خلال هذا الوقت الجزء 2
[ ﻣﻨﻈﻮر إﻳﻼﻳﺠﺎ ﻧﺎﻳﺖ ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وﻣﻊ ذﻟﻚ ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺎح اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺜﻴﻮدور ﻟﻔﻌﻞ أي ﺷﻲء آﺧﺮ ، ﻗﺎﻃﻌﻨﺎ ﺻﻮت ﻣﻦ اﻟﻮراء.
ﺗﺒﺎ…
“ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬا؟!”
ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺠﺮي ﺑﺤﻖ اﻟﺠﺤﻴﻢ؟ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﻮ اﻟﺘﻐﻴﺐ ﻟﻨﺼﻒ ﻳﻮم ﺣﺘﻰ أﺟﺪ ﻓﺠﺄة دﻳﻨﺘﻮن ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ وﻫﻮ ﻋﺎرٍ ، واﻵن ﺑﺪأ ﻣﺒﻨﻰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮاق؟
“ﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﻠﻢ أن اﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻫﻢ ﻣﺠﺮد ﺳﻔﺎﺣﻴﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﺿﺮب ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺮيء!” ﺗﺤﺪث اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻋﺼﺎه ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻴﻮدور.
ﻛﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎع اﻻﻧﻔﺠﺎر ، ﻟﻘﺪ إﻋﺘﻘﺪنا ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﻳﺬة أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ أو ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ وﻟﻜﻦ …
ﻟﻘﺪ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺰل ، دﺧﻠﺖ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ وأﻏﻠﻘﺖ اﻟﺒﺎب ﻛﻤﺎ رﻓﻀﺖ اﻟﺨﺮوج.
ﻟﻘﺪ ﺑﺪا ﻫﺬا وﻛﺄﻧﻪ ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ ﻣﻨﻈﻢ!.
اﺷﺘﻌﻠﺖ اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪه ﻣﺆﺧﺮًا ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﺮ ﻳﻨﻬﺎر وﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ أنقاض ، ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻃﻼب ﻳﺨﺮﺟﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻘﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎن ﻳﺴﺎﻋﺪون اﻟﻄﻼب اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﺗﺤﺪث ﺛﻴﻮدور ﺑﺼﻮت ﻋﺎلٍ وﻫﻮ ﻳﻀﺮب ﻗﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرض “ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن أﻋﺮف أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﻬﺪﻓﻮن ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ”
ﻣﻦ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻫﺬا؟ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺤﺎول ﺷﺨﺺ ﻣﺎ أن ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬا اﺳﺎﺳﺎ؟ ﻣﺎ الذي ﻳﺠﺮي؟
ﺣﺴﻨﺎ … ﻟﻘﺪ ﺣﺪث ﺧﻠﻂ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺼﻮل ﻓﻲ اﻻﻧﺠﻠﻴﺰي و ﻗﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ و ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ وﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ اﻳﻀﺎ … ﺑﺴﺒﺐ ان اﻟﻤﺆﻟﻒ اﺿﺎف ﺳﺒﻊ ﻓﺼﻮل ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺠﻠﺪ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ … ﻟﻜﻦ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ..
“اﻟﻠﻌﻨﺔ! ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻠﻮﻫﺎ ﻣﺠﺪدا ” ﺳﻤﻌﺖ ﺛﻴﻮدور ﻳﺘﺤﺪث ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﻫﺬا.
ﻟﻘﺪ ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ أنه ﺗﻢ ﺑﻨﺎئه ﻟﻴﻜﻮن ملتقى وﻣﻜﺎﻧًﺎ ﻟﻸﺟﻨﺎس اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻴﺘﻌﺮﻓﻮا ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺎت ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ.
“ﻫﻢ؟” ﻫﻞ ﻛﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﻢ ﺛﻴﻮدور ﻧﻔﺲ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺿﺮﺑﻮا دﻳﻨﺘﻮن وأﻫﺎﻧﻮه؟
ﻋﺎد ﺛﻴﻮدور إﻟﻰ اﻟﻮراء ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺰ ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺜﺒﺘﺎ ﻓﻲ اﻻرض ﺑﻼ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة ﻳﻀﻊ ﻧﻈﺮة ﺗﻮﺳﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ.
] ﻣﻨﻈﻮر ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ ﺟﻼﻳﺪ [
ﻋﺎدة ﻟﻢ أﻛن ﻷﺗﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﺛﻴﻮدور اﻟﻤﺘﻬﻮرة وﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ، ﻛﻨﺖ آﻣﻞ أن ﻳﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮة ﻣﻊ ﺗﺸﺎرﻟﺰ ، ﻟﻘﺪ أراد ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻨﻲ ، ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪًا اﻻﻧﺤﺪار إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ واﺳﺘﺨﺪام ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ.
ﻟﻘﺪ ﺗﺬﻛﺮت ذات ﻣﺮة أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﺖ اﺷﺮاف اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ، ﻟﻢ أﻛﻦ اﺗﺬﻛﺮ ﺳﺒﺐ ﺣﻀﻮري ﻟﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ رﻓﻀﺖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ أﺑﻨﺎء اﻟﻨﺒﻼء اﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻟﻜﻦ والدتي اﻋﺘﻘﺪت أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ أن اﻗﻮم ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﺼﺪاﻗﺎت ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺗﻌﻠﻢ.
ﻟﻢ اﻛن اﺳﺘﺨﺪم ﺗﻌﺎويذ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻤﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺪت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺠﻠﻴﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن أﻛﺜﺮ ﻗﻮة ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻻ أزال ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎوﻳﺬ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺎرب اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻦ ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ.
ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺮي اﻷﻣﺮ ﺑﺘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻗﺎﺋﻠﺔ إﻧﻨﻲ ﻻ أرﻳﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ أي ﺻﺪاﻗﺎت ﻣﻌﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا أﻣﻴﺮات ﻣﺜﻠﻲ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺘﺎف اﻟﺼﺎﻣﺖ ، اﺳﺘﺤﻀﺮ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ أﺣﺪ اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﺬﻳﻦ درﺳﻮا ﻓﺼﻞ ﺣﺮب اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف اﻟﻌﻠﻴﺎ ، ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎب ﻃﻮﻗﺖ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ.
ﻟﻘﺪ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺰل ، دﺧﻠﺖ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ وأﻏﻠﻘﺖ اﻟﺒﺎب ﻛﻤﺎ رﻓﻀﺖ اﻟﺨﺮوج.
] ﻣﻨﻈﻮر ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ ﺟﻼﻳﺪ [
وﻟﻜﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم ، ﺑﻌﺪ أن ﻏﺎدر اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻨﺒﻼء واﻟﻤﺪرب اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ أﺗﺖ واﻟﺪﺗﻲ وﻃﺮﻗﺖ اﻟﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻔﻞ.
ﻟﻘﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮاري ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮي وﻣﺮرت أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻋﺒﺮ ﺷﻌﺮي ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ ﻻ أﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ أﺟﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ إﻻ أن ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻲ ﺗﺮك ﻟﺪي اﻧﻄﺒﺎﻋًﺎ داﺋﻤًﺎ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺣﺪوث ذﻟﻚ اﻻﻣﺮ ﻣﻨﺬ ان ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ إﻻ اﻧﻨﻲ اﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ.
ﻟﻘﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮاري ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮي وﻣﺮرت أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻋﺒﺮ ﺷﻌﺮي ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ ﻻ أﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ أﺟﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ إﻻ أن ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻲ ﺗﺮك ﻟﺪي اﻧﻄﺒﺎﻋًﺎ داﺋﻤًﺎ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺣﺪوث ذﻟﻚ اﻻﻣﺮ ﻣﻨﺬ ان ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ إﻻ اﻧﻨﻲ اﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ.
“ﻛﺎﺛﻴﻠﻴﻦ اﻟﺼﻐﻴﺮة ، أﻋﻠﻢ اﻧﻚ ﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺑﺄﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻜﺒﻲ أي ﺧﻄﺄ ، ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻐﻀﺐ وﻳﺤﺎرﺑﻮن ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﻪ ، وﻟﻜﻦ ﻣﺎ أرﻳﺪك أن ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﻃﻔﻠﺘﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮة ، ﻫﻮ أﻧﻚ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻜﻮﻧﻲ أﻣﻴﺮة ﻓﺄﻧﺖ إﻧﺴﺎﻧﺔ ، ﻻ ﻳﻬﻢ ﻣﺎ إذا ﻛﻨﺖ ﻣﻠﻜًﺎ أو ﺧﺎدﻣًﺎ أو ﺳﺎﺣﺮًا ﻗﻮﻳًﺎ أو ﻗﺰﻣًﺎ أو ﺟﻨﻴﺎ ، ﻓﻜﻠﻨﺎ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ.
وﻟﻜﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم ، ﺑﻌﺪ أن ﻏﺎدر اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻨﺒﻼء واﻟﻤﺪرب اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ أﺗﺖ واﻟﺪﺗﻲ وﻃﺮﻗﺖ اﻟﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻔﻞ.
“إن ﻛﻞ اﻻﺷﺨﺎص ﻣﺨﺘﻠﻔﻮن وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻨﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻲ أﺣﺪًا ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻲء ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮه ، ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺐ ﺑﻚ اﻟﻨﺎس ﻷن ﻟﺪﻳﻚ آذان ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة أو ﻷن ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺑﻴﻀﺎء ﺟﻤﻴﻠﺔ؟ أو أﻧﻒ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺮح؟ ، ﻣﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻠﻴﻦ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ﺷﺨﺺ ﻣﺎ لينقذني ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻮﺣﺸﻲ! أﻧﺎ ﺑﺮيء! أﻗﺴﻢ ﻟﻚ! ”
ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺪﻏﺪﻏﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻷﺟﺰاء اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﺗﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ادﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺤﻚ.
ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺪﻏﺪﻏﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻷﺟﺰاء اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﺗﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ادﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺤﻚ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ واﻟﺪﺗﻲ وذﻛﻴﺔ وﻫﺎدﺋﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎدرة اﺑﺪا ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻻﺣﻴﺎن ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﻔﺘﻬﻢ أﺷﺨﺎﺻﺎ او ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮل ، إننا ﻛﻠﻨﺎ أناس ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ وﻟﻴﺲ ﺑﺸﺮ أو أﻗﺰام أو ﺟﺎن ، ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻲ أﻧﺎ و أﺧﻲ ﺑﺸﺪة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺄي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺳﻮاء ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو ﻋﺮوﻗﻨﺎ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻛﺎن ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ، ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن ارﺑﻂ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة
ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع ﺻﻮت اﻻﻧﻔﺠﺎرات ، وﻗﻔﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪﻧﺎ وﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ، ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أرﺗﺠﻒ ، وأﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺘﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺣﺒﺎط وﺧﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪ رؤﻳﺔ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻜﺎرﺛﻲ اﻟﺬي ﻋﺮض أﻣﺎﻣﻨﺎ.
ﻟﻘﺪ ﺷﻘﻘﻨﺎ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻻﻧﻔﺠﺎر.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﺎن ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺤﺮم اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻫﺰزت رأﺳﻲ ﻛﻤﺎ وﺑﺨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ آرﺛﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى ، اﺳﺎﺳﺎ ﻟﻤﺎذا ﻛﺎن ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮًا؟ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻗﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮد.
ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﺳﻤﺎع ﻛﻠﻴﺮ وراﺋﻲ وﻫﻲ ﺗﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮاﺻﻞ إﺧﺮاج ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺗﺤﺖ أﻧﻔﺎﺳﻬﺎ.
ﻟﻘﺪ ﺗﺬﻛﺮت ذات ﻣﺮة أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﺖ اﺷﺮاف اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ، ﻟﻢ أﻛﻦ اﺗﺬﻛﺮ ﺳﺒﺐ ﺣﻀﻮري ﻟﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ رﻓﻀﺖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ أﺑﻨﺎء اﻟﻨﺒﻼء اﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻟﻜﻦ والدتي اﻋﺘﻘﺪت أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ أن اﻗﻮم ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﺼﺪاﻗﺎت ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺗﻌﻠﻢ.
اﺷﺘﻌﻠﺖ اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪه ﻣﺆﺧﺮًا ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﺮ ﻳﻨﻬﺎر وﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ أنقاض ، ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻃﻼب ﻳﺨﺮﺟﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻘﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎن ﻳﺴﺎﻋﺪون اﻟﻄﻼب اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج
ﺗﺤﺪث ﺛﻴﻮدور ﺑﺼﻮت ﻋﺎلٍ وﻫﻮ ﻳﻀﺮب ﻗﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرض “ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن أﻋﺮف أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﻬﺪﻓﻮن ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ”
ﻫﻮ ﺳﻴﻌﻮد ، أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟
ﻟﻘﺪ ﺷﻘﻘﻨﺎ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻻﻧﻔﺠﺎر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻫﺰزت رأﺳﻲ ﻛﻤﺎ وﺑﺨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ آرﺛﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى ، اﺳﺎﺳﺎ ﻟﻤﺎذا ﻛﺎن ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮًا؟ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻗﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮد.
ﺗﻢ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺎﻋﺔ اﻹﺗﺤﺎد اﻟﺜﻼﺛﻲ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺘﺤﻒ وﻧﺼﺐ ﺗﺬﻛﺎري ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻦ اﻷﺟﻨﺎس اﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ واﻟﺪﺗﻲ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ناضلت ﺑﺸﺪة ﻹﻗﻨﺎع ﺑﻘﻴﺔ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺒﻨﺎء ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ ، وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﻌﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﻨﺎؤه ﻷول ﻣﺮة.
——
ﻟﻘﺪ ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ أنه ﺗﻢ ﺑﻨﺎئه ﻟﻴﻜﻮن ملتقى وﻣﻜﺎﻧًﺎ ﻟﻸﺟﻨﺎس اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻴﺘﻌﺮﻓﻮا ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺎت ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ.
“اﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﺗﻨﺤﻮا ﺟﺎﻧﺒﺎ!”
ﻛﺎن ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ، ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن ارﺑﻂ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة
اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻌﺼﺎي ﻋﻠﻰ أﻫﺒﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻛﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ وراء أﺧﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﺪﻓﻊ أﻳﻀًﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﻴﻮدور وﺗﺸﺎرﻟﺰ.
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎي وأﻣﺴﻜﺖ دﻣﻮﻋﻲ.
ﻟﻘﺪ ﺻﺮخ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ وﻫﻮ ﻳﺴﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﺛﻴﻮدور.
ﻟﻘﺪ أﻣﺮت ﻛﻠﻴﺮ ﻛﺎي ﺑﺈﻋﻼم ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ، ﻛﻤﺎ أﻣﺮﺗﻨﻲ أﻧﺎ و وﻓﺮﻳﺚ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺴﺤﺮة اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻫﻨﺎك ﻹﺧﻤﺎد اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻬﺪم اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أﻻﺣﻆ أن ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻓﺮﻳﺚ ﺗﺤﻮل ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ إﻟﻰ اﻟﺤﺰن.
اﺷﺘﻌﻠﺖ اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪه ﻣﺆﺧﺮًا ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﺮ ﻳﻨﻬﺎر وﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ أنقاض ، ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻃﻼب ﻳﺨﺮﺟﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻘﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎن ﻳﺴﺎﻋﺪون اﻟﻄﻼب اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﺗﺤﺪث ﺛﻴﻮدور ﺑﺼﻮت ﻋﺎلٍ وﻫﻮ ﻳﻀﺮب ﻗﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرض “ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن أﻋﺮف أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﻬﺪﻓﻮن ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ”
ﻛﺪت أن أﻋﺘﺬر ﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺧﻄﺄي ، ﻟﻢ ﻳﺒﺪو أن دورادرﻳﺎ أﺧﺬت ﻫﺬا اﻟﺤﺪث ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ وﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻮل أن ﻓﻴﺮﻳﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻮﻳًﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ.
ﻟﻘﺪ ﺻﺮخ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ وﻫﻮ ﻳﺴﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﺛﻴﻮدور.
ﻟﻘﺪ أردت ﻣﻨﻪ أن ﻳﻌﺮف ﺑﺄن ﻟﻴﺲ ﻛﻞ اﻟﺒﺸﺮ ﻳﻔﻜﺮون ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ ، وﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ ، ﻟﻢ أﻛﻦ أﺑﺪًا ﺟﻴﺪًة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ أﻓﻜﺎري ﻣﺜﻞ أﻣﻲ … أو آرﺛﺮ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن ﻛﻞ اﻻﺷﺨﺎص ﻣﺨﺘﻠﻔﻮن وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻨﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻲ أﺣﺪًا ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻲء ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮه ، ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺐ ﺑﻚ اﻟﻨﺎس ﻷن ﻟﺪﻳﻚ آذان ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة أو ﻷن ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺑﻴﻀﺎء ﺟﻤﻴﻠﺔ؟ أو أﻧﻒ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﺮح؟ ، ﻣﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻠﻴﻦ؟ ”
أﺛﻨﺎء دﻋﻢ اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﺬﻳﻦ دﺧﻠﻮا اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﻤﻨﻬﺎر ، رأﻳﺖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻄﻠﺒﺔ ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ، وﻫﻢ ﻳﺸﻘﻮن ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﻜﺎن أﻳﻀًﺎ.
“اﻷﺳﺘﺎذ ﻏﻴﻨﺮت ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ، ﺛﻴﻮدور ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻵن ، ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻚ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﺘﻬﻮر ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ ﻫﻨﺎك أﺷﻴﺎء أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ” ﺗﺤﺪث اﺧﻲ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻇﻞ وﺟﻬﻪ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻹﺣﺒﺎط واﻟﻌﺠﺰ “ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﺮك أي ﺷﺨﺺ داﺧﻞ ذﻟﻚ اﻟﻤﺒﻨﻰ”.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﺘﻰ وﻗﺖ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻟمساﻋﺪة ﺳﺤﺮة اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ إﺧﻤﺎد اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﺳﺤﺮة اﻷرض واﻟﺮﻳﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﻨﻰ وﻇﻤﺎن ﻋﺪم اﻧﻬﻴﺎره ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﺛﻨﺎن ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﺮددون ﺗﻌﻮﻳﺬات دﻋﻢ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي وﺻﻠﻨﺎ ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﻫﻨﺎك.
ﻟﻘﺪ أﻣﺮت ﻛﻠﻴﺮ ﻛﺎي ﺑﺈﻋﻼم ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ، ﻛﻤﺎ أﻣﺮﺗﻨﻲ أﻧﺎ و وﻓﺮﻳﺚ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺴﺤﺮة اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻫﻨﺎك ﻹﺧﻤﺎد اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻬﺪم اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أﻻﺣﻆ أن ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻓﺮﻳﺚ ﺗﺤﻮل ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ إﻟﻰ اﻟﺤﺰن.
ﻟﻢ اﻛن اﺳﺘﺨﺪم ﺗﻌﺎويذ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻤﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺪت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺠﻠﻴﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن أﻛﺜﺮ ﻗﻮة ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻻ أزال ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎوﻳﺬ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺎرب اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻦ ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ.
اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻌﺼﺎي ﻋﻠﻰ أﻫﺒﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻛﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ وراء أﺧﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﺪﻓﻊ أﻳﻀًﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﻴﻮدور وﺗﺸﺎرﻟﺰ.
“اﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﺗﻨﺤﻮا ﺟﺎﻧﺒﺎ!”
ﺗﺒﺎ…
ﺻﺮخ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻒ اﺛﻨﺎن ﻣﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة وﻫﻢ ﻳﻨﺪﻓﻌﻮن ﻧﺤﻮﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺤﻤﻠﻮن اﻟﻌﺼﻲ ﻣﻌﻬﻢ.
ﺗﺒﺎ…
ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺘﺎف اﻟﺼﺎﻣﺖ ، اﺳﺘﺤﻀﺮ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ أﺣﺪ اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﺬﻳﻦ درﺳﻮا ﻓﺼﻞ ﺣﺮب اﻟﺴﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف اﻟﻌﻠﻴﺎ ، ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎب ﻃﻮﻗﺖ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ.
ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع ﺻﻮت اﻻﻧﻔﺠﺎرات ، وﻗﻔﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪﻧﺎ وﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ، ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أرﺗﺠﻒ ، وأﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺘﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺣﺒﺎط وﺧﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪ رؤﻳﺔ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻜﺎرﺛﻲ اﻟﺬي ﻋﺮض أﻣﺎﻣﻨﺎ.
أﻣﺎ اﻷﺳﺘﺎذ اﻵﺧﺮ اﻟﺬي ﻟﻢ أﺗﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ ، ﻗﺎم ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻴﻨﻬﺎﻳﻢ واﺳﺘﺨﺪم اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺳﺤﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﺎب ، اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺒﻨﻰ اﻵن ﻻﺳﺘﺤﻀﺎر ﻋﺪة ﺗﻴﺎرات ﻣﺎﺋﻴﺔ ، ﻛﺎن ﺣﺠﻢ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬﺗﻴﻦ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺎذﻳﻦ أﻛﺒﺮ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎوﻳﺬ اﻟﻤﺠﻬﺰة ﺑﺪﻗﺔ واﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﻀﺮﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة ﻃﻼب.
ﻫﻮ ﺳﻴﻌﻮد ، أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻧﻄﻔﺄ اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻞ أﺳﺎﺗﺬة آﺧﺮون وﻫﻢ ﻳﻨﺪﻓﻌﻮن إﻟﻰ اﻟﺪاﺧﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮددون ﺗﻌﺎوﻳﺬ رﻓﻌﺖ ﻋﻮارض دﻋﻢ ﺻﺨﺮﻳﺔ ﻹﻋﺎﻗﺔ ﺳﻘﻮط اﻟﺠﺰء اﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ﻳﺠﺐ أن أﺳﺄﻟﻚ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻲء ﻳﺎ ﺑﺮوﻓﻴﺴﻮر!”
ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة … ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺨﺘﻠﻒ.
“ﺛﻴﻮدور ، أﻧﺎ أﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻻﺷﻴﺎء ، إن أﺧﺬ ﻃﺎﻟﺐ دون أي دﻟﻴﻞ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺗﺪاﻋﻴﺎت واﻋﺘﺮاض ﻣﻦ اﻷوﻟﻴﺎء ورﺑﻤﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺴﺮع ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ “.
ﻗﺎدﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺬﻛﺮ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻗﻤﻊ ﻓﻴﻪ آرﺛﺮ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﺟﺎﻳﺴﺖ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻟﻔﺼﻠﻪ ، ﻳﺎ ﺗﺮى ﻣﺎ ﻣﺪى ﻗﻮة آرﺛﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ؟ ﻣﺎذا ﻛﺎن ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ؟
ﻛﺪت أن أﻋﺘﺬر ﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺧﻄﺄي ، ﻟﻢ ﻳﺒﺪو أن دورادرﻳﺎ أﺧﺬت ﻫﺬا اﻟﺤﺪث ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ وﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻮل أن ﻓﻴﺮﻳﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻮﻳًﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ.
ﻫﺰزت رأﺳﻲ ﻛﻤﺎ وﺑﺨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ آرﺛﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى ، اﺳﺎﺳﺎ ﻟﻤﺎذا ﻛﺎن ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮًا؟ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻗﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮد.
ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺪﻏﺪﻏﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻷﺟﺰاء اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﺗﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ادﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺤﻚ.
ﻫﻮ ﺳﻴﻌﻮد ، أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أﺛﻨﺎء دﻋﻢ اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﺬﻳﻦ دﺧﻠﻮا اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﻤﻨﻬﺎر ، رأﻳﺖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻄﻠﺒﺔ ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ، وﻫﻢ ﻳﺸﻘﻮن ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﻜﺎن أﻳﻀًﺎ.
ﺑﺪأت ﻓﻲ إﻟﻘﺎء اﻟﺘﻌﺎوﻳﺬ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﻳﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب ﻳﺸﻘﻮن ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎن ، ﻟﻢ اﻫﺘﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻻ ﻋﻨﺪما ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻋﻦ اﻟﻄﺎﻟﺐ داﺧﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺗﺸﺎرﻟﺰ راﻓﻴﻨﺒﻮر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻛﺎن ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ، ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن ارﺑﻂ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة
ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ، ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ أن أﻗﻮل إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ وﻫﻮ ﻳﻬﺮب ﻣﻦ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﺎدث ، ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎه ﺑﻨﻈﺮاتي ، ﻗﺎم ﺑﺈدارة رأﺳﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻊ ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة ﺳﻴﺮه.
“ﻫﻢ؟” ﻫﻞ ﻛﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﻢ ﺛﻴﻮدور ﻧﻔﺲ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺿﺮﺑﻮا دﻳﻨﺘﻮن وأﻫﺎﻧﻮه؟
ﻗﺒﻞ أن تتاح ﻟﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻔﻌﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻛﺘﺸﻔﻪ ﺛﻴﻮدور أﻳﻀًﺎ ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻃﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺼﺎﺑًﺎ وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأه ﻟﻢ ﻳﻨﺒﺲ ﺑﺒﻨﺖ ﺷﻔﺔ قام ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺟﺴﺪه ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺑﻘﻮة ﻧﺤﻮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ.
ﻟﻘﺪ رد اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻨﻬﺎﻳﻢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻛﻤﺎ وﺳﺎر ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻵﺧﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﺮاخ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼب اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺸﺎﻫﺪون ﻣﺎ ﻳﺤﺪث.
“ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪﻧﻲ!”
ﻟﻘﺪ أردت ﻣﻨﻪ أن ﻳﻌﺮف ﺑﺄن ﻟﻴﺲ ﻛﻞ اﻟﺒﺸﺮ ﻳﻔﻜﺮون ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ ، وﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ ، ﻟﻢ أﻛﻦ أﺑﺪًا ﺟﻴﺪًة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ أﻓﻜﺎري ﻣﺜﻞ أﻣﻲ … أو آرﺛﺮ.
ﺻﺮخ ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﺷﻴﺌًﺎ ، ﺣﺘﻰ ﺗﻢ إﻣﺴﺎﻛﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺛﻴﻮدور ﻣﻦ ﻃﻮﻗﻪ ﻟﻘﺪ ﻛﺎد ﻳﺨﺘﻨﻖ ﺣﺘﻰ ، وﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ أن ﺗﺤﺎول ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺸﻲء ﻳﺴﺎﻋﺪه ﻓﻘﺪ ﺑﺪأو يتصرفون ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺋﻒ وﻣﺮﺗﺒﻚ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا
اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻌﺼﺎي ﻋﻠﻰ أﻫﺒﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻛﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ وراء أﺧﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﺪﻓﻊ أﻳﻀًﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﻴﻮدور وﺗﺸﺎرﻟﺰ.
ﻗﺎدﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺬﻛﺮ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻗﻤﻊ ﻓﻴﻪ آرﺛﺮ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﺟﺎﻳﺴﺖ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻟﻔﺼﻠﻪ ، ﻳﺎ ﺗﺮى ﻣﺎ ﻣﺪى ﻗﻮة آرﺛﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ؟ ﻣﺎذا ﻛﺎن ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ؟
ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﺎج أن ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺌﻠﺔ ، إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻀﻞ أن ﻧﻮﻗﻒ ﻫﺬا اﻟﻬﺮاء فيجيب أن ﺗﺄﺗﻲ ” ﺻﺮخ ﺛﻴﻮدور وﻫﻮ ﻳﺠﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮ.
“ﺛﻴﻮدور ، أﻧﺎ أﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻻﺷﻴﺎء ، إن أﺧﺬ ﻃﺎﻟﺐ دون أي دﻟﻴﻞ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺗﺪاﻋﻴﺎت واﻋﺘﺮاض ﻣﻦ اﻷوﻟﻴﺎء ورﺑﻤﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺴﺮع ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ “.
ﻋﺎدة ﻟﻢ أﻛن ﻷﺗﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﺛﻴﻮدور اﻟﻤﺘﻬﻮرة وﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ، ﻛﻨﺖ آﻣﻞ أن ﻳﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮة ﻣﻊ ﺗﺸﺎرﻟﺰ ، ﻟﻘﺪ أراد ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻨﻲ ، ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪًا اﻻﻧﺤﺪار إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ واﺳﺘﺨﺪام ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ.
“اﻷﺳﺘﺎذ ﻏﻴﻨﺮت ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ، ﺛﻴﻮدور ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻵن ، ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻚ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﺘﻬﻮر ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ ﻫﻨﺎك أﺷﻴﺎء أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ” ﺗﺤﺪث اﺧﻲ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻇﻞ وﺟﻬﻪ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻹﺣﺒﺎط واﻟﻌﺠﺰ “ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﺮك أي ﺷﺨﺺ داﺧﻞ ذﻟﻚ اﻟﻤﺒﻨﻰ”.
وﻣﻊ ذﻟﻚ ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺎح اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺜﻴﻮدور ﻟﻔﻌﻞ أي ﺷﻲء آﺧﺮ ، ﻗﺎﻃﻌﻨﺎ ﺻﻮت ﻣﻦ اﻟﻮراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺮي اﻷﻣﺮ ﺑﺘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻗﺎﺋﻠﺔ إﻧﻨﻲ ﻻ أرﻳﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ أي ﺻﺪاﻗﺎت ﻣﻌﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا أﻣﻴﺮات ﻣﺜﻠﻲ.
“ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬا؟!”
ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ، ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ أن أﻗﻮل إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ وﻫﻮ ﻳﻬﺮب ﻣﻦ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﺎدث ، ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎه ﺑﻨﻈﺮاتي ، ﻗﺎم ﺑﺈدارة رأﺳﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻊ ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة ﺳﻴﺮه.
ﻟﻘﺪ ﺻﺮخ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ وﻫﻮ ﻳﺴﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﺛﻴﻮدور.
ﻛﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎع اﻻﻧﻔﺠﺎر ، ﻟﻘﺪ إﻋﺘﻘﺪنا ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﻳﺬة أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ أو ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ وﻟﻜﻦ …
ﻛﺎن اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻴﻨﻬﺎﻳﻢ ذو ﺑﻨﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ رأس أﺻﻠﻊ وأﻧﻒ ﻣﻌﻜﻮف ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻤﻨﻘﺎر ، ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ ﻻي اﺣﺪ أن ﻳﺤﺰر ﺑﺄن اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻛﺎن ﻣﺪرﻛًﺎ ﻟﻨﻘﺺ ﺷﻌﺮه ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻤﺸﻴﻄﻪ ﻟﺸﻌﺮه اﻟﺬي ﻳﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ و ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺧﻔﺎء ﺑﻘﻌﺔ اﻟﺼﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺎج رأﺳﻪ.
[ ﻣﻨﻈﻮر إﻳﻼﻳﺠﺎ ﻧﺎﻳﺖ ]
ﻟﻦ ﻳﻜﻮن اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ ﻗﺎدرًا ﺟﺴﺪﻳًﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﺷﺨﺺ ﺿﺨﻢ اﻟﺒﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺛﻴﻮدور ، ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺼﺎه اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﺛﻴﻮدور.
ﺣﺴﻨﺎ … ﻟﻘﺪ ﺣﺪث ﺧﻠﻂ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺼﻮل ﻓﻲ اﻻﻧﺠﻠﻴﺰي و ﻗﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ و ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ وﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ اﻳﻀﺎ … ﺑﺴﺒﺐ ان اﻟﻤﺆﻟﻒ اﺿﺎف ﺳﺒﻊ ﻓﺼﻮل ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺠﻠﺪ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ … ﻟﻜﻦ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ..
“ﻳﺠﺐ أن أﺳﺄﻟﻚ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻲء ﻳﺎ ﺑﺮوﻓﻴﺴﻮر!”
ﺑﺪأ ﺗﺸﺎرﻟﺰ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻻ ﻳﺰال ﻋﻠﻰ ﻣﺜﺒﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻻرض ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺒﻀﺔ ﺛﻴﻮدور ﺑﺎﻟﺼﺮاخ ﻛﻤﺎ ﺑﺪأت اﻷرض ﺗﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺘﺖ أﻳﻀًﺎ.
ﻋﺎد ﺛﻴﻮدور إﻟﻰ اﻟﻮراء ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺰ ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺜﺒﺘﺎ ﻓﻲ اﻻرض ﺑﻼ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة ﻳﻀﻊ ﻧﻈﺮة ﺗﻮﺳﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﺑﻘﻲ ﺛﻴﻮدور ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﻮم ﺑﺮﻣﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺰ راﻓﻴﻨﺒﻮر اﻟﻤﺮﺗﻌﺶ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ، ﻛﻤﺎ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ ﻧﻈﺮة ﺗﻬﺪﻳﺪﻳﺔ أﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺘﻌﺪ.
“ﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﻠﻢ أن اﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻫﻢ ﻣﺠﺮد ﺳﻔﺎﺣﻴﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﺿﺮب ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺮيء!” ﺗﺤﺪث اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻋﺼﺎه ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻴﻮدور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻣﻦ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻫﺬا؟ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺤﺎول ﺷﺨﺺ ﻣﺎ أن ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬا اﺳﺎﺳﺎ؟ ﻣﺎ الذي ﻳﺠﺮي؟
“ﺑﺮيء؟ ﻫﺎ! ﻟﻘﺪ ﺷﻮﻫﺪ ﻫﺬا اﻟﺸﻘﻲ ﻋﺪة ﻣﺮات ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻳﺠﺎدﻫﺎ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﻢ ، ﻣﺎذا ﻫﻞ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﻤﻲ ﻣﺠﺮﻣًﺎ اﻵن؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ﻳﺠﺐ أن أﺳﺄﻟﻚ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻲء ﻳﺎ ﺑﺮوﻓﻴﺴﻮر!”
اﺳﺘﻄﻌﺖ أن أﻗﻮل أن ﺛﻴﻮدور ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣﺪود ﺻﺒﺮه ﻻن اﻷرض ﺗﺤﺘﻪ ﺑﺪأت ﺗﺘﻔﺘﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺎﻧﺎ اﻟﻤﺘﺎﺛﺮة ﺑﺎﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ.
“ﻫﻢ؟” ﻫﻞ ﻛﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﻢ ﺛﻴﻮدور ﻧﻔﺲ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺿﺮﺑﻮا دﻳﻨﺘﻮن وأﻫﺎﻧﻮه؟
“ﺷﺨﺺ ﻣﺎ لينقذني ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻮﺣﺸﻲ! أﻧﺎ ﺑﺮيء! أﻗﺴﻢ ﻟﻚ! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ﻛﺎن ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ، ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن ارﺑﻂ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة
ﺑﺪأ ﺗﺸﺎرﻟﺰ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻻ ﻳﺰال ﻋﻠﻰ ﻣﺜﺒﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻻرض ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺒﻀﺔ ﺛﻴﻮدور ﺑﺎﻟﺼﺮاخ ﻛﻤﺎ ﺑﺪأت اﻷرض ﺗﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺘﺖ أﻳﻀًﺎ.
ﻟﻘﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮاري ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮي وﻣﺮرت أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻋﺒﺮ ﺷﻌﺮي ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻨﻲ ﻻ أﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ أﺟﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ إﻻ أن ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻲ ﺗﺮك ﻟﺪي اﻧﻄﺒﺎﻋًﺎ داﺋﻤًﺎ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺣﺪوث ذﻟﻚ اﻻﻣﺮ ﻣﻨﺬ ان ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ إﻻ اﻧﻨﻲ اﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ.
“ﺛﻴﻮدور ، أﻧﺎ أﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻻﺷﻴﺎء ، إن أﺧﺬ ﻃﺎﻟﺐ دون أي دﻟﻴﻞ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺗﺪاﻋﻴﺎت واﻋﺘﺮاض ﻣﻦ اﻷوﻟﻴﺎء ورﺑﻤﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺴﺮع ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ “.
اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻌﺼﺎي ﻋﻠﻰ أﻫﺒﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻛﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ وراء أﺧﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﺪﻓﻊ أﻳﻀًﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﻴﻮدور وﺗﺸﺎرﻟﺰ.
ﻟﻘﺪﺟﺎء اﻟﺼﻮت ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر اﻻﺧﺮ اﻟﺬي ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ إﻃﻔﺎء اﻟﻨﻴﺮان ، ﻟﻘﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻴﻨﻬﺎﻳﻢ وﺛﻴﻮدور ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮ.
أﻣﺎ اﻷﺳﺘﺎذ اﻵﺧﺮ اﻟﺬي ﻟﻢ أﺗﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ ، ﻗﺎم ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻴﻨﻬﺎﻳﻢ واﺳﺘﺨﺪم اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺳﺤﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﺎب ، اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺒﻨﻰ اﻵن ﻻﺳﺘﺤﻀﺎر ﻋﺪة ﺗﻴﺎرات ﻣﺎﺋﻴﺔ ، ﻛﺎن ﺣﺠﻢ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺬﺗﻴﻦ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺎذﻳﻦ أﻛﺒﺮ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎوﻳﺬ اﻟﻤﺠﻬﺰة ﺑﺪﻗﺔ واﻟﺘﻲ اﺳﺘﺤﻀﺮﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة ﻃﻼب.
“اﻷﺳﺘﺎذ ﻏﻴﻨﺮت ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ، ﺛﻴﻮدور ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻵن ، ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻚ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﺘﻬﻮر ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ ﻫﻨﺎك أﺷﻴﺎء أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ” ﺗﺤﺪث اﺧﻲ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻇﻞ وﺟﻬﻪ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻹﺣﺒﺎط واﻟﻌﺠﺰ “ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﺮك أي ﺷﺨﺺ داﺧﻞ ذﻟﻚ اﻟﻤﺒﻨﻰ”.
ﻛﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎع اﻻﻧﻔﺠﺎر ، ﻟﻘﺪ إﻋﺘﻘﺪنا ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﻳﺬة أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ أو ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ وﻟﻜﻦ …
ﺑﻘﻲ ﺛﻴﻮدور ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﻮم ﺑﺮﻣﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺰ راﻓﻴﻨﺒﻮر اﻟﻤﺮﺗﻌﺶ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ، ﻛﻤﺎ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻬﺎﻳﻢ ﻧﻈﺮة ﺗﻬﺪﻳﺪﻳﺔ أﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺘﻌﺪ.
ﻛﺪت أن أﻋﺘﺬر ﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺧﻄﺄي ، ﻟﻢ ﻳﺒﺪو أن دورادرﻳﺎ أﺧﺬت ﻫﺬا اﻟﺤﺪث ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ وﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻮل أن ﻓﻴﺮﻳﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻮﻳًﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ.
ﻟﻘﺪ رد اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻣﺎﻟﻜﻨﻬﺎﻳﻢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻛﻤﺎ وﺳﺎر ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻵﺧﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﺮاخ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼب اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺸﺎﻫﺪون ﻣﺎ ﻳﺤﺪث.
ﻋﺎدة ﻟﻢ أﻛن ﻷﺗﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﺛﻴﻮدور اﻟﻤﺘﻬﻮرة وﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ، ﻛﻨﺖ آﻣﻞ أن ﻳﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮة ﻣﻊ ﺗﺸﺎرﻟﺰ ، ﻟﻘﺪ أراد ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻨﻲ ، ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪًا اﻻﻧﺤﺪار إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ واﺳﺘﺨﺪام ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ.
وﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮي ﻧﺤﻮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ راﻓﻴﻨﺒﻮر ، اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﺳﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺷﻌﺮه اﻷﺷﻌﺚ ﻳﻐﻄﻲ ﻣﻌﻈﻢ وﺟﻬﻪ ، وﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻜﻠﻔﺔ ﻻ ﻟﺒﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ.
“ﻫﻢ؟” ﻫﻞ ﻛﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﻢ ﺛﻴﻮدور ﻧﻔﺲ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺿﺮﺑﻮا دﻳﻨﺘﻮن وأﻫﺎﻧﻮه؟
——
اﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻌﺼﺎي ﻋﻠﻰ أﻫﺒﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻛﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ وراء أﺧﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﺪﻓﻊ أﻳﻀًﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﻴﻮدور وﺗﺸﺎرﻟﺰ.
ﺣﺴﻨﺎ … ﻟﻘﺪ ﺣﺪث ﺧﻠﻂ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺼﻮل ﻓﻲ اﻻﻧﺠﻠﻴﺰي و ﻗﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﻤﻬﺎ و ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ وﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ اﻳﻀﺎ … ﺑﺴﺒﺐ ان اﻟﻤﺆﻟﻒ اﺿﺎف ﺳﺒﻊ ﻓﺼﻮل ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺠﻠﺪ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ … ﻟﻜﻦ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ..
ﻟﻢ اﻛن اﺳﺘﺨﺪم ﺗﻌﺎويذ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻤﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺪت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺠﻠﻴﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن أﻛﺜﺮ ﻗﻮة ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻻ أزال ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎوﻳﺬ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺎرب اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻦ ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎ اﻟﺒﻌﺾ.
اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا
ﺗﻢ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺎﻋﺔ اﻹﺗﺤﺎد اﻟﺜﻼﺛﻲ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺘﺤﻒ وﻧﺼﺐ ﺗﺬﻛﺎري ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻦ اﻷﺟﻨﺎس اﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ واﻟﺪﺗﻲ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ناضلت ﺑﺸﺪة ﻹﻗﻨﺎع ﺑﻘﻴﺔ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺒﻨﺎء ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ ، وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﻌﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﻨﺎؤه ﻷول ﻣﺮة.
ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع ﺻﻮت اﻻﻧﻔﺠﺎرات ، وﻗﻔﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪﻧﺎ وﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ، ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أرﺗﺠﻒ ، وأﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺘﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺣﺒﺎط وﺧﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ ﻋﻨﺪ رؤﻳﺔ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻜﺎرﺛﻲ اﻟﺬي ﻋﺮض أﻣﺎﻣﻨﺎ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
