الملكة المقدسة
أصبح جاكوب يتحرك بسرعة مذهلة، يقطع مئات الأميال في ثوانٍ، لم يستطع أحد مجاراته إذ خلّف وراءه كل أولئك المتطفلين من المنظمات المختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي إليزا مرتابة أيضًا بسبب تدخل شبه خيالي آخر في حادثة معبد اللهيب المتأجج، حتى ظنت أن ملك الفرسان يختلق الأعذار لعجزه.
لكن في تلك اللحظة بالذات، شعر بأن شيئًا ما يراقبه، وهو أمر غريب جدًا ولم يحدث له من قبل، التفت حوله فلم يجد أحدًا، لكن شعور المراقبة يزداد قوة.
“بما أن الخيالي المبجل استطاع تمييز هويتي، فكرامةً لجلالة مقامك كشبه خيالي مثلي، أرجو أن تكرمني بقبول ضيافتي في مسكني المتواضع.” تحدثت إليزا بأناقة، دون أي ذرة من تكبر أو تصنع.
ومع ذلك، لم يعثر على أي شيءٍ بعد، فبدأ بالاضطراب، لكن هيئته لم تتوقف أبدًا وهو يشق الرياح المحرقة كالشبح، عابرًا الكثبان الرملية التي لا تنتهي.
لكن ذلك الإحساس الغريب الخانق بالمراقبة اشتد حوله، يتسرب إلى أعماق عظامه كأنه نظرة مفترسٍ قديم مهيب.
لكنه ألقى نظرة عابرة فقط على الوحش المستأنس ثم نظر بصمت إلى مالكته، إليزا أيضًا لم تتكلم فورًا، بل بدأت تراقبه في صمت، نظرها حادٌ بما يكفي لانتزاع الحقيقة من أي روح، وهيبتها هادئة لكنها ثابتة كجبل مقدس.
وفجأة، دفعة واحدة…
لكنه ألقى نظرة عابرة فقط على الوحش المستأنس ثم نظر بصمت إلى مالكته، إليزا أيضًا لم تتكلم فورًا، بل بدأت تراقبه في صمت، نظرها حادٌ بما يكفي لانتزاع الحقيقة من أي روح، وهيبتها هادئة لكنها ثابتة كجبل مقدس.
هُرْررررررر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي إليزا مرتابة أيضًا بسبب تدخل شبه خيالي آخر في حادثة معبد اللهيب المتأجج، حتى ظنت أن ملك الفرسان يختلق الأعذار لعجزه.
انطلق زئيرٌ صمّامي عبر سماء الصحراء، بقوة كافية لتموج الكثبان تحته، تذبذبت عيناه بعنف وهو يرفع بصره نحو الأعلى.
وفجأة، دفعة واحدة…
من الأفق المتوهج هبط كائن شرس، وحشًا ضخمًا، تلمع حراشفه ببريق معدني فضي يعكس شمس الصحراء إلى أشعة لا تحصى من البهاء المقدس المتلألئ.
* رؤية التجسس الداخلية غيرتها الى البصر الباطني لأن المعنى أوفى هكذا بدل ترجمتها حرفيا 🙂
أجنحته تضرب الهواء كأنها كاتدرائيات حية من لهب الفضة، تطلق كل ضربة نبضات من القوة الخانقة، رغم همجيته الوايفرينية، إلا أنه يشع قداسةً صارمة، وعيناه كبركتين من ضوء القمر البارد القاضي.
‘وايفرين؟!’ تعرف فورًا على هذا الوحش المهيب إذ قد صادفه مرتين في رحلته حتى الآن.
انطلق زئيرٌ صمّامي عبر سماء الصحراء، بقوة كافية لتموج الكثبان تحته، تذبذبت عيناه بعنف وهو يرفع بصره نحو الأعلى.
لكن الوايفرين الفضي أمامه أكثر هيبة وعظمة بكثير من الإثنين السابقين اللذين صادفهما، والسبب وراء ذلك بسيط في الواقع، فهذا الوايفرين الفضي ناضجًا بالكامل وفي ذروة قوته، أي في رتبة ملك أسطوري من المستوى الثالث، ناهيك عن أن العنصر الذي وُلد مع هذا الوايفرين نادرًا.
لكن ذلك الإحساس الغريب الخانق بالمراقبة اشتد حوله، يتسرب إلى أعماق عظامه كأنه نظرة مفترسٍ قديم مهيب.
لكن ما أدهشه أكثر، فوق ظهر الوايفرين الفضي، راكبًا كأنه خُلق لقيادة مثل هذا الوحش، جلس شخصٌ واحد.
امرأة، أنيقة بما يفوق المقياس الفاني، مرتديةً ثيابًا بيضاء نقية مُطرّزة بحواف ذهبية نجمية، وقفتها معتدلةٌ لكنها هادئة، تجسد كلاً من العظمة والعزم القاسي.
شعرٌ ذهبي طويلٌ يتدفق على ظهرها كنهر من أشعة الشمس، يُطارح وجهًا هادئًا شاحبًا نُحت بدقة سماوية، لكن أكثر التفاصيل لفتًا في وجهها عينيها الحلزونيتين اللتين تتوهجان بخفوت بقانونٍ غامض، توحيان بأعماق لا تُحصى من القوة والحكمة.
شعرٌ ذهبي طويلٌ يتدفق على ظهرها كنهر من أشعة الشمس، يُطارح وجهًا هادئًا شاحبًا نُحت بدقة سماوية، لكن أكثر التفاصيل لفتًا في وجهها عينيها الحلزونيتين اللتين تتوهجان بخفوت بقانونٍ غامض، توحيان بأعماق لا تُحصى من القوة والحكمة.
ومضت في عينيه لمحة عَجب: “من كان ليظن أن ملكة المعبد هي في الواقع شبه خيالية متخفية”
تاج رقيق من أغصان الفضة وأحجار مقدسة يرتكز على جبينها، يلمع تحت شمس الصحراء.
لكن ذلك الإحساس الغريب الخانق بالمراقبة اشتد حوله، يتسرب إلى أعماق عظامه كأنه نظرة مفترسٍ قديم مهيب.
حتى وهي جالسة، تشع بهيبة القيادة الهادئة التي بدت وكأنها تثقل الهواء نفسه كحاكمةٍ لا تحكم بالقوة فحسب، بل بيقين الإيمان الراسخ.
ومضت في عينيه لمحة عَجب: “من كان ليظن أن ملكة المعبد هي في الواقع شبه خيالية متخفية”
وقعت عيناها الحلزونيتان الباردتان المنفصلتان عليه كأنهما تزنان وجوده نفسه، أصبح إحساس المراقبة خانقًا بشكل لا يصدق حين أدرك أخيرًا مصدر ذلك الشعور، وأصابته تلك العينان الحلزونيتان بالقشعريرة.
لكن ذلك الإحساس الغريب الخانق بالمراقبة اشتد حوله، يتسرب إلى أعماق عظامه كأنه نظرة مفترسٍ قديم مهيب.
ليست هذه المرأة سوى الحبر الأعلى(الملك المقدس) إليزا، ملكة معبد روح الكاردينال – السلطة العليا لكل الإنس الجني، التي تستطيع كلمتها تحريك حملات صليبية بأكملها وتحطيم الممالك.
سرعة الوايفرين الفضي هائلة، تفوق أي ملك أسطوري، إذ وصل بسرعة أمامه، لكنه كان قد توقف عن الحركة وهو ينظر إلى الوايفرين الفضي الضخم المحلق أمامه والذي أراد أن يبتلعه كاملًا.
شعرٌ ذهبي طويلٌ يتدفق على ظهرها كنهر من أشعة الشمس، يُطارح وجهًا هادئًا شاحبًا نُحت بدقة سماوية، لكن أكثر التفاصيل لفتًا في وجهها عينيها الحلزونيتين اللتين تتوهجان بخفوت بقانونٍ غامض، توحيان بأعماق لا تُحصى من القوة والحكمة.
لكنه ألقى نظرة عابرة فقط على الوحش المستأنس ثم نظر بصمت إلى مالكته، إليزا أيضًا لم تتكلم فورًا، بل بدأت تراقبه في صمت، نظرها حادٌ بما يكفي لانتزاع الحقيقة من أي روح، وهيبتها هادئة لكنها ثابتة كجبل مقدس.
‘وايفرين؟!’ تعرف فورًا على هذا الوحش المهيب إذ قد صادفه مرتين في رحلته حتى الآن.
بدت الصحراء نفسها وكأنها سكنت حين فتحت ملكة المعبد شفتيها لتقول: “أنا الحبر الأعلى إليزا، أود أن أدعو الخيالي المبجل إلى معبد روح الكارينال”.
لكن ما أدهشه أكثر، فوق ظهر الوايفرين الفضي، راكبًا كأنه خُلق لقيادة مثل هذا الوحش، جلس شخصٌ واحد.
‘الملكة المقدسة!’ تعرف فورًا على هوية هذه المرأة عندما سمع ‘الحبر الأعلى’، وللحق، فقد اندهش لأن إليزا مختلفة جدًا عن الملوك الأسطوريين الآخرين، وعيناها أصابتاه بالرهبة.
من الأفق المتوهج هبط كائن شرس، وحشًا ضخمًا، تلمع حراشفه ببريق معدني فضي يعكس شمس الصحراء إلى أشعة لا تحصى من البهاء المقدس المتلألئ.
ومضت في عينيه لمحة عَجب: “من كان ليظن أن ملكة المعبد هي في الواقع شبه خيالية متخفية”
لكن الآن وقد قابلته، أدركت فجأة أنه على الأرجح شبه خيالي غير معروف، كما أنها لم تستطع أن تدرك قوته الحقيقية حتى ببصرها الباطني، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً.
اتسعت عينا إليزا قليلًا فجأة وظهرت فيهما لمحة دهشة، رغم أنها قد تبدو هادئة وواثقة، تمامًا مثله، إلا أنها صارت تشعر أيضًا بإحساس غريب من الرهبة والألفة من عينيه.
“بما أن الخيالي المبجل استطاع تمييز هويتي، فكرامةً لجلالة مقامك كشبه خيالي مثلي، أرجو أن تكرمني بقبول ضيافتي في مسكني المتواضع.” تحدثت إليزا بأناقة، دون أي ذرة من تكبر أو تصنع.
هذا شعورًا غريبًا جدًا تشعر به للمرة الأولى، منبعه من بصرها الباطني* علاوة على ذلك، هي مندهشة سرًا لأنها لم تستطع أن تدركه تمامًا رغم تفعيلها عينيها، ولم تستطع تحديد مكانه إلا بعد أن تلقت رسالة استغاثة من ملك الفرسان.
اتسعت عينا إليزا قليلًا فجأة وظهرت فيهما لمحة دهشة، رغم أنها قد تبدو هادئة وواثقة، تمامًا مثله، إلا أنها صارت تشعر أيضًا بإحساس غريب من الرهبة والألفة من عينيه.
هي إليزا مرتابة أيضًا بسبب تدخل شبه خيالي آخر في حادثة معبد اللهيب المتأجج، حتى ظنت أن ملك الفرسان يختلق الأعذار لعجزه.
‘الملكة المقدسة!’ تعرف فورًا على هوية هذه المرأة عندما سمع ‘الحبر الأعلى’، وللحق، فقد اندهش لأن إليزا مختلفة جدًا عن الملوك الأسطوريين الآخرين، وعيناها أصابتاه بالرهبة.
ففي النهاية، كل من في دائرة شبه الخياليين يعرفون القوى والخلفية الحقيقية لإليزا، يعلمون أن معبد اللهيب المتأجج ضمن أراضيها، لذا لم يكن أي شبه خيالي آخر ليتدخل إلا إذا أراد استفزازها.
لكنه ألقى نظرة عابرة فقط على الوحش المستأنس ثم نظر بصمت إلى مالكته، إليزا أيضًا لم تتكلم فورًا، بل بدأت تراقبه في صمت، نظرها حادٌ بما يكفي لانتزاع الحقيقة من أي روح، وهيبتها هادئة لكنها ثابتة كجبل مقدس.
لكن الآن وقد قابلته، أدركت فجأة أنه على الأرجح شبه خيالي غير معروف، كما أنها لم تستطع أن تدرك قوته الحقيقية حتى ببصرها الباطني، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً.
ففي النهاية، كل من في دائرة شبه الخياليين يعرفون القوى والخلفية الحقيقية لإليزا، يعلمون أن معبد اللهيب المتأجج ضمن أراضيها، لذا لم يكن أي شبه خيالي آخر ليتدخل إلا إذا أراد استفزازها.
لذا قررت على الفور أن تتبع نهجًا آخر ودعته إلى قصرها لإجراء ‘محادثة’، من الواضح أنها لا تريد القتال معه الآن حين لا تعرف مدى قوته وما نوع أوراقه الرابحة، ناهيك عن أنه هو الذي استولى على معبد اللهيب المتأجح بأكمله؛ لا يمكن الاستهانة به.
أصبح جاكوب يتحرك بسرعة مذهلة، يقطع مئات الأميال في ثوانٍ، لم يستطع أحد مجاراته إذ خلّف وراءه كل أولئك المتطفلين من المنظمات المختلفة.
“بما أن الخيالي المبجل استطاع تمييز هويتي، فكرامةً لجلالة مقامك كشبه خيالي مثلي، أرجو أن تكرمني بقبول ضيافتي في مسكني المتواضع.” تحدثت إليزا بأناقة، دون أي ذرة من تكبر أو تصنع.
لكن عيني جاكوب لا تزالان مثبتتين على عينيها الحلزونيتين وبدأ يخطر في باله أفكارٌ أخرى، وبعد أن تأمل لبرهة، أومأ قائلاً: “سيكون شرفًا لي أن أكون ضيفكِ، ارشديني الطريق”
أجنحته تضرب الهواء كأنها كاتدرائيات حية من لهب الفضة، تطلق كل ضربة نبضات من القوة الخانقة، رغم همجيته الوايفرينية، إلا أنه يشع قداسةً صارمة، وعيناه كبركتين من ضوء القمر البارد القاضي.
‘وايفرين؟!’ تعرف فورًا على هذا الوحش المهيب إذ قد صادفه مرتين في رحلته حتى الآن.
* رؤية التجسس الداخلية غيرتها الى البصر الباطني لأن المعنى أوفى هكذا بدل ترجمتها حرفيا 🙂
♤♤♤
* رؤية التجسس الداخلية غيرتها الى البصر الباطني لأن المعنى أوفى هكذا بدل ترجمتها حرفيا 🙂
لكن الآن وقد قابلته، أدركت فجأة أنه على الأرجح شبه خيالي غير معروف، كما أنها لم تستطع أن تدرك قوته الحقيقية حتى ببصرها الباطني، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً.
وهي إحدى أرفع ثلاث قوة قديمة متعلقة بالبصر والعين في نفس مستوى عيني الحُكم لجاكوب.
اتسعت عينا إليزا قليلًا فجأة وظهرت فيهما لمحة دهشة، رغم أنها قد تبدو هادئة وواثقة، تمامًا مثله، إلا أنها صارت تشعر أيضًا بإحساس غريب من الرهبة والألفة من عينيه.
ومع ذلك، لم يعثر على أي شيءٍ بعد، فبدأ بالاضطراب، لكن هيئته لم تتوقف أبدًا وهو يشق الرياح المحرقة كالشبح، عابرًا الكثبان الرملية التي لا تنتهي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات