110.docx
الفصل 110
فجأةً، انفتح الباب بقوة. دخل إلى المنزل صبيٌّ، لم يبلغ سنّ المراهقة بعد، مُغطّىً بالتراب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” هل يعرف أي منكم إيرين من جوريجان؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لم أكن أعلم أبدًا أن الاسترخاء في الماء الدافئ يمكن أن يكون بهذه السعادة.”
ترجمة: ســاد
“لقد مر وقت طويل، إيرين.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاحظت عمري فورًا. أظن أنها شمالية حقًا.”
ماردالين قريةً تقع في قلب الغابة. معظم سكانها يعملون في تجارة الأخشاب، و الأخشاب المُنتَجة في ماردالين تتدفق إلى الإمبراطورية عبر القوافل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أشجار البتولا البيضاء المستقيمة أبرز ما يميز الغابة. اتسمت غابة البتولا بجوٍّ غامض، وكأن الأرواح أو الجنيات تسكن صمتها.
ساد الصمت لحظة. حكّ دوريجاند رأسه وفتح فمه بتردد.
“سنكون في ماردالين قريبًا ” أعلن أحد تجار القافلة.
“كنت على قيد الحياة!”
انضم يوريتش وسفين إلى قافلة في رحلتهم إلى ماردالين.
“سمعتُ أن أهل جوريجان ذهبوا بحثًا عن القارة الشرقية. لم أتوقع أن أراكِ مجددًا، حيًا أو ميتًا. ماذا عن أمي؟”
“أوه، لا أزال متعبًا بغض النظر عن مقدار النوم الذي أنامه.”
قدّمت إيرين ابنها. رفعت كارهي نظرها إلى سفين.
اشتكى يوريتش وهو يمدد جسده فوق حمولة العربة. فقد تجمدت عضلاته بسبب البرد، مما جعله يعاني من تيبس شديد.
“يوريتش، سوف تصاب بالبرد إذا نمت في الماء.”
“ستكون قادرًا على النوم في سرير دافئ قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هواء الليل ليس جيدًا للمرضى. عليكَ أن تدخل الآن،” قال يوريتش لسفين وهو يُومئ برأسه نحو المنزل.
“هذا إذا رحبت بنا ابنتك.”
قال سفين، الذي خرج من حوض الاستحمام أولًا، وهو يجفف نفسه بمنشفة.
“أنا والدها. من حق الابنة أن ترحب بأبيها.”
“الجدران هنا مصنوعة من الخشب.”
قال سفين بحزم. لم يبقَ من عائلته سوى ابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل يوريتش وسفين بحثهما على خيولهما. لم يمضِ وقت طويل حتى لفتا انتباه السكان المحليين. لفت غريبان، محاربان مسلحان، نظرات حذرة.
كما هو الحال في العديد من المناطق الشمالية، كانت مارلدالين في الأصل عشيرة. قبل نحو عقد من الزمان، تزوجت ابنة سفين من عشيرة مارلدالين، وحصل سفين على بقرتين وخمسة أغنام في المقابل.
” بعد خمسة منازل أخرى من هذا الطريق.”
“الجدران هنا مصنوعة من الخشب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل يوريتش وسفين بحثهما على خيولهما. لم يمضِ وقت طويل حتى لفتا انتباه السكان المحليين. لفت غريبان، محاربان مسلحان، نظرات حذرة.
ماردالين قرية صغيرة، و أهلها حذرين من الغرباء.
“ليس طويلاً. أردت فقط رؤية وجهك.”
“وصلنا. ساعدونا في تفريغ حمولتنا.”
“إنها امرأة جيدة.”
طلب قائد القافلة من يوريتش وسفين الانضمام إليها. القافلة سمحت لهما بالانضمام إلى رحلتهما مقابل أجر.
وبعد فترة من الوقت، طرق سفين الباب أخيرًا.
” هوب، ابقَ هنا أيها العجوز. خذ الأمور ببساطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، لم يعد هناك حاجة للقتال.”
لمس يوريتش ذقن سفين مازحًا. ضحك سفين بحرارة وهو ينظر إلى يوريتش.
الفتاة التي بكت طوال الليل لرفضها الزواج من غريب، أصبحت الآن سيدة المنزل. أصبحت يداها الرقيقتان خشنتان من أعمال المنزل، وشعرها المربوط بإحكام خشن. بدت ذات مظهر حازم، تمامًا مثل والدها سفين.
” لقد كان اتفاقنا هو أنكما سوف تساعدان … حسنًا، لا بأس بذلك.”
” من؟”
أوقف قائد القافلة جملته. رأى يوريتش يحمل صندوقًا في كل يد، يحمل بسهولة ما يحمله عادةً ثلاثة رجال.
“كنت على قيد الحياة!”
“إنه يستخدم حجمه، هذا أمر مؤكد ” همس الحمالون الآخرون فيما بينهم بينما يشاهدون يوريتش وهو يعمل.
تلعثم سفين. ارتجفت لحيته بزوايا فمه.
تجوّل سفين في القرية بينما يوريتش يعمل. تجمّع القرويون قرب القافلة للمساومة على البضائع. من بين الحشد العديد من النساء اللواتي انجذبن إلى السلع الفاخرة والحلي المصنوعة في الإمبراطورية.
“نحن نبحث عن إيرين من جوريجان.”
” هل يعرف أي منكم إيرين من جوريجان؟”
“لا بد أنكِ محارب، كما أتوقع من صديق والدي. ندوب كثيرة، وجسد قوي. أفهم لماذا يناديكِ والدي بالصديق رغم صغر سنكِ. وأنتِ هناك أعظم من زوجي. لا بد أن النساء يُعجبن بكِ.”
سأل سفين القرويين. إيرين اسم شائع في الشمال، لكن لا يوجد سوى إيرين واحدة في جوريجان.
“بالضبط، هذا هو الرجل الشمالي.”
“إيرين، تلك السيدة! إنها من جوريجان.”
تلعثم سفين. ارتجفت لحيته بزوايا فمه.
“نعم، نعم، أنت على حق!”
قال سفين، الذي خرج من حوض الاستحمام أولًا، وهو يجفف نفسه بمنشفة.
ضحكت النساء وتجاذبن أطراف الحديث فيما بينهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لقد جهزتُ لك مكانًا للنوم. كم من الوقت تنوي البقاء فيه؟”
“ومن قد تكون؟”
صرخت إيرين وهي تحتضن سفين. كتم سفين دموعه التي انهمرت من عينيه.
تردد سفين للحظة قبل الرد.
علّق سفين، بنبرة استنكار. لقد نسي رجال الشمال كيف يقاتلون. سلبت الإمبراطورية معاركهم ومنحتهم السلام في المقابل، فلم تترك لهم أي معارك قبلية أو سرقات.
“أنا والد إيرين.”
كانت عشيرة سفين، جوريجان، قبيلة ذات حجم وقوة كبيرين، ما يكفي لتلقي الجزية من العشائر المجاورة. قوتهم هي التي مكّنتهم من الشروع في مهمة القارة الشرقية في المقام الأول.
تبادلت النساء النظرات مع بعضهن البعض.
طق طق.
“اذهب مباشرةً إلى الشارع الرئيسي واسأل هناك. الجميع هنا يعرفون مكان سكن بعضهم البعض.”
“كح”
“شكرا لك.”
ماردالين قرية صغيرة، و أهلها حذرين من الغرباء.
أومأ سفين. حينها، بدا يوريتش قد انتهى من تفريغ حمولة القوافل وغادرها.
” نعم! أنت حفيدي! كارهي! كارهي مارلدالين!”
“هل وجدت ابنتك؟”
“وزوجك؟”
“سوف أجدها قريبا.”
“هل وجدت ابنتك؟”
واصل يوريتش وسفين بحثهما على خيولهما. لم يمضِ وقت طويل حتى لفتا انتباه السكان المحليين. لفت غريبان، محاربان مسلحان، نظرات حذرة.
“أنا والد إيرين.”
“نحن نبحث عن إيرين من جوريجان.”
ماردالين قرية صغيرة، و أهلها حذرين من الغرباء.
” بعد خمسة منازل أخرى من هذا الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سفين وهو ينتظر بحذر رد فعل ابنته.
تباطأت خطوات سفين. راقبه يوريتش بصمت. بدا تردد سفين واضحًا.
جلس يوريتش في حوض الاستحمام، يستمع إلى ثرثرة سفين وحفيده في الخارج. بدا الوسخ يطفو على سطح حوض الاستحمام.
“هل من الصعب عليه مواجهة ابنته؟”
“إذا نظرت إليك يوريتش ذات يوم بعيون قلقة.”
لم يفهم يوريتش مشاعر سفين لكنه قرر الانتظار بصبر.
وبعد التأكد من عدم وجود بقع دماء، عاد سفين إلى داخل المنزل.
طق طق.
“هذا إذا رحبت بنا ابنتك.”
وبعد فترة من الوقت، طرق سفين الباب أخيرًا.
كانت إيرين تغلي الماء في الغلاية وظهرها مُدار. بعد قليل، قُدِّم لهما ماء عسل دافئ.
” من؟”
“من هم هؤلاء الأشخاص؟”
صدر صوت من الداخل.
“لقد سخّنتُ بعض الماء، لذا عليكَ الاغتسال أولًا. أنت بحاجة إلى بعض الراحة بعد كل هذا السفر.”
زوو!
ترجمة: ســاد
انفتح الباب. وقفت امرأةٌ بمئزر حول خصرها. مسحت الماء على يديها بمئزرها ونظرت إلى الأعلى.
ألقت إيرين نظرة عابرة على جسد يوريتش العاري قبل أن تغادر. هز يوريتش كتفيه وابتسم.
“أبي؟”
سأل سفين القرويين. إيرين اسم شائع في الشمال، لكن لا يوجد سوى إيرين واحدة في جوريجان.
اتسعت عينا المرأة من الدهشة. أومأ سفين برأسه بحرج.
“وصلنا. ساعدونا في تفريغ حمولتنا.”
“لقد مر وقت طويل، إيرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولجارو، من فضلك انتظر قليلاً.”
قال سفين وهو ينتظر بحذر رد فعل ابنته.
“أنا والدها. من حق الابنة أن ترحب بأبيها.”
الفتاة التي بكت طوال الليل لرفضها الزواج من غريب، أصبحت الآن سيدة المنزل. أصبحت يداها الرقيقتان خشنتان من أعمال المنزل، وشعرها المربوط بإحكام خشن. بدت ذات مظهر حازم، تمامًا مثل والدها سفين.
“الجدران هنا مصنوعة من الخشب.”
“كنت على قيد الحياة!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
صرخت إيرين وهي تحتضن سفين. كتم سفين دموعه التي انهمرت من عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سفين كارهي عالياً. اندهش الصبي في البداية، ثم ضحك.
في الحقيقة، لم يُفكّر سفين كثيرًا في ابنته منذ أن رحل. كان استمرار سلالة العائلة ونقل مهاراته القتالية مُخصّصًا لابنه. والآن، جاء يبحث عن ابنته بجسدٍ مُسنّ ومريض.
“لقد خزّنتُ فأسي ودرعي في القبو. لم أعد بحاجة إليهما مؤخرًا.”
“كم أنا وقح؟”
“هل وجدت ابنتك؟”
ربت سفين على ظهر إيرين بيده السميكة.
طق طق.
“آه، انظر إليّ، أين أخلاقي؟ تفضل، تفضل. ومن يكون هذا؟”
“يوريتش، سوف تصاب بالبرد إذا نمت في الماء.”
“إنه صديقي.”
أوقف قائد القافلة جملته. رأى يوريتش يحمل صندوقًا في كل يد، يحمل بسهولة ما يحمله عادةً ثلاثة رجال.
” لديك صديق شاب. أهلاً. ” ابتسمت إيرين ليوريتش. بدت ابتسامة دافئة.
نظر الصبي إلى يوريتش وسفين.
“لاحظت عمري فورًا. أظن أنها شمالية حقًا.”
جفف يوريتش نفسه ونظر إلى الملابس التي عرضتها إيرين. كانت صغيرة بعض الشيء، لكنها مع ذلك عملية.
بدا يوريتش مسرورًا سرًا. في الإمبراطورية، كان الجميع يعاملونه كرجل ناضج.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“إنها مُرحِّبةٌ جدًا. أعتقد أن هذه هي العائلة ” همس يوريتش من خلف سفين.
“سيعود قبل غروب الشمس.”
بدا المنزل دافئًا من المدفأة. أشارت إيرين إلى بعض الكراسي وطلبت منهم الجلوس للحظة. جلس سفين ويوريتش وتجولا في أرجاء المنزل.
” بعد خمسة منازل أخرى من هذا الطريق.”
“أنت تحافظين على نظافة المنزل.”
“هذا إذا رحبت بنا ابنتك.”
“بالطبع.”
“كنت على قيد الحياة!”
“وزوجك؟”
“كح”
“سيعود قبل غروب الشمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو الحال في العديد من المناطق الشمالية، كانت مارلدالين في الأصل عشيرة. قبل نحو عقد من الزمان، تزوجت ابنة سفين من عشيرة مارلدالين، وحصل سفين على بقرتين وخمسة أغنام في المقابل.
كانت إيرين تغلي الماء في الغلاية وظهرها مُدار. بعد قليل، قُدِّم لهما ماء عسل دافئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوو!
“سمعتُ أن أهل جوريجان ذهبوا بحثًا عن القارة الشرقية. لم أتوقع أن أراكِ مجددًا، حيًا أو ميتًا. ماذا عن أمي؟”
تردد سفين للحظة قبل الرد.
“لم تستطع التغلب على مرضها. حتى أنها لم تتمكن من ركوب القارب.”
“هل هذا هو حفيدي؟”
مسحت إيرين عينيها لفترة وجيزة.
وبعد فترة من الوقت، طرق سفين الباب أخيرًا.
“لذا، اختفى جوريجان بين عشية وضحاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماردالين قريةً تقع في قلب الغابة. معظم سكانها يعملون في تجارة الأخشاب، و الأخشاب المُنتَجة في ماردالين تتدفق إلى الإمبراطورية عبر القوافل.
كانت عشيرة سفين، جوريجان، قبيلة ذات حجم وقوة كبيرين، ما يكفي لتلقي الجزية من العشائر المجاورة. قوتهم هي التي مكّنتهم من الشروع في مهمة القارة الشرقية في المقام الأول.
الفصل 110
تبادل الأب وابنته قصصًا كثيرة. استذكر كلٌّ منهما أحداثًا وقعت، حتى سفين الصامت أصبح يتحدث أكثر فأكثر.
“أعرف، أعرف. سأرسلك إلى حقل السيوف، أيها الرجل العجوز.”
“أمي! هاه؟”
“سيعود قبل غروب الشمس.”
فجأةً، انفتح الباب بقوة. دخل إلى المنزل صبيٌّ، لم يبلغ سنّ المراهقة بعد، مُغطّىً بالتراب.
نام يوريتش، ثم رفع رأسه. بدا الماء قد برد قليلاً وهو يغط في النوم.
“من هم هؤلاء الأشخاص؟”
“لقد سخّنتُ بعض الماء، لذا عليكَ الاغتسال أولًا. أنت بحاجة إلى بعض الراحة بعد كل هذا السفر.”
نظر الصبي إلى يوريتش وسفين.
دخلت إيرين وقالت ليوريتش.
“هذا جدك وصديقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ دوريجاند يده بحرارة. صافحه يوريتش.
أجابت إيرين على سؤال الصبي بينما تنفض الغبار عنه.
صدر صوت من الداخل.
بوو!
“سيعود قبل غروب الشمس.”
وضع سفين كوب ماء العسل فجأةً. كانت عيناه ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”
“هل هذا هو حفيدي؟”
ابتسم سفين مُبديًا رضاه. نظرت إيرين إلى سفين باستياء.
تلعثم سفين. ارتجفت لحيته بزوايا فمه.
انضم يوريتش وسفين إلى قافلة في رحلتهم إلى ماردالين.
“نعم، عمره تسع سنوات هذا العام. اسمه كارهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد كنت على حق بشأن ذلك، يا أبي.”
قدّمت إيرين ابنها. رفعت كارهي نظرها إلى سفين.
بدا يوريتش مسرورًا سرًا. في الإمبراطورية، كان الجميع يعاملونه كرجل ناضج.
” أوه! أنت حفيدي! هذا الولد حفيدي! يوريتش! لديّ حفيد!”
اتسعت عينا المرأة من الدهشة. أومأ سفين برأسه بحرج.
كان يتوقع هذا، وكان يعلمه في قرارة نفسه. لو لم يحدث شيء غير عادي، لكان قد أنجب حفيدًا. لكن رؤية الصبي شخصيًا، لم يستطع إخفاء حماسه.
“بالضبط، هذا هو الرجل الشمالي.”
“واو!”
“هذه واحدة من متع الشمال.”
رفع سفين كارهي عالياً. اندهش الصبي في البداية، ثم ضحك.
بدا سفين متشوقًا لرؤية حفيده، فغادر الحمام بسرعة بمجرد أن جفف نفسه.
” نعم! أنت حفيدي! كارهي! كارهي مارلدالين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت النساء وتجاذبن أطراف الحديث فيما بينهن.
هتف سفين بفرح. وصل صوته المدوي إلى المنازل المجاورة.
” أوه! أنت حفيدي! هذا الولد حفيدي! يوريتش! لديّ حفيد!”
“لقد سخّنتُ بعض الماء، لذا عليكَ الاغتسال أولًا. أنت بحاجة إلى بعض الراحة بعد كل هذا السفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تستطع التغلب على مرضها. حتى أنها لم تتمكن من ركوب القارب.”
أشارت إيرين إلى حوض الاستحمام.
انضم يوريتش وسفين إلى قافلة في رحلتهم إلى ماردالين.
تناوب سفين ويوريتش على الاستحمام. أرخى الماء الدافئ عضلاتهما المتوترة، فشعرا وكأنهما يذوبان. أغمض يوريتش عينيه واستمتع بالحمام بابتسامة رضا.
قال سفين، الذي خرج من حوض الاستحمام أولًا، وهو يجفف نفسه بمنشفة.
“لم أكن أعلم أبدًا أن الاسترخاء في الماء الدافئ يمكن أن يكون بهذه السعادة.”
” هل يعرف أي منكم إيرين من جوريجان؟”
“هذه واحدة من متع الشمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأخرج قريبا.”
قال سفين، الذي خرج من حوض الاستحمام أولًا، وهو يجفف نفسه بمنشفة.
“لكن لا أرى أي أسلحة في هذا المنزل. ألم تكن محاربًا أيضًا يا دوريجاند؟”
“يوريتش، لا تذكر أنني مريض. لا أريدها أن تقلق.”
” لديك صديق شاب. أهلاً. ” ابتسمت إيرين ليوريتش. بدت ابتسامة دافئة.
“فهمت.”
“كح”
بدا سفين متشوقًا لرؤية حفيده، فغادر الحمام بسرعة بمجرد أن جفف نفسه.
قال سفين بحزم. لم يبقَ من عائلته سوى ابنته.
جلس يوريتش في حوض الاستحمام، يستمع إلى ثرثرة سفين وحفيده في الخارج. بدا الوسخ يطفو على سطح حوض الاستحمام.
قال سفين، الذي خرج من حوض الاستحمام أولًا، وهو يجفف نفسه بمنشفة.
“ دعني أضيف المزيد من الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماردالين قريةً تقع في قلب الغابة. معظم سكانها يعملون في تجارة الأخشاب، و الأخشاب المُنتَجة في ماردالين تتدفق إلى الإمبراطورية عبر القوافل.
دخلت إيرين وقالت ليوريتش.
اه، شكرا لك.
” هل يعرف أي منكم إيرين من جوريجان؟”
“لا بد أنكِ محارب، كما أتوقع من صديق والدي. ندوب كثيرة، وجسد قوي. أفهم لماذا يناديكِ والدي بالصديق رغم صغر سنكِ. وأنتِ هناك أعظم من زوجي. لا بد أن النساء يُعجبن بكِ.”
“وصلنا. ساعدونا في تفريغ حمولتنا.”
ألقت إيرين نظرة عابرة على جسد يوريتش العاري قبل أن تغادر. هز يوريتش كتفيه وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب مباشرةً إلى الشارع الرئيسي واسأل هناك. الجميع هنا يعرفون مكان سكن بعضهم البعض.”
“يوريتش، سوف تصاب بالبرد إذا نمت في الماء.”
تبادل الأب وابنته قصصًا كثيرة. استذكر كلٌّ منهما أحداثًا وقعت، حتى سفين الصامت أصبح يتحدث أكثر فأكثر.
نام يوريتش، ثم رفع رأسه. بدا الماء قد برد قليلاً وهو يغط في النوم.
كانت إيرين تغلي الماء في الغلاية وظهرها مُدار. بعد قليل، قُدِّم لهما ماء عسل دافئ.
“سأخرج قريبا.”
بدت يد دوريجاند خشنة جدًا. بدت يداه كيدي حطاب.
جفف يوريتش نفسه ونظر إلى الملابس التي عرضتها إيرين. كانت صغيرة بعض الشيء، لكنها مع ذلك عملية.
“إنها مُرحِّبةٌ جدًا. أعتقد أن هذه هي العائلة ” همس يوريتش من خلف سفين.
“إنها امرأة جيدة.”
“بالضبط، هذا هو الرجل الشمالي.”
ضحك يوريتش وهو يرتدي ملابسه بشكل أخرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب مباشرةً إلى الشارع الرئيسي واسأل هناك. الجميع هنا يعرفون مكان سكن بعضهم البعض.”
“أهلاً يا يوريتش. سمعتُ عنك من والد زوجتي. اسمي دوريجاند، زوج إيرين.”
وضع سفين كوب ماء العسل فجأةً. كانت عيناه ترتجفان.
مدّ دوريجاند يده بحرارة. صافحه يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سفين كارهي عالياً. اندهش الصبي في البداية، ثم ضحك.
يسعدني أن ألتقي بك، دوريجاند.
“ليس طويلاً. أردت فقط رؤية وجهك.”
بدت يد دوريجاند خشنة جدًا. بدت يداه كيدي حطاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب مباشرةً إلى الشارع الرئيسي واسأل هناك. الجميع هنا يعرفون مكان سكن بعضهم البعض.”
استقبلهم عشاءٌ دافئ. ورغم الزيارة المفاجئة، لم يُبدِ دوريجاند أي استياءٍ من استضافة سفين ويوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هواء الليل ليس جيدًا للمرضى. عليكَ أن تدخل الآن،” قال يوريتش لسفين وهو يُومئ برأسه نحو المنزل.
“لكن لا أرى أي أسلحة في هذا المنزل. ألم تكن محاربًا أيضًا يا دوريجاند؟”
“إنها مُرحِّبةٌ جدًا. أعتقد أن هذه هي العائلة ” همس يوريتش من خلف سفين.
سأل سفين دوريجاند. كان قد أرسل ابنته للزواج من محارب. في الشمال، دور الرجل الأساسي دائمًا هو المحارب.
بدت يد دوريجاند خشنة جدًا. بدت يداه كيدي حطاب.
ساد الصمت لحظة. حكّ دوريجاند رأسه وفتح فمه بتردد.
اتسعت عينا المرأة من الدهشة. أومأ سفين برأسه بحرج.
“لقد خزّنتُ فأسي ودرعي في القبو. لم أعد بحاجة إليهما مؤخرًا.”
مسحت إيرين عينيها لفترة وجيزة.
“ينبغي على الرجل أن يكون مستعدًا دائمًا لحماية عائلته. من الأفضل إبقاء أسلحتك في مكان يسهل رؤيتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، عمره تسع سنوات هذا العام. اسمه كارهي.”
علّق سفين، بنبرة استنكار. لقد نسي رجال الشمال كيف يقاتلون. سلبت الإمبراطورية معاركهم ومنحتهم السلام في المقابل، فلم تترك لهم أي معارك قبلية أو سرقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم يوريتش مشاعر سفين لكنه قرر الانتظار بصبر.
“أبي، لم يعد هناك حاجة للقتال.”
” لقد كان اتفاقنا هو أنكما سوف تساعدان … حسنًا، لا بأس بذلك.”
قالت إيرين، فرفع سفين عينيه. لوّح دوريجاند بيده بسرعة.
“يوريتش، لا تذكر أنني مريض. لا أريدها أن تقلق.”
“هو مُحق يا إيرين. لا أحد يعلم ما قد يحدث. عليّ أن أُجهّز أسلحتي تحسبًا لأي طارئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناوب سفين ويوريتش على الاستحمام. أرخى الماء الدافئ عضلاتهما المتوترة، فشعرا وكأنهما يذوبان. أغمض يوريتش عينيه واستمتع بالحمام بابتسامة رضا.
“بالضبط، هذا هو الرجل الشمالي.”
“لا بد أنكِ محارب، كما أتوقع من صديق والدي. ندوب كثيرة، وجسد قوي. أفهم لماذا يناديكِ والدي بالصديق رغم صغر سنكِ. وأنتِ هناك أعظم من زوجي. لا بد أن النساء يُعجبن بكِ.”
ابتسم سفين مُبديًا رضاه. نظرت إيرين إلى سفين باستياء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“على أي حال، لقد جهزتُ لك مكانًا للنوم. كم من الوقت تنوي البقاء فيه؟”
“سنكون في ماردالين قريبًا ” أعلن أحد تجار القافلة.
“ليس طويلاً. أردت فقط رؤية وجهك.”
“هذا إذا رحبت بنا ابنتك.”
أخيرًا، استرخى تعبير وجه إيرين.
“لذا، اختفى جوريجان بين عشية وضحاها.”
“أنا أيضًا افتقدتك يا أبي. مع أنني شعرت بالاستياء منك في البداية عندما جئتُ هنا عروسًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اه، شكرا لك.
“كان دوريجاند رجلاً صالحاً. كنت أعلم أنك ستكونين سعيدة معه. إنه رجلٌ ذو مسؤولية كبيرة،” نظر سفين إلى دوريجاند وقال. ابتسم دوريجاند بخجل.
بدت يد دوريجاند خشنة جدًا. بدت يداه كيدي حطاب.
“حسنًا، لقد كنت على حق بشأن ذلك، يا أبي.”
” لديك صديق شاب. أهلاً. ” ابتسمت إيرين ليوريتش. بدت ابتسامة دافئة.
قبلت إيرين دوريجاند على الخد وابتسمت.
“أبي؟”
بعد العشاء، خرج يوريتش وسفين. ذهبا إلى الإسطبل للاطمئنان على الخيول، واستنشقا هواء الليل.
قبلت إيرين دوريجاند على الخد وابتسمت.
“كح”
” لقد كان اتفاقنا هو أنكما سوف تساعدان … حسنًا، لا بأس بذلك.”
امسك سفين فمه وهو يسعل، ولطخ الدم راحة يده.
بدا هواء المنزل مختلفًا عن هواء الخارج. بدا الجو دافئًا في الداخل. هناك إيرين ودوريجاند وكارهي.
“هواء الليل ليس جيدًا للمرضى. عليكَ أن تدخل الآن،” قال يوريتش لسفين وهو يُومئ برأسه نحو المنزل.
بعد العشاء، خرج يوريتش وسفين. ذهبا إلى الإسطبل للاطمئنان على الخيول، واستنشقا هواء الليل.
“إذا نظرت إليك يوريتش ذات يوم بعيون قلقة.”
هتف سفين بفرح. وصل صوته المدوي إلى المنازل المجاورة.
“أعرف، أعرف. سأرسلك إلى حقل السيوف، أيها الرجل العجوز.”
“هل من الصعب عليه مواجهة ابنته؟”
“أنا أثق بك. أنت محارب حقيقي.”
“إنها امرأة جيدة.”
غسل سفين الدم حول فمه لإخفاء مرضه قبل العودة إلى داخل المنزل.
“الجدران هنا مصنوعة من الخشب.”
“أولجارو، من فضلك انتظر قليلاً.”
“سنكون في ماردالين قريبًا ” أعلن أحد تجار القافلة.
وبعد التأكد من عدم وجود بقع دماء، عاد سفين إلى داخل المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتكى يوريتش وهو يمدد جسده فوق حمولة العربة. فقد تجمدت عضلاته بسبب البرد، مما جعله يعاني من تيبس شديد.
بدا هواء المنزل مختلفًا عن هواء الخارج. بدا الجو دافئًا في الداخل. هناك إيرين ودوريجاند وكارهي.
“وصلنا. ساعدونا في تفريغ حمولتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأخرج قريبا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
