مشعوذ أرواح (2)
بعد استيعابه طريقة صنع لهب الفئة الأولى عديم الروح وأساسيات شعوذة الأرواح، قرر تجريبها باستخدام جسد ملك الأشباح، فلكي يستخدم عجلة الهلاك الحيوي، عليه الكشف عن هويته الحقيقية – وهي المشكلة الجوهرية، لهذا، عليه أن يمنح روح الأثر بصيص أمل قبل المخاطرة.
لكن المنصة لم تحوِ سوى اللوحة الحجرية، حتى صدح صوت الروح ساخراً: “لقد أطلقتُ ما يكفي من الأرواح بالفعل…”
“أين المئة روح التي يفترض أن أستخدمها؟” سأل ببرودٍ وهو يحدق في الظلام المحيط، منتظراً رد روح الأثر.
عاد بادراكه الروحي إلى جسده، وتقدم نحو حافة المنصة، مداً يده للأمام، وكما توقع، وجد نفسه محبوساً تماماً – جسدياً وروحياً.
لكن المنصة لم تحوِ سوى اللوحة الحجرية، حتى صدح صوت الروح ساخراً:
“لقد أطلقتُ ما يكفي من الأرواح بالفعل…”
بمواصلة المراقبة، اندهش عندما لاحظ أن الهيكل الثماني يحتوي بالضبط على مئة من بلورات الأرواح، فصرخ في ذهنه: ‘إذن هكذا الأمر… روح الأثر لم تكذب بشأن منحي الأرواح، لكن إدراك ملك الأشباح كان ضعيفاً جداً، أو ربما يفتقد لبُعدٍ حاسم لرؤيتها في هذه الحالة.’
تلمح البرودة في عينيه وهو يفكك المعنى الخفي: ‘يبدو أن عليّ اصطياد الأرواح بنفسي، إنها تختبر قدرتي على التحكم في الأشباح… فملك أشباحٍ عاجز عن اقتناص الأرواح لا يستحق لقب مشعوذ أرواح!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم امتلاك ملك الأشباح قدراتٍ شعوذية عديدة، إلا أنه لم يهتمّ باختبارها – فقدراته الخاصة هي الأهم، الآن وقد كشف خدعة روح الأثر وعثر على “المواد”، انتقل للخطوة التالية.
بدون تردد، نشر إدراكه الروحي كملك أشباح، لكن صده جدار غير مرئي صدّ الإدراك عند حواف المنصة، وكأنه حُبس في حجرة مغلقة تغيرت ملامحه قليلاً:
علاوة على ذلك، الروح المحبوسة داخل البلورة مليئةً بالطاقة السلبية بينما تفيض بحيويات أخرى، كروحِ احد حي! لكنه أدرك أنها روح ميتة، وبتحليلٍ أعمق، خَلُصَ إلى أن هذا على الأرجح عمل مشعوذ أرواح أو قدرة فطرية نادرة!
‘ما هذا الحاجز القادر على عرقلة الإدراك الروحي؟!’ حاول تحليل الحاجز، لكن حتى إدراكه الروحي عجز عن رصد أي أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا الحاجز القادر على عرقلة الإدراك الروحي؟!’ حاول تحليل الحاجز، لكن حتى إدراكه الروحي عجز عن رصد أي أثر.
بدأ الشك يتسلل إليه تجاه هذه المحاكمة برمتها، فبعد منحه أساسياتٍ بسيطة، أصبح روح الأثر يعقّد المهمة باستمرار، مع ذلك، هو يعرف ما خاض فيه، لم يثق بهذا الكنز لحظة، ولم يستهن به، ولم يتوقع أي عدالة من هذا الكنز الشرير.
عند خروج البلورة من الهيكل، أصبحت مرئية فوراً، بينما اندفعت خيوط طاقية من بلورات أخرى لسد الفراغ، مُصلحةً الحاجز دون ضرر، لكنه شعر بتراجعٍ في قوة الحاجز.
عاد بادراكه الروحي إلى جسده، وتقدم نحو حافة المنصة، مداً يده للأمام، وكما توقع، وجد نفسه محبوساً تماماً – جسدياً وروحياً.
كما توقع، لم يُبدِ روح الأثر أي رد فعل رغم كشفه عن هيئته الأصلية. وهذا كل ما يحتاجه.
“خدعة بارعة…” همس بعينين تتقدان بشررٍ عميق، “شَكْلُ الشبح”
‘إنها أرواح’ صُدم، لم يسبق له أن رأى أرواحاً مُكبسَة في بلورات بهذا الشكل.
في اللحظة التالية، انبعث ضباب أسود كثيف من جسده، مغلفاً إياه بالكامل، ثم بدأ شكله بالتغير – يزداد طولاً حتى عشرة أمتار قبل أن يتبدد الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عزز رؤيته بطاقة روحية، فتجلت له حقيقة الزئبق:
كشف عن هيئة شبحية عملاقة: هيكل عظمي قاتم مع عينان جحيمية، أشكال الأشباح تختلف بين أفراد العرق، فلكلٍّ مظهره الفريد، وبذريعة شكل الشبح، قرر الكشف عن هيئته الحقيقية، حتى لو شكّت روح الأثر، لن تستطيع اختراق هيكل الطوطم الخالد الملعون الذي يعلم أنها عاجزة عن رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف عن هيئة شبحية عملاقة: هيكل عظمي قاتم مع عينان جحيمية، أشكال الأشباح تختلف بين أفراد العرق، فلكلٍّ مظهره الفريد، وبذريعة شكل الشبح، قرر الكشف عن هيئته الحقيقية، حتى لو شكّت روح الأثر، لن تستطيع اختراق هيكل الطوطم الخالد الملعون الذي يعلم أنها عاجزة عن رؤيته.
إضافةً إلى ذلك، وبعد مراقبة شخصية روح الأثر الغريبة، شعر أن غايتها قد تكون التسلية، لذا ستكتفي بمراقبته دون تعليق، راغبةً في رؤية معاناته، فخبرته السابقة مع كيانات غريبة (كالكتاب الملعون) جعلت تعامله مع هذه الروح الأثرية يبدو سهلاً نسبياً!
بدأ الشك يتسلل إليه تجاه هذه المحاكمة برمتها، فبعد منحه أساسياتٍ بسيطة، أصبح روح الأثر يعقّد المهمة باستمرار، مع ذلك، هو يعرف ما خاض فيه، لم يثق بهذا الكنز لحظة، ولم يستهن به، ولم يتوقع أي عدالة من هذا الكنز الشرير.
كما توقع، لم يُبدِ روح الأثر أي رد فعل رغم كشفه عن هيئته الأصلية. وهذا كل ما يحتاجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
ركز هذه المرة على الحاجز باستخدام عينا القاضي، فلمح بنيته الحقيقية فانتفض ذهولاً:
في اللحظة التالية، انبعث ضباب أسود كثيف من جسده، مغلفاً إياه بالكامل، ثم بدأ شكله بالتغير – يزداد طولاً حتى عشرة أمتار قبل أن يتبدد الضباب.
في رؤيته، ظهر الحاجز كمجسم ثماني الأوجه، كل رأس فيه عبارة عن بلورة مثلثية بيضاء، بداخلها زئبق أسود متقلقل.
صُدم بقوة جذب هائلة، فشدّ بقوة أكبر، وفي اللحظة التالية نجح في انتزاع بلورة الروح!
عزز رؤيته بطاقة روحية، فتجلت له حقيقة الزئبق:
أطلق إدراكه الروحي الذي يفوق قوة أي ملك أسطوري بل وحتى شبه الخيالي! هذه المرة، تسرب إدراكه عبر الحاجز كالماء في الشقوق، وحاول تغطية بلورة روح واحدة ثم انتزاعها من الهيكل.
‘إنها أرواح’ صُدم، لم يسبق له أن رأى أرواحاً مُكبسَة في بلورات بهذا الشكل.
كما توقع، لم يُبدِ روح الأثر أي رد فعل رغم كشفه عن هيئته الأصلية. وهذا كل ما يحتاجه.
علاوة على ذلك، الروح المحبوسة داخل البلورة مليئةً بالطاقة السلبية بينما تفيض بحيويات أخرى، كروحِ احد حي! لكنه أدرك أنها روح ميتة، وبتحليلٍ أعمق، خَلُصَ إلى أن هذا على الأرجح عمل مشعوذ أرواح أو قدرة فطرية نادرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا الحاجز القادر على عرقلة الإدراك الروحي؟!’ حاول تحليل الحاجز، لكن حتى إدراكه الروحي عجز عن رصد أي أثر.
بمواصلة المراقبة، اندهش عندما لاحظ أن الهيكل الثماني يحتوي بالضبط على مئة من بلورات الأرواح، فصرخ في ذهنه:
‘إذن هكذا الأمر… روح الأثر لم تكذب بشأن منحي الأرواح، لكن إدراك ملك الأشباح كان ضعيفاً جداً، أو ربما يفتقد لبُعدٍ حاسم لرؤيتها في هذه الحالة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم امتلاك ملك الأشباح قدراتٍ شعوذية عديدة، إلا أنه لم يهتمّ باختبارها – فقدراته الخاصة هي الأهم، الآن وقد كشف خدعة روح الأثر وعثر على “المواد”، انتقل للخطوة التالية.
‘كان هذا اختباراً آخر لتقييم موهبة مشعوذ الأرواح، إذن، ألا يعني هذا أن ملك الأشباح يفتقر لتلك الموهبة؟ هل الأمر مرتبط بـ شكل الشبح؟ فلم يُعقّب روح الأثر عندما استخدمته، بل شعرت بتموّجات غريبة عند الكشف عن هذا الشكل…’
عند خروج البلورة من الهيكل، أصبحت مرئية فوراً، بينما اندفعت خيوط طاقية من بلورات أخرى لسد الفراغ، مُصلحةً الحاجز دون ضرر، لكنه شعر بتراجعٍ في قوة الحاجز.
رغم امتلاك ملك الأشباح قدراتٍ شعوذية عديدة، إلا أنه لم يهتمّ باختبارها – فقدراته الخاصة هي الأهم، الآن وقد كشف خدعة روح الأثر وعثر على “المواد”، انتقل للخطوة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
أطلق إدراكه الروحي الذي يفوق قوة أي ملك أسطوري بل وحتى شبه الخيالي! هذه المرة، تسرب إدراكه عبر الحاجز كالماء في الشقوق، وحاول تغطية بلورة روح واحدة ثم انتزاعها من الهيكل.
في اللحظة التالية، انبعث ضباب أسود كثيف من جسده، مغلفاً إياه بالكامل، ثم بدأ شكله بالتغير – يزداد طولاً حتى عشرة أمتار قبل أن يتبدد الضباب.
صُدم بقوة جذب هائلة، فشدّ بقوة أكبر، وفي اللحظة التالية نجح في انتزاع بلورة الروح!
بمواصلة المراقبة، اندهش عندما لاحظ أن الهيكل الثماني يحتوي بالضبط على مئة من بلورات الأرواح، فصرخ في ذهنه: ‘إذن هكذا الأمر… روح الأثر لم تكذب بشأن منحي الأرواح، لكن إدراك ملك الأشباح كان ضعيفاً جداً، أو ربما يفتقد لبُعدٍ حاسم لرؤيتها في هذه الحالة.’
عند خروج البلورة من الهيكل، أصبحت مرئية فوراً، بينما اندفعت خيوط طاقية من بلورات أخرى لسد الفراغ، مُصلحةً الحاجز دون ضرر، لكنه شعر بتراجعٍ في قوة الحاجز.
إضافةً إلى ذلك، وبعد مراقبة شخصية روح الأثر الغريبة، شعر أن غايتها قد تكون التسلية، لذا ستكتفي بمراقبته دون تعليق، راغبةً في رؤية معاناته، فخبرته السابقة مع كيانات غريبة (كالكتاب الملعون) جعلت تعامله مع هذه الروح الأثرية يبدو سهلاً نسبياً!
فجأة… انبعثت تموجات عنيفة حوله، وصَدمَ ضحك روح الأثر المبتهج المكان كالرعد:
«”كيكيكي… أخيراً، بعد قرونٍ لا تُحصى، ظهر من يمتلك شكل شبح الرؤية السفلية.”
أطلق إدراكه الروحي الذي يفوق قوة أي ملك أسطوري بل وحتى شبه الخيالي! هذه المرة، تسرب إدراكه عبر الحاجز كالماء في الشقوق، وحاول تغطية بلورة روح واحدة ثم انتزاعها من الهيكل.
♤♤♤
في اللحظة التالية، انبعث ضباب أسود كثيف من جسده، مغلفاً إياه بالكامل، ثم بدأ شكله بالتغير – يزداد طولاً حتى عشرة أمتار قبل أن يتبدد الضباب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات