مشعوذ أرواح (3)
اِنتفض ذهولاً، وتلألأت عيناه بشررٍ حاد:
‘شكل شبح الرؤية السفلية؟! إذن كنت محقاً بشأن دور الشكل الشبح في اجتياز المحاكمة… يبدو أن هذا النوع نادر حتى بين الأشباح’
أمسك بالكرات العشر، ورفع نظره نحو الظلام المحيط: “ما رأيك، يا روح الأثر؟ أليست كافيةً لصنع لهب الفئة الأولى عديم الروح؟”
احتوى فضوله هذه المرة وركز، فهو يعلم أن الإجابات ستأتي بعد اجتياز المحاكمات، كما أدرك أن روح الأثر لن تكشف الأسرار بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدريجياً، تلاشت السحابة السوداء تماماً، وجه العجلة: ‘الحقن الحيوي، تكثيف طيفي!’
تجاهل ضحكاته الهستيرية، وأعاد إدراكه الروحي إلى الهيكل الثماني، محيطاً بتسع بلورات أرواح إضافية، ثم انتزعها بنصف قوته، ليصبح المجموع عشراً – العدد المطلوب لصنع لهب الفئة الأولى العديم الروح وفق النقش.
‘لا يكفي…’ انتزع البلورات التسع المتبقية دون تردد، وربطها بالعجلة.
لكن قبل الدمج، عليه تنقية الأرواح من أدنى شائبة للطاقة السلبية، وإلا فسدت المواد، أمسك ببلورة روح، وشعر بقوة الحياة فيها، ولمعت عينا الحكم:
أمسك بالكرات العشر، ورفع نظره نحو الظلام المحيط: “ما رأيك، يا روح الأثر؟ أليست كافيةً لصنع لهب الفئة الأولى عديم الروح؟”
‘هذه الروح تعود لكائنٍ نبيلٍ على الأقل من الرتبة الأسطورية! البلورة تشبه بلورات الحياة التي يصنعها كائنات الظلام… لكنها مُصممة لحبس الأرواح لا قوة الحياة فحسب، هناك غرابة في هذه الروح… ليست من عالم الأحياء ولا الظلام، لكنها تحمل ضغينةً هائلة وطاقة سلبية لا تُصدق’
لكن قبل الدمج، عليه تنقية الأرواح من أدنى شائبة للطاقة السلبية، وإلا فسدت المواد، أمسك ببلورة روح، وشعر بقوة الحياة فيها، ولمعت عينا الحكم:
‘عجلة الهلاك الحيوي’… – حرك العجلة، فتكوَّنت فوق كفه حلقة قرمزية ضبابية مُقسمة لقسمين: أسود قاتم وأبيض نقي
تجاهل استخدام الابتلاع أو الحقن، مفعّلاً ‘مُشكل الدم’ ليضيف بُعداً جديداً للعجلة، بدأت العجلة الضبابية بالدوران، وظهرت رموز غير مرئية على حلقتها القرمزية، وانطلق خيطٌ طاقي نحو بلورة الروح واتصل بالعجلة.
هذا هو التجسد الأولي للعجلة، ثمرة فهمه للفصل الخالد، القسم الأسود يمثل الابتلاع الحيوي، والأبيض الحقن الحيوي.
‘تنقية!’ اشتعلت عيناه بينما تدور العجلة، مُطلقةً سحابة سوداء ملوثة بالطاقة السلبية.
لكن عجلة الهلاك الحيوي لم تكتمل بعد؛ صممها لاستيعاب الفصل الخالد لسلف الدم الملعون بالكامل، اختار شكل العجلة ليتمكن من إضافة أقسام جديدة مع تقدمه في فهم الفصل الخالد.
“ما هذا البُعد الجديد؟!” ارتجف صوت روح الأثر مُحمّلاً بلهفةٍ وخوف.
الآن، وبعد اكتشاف مهنة شعوذة الأرواح وتحليل بلورات الأرواح، انقدح فيه إلهامٌ جارف، لم يتردد حتى – فبعد رؤية الهيكل الثماني ودمج ذكريات ملك الأشباح عديم الروح وملك الأشباح السكير – عرف ما عليه فعله.
بدون تردد، انتزع عشر بلورات أرواح إضافية، وفعّل “اليأس الطيفي”، مولداً قوة شفطٍ هائلة ابتلعت البلورات داخل عجلة الهلاك الحيوي.
تجاهل استخدام الابتلاع أو الحقن، مفعّلاً ‘مُشكل الدم’ ليضيف بُعداً جديداً للعجلة، بدأت العجلة الضبابية بالدوران، وظهرت رموز غير مرئية على حلقتها القرمزية، وانطلق خيطٌ طاقي نحو بلورة الروح واتصل بالعجلة.
الآن، وبعد اكتشاف مهنة شعوذة الأرواح وتحليل بلورات الأرواح، انقدح فيه إلهامٌ جارف، لم يتردد حتى – فبعد رؤية الهيكل الثماني ودمج ذكريات ملك الأشباح عديم الروح وملك الأشباح السكير – عرف ما عليه فعله.
تألق نظره وهو يشكل البُعد الجديد مستوحىً من إلهامه، فتكوّن قسمٌ ثالث في العجلة – لونهُ بنفسجي شبحي ملوث بالطاقة السلبية، وتشكل هذا القسم، بدأت بلورة الروح بالتصدع والزوال.
تجاهله، ماضياً في تشكيل البُعد الجديد، لكن البلورة تلاشت تماماً، تاركةً ذرات رمل.
“م-ما هذا؟!” توقفت ضحكات روح الأثر، وصوته المرتعش يهتز في الجو.
“ما هذا البُعد الجديد؟!” ارتجف صوت روح الأثر مُحمّلاً بلهفةٍ وخوف.
تجاهله، ماضياً في تشكيل البُعد الجديد، لكن البلورة تلاشت تماماً، تاركةً ذرات رمل.
خلال لحظات، تحولت العجلة إلى بوابة بيضاء، قذفت بعشر كرات شفافة مملوءةً بقوة حياة خالصة.
‘لا يكفي…’ انتزع البلورات التسع المتبقية دون تردد، وربطها بالعجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
دارت العجلة بقوةٍ هائلة وهي تمتص البلورات، حتى استقر البُعد الجديد، عند اكتماله، انقسمت العجلة إلى ثلاثة أقسام متساوية: أسود، أبيض، وبنفسجي.
خلال لحظات، تحولت العجلة إلى بوابة بيضاء، قذفت بعشر كرات شفافة مملوءةً بقوة حياة خالصة.
تألق نظره غبطةً وهو يحدق في القسم البنفسجي:
‘أخيراً… نجحت في صنع بُعدٍ جديد بدمج مواهب عرق الأشباح وعوذة الأرواح… فلأسميه “اليأس الطيفي”. ’
“ما هذا البُعد الجديد؟!” ارتجف صوت روح الأثر مُحمّلاً بلهفةٍ وخوف.
“اليأس الطيفي” – البُعد الثالث للعجلة – نتاج فهمه لمواهب الأشباح في التحكم بالطاقة السلبية والأرواح، سيسمح له باستخدام هذه الطاقة بحرية، بل وابتلاع حتى قدرات الأشباح أنفسهم.
‘هذه السحابة سامة وقاتلة…’ تأمل الضباب المُنبعث، وشعر بتأثيرها على العقل – مما يجعلها مفيدةً بشكلٍ غير متوقع.
الآن، حتى لو كان جسده غير متوافق مع الطاقة السلبية، فالعجلة تتيح له تجاوز ذلك، لقد خلق قدرةً تحاكي مواهب عرق الأشباح بأكمله، مع إمكانية تطويرها إلى ما لا نهاية – تماماً كما أخبره الخلود عن قدرة سلف الدم الملعون على محاكاة المواهب عبر الفصل الخالد.
هذا هو التجسد الأولي للعجلة، ثمرة فهمه للفصل الخالد، القسم الأسود يمثل الابتلاع الحيوي، والأبيض الحقن الحيوي.
الفارق الوحيد: “اليأس الطيفي” وُلد خصيصاً لخدمة… شعوذة الأرواح.
لكن عجلة الهلاك الحيوي لم تكتمل بعد؛ صممها لاستيعاب الفصل الخالد لسلف الدم الملعون بالكامل، اختار شكل العجلة ليتمكن من إضافة أقسام جديدة مع تقدمه في فهم الفصل الخالد.
“ما هذا البُعد الجديد؟!” ارتجف صوت روح الأثر مُحمّلاً بلهفةٍ وخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
تجاهل السؤال تماماً – لم يرغب في منحه فرصةً للشك، وأراد إنهاء المحاكمة قبل أن يتمكن من التدخل.
‘تنقية!’ اشتعلت عيناه بينما تدور العجلة، مُطلقةً سحابة سوداء ملوثة بالطاقة السلبية.
بدون تردد، انتزع عشر بلورات أرواح إضافية، وفعّل “اليأس الطيفي”، مولداً قوة شفطٍ هائلة ابتلعت البلورات داخل عجلة الهلاك الحيوي.
“م-ما هذا؟!” توقفت ضحكات روح الأثر، وصوته المرتعش يهتز في الجو.
‘تنقية!’ اشتعلت عيناه بينما تدور العجلة، مُطلقةً سحابة سوداء ملوثة بالطاقة السلبية.
‘هذه السحابة سامة وقاتلة…’ تأمل الضباب المُنبعث، وشعر بتأثيرها على العقل – مما يجعلها مفيدةً بشكلٍ غير متوقع.
‘هذه السحابة سامة وقاتلة…’ تأمل الضباب المُنبعث، وشعر بتأثيرها على العقل – مما يجعلها مفيدةً بشكلٍ غير متوقع.
تجاهله، ماضياً في تشكيل البُعد الجديد، لكن البلورة تلاشت تماماً، تاركةً ذرات رمل.
لكنه لم يجمعها الآن، فوقته مخصصٌ لإكمال المحاكمة، مع “اليأس الطيفي”، سيتمكن من دراسة السموم لاحقاً.
“م-ما هذا؟!” توقفت ضحكات روح الأثر، وصوته المرتعش يهتز في الجو.
تدريجياً، تلاشت السحابة السوداء تماماً، وجه العجلة:
‘الحقن الحيوي، تكثيف طيفي!’
“م-ما هذا؟!” توقفت ضحكات روح الأثر، وصوته المرتعش يهتز في الجو.
تداخل قسم “اليأس الطيفي” مع “الحقن الحيوي”، تماماً كما يعمل القسمان الأسود والأبيض – حيث يحوّل الابتلاعُ الطاقةَ إلى بلوراتٍ نقيّة.
‘تنقية!’ اشتعلت عيناه بينما تدور العجلة، مُطلقةً سحابة سوداء ملوثة بالطاقة السلبية.
خلال لحظات، تحولت العجلة إلى بوابة بيضاء، قذفت بعشر كرات شفافة مملوءةً بقوة حياة خالصة.
“ما هذا البُعد الجديد؟!” ارتجف صوت روح الأثر مُحمّلاً بلهفةٍ وخوف.
حتى انه اندهش من نقاء الطاقة فيها – لم تفقد الأرواح روحانيتها، بل أصبحت في أنقى أشكالها، قابلةً للامتصاص دون ضرر حتى من قِبل الأحياء.
اِنتفض ذهولاً، وتلألأت عيناه بشررٍ حاد: ‘شكل شبح الرؤية السفلية؟! إذن كنت محقاً بشأن دور الشكل الشبح في اجتياز المحاكمة… يبدو أن هذا النوع نادر حتى بين الأشباح’
أمسك بالكرات العشر، ورفع نظره نحو الظلام المحيط:
“ما رأيك، يا روح الأثر؟ أليست كافيةً لصنع لهب الفئة الأولى عديم الروح؟”
‘هذه الروح تعود لكائنٍ نبيلٍ على الأقل من الرتبة الأسطورية! البلورة تشبه بلورات الحياة التي يصنعها كائنات الظلام… لكنها مُصممة لحبس الأرواح لا قوة الحياة فحسب، هناك غرابة في هذه الروح… ليست من عالم الأحياء ولا الظلام، لكنها تحمل ضغينةً هائلة وطاقة سلبية لا تُصدق’
♤♤♤
“ما هذا البُعد الجديد؟!” ارتجف صوت روح الأثر مُحمّلاً بلهفةٍ وخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♤♤♤
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
