لعب دور المخلص
في اللحظة التي نطق فيها بتلك الكلمات، شعر فورًا بنية قتل مرعبة تستهدفه لجزء من الثانية، وإحساس روح ملكة الشبح قد بدأ يتحرك بالفعل بينما تومض هيئتها الشبحية الظليلة.
♤♤♤
“هل تبحث عن عداوة؟” سألت ببرودة بينما بدأت عيناها في الدوران كدوَّامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأفضل أن تعرفيه مني، في الحقيقة، لقد استخدمتُ ختم الشبح الملكي بالفعل، والحقيقة أن بلاكويل ميت، وأنا متأكد أن أولئك الأربعة هم من قتلوه سأشارككِ في انتقامكِ لنجعل دماءً تُغرق قارة القوس بأكملها”.
أصيب بالذهول سرًا: ‘من المحتمل أنها بنفس قوة ملك الشبح، لكن لماذا إذن بقيت في عالم الشبح كل هذا الوقت؟’
وبعد لحظة عجز، خفّت نبرتها قليلاً قائلة: “اغفر لي يا مولاي، لقد غشيتني لحظة ضعف، لكنني أحتاج ختم الشبح الملكي لأتحقق من حياة أخي، إن منحتني هذا الطلب، سأنجب لك وريثًا”.
“ليس لدي أي نية من هذا القبيل،” أجاب بلا تعبير، “لكن خلال غيابي هذه المرة، صادفتُ الملك الأسود، والملك عديم الظل، وملك قمر الدم مع ملك السموم الروحية؛ بدا أنهم يتآمرون.”
ارتفعت زاوية شفتيه قليلاً وهو يقول: “لطالما احترمتكِ يا ألما، أنتِ ثمينة جدًا بالنسبة لي، ولا أحد في هذا العالم يفوقكِ أهمية. لكنكِ لم تثقيني قط، لكنني لا أبالي طالما أنتِ بجانبي.”
“وبما أنهم فشلوا في الإمساك بملك المجرة في مدينة المجرة، فقد اتجهوا الآن لمطاردة ملك الشبح السكير لأنه وُجد آثار رمز الطوطم الروحي الخاص به.”
“لكننا نعلم جميعًا أن هدفهم الأول يجب أن يكون ملك الشبح السكير، وليس ملك المجرة، إذ من المحتمل أن الأول قد حصل بالفعل على عرش الموت، وأنه نقل اللوم فقط ليُهيئ لنفسه الوقت الكافي للسيطرة على العرش.”
أدرك أن هذه فرصته لتحقيق مآربه، فقال دون تردد: “اغفري لي لأنني لم أُصرّح بالحقيقة سابقًا، فقد علمتُ أنكِ لم تكوني مستعدة، لكن الآن، وبما أنكِ مستعدة لمنحي وريثًا مقابل ختم الشبح الملكي، لم أعد أستطيع إخفاء الأمر.”
“لذا فإن الاحتمال كبير إما أنهم تعاملوا بالفعل معه أو أسرُوه، ففي النهاية، حتى أنا لا أستطيع سوى الهرب إذا هاجمني الأربعة معًا، فما بالك ببلاكويل الذي لم يكن يمتلك صولشبح شبح ملك الشبح.”
أصيب بالذهول سرًا: ‘من المحتمل أنها بنفس قوة ملك الشبح، لكن لماذا إذن بقيت في عالم الشبح كل هذا الوقت؟’
بدا أن الشكل الظليل لملكة الشبح يرتجف بينما تضخمت هالتها واشتعلت نية القتل لديها، بذكائها، أدركت أن كلماته ليست دون أساس، وإن كان هؤلاء الأربعة يتآمرون حقًا، وإذا وجدوا بلاكويل، فإن فرص هروبه تكاد تكون معدومة.
أزعجته الذكريات المفقودة، لكنه ليس غبيًا ليدرك أن إنجاب وريث كان رغبة ملحّة لـعديم الروح، ولولا ذلك لما قدّمت هذا العرض الاستثنائي.
“دعني أستخدم ختم الشبح الملكي” قالت ببرودٍ متعجرفة، ومن نبرتها واضحًا أن الأمر ليس طلبًا، في الحقيقة، استطاع أن يلاحظ انها مستعدة للهجوم لو لم يُذعن.
“هل تبحث عن عداوة؟” سألت ببرودة بينما بدأت عيناها في الدوران كدوَّامة.
لكن المشكلة أنه لت يعرف شيئًا عن ختم الشبح الملكي هذا، فذكرياته – وحتى ذكريات بلاكويل – لم تتضمن أي إشارة إليه.
ليس الأمر أن الملكة ضعيفة، بل لأن عديم الروح يمتلك تفوقًا ساحقًا داخل قصر عديم الروح.
رغم أنه حصل على كل ثروات ملك الشبح، إلا أن هناك خزانة كنوز في القصر لا يُفتح قفلها إلا بواسطة صولشبح ملك الشبح، تحتوي الخزانة على كنوزٍ جمَّعها عرق الشبح عبر الأجيال.
لكن المشكلة أنه لت يعرف شيئًا عن ختم الشبح الملكي هذا، فذكرياته – وحتى ذكريات بلاكويل – لم تتضمن أي إشارة إليه.
الخزانة أحد الأشياء التي يطمع في امتلاكها، لكنه لم يعرف إن كان “ختم الشبح الملكي موجودًا بين كنوز الخاتم الفضائي لـ عديم الروح، أم داخل الخزانة، كما تجنب إثارة شكوك الملكة بالتظاهر بالجهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هنا جاء دوره ليُصاب بالذهول من ردها المفاجئ، لكنه أخفى مشاعره، ومع ذلك، بقي عاجزًا عن الرد، فمن المعروف أن عديم الروح وملكة الشبح زوجان منذ عصر سحيق، لكن كلماتها كشفت عن شرخ خفي في العلاقة.
مع ذلك، من كلام الملكة أدرك أن ختم الشبح الملكي في حوزة عديم الروح.
أزعجته الذكريات المفقودة، لكنه ليس غبيًا ليدرك أن إنجاب وريث كان رغبة ملحّة لـعديم الروح، ولولا ذلك لما قدّمت هذا العرض الاستثنائي.
أطلق إحساس روح ملك الشبح وقال بكلماتٍ مشبعة بجبروتٍ قارس ونية قتل خافتة: “لن أسمح لإمراةٍ مثلكِ أن تَستخفّ بي اعرفي مكانكِ”
ارتعش جسد الملكة – “ألما” – عندما سمعت كلماته اللطيفة، ظنًّا منها أنها خيال، فهي تعلم أن طبيعته قاسية بلا مكان للرأفة أو التعاطف.
عندما استشعر غضب عديم الروح، أطلق عرش عديم الروح هيبة ملكية مرعبة، مُضخِّمًا قوته أكثر، فانكمش إحساس روح الملكة تمامًا تحت الضغط.
مع ذلك، من كلام الملكة أدرك أن ختم الشبح الملكي في حوزة عديم الروح.
أصيب بالذهول سرًا قبل أن يشرق في ذهنه الإدراك: لقد فهم أخيرًا سبب بقاء عديم الروح في القمة رغم قوة ملكة الشبح.
أطلق إحساس روح ملك الشبح وقال بكلماتٍ مشبعة بجبروتٍ قارس ونية قتل خافتة: “لن أسمح لإمراةٍ مثلكِ أن تَستخفّ بي اعرفي مكانكِ”
ليس الأمر أن الملكة ضعيفة، بل لأن عديم الروح يمتلك تفوقًا ساحقًا داخل قصر عديم الروح.
علاوة على ذلك، كان عديم الروح متعجرفًا يستخف بالآخرين – حتى بها – لذا لو تعامل معها بطريقة أخرى، لازدادت شكوكها حتمًا.
ارتعش جسدها وتخلّصت من غضبها اللحظي، لكن ومضة حقد لمعت في عينيها إذ أدركت عجزها عن هزيمة عديم الروح طالما بقي داخل عالم الشبح.
مع ذلك، من كلام الملكة أدرك أن ختم الشبح الملكي في حوزة عديم الروح.
وبعد لحظة عجز، خفّت نبرتها قليلاً قائلة: “اغفر لي يا مولاي، لقد غشيتني لحظة ضعف، لكنني أحتاج ختم الشبح الملكي لأتحقق من حياة أخي، إن منحتني هذا الطلب، سأنجب لك وريثًا”.
♤♤♤
هنا جاء دوره ليُصاب بالذهول من ردها المفاجئ، لكنه أخفى مشاعره، ومع ذلك، بقي عاجزًا عن الرد، فمن المعروف أن عديم الروح وملكة الشبح زوجان منذ عصر سحيق، لكن كلماتها كشفت عن شرخ خفي في العلاقة.
أزعجته الذكريات المفقودة، لكنه ليس غبيًا ليدرك أن إنجاب وريث كان رغبة ملحّة لـعديم الروح، ولولا ذلك لما قدّمت هذا العرض الاستثنائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنه حصل على كل ثروات ملك الشبح، إلا أن هناك خزانة كنوز في القصر لا يُفتح قفلها إلا بواسطة صولشبح ملك الشبح، تحتوي الخزانة على كنوزٍ جمَّعها عرق الشبح عبر الأجيال.
لكنه -في حقيقته- ليس الملك السابق، ولم يرغب في إنجاب أطفال، خاصةً مع كائنات مظلمة، تجنّب الخوض في الموضوع بسؤاله: “ماذا لو كان بلاكويل ميتًا؟”.
لكنه -في حقيقته- ليس الملك السابق، ولم يرغب في إنجاب أطفال، خاصةً مع كائنات مظلمة، تجنّب الخوض في الموضوع بسؤاله: “ماذا لو كان بلاكويل ميتًا؟”.
تصاعدت نية القتل لدى الملكة مجددًا وأجابت بتهدّج: «إ-إذا… أريد الانتقام”.
بدا أن الشكل الظليل لملكة الشبح يرتجف بينما تضخمت هالتها واشتعلت نية القتل لديها، بذكائها، أدركت أن كلماته ليست دون أساس، وإن كان هؤلاء الأربعة يتآمرون حقًا، وإذا وجدوا بلاكويل، فإن فرص هروبه تكاد تكون معدومة.
ارتفعت زاوية شفتيه قليلاً وهو يقول: “لطالما احترمتكِ يا ألما، أنتِ ثمينة جدًا بالنسبة لي، ولا أحد في هذا العالم يفوقكِ أهمية. لكنكِ لم تثقيني قط، لكنني لا أبالي طالما أنتِ بجانبي.”
لكن المشكلة أنه لت يعرف شيئًا عن ختم الشبح الملكي هذا، فذكرياته – وحتى ذكريات بلاكويل – لم تتضمن أي إشارة إليه.
“ما أريده ليس جسدكِ بل اعترافكِ، أريدكِ رفيقتي في طريق القوة، أعلم أن أخاكِ يعني لكِ الكثير، لهذا لم أمسّه بسوء قط، ولم أعاقبكِ عندما كنتِ تسرّين إليه أسرار القصر.”
“دعني أستخدم ختم الشبح الملكي” قالت ببرودٍ متعجرفة، ومن نبرتها واضحًا أن الأمر ليس طلبًا، في الحقيقة، استطاع أن يلاحظ انها مستعدة للهجوم لو لم يُذعن.
“هذه المرة الأمر ذاته؛ كنتُ خائفًا من إخباركِ لأنني أعلم أنكِ ستنهارين عند سماع الخبر، لكنني أريدكِ أن تعلمي أنني دائمًا بجانبكِ وسأفعل أي شيء لأثبت لكِ ذلك.”
“دعني أستخدم ختم الشبح الملكي” قالت ببرودٍ متعجرفة، ومن نبرتها واضحًا أن الأمر ليس طلبًا، في الحقيقة، استطاع أن يلاحظ انها مستعدة للهجوم لو لم يُذعن.
ارتعش جسد الملكة – “ألما” – عندما سمعت كلماته اللطيفة، ظنًّا منها أنها خيال، فهي تعلم أن طبيعته قاسية بلا مكان للرأفة أو التعاطف.
لكنها أحست بشيءٍ غامض فسألت على الفور: “ماذا تعني؟ أخبرني ما الذي تخفيه!؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أريده ليس جسدكِ بل اعترافكِ، أريدكِ رفيقتي في طريق القوة، أعلم أن أخاكِ يعني لكِ الكثير، لهذا لم أمسّه بسوء قط، ولم أعاقبكِ عندما كنتِ تسرّين إليه أسرار القصر.”
أدرك أن هذه فرصته لتحقيق مآربه، فقال دون تردد: “اغفري لي لأنني لم أُصرّح بالحقيقة سابقًا، فقد علمتُ أنكِ لم تكوني مستعدة، لكن الآن، وبما أنكِ مستعدة لمنحي وريثًا مقابل ختم الشبح الملكي، لم أعد أستطيع إخفاء الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا نعلم جميعًا أن هدفهم الأول يجب أن يكون ملك الشبح السكير، وليس ملك المجرة، إذ من المحتمل أن الأول قد حصل بالفعل على عرش الموت، وأنه نقل اللوم فقط ليُهيئ لنفسه الوقت الكافي للسيطرة على العرش.”
“الأفضل أن تعرفيه مني، في الحقيقة، لقد استخدمتُ ختم الشبح الملكي بالفعل، والحقيقة أن بلاكويل ميت، وأنا متأكد أن أولئك الأربعة هم من قتلوه سأشارككِ في انتقامكِ لنجعل دماءً تُغرق قارة القوس بأكملها”.
عندما استشعر غضب عديم الروح، أطلق عرش عديم الروح هيبة ملكية مرعبة، مُضخِّمًا قوته أكثر، فانكمش إحساس روح الملكة تمامًا تحت الضغط.
♤♤♤
“ليس لدي أي نية من هذا القبيل،” أجاب بلا تعبير، “لكن خلال غيابي هذه المرة، صادفتُ الملك الأسود، والملك عديم الظل، وملك قمر الدم مع ملك السموم الروحية؛ بدا أنهم يتآمرون.”
أزعجته الذكريات المفقودة، لكنه ليس غبيًا ليدرك أن إنجاب وريث كان رغبة ملحّة لـعديم الروح، ولولا ذلك لما قدّمت هذا العرض الاستثنائي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات