برج الأسد (5)
دخل الإختبار الرابع من برج الأسد، وبمجرد اختفاء الباب خلفه، وجد نفسه في سهلٍ واسعٍ، فارغٍ، قاحل، امتدت التضاريس بلا نهاية في جميع الاتجاهات، عقيمة وخالية من الحياة.
_____
انتشرت الأرض المتشققة تحت قدميه، والسماء أعلاه ساكنة بشكل غريب – مساحة رمادية باهتة تبدو وكأنها تنبئ بالهلاك الوشيك.
التحدي: اختبار للقدرة على التحمل، حيث يجب عليك البقاء على قيد الحياة خلال كسوف اصطناعي، خلال الكسوف، سيتم استهلاك كل الضوء بواسطة الظلام المتزايد باستمرار، ويجب عليك الحفاظ على مصدر للضوء حولك بينما تواجه مخلوقات ظلية مُمَكّنة من قبل الكسوف!
على عكس الضوء الساطع والإشعاع الشديد للإختبارات السابقة، لهذا السهل هدوءٌ غريب، كما لو أن العالم نفسه يحبس أنفاسه، بدا الأفق مغمورًا في الشفق، بدون مصدر ضوء واضح باستثناء توهج خافتٍ مريضٍ معلق بعيدًا في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ثقل المحنة يأخذ حصته، كل هجوم استنزفه أكثر، ومع تعمق الكسوف، لم تتزايد قوة المخلوقات الظلية فحسب، بل أصبحت أكثر ضراوة.
عرف أن هذا ليس مجرد اختبار مباشر آخر وفتح كتاب الخلود الملعون لمزيد من التفاصيل.
ومع مرور الدقائق، استخدم سرعته وغرائزه لتجنب الهجمات الأكثر خطورة بينما يركز على الحفاظ على قوته، المخلوقات لا هوادة فيها، لكنه أسرع وأقوى، الألم حادًا، لكنه ليس كافيًا لكسر هيمنته.
_____
تحللت المخلوقات التي لامست اللهب على الفور، مُعطية إياه مهلة أخيرة مع اقتراب المحنة من نهايتها.
برج الأسد – المستوى الرابع: تحمل الكسوف
فجأة، بدأت السماء في الظلمة أكثر.
التحدي: اختبار للقدرة على التحمل، حيث يجب عليك البقاء على قيد الحياة خلال كسوف اصطناعي، خلال الكسوف، سيتم استهلاك كل الضوء بواسطة الظلام المتزايد باستمرار، ويجب عليك الحفاظ على مصدر للضوء حولك بينما تواجه مخلوقات ظلية مُمَكّنة من قبل الكسوف!
مع اقتراب الساعة، بدأ ضوء الكسوف في العودة ببطء. تراجع الظلام الذي استهلك السهل، وبدأت المخلوقات الظلية، مُحسّة بالتغيير، في الاختفاء مرة أخرى في الظلال المتزايدة.
الوقت: 59 دقيقة: 58 ثانية
اضطر إلى اتخاذ قرار، لم يستطع تحمل استنزاف قوة روحه بالكامل – يحتاجها للمحَن المستقبلية، إذا استنفدها هنا، فسيكون ضعيفًا لاحقًا، وفي برج الأسد، الضعف يعادل الموت.
_____
حتى مع قوته الهائلة، لم يستطع مواصلة هذا الوتيرة إلى الأبد، قوة روحه تستنزف بسرعة، وبينما مانا النار لا تزال وفيرة، فإن الاندماج المطلوب لإيذاء المخلوقات يُنهك احتياطياته.
ومضت عيناه ببرود وأغلق الكتاب الملعون وركز للأمام، لقد أوضح كتاب الخلود الملعون طبيعة الإختبار – كان على وشك مواجهة كسوف اصطناعي.
_____
استطاع أن يشعر به في الهواء، الضوء في هذا العالم ضعيف بالفعل، لكنه سيتم استهلاكه قريبًا تمامًا بواسطة ظلام متزايد، وسيتعين عليه تحمل الظلال التي تنبثق منه.
مخلوقات ظلية، بلا شكل ومتلوية، تشكلت من ظلام الكسوف، أجسامها بلا شكل، تتحرك مثل الظل السائل، وعيونها تتوهج بشكل خافت بلون أحمر قرمزي، لقد انجذبت إليه، ولكن ليس فقط بسبب وجوده – لقد انجذبت إلى الضوء.
اشتعلت غرائزه، حيث قامت عينا الحكم بمسح السهول القاحلة وشعر بالضغط يتزايد في الغلاف الجوي، تنفس بعمق، مُعدًا نفسه لما هو آت.
فجأة، بدأت السماء في الظلمة أكثر.
باستخدام مخزونه الهائل من قوة الروح، قام بدمجها مع مانا النار، لقد حول اندماج طاقة روحه غير المرئية مع ألسنة اللهب الخضراء الأثيرية إلى شيء أكثر فتكًا بكثير.
بدأت العلامات الأولى للكسوف بتعتيم تدريجي للضوء الخافت الذي كان معلقًا في السماء، أصبح الهواء أثقل، وبدا أن درجة الحرارة تنخفض.
حتى مع قوته الهائلة، لم يستطع مواصلة هذا الوتيرة إلى الأبد، قوة روحه تستنزف بسرعة، وبينما مانا النار لا تزال وفيرة، فإن الاندماج المطلوب لإيذاء المخلوقات يُنهك احتياطياته.
فوق، رأى حدثًا سماويًا يتكشف – بدأ القمر في التحرك عبر الشمس، مُلقياً الأرض في ظلال أعمق وأعمق، ليس الكسوف طبيعيًا، تقدمه سريع ومزعج كما لو أن العالم نفسه متشوق لوصول الظلام.
تجمعت المخلوقات حوله، مخالبها تمسك به، لكن هجماتها بالكاد اخترقت عظامه الأسطورية، انتشر الألم في جسده بينما هاجموه، لكنه عض على أسنانه وتحمل ذلك، لم تستطع الظلال إيذاءه حقًا طالما حافظ على دفاعه، والمفتاح الآن هو البقاء على قيد الحياة خلال الوقت المتبقي.
سرعان ما ابتلع الظل المتقدم آخر بقايا أشعة الشمس، تاركًا السهل مغمورًا في ظلام غير طبيعي، اصبح كسوفًا كليًا، في اللحظة التي تم استهلاك آخر شريحة من الضوء فيها، اصبح التغيير فوريًا ومُرعبًا.
مخلوقات ظلية، بلا شكل ومتلوية، تشكلت من ظلام الكسوف، أجسامها بلا شكل، تتحرك مثل الظل السائل، وعيونها تتوهج بشكل خافت بلون أحمر قرمزي، لقد انجذبت إليه، ولكن ليس فقط بسبب وجوده – لقد انجذبت إلى الضوء.
انتشر سوادٌ كثيفٌ خانقٌ عبر السهل، وهو ظلام حيّ يبدو وكأنه يبتلع كل شيء في طريقه، انخفضت درجة الحرارة أكثر، ومن الظلام الحالك، بدأت أشكال غريبة في الظهور.
لكن المحنة لم تنتهِ، بدأت المخلوقات بالتجمع، من كل ركن من أركان السهل القاحل، ظهرت المزيد من الأشكال الظلية، مُنجذبة إلى الضوء مثل العث إلى اللهب.
مخلوقات ظلية، بلا شكل ومتلوية، تشكلت من ظلام الكسوف، أجسامها بلا شكل، تتحرك مثل الظل السائل، وعيونها تتوهج بشكل خافت بلون أحمر قرمزي، لقد انجذبت إليه، ولكن ليس فقط بسبب وجوده – لقد انجذبت إلى الضوء.
انتشرت الأرض المتشققة تحت قدميه، والسماء أعلاه ساكنة بشكل غريب – مساحة رمادية باهتة تبدو وكأنها تنبئ بالهلاك الوشيك.
أصبحت مهمته واضحة، للبقاء على قيد الحياة في هذه المحنة، يحتاج إلى الاحتفاظ بمصدر للضوء حوله بينما تهاجمه هذه المخلوقات الظلية بلا هوادة، بدون ضوء، سيتغلبون عليه، لكن المشكلة واضحة: لقد استهلك الكسوف جميع مصادر الضوء الخارجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برج الأسد – المستوى الرابع: تحمل الكسوف
دون إضاعة الوقت، استخدم نواة مانا النار هذه المرة، اندلعت ألسنة اللهب الخضراء الأثيرية من حوله، شكلت النار الخضراء الشفافة الغريبة حاجزًا واقيًا حوله، مُنيرة الفضاء المحيط به مباشرةً وطرد الظلام المتزايد، هذا هو مصدر الضوء الوحيد في السهل القاحل الآن، وقد تفاعلت المخلوقات الظلية على الفور.
ومع مرور الدقائق، استخدم سرعته وغرائزه لتجنب الهجمات الأكثر خطورة بينما يركز على الحفاظ على قوته، المخلوقات لا هوادة فيها، لكنه أسرع وأقوى، الألم حادًا، لكنه ليس كافيًا لكسر هيمنته.
ولكن في المرة الأولى التي حاول فيها ضرب أحد المخلوقات باستخدام مانا النار الخضراء، حدث شيء مقلق، مر المخلوق الظلي عبر النار بمقاومة ضئيلة فقط، لم يحترق، لم تتأثر المخلوقات بالنار وحدها، حيث تتغذى على الضوء ولكنها محصنة ضد آثاره.
فجأة، بدأت السماء في الظلمة أكثر.
“اللعنة”، تمتم.
انتشر سوادٌ كثيفٌ خانقٌ عبر السهل، وهو ظلام حيّ يبدو وكأنه يبتلع كل شيء في طريقه، انخفضت درجة الحرارة أكثر، ومن الظلام الحالك، بدأت أشكال غريبة في الظهور.
أدرك المشكلة على الفور تقريبًا؛ في الواقع، كان يتوقعها بالفعل – ليست هذه المخلوقات مادية فقط، كانت كائنات من الظل الخالص، وسيكون بحاجة إلى أكثر من مجرد نار لإيذائها – قوة الروح.
التحدي: اختبار للقدرة على التحمل، حيث يجب عليك البقاء على قيد الحياة خلال كسوف اصطناعي، خلال الكسوف، سيتم استهلاك كل الضوء بواسطة الظلام المتزايد باستمرار، ويجب عليك الحفاظ على مصدر للضوء حولك بينما تواجه مخلوقات ظلية مُمَكّنة من قبل الكسوف!
باستخدام مخزونه الهائل من قوة الروح، قام بدمجها مع مانا النار، لقد حول اندماج طاقة روحه غير المرئية مع ألسنة اللهب الخضراء الأثيرية إلى شيء أكثر فتكًا بكثير.
“اللعنة”، تمتم.
في اللحظة التي نسجت فيها قوة روحه في النار الخضراء، اشتعلت بشدة جديدة، وهي قوة يمكنها إيذاء هذه المخلوقات الظلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلمحة من يده، أطلق انفجارًا من ألسنة اللهب الخضراء الممزوجة بقوة الروح، وهذه المرة، كان التأثير فوريًا، صرخ المخلوق الظلي بينما تم استهلاكه بالنار، واختفى شكله المظلم في اللاشيء، لقد نجح الأمر.
بلمحة من يده، أطلق انفجارًا من ألسنة اللهب الخضراء الممزوجة بقوة الروح، وهذه المرة، كان التأثير فوريًا، صرخ المخلوق الظلي بينما تم استهلاكه بالنار، واختفى شكله المظلم في اللاشيء، لقد نجح الأمر.
فجأة، بدأت السماء في الظلمة أكثر.
لكن المحنة لم تنتهِ، بدأت المخلوقات بالتجمع، من كل ركن من أركان السهل القاحل، ظهرت المزيد من الأشكال الظلية، مُنجذبة إلى الضوء مثل العث إلى اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما ابتلع الظل المتقدم آخر بقايا أشعة الشمس، تاركًا السهل مغمورًا في ظلام غير طبيعي، اصبح كسوفًا كليًا، في اللحظة التي تم استهلاك آخر شريحة من الضوء فيها، اصبح التغيير فوريًا ومُرعبًا.
شن هجومًا تلو الآخر، مُرسلًا موجات من النار الخضراء المُشبعة بالروح على الظلال، مُدمرًا إياها واحدة تلو الأخرى، ومع ذلك، بدا العدد الهائل من المخلوقات لا ينتهي.
انتشرت الأرض المتشققة تحت قدميه، والسماء أعلاه ساكنة بشكل غريب – مساحة رمادية باهتة تبدو وكأنها تنبئ بالهلاك الوشيك.
في كل مرة قتل فيها واحدًا، ظهر اثنان آخران مكانه، وأدرك الطبيعة الحقيقية للمحنة، لا يتعلق الأمر بالقتال فقط – هذا اختبار للقدرة على التحمل.
عرف أن هذا ليس مجرد اختبار مباشر آخر وفتح كتاب الخلود الملعون لمزيد من التفاصيل.
حتى مع قوته الهائلة، لم يستطع مواصلة هذا الوتيرة إلى الأبد، قوة روحه تستنزف بسرعة، وبينما مانا النار لا تزال وفيرة، فإن الاندماج المطلوب لإيذاء المخلوقات يُنهك احتياطياته.
مع اقتراب الساعة، بدأ ضوء الكسوف في العودة ببطء. تراجع الظلام الذي استهلك السهل، وبدأت المخلوقات الظلية، مُحسّة بالتغيير، في الاختفاء مرة أخرى في الظلال المتزايدة.
بدأ ثقل المحنة يأخذ حصته، كل هجوم استنزفه أكثر، ومع تعمق الكسوف، لم تتزايد قوة المخلوقات الظلية فحسب، بل أصبحت أكثر ضراوة.
لكن المحنة لم تنتهِ، بدأت المخلوقات بالتجمع، من كل ركن من أركان السهل القاحل، ظهرت المزيد من الأشكال الظلية، مُنجذبة إلى الضوء مثل العث إلى اللهب.
اضطر إلى اتخاذ قرار، لم يستطع تحمل استنزاف قوة روحه بالكامل – يحتاجها للمحَن المستقبلية، إذا استنفدها هنا، فسيكون ضعيفًا لاحقًا، وفي برج الأسد، الضعف يعادل الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلمحة من يده، أطلق انفجارًا من ألسنة اللهب الخضراء الممزوجة بقوة الروح، وهذه المرة، كان التأثير فوريًا، صرخ المخلوق الظلي بينما تم استهلاكه بالنار، واختفى شكله المظلم في اللاشيء، لقد نجح الأمر.
بدلاً من مواصلة القتال مباشرة، غير تكتيكاته، ركض بينما استخدم متانة جسده المذهلة لتحمل هجمات المخلوقات الظلية.
بدلاً من مواصلة القتال مباشرة، غير تكتيكاته، ركض بينما استخدم متانة جسده المذهلة لتحمل هجمات المخلوقات الظلية.
تجمعت المخلوقات حوله، مخالبها تمسك به، لكن هجماتها بالكاد اخترقت عظامه الأسطورية، انتشر الألم في جسده بينما هاجموه، لكنه عض على أسنانه وتحمل ذلك، لم تستطع الظلال إيذاءه حقًا طالما حافظ على دفاعه، والمفتاح الآن هو البقاء على قيد الحياة خلال الوقت المتبقي.
انتشرت الأرض المتشققة تحت قدميه، والسماء أعلاه ساكنة بشكل غريب – مساحة رمادية باهتة تبدو وكأنها تنبئ بالهلاك الوشيك.
ومع مرور الدقائق، استخدم سرعته وغرائزه لتجنب الهجمات الأكثر خطورة بينما يركز على الحفاظ على قوته، المخلوقات لا هوادة فيها، لكنه أسرع وأقوى، الألم حادًا، لكنه ليس كافيًا لكسر هيمنته.
فوق، رأى حدثًا سماويًا يتكشف – بدأ القمر في التحرك عبر الشمس، مُلقياً الأرض في ظلال أعمق وأعمق، ليس الكسوف طبيعيًا، تقدمه سريع ومزعج كما لو أن العالم نفسه متشوق لوصول الظلام.
ومع ذلك، بدأ اللهب الأخضر يتلاشى تدريجيًا، بدا أن ظلام الكسوف يمتص النار، ساحبا الضوء منها ويجعل من الصعب عليه الحفاظ على الحاجز أكثر فأكثر.
تحللت المخلوقات التي لامست اللهب على الفور، مُعطية إياه مهلة أخيرة مع اقتراب المحنة من نهايتها.
ضغطت المخلوقات أقرب، واستطاع أن يشعر بالتوتر يتصاعد، مُدركًا أن الضوء هو الشيء الوحيد الذي يُبقيهم بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع أن يشعر به في الهواء، الضوء في هذا العالم ضعيف بالفعل، لكنه سيتم استهلاكه قريبًا تمامًا بواسطة ظلام متزايد، وسيتعين عليه تحمل الظلال التي تنبثق منه.
مع اقتراب الدقائق الأخيرة من الإختبار، عرف أنه ليس لديه خيار، أطلق آخر مانا النار، مُحيطًا نفسه بانفجار أكثر كثافة من ألسنة اللهب الخضراء المُشبعة بكمية صغيرة من قوة روحه.
التحدي: اختبار للقدرة على التحمل، حيث يجب عليك البقاء على قيد الحياة خلال كسوف اصطناعي، خلال الكسوف، سيتم استهلاك كل الضوء بواسطة الظلام المتزايد باستمرار، ويجب عليك الحفاظ على مصدر للضوء حولك بينما تواجه مخلوقات ظلية مُمَكّنة من قبل الكسوف!
تحللت المخلوقات التي لامست اللهب على الفور، مُعطية إياه مهلة أخيرة مع اقتراب المحنة من نهايتها.
بدلاً من مواصلة القتال مباشرة، غير تكتيكاته، ركض بينما استخدم متانة جسده المذهلة لتحمل هجمات المخلوقات الظلية.
مع اقتراب الساعة، بدأ ضوء الكسوف في العودة ببطء. تراجع الظلام الذي استهلك السهل، وبدأت المخلوقات الظلية، مُحسّة بالتغيير، في الاختفاء مرة أخرى في الظلال المتزايدة.
شن هجومًا تلو الآخر، مُرسلًا موجات من النار الخضراء المُشبعة بالروح على الظلال، مُدمرًا إياها واحدة تلو الأخرى، ومع ذلك، بدا العدد الهائل من المخلوقات لا ينتهي.
انتهى الإختبار.
مخلوقات ظلية، بلا شكل ومتلوية، تشكلت من ظلام الكسوف، أجسامها بلا شكل، تتحرك مثل الظل السائل، وعيونها تتوهج بشكل خافت بلون أحمر قرمزي، لقد انجذبت إليه، ولكن ليس فقط بسبب وجوده – لقد انجذبت إلى الضوء.
وقف يتنفس بشدة وسط السهل القاحل، جسده يؤلمه من المعركة، لقد استخدم كل مانا النار تقريبًا وكمية كبيرة من قوة روحه، لكنه نجا، الآن، سيحتاج إلى التعافي قبل المحنة التالية، مُدركًا أن الأسوأ لم يأتِ بعد.
_____
لقد اختبرته محنة كسوف التحمل إلى أقصى حدوده، لكنه لا يزال شامخًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع أن يشعر به في الهواء، الضوء في هذا العالم ضعيف بالفعل، لكنه سيتم استهلاكه قريبًا تمامًا بواسطة ظلام متزايد، وسيتعين عليه تحمل الظلال التي تنبثق منه.
وفي هذه اللحظة، ظهر باب الإختبار التالي، هذه المرة، لم يتبق أي وقت على المؤقت، ولم يرغب في المخاطرة، لذلك دخل الباب وتوجه إلى الإختبار الخامس من برج الأسد، والذي أصبح قاتل بشكل متزايد، على عكس برج الثور!
لقد اختبرته محنة كسوف التحمل إلى أقصى حدوده، لكنه لا يزال شامخًا.
♤♤♤
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برج الأسد – المستوى الرابع: تحمل الكسوف
دعم: O.kh
حتى مع قوته الهائلة، لم يستطع مواصلة هذا الوتيرة إلى الأبد، قوة روحه تستنزف بسرعة، وبينما مانا النار لا تزال وفيرة، فإن الاندماج المطلوب لإيذاء المخلوقات يُنهك احتياطياته.
في كل مرة قتل فيها واحدًا، ظهر اثنان آخران مكانه، وأدرك الطبيعة الحقيقية للمحنة، لا يتعلق الأمر بالقتال فقط – هذا اختبار للقدرة على التحمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات