الجبل.”
“انتبه إلى كلماتك يا فريترا،” صرخ ويندسوم، وأخذ خطوة إلى الأمام مهددًا بينما تحدث أولوداري بالسوء عن كيزيس.
لم يخطر ببالي هذا الأمر سابقًا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي أعود فيها إلى القلعة الطائرة منذ ذلك الحين. منذ حادثة كاديل.
اندفعت القارة من حولنا بشكل ضبابي حيث تم نقلنا على الفور تقريبًا من تلال الوحوش الشرقية إلى قلب الدارف.
شعرت بالرغبة في العبوس ولكني قاطعت الرغبة قبل أن يظهر التعبير. كانت هناك جودة عالية في صوت ويندسوم، وهي حافة تشير إلى… استجابة مُجبرة؟
عندما وصلت إلى مستوى السجن، سمح لي مرافقتي التنين بالدخول إلى الزنزانة المغلقة والمحمية، لكنها لم تتبعني إلى الداخل. في غرفة الحراسة على الجانب الآخر، وجدت شارون وويندسوم ورين كين في انتظاري. ومع ريجيس، كان بإمكاني الإحساس أكثر بمراقبة سجيننا.
“أخبرني المزيد عن هذه الطبقات.” قلت لأولوداري، وأنا أبعد ويندسوم بعيدًا عن نظري.
وبينما كان أولوداري يتحدث، انفصل خيط جديد من الفكر، وتشكل إلى فكرة، ناشئة وخطيرة ولكن لا يمكن كبتها.
كان لسان أولوداري يجر على الجزء الخلفي من أسنانه، وكانت أصابعه متوترة، لكنه منعها من الارتعاش. لقد تمتع بمستوى عالٍ من ضبط النفس جسديًا، وهي قدرة لم تظهر من قبل عندما تم احتجازه من قبل الأطياف. يشير هذا إلى خوف متأصل بعمق من التعرض للأذى الجسدي أو حتى الموت. وعلى الرغم من التوتر، إلا أنه لم يكن خائفًا حاليًا على حياته. “أنت نفسك أتيت من عالم مختلف، أليس كذلك؟” قال. “لديك نوع مختلف من السحر، أعتقد أنني على علم بذلك. لكن لم يتمكن أي من التناسخات الأخرى من توجيه الكي عندما أتوا إلى هذا العالم، لأنه نوع مختلف من السحر عن المانا، ويتطلب جوًا وبيولوجيا مختلفين.”
لقد توقعت أن تكون الإجابة صادقة، لكن كان عليه أن يقرر أولاً مدى صدقه.
عدّل رين وضعيته، مسببًا صوت نقر مكتوم من داخل معطفه، مثل حلقتين من سلسلة تصطدمان ببعضهما البعض.
اومأت لها بإيماءة، وبحثت تلقائيًا عبر القلعة، واستشعرت بتوقيعات المانا القوية التي تشع قوة. كان شارون وويندسوم عميقين، حيث كنت أعرف أن السجن موجود: نفس السجن الذي كان يحتجز فيه المنجل أوتو، والقزم الخائن الذي ساعد نيكو على التسلل إلى ديكاثين تحت شخصية إيليا.
تحدث أولوداري بشكل أسرع وهو يواصل، متكئًا على القصة التي كان يرويها. “عالم اخر. هيكل مختلف تماما من السحر. تخيل ذلك. غالبًا ما يقتصر سكان ألكاريا على تعويذة واحدة وأشكالها المتغيرة، وشعب قارتك مجرد عنصر واحد من المانا. يمكن لشعبي التحكم في العناصر الأساسية الأربعة، ولكن فقط من خلال عدسة فهمنا، والتي تسميها سمة الانحلال. يمكن للتنانين استخدام المانا النقية والتجول باستخدام فنون الأثير الصغيرة الخاصة بهم، بينما يكتب الجن بالأثير وكأنهم اكتشفوا لغة الواقع الأصلية.”
“لقد أخذت كيزيس كعدو لفترة طويلة. أنت على علم بما حدث للجن. أخبرني، ما هو برأيك هدف كيزيس الشامل؟”
لقد أطلق تنهيدة مروعة، كما لو أنه قال للتو شيئًا عميقًا. لاحظت النمط الذي يخبرني به فقط بالأشياء التي أعرفها بالفعل، وعندما فعلت ذلك، شعرت بالحكة مرة أخرى. لم يكن في أعماقي، بل كان يزحف على خيط الفكر نفسه، في أعماق ثنايا عقلي.
“لذا يا إيلي، كنت أتساءل”، قالت أمي، وتوترت أختي، ولا شك أنها كانت تتوقع سؤالاً من نوع ما. “لم تكن لديك حياة طبيعية أبدًا، ليس منذ أن كان عمرك بضع سنوات فقط. عندما ينقذ أخوك الأكبر العالم ويعود كل شيء إلى طبيعته، أيًا كان ذلك، فماذا تعتقدين أنكِ ستفعلين؟”
أجاب ويندسوم بدون تعبير: “آه، وهنا أخشى أنك ستقضي أسابيع، إن لم يكن شهورًا، تتجول في الأدغال كما تحب أن تفعل ذلك. يسعدني أن أراك عاقلًا لمرة واحدة يا آرثر.”
“هذه هي الطبقات التي تحدثت عنها: المانا، الأثير، وحتى الكي. ربما تكون هناك أنواع أخرى من السحر أيضًا” – تم تعديل نبرة صوته بشكل خفيف للغاية، وكررت عيناه توترها – “ولكن بغض النظر عن ذلك، لم يكن أغرونا راضيًا أبدًا عن نصيب البازيليسك. في الحياة. لماذا لا نكون فعالين إلا في استخدام فنون المانا من نوع الاضمحلال عندما يجب أن نحصل عليها كلها. “
شعرت أن عقل ريجيس قد عاد، ولمس عقلي مؤقتًا، ثم تراجع مرة أخرى. “يا رئيس، هل ستكون بخير؟”
عندما وصلت إلى مستوى السجن، سمح لي مرافقتي التنين بالدخول إلى الزنزانة المغلقة والمحمية، لكنها لم تتبعني إلى الداخل. في غرفة الحراسة على الجانب الآخر، وجدت شارون وويندسوم ورين كين في انتظاري. ومع ريجيس، كان بإمكاني الإحساس أكثر بمراقبة سجيننا.
وهذا التفسير لا يتوافق مع تصريحاته السابقة. عرضي وربما حقيقي، لكنه مع ذلك غامض.
“حماقة،” سخر ويندسوم. “بالطبع يحاول أغرونا العودة إلى وطننا. لا يوجد سبب آخر لشن حرب ضد أفيوتس كما فعل. كل جهوده في الاستيلاء على ديكاثين بالقوة كانت ببساطة لتمهيد الطريق للصراع الأكبر، نعلم جميعًأ جيدًا هذا.” كانت لهجته قاسية، ومجبرة تقريبًا.
“لقد أخذت كيزيس كعدو لفترة طويلة. أنت على علم بما حدث للجن. أخبرني، ما هو برأيك هدف كيزيس الشامل؟”
تم سماع عبوس ويندسوم. “آرثر، هذا ليس أسلوبًا مناسبًا للاستجواب…”
لدي لؤلؤتان متبقيتان الآن. لم أكن أعرف لماذا أعطاني إياها اللورد إيكليا، ولكن نظرًا لأن جميع الأحداث والمحادثات الخاصة بحفل عودة أفيلشا كانت مرتبطة ببعضها البعض، فقد أصبحت على يقين من أنه كان قد توقع أحداث الحفل نفسه، باهتماماته وتمثيله أنه “العم العجوز البريء”. لقد عرف أكثر مما يعلن عنه، وربما لديه بعض التلميح عن رؤية مستقبلية. بعد كل شيء، قال كيزيس على وجه التحديد أن التنانين نادرًا ما شهدت نوع الرؤى التي كانت تراودها سيلفي الآن.
كان ريجيس ملتفًا على شكل كرة كبيرة على حجر الأرضية الصلب. فتحت عيناه بتكاسل عندما نظرت إليه وغمز. “أنا مع البازيليسك في هذا الأمر. من فضلك أنقذنا من الملل الناتج عن صحبة بعضنا البعض.”
شخر أولوداري، وقاطع ويندسوم. “من الواضح أنه يلعب دور ملك الجبل.”
لاحظت إضافة الحماية غير الدقيقة لمطالبه، فدخلت إلى الزنزانة ونظرت حولي.
قال ويندسوم بسرعة كبيرة: “يحاول هذا البازيليسك إرباكك ووضعك في مواجهة اللورد إندراث. أنصحك بعدم التعامل معه أكثر من ذلك.”
“كنت أحاول أن أجعلك مرتاحًا حتى تترك عائلتك. حتى ذلك الحين، كنت أعرف مدى رغبتك في حمايتهم. يمكن لهذا أن يجعلك تتخلى عن تجربة التدريب في أفيوتس إذا كنت قلقًا جدًا على عائلتك.”
هذه المرة أصبحت أكثر يقينًا. ربما لم تكن كلماته مُلفقة، لكنها كانت متعمدة.
“على أية حال، لقد كنت أساعد – أحاول مساعدة التنانين على فهم أولوداري، لكنه كان غبيًا عن عمد منذ أن غادرت.” عقد رين ذراعيه، وهو الإجراء الذي جعل وضعيته المنحنية أكثر مبالغة. “بالنسبة لعاقل مثله، فمن المؤكد أنه يبدو أحمق مجنون.”
أجاب ويندسوم بدون تعبير: “آه، وهنا أخشى أنك ستقضي أسابيع، إن لم يكن شهورًا، تتجول في الأدغال كما تحب أن تفعل ذلك. يسعدني أن أراك عاقلًا لمرة واحدة يا آرثر.”
كانت عدة خيوط متشابكة من الأفكار تلتف حول بعضها البعض، وكان كل واحد منها يضخم الحكة المتلألئة التي كانت تهتز من نواتي إلى ذهني. كان صدى الحكة يتردد من كل فكرة متزامنة، ولم يكن أكثر من مجرد مصدر إزعاج بسيط في حد ذاته، ولكن كلما طالت فترة توجيه مناورة الملك وكلما قمت بتنشيط خيوط التفكير المتزامنة، أصبح الإحساس أكثر حدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان ما بعيدًا، شعرت أن عقل سيلفي يحمي نفسه بالمثل. لاحظت أن تأثيرات رون الإله لا تمتد إلى رفاقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا التفسير لا يتوافق مع تصريحاته السابقة. عرضي وربما حقيقي، لكنه مع ذلك غامض.
تنحنح شارون، ووضع يده على كتفي. “آرثر، ربما ينبغي لنا أن نأخذ قسطا من الراحة. يبدو أنك…متوتر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي. ‘أود أن أقول إنكِ صرتِ تتعاملين مع حريش الأثير ذاك بشكل أفضل، أليس كذلك؟ والآن لنغير الموضوع…’
لا بد أن بعض علامات الانزعاج المتزايد قد تسربت إلى تعبيراتي. لقد قمت بتضييق الخناق على أجزاء عقلي المسؤولة عن كل من الحركات الهادفة واللاواعية لوجهي وجسدي، مما أجبر نبضي على التباطؤ، وتخفيف تعابير وجهي، وخروج كل أنفاسي بهدوء ومستوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ويندسوم، لماذا أعطيت إيلي دبًا حارسًا؟” سألت فجأة، طارحًا موضوع جديد بينما واصلت الإمساك بالأفكار الأخرى.
كان هناك تردد، وتغير في تنفسه. أدرت رأسي بضع درجات، وقمت بمحاذاة أذني لأسمع بشكل أفضل التغييرات الدقيقة في اتجاهه والتي عادة ما يتم إغراقها بواسطة كل شيء آخر.
“كنت أحاول أن أجعلك مرتاحًا حتى تترك عائلتك. حتى ذلك الحين، كنت أعرف مدى رغبتك في حمايتهم. يمكن لهذا أن يجعلك تتخلى عن تجربة التدريب في أفيوتس إذا كنت قلقًا جدًا على عائلتك.”
بدا ذهني مشوشًا وموحلًا، وأفكاري خارجة عن التركيز. اضطررت إلى إجبار نفسي على الوقوف بشكل مستقيم، ووجدت أصابعي تحفر في صدري، وتخدش الحكة العميقة التي كانت قد هدأت بالفعل.
لقد توقعت أن تكون الإجابة صادقة، لكن كان عليه أن يقرر أولاً مدى صدقه.
أكد لي شارون “تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان أمن المدينة وسكانها.”
‘كلهم؟’ تدخلت سيلفي، وكان الإسقاط العقلي لصوتها يرن مثل الجرس الفضي.
“ماذا سيفعل كيزيس مع ألورادري عندما يعود إلى إفيوتس؟” لقد تابعت بسرعة.
رآني من خلال نافذة زنزانته الصغيرة ذات القضبان، ابتسم ابتسامة عريضة وبدأت شفتاه تتحرك، لكنني لم أتمكن من سماع الكلمات حتى أرسل شارون نبضة من المانا إلى الباب وسهل فتحه.
سمعت رده، لكنني لم أقلق على الكلمات نفسها، بل استمعت إلى النغمة والإيقاع. ولكن لم يكن ويندسوم هو ما كنت أركز عليه حقًا، بل كنت أقيس شدة اهتمام شارون أثناء قيامنا بتغيير المواضيع.
أجاب ويندسوم بدون تعبير: “آه، وهنا أخشى أنك ستقضي أسابيع، إن لم يكن شهورًا، تتجول في الأدغال كما تحب أن تفعل ذلك. يسعدني أن أراك عاقلًا لمرة واحدة يا آرثر.”
“أنا بخير.” تمتمت، وقد شعرت بإحساس قوي بالديجافو عندما كنت أواجه شارون. “سأحتاج منك التنسيق مع عملية كبيرة قريبًا، لكنني بحاجة إلى وقت للتخطيط للتفاصيل الدقيقة. هل ستكون هنا أم في إتيستين؟”
انتظرت، وتركت الصمت يخيم إلى ما هو أبعد من نقطة الانزعاج، وشاهدت واستمعت إلى كل ما فعله الأزوراس الثلاثة، حتى أنني قمت بفهرسة حركات ريجيس الدقيقة.
أكد لي شارون “تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان أمن المدينة وسكانها.”
للمرة الأولى، شيء ما كسر تركيزي، وتعثرت أفكاري: أصبحت الحكة أقوى الآن، مثل سرب من النمل ينخرني من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تردد، وتغير في تنفسه. أدرت رأسي بضع درجات، وقمت بمحاذاة أذني لأسمع بشكل أفضل التغييرات الدقيقة في اتجاهه والتي عادة ما يتم إغراقها بواسطة كل شيء آخر.
لكنني كنت على يقين من أن شارون عقد صفقة ما مع أولوداري. تم تصميم إجابات فيرترا خصيصًا للتعتيم على بعض الحقائق. سيتم إعادته إلى إيفيوتس ومكافأته بطريقة لا أستطيع منعها.
قمت بتغيير التروس للتأكد من أنني غطيت الموضوع الأساسي الآخر قبل أن لا أتمكن من إبقاء رون الإله نشطًا، فسألت، “الإرث…من قبل، قلتأنها لم تكن سلاحًا، بل أداة. سيسيليا هي المفتاح لامتصاص أرغونا للمانا مباشرة من السياديين الآخرين، ولكن ليس هذا فقط. يسعى لفتح قوى جديدة لنفسه. أخبرني، هل ستنجو من هذه العملية؟”
نظر شارون حوله إلى القلعة. “لقد قررت البقاء هنا وجعل هذه قاعدة عملياتنا في الوقت الحالي. إنه قريب من الصدع، ومصفوفة النقل الآني تتيح لنا الوصول الفوري إلى معظم قارتك. “
ظهرت ابتسامة خجولة على وجه أولوداري. “هل تسأل عن التناسخ أم السفينة؟”
“لقد كُنتَ منتبهاً. أنت تعتبر نفسك ذكيًا، مما يعني أنك خططت للأسوأ.” لقد قمت بقمع الارتعاش واضطررت إلى منع يدي بالقوة من خدش عظم القص. “كيف ستقاوم الإرث إذا طاردتك؟”
أجاب ويندسوم بدون تعبير: “آه، وهنا أخشى أنك ستقضي أسابيع، إن لم يكن شهورًا، تتجول في الأدغال كما تحب أن تفعل ذلك. يسعدني أن أراك عاقلًا لمرة واحدة يا آرثر.”
رفع أولوداري حاجبه، وافترق فمه قليلاً من المفاجأة. لقد فكر للحظات، لكن عينيه لم تغادرا عيني أبدًا. “الإتقان الكامل للمانا. لا يوجد نواة، لذا فإن جسدها بالكامل يعمل ويتفاعل مع المانا. وهي حساسة بشكل لا يصدق للمانا، والتي أعتقد أنها يمكن أن تنقلب ضدها. إنها ليست مبدعة بشكل رهيب، وبالتالي لا تستغل نقاط قوتها بشكل كامل، كما أنها ضعيفة عقليًا. إذا تغلب أحدهم على رشدها، وجعلها تترنح نفسيًا، فإنها لن تتعافى بسرعة.”
لقد أطلق تنهيدة مروعة، كما لو أنه قال للتو شيئًا عميقًا. لاحظت النمط الذي يخبرني به فقط بالأشياء التي أعرفها بالفعل، وعندما فعلت ذلك، شعرت بالحكة مرة أخرى. لم يكن في أعماقي، بل كان يزحف على خيط الفكر نفسه، في أعماق ثنايا عقلي.
من منظور آرثر ليوين:
وبينما كان أولوداري يتحدث، انفصل خيط جديد من الفكر، وتشكل إلى فكرة، ناشئة وخطيرة ولكن لا يمكن كبتها.
***
كنت بحاجة إلى التعمق في حجر الاساس الرابع لحله والحصول على جانب المصير، ولكن إذا كان ما قاله مورداين صحيحًا، فقد أكون محاصرًا فيه لفترة غير معروفة من الوقت. لقد أثبت أغرونا باستمرار أنه يسبقني بعدة خطوات، ولم يكن لدي أي فكرة عن عدد الجواسيس الذين قد يكون لديه في ديكاثين. لم يكن بوسعي ببساطة أن أثق في أن غيابي سوف يمر دون أن يلاحظه أحد، وكان علي أن أتقبل أن استخدامي لحجر الأساس الرابع يمثل لحظة خطيرة بالنسبة إلى ديكاثين. مع وجود سيسيليا على شواطئنا بالفعل لتحقيق هدف غير معروف، سيكون من قمة الحماقة عدم الاستعداد.
“ويندسوم، لماذا أعطيت إيلي دبًا حارسًا؟” سألت فجأة، طارحًا موضوع جديد بينما واصلت الإمساك بالأفكار الأخرى.
رفع أولوداري حاجبه، وافترق فمه قليلاً من المفاجأة. لقد فكر للحظات، لكن عينيه لم تغادرا عيني أبدًا. “الإتقان الكامل للمانا. لا يوجد نواة، لذا فإن جسدها بالكامل يعمل ويتفاعل مع المانا. وهي حساسة بشكل لا يصدق للمانا، والتي أعتقد أنها يمكن أن تنقلب ضدها. إنها ليست مبدعة بشكل رهيب، وبالتالي لا تستغل نقاط قوتها بشكل كامل، كما أنها ضعيفة عقليًا. إذا تغلب أحدهم على رشدها، وجعلها تترنح نفسيًا، فإنها لن تتعافى بسرعة.”
لكن يمكنني في الوقت نفسه أن أحمي نفسي من التوغل الذي يستهدفني أو يستهدف ديكاثين عندما أكون عرضة للخطر، وأضمن توقف سيسيليا، على الأقل مؤقتًا، في نفس الوقت.
لقد طرحت بضعة أسئلة للمتابعة، مع الحرص على عدم إعطاء الكثير لأولوداري أو التنانين، ولكنني وصلت سريعًا إلى نهاية قدرتي على تحمل الحكة، والتي جاءت على شكل آلاف الحشرات التي تزحف تحت عيني. الجلد، الذي تضخمه كل طبقة من أفكاري المنسوجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني سأحتاج إلى مساعدتكم مرة أخرى للقيام بذلك. وسيكون الأمر خطيرًا هذه المرة.”
عندما انتهيت، استدرت دون أن أتكلم، ومررت بجوار التنانين ورين، وغادرت الزنزانة وسرت عبر القاعة. عندها فقط أوقفت مناورة الملك، عندما لم يتمكن أحد من رؤية وجهي سقط العرق البارد المكبوت على جبهتي.
ارتفعت حواجب العملاق خلف شعره الأشعث. “هناك بالفعل نماذج أولية، ولكن كل واحد منها فردي، كما هو الحال مع…” نظر حوله بشكل مثير للريبة. وأنهى كلامه ببطء. “سوف يستغرق الأمر وقتًا لتحقيق الاستقرار في الوحدات الإضافية.”
شعرت أن عقل ريجيس قد عاد، ولمس عقلي مؤقتًا، ثم تراجع مرة أخرى. “يا رئيس، هل ستكون بخير؟”
‘أنا بخير، إنها فقط الآثار اللاحقة لرون الإله.’ بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى مدخل السجن، شعرت على الأقل بأنني قادر على التحدث دون تشويش كلماتي، وتوقفت وانتظرت حتى يتمكن الآخرون من اللحاق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت شفرات سميكة من العشب الأخضر العميق تحت خطواتي بينما أسير تحت أشجار شاروود خارج الموقد. كانت أفكاري ثقيلة وثابتة، مما أبقتني ثابتًا أيضًا. لقد فصلني كفن عقلي عن ريجيس وسيلفي. لم أكن مستعدًا لاستقبال أفكار أي شخص آخر في رأسي بعد، أنا بحاجة إلى بعض الوقت لاستيعاب كل ما حدث.
“هذا مضيعة للوقت.” قال ويندسوم ببساطة وهو ينضم إلي في غرفة الحراسة الخارجية.
كنت أفضل أن أسأله أكثر دون حضور ويندسوم وشارون، لكنني لم أعطهم القدرة على الرفض عن طريق السؤال، لأنني كنت أعرف إجابتهم بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأضاف شارون وقد بدا عليه الغضب ظاهرياً: “لسوء الحظ، عليّ أن أوافق رأيك. كنت أتمنى أن تتمكن من الحصول على المزيد منه، عندما قمت بتنشيط تلك… التعويذة؟” توقف مؤقتًا وهو ينظر إلي بتساؤل.
“وجده رجال شارون تحت الأنقاض. وعندما أدركوا أنه مصنوع بواسطة الآسوراس، قاموا بجمع القطع.”
كدت أجيب بصدق، الكلمات على طرف لساني قبل أن أرتديها إلى أسفل. وبدلاً من ذلك، قلت فقط: “أنا راضٍ. كيزيس ينتظره، وأريد أن يخرج فيرترا من ديكاثين في أقرب وقت ممكن – الآن، في الواقع. لا يوجد سبب لإغراء أغرونا ببذل بعض الجهود لاستعادته، بغض النظر عن تهديدي السابق.”
ومع تلاشي الحديث القصير، بقي صمت مريح وراءهم. مدعومًا بهذا الصمت، قمت بسحب بقايا السيف من رون البعد الخاص بي ووضعتها على الطاولة. شاهدت أمي وإيلي بفضول. تعرفت أمي على المقبض أولاً، ونظرت إليّ بمفاجأة هادئة.
نظر إلي شارون باهتمام واضح. “آه. آرثر. لقد ملأتنا حكايات ويندسوم عنك في رحلتك إلى إيفيوتس.”
“اتفقنا.” قال ويندسوم وهو يتطلع إلى شارون للتأكيد. أومأ التنين ذو الندوب.
كان ريجيس ملتفًا على شكل كرة كبيرة على حجر الأرضية الصلب. فتحت عيناه بتكاسل عندما نظرت إليه وغمز. “أنا مع البازيليسك في هذا الأمر. من فضلك أنقذنا من الملل الناتج عن صحبة بعضنا البعض.”
رين، الذي استمع بعناية على أسئلتي، خاصة عندما تحولت المحادثة إلى الإرث، جاء ليقف بجانبي. “أنا بحاجة للعودة إلى فيلدوريال. هل أنت متجه إلى هناك أيضًا؟”
“ماذا سيفعل كيزيس مع ألورادري عندما يعود إلى إفيوتس؟” لقد تابعت بسرعة.
كان هناك العديد من الأطراف التي كنت بحاجة للتحدث معها في عاصمة الدارف، ولكن الأهم من ذلك كله أنني أردت الاطمئنان على إيلي وأمي. “أجل أنا ذاهب.”
شعرت بالرغبة في العبوس ولكني قاطعت الرغبة قبل أن يظهر التعبير. كانت هناك جودة عالية في صوت ويندسوم، وهي حافة تشير إلى… استجابة مُجبرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة أصبحت أكثر يقينًا. ربما لم تكن كلماته مُلفقة، لكنها كانت متعمدة.
قال شارون من خلفي: “لقد أصلحنا بعض وظائف هذه القلعة. بما في ذلك أجهزة النقل الآني، والتي لحسن الحظ لم يتم تدميرها بالكامل بسبب القتال السابق. رأى فاجاكور أيضًا أنه من المناسب نقل أحد بوابات النقل الآني بعيدة المدى من غرب دارف إلى فيلدوريال, مما يسمح لنا بالتحرك بسرعة أكبر بين المواقع المهمة استراتيجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا التفسير لا يتوافق مع تصريحاته السابقة. عرضي وربما حقيقي، لكنه مع ذلك غامض.
أشرت: “أستطيع أن أفهم مدى النفع من هذا، لكن هذه مخاطرة كبيرة.”
أكد لي شارون “تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان أمن المدينة وسكانها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد واجه تشول سيسيليا، وكاد أن يدفع بحياته مقابل تلك المواجهة، لكنني تمكنت من شفاءه. ليس هذا فحسب، فمع لؤلؤة الحداد، لن يتعافى فحسب، بل من المرجح أن يصبح نواته الضعيفة أقوى من ذي قبل.
أومأت برأسي، معترفًا بأن هذا هو القرار الذي اتخذه الأقزام. وأنا لم أكن حاكمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شارون من خلفي: “لقد أصلحنا بعض وظائف هذه القلعة. بما في ذلك أجهزة النقل الآني، والتي لحسن الحظ لم يتم تدميرها بالكامل بسبب القتال السابق. رأى فاجاكور أيضًا أنه من المناسب نقل أحد بوابات النقل الآني بعيدة المدى من غرب دارف إلى فيلدوريال, مما يسمح لنا بالتحرك بسرعة أكبر بين المواقع المهمة استراتيجيًا.
واصل الحديث عن تغييرات البنية التحتية التي أجروها حول أكبر مدن ديكاثين بينما كنت أقود الطريق عبر الممرات التي تم إصلاحها إلى غرفة النقل الآني. على الرغم من حقيقة أنهم أبقوا القطع الأثرية معطلة عندما لا تكون قيد الاستخدام، إلا أنه لا يزال هناك حارس تنين واحد في مكانه فوق الغرفة، لكنهم تحركوا جانبًا عند اقترابنا. توقف ويندسوم وشارون خارج الغرفة بينما دخلنا أنا ورين عبر الأبواب الواسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالتوازي مع هذه الأفكار، فكرت في شيء آخر عن سيسيليا.
غمرت الذكريات ذهني المرهق، واستحوذت مشاعر غير مريحة ولكن مجهولة على معدتي مثل قبضة اليد، لوتها. رأيت، كما لو كنت أعيشها مرة أخرى للمرة الأولى، جنودًا جرحى يعرجون أو يُسحبون من الغرفة بينما كنت أبحث وجهًا بعد وجه عن القرن المزدوج وتيسيا. لقد عادت تيس، لكن صديق والدي القديم، آدم، لم يعد.
لدي لؤلؤتان متبقيتان الآن. لم أكن أعرف لماذا أعطاني إياها اللورد إيكليا، ولكن نظرًا لأن جميع الأحداث والمحادثات الخاصة بحفل عودة أفيلشا كانت مرتبطة ببعضها البعض، فقد أصبحت على يقين من أنه كان قد توقع أحداث الحفل نفسه، باهتماماته وتمثيله أنه “العم العجوز البريء”. لقد عرف أكثر مما يعلن عنه، وربما لديه بعض التلميح عن رؤية مستقبلية. بعد كل شيء، قال كيزيس على وجه التحديد أن التنانين نادرًا ما شهدت نوع الرؤى التي كانت تراودها سيلفي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آرثر؟” سأل رين وهو يكاد يصطدم بي من الخلف. لقد توقفت دون أن أدرك ذلك.
أصبحت ثنية أنفه بيضاء عندما اتسعت، واتسعت حدقة عينه، التي تركز بالكامل على التاج المتوهج، بمقدار جزء من البوصة. كان الجلد حول عينيه يتجعد قليلاً عندما حدق في الضوء.
قلت بصوت عالٍ وأنا أتحدث إلى نفسي: “لقد تم إصلاحها.”
“أنا بخير.” تمتمت، وقد شعرت بإحساس قوي بالديجافو عندما كنت أواجه شارون. “سأحتاج منك التنسيق مع عملية كبيرة قريبًا، لكنني بحاجة إلى وقت للتخطيط للتفاصيل الدقيقة. هل ستكون هنا أم في إتيستين؟”
كان مقبض أغنية الفجر ممسكًا بشكل غير محكم في قبضته. بقي حوالي بوصة واحدة من النصل الأزرق، رماديًا ومسننًا على طول حافته المحطمة. “لم يكن أفضل شيء صنعته على الإطلاق، لكنني اعتقدت أنك قد ترغب فيه.”
رمشت أنا وأمي عدة مرات في صمت بينما كنا نكافح لاستيعاب هذه المعلومات. بو، الذي لم يكن مكانه مناسبًا للمطبخ ويراقب ريجيس بغيرة من خلال الباب بينما كان رفيقي يلقي طبقًا من بقايا الطعام، أدار رأسه تقريبًا على جانبه بينما كان ينظر إلى إيلي بتحدي.
نظر شارون حوله إلى القلعة. “لقد قررت البقاء هنا وجعل هذه قاعدة عملياتنا في الوقت الحالي. إنه قريب من الصدع، ومصفوفة النقل الآني تتيح لنا الوصول الفوري إلى معظم قارتك. “
كنت أفضل أن أسأله أكثر دون حضور ويندسوم وشارون، لكنني لم أعطهم القدرة على الرفض عن طريق السؤال، لأنني كنت أعرف إجابتهم بالفعل.
أومأت برأسي، وسرعان ما شرحت ما تعلمته عن وجود سيسيليا، تاركًا كل شيء عن مورداين وطيور العنقاء وبدلاً من ذلك جعلت الأمر يبدو وكأن تشول كان يستكشف بناءً على أوامري عندما تعرض للهجوم، وقد عرفت كل شيء منه.
***
تعمق عبوس ويندسوم عندما استمع إلى شرحي، لكنه احتفظ بأفكاره لنفسه.
ومن ناحية أخرى، كان شارون متمسكًا بكل كلمة. “وهذا ما يفسر موقع معركتهم إذن. سأضمن زيادة الحراسة على الصدع، على الرغم من أنه لا توجد طريقة تمكنها من تحديد موقعه، إذا كان هذا هو هدفهم حقًا. “
“ويندسوم، لماذا أعطيت إيلي دبًا حارسًا؟” سألت فجأة، طارحًا موضوع جديد بينما واصلت الإمساك بالأفكار الأخرى.
قدمت بعض الاقتراحات حول ما يجب مراقبته وبعض التفاصيل حول معركتي السابقة مع سيسيليا، ثم قمنا أنا ورين بتوديع الآخرين، وقمنا بتنشيط بوابة النقل الآني وإعدادها لفيلدوريال.
لقد شرحت بسرعة كل ما حدث منذ شفاء تشول.
بدلًا من أن يمسك بيدي، مد شيئًا كان يخفيه خلف جانبه، وقمت بدفع يدي إلى الخلف كما لو كنت قد احترقت، وأنا أحدق في ذلك الشيء.
اندفعت القارة من حولنا بشكل ضبابي حيث تم نقلنا على الفور تقريبًا من تلال الوحوش الشرقية إلى قلب الدارف.
“هذا مضيعة للوقت.” قال ويندسوم ببساطة وهو ينضم إلي في غرفة الحراسة الخارجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكثر من عشرة من الأقزام المدججين بالسلاح والمدرعات وتنين في شكلها البشري يحرسون البوابة على الجانب الآخر. لقد تدافعوا للحظة عندما مررنا عبرهم، لكن سرعان ما تعرفوا علي أنا و رين، وتم السماح لنا بالمرور دون مشاكل.
“انتبه إلى كلماتك يا فريترا،” صرخ ويندسوم، وأخذ خطوة إلى الأمام مهددًا بينما تحدث أولوداري بالسوء عن كيزيس.
“متى يمكننا أن نتوقع منك الحضور لمراجعة التقدم المحرز في تجربتنا؟” سأل رين، وتوقف حيث تباعدت مساراتنا.
وبينما كنت في طريقي عبر القلعة، دخلت أنا ومرافقتي إلى ممر واسع جعلني أقصر. ظهرت ذكرى آخر مرة قضيتها في القلعة على السطح مع عنف مفاجئ، وتذكرت الجثث المتناثرة على الأرض، نصفها محاصرة تحت الأنقاض التي سحقتها.
“إذا كانت مسؤولياتنا فقط متناسبة مع حجمنا، فيمكنني أن أترك كل هذا لك، أليس كذلك؟” قلت بصوت عالٍ، والكلمات معظمها هراء بصقها عقلي المرهق.
“قريبًا”، قلت وأنا أنظر خلفي إلى بوابات معهد إيرثبورن. “كم من الوقت حتى تتمكن من الحصول على نماذج أولية جاهزة للمعركة في الإنتاج؟”
سمعت رده، لكنني لم أقلق على الكلمات نفسها، بل استمعت إلى النغمة والإيقاع. ولكن لم يكن ويندسوم هو ما كنت أركز عليه حقًا، بل كنت أقيس شدة اهتمام شارون أثناء قيامنا بتغيير المواضيع.
ارتفعت حواجب العملاق خلف شعره الأشعث. “هناك بالفعل نماذج أولية، ولكن كل واحد منها فردي، كما هو الحال مع…” نظر حوله بشكل مثير للريبة. وأنهى كلامه ببطء. “سوف يستغرق الأمر وقتًا لتحقيق الاستقرار في الوحدات الإضافية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بفكي وانقباضه عندما فكرت في إجابتي. “يمكنني أن أعطيك أسبوعين.”
أومأت برأسي، معترفًا بأن هذا هو القرار الذي اتخذه الأقزام. وأنا لم أكن حاكمهم.
اتسعت عيناه، وحدق عبر الأرض كما لو كان يرى مشروعه من خلال الحجر، الموجود أسفل فيلدوريال في أعمق الأنفاق حيث لا يمكن أن تتعثر عليه أعين المتطفلين بالصدفة. “بالكاد الوقت كافٍ للعثور على مستخدمين جدد، ناهيك عن التدريب والتصميم…”
“ويندسوم، لماذا أعطيت إيلي دبًا حارسًا؟” سألت فجأة، طارحًا موضوع جديد بينما واصلت الإمساك بالأفكار الأخرى.
قلت، وأنا أمد يدي لأصافحه: “نحن بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من الأشياء الجاهزة.”
أدركت أن النصل المكسور كان نقطة التحول بالنسبة لي. حتى تلك المعركة، كنت دائمًا أتفوق في النهاية. لقد كان إيماني بحتمية النصر مؤكدًا كما لو أنني رأيته في رؤياي. كل تدريباتي، وكل سعيي للحصول على القوة لحماية من أحبهم، كل ذلك تحطم، وتحطم مع النصل اللازوردي لأغنية الفجر.
لقد رفعت حاجبي، ونظرت لها على محمل الجد. “أنا أفضل أن أصارع عشرين من الأطياف وذراعي مقيدتين خلف ظهري بدلاً من مشاهدتك تستعدين لموعد غرامي ما، أعدك يا إيل… سأبذل كل ما في وسعي لتحقيق هذا المستقبل.”
بدلًا من أن يمسك بيدي، مد شيئًا كان يخفيه خلف جانبه، وقمت بدفع يدي إلى الخلف كما لو كنت قد احترقت، وأنا أحدق في ذلك الشيء.
لقد توقعت أن تكون الإجابة صادقة، لكن كان عليه أن يقرر أولاً مدى صدقه.
“وجده رجال شارون تحت الأنقاض. وعندما أدركوا أنه مصنوع بواسطة الآسوراس، قاموا بجمع القطع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ريجيس بصوته السحري المعتاد: ‘بالنسبة لشخص يبدو أنه فاز للتو في اليانصيب “إنجاز المهمة”، لا أشعر بالكثير من الإيجابية في أفكارك.’
توقف مؤقتًا، وتحولت نظراته الآن إلى التنينين الموجودين خلفي. “من قال لك هذا ربما يحاول تشويه وجهة نظرك حول الصورة الشاملة لهذا الصراع. هذا هو الصراع الأكبر بين أغرونا وإندراث.”
كان مقبض أغنية الفجر ممسكًا بشكل غير محكم في قبضته. بقي حوالي بوصة واحدة من النصل الأزرق، رماديًا ومسننًا على طول حافته المحطمة. “لم يكن أفضل شيء صنعته على الإطلاق، لكنني اعتقدت أنك قد ترغب فيه.”
بعد اخذ نفس للحظة، اختفى وحش المانا مرة أخرى فوق الشجرة، وجذب عيني على طول الجذع الواسع لشجر الشاروود الشاهق.
بحذر شديد، أمسكت بالمقبض، وقلبته ونظرت إليه، وقد تغلب علي الإحساس بالدوار المتمثل في رؤية حلم يتجلى فجأة في العالم الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن أتمكن من التخلص من تأثيرات رون الإله والتركيز على البيئة المحيطة بي مرة أخرى. لقد عاد المخلوق، وزحف إلى مسافة أبعد أسفل الفروع، ونظر إليّ بجوع.
ثم أمسك رين بصندوق صغير. وعندما أخذته أيضًا، فتح الغطاء ليكشف عن شظايا رمادية بداخله: ما بقي من النصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت أصغر تلميح لابتسامة ساخرة في زاوية فمه. “أعلم كم يمكن أن تكونوا عاطفيين أيها البشر.”
ومع ذلك، طوال العشاء والمحادثة، ظلت أفكاري معلقة في أغنية الفجر، ومحادثتي مع أولوداري، وأسس الخطة التي بدأت تتشكل في مؤخرة رأسي.
“شكرًا لك يا رين،” قلت ببساطة وأنا أحدق في أغنية الفجر، أو على الأقل ما تبقى منه.
هز كتفيه وابتعد. “تعال لتقابلني قريبًا. هناك عدد لا بأس به من الأشياء التي يجب مناقشتها إذا كنت تريد تحولًا بعد أسبوعين.”
بدت متفاجئة، كما لو أنها كانت تبحث عني لكنها لم تتوقع أن أكون هناك حقًا. كان بإمكاني رؤية ثقل ألف كلمة معلقة على طرف لسانها، ويمكنني عمليًا أن أتخيل التوبيخ الذي ستوجهه لي بشأن حالة إيلي عندما عادت آخر مرة، ومع تشول فقط، ليس أقل من ذلك.
وبحلول الوقت الذي أبعدت فيه نظري عن هديته لأقول شيئًا ما، كان قد اختفى وسط التدفق المستمر لحركة المرور التي تتحرك على طول الطريق السريع الذي يلتف حول حافة الكهف الضخم.
حملتني قدماي على نحو أعمى عبر أبواب المعهد وعلى طول قاعاته حتى وصلت إلى باب غرفة أمي. عندما وصلت لأطرق الباب، فُتح الباب ليكشف عن وجه أمي المفعم بالأمل.
سمعت رده، لكنني لم أقلق على الكلمات نفسها، بل استمعت إلى النغمة والإيقاع. ولكن لم يكن ويندسوم هو ما كنت أركز عليه حقًا، بل كنت أقيس شدة اهتمام شارون أثناء قيامنا بتغيير المواضيع.
بدت متفاجئة، كما لو أنها كانت تبحث عني لكنها لم تتوقع أن أكون هناك حقًا. كان بإمكاني رؤية ثقل ألف كلمة معلقة على طرف لسانها، ويمكنني عمليًا أن أتخيل التوبيخ الذي ستوجهه لي بشأن حالة إيلي عندما عادت آخر مرة، ومع تشول فقط، ليس أقل من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لإنقاذي من ملل هذه التنانين،” كان يقول، لم يكن النصف الأول من كلماته مسموع داخل الزنزانة. انزلقت الابتسامة المتأثرة بينما كانت عيناه اللامعتان تحفران في عيني. “إذن أيها الإنسان؟ هل وصلت إلى رشدك؟ هل سأعود إلى وطني وأعرض عليه حماية سيد التنانين؟”
ولكن بنفس السرعة، اختفى التوتر والإحباط، وحل محله الدفء الأمومي ونوع حزين من الفرح. أعطتني ابتسامة دافئة. “مرحبا بك في البيت.”
اندفعت القارة من حولنا بشكل ضبابي حيث تم نقلنا على الفور تقريبًا من تلال الوحوش الشرقية إلى قلب الدارف.
دار كل ما تعلمته، من كل من كيزيس ومورداين، في ذهني مرارًا وتكرارًا. كان هناك الكثير من المسارات المتباينة التي لا يمكنني الاستمرار في التفكير فيها في وقت واحد، لذا افتقرت إلى الكثير من المعلومات.
***
لكن يمكنني في الوقت نفسه أن أحمي نفسي من التوغل الذي يستهدفني أو يستهدف ديكاثين عندما أكون عرضة للخطر، وأضمن توقف سيسيليا، على الأقل مؤقتًا، في نفس الوقت.
شخرت أمي عندما روت إيلي إحدى محادثاتها العديدة مع جيدون، وغطت فمها بيدها من الحرج.
انفجرت إيلي في الضحك، ثم قلدت عمدًا شخير أمها العرضي. ألقت أمي لفافة خبز على رأسها، لكن إيلي التقطتها من الهواء وأخذت قضمة كبيرة، وبدت سعيدة للغاية بنفسها. استمرت الضحكة التالية لفترة طويلة وشعرت كأنها منشفة تنظف روحي من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة أصبحت أكثر يقينًا. ربما لم تكن كلماته مُلفقة، لكنها كانت متعمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا يا إيلي، كنت أتساءل”، قالت أمي، وتوترت أختي، ولا شك أنها كانت تتوقع سؤالاً من نوع ما. “لم تكن لديك حياة طبيعية أبدًا، ليس منذ أن كان عمرك بضع سنوات فقط. عندما ينقذ أخوك الأكبر العالم ويعود كل شيء إلى طبيعته، أيًا كان ذلك، فماذا تعتقدين أنكِ ستفعلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتني قدماي على نحو أعمى عبر أبواب المعهد وعلى طول قاعاته حتى وصلت إلى باب غرفة أمي. عندما وصلت لأطرق الباب، فُتح الباب ليكشف عن وجه أمي المفعم بالأمل.
قالت إيلي دون أن تفوتها أي لحظة: “سأصبح ربة منزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمشت أنا وأمي عدة مرات في صمت بينما كنا نكافح لاستيعاب هذه المعلومات. بو، الذي لم يكن مكانه مناسبًا للمطبخ ويراقب ريجيس بغيرة من خلال الباب بينما كان رفيقي يلقي طبقًا من بقايا الطعام، أدار رأسه تقريبًا على جانبه بينما كان ينظر إلى إيلي بتحدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت إيلي وهزت رأسها بشدة. “أوه، أنا أمزح! يا إلهي. لا، أعتقد…” ترددت، وفقدت عينيها التركيز، ثم ارتسمت ابتسامة صغيرة على زاوية فمها. “أعتقد أنني ربما أرغب في أن أصبح مُدرسة في فنون المانا. في أكاديمية لانسيلر، أو ربما حتى في زيروس. من شأن ذلك أن…يشعرك وكأنك تعود إلى المنزل، هل تفهمون؟”
بدا ذهني مشوشًا وموحلًا، وأفكاري خارجة عن التركيز. اضطررت إلى إجبار نفسي على الوقوف بشكل مستقيم، ووجدت أصابعي تحفر في صدري، وتخدش الحكة العميقة التي كانت قد هدأت بالفعل.
تحدثنا لفترة أطول، واخترعنا سيناريوهات سخيفة بشكل متزايد حول ما نود جميعًا أن نفعله عندما تنتهي الحرب الطويلة أخيرًا وتصبح ديكاثين آمنة. استقرت أمي على تأليف كتاب عن مآثري، زاعمة أنها ستكون أرملة غنية ومسنة وهي تركب ذيل شهرتي، في حين أكدت لهما أنني سأتقاعد، وأعمل في زراعة البطاطس، وأخترع البطاطس المقلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، طوال العشاء والمحادثة، ظلت أفكاري معلقة في أغنية الفجر، ومحادثتي مع أولوداري، وأسس الخطة التي بدأت تتشكل في مؤخرة رأسي.
ومع تلاشي الحديث القصير، بقي صمت مريح وراءهم. مدعومًا بهذا الصمت، قمت بسحب بقايا السيف من رون البعد الخاص بي ووضعتها على الطاولة. شاهدت أمي وإيلي بفضول. تعرفت أمي على المقبض أولاً، ونظرت إليّ بمفاجأة هادئة.
صدى صوت حفيف الأوراق ثم ظهر مخلوق غامض في حجم كف يدي، تشبث باللحاء بمخالبه الحادة. تفحصتني عيونه الفضية القمرية دون خوف. وعلى الرغم من مظهره اللطيف – وهو شيء يشبه التهجين بين السنجاب الطائر والخفافيش – إلا أنني تمكنت من الشعور بالمانا المكثفة في جسده، بما يكفي لتصنيفه على أنه وحش مانا من الدرجة A.
ابتسمت لها ابتسامة صغيرة عندما فتحت الصندوق وألقيت القطع الرمادية المكسورة من النصل بجوار المقبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يريد أغرونا الاستيلاء على إيفيوتس؟” سألت بعد مرور عدة ثواني طويلة. “ما هو هدفه في كل ذلك؟ انتقام بسيط ضد كيزيس والآخرين من العشائر العظيمة؟”
رفع ريجيس رأسه ليرى حافة الطاولة. “أوه، هل ستستخدم الرون لإصلاحه؟ كما تعلم، كنت أتمنى سرًا أن يحدث هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت برضا، وأعدت قطع النصل إلى الصندوق، ووضعتها على الطاولة، ووضعت المقبض فوقها. “لا.”
مع ظهور المزيد والمزيد من الخيوط الجديدة، وكل فكرة جديدة تنسج في نسيج الأفكار المتطابقة، شعرت بحكة خفية – الإحساس غير المريح الذي خلفه في نواتي الجرح الذي أحدثته لي سيسيليا بسيفي الأثيري. ركزت عليه، ومثل الحشرات المنتشرة تحت الضوء، بدت الحكة وكأنها ترتعش على طول كل من خيوط أفكاري الفردية.
قارنت كلماته ولهجته بما قاله وكيف تحدث سابقًا، وشرحت المعنى والجرس بينما أنشأت خطًا أساسيًا لتحديد الحقيقة أمام الأكاذيب.
أدركت أن النصل المكسور كان نقطة التحول بالنسبة لي. حتى تلك المعركة، كنت دائمًا أتفوق في النهاية. لقد كان إيماني بحتمية النصر مؤكدًا كما لو أنني رأيته في رؤياي. كل تدريباتي، وكل سعيي للحصول على القوة لحماية من أحبهم، كل ذلك تحطم، وتحطم مع النصل اللازوردي لأغنية الفجر.
نظر إلي شارون باهتمام واضح. “آه. آرثر. لقد ملأتنا حكايات ويندسوم عنك في رحلتك إلى إيفيوتس.”
إصلاح النصل لن يبطل هزيمتي أو السلسلة الطويلة من العواقب التي أعقبت تحديد العالم الذي نعيش فيه الآن. نظرت من أمي إلى إيلي، ثم إلى الحائط، حيث كان هناك رسم بالفحم لوالدي. كانت عيون أمي تتبعني، ومدت يدها لتستقر على ذراعي.
أطلقت إيلي تنهيدة مرهقة بدت عجوزة جدًا بالنسبة لها. “لا أستطيع الانتظار حتى تنتهي هذه الحرب الغبية. لإعادة بناء منازلنا، والعيش بسلام – حيث يكون مصدر قلقنا الأكبر هو الملابس التي سنرتديها في موعد غرامي ما…”
عندما انتهيت، استدرت دون أن أتكلم، ومررت بجوار التنانين ورين، وغادرت الزنزانة وسرت عبر القاعة. عندها فقط أوقفت مناورة الملك، عندما لم يتمكن أحد من رؤية وجهي سقط العرق البارد المكبوت على جبهتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد رفعت حاجبي، ونظرت لها على محمل الجد. “أنا أفضل أن أصارع عشرين من الأطياف وذراعي مقيدتين خلف ظهري بدلاً من مشاهدتك تستعدين لموعد غرامي ما، أعدك يا إيل… سأبذل كل ما في وسعي لتحقيق هذا المستقبل.”
حدق ويندسوم في رين، لكن شارون ضحك فقط.
“لكنني سأحتاج إلى مساعدتكم مرة أخرى للقيام بذلك. وسيكون الأمر خطيرًا هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
_____________
ترجمة: Scrub
برعاية: Hamdan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تردد، وتغير في تنفسه. أدرت رأسي بضع درجات، وقمت بمحاذاة أذني لأسمع بشكل أفضل التغييرات الدقيقة في اتجاهه والتي عادة ما يتم إغراقها بواسطة كل شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
