الفصل 69
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن هناك ما يدعو للتفكير. فبينما القارة الشرقية مجرد أسطورة، بدا العالم الذي أتى منه يوريتش حقيقيًا. سيقود الإمبراطور جيشه عبر الجبال حالما يسمع بوجوده.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ باهيل وهو يمسك بكتفي يوريتش. بدا وجهه مليئًا بالابتسامات.
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غسل الطبيب الدم عن الجرح. وباستخدام ملقط رفيع، استخرج الطبيب قطع حلقات السلسلة المحطمة واحدة تلو الأخرى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد رأى باهيل وحيه.
“أنا قادم من الغرب، وقد عبرت الخط الفاصل بين الحياة والموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يريده الإمبراطور يانتشينوس هو الإنجاز.”
ترددت كلمات يوريتش في أذني باهيل.
“يبدو أنني لم أتمكن من تقديم الكثير من المساعدة.”
“بيتي وراء الجبال. ربما أكون أول رجل يعبر تلك الحدود.”
قال يوريتش وهو يجلس على كرسي ويعيد ضمادته.
كان كلامه صعب التصديق. أغمض باهيل عينيه وصلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد عالم ما وراء البحار، تمامًا كما يوجد عالم ما وراء جبال السماء؟”
باهيل يعلم نوايا يوريتش. أراده أن يصل إلى نهاية العالم، كما عبر جبال السماء.
” أبدى الإمبراطور اهتمامه بك، ربما بسبب بطولة المبارزة. حاول… أن تكون أكثر احترامًا من المعتاد ” حمل صوت باهيل قلقه.
“لن يكذب عليّ يوريتش بشأن شيء كهذا.”
“أقسم أنه كان جرحًا كبيرًا…”
كان باهيل مؤمنًا بكلام يوريتش، إذ يعتقد أن يوريتش عبر جبال السماء غربًا.
أخيرًا فهم إرادة لو، وزال الشك من إيمانه. تبددت الفوضى، وأصبح الطريق الذي عليه أن يسلكه واضحًا وضوح الشمس.
بو! بوو!
“يبدو أنني لم أتمكن من تقديم الكثير من المساعدة.”
تردد صدى خطواتٍ في الرواق الرخامي. رفع باهيل رأسه من صلاته. هو في معبدٍ هادئٍ، إذ هو خارج أوقات الصلاة الاعتيادية.
كان كاهن يُعيد الشمعدان المحترق إلى مكانه. حدّق في باهيل، الذي يصلي وحيدًا.
كان كاهن يُعيد الشمعدان المحترق إلى مكانه. حدّق في باهيل، الذي يصلي وحيدًا.
“عندما تشعر بوخز في الضمادة، تأكد من استبدالها. كلما غيّرتها أكثر، أصبح ذلك أفضل لشفائك.”
“صلِّ يا أخي. لو يرعاك دائمًا ” قال الكاهن بابتسامة هادئة وهو يشعل الشمعة الجديدة. التحديق في لهب الشمعة المتذبذب منحه شعورًا بالسكينة.
“هاها، من الممتع أن تشاهدهم جميعًا يتجمعون حولك بمجرد فوزك ببطولة المبارزة. ”
“هل يوجد عالم ما وراء البحار، تمامًا كما يوجد عالم ما وراء جبال السماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى الكاهن إجابته المعتادة وشاهد تعبير باهيل يستاء .
سأل باهيل لو، ليقابله الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الكاهن ليُعيد الشمعدان إلى مكانه، ونظر إلى باهيل.
“ماذا علي أن أفعل عندما يكون الواقع مختلفًا عما قاله لو؟“
” يسألني الجميع هذا السؤال دائمًا، وإجابتي لهم دائمًا هي نفسها: إن حالفه الحظ، فسيعيش. وإن لم يحالفه الحظ، فسيموت. الحياة والموت بيد لو، على أي حال.”
سأل باهيل الكاهن، رغم أنه ليس لديه أي أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للبعض، كان كابوسًا. أما بالنسبة ليوريتش، فكان حلمًا مألوفًا. كان محاربًا ذا صلة عميقة بالدماء، و أحلام القتل روتينه اليومي. في النهاية، تلاشت تلك الأحلام المتذبذبة واختفت.
“هذا تهديد شائع لإيماننا. تذكر أنك تحت اختبار لو، الذي يريد اختبار إيمانك. ثِق في لو.”
“إنه جريح، عد لاحقًا!”
أعطى الكاهن إجابته المعتادة وشاهد تعبير باهيل يستاء .
لم يكن هناك ما يدعو للتفكير. فبينما القارة الشرقية مجرد أسطورة، بدا العالم الذي أتى منه يوريتش حقيقيًا. سيقود الإمبراطور جيشه عبر الجبال حالما يسمع بوجوده.
“يبدو أنه مضطرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا رسالتك هي الطريق المستقيم حقًا، فسيرشدك لو. نجاحنا وفشلنا في عملنا متروكان له؛ كل ما يمكننا فعله هو بذل قصارى جهدنا.”
وبعد أن انتهى الكاهن من أعماله، جلس بجوار باهيل.
“يوريتش، استيقظ. حان الوقت.”
“أخبرني من فضلك. ما الذي يثقل قلبك؟“
“طلب مني لو البحث عن القارة الشرقية. الشرق هو مصدر شروق الشمس، وأنت من الغرب – من وراء جبال السماء! العالم كله يتحد. إن لم يكن هذا اكتشافًا، فماذا يكون؟ البحث عن القارة الشرقية هو مهمتي.”
“مهمتي تُثقل كاهلي وتُسبب لي الألم. قد أفشل، لكن هذا لن يؤثر عليّ فحسب، بل سيتطلب أيضًا تضحية الكثير من شعبي. لا أملك الشجاعة الكافية لتحمل كل هذا التضحية في قلبي.”
أومأ الكاهن برأسه وغادر مقعده. لم يجد باهيل الراحة، حتى مع الكاهن.
“إذا رسالتك هي الطريق المستقيم حقًا، فسيرشدك لو. نجاحنا وفشلنا في عملنا متروكان له؛ كل ما يمكننا فعله هو بذل قصارى جهدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد اهتمام مؤقت.”
ابتسم باهيل بمرارة، ووضع يديه على جبهته، ثم صمت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يبدو أنني لم أتمكن من تقديم الكثير من المساعدة.”
“لو دائمًا على حق. لا داعي للشك فيه.”
أومأ الكاهن برأسه وغادر مقعده. لم يجد باهيل الراحة، حتى مع الكاهن.
علم باهيل نية الإمبراطور بدقة. يتوق إلى إنجاز.
الظهر. وقت سطوع ضوء الشمس في حديقة الشمس. ومع غروب الشمس ببطء بعد الظهر، أظلم المعبد، ولم يبقَ منه سوى ضوء الشموع المتذبذب.
“هذا تهديد شائع لإيماننا. تذكر أنك تحت اختبار لو، الذي يريد اختبار إيمانك. ثِق في لو.”
“ما يريده الإمبراطور يانتشينوس هو الإنجاز.”
بو! بوو!
علم باهيل نية الإمبراطور بدقة. يتوق إلى إنجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
وحّد الإمبراطور الأول عالم الحضارة، وغزا الإمبراطور الثاني أراضي البرابرة في الشمال والجنوب وسعى الإمبراطور الثالث يانتشينوس إلى تحقيق إنجاز يضاهي إنجازات الإمبراطورين الأولين.
تم إلقاء ظل كبير على ظهر باهيل.
لقد رأى باهيل وحيه.
“ماذا لو…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت تلك مهمته، وكان شعورًا مُبهجًا بالإنجاز. غمرته روحٌ مُفعمةٌ بالبهجة.
كانت فكرة سيئة للغاية، لكن باهيل لديه بالفعل شيء يستحق أن يكون هدية للإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا اختبارك لي.”
“إن العالم الذي يقع خلف جبال السماء سيكون بمثابة هدية كافية في نظر الإمبراطور.”
“إنه جريح، عد لاحقًا!”
لم يكن هناك ما يدعو للتفكير. فبينما القارة الشرقية مجرد أسطورة، بدا العالم الذي أتى منه يوريتش حقيقيًا. سيقود الإمبراطور جيشه عبر الجبال حالما يسمع بوجوده.
بوو!
بوو!
“صلِّ يا أخي. لو يرعاك دائمًا ” قال الكاهن بابتسامة هادئة وهو يشعل الشمعة الجديدة. التحديق في لهب الشمعة المتذبذب منحه شعورًا بالسكينة.
بدأ قلب باهيل ينبض بسرعة بينما تكررت حدقات عينيه دورة الاتساع والانكماش.
لقد رأى باهيل وحيه.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد اهتمام مؤقت.”
غطى باهيل فمه وهو يتقيأ. شعر بالاشمئزاز من نفسه.
أومأ الكاهن برأسه وغادر مقعده. لم يجد باهيل الراحة، حتى مع الكاهن.
” في ماذا أفكر؟” قال لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم ينبغي لي أبدًا أن أسمح له بالمنافسة بمثل هذا الدرع الرخيص.”
“أخبرني يوريتش من أين أتى لأنه وثق بي.”
بو! بوو!
لم يطلب يوريتش حتى قسمًا للشمس، بل أخبر باهيل عن نفسه بثقة.
كان كاهن يُعيد الشمعدان المحترق إلى مكانه. حدّق في باهيل، الذي يصلي وحيدًا.
“لم يطلب مني يوريتش القسم لأنه يثق بي، تمامًا كما فعل فيليون.”
“لقد رأيته، أوه، لو.”
نام باهيل أثناء صلاته. وفي نومه العميق، رأى حلمًا.
تم إلقاء ظل كبير على ظهر باهيل.
رأى المحيط. من مملكته، استطاع أن يرى الأفق بمجرد فتح نافذته. غذّى البحر حساسيته. لقد مرّ وقت طويل جدًا منذ أن رأى المحيط آخر مرة. تحطم حلمه وتبدد عندما رأى حزمة الآمال والطموحات، ووفاة عمه، وتتويجه، وبناء السفينة، ومئات السفن وهي تبحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
الشرق. جهة شروق الشمس. هناك القارة.
“فتح لو طريقًا جديدًا في البحر – طريقًا مُجهزًا لي.”
“أرض حاكم الشمس لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للبعض، كان كابوسًا. أما بالنسبة ليوريتش، فكان حلمًا مألوفًا. كان محاربًا ذا صلة عميقة بالدماء، و أحلام القتل روتينه اليومي. في النهاية، تلاشت تلك الأحلام المتذبذبة واختفت.
انفتحت عيون باهيل على مصراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تقلق، أنا دائمًا محترم.” هز يوريتش كتفيه.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
عندما نهض باهيل من مقعده، اصطدمت ركبته بالمقعد بقوة كادت أن تترك كدمة، لكن باهيل لم يكترث. عرج إلى وسط الكنيسة وسقط على ركبتيه.
تم إلقاء ظل كبير على ظهر باهيل.
“لقد رأيته، أوه، لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يطلب مني يوريتش القسم لأنه يثق بي، تمامًا كما فعل فيليون.”
لقد رأى باهيل وحيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد اهتمام مؤقت.”
“كان هذا اختبارك لي.”
الشرق. جهة شروق الشمس. هناك القارة.
أخيرًا فهم إرادة لو، وزال الشك من إيمانه. تبددت الفوضى، وأصبح الطريق الذي عليه أن يسلكه واضحًا وضوح الشمس.
“المحاربين.”
“سأجد أرض الشمس بإرشادك.”
كان الجمهور لا يزال يهتف باسمه داخل وخارج الساحة بينما يوريتش في السرير ينتظر الطبيب داخل غرفة التحضير المظلمة.
لم يكن البحث عن القارة الشرقية مخالفًا لإرادة لو.
” أبدى الإمبراطور اهتمامه بك، ربما بسبب بطولة المبارزة. حاول… أن تكون أكثر احترامًا من المعتاد ” حمل صوت باهيل قلقه.
“من هذه اللحظة، نهاية العالم لم تعد موجودة.”
“أخبرني من فضلك. ما الذي يثقل قلبك؟“
أصبحت تلك مهمته، وكان شعورًا مُبهجًا بالإنجاز. غمرته روحٌ مُفعمةٌ بالبهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع تعليمات الطبيب، حدّق فيليون في جرح يوريتش بنظرة حيرة. بعد غسل الدم، لم يبدُ جرحه سيئًا على الإطلاق.
“فتح لو طريقًا جديدًا في البحر – طريقًا مُجهزًا لي.”
“وحي؟“
لم يكن البشر مستعدين لمواجهة العالم الجديد حتى الآن، ولهذا السبب قام لو بإغلاق هذا العالم بالجرف في نهاية العالم.
لقد رأى باهيل وحيه.
“الطريق مفتوح الآن. كل شيء بإرادة لو.”
“هذا هو بطل بطولة المبارزة!”
انتهى غزو الشمال والجنوب، ودخل يوريتش المحارب إلى الحضارة من وراء جبال السماء غربًا. وبدأ العالم، الذي كان ممزقًا، يلتئم الآن.
“من هذه اللحظة، نهاية العالم لم تعد موجودة.”
بدأ باهيل بالبكاء عندما أدرك السبب الحقيقي وراء ولادته.
الشرق. جهة شروق الشمس. هناك القارة.
“هذه هي المهمة التي أعطيت لي.”
“لن يكذب عليّ يوريتش بشأن شيء كهذا.”
نهض باهيل على قدميه.
قال فيليون وهو يُبعد الحشد. ضحك يوريتش وهو يراقبهم.
“هذا هو طريقي الذي رسمه لي لو. الآن عرفتُ أخيرًا لماذا يجب أن أصبح ملكًا.”
وبعد أن انتهى الكاهن من أعماله، جلس بجوار باهيل.
بو! بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غسل الطبيب الدم عن الجرح. وباستخدام ملقط رفيع، استخرج الطبيب قطع حلقات السلسلة المحطمة واحدة تلو الأخرى.
عاد الكاهن ليُعيد الشمعدان إلى مكانه، ونظر إلى باهيل.
“يوريتش، استيقظ. حان الوقت.”
“لقد حل ظلام الليل، لكن الظل ارتفع عن وجهك ” قال الكاهن لباهل.
” أبدى الإمبراطور اهتمامه بك، ربما بسبب بطولة المبارزة. حاول… أن تكون أكثر احترامًا من المعتاد ” حمل صوت باهيل قلقه.
“لو دائمًا على حق. لا داعي للشك فيه.”
الظهر. وقت سطوع ضوء الشمس في حديقة الشمس. ومع غروب الشمس ببطء بعد الظهر، أظلم المعبد، ولم يبقَ منه سوى ضوء الشموع المتذبذب.
أجاب باهيل الكاهن. خرج من المعبد يعرج وركبتاه تؤلمانه، لكن خطواته بدت واثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للبعض، كان كابوسًا. أما بالنسبة ليوريتش، فكان حلمًا مألوفًا. كان محاربًا ذا صلة عميقة بالدماء، و أحلام القتل روتينه اليومي. في النهاية، تلاشت تلك الأحلام المتذبذبة واختفت.
* * *
تقدم يوريتش ببطء عبر القاعة ودخل إلى غرفة باهيل.
“هممم.”
” أبدى الإمبراطور اهتمامه بك، ربما بسبب بطولة المبارزة. حاول… أن تكون أكثر احترامًا من المعتاد ” حمل صوت باهيل قلقه.
تأوه يوريتش عندما انفصل الدم المتصلب عن ملابسه الجلدية. لقد أصيب بجرح خطير من المباراة النهائية لبطولة المبارزة.
“هذا هو طريقي الذي رسمه لي لو. الآن عرفتُ أخيرًا لماذا يجب أن أصبح ملكًا.”
“يا إلهي، لقد غرزت السلسلة في لحمك ” قال فيليون وهو يُقيّم جرح يوريتش. إذا لم يُعالَج جيدًا، فهناك احتمال أن يتطور إلى اسوأ.
“يبدو أنني لم أتمكن من تقديم الكثير من المساعدة.”
“لدي خطط لتناول العشاء مع الإمبراطور الليلة، لذا اتصل بالطبيب ” قال يوريتش لفيليون.
علم باهيل نية الإمبراطور بدقة. يتوق إلى إنجاز.
كان الجمهور لا يزال يهتف باسمه داخل وخارج الساحة بينما يوريتش في السرير ينتظر الطبيب داخل غرفة التحضير المظلمة.
بو! بوو!
“لم ينبغي لي أبدًا أن أسمح له بالمنافسة بمثل هذا الدرع الرخيص.”
تأوه يوريتش عندما انفصل الدم المتصلب عن ملابسه الجلدية. لقد أصيب بجرح خطير من المباراة النهائية لبطولة المبارزة.
شعر فيليون بالذنب. كان يتوقع حدوث شيء كهذا، مما جعله يعتقد أن هذا ذنبه لأنه لم يمنع يوريتش من المنافسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للبعض، كان كابوسًا. أما بالنسبة ليوريتش، فكان حلمًا مألوفًا. كان محاربًا ذا صلة عميقة بالدماء، و أحلام القتل روتينه اليومي. في النهاية، تلاشت تلك الأحلام المتذبذبة واختفت.
“أصررتُ على المنافسة ” طمأن يوريتش فيليون وكأنه يقرأ أفكاره. انتظر الطبيب بهدوء في سريره.
” يسألني الجميع هذا السؤال دائمًا، وإجابتي لهم دائمًا هي نفسها: إن حالفه الحظ، فسيعيش. وإن لم يحالفه الحظ، فسيموت. الحياة والموت بيد لو، على أي حال.”
“هل تعلم؟ يموت واحد، أو حتى اثنان، من كل خمسة أبطال مبارزة متأثرين بجراحهم بعد المباراة.” ألقى الطبيب كلماتٍ مُحبطةً فور دخوله غرفة التحضير. لكن على عكس كلماته المتهورة، قام بتقييم جرح يوريتش وجسده بعناية.
نهض باهيل على قدميه.
“السلاسل مُهشمة تمامًا، وشظاياها مُنتشرة في جسده. لا بد أنه كان درعًا رخيصًا.”
“آسف، يوريتش، كنت مشغولاً لذلك لم أتمكن من الحضور إلى مباراتك.”
غسل الطبيب الدم عن الجرح. وباستخدام ملقط رفيع، استخرج الطبيب قطع حلقات السلسلة المحطمة واحدة تلو الأخرى.
“سأجد أرض الشمس بإرشادك.”
” إذن، ما رأيك؟” سأل فيليون الطبيب.
أجاب باهيل الكاهن. خرج من المعبد يعرج وركبتاه تؤلمانه، لكن خطواته بدت واثقة.
” يسألني الجميع هذا السؤال دائمًا، وإجابتي لهم دائمًا هي نفسها: إن حالفه الحظ، فسيعيش. وإن لم يحالفه الحظ، فسيموت. الحياة والموت بيد لو، على أي حال.”
“أقسم أنه كان جرحًا كبيرًا…”
حتى الجروح المتشابهة التي عولجت بنفس الطريقة نتائجها مختلفة. فمات أناسٌ غير محظوظين حتى من جرح سطحي، ومات بعضهم من عدوى بعد خدشهم بالدرع الذي من المفترض أن يحميهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فكرة سيئة للغاية، لكن باهيل لديه بالفعل شيء يستحق أن يكون هدية للإمبراطور.
“لكنني أعتقد أن هذا الرجل لن يموت. جرحه ليس عميقًا كما توقعت. فقط تأكد من تنظيف الجرح بانتظام بالماء النظيف وتغيير الضمادة.”
شعر فيليون بالذنب. كان يتوقع حدوث شيء كهذا، مما جعله يعتقد أن هذا ذنبه لأنه لم يمنع يوريتش من المنافسة.
بعد سماع تعليمات الطبيب، حدّق فيليون في جرح يوريتش بنظرة حيرة. بعد غسل الدم، لم يبدُ جرحه سيئًا على الإطلاق.
“ماذا علي أن أفعل عندما يكون الواقع مختلفًا عما قاله لو؟“
“أقسم أنه كان جرحًا كبيرًا…”
وبهذه الكلمات الأخيرة غادر الطبيب الغرفة.
نظر يوريتش أيضًا إلى جرحه.
بوو!
“لو كان رمحًا مصنوعًا من معدن حقيقي، لكنت متُّ. رماح المنافسة تنكسر عند الاصطدام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غسل الطبيب الدم عن الجرح. وباستخدام ملقط رفيع، استخرج الطبيب قطع حلقات السلسلة المحطمة واحدة تلو الأخرى.
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة. صُممت الرماح المستخدمة في بطولة المبارزة لتنكسر عند الاصطدام لتقليل الضرر الذي يلحق بالفرسان. علاوة على ذلك، عضلات يوريتش قوية للغاية. لم تتمكن قطع الرمح والسلاسل المكسورة من الانغراس عميقًا بسبب طبقة العضلات الصلبة.
تم إلقاء ظل كبير على ظهر باهيل.
“كان نزيفك شديدًا لأن السلاسل اجتاحت مساحة واسعة ” قال فيليون وهو يتنفس. لكان الأمر مروعًا لو كان الجرح أسوأ مع انغراس السلاسل في عمق أكبر. لكان على يوريتش أن يتحمل ألم استخدام ملقط لاستخراج الشظايا المعدنية من جسده.
تردد صدى خطواتٍ في الرواق الرخامي. رفع باهيل رأسه من صلاته. هو في معبدٍ هادئٍ، إذ هو خارج أوقات الصلاة الاعتيادية.
“عندما تشعر بوخز في الضمادة، تأكد من استبدالها. كلما غيّرتها أكثر، أصبح ذلك أفضل لشفائك.”
” أبدى الإمبراطور اهتمامه بك، ربما بسبب بطولة المبارزة. حاول… أن تكون أكثر احترامًا من المعتاد ” حمل صوت باهيل قلقه.
وبهذه الكلمات الأخيرة غادر الطبيب الغرفة.
لقد رأى باهيل وحيه.
بمساعدة فيليون، عاد يوريتش إلى منزل السنونو. تعرّف عليه المارة وسلّموا عليه.
“بيتي وراء الجبال. ربما أكون أول رجل يعبر تلك الحدود.”
“هذا هو بطل بطولة المبارزة!”
“لو كان رمحًا مصنوعًا من معدن حقيقي، لكنت متُّ. رماح المنافسة تنكسر عند الاصطدام.”
“أود أن أدعوك لتناول العشاء.”
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة. صُممت الرماح المستخدمة في بطولة المبارزة لتنكسر عند الاصطدام لتقليل الضرر الذي يلحق بالفرسان. علاوة على ذلك، عضلات يوريتش قوية للغاية. لم تتمكن قطع الرمح والسلاسل المكسورة من الانغراس عميقًا بسبب طبقة العضلات الصلبة.
كان قصر السنونو مسكنًا لضيوف القصر الإمبراطوري، و هؤلاء الضيوف من ذوي المكانة الرفيعة. بدا يوريتش يشعر باهتمامهم به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد اهتمام مؤقت.”
“إنه جريح، عد لاحقًا!”
وحّد الإمبراطور الأول عالم الحضارة، وغزا الإمبراطور الثاني أراضي البرابرة في الشمال والجنوب وسعى الإمبراطور الثالث يانتشينوس إلى تحقيق إنجاز يضاهي إنجازات الإمبراطورين الأولين.
قال فيليون وهو يُبعد الحشد. ضحك يوريتش وهو يراقبهم.
“يبدو أنني لم أتمكن من تقديم الكثير من المساعدة.”
“هاها، من الممتع أن تشاهدهم جميعًا يتجمعون حولك بمجرد فوزك ببطولة المبارزة. ”
“هذا هو بطل بطولة المبارزة!”
“إنه مجرد اهتمام مؤقت.”
بدأ قلب باهيل ينبض بسرعة بينما تكررت حدقات عينيه دورة الاتساع والانكماش.
تقدم يوريتش ببطء عبر القاعة ودخل إلى غرفة باهيل.
كان الجمهور لا يزال يهتف باسمه داخل وخارج الساحة بينما يوريتش في السرير ينتظر الطبيب داخل غرفة التحضير المظلمة.
“آسف، يوريتش، كنت مشغولاً لذلك لم أتمكن من الحضور إلى مباراتك.”
نظر يوريتش أيضًا إلى جرحه.
كان باهيل منشغلاً بكتابة شيء ما. بدا وجهه يشعّ حماساً وبهجة. بدت الكتب متناثرة على المكتب، واستطاع يوريتش الآن تمييز الكلمات.
“سأجد أرض الشمس بإرشادك.”
“سجلات الغزو الشمالي، العقيدة الشمس.”
تأوه يوريتش عندما انفصل الدم المتصلب عن ملابسه الجلدية. لقد أصيب بجرح خطير من المباراة النهائية لبطولة المبارزة.
لفت كتابان انتباه يوريتش. ’سجلات الفتح الشمالي’ التي كتبها الإمبراطور السابق بخط يده، و’عقيدة الشمس’ التي كانت بمثابة كلمات الشمس، متضمنةً عقيدتها.
عندما نهض باهيل من مقعده، اصطدمت ركبته بالمقعد بقوة كادت أن تترك كدمة، لكن باهيل لم يكترث. عرج إلى وسط الكنيسة وسقط على ركبتيه.
“أقرأ العقيدة الآن لأتأكد من صحة ما سأفعله. هناك بعض التناقضات، لكن لا بأس. لقد تلقيت وحيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تقلق، أنا دائمًا محترم.” هز يوريتش كتفيه.
بدت كلمات باهيل متسرعة.
لم يكن البشر مستعدين لمواجهة العالم الجديد حتى الآن، ولهذا السبب قام لو بإغلاق هذا العالم بالجرف في نهاية العالم.
“وحي؟“
شعر فيليون بالذنب. كان يتوقع حدوث شيء كهذا، مما جعله يعتقد أن هذا ذنبه لأنه لم يمنع يوريتش من المنافسة.
قال يوريتش وهو يجلس على كرسي ويعيد ضمادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا اختبارك لي.”
صرخ باهيل وهو يمسك بكتفي يوريتش. بدا وجهه مليئًا بالابتسامات.
“لو دائمًا على حق. لا داعي للشك فيه.”
“طلب مني لو البحث عن القارة الشرقية. الشرق هو مصدر شروق الشمس، وأنت من الغرب – من وراء جبال السماء! العالم كله يتحد. إن لم يكن هذا اكتشافًا، فماذا يكون؟ البحث عن القارة الشرقية هو مهمتي.”
سأل باهيل الكاهن، رغم أنه ليس لديه أي أمل.
لم يفهم يوريتش كل كلمات باهيل، لذلك خدش ذقنه فقط واستمر في استبدال الضمادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان نزيفك شديدًا لأن السلاسل اجتاحت مساحة واسعة ” قال فيليون وهو يتنفس. لكان الأمر مروعًا لو كان الجرح أسوأ مع انغراس السلاسل في عمق أكبر. لكان على يوريتش أن يتحمل ألم استخدام ملقط لاستخراج الشظايا المعدنية من جسده.
“لا أعرف ما هو الوحي الذي تتحدث عنه، لكن يبدو أنك قد تحسنت، وهذا ما يهمني. إذًا، هل سألتقي بالإمبراطور أخيرًا؟“
وبعد أن انتهى الكاهن من أعماله، جلس بجوار باهيل.
” أبدى الإمبراطور اهتمامه بك، ربما بسبب بطولة المبارزة. حاول… أن تكون أكثر احترامًا من المعتاد ” حمل صوت باهيل قلقه.
” لا تقلق، أنا دائمًا محترم.” هز يوريتش كتفيه.
“آسف، يوريتش، كنت مشغولاً لذلك لم أتمكن من الحضور إلى مباراتك.”
استراح يوريتش حتى موعد العشاء. المحاربون ينامون عند إصابتهم، فالنوم يشفي أجسادهم. آمن يوريتش بأسلوب المحارب. ورغم اعتناقه للشمس، ظل يوريتش من قبيلة الفأس الحجرية؛ لم تتغير هويته. وهذا أيضًا سبب عدم قدرته على أن يكون محاربًا للشمس. بدا يوريتش يحلم كثيرًا، كما حدث مع باهيل عندما تلقى وحيه. أحلامه دائمًا غريبة.
“صلِّ يا أخي. لو يرعاك دائمًا ” قال الكاهن بابتسامة هادئة وهو يشعل الشمعة الجديدة. التحديق في لهب الشمعة المتذبذب منحه شعورًا بالسكينة.
“الأرض المحترقة.”
“الطريق مفتوح الآن. كل شيء بإرادة لو.”
“المحاربين.”
لم يطلب يوريتش حتى قسمًا للشمس، بل أخبر باهيل عن نفسه بثقة.
“المعدن والدم.”
ترجمة: ســاد
بالنسبة للبعض، كان كابوسًا. أما بالنسبة ليوريتش، فكان حلمًا مألوفًا. كان محاربًا ذا صلة عميقة بالدماء، و أحلام القتل روتينه اليومي. في النهاية، تلاشت تلك الأحلام المتذبذبة واختفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا اختبارك لي.”
لم يكن يوريتش يعلم معنى أحلامه. كان محاربًا بارعًا، لكن خبرته في التأمل الداخلي كانت لا تزال في بداياتها. كان في سنّ يسمح له بالتركيز فقط على التقدم للأمام.
بمساعدة فيليون، عاد يوريتش إلى منزل السنونو. تعرّف عليه المارة وسلّموا عليه.
“يوريتش، استيقظ. حان الوقت.”
وحّد الإمبراطور الأول عالم الحضارة، وغزا الإمبراطور الثاني أراضي البرابرة في الشمال والجنوب وسعى الإمبراطور الثالث يانتشينوس إلى تحقيق إنجاز يضاهي إنجازات الإمبراطورين الأولين.
أيقظ باهيل يوريتش، وفتح يوريتش عينيه الناعستين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يريده الإمبراطور يانتشينوس هو الإنجاز.”
“حسنًا، لنذهب لمقابلة حاكم العالم ” همس يوريتش وهو يلف يديه حول رأسه.
“لو كان رمحًا مصنوعًا من معدن حقيقي، لكنت متُّ. رماح المنافسة تنكسر عند الاصطدام.”
كان مسؤول القصر ينتظر يوريتش وباهل خارج القاعة، وأرشدهما إلى قاعة المأدبة.
“لن يكذب عليّ يوريتش بشأن شيء كهذا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
