ملكة الروح الشبح
حالما دخل قاعة العرش، اختفى الوزير الشبح كمن يفرّ بحياته.
بزغت فكرة في ذهنه، لكنه لم يجرؤ على تصديقها لأنه لا يملك أي دليل يدعمها، ولا هو مؤهل للتكهن بمثل هذا الأمر، فقرر إخفاءها في أعماق قلبه.
لكن جاكوب ركز على ملكة الأشباح التي في “هيئتها الشبحية” – سمة فطرية نادرة لعرق الأشباح، حتى ملك الأشباح عديم الروح نفسه لم يمتلكها.
لم تُظهر ما يدور في ذهنها، بينما تومض عيناها قبل أن تنطق: “قد يعرِّض نفسه للخطر إن حصل حقًا على عرش الموت، أريدك أن تحميه عندما يحين الوقت.”
فقط الملكة الشبح استطاعت إيقاظ هذه السمة، وباستثنائها، لم ينجح سوى اثنين من عرق الأشباح في ذلك عبر التاريخ، ولم يتبقَ الآن سواها.
فقط الملكة الشبح استطاعت إيقاظ هذه السمة، وباستثنائها، لم ينجح سوى اثنين من عرق الأشباح في ذلك عبر التاريخ، ولم يتبقَ الآن سواها.
أما عن شكلها الحقيقي، فلم يعرفه سوى الملك السابق والشبح السكير، حتى أن ملك السم الروحي – وهو عضو في عرق الأشباح – لم يره قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما قوة الحياة السلبية التي تتدفق في جسده، فهي ذات تأثير مُغَذٍّ ومُشافٍ لعرق الأشباح، ناهيك عن أن قوة الحياة السلبية القادمة من عرش “عديم الروح” هي الأصفى في عالم الأشباح بأكمله.
“هل وجدته؟” انبعث صوت الملكة الجليدي المخيف في القاعة.
فقط مؤخراً، اكتشف أنه يختبئ في وادي الغسق بلا شمس ويحيك مؤامراته للاستيلاء على عرش الموت، وكاد أن ينجح في ذلك.
لم يجب فورًا، بل تقدم نحو العرش عديم الروح وجلس عليه، بينما تلمح دهشة خفيفة في عينيه، فور جلوسه، شعر بطاقة غريبة تتدفق إلى جسده.
فقط مؤخراً، اكتشف أنه يختبئ في وادي الغسق بلا شمس ويحيك مؤامراته للاستيلاء على عرش الموت، وكاد أن ينجح في ذلك.
هذه الطاقة أقسى من الجليد، ملوثة بالحقد والرعب ومشاعر سلبية عديدة: ‘إذن، هذا ما يتغذى عليه عرق الأشباح: قوة الحياة السلبية القصر كله مُغطى بنظام يجمع المشاعر السلبية من عبيد الأشباح والأرواح المحاصرة لخلق هذه القوة.’
لكن جاكوب ركز على ملكة الأشباح التي في “هيئتها الشبحية” – سمة فطرية نادرة لعرق الأشباح، حتى ملك الأشباح عديم الروح نفسه لم يمتلكها.
رغم اختلافها عن قوة الحياة العادية، إلا أنها متشابهة، الأشباح كائنات يين صرفة، وقوة الحياة السلبية أنفع لهم، الأمر ذاته مع الشياطين الذين يمتصون حيوية الأرواح، أو مصاصي الدماء الذين يستخدمون حيوية الدم.
لم تُظهر ما يدور في ذهنها، بينما تومض عيناها قبل أن تنطق: “قد يعرِّض نفسه للخطر إن حصل حقًا على عرش الموت، أريدك أن تحميه عندما يحين الوقت.”
بغض النظر عن الزاوية، يبدو أن الكائنات المظلمة أعداء لكل كائن حي، ولديهم قدرات لاستغلالهم بينما قلما يستطيع الأحياء مواجهتهم. ماذا لو…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكنني أحتاجها لتحقيق ما أريده، فكيف أستغلّها لصالحي؟ شيء واضح: ذلك السكير اللعين يعني الكثير لها رغم تجاهله الدائم لها بل واستغلاله إياها، حتى أنها خانت عديم الروح وكشفت له أسراراً عديدة.’
بزغت فكرة في ذهنه، لكنه لم يجرؤ على تصديقها لأنه لا يملك أي دليل يدعمها، ولا هو مؤهل للتكهن بمثل هذا الأمر، فقرر إخفاءها في أعماق قلبه.
بزغت فكرة في ذهنه، لكنه لم يجرؤ على تصديقها لأنه لا يملك أي دليل يدعمها، ولا هو مؤهل للتكهن بمثل هذا الأمر، فقرر إخفاءها في أعماق قلبه.
أما قوة الحياة السلبية التي تتدفق في جسده، فهي ذات تأثير مُغَذٍّ ومُشافٍ لعرق الأشباح، ناهيك عن أن قوة الحياة السلبية القادمة من عرش “عديم الروح” هي الأصفى في عالم الأشباح بأكمله.
بعد تأمله هذه السلسلة من الأحداث، أدرك السبب الحقيقي وراء طلبها.
لكن إذا تجرأ أي كائن غير الأشباح على امتصاص هذه القوة السلبية، فستتحطم عقولهم وتُباد أرواحهم تحت وطأة المشاعر السلبية الساحقة، فقط بنية الأشياح قادرة على تحملها.
لم يكن الملك الشبح يهتم عادةً لهذا الأمر، فبالنسبة له كانت ملكة الشبح حليفة قوية يستفيد منها، علاوة على ذلك، هي تمتلك هيئة شبحية، لذا كان يتغاضى عن مخططات ملك الشبح السكير لكن قبل آلاف السنين، اختفى دون أن يعرف عديم الروح وجهته، رغم أنه لم يكترث، بل رأى في اختفائه أمراً إيجابياً لخلو الساحة من ذلك الثعبان، إلا أنه كان يعلم أن ملكة الشبح على الأرجح تعرف مكان أخيها وتتواصل معه.
أما جاكوب، حتى لو امتصها بجسده الحقيقي، لن تؤثر فيه، لكنه مع ذلك لا يستطيع امتصاصها إلا إذا تمكن من السيطرة على “نواة اليين السحرية” بداخله
ثم نظر إلى ملكة الاشباح التي تحدِّق فيه بانتظار ردّه، وقال ببرود: “لا يمكنني العثور عليه، لكنني أعلم أنه هو من سرَّب معلومات عن عرش الموت لآخرين، ليس لنا فقط، وهو الآن كعادته يختبئ ويخطط في الخفاء، منتظرًا فرصته لانتزاع الكنز بينما الجميع يتقاتلون.”
ثم نظر إلى ملكة الاشباح التي تحدِّق فيه بانتظار ردّه، وقال ببرود: “لا يمكنني العثور عليه، لكنني أعلم أنه هو من سرَّب معلومات عن عرش الموت لآخرين، ليس لنا فقط، وهو الآن كعادته يختبئ ويخطط في الخفاء، منتظرًا فرصته لانتزاع الكنز بينما الجميع يتقاتلون.”
‘لكن الجزء الجوهري عنها مفقود من ذكريات كلا ملكي الشبح، دعني أرى…’
لم تُظهر ما يدور في ذهنها، بينما تومض عيناها قبل أن تنطق: “قد يعرِّض نفسه للخطر إن حصل حقًا على عرش الموت، أريدك أن تحميه عندما يحين الوقت.”
هذه الطاقة أقسى من الجليد، ملوثة بالحقد والرعب ومشاعر سلبية عديدة: ‘إذن، هذا ما يتغذى عليه عرق الأشباح: قوة الحياة السلبية القصر كله مُغطى بنظام يجمع المشاعر السلبية من عبيد الأشباح والأرواح المحاصرة لخلق هذه القوة.’
لم يتفاجأ من طلبها، فعلى الرغم من مظهرها الجامد والقاسي، كانت تهتم بشقيقها الأصغر الملك الشبح السكير، حتى لو كان هو لا يكترث بها بل واستغلها مرارًا لتحقيق مآربه.
‘لكن الجزء الجوهري عنها مفقود من ذكريات كلا ملكي الشبح، دعني أرى…’
لم يكن الملك الشبح يهتم عادةً لهذا الأمر، فبالنسبة له كانت ملكة الشبح حليفة قوية يستفيد منها، علاوة على ذلك، هي تمتلك هيئة شبحية، لذا كان يتغاضى عن مخططات ملك الشبح السكير
لكن قبل آلاف السنين، اختفى دون أن يعرف عديم الروح وجهته، رغم أنه لم يكترث، بل رأى في اختفائه أمراً إيجابياً لخلو الساحة من ذلك الثعبان، إلا أنه كان يعلم أن ملكة الشبح على الأرجح تعرف مكان أخيها وتتواصل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتفاجأ من طلبها، فعلى الرغم من مظهرها الجامد والقاسي، كانت تهتم بشقيقها الأصغر الملك الشبح السكير، حتى لو كان هو لا يكترث بها بل واستغلها مرارًا لتحقيق مآربه.
فقط مؤخراً، اكتشف أنه يختبئ في وادي الغسق بلا شمس ويحيك مؤامراته للاستيلاء على عرش الموت، وكاد أن ينجح في ذلك.
لم يكن الملك الشبح يهتم عادةً لهذا الأمر، فبالنسبة له كانت ملكة الشبح حليفة قوية يستفيد منها، علاوة على ذلك، هي تمتلك هيئة شبحية، لذا كان يتغاضى عن مخططات ملك الشبح السكير لكن قبل آلاف السنين، اختفى دون أن يعرف عديم الروح وجهته، رغم أنه لم يكترث، بل رأى في اختفائه أمراً إيجابياً لخلو الساحة من ذلك الثعبان، إلا أنه كان يعلم أن ملكة الشبح على الأرجح تعرف مكان أخيها وتتواصل معه.
خمّن عديم الروح طبعاً فشل بلاكويل في الحصول على العرش عندما أرسل رسالة تفيد برفع اللعنة عن الوادي، لكنه آنذاك لم يستطع الاهتمام بالعرش بسبب انشغاله بـ وحوش زودياك.
لكن جاكوب ركز على ملكة الأشباح التي في “هيئتها الشبحية” – سمة فطرية نادرة لعرق الأشباح، حتى ملك الأشباح عديم الروح نفسه لم يمتلكها.
غير أنه بعد الكارثة، حثّته ملكة الشيح فجأة على ملاحقة عرش الموت والبحث عن أثر بلاكويل.
نظر إليها وقال ببرود: “السبب الحقيقي الذي دفعكِ لحثّي على ملاحقة العرش هو إنقاذ أخيك في النهاية، أليس كذلك؟”.
رغم أن عديم الروح أدرك أن ثمة أمراً خفياً، إلا أنه وافق رغبةً منه في امتلاك العرش، مما قاده مباشرة إلى حيث كان جاكوب ليلقى حتفه
بزغت فكرة في ذهنه، لكنه لم يجرؤ على تصديقها لأنه لا يملك أي دليل يدعمها، ولا هو مؤهل للتكهن بمثل هذا الأمر، فقرر إخفاءها في أعماق قلبه.
بعد تأمله هذه السلسلة من الأحداث، أدرك السبب الحقيقي وراء طلبها.
أما جاكوب، حتى لو امتصها بجسده الحقيقي، لن تؤثر فيه، لكنه مع ذلك لا يستطيع امتصاصها إلا إذا تمكن من السيطرة على “نواة اليين السحرية” بداخله
نظر إليها وقال ببرود: “السبب الحقيقي الذي دفعكِ لحثّي على ملاحقة العرش هو إنقاذ أخيك في النهاية، أليس كذلك؟”.
بعد تأمله هذه السلسلة من الأحداث، أدرك السبب الحقيقي وراء طلبها.
سكتت لحظة قبل أن تجيب: “أجل، لم أستطع التواصل معه بعد الكارثة، إنه ملك أسطوري من العائلة المالكة، ويجب علينا إيجاده وإعادته”.
بعد تفكيرٍ قصير، قال أخيراً: ‘ماذا لو أخبرتكِ أن أخاك قد مات؟.’
‘لماذا لم تذهب بنفسها؟ هذا الجزء من ذكريات عديم الروح مفقود، لكن يبدو أنها لا تغادر عالم الشبح أبداً لسبب ما، كنت أظن أن عديم الروح هو من يَحبسها هنا، لكن وجودها استثنائي… هل أتخلص منها وأريح نفسي من المتاعب؟’
حالما دخل قاعة العرش، اختفى الوزير الشبح كمن يفرّ بحياته.
‘لكنني أحتاجها لتحقيق ما أريده، فكيف أستغلّها لصالحي؟ شيء واضح: ذلك السكير اللعين يعني الكثير لها رغم تجاهله الدائم لها بل واستغلاله إياها، حتى أنها خانت عديم الروح وكشفت له أسراراً عديدة.’
خمّن عديم الروح طبعاً فشل بلاكويل في الحصول على العرش عندما أرسل رسالة تفيد برفع اللعنة عن الوادي، لكنه آنذاك لم يستطع الاهتمام بالعرش بسبب انشغاله بـ وحوش زودياك.
‘لكن الجزء الجوهري عنها مفقود من ذكريات كلا ملكي الشبح، دعني أرى…’
‘لماذا لم تذهب بنفسها؟ هذا الجزء من ذكريات عديم الروح مفقود، لكن يبدو أنها لا تغادر عالم الشبح أبداً لسبب ما، كنت أظن أن عديم الروح هو من يَحبسها هنا، لكن وجودها استثنائي… هل أتخلص منها وأريح نفسي من المتاعب؟’
بعد تفكيرٍ قصير، قال أخيراً: ‘ماذا لو أخبرتكِ أن أخاك قد مات؟.’
نظر إليها وقال ببرود: “السبب الحقيقي الذي دفعكِ لحثّي على ملاحقة العرش هو إنقاذ أخيك في النهاية، أليس كذلك؟”.
♤♤♤
أما عن شكلها الحقيقي، فلم يعرفه سوى الملك السابق والشبح السكير، حتى أن ملك السم الروحي – وهو عضو في عرق الأشباح – لم يره قط.
غير أنه بعد الكارثة، حثّته ملكة الشيح فجأة على ملاحقة عرش الموت والبحث عن أثر بلاكويل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات