مشكلة تطرق الباب (2)
أصبحت إيليا في غاية الإحباط، إذ ليس هذا الإلف خصماً يمكن لمئة من نسختها الحالية مجتمعة أن تهزمه، فجأة بدأت تفكر بأن حظها سيء حقاً، إذ دائماً تقع في هذه المواقف المروعة وتسبب المتاعب لمعلمها.
لذا، اعتقد أن ملك المجرة إما كان مصاباً أو منشغلاً بشيء مهم لدرجة أنه ترك أمر مدينته الحبيبة للوردات أسطوريين، هذا جعله يقتحم القصر دون تردد، والآن مع إيليا، أصبح أكثر اقتناعاً بأنه على الطريق الصحيح، وسيصبح عرش الموت ملكه قريباً، ويعرف أن الوقت ضيق لأن الآخرين سيصلون قريباً.
في البداية، اختطفها ملك مستحضر الأرواح الملعون وكاد أن يحولها إلى جزء من تشكيل سحري، والآن هذا الإلف أيضاً تبث عنه إحساساً بالخطر؛ ومن الواضح أنه مهتم بأسرها أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت: “لا أعرف أين هو الآن، آخر مرة رأيته كانت منذ أكثر من عام، ثم دخلت في عزلة لكي أرتقى إلى رتبة الأسطورة، خرجت منذ بضع ساعات ووجدت القصر لا يزال فارغاً.”
لم تجرؤ على تخيل رد فعل معلمها، وفي هذه المرحلة أصبح لديها فكرة عن شخصيته؛ لو اضطرت لوصفه بكلمة واحدة ستكون “قاسٍ!”
رغم أنه لطيفاً معها أحياناً، إلا أنه عديم الرحمة مع خصومه، وقد شهدت ذلك بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، لقانوني الفخر والغضب تأثير غريب على غرورها، خاصة بسبب بنيتها الجسدية، والآن بعد أن أصبحت في رتبة الأسطورة الخرافية، بدأ هذا التأثير يظهر شيئاً فشيئاً.
لكن هذا أيضاً هدأ من روعها، ففي مواجهته، يبدو هذا الإلف كلا شيء، أصبح معلمها مصدر ردع وثقة بالنسبة لها، لم ترَه بعد يعاني أمام أي خصم، مما جعله في عينيها لا يقهر تقريباً، وهذا قلل بشكل كبير من خوفها من الإلف.
ازداد تجهمه، لأنها لم تكذب، وعرف أن الأمور أصبحت معقدة.
علاوة على ذلك، لقانوني الفخر والغضب تأثير غريب على غرورها، خاصة بسبب بنيتها الجسدية، والآن بعد أن أصبحت في رتبة الأسطورة الخرافية، بدأ هذا التأثير يظهر شيئاً فشيئاً.
لذا، اعتقد أن ملك المجرة إما كان مصاباً أو منشغلاً بشيء مهم لدرجة أنه ترك أمر مدينته الحبيبة للوردات أسطوريين، هذا جعله يقتحم القصر دون تردد، والآن مع إيليا، أصبح أكثر اقتناعاً بأنه على الطريق الصحيح، وسيصبح عرش الموت ملكه قريباً، ويعرف أن الوقت ضيق لأن الآخرين سيصلون قريباً.
لاحظ الإلف أيضاً التغيير في سلوكها، حيث أصبحت عيناها صافيتين ولم تعد تبدو مرتعبة، مما زاد من إعجابه بهذا الموهوب الصغير من جنسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا لم يضيع الوقت، وبدون انتظار ردها، سأل بجدية: “أين هو ملك المجرة؟ طالما أخبرتيني، لن أفعل أي شيء ضدك، بل سآخذك معي، هذا أفضل بكثير من اتباع ذلك المحتال، مؤهلاتك جيدة جداً، وأستطيع أن أشعر بتوافق قانونك مع قانوني، سأجعلك تلميذتي الثالثة والثمانين، ولن تقلقي بعد الآن بشأن ملك المجرة، فما رأيك؟”
ففي النهاية، هذا الإلف ملك أسطوري من عرق الإلف، ولقبه “الملك عديم الظل”. كما أنه شخصية من رتبة ملك الحرس في اتحاد زودياك، وهو أعلى رتبة في اتحاد زودياك في سهول الأساطير، مما جعله أكثر تميزاً.
“إذا لم يكن في القصر، فأين هو؟” سأل مرة أخرى بتعبير مظلم بعض الشيء.
أما عن سبب وجوده هنا، فهو طبعاً بسبب عرش الموت، لأن قانونه يتوافق بشكل كبير مع قانون الموت، والأهم من ذلك أن عرش الموت يعتبر أعلى كنز ملك أسطوري لأنه قديم وينتمي إلى عصر مجهول.
“ماذا تريد من معلمي؟” سألت إيليا بهدوء، دون أن تصحح سوء فهمه.
هذه الحقيقة كافية لإثارة جشع عدد لا يحصى من الملوك الأسطوريين، والآن بعد أن توقفت وحوش زودياك عن عرقلة طريقهم، بدأ أولئك الذين سمعوا نبأ استيلاء أحدهم على عرش الموت من وادي الغسق بلا شمس بالتحقيق في الأمر.
‘لكن إذا لم يكن ذلك الرجل هنا، فلماذا أشار كاشف روح الظل الخاص بي إلى هذا الاتجاه، ولا يزال يشير إلى نفس المكان؟ لا تخبرتي أنه يختبئ هنا ويتظاهر بأنه غائب حتى لا يزعجه الآخرون في أي شيء يفعله، هل يمكن أنه يصقل عرش الموت؟!’
سبب آخر بسبب ملك مستحضر الأرواح الملعون، لأنه كان كائناً في قمة قوة الملوك الأسطوريين وادعى أنه لا نظير له بينهم في حياته، ففي النهاية، لولا مؤامرات الآخرين وهجوم العديد من الملوك الأسطوريين عليه، لما سقط.
رغم أنه لطيفاً معها أحياناً، إلا أنه عديم الرحمة مع خصومه، وقد شهدت ذلك بنفسها.
ومع ذلك، استمر في الحياة، وبقي عرش الموت تحت حمايته، ورغم اللعنة، لم يجرؤ أحد على مهاجمة وادي الغسق بلا شمس مرة أخرى.
“إنه ليس في القصر”، أجابت إيليا بإجابة غامضة دون أن تكشف الكثير، لأن لديها شعوراً بأنه يراقبها بقوة روحه، وأن الكذب عليه سيزيد الأمر سوءاً، لذا قررت أن تقول الحقيقة بالقدر الكافي لتحويل انتباهه إلى مكان آخر.
لكن الآن بعد أن اختفى أخيراً من الصورة، سيفعل أولئك الذين يطمعون في عرش الموت أي شيء للحصول عليه، وهو مجرد واحد منهم، بل وأحد الأقوى بينهم.
رغم أنه لطيفاً معها أحياناً، إلا أنه عديم الرحمة مع خصومه، وقد شهدت ذلك بنفسها.
“ماذا تريد من معلمي؟” سألت إيليا بهدوء، دون أن تصحح سوء فهمه.
“بما أنك عاقلة، فلن أصعب الأمر عليك، أخبريني، هل ذهب ملك المجرة إلى وادي الغسق بلا شمس؟” سأل بينما عيناه مثبتتين على تعابير وجهها، وقوة روحه أيضاً تتحسس، أراد قياس مشاعرها لمعرفة الحقيقة.
فطالما ملك المجرة اعتبر معلمها، فهذا يعني أن أي عداوة لديه ستوجه نحوه بدلاً من معلمها، بهذه الطريقة، يمكنها أيضاً كسب بعض الوقت حتى يصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع إلا أن يهز رأسه موافقاً، لأن تصرفاتها أظهرت أنها ليست حمقاء متهورة وتعرف أنها لا تستطيع الفوز في هذه المعركة، مما يعني أنها تريد الحفاظ على حياتها، أما فيما إذا كانت ستخون معلمها من أجل حياتها، فهو مهتم جداً برؤية ذلك.
لم يستطع إلا أن يهز رأسه موافقاً، لأن تصرفاتها أظهرت أنها ليست حمقاء متهورة وتعرف أنها لا تستطيع الفوز في هذه المعركة، مما يعني أنها تريد الحفاظ على حياتها، أما فيما إذا كانت ستخون معلمها من أجل حياتها، فهو مهتم جداً برؤية ذلك.
♤♤♤
“بما أنك عاقلة، فلن أصعب الأمر عليك، أخبريني، هل ذهب ملك المجرة إلى وادي الغسق بلا شمس؟” سأل بينما عيناه مثبتتين على تعابير وجهها، وقوة روحه أيضاً تتحسس، أراد قياس مشاعرها لمعرفة الحقيقة.
“ماذا تريد من معلمي؟” سألت إيليا بهدوء، دون أن تصحح سوء فهمه.
حالما ذكر وادي الغسق بلا شمس، لاحظ على الفور تسارع نبض قلبها واضطراب مشاعرها رغم محاولتها إخفاء ذلك، مما جعله مبتهجاً على الفور، لأن هذا أقنعه بأن ملك المجرة هو بالفعل المسؤول عن الاستيلاء على عرش الموت.
“إنه ليس في القصر”، أجابت إيليا بإجابة غامضة دون أن تكشف الكثير، لأن لديها شعوراً بأنه يراقبها بقوة روحه، وأن الكذب عليه سيزيد الأمر سوءاً، لذا قررت أن تقول الحقيقة بالقدر الكافي لتحويل انتباهه إلى مكان آخر.
رغم أنه استخدم تقنية “بحث الروح” على بعض الحراس، إلا أنه لم يعثر على شيء، بل اكتشف شيئاً غريباً، يبدو أن ملك المجرة قد اختفى من الساحة العامة، وما فعله عندما حاصرت وحوش زودياك المدينة صار معروفاً له أيضاً.
لاحظ الإلف أيضاً التغيير في سلوكها، حيث أصبحت عيناها صافيتين ولم تعد تبدو مرتعبة، مما زاد من إعجابه بهذا الموهوب الصغير من جنسه.
لذا، اعتقد أن ملك المجرة إما كان مصاباً أو منشغلاً بشيء مهم لدرجة أنه ترك أمر مدينته الحبيبة للوردات أسطوريين، هذا جعله يقتحم القصر دون تردد، والآن مع إيليا، أصبح أكثر اقتناعاً بأنه على الطريق الصحيح، وسيصبح عرش الموت ملكه قريباً، ويعرف أن الوقت ضيق لأن الآخرين سيصلون قريباً.
في البداية، اختطفها ملك مستحضر الأرواح الملعون وكاد أن يحولها إلى جزء من تشكيل سحري، والآن هذا الإلف أيضاً تبث عنه إحساساً بالخطر؛ ومن الواضح أنه مهتم بأسرها أيضاً.
لهذا لم يضيع الوقت، وبدون انتظار ردها، سأل بجدية: “أين هو ملك المجرة؟ طالما أخبرتيني، لن أفعل أي شيء ضدك، بل سآخذك معي، هذا أفضل بكثير من اتباع ذلك المحتال، مؤهلاتك جيدة جداً، وأستطيع أن أشعر بتوافق قانونك مع قانوني، سأجعلك تلميذتي الثالثة والثمانين، ولن تقلقي بعد الآن بشأن ملك المجرة، فما رأيك؟”
كلما فكر بهذا الشكل، كلما ساء تعبيره، وعرف أنه يجب عليه إيقافه.
أذهلت بهذا العرض، لكنها أيضاً شعرت بالارتياح سراً لأنه لا يزال يلوم ملك المجرة على كل شيء، علاوة على ذلك، لم تشعر بأي شيء تجاه ملك المجرة؛ ففي عينيها، كان ذلك الرجل مجنوناً، وأنقذ معلمها المدينة بأكملها بالتخلص منه؛ معلمها ببساطة نبيلاً رغم أنه لا يظهر ذلك.
ففي النهاية، هذا الإلف ملك أسطوري من عرق الإلف، ولقبه “الملك عديم الظل”. كما أنه شخصية من رتبة ملك الحرس في اتحاد زودياك، وهو أعلى رتبة في اتحاد زودياك في سهول الأساطير، مما جعله أكثر تميزاً.
“إنه ليس في القصر”، أجابت إيليا بإجابة غامضة دون أن تكشف الكثير، لأن لديها شعوراً بأنه يراقبها بقوة روحه، وأن الكذب عليه سيزيد الأمر سوءاً، لذا قررت أن تقول الحقيقة بالقدر الكافي لتحويل انتباهه إلى مكان آخر.
أذهلت بهذا العرض، لكنها أيضاً شعرت بالارتياح سراً لأنه لا يزال يلوم ملك المجرة على كل شيء، علاوة على ذلك، لم تشعر بأي شيء تجاه ملك المجرة؛ ففي عينيها، كان ذلك الرجل مجنوناً، وأنقذ معلمها المدينة بأكملها بالتخلص منه؛ معلمها ببساطة نبيلاً رغم أنه لا يظهر ذلك.
تجهم فجأة، لأنه كما توقعت، بإمكانه معرفة إذا كانت تكذب، ويعرف أيضاً أنها ليست ماهرة بعد في التحكم بجسدها، لذا صار متأكداً أنها تقول الحقيقة.
لم تجرؤ على تخيل رد فعل معلمها، وفي هذه المرحلة أصبح لديها فكرة عن شخصيته؛ لو اضطرت لوصفه بكلمة واحدة ستكون “قاسٍ!”
“إذا لم يكن في القصر، فأين هو؟” سأل مرة أخرى بتعبير مظلم بعض الشيء.
لاحظ الإلف أيضاً التغيير في سلوكها، حيث أصبحت عيناها صافيتين ولم تعد تبدو مرتعبة، مما زاد من إعجابه بهذا الموهوب الصغير من جنسه.
أجابت: “لا أعرف أين هو الآن، آخر مرة رأيته كانت منذ أكثر من عام، ثم دخلت في عزلة لكي أرتقى إلى رتبة الأسطورة، خرجت منذ بضع ساعات ووجدت القصر لا يزال فارغاً.”
أذهلت بهذا العرض، لكنها أيضاً شعرت بالارتياح سراً لأنه لا يزال يلوم ملك المجرة على كل شيء، علاوة على ذلك، لم تشعر بأي شيء تجاه ملك المجرة؛ ففي عينيها، كان ذلك الرجل مجنوناً، وأنقذ معلمها المدينة بأكملها بالتخلص منه؛ معلمها ببساطة نبيلاً رغم أنه لا يظهر ذلك.
ازداد تجهمه، لأنها لم تكذب، وعرف أن الأمور أصبحت معقدة.
لاحظ الإلف أيضاً التغيير في سلوكها، حيث أصبحت عيناها صافيتين ولم تعد تبدو مرتعبة، مما زاد من إعجابه بهذا الموهوب الصغير من جنسه.
‘لكن إذا لم يكن ذلك الرجل هنا، فلماذا أشار كاشف روح الظل الخاص بي إلى هذا الاتجاه، ولا يزال يشير إلى نفس المكان؟ لا تخبرتي أنه يختبئ هنا ويتظاهر بأنه غائب حتى لا يزعجه الآخرون في أي شيء يفعله، هل يمكن أنه يصقل عرش الموت؟!’
“بما أنك عاقلة، فلن أصعب الأمر عليك، أخبريني، هل ذهب ملك المجرة إلى وادي الغسق بلا شمس؟” سأل بينما عيناه مثبتتين على تعابير وجهها، وقوة روحه أيضاً تتحسس، أراد قياس مشاعرها لمعرفة الحقيقة.
كلما فكر بهذا الشكل، كلما ساء تعبيره، وعرف أنه يجب عليه إيقافه.
“ماذا تريد من معلمي؟” سألت إيليا بهدوء، دون أن تصحح سوء فهمه.
لكن في هذه اللحظة، تغير تعبيره، وبدون تردد، بدا أن الظلام المحيط به يتركز عند نقطة واحدة وانطلق ضغط مرعب فجأة.
“بما أنك عاقلة، فلن أصعب الأمر عليك، أخبريني، هل ذهب ملك المجرة إلى وادي الغسق بلا شمس؟” سأل بينما عيناه مثبتتين على تعابير وجهها، وقوة روحه أيضاً تتحسس، أراد قياس مشاعرها لمعرفة الحقيقة.
ومع ذلك، أصبح تعبيره قاتماً وهو ينظر إلى الجدار المظلم وشتم: “الملك الأسود، أيها الوغد المتسلل!”
تجهم فجأة، لأنه كما توقعت، بإمكانه معرفة إذا كانت تكذب، ويعرف أيضاً أنها ليست ماهرة بعد في التحكم بجسدها، لذا صار متأكداً أنها تقول الحقيقة.
وبينما يتكلم، امتلأ الممر بضحكة شريرة مثل ناقوس الموت: “تسك، تسك، حسناً، أعتقد أن إحساسك الروحي لا يزال حاداً كما كان دائماً، أيها الأحمق المتباهي، لقد تركت مشاعري تتأرجح للحظة فقط، فوجدتني”
♤♤♤
لم تجرؤ على تخيل رد فعل معلمها، وفي هذه المرحلة أصبح لديها فكرة عن شخصيته؛ لو اضطرت لوصفه بكلمة واحدة ستكون “قاسٍ!”
ازداد تجهمه، لأنها لم تكذب، وعرف أن الأمور أصبحت معقدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات