الفصل 70
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا، السلالة الوحيدة للمملكة الساحلية، أتيتُ إلى الإمبراطورية بعد نفيي. أنتَ يا جلالة الإمبراطور، كنتَ تتوق لاستكشاف القارة الشرقية. والآن لدينا الأدلة الشرقية. هل تعتقد أن كل هذا مجرد صدفة؟ إن لم تكن إرادة لو، فمن تكون إذن؟ حلمتُ في المعبد، ورأيتُ القارة الشرقية، حيث يصعد النور! ”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بو! بوو!
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر يانتشينوس في الكلمات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت الأبواب ودخلت النساء مرتديات ملابس خفيفة، بعض المجوهرات فقط. رنّت الأجراس من كواحلهن مع كل خطوة، وصدرت نغمات أعلى عندما رفعن أصابعهن.
“لا يمكن للإنسان أن يأكل كميةً كبيرةً من اللحم قبل أن يشبع. أيُّ زيادةٍ عليه تُعتبر إسرافًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم سبب إعطائك لي هذا. جلالتك.”
“ربما أفقد عقلي بسبب هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ الراقصون أيديهم. لمست أصابعهم الرقيقة رقبة يوريتش كما لو تداعبه.
اتسعت عينا يوريتش عندما غزا عطر اللحم النفاذ أنفه. الرائحة وحدها كافية لجعل معدته تقرقر جوعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك باهيل بمرارة لنفسه.
رغم أن الوجبة لثلاثة رجال فقط، إلا أن المائدة الطويلة بدت مليئة بالطعام. وُضعت عليها حيوانات من مختلف الأعراق والثقافات – منها ما يمشي على أربع، ومنها ما يمشي على قدمين، ومنها ما يطير، ومنها ما يزحف… ورُتبت عليها أنواع مختلفة من اللحوم الحيوانية الصالحة للأكل في عرضٍ شهي.
بوو!
“أنا أقف أمام حاكم العالم.”
انحنى يانتشينوس إلى الوراء وأسند ذقنه على يده. عند هذه الإشارة، توقف الراقصون عن العرض واختبأوا خلف الأعمدة.
استقبل باهيل الإمبراطور يانتشينوس عندما واجها بعضهما البعض، وقام يوريتش بتقليد هذه الإشارة بشكل محرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت الأبواب ودخلت النساء مرتديات ملابس خفيفة، بعض المجوهرات فقط. رنّت الأجراس من كواحلهن مع كل خطوة، وصدرت نغمات أعلى عندما رفعن أصابعهن.
بو! بوو!
“كم عدد القوات؟“
اصطفّ حراسٌ على أطراف قاعة المأدبة، جميعهم من فرسان الفولاذ الإمبراطوري. وبخطواتٍ احتفاليةٍ دقيقة، انسحبوا إلى الظلال.
بوو!
“هناك عشرة منهم.”
“انظر إلى هذا، الأمير فاركا.”
جالت عينا يوريتش، يعدّ الفرسان. كانت هذه عادته منذ أيام المقايضة بين القبائل، حيث كان معرفة عدد المحاربين المتعارضين أمرًا بالغ الأهمية، لأن المفاوضات الفاشلة غالبًا ما تؤدي إلى الحرب.
استخدم يوريتش الفاكهة لتمثيل سلاح الفرسان على الطاولة، محولاً إياها إلى ساحة معركة وهمية. استمع يانتشينوس إلى قصة يوريتش بدهشة لا تنقطع.
“مرحبًا، فاركا أنيو بوركانا! من سلالة بحرية مرموقة! وبطل بطولة المبارزة، يوريتش!”
“محطم الدروع يوريتش!”
قال الإمبراطور يانتشينوس بذراعين مفتوحتين، كاشفًا عن ابتسامة عريضة بأسنان بيضاء. بدا الثوب الأرجواني الذي يرتديه امتيازًا للإمبراطور. وبينما يُمكن تقليد لون مماثل بأصباغ أرخص، الأرجواني الداكن الحقيقي من بين أغلى الألوان. قماش الإمبراطور أشبه بقماش مصبوغ بالذهب المصهور.
بوو!
“شكرًا لك على الدعوة ” قال باهيل قبل أن يشد ذراع يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يانتشينوس بلسانه المتلعثم.
“هذه وليمة تليق بالإمبراطور حقًا. يبدو أن كل لحوم العالم موجودة هنا. مُبهر. إنها مُذهلة بكل معنى الكلمة.”
“إذا لم ترى هذا، فأنت لست رجلاً.”
“يوريتش!”
بدا المضمون واضحا.
عبس باهيل بعد سماع تعليق يوريتش. لم يكن هذا التعليق مهذبًا.
بوو!
“لا بأس. هذا أمرٌ معتادٌ بالنسبة للبربريين. علاوةً على ذلك، هذا جزءٌ من سحرك، أليس كذلك؟“
“اجلس! كُل واشرب حتى تشبع!”قال الإمبراطور يانتشينوس بمرح.
ضحك الإمبراطور يانتشينوس من كلام يوريتش. لو قال شخص أقل شأناً مثل هذا الكلام، لقُطعت رؤوسهم على الفور. بدا الإمبراطور متساهلاً مع يوريتش بفضل قدراته.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“التناسخ لميجورن الشجاع.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تذكر الإمبراطور يانتشينوس كلمات فيرزين. فيرزين قد شبّه يوريتش بميجورن، الذي كان من أشدّ خصوم الإمبراطور السابق، وكاد أن يوحّد الشمال ويتقدّم نحو قلب الإمبراطورية.
“هل هذا صحيح؟ هل هذه إرادة لو حقًا؟“
لم يكن من السهل الاستهانة بوحدة الشمال. فقد استغرق الأمر عشر سنوات فقط لإخضاع القبائل الشمالية المتحاربة.
“في اللحظة التي قررتُ فيها تولي مهمة الاستكشاف، شعرتُ وكأن نهاية العالم قد انكشفت وانفتحت مسارات المحيط. لم تعد هناك منحدرات تعترض طريقنا. سيقودنا لو إلى أرض تشرق فيها الشمس. هذه المهمة ليست لأحدٍ غيري؛ إنها مهمتي. جلالتك، سأجد القارة الشرقية.”
“إذا نويا يقدره بهذا القدر، فهو ليس مجرد بربري عادي.”
“إذا ظهرت أدلة، فهي لم تعد مجرد أسطورة. أنت يا جلالة الملك تؤمن بوجود القارة الشرقية بفضل التمثال. وأنا أؤمن بذلك أيضًا… الليلة الماضية، أوحى لي لو بالبحث عن القارة الشرقية.”
في الإمبراطورية، لم يرَ أحدٌ محاربين بربريين أكثر من فيرزين. فارسٌ كرّس سنواته الوسطى واللاحقة لغزو البرابرة، حتى ميجورن الشجاع العظيم سقط على يد فيرزين.
صرخ باهيل، و قناعته تكتسح يانتشينوس.
“اجلس! كُل واشرب حتى تشبع!”قال الإمبراطور يانتشينوس بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا نويا يقدره بهذا القدر، فهو ليس مجرد بربري عادي.”
بدا رجلاً يعرف كيف يستمتع بالحياة. من يجرؤ على توبيخ الإمبراطور بشأن الأخلاق؟ سلطته الإمبراطورية قد بلغت ذروتها في العالم البشري؛ وحده حاكم الشمس يستطيع أن يحكم على فساده، وحتى هو اضطر للانتظار حتى وفاته.
“إنها رسالة من عمي.”
بوو!
“أنا أملك كل شيء في هذا العالم، ماذا أريد منك؟ هل تحاول التقليل من شأني الآن يا أمير فاركا؟“
انفتحت الأبواب ودخلت النساء مرتديات ملابس خفيفة، بعض المجوهرات فقط. رنّت الأجراس من كواحلهن مع كل خطوة، وصدرت نغمات أعلى عندما رفعن أصابعهن.
تمتم يوريتش بهدوء، وهو يستمع باهتمام.
“ارقصوا. لدينا ضيوفٌ أعزاء.”
“انظر إلى هذا، الأمير فاركا.”
صفق الإمبراطور يانتشينوس بيديه، وبدأ الراقصون في التحرك، واختلط ضحكهم بالرنين الإيقاعي.
نظر باهيل إلى يانتشينوس. الإمبراطور يانتشينوس هاملون، وقد حصل أخيرًا على دعمه.
“باهيل ” همس يوريتش إلى باهيل.
لم يكن يوريتش يسعى وراء المال أو منصب السلطة.
“لقد اتخذتُ القرار الصائب بقدومي إلى هنا. لا بد أن هذه الجنة.”
كان باهيل يراقب النساء والعرق يتصبب على جبينه عندما تذكر الليلة التي قضاها في قصر الليلة البيضاء.
مدّ الراقصون أيديهم. لمست أصابعهم الرقيقة رقبة يوريتش كما لو تداعبه.
“ما الذي تتمناه لو كنت بطلًا في المبارزة؟ هل ترغب بالانضمام إلى الفولاذ الإمبراطوري؟” تقدم يانتشينوس. اتسعت عينا باهيل من الدهشة.
لم يستطع يوريتش التوقف عن الابتسام. كانت النساء الجميلات يرقصن ويضحكن بلا انقطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. سأصدر تصريحًا خاصًا بذلك لاحقًا.”
“إذا لم ترى هذا، فأنت لست رجلاً.”
بدت فرصةً قد تُغيّر مجرى حياة المرء. أصبح يوريتش في وضعٍ يُمكّنه من اكتساب مكانةٍ رفيعةٍ لدى الإمبراطور.
كان باهيل يراقب النساء والعرق يتصبب على جبينه عندما تذكر الليلة التي قضاها في قصر الليلة البيضاء.
“وحي لو؟“
“هل سيضعون سكينا على رقبتي مرة أخرى؟”
“لقد كنت ساذجًا بما يكفي ليتم استغلالي في الماضي.”
على عكس يوريتش، لم يكن باهيل يستمتع بوقته. لطالما شعر بعدم الارتياح في مثل هذه الظروف.
“ها! كنت أعرف ذلك! محاربو البرابرة الشماليون أقوياء حقًا.”
“كانت نهائيات بطولة المبارزة مشهدًا رائعًا! في الحقيقة، لا، لقد استمتعتُ بمشاهدة جميع مبارياتك. هذه القوة الاستثنائية غير عادية.”
“مُفاجئ يا أمير المملكة. بصراحة، لم أكن أنوي تنصيبك ملكًا. ظننتُ أنك لن تستطيع حل لغزي!”
“لقد سمعت هذا كثيرًا.”
بدا يوريتش يفتخر بمآثره الشجاعة.
بدا يوريتش رجلاً معتادًا على الثناء، حيث كان يُحتفل بقوته المذهلة حتى في قبيلته.
لم يخف يوريتش حتى أمام الإمبراطور. أُعجب باهيل بقوة يوريتش.
“يوريتش محاربٌ عظيم. من حسن حظي أن يكون قائد فرقة المرتزقة التي وظفتها.”
“إذا لم ترى هذا، فأنت لست رجلاً.”
انضم باهيل إلى الثناء على يوريتش، وشعر يوريتش وكأن كتفيه ترتفعان عبر السقف وتنتفخان بالفخر.
“…الغزو.”
“ما الذي تتمناه لو كنت بطلًا في المبارزة؟ هل ترغب بالانضمام إلى الفولاذ الإمبراطوري؟” تقدم يانتشينوس. اتسعت عينا باهيل من الدهشة.
بدا يانتشينوس متحمسًا. بدا يوريتش يشرح كيف طاردته حامية حدود بوركانا.
“عرض ليوريتش للانضمام إلى الفولاذ الإمبراطوري ؟“
“التناسخ لميجورن الشجاع.”
من الشائع دعوة أبطال بطولة هامل للمبارزة للانضمام إلى النظام. لكن يوريتش كان بربريًا، ولم يسبق أن انضم بربري إلى الفولاذ الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك باهيل مدى خطورة العرض الذي قدمه الإمبراطور.
“عرض لا يصدق وجريء للغاية.”
“باهيل ” همس يوريتش إلى باهيل.
أدرك باهيل مدى خطورة العرض الذي قدمه الإمبراطور.
“أنا أملك كل شيء في هذا العالم، ماذا أريد منك؟ هل تحاول التقليل من شأني الآن يا أمير فاركا؟“
“الأمر…”
أشرقت عينا يانتشينوس وهو يمسك خد باهيل، ويضحك بشدة.
توقف يوريتش عن الكلام، ثم ابتسم وأكمل.
استقبل باهيل الإمبراطور يانتشينوس عندما واجها بعضهما البعض، وقام يوريتش بتقليد هذه الإشارة بشكل محرج.
“أعطني بعض أسلحة الفولاذ الإمبراطورية. لقد رأيتُ مستودع الأسلحة في ثكنات محاربي الشمس. لديهم الكثير من الأسلحة الجيدة، لكن هؤلاء الرفاق كانوا ضيقي الأفق لدرجة أنهم لم يستطيعوا التخلي عن واحدة.”
قبض باهيل قبضته. تشنج وجهه لا إراديًا، وارتسمت على ملامحه نظرة تصميم.
ضحك يانتشينوس ضحكةً خفيفةً وهو يضع يده على ذقنه.
جالت عينا يوريتش، يعدّ الفرسان. كانت هذه عادته منذ أيام المقايضة بين القبائل، حيث كان معرفة عدد المحاربين المتعارضين أمرًا بالغ الأهمية، لأن المفاوضات الفاشلة غالبًا ما تؤدي إلى الحرب.
“حسنًا. سأصدر تصريحًا خاصًا بذلك لاحقًا.”
“عرض لا يصدق وجريء للغاية.”
بدت فرصةً قد تُغيّر مجرى حياة المرء. أصبح يوريتش في وضعٍ يُمكّنه من اكتساب مكانةٍ رفيعةٍ لدى الإمبراطور.
لقد تلقيت وحي لو. هذه هي مهمتي.
“ما الذي يرغبه يوريتش حقًا؟“
“يوريتش!”
لم يكن يوريتش يسعى وراء المال أو منصب السلطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كما فعل جدي وأبي!” صرخ يانتشينوس كأنه يلفظ الكلمات من حلقه. أصبح يلهث، يمشي على الطاولة، يركل الأطباق بقدميه. أمسك إبريقًا من النبيذ بيد واحدة وارتشفه.
“حتى لو عرضت عليه قطعة أرض ولقبًا نبيلًا، فمن المرجح أن يرفض يوريتش.”
“وأخيرا جاء دوري.”
ضحك باهيل بمرارة لنفسه.
“وأخيرا جاء دوري.”
تبادل يوريتش ويانتشينوس أطراف الحديث لفترة طويلة. بدا يوريتش يتمتع بجاذبية خاصة، وبدا أنه يشترك مع يانتشينوس في الكثير من الصفات. استمر الضحك بلا توقف.
“باهيل ” همس يوريتش إلى باهيل.
“اتضح أنني أنا من تم استبعاده ” فكر باهيل بينما كان يأخذ قضمة من اللحم، ويلعق التوابل من أصابعه برفق.
“كم عدد القوات؟“
“أنت رائع. إذًا، قررتَ الرد على فرقة المطاردة؟“
“أنت رائعٌ حقًا. حتى في هذه الحالة، أنت مستعدٌّ للقتال إذا ساءت الأمور.”
بدا يانتشينوس متحمسًا. بدا يوريتش يشرح كيف طاردته حامية حدود بوركانا.
أعرب باهيل عن استيائه.
“إذا استمررنا بالركض، فكان سينهك حصاننا، وسيقبض علينا بالتأكيد. لذلك قررتُ أن أستدير وأضربهم وجهاً لوجه. ظننتُ أنه طالما لم نكن مُحاصرين، فلدينا فرصة. أولاً، رميتُ بفأسي وضربتُ اثنين منهم ضرباً مبرحاً، ثم ضربتُ حصان أحد الآخرين…”
“ارقصوا. لدينا ضيوفٌ أعزاء.”
استخدم يوريتش الفاكهة لتمثيل سلاح الفرسان على الطاولة، محولاً إياها إلى ساحة معركة وهمية. استمع يانتشينوس إلى قصة يوريتش بدهشة لا تنقطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ساعدتني في خلافة العرش، فسأعطيك ما تريده، يا جلالتك.”
“نظريًا، هذا ممكن تمامًا. في سيناريوهات مواجهة فردية متعددة، يمكنك خلق مواقف فردية متعددة للفوز. لو قال أحدهم ذلك، لربما اعتبرته تفاخرًا. لكنني أصدقك لأنني رأيتك في الميدان.”
توقف يوريتش عن الكلام، ثم ابتسم وأكمل.
بدا يوريتش يفتخر بمآثره الشجاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أفقد عقلي بسبب هذا.”
“لنؤجل بقية قصصك الشجاعة إلى وقت لاحق. لقد جاء الأمير فاركا إلى هنا اليوم لسبب وجيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. هذا أمرٌ معتادٌ بالنسبة للبربريين. علاوةً على ذلك، هذا جزءٌ من سحرك، أليس كذلك؟“
نظر يانتشينوس إلى باهيل بابتسامة.
ضحك يانتشينوس ضحكةً خفيفةً وهو يضع يده على ذقنه.
“وأخيرا جاء دوري.”
رفع يوريتش إصبعه السبابة.
هدّأ يوريتش الجو وبدا يانتشينوس في مزاجٍ رائع.
صرخ باهيل، و قناعته تكتسح يانتشينوس.
لقد تلقيت وحي لو. هذه هي مهمتي.
جالت عينا يوريتش، يعدّ الفرسان. كانت هذه عادته منذ أيام المقايضة بين القبائل، حيث كان معرفة عدد المحاربين المتعارضين أمرًا بالغ الأهمية، لأن المفاوضات الفاشلة غالبًا ما تؤدي إلى الحرب.
أغمض باهيل عينيه وأخذ نفسًا عميقًا. أشرق بريق من الذكاء في عينيه الزرقاوين.
هذا ما تعنيه محاكمة المبارزة. النصر أو الهزيمة، حسب إرادة لو.
“أفهم سبب إعطائك لي هذا. جلالتك.”
“إنها رسالة من عمي.”
مدّ باهيل تمثالًا من اليشم عبر الطاولة، عبارة عن تنين يمسك برخامة يبدو أنه مستعد للعودة إلى الحياة في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع يانتشينوس هذا.
” أوه؟ كانت مجرد هدية، ربما بالغت في تفسيرها؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يانتشينوس بلسانه المتلعثم.
انحنى يانتشينوس إلى الوراء وأسند ذقنه على يده. عند هذه الإشارة، توقف الراقصون عن العرض واختبأوا خلف الأعمدة.
في الإمبراطورية، لم يرَ أحدٌ محاربين بربريين أكثر من فيرزين. فارسٌ كرّس سنواته الوسطى واللاحقة لغزو البرابرة، حتى ميجورن الشجاع العظيم سقط على يد فيرزين.
“هدية مقابل هدية. هذا ما قلته، أليس كذلك؟“
“الأمر…”
“إذا ساعدتني في خلافة العرش، فسأعطيك ما تريده، يا جلالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كما فعل جدي وأبي!” صرخ يانتشينوس كأنه يلفظ الكلمات من حلقه. أصبح يلهث، يمشي على الطاولة، يركل الأطباق بقدميه. أمسك إبريقًا من النبيذ بيد واحدة وارتشفه.
“أنا أملك كل شيء في هذا العالم، ماذا أريد منك؟ هل تحاول التقليل من شأني الآن يا أمير فاركا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تتمكن من الفوز بهذه القوات، فهذا يعني أنك لم تحصل على مهمة لو الحقيقية.”
تحدث يانتشينوس بتهديد. ارتجف باهيل ونظر إلى يوريتش، الذي ينظر إلى سكين لتقطيع اللحم.
“أريد القارة الشرقية! كان جدي ووالدي إمبراطورين عظيمين، اشتهرا بإنجازاتهما بعد زمانهما. أنا أيضًا أريد أن يُذكرني التاريخ كإمبراطورٍ صاحب إنجازاتٍ عظيمة. هل كان هناك إدماجٌ للبرابرة؟ أم صعودٌ لهم؟ هذه ليست سوى الأساس الذي وضعه أسلافي. سأظل مجرد إمبراطورٍ تمتع بالرخاء في ظل إرثهم. أما الإنجازات المبهرة حقًا، فهي ليست من هذا النوع. “
“أنت رائعٌ حقًا. حتى في هذه الحالة، أنت مستعدٌّ للقتال إذا ساءت الأمور.”
“وحي لو؟“
لم يخف يوريتش حتى أمام الإمبراطور. أُعجب باهيل بقوة يوريتش.
بدا يوريتش رجلاً معتادًا على الثناء، حيث كان يُحتفل بقوته المذهلة حتى في قبيلته.
“استكشاف القارة الشرقية ” ذكر باهيل بإيجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا استمررنا بالركض، فكان سينهك حصاننا، وسيقبض علينا بالتأكيد. لذلك قررتُ أن أستدير وأضربهم وجهاً لوجه. ظننتُ أنه طالما لم نكن مُحاصرين، فلدينا فرصة. أولاً، رميتُ بفأسي وضربتُ اثنين منهم ضرباً مبرحاً، ثم ضربتُ حصان أحد الآخرين…”
“ه …”
بدا يوريتش رجلاً معتادًا على الثناء، حيث كان يُحتفل بقوته المذهلة حتى في قبيلته.
ضحك يانتشينوس بشدة وهو يمسك بمعدته، ساخراً من الفكرة.
“خمسون من فرسان الفولاذ وألف جندي إمبراطوري.”
“إذا ظهرت أدلة، فهي لم تعد مجرد أسطورة. أنت يا جلالة الملك تؤمن بوجود القارة الشرقية بفضل التمثال. وأنا أؤمن بذلك أيضًا… الليلة الماضية، أوحى لي لو بالبحث عن القارة الشرقية.”
“لا يمكن للإنسان أن يأكل كميةً كبيرةً من اللحم قبل أن يشبع. أيُّ زيادةٍ عليه تُعتبر إسرافًا.”
“وحي لو؟“
“أنت رائع. إذًا، قررتَ الرد على فرقة المطاردة؟“
لم يتوقع يانتشينوس هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا اسمي. لا داعي لإخباري به.”
“في اللحظة التي قررتُ فيها تولي مهمة الاستكشاف، شعرتُ وكأن نهاية العالم قد انكشفت وانفتحت مسارات المحيط. لم تعد هناك منحدرات تعترض طريقنا. سيقودنا لو إلى أرض تشرق فيها الشمس. هذه المهمة ليست لأحدٍ غيري؛ إنها مهمتي. جلالتك، سأجد القارة الشرقية.”
ضحك يانتشينوس بشدة وهو يمسك بمعدته، ساخراً من الفكرة.
“هل هذا صحيح؟ هل هذه إرادة لو حقًا؟“
في الإمبراطورية، لم يرَ أحدٌ محاربين بربريين أكثر من فيرزين. فارسٌ كرّس سنواته الوسطى واللاحقة لغزو البرابرة، حتى ميجورن الشجاع العظيم سقط على يد فيرزين.
نهض يانتشينوس فجأة. استكشاف القارة الشرقية ومبادئ الشمس يتعارضان في كثير من الأحيان ولذلك لم يُروّج الإمبراطور علنًا للبعثات إلى القارة الشرقية. فحتى مع سلطته المطلقة، بدا التناقض المباشر مع هذه المبادئ أمرًا خطيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استكشاف القارة الشرقية ” ذكر باهيل بإيجاز.
كان وجود القارة الشرقية خرافة هرطقية لدى البرابرة الشماليين. لو ادّعى أحد أتباع الفلسفة الشمس إيمانه بها، لسخر منه.
تحدث يانتشينوس بتهديد. ارتجف باهيل ونظر إلى يوريتش، الذي ينظر إلى سكين لتقطيع اللحم.
” أنا، السلالة الوحيدة للمملكة الساحلية، أتيتُ إلى الإمبراطورية بعد نفيي. أنتَ يا جلالة الإمبراطور، كنتَ تتوق لاستكشاف القارة الشرقية. والآن لدينا الأدلة الشرقية. هل تعتقد أن كل هذا مجرد صدفة؟ إن لم تكن إرادة لو، فمن تكون إذن؟ حلمتُ في المعبد، ورأيتُ القارة الشرقية، حيث يصعد النور! ”
ضحك يوريتش، لكنه شعر بعرق بارد يسيل على عموده الفقري. مهما بلغت قوة المحارب، لا يستطيع المرء مواجهة جيش بمفرده ولأول مرة، شعر يوريتش بالخوف من عبوره جبال السماء.
صرخ باهيل، و قناعته تكتسح يانتشينوس.
“اتضح أنني أنا من تم استبعاده ” فكر باهيل بينما كان يأخذ قضمة من اللحم، ويلعق التوابل من أصابعه برفق.
“إرادة لو…”
بدا رجلاً يعرف كيف يستمتع بالحياة. من يجرؤ على توبيخ الإمبراطور بشأن الأخلاق؟ سلطته الإمبراطورية قد بلغت ذروتها في العالم البشري؛ وحده حاكم الشمس يستطيع أن يحكم على فساده، وحتى هو اضطر للانتظار حتى وفاته.
يانتشينوس، رغم فجوره، من أتباع الشمس. يُرعبه احتمال أن يصبح روحًا شريرة في الآخرة. قدّم تبرعاتٍ كبيرةً للشمس كفارةً عن خطاياه.
بدا يوريتش يفتخر بمآثره الشجاعة.
“هل يمكن أن تكون هذه حقًا إرادة لو؟“
“ارقصوا. لدينا ضيوفٌ أعزاء.”
فكر يانتشينوس في الكلمات.
“محطم الدروع يوريتش!”
“كل هذا بتوجيه من لو. يا صاحب الجلالة، حياتنا تحت إرادة لو. سواء متنا أو عشنا، افعل ما يحلو لك. يمكنك قتلي هنا إذا كانت هذه إرادة لو. إذا أسأت تفسير الوحي، فليكن! ولكن بما أن لو قد أوكل إليّ هذه المهمة، فلن أموت هنا.”
تبادل يوريتش ويانتشينوس أطراف الحديث لفترة طويلة. بدا يوريتش يتمتع بجاذبية خاصة، وبدا أنه يشترك مع يانتشينوس في الكثير من الصفات. استمر الضحك بلا توقف.
قبض باهيل قبضته. تشنج وجهه لا إراديًا، وارتسمت على ملامحه نظرة تصميم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استكشاف القارة الشرقية ” ذكر باهيل بإيجاز.
“مُفاجئ يا أمير المملكة. بصراحة، لم أكن أنوي تنصيبك ملكًا. ظننتُ أنك لن تستطيع حل لغزي!”
بدت فرصةً قد تُغيّر مجرى حياة المرء. أصبح يوريتش في وضعٍ يُمكّنه من اكتساب مكانةٍ رفيعةٍ لدى الإمبراطور.
وقف يانتشينوس فجأة، وقام بتحريك الأطباق الموجودة على الطاولة إلى الجانب.
“إرادة لو…”
بوو!
بدا يوريتش رجلاً معتادًا على الثناء، حيث كان يُحتفل بقوته المذهلة حتى في قبيلته.
ارتطمت الأطباق بالأرض، مُحدثةً ضجيجًا عاليًا. صعد يانتشينوس فوق الطاولة.
“أنت رائعٌ حقًا. حتى في هذه الحالة، أنت مستعدٌّ للقتال إذا ساءت الأمور.”
“أريد القارة الشرقية! كان جدي ووالدي إمبراطورين عظيمين، اشتهرا بإنجازاتهما بعد زمانهما. أنا أيضًا أريد أن يُذكرني التاريخ كإمبراطورٍ صاحب إنجازاتٍ عظيمة. هل كان هناك إدماجٌ للبرابرة؟ أم صعودٌ لهم؟ هذه ليست سوى الأساس الذي وضعه أسلافي. سأظل مجرد إمبراطورٍ تمتع بالرخاء في ظل إرثهم. أما الإنجازات المبهرة حقًا، فهي ليست من هذا النوع. “
“أنا أملك كل شيء في هذا العالم، ماذا أريد منك؟ هل تحاول التقليل من شأني الآن يا أمير فاركا؟“
“…الغزو.”
“لقد كنت ساذجًا بما يكفي ليتم استغلالي في الماضي.”
تمتم يوريتش بهدوء، وهو يستمع باهتمام.
“أنت رائع. إذًا، قررتَ الرد على فرقة المطاردة؟“
“نعم، كما فعل جدي وأبي!” صرخ يانتشينوس كأنه يلفظ الكلمات من حلقه. أصبح يلهث، يمشي على الطاولة، يركل الأطباق بقدميه. أمسك إبريقًا من النبيذ بيد واحدة وارتشفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟“
“انظر إلى هذا، الأمير فاركا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بو! بوو!
أخرج يانتشينوس رسالة من جيبه الخلفي. قرأها باهيل بعينين متدحرجتين.
كان وجود القارة الشرقية خرافة هرطقية لدى البرابرة الشماليين. لو ادّعى أحد أتباع الفلسفة الشمس إيمانه بها، لسخر منه.
“إنها رسالة من عمي.”
“محطم الدروع يوريتش!”
صر باهيل على أسنانه.
“كم عدد القوات؟“
” عرض عمك مضاعفة الجزية. في المقابل، طلب أن يُسمح له بخلافة العرش دون أي تدخل. لكن برؤيتك الآن، لا أفهم لماذا سمحت له بالإفلات من كل هذا. أعتقد أن لديّ نظرة ثاقبة للناس. إذا أميرٌ بفطنتك طرد، فلا بد أن الدوق هارماتي رجلٌ كفؤ.”
أشرقت عينا يانتشينوس وهو يمسك خد باهيل، ويضحك بشدة.
سخر باهيل بمرارة.
“خمسون من فرسان الفولاذ وألف جندي إمبراطوري.”
“لقد كنت ساذجًا بما يكفي ليتم استغلالي في الماضي.”
“الأمر…”
أعطى يانتشينوس كأس نبيذ إلى باهيل.
هدّأ يوريتش الجو وبدا يانتشينوس في مزاجٍ رائع.
“خذ كأسي أيها الأمير. لقد زعمتَ أنك تلقيتَ وحي لو بنفسك. أصدقك ولكن إن كنتَ قد كُلِّفتَ بمهمة لو، فسيساعدك على استعادة عرشك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم سبب إعطائك لي هذا. جلالتك.”
“ماذا تقصد؟“
“عرض ليوريتش للانضمام إلى الفولاذ الإمبراطوري ؟“
جلس يانتشينوس أمام باهيل، واستمر في الشرب بكثرة.
“ما الذي يرغبه يوريتش حقًا؟“
” محاكمةٌ مبارزة. محاكمةٌ للمملكة. سأمدُّك بقواتٍ وشهرةٍ كافيةٍ لمواجهة الدوق هارماتي. بدعمي، ستخوض حربًا أهلية. ودون أي خيارٍ آخر، سيقاتل الدوق هارماتي بشراسة. إن كنتَ حقًا الشخصَ المُختارَ بمهمة استكشاف القارة الشرقية التي أوكلها لو، فسيضمن لك النصر.”
اصطفّ حراسٌ على أطراف قاعة المأدبة، جميعهم من فرسان الفولاذ الإمبراطوري. وبخطواتٍ احتفاليةٍ دقيقة، انسحبوا إلى الظلال.
“كم عدد القوات؟“
لم يستطع يوريتش التوقف عن الابتسام. كانت النساء الجميلات يرقصن ويضحكن بلا انقطاع.
“خمسون من فرسان الفولاذ وألف جندي إمبراطوري.”
قبض باهيل قبضته. تشنج وجهه لا إراديًا، وارتسمت على ملامحه نظرة تصميم.
“هذا بالكاد يكفي لإخضاع مملكة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ساعدتني في خلافة العرش، فسأعطيك ما تريده، يا جلالتك.”
أعرب باهيل عن استيائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. سأصدر تصريحًا خاصًا بذلك لاحقًا.”
أشرقت عينا يانتشينوس وهو يمسك خد باهيل، ويضحك بشدة.
“كانت نهائيات بطولة المبارزة مشهدًا رائعًا! في الحقيقة، لا، لقد استمتعتُ بمشاهدة جميع مبارياتك. هذه القوة الاستثنائية غير عادية.”
“لقد أُعطيت لك مهمة لو. ستنتصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عرض عمك مضاعفة الجزية. في المقابل، طلب أن يُسمح له بخلافة العرش دون أي تدخل. لكن برؤيتك الآن، لا أفهم لماذا سمحت له بالإفلات من كل هذا. أعتقد أن لديّ نظرة ثاقبة للناس. إذا أميرٌ بفطنتك طرد، فلا بد أن الدوق هارماتي رجلٌ كفؤ.”
بدا المضمون واضحا.
يانتشينوس، رغم فجوره، من أتباع الشمس. يُرعبه احتمال أن يصبح روحًا شريرة في الآخرة. قدّم تبرعاتٍ كبيرةً للشمس كفارةً عن خطاياه.
“إذا لم تتمكن من الفوز بهذه القوات، فهذا يعني أنك لم تحصل على مهمة لو الحقيقية.”
“خمسون من فرسان الفولاذ وألف جندي إمبراطوري.”
هذا ما تعنيه محاكمة المبارزة. النصر أو الهزيمة، حسب إرادة لو.
“اتضح أنني أنا من تم استبعاده ” فكر باهيل بينما كان يأخذ قضمة من اللحم، ويلعق التوابل من أصابعه برفق.
نظر باهيل إلى يانتشينوس. الإمبراطور يانتشينوس هاملون، وقد حصل أخيرًا على دعمه.
تحدث يانتشينوس بتهديد. ارتجف باهيل ونظر إلى يوريتش، الذي ينظر إلى سكين لتقطيع اللحم.
“سأعود كملك في المرة القادمة التي نلتقي فيها.”
نادى يانتشينوس رافعًا إصبعه. هزّ يوريتش كتفيه واستدار.
احنى باهيل رأسه. بسط يانتشينوس ذراعيه على اتساعهما، مُهللاً.
“اجلس! كُل واشرب حتى تشبع!”قال الإمبراطور يانتشينوس بمرح.
“لحسن الحظ. عاشت الشمس!”
هدّأ يوريتش الجو وبدا يانتشينوس في مزاجٍ رائع.
أكلوا وشربوا وابتهجوا. ومع تصفيق الإمبراطور، أُحضرت أطباق جديدة، وكأنها وفيرة كالطعام المتناثر على الأرض. أما بقايا الطعام والأطباق الباردة المتساقطة، فقد تُركت للخدم.
رفع يوريتش إصبعه السبابة.
انتهى العشاء الطويل أخيرًا. ترنح يانتشينوس، ثملًا بشدة. وبعد أن أنهى باهيل ويوريتش وداعهما، كانا على وشك مغادرة قاعة المأدبة.
بدا رجلاً يعرف كيف يستمتع بالحياة. من يجرؤ على توبيخ الإمبراطور بشأن الأخلاق؟ سلطته الإمبراطورية قد بلغت ذروتها في العالم البشري؛ وحده حاكم الشمس يستطيع أن يحكم على فساده، وحتى هو اضطر للانتظار حتى وفاته.
“محطم الدروع يوريتش!”
“الأمر…”
نادى يانتشينوس رافعًا إصبعه. هزّ يوريتش كتفيه واستدار.
أعرب باهيل عن استيائه.
“نعم، هذا اسمي. لا داعي لإخباري به.”
“لقد اتخذتُ القرار الصائب بقدومي إلى هنا. لا بد أن هذه الجنة.”
“أتساءل عن أمرٍ ما. من أي قبيلة من البرابرة أنت؟ لكنتك غريبة عليّ. لقد تحدثتُ مع العديد من البرابرة من محاربي الشمس!”
“أنا أقف أمام حاكم العالم.”
رفع يوريتش إصبعه السبابة.
لقد تلقيت وحي لو. هذه هي مهمتي.
” من الشمال. من زاوية نائية جدًا لن تعرفها حتى لو أخبرتك. جلالتك.”
ضحك يوريتش، لكنه شعر بعرق بارد يسيل على عموده الفقري. مهما بلغت قوة المحارب، لا يستطيع المرء مواجهة جيش بمفرده ولأول مرة، شعر يوريتش بالخوف من عبوره جبال السماء.
“ها! كنت أعرف ذلك! محاربو البرابرة الشماليون أقوياء حقًا.”
بوو!
قال يانتشينوس بلسانه المتلعثم.
“باهيل ” همس يوريتش إلى باهيل.
ضحك يوريتش، لكنه شعر بعرق بارد يسيل على عموده الفقري. مهما بلغت قوة المحارب، لا يستطيع المرء مواجهة جيش بمفرده ولأول مرة، شعر يوريتش بالخوف من عبوره جبال السماء.
“أعطني بعض أسلحة الفولاذ الإمبراطورية. لقد رأيتُ مستودع الأسلحة في ثكنات محاربي الشمس. لديهم الكثير من الأسلحة الجيدة، لكن هؤلاء الرفاق كانوا ضيقي الأفق لدرجة أنهم لم يستطيعوا التخلي عن واحدة.”
“هل سيضعون سكينا على رقبتي مرة أخرى؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات