113.docx
الفصل 113: مولين
“لو أنهم بقوا في مولين بهدوء، لكانوا قد أنقذوا حياتهم. لماذا يفعلون هذا بأنفسهم؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تذمّر الدوق لانجستر وهو يُعدّل معطفه. كان يقود جيش الشمال إلى مولين، وكان كشافوه يجمعون المعلومات من كل اتجاه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
كانت مولين أرضًا يخشى منها حتى الجيش الإمبراطوري. الهجوم على موقع مقدس، حتى لو من ديانة مختلفة، كافيًا لإثارة غضب الحكام. علاوة على ذلك، البرد القارس يقتل رجالهم بمجرد التقدم نحو مولين.
ترجمة: ســاد
بدا سفين مستلقيًا بجانبه، مصابًا بجرح السهم السابق، بالإضافة إلى المرض الذي كان يعاني منه سابقًا. بدون رعاية طبية فورية، كان سفين في خطر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مولين ” قال سفين وهو يشير نحو الشمال.
عاد سفين إلى جوريجان، مسقط رأسه وموطن طفولته. رحل معظم أفراد العشيرة الأصليين وحل محلهم مستوطنون جدد. أصبحت جوريجان، التي كانت في يوم من الأيام مكانًا ذا مجدٍ عظيم، لدرجة أنها تتلقى الجزية من العشائر المجاورة، مجرد قرية صيد عادية.
تذمّر الدوق لانجستر وهو يُعدّل معطفه. كان يقود جيش الشمال إلى مولين، وكان كشافوه يجمعون المعلومات من كل اتجاه.
“هل تعرف أحدًا هنا؟” سأل يوريتش، وهو جالس على الشاطئ، سفين الذي يسير نحوه.
“ماذا؟”
“قليل فقط ” أجاب سفين وهو ينظر إلى الأفق. بدا البحر متجمدًا، مما حال دون مغادرة أي سفينة خلال الشتاء. بدا البحر المتجمد مهيبًا.
“مكانٌ ليس سيئًا، أليس كذلك؟ إنه هادئٌ ومسالم.”
“بحرٌ مُتجمد! ما أروعه! لو عبرنا، هل تعتقد أننا سنصل إلى حافة العالم أم إلى القارة الشرقية؟” ضحك يوريتش ضحكةً خفيفةً وهو ينظر إلى البحر المُتجمد. نهض، وعندما رأى أطفال جوريجان الغريبين يوريتش وسفين، نظروا إليهما وهربوا.
كان الدوق لانجستر قريبًا بعيدًا للعائلة المالكة، لكنه لم يُعيَّن نائبًا للملك لمجرد نسبه. بل أيضًا فارسًا واجه الشماليين في معارك عديدة، وهو على دراية تامة بأساليبهم.
” ماذا ستفعل الآن؟ لقد رأيت ابنتك وعدت إلى جوريجان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من صداع، يا هؤلاء البرابرة المولينيون!” تمتم الدوق لانجستر، نائب الملك في المقاطعات الشمالية، في البرد. شدّ معطفه ونظر إلى المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج.
حرك يوريتش أصابعه. ظل دائمًا مستعدًا. هدفه الوحيد من اتباع سفين هو إرشاده إلى حقل السيوف. هذا دوره.
“رجل عجوز ” ابتسم يوريتش بسخرية، ورفع يده لتحية الجنود الإمبراطوريين المقتربين.
“مولين ” قال سفين وهو يشير نحو الشمال.
كانت مولين أرضًا يخشى منها حتى الجيش الإمبراطوري. الهجوم على موقع مقدس، حتى لو من ديانة مختلفة، كافيًا لإثارة غضب الحكام. علاوة على ذلك، البرد القارس يقتل رجالهم بمجرد التقدم نحو مولين.
“مولين؟ آه، الموقع المقدس في الشمال ” تأمل يوريتش بعد أن أمال رأسه في حيرة لثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان ذلك تنين القارة الشرقية. مظهرهم مختلف. الذين هزمهم أولجارو كانوا أشرارًا يفترسون البشر.”
“حتى هنا فقدوا تقاليدهم القديمة. هذا ليس الشمال الذي عرفته.”
“لو كان مثل هذا المحارب الشاب من نسلي.”
“مكانٌ ليس سيئًا، أليس كذلك؟ إنه هادئٌ ومسالم.”
“ماذا؟”
“التقاليد والإيمان ليسا مجرد أمرين: الخير والشر، بل هما أمران متوارثان بصمت ” سعل سفين بهدوء، وهو يحدق في البحر. ومرت ذكريات الماضي في ذهنه.
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
“إذا كنت قد اتخذت قرارك، فلن نضطر إلى إضاعة المزيد من الوقت هنا.”
“جنود الإمبراطورية؟”
قام يوريتش وسفين بتجديد الإمدادات في جوريجان وركبا خيولهما.
نظر يوريتش غربًا، حيث تغرب الشمس. لم تكن جبال السماء مرئية من هنا.
كانت مولين أرضًا شديدة البرودة، حتى في الشمال. قاسية جدًا على سكانها. ولكن هذا أيضًا سبب بقاء هذا الموقع المقدس في الشمال خارج حدود الإمبراطورية، إذ إن ظروفه جعلت من الصعب على الإمبراطورية الحفاظ على سيطرتها حتى لو تمكنت من السيطرة عليه.
“رأيتها بنفسي وأنا صغير. كان والدي قادرًا على الوصول إليها بفضل مكانته المرموقة.”
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
“لقد سمعت هذه القصة مرارا وتكرارا، سفين.”
بدا السهم الصفيري سهمًا مميزًا يُصدر صوتًا يشبه صوت الناي. بدأ السهم يرتفع عاليًا، وينشر صوته في كل الاتجاهات.
“وفي مولين تقع بقايا التنين الذي ألحق جروحًا عميقة بأولجارو.”
صاح الجنود، مُجهّزين دروعهم وسيوفهم. كانوا كشافين أُرسلوا لتفقد القرى التي هاجمها مولين. اكتشفوا أفرادًا مشبوهين، وخططوا لاستجوابهم.
تحدث سفين بحذر. الأمر سر حتى بين الشماليين.
“سفين، سلاحك ” قال يوريتش بهدوء، وهو يستشعر وجودًا حول الأنقاض.
“ماذا؟”
تذكرت عينا سفين، الممتلئتان بالتجاعيد، ذلك اليوم الذي بدا كحلم. “في أعماق كهف الموقع المقدس، أسير طويلًا بمصباح مُشبع بدهن الحوت…”
حرك يوريتش رأسه، عيناه واسعتين.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“اعتقد أنك تريد رؤية بقايا التنين.”
“كايليوس!” صفرَ يوريتش. انطلقَ حصانُ كايليوس وسفين نحوهما.
“هل بقايا التنين موجودة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رأيتها بنفسي وأنا صغير. كان والدي قادرًا على الوصول إليها بفضل مكانته المرموقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر الدوق لانجستر من هذا التعليق.
تذكرت عينا سفين، الممتلئتان بالتجاعيد، ذلك اليوم الذي بدا كحلم. “في أعماق كهف الموقع المقدس، أسير طويلًا بمصباح مُشبع بدهن الحوت…”
“اللعنة.”
” التنانين مجرد أساطير، أليس كذلك؟ مثل ذلك التنين من القارة الشرقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا سفين مستعدًا للقتال على الفور.
“كان ذلك تنين القارة الشرقية. مظهرهم مختلف. الذين هزمهم أولجارو كانوا أشرارًا يفترسون البشر.”
“لو أنهم بقوا في مولين بهدوء، لكانوا قد أنقذوا حياتهم. لماذا يفعلون هذا بأنفسهم؟”
اندهش يوريتش. لم تبدُ كلمات سفين مبالغةً. ما كان سفين ليقول مثل هذه الأشياء عفويًا لو لم تكن حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من صداع، يا هؤلاء البرابرة المولينيون!” تمتم الدوق لانجستر، نائب الملك في المقاطعات الشمالية، في البرد. شدّ معطفه ونظر إلى المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج.
“هذه هديتي لك لمرافقتي حتى هنا. إذا مولين لا تزال مكانا مقدسًا للشماليين، فسيتعرفون على محارب حقيقي مثلك. سيُظهرون لك بقايا التنين بكل سرور.”
توجه الدوق لانجستر للقاء البرابرة الأسرى بابتسامة عريضة. وبينما يقترب، أحنى الجنود رؤوسهم لنائب الملك.
“حقا؟”
كان سفين يسعل كل ليلة. أصبحت علامات مرضه تتزايد وضوحًا. مازح يوريتش سفين المحتضر دون أن يغيّر وجهه.
“سأبذل قصارى جهدي.”
قام يوريتش وسفين بتجديد الإمدادات في جوريجان وركبا خيولهما.
هذه آخر هدية من سفين إلى يوريتش. لقد استمتع برحلة سعيدة بفضل يوريتش. لولا يوريتش، لربما لاقى نهايةً مؤسفةً كمحارب.
” انا أجرؤ على فعل مثل هذا الشيء.”
” وامحو فعلتي الشنيعة.”
“هل هذا هو الجيش الذي يستعد للاشتباك مع مولين؟”
عاد الندم إلى ذهنه متأخرًا. كان اختطاف كارهي خطأً. لا ينبغي أن يتجه سيف المحارب إلى عائلته أبدًا. شعر سفين بالخجل من خطئه. لم يكن من حقه مواجهة أسلافه في حقل السيوف.
“أخبرني عن وطنك. لا أحد يسمع الآن.”
“التنانين، هاه ” تمتم يوريتش وهو يمسد لحيته الخشنة. أصبحت عيناه تلمعان كعيني صبي.
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
“هذا الشاب ليس مثلي. لقد بلغتُ حدودي، لكن يوريتش محارب شاب وفضولي، ولا يزال أمامه مجال للنمو.”
كان سفين يسعل كل ليلة. أصبحت علامات مرضه تتزايد وضوحًا. مازح يوريتش سفين المحتضر دون أن يغيّر وجهه.
لدى يوريتش إمكانيات ومستقبل باهر. بدا محاربًا لامعًا. حسده سفين. بجانبه، شعر سفين بالضآلة، ينتظر الموت وقد سُدّت كل الاحتمالات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، الجو بارد بشكل كبير هنا.”
“لو كان مثل هذا المحارب الشاب من نسلي.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أراد سفين أن يجعل كارهي مثل يوريتش. لو دمه مثل يوريتش، لكان بإمكانه أن يموت دون ندم ويواجه أسلافه في حقل السيوف بفخر.
توجه الدوق لانجستر للقاء البرابرة الأسرى بابتسامة عريضة. وبينما يقترب، أحنى الجنود رؤوسهم لنائب الملك.
“أخبرني عن وطنك. لا أحد يسمع الآن.”
بييي!
تردد يوريتش قبل أن يروي قصص وطنه. كان وطنه أرضًا تتميز بفصول جفاف وأمطار مميزة، حيث تتعايش الغابات والأراضي القاحلة. وقد حال ندرة الموارد دون إقامة مستوطنات دائمة، مما أدى إلى نزوح متكرر.
أراد سفين أن يجعل كارهي مثل يوريتش. لو دمه مثل يوريتش، لكان بإمكانه أن يموت دون ندم ويواجه أسلافه في حقل السيوف بفخر.
” وكنتُ دائمًا أنظر إلى جبال السماء. قال الشامان إنها عالم الأرواح. عندما نموت، نذهب إلى هناك، ونُعامل وفقًا لأعمالنا في الحياة. بالطبع، يُعامل المحاربون بأفضل طريقة.”
“ماذا؟ لماذا يوجد بطل مبارزة في مكان كهذا؟” أصبح الدوق لانجستر متفاجئًا بشكل ملحوظ. فقد غاب عن العاصمة لأكثر من خمس سنوات، منفصلًا عن أخبار الإمبراطورية.
نظر يوريتش غربًا، حيث تغرب الشمس. لم تكن جبال السماء مرئية من هنا.
“مولين؟ آه، الموقع المقدس في الشمال ” تأمل يوريتش بعد أن أمال رأسه في حيرة لثانية.
“هل هذا صحيح…” لاحظ سفين يوريتش.
“هذا الشاب ليس مثلي. لقد بلغتُ حدودي، لكن يوريتش محارب شاب وفضولي، ولا يزال أمامه مجال للنمو.”
بدا يوريتش شابًا منفتحًا. عندما أدرك أن عالم الأرواح ليس حقيقيًا، قرر الاستمتاع باستكشاف الحضارة.
كانت مولين أرضًا يخشى منها حتى الجيش الإمبراطوري. الهجوم على موقع مقدس، حتى لو من ديانة مختلفة، كافيًا لإثارة غضب الحكام. علاوة على ذلك، البرد القارس يقتل رجالهم بمجرد التقدم نحو مولين.
” انا أجرؤ على فعل مثل هذا الشيء.”
عبس سفين. لم يُهاجم الجنود المحاربين البربريين بتهور، رغم تفوقهم عليهم عددًا، لعلمهم التام بالخطر الذي يُشكلانه.
لم يكن يوريتش خائفًا من تحطيم نظرته للعالم، ولا يُمكن أن يكون ذلك بسبب صغر سنه فحسب؛ فقد بدا مزاجه مختلفًا. صدّق لو بسهولة ثم تخلى عنه.
اصطف سفين ويوريتش في مواجهة بعضهما البعض. تردد الجنود في الاقتراب بتهور.
“تخلى يوريتش عن حاكمه لكنه ظل محاربًا مباركًا ”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
كان سفين يسعل كل ليلة. أصبحت علامات مرضه تتزايد وضوحًا. مازح يوريتش سفين المحتضر دون أن يغيّر وجهه.
كان سفين يسعل كل ليلة. أصبحت علامات مرضه تتزايد وضوحًا. مازح يوريتش سفين المحتضر دون أن يغيّر وجهه.
“أليس هذا أفضل لك على أي حال؟ في هذا العالم، حتى عائلتك الوحيدة تتجنبك. إن متَّ سريعًا، فستلتقي بابنك في حقل السيوف. لا بد أن هذا رائع، رائع جدًا.”
* * *
“كيكي.”
صاح الجنود، مُجهّزين دروعهم وسيوفهم. كانوا كشافين أُرسلوا لتفقد القرى التي هاجمها مولين. اكتشفوا أفرادًا مشبوهين، وخططوا لاستجوابهم.
ضحك سفين قرب نار المخيم، ممسكًا ببطنه. كل نفس أو ضحكة تُسبب له ألمًا. أصبح مرض رئته يتفاقم يومًا بعد يوم.
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
في اليوم التالي، واصل يوريتش وسفين رحلتهما. وبينما يقتربان من مولين، مرّا أحيانًا بقرى مهدمة.
“سفين، سلاحك ” قال يوريتش بهدوء، وهو يستشعر وجودًا حول الأنقاض.
“يبدو أن شائعات غارات محاربي مولين على القرى المحيطة صحيحة. لا بد أن سكان هذه القرية إما فروا أو أُبيدوا ” لاحظ سفين، وهو يفحص الأنقاض بحثًا عن أي طعام قد يكون متبقٍ. لكن من الواضح أن القرية قد نُهبت بالكامل.
“وفي مولين تقع بقايا التنين الذي ألحق جروحًا عميقة بأولجارو.”
لم يبدُ على سفين ويوريتش أي انزعاج مما رأوه. لم يزدريا فعل الغزو. بالنسبة لهما، الغزو أسلوب حياة، مجرد واجب آخر على المحارب لإعالة أسرته وقبيلته.
“إذن انضم إلينا للتحقق من هويتك. نحتاج للتأكد من أنك لست جزءًا من مولين!”
“سفين، سلاحك ” قال يوريتش بهدوء، وهو يستشعر وجودًا حول الأنقاض.
لم يبدُ على سفين ويوريتش أي انزعاج مما رأوه. لم يزدريا فعل الغزو. بالنسبة لهما، الغزو أسلوب حياة، مجرد واجب آخر على المحارب لإعالة أسرته وقبيلته.
أمسك يوريتش بفؤوسه.
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
“جنود الإمبراطورية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، الجو بارد بشكل كبير هنا.”
من بين الأنقاض، ظهر جنود الإمبراطورية يرتدون دروعًا جلدية، يحيطون بيوريتش وسفين. بدا عددهم خمسة.
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
“بالحكم على ملابسهم، فهم كشافة.”
“لو أنهم بقوا في مولين بهدوء، لكانوا قد أنقذوا حياتهم. لماذا يفعلون هذا بأنفسهم؟”
اصطف سفين ويوريتش في مواجهة بعضهما البعض. تردد الجنود في الاقتراب بتهور.
في اليوم التالي، واصل يوريتش وسفين رحلتهما. وبينما يقتربان من مولين، مرّا أحيانًا بقرى مهدمة.
“نحن مجرد مسافرين عابرين ” قال سفين للجنود.
كان الدوق لانجستر قريبًا بعيدًا للعائلة المالكة، لكنه لم يُعيَّن نائبًا للملك لمجرد نسبه. بل أيضًا فارسًا واجه الشماليين في معارك عديدة، وهو على دراية تامة بأساليبهم.
“إذن انضم إلينا للتحقق من هويتك. نحتاج للتأكد من أنك لست جزءًا من مولين!”
حرك يوريتش رأسه، عيناه واسعتين.
صاح الجنود، مُجهّزين دروعهم وسيوفهم. كانوا كشافين أُرسلوا لتفقد القرى التي هاجمها مولين. اكتشفوا أفرادًا مشبوهين، وخططوا لاستجوابهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى يوريتش إمكانيات ومستقبل باهر. بدا محاربًا لامعًا. حسده سفين. بجانبه، شعر سفين بالضآلة، ينتظر الموت وقد سُدّت كل الاحتمالات.
“أُفضّل عدم استفزاز هؤلاء الجنود الإمبراطوريين ” تمتم يوريتش. لم تكن هزيمتهم هي المشكلة، لكن استفزاز الجيش الإمبراطوري قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. يوريتش يُدرك تمامًا قوة الإمبراطورية.
“ماذا؟”
“نحن برابرة. إن حالفنا الحظ كالمرة السابقة وتعرّف عليكم أحد، فربما ننجو وإلا، فسيعذبوننا. علاوة على ذلك، نحن في طريقنا إلى مولين. سيظن الجيش الإمبراطوري أننا ننضم إليهم.”
توجه الدوق لانجستر للقاء البرابرة الأسرى بابتسامة عريضة. وبينما يقترب، أحنى الجنود رؤوسهم لنائب الملك.
بدا سفين مستعدًا للقتال على الفور.
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
“حسنًا، أعتقد أن هناك طريقة واحدة فقط ” قال يوريتش وهو يدور بفؤوسه، وينظر إلى مواقع الجنود.
“هذا الشاب ليس مثلي. لقد بلغتُ حدودي، لكن يوريتش محارب شاب وفضولي، ولا يزال أمامه مجال للنمو.”
بدا يوريتش وسفين على وشك الاشتباك، لكن الجنود تراجعوا بدلاً من ذلك، وتجنبوا المواجهة.
توجه الدوق لانجستر للقاء البرابرة الأسرى بابتسامة عريضة. وبينما يقترب، أحنى الجنود رؤوسهم لنائب الملك.
“إنهم جنود إمبراطوريون من الشمال، حسناً!”
“التنانين، هاه ” تمتم يوريتش وهو يمسد لحيته الخشنة. أصبحت عيناه تلمعان كعيني صبي.
عبس سفين. لم يُهاجم الجنود المحاربين البربريين بتهور، رغم تفوقهم عليهم عددًا، لعلمهم التام بالخطر الذي يُشكلانه.
“لقد أتيت إلى هنا بنفسك، وهذا بالتأكيد سيجعلهم يرتجفون من الخوف ” لاحظ فارس آخر.
تراجع الجنود مثل الكشافة الحقيقيين وأطلقوا سهمًا صفيرًا في الهواء.
ضحك يوريتش وهو ينظر حوله إلى المناظر الطبيعية الثلجية.
بييي!
كانت مولين أرضًا شديدة البرودة، حتى في الشمال. قاسية جدًا على سكانها. ولكن هذا أيضًا سبب بقاء هذا الموقع المقدس في الشمال خارج حدود الإمبراطورية، إذ إن ظروفه جعلت من الصعب على الإمبراطورية الحفاظ على سيطرتها حتى لو تمكنت من السيطرة عليه.
بدا السهم الصفيري سهمًا مميزًا يُصدر صوتًا يشبه صوت الناي. بدأ السهم يرتفع عاليًا، وينشر صوته في كل الاتجاهات.
نظر بازدراء إلى فرسانه. بعضهم كان كفؤًا، لكن الكثير منهم كانوا منبوذين أُرسلوا إلى الشمال بعد أن نُفوا عمليًا من عائلاتهم. أراد طرد كل هؤلاء الحمقى، لكن ذلك سيثير شكاوى من عائلاتهم بالعار. كان المجتمع النبيل معقدًا بشكل محبط.
“اللعنة.”
“ماذا؟ لماذا يوجد بطل مبارزة في مكان كهذا؟” أصبح الدوق لانجستر متفاجئًا بشكل ملحوظ. فقد غاب عن العاصمة لأكثر من خمس سنوات، منفصلًا عن أخبار الإمبراطورية.
شتم يوريتش وركض خلف الجنود الهاربين، لكنهم كانوا أسرع منه. من الواضح أن المنطقة تخضع لحراسة مشددة من الجيش الإمبراطوري.
تذمّر الدوق لانجستر وهو يُعدّل معطفه. كان يقود جيش الشمال إلى مولين، وكان كشافوه يجمعون المعلومات من كل اتجاه.
“اصعد يا يوريتش!” صرخ سفين. عليهم الهروب من المنطقة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصعد يا يوريتش!” صرخ سفين. عليهم الهروب من المنطقة بسرعة.
“كايليوس!” صفرَ يوريتش. انطلقَ حصانُ كايليوس وسفين نحوهما.
تذكرت عينا سفين، الممتلئتان بالتجاعيد، ذلك اليوم الذي بدا كحلم. “في أعماق كهف الموقع المقدس، أسير طويلًا بمصباح مُشبع بدهن الحوت…”
ركب يوريتش كايليوس، ومسح المناطق المحيطة به وحفز الحصان على المضي قدمًا.
حرك يوريتش رأسه، عيناه واسعتين.
“إنهم يقتربون من جميع الاتجاهات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك يوريتش وهو ينظر حوله إلى المناظر الطبيعية الثلجية.
تذكرت عينا سفين، الممتلئتان بالتجاعيد، ذلك اليوم الذي بدا كحلم. “في أعماق كهف الموقع المقدس، أسير طويلًا بمصباح مُشبع بدهن الحوت…”
“هذا يعني أن جيشهم قريب. ليس هذا وقت الضحك!” صرخ سفين، باحثًا عن مخرج.
“إنهم جنود إمبراطوريون من الشمال، حسناً!”
“سيكون هناك صدام مع مولين قريبا.”
“ماذا؟ لماذا يوجد بطل مبارزة في مكان كهذا؟” أصبح الدوق لانجستر متفاجئًا بشكل ملحوظ. فقد غاب عن العاصمة لأكثر من خمس سنوات، منفصلًا عن أخبار الإمبراطورية.
تذكر يوريتش كلمات القائد جريمور.
“إنهم جنود إمبراطوريون من الشمال، حسناً!”
“هل هذا هو الجيش الذي يستعد للاشتباك مع مولين؟”
“لقد أسرنا رجلين يُفترض أنهما من كشافة مولين ” أبلغ أحد الكشافة. ابتسم الدوق لانجستر بارتياح.“ لن تقل المعلومات عن أعدائي.”
على يوريتش أن يتخذ قرارًا: إما القتال للخروج من هنا أو الرهان على شهرته.
“قليل فقط ” أجاب سفين وهو ينظر إلى الأفق. بدا البحر متجمدًا، مما حال دون مغادرة أي سفينة خلال الشتاء. بدا البحر المتجمد مهيبًا.
بوو!
“كان الشمال في الأصل أرض التنانين. هزمهم جدنا أولجارو واستوطن في الأرض سكان الشمال.”
لم يكن هناك وقت للتفكير. نظر يوريتش جانبًا. أصيب سفين بسهم وسقط عن حصانه. لم يستطع جسده الضعيف الصمود حتى لسهم واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوريتش خائفًا من تحطيم نظرته للعالم، ولا يُمكن أن يكون ذلك بسبب صغر سنه فحسب؛ فقد بدا مزاجه مختلفًا. صدّق لو بسهولة ثم تخلى عنه.
“رجل عجوز ” ابتسم يوريتش بسخرية، ورفع يده لتحية الجنود الإمبراطوريين المقتربين.
” ماذا ستفعل الآن؟ لقد رأيت ابنتك وعدت إلى جوريجان.”
“اسمي يوريتش ” أعلن للجنود المحيطين به.
“إنهم جنود إمبراطوريون من الشمال، حسناً!”
* * *
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
“يا له من صداع، يا هؤلاء البرابرة المولينيون!” تمتم الدوق لانجستر، نائب الملك في المقاطعات الشمالية، في البرد. شدّ معطفه ونظر إلى المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج.
قام يوريتش وسفين بتجديد الإمدادات في جوريجان وركبا خيولهما.
” يبدو أن جميع القرى المجاورة قد تعرضت للهجوم. يا لهم من وحوش وحشية!” أبلغ أحد الفرسان الدوق لانجستر، الذي أومأ برأسه موافقًا.
الفصل 113: مولين
“لو أنهم بقوا في مولين بهدوء، لكانوا قد أنقذوا حياتهم. لماذا يفعلون هذا بأنفسهم؟”
بييي!
كانت مولين أرضًا يخشى منها حتى الجيش الإمبراطوري. الهجوم على موقع مقدس، حتى لو من ديانة مختلفة، كافيًا لإثارة غضب الحكام. علاوة على ذلك، البرد القارس يقتل رجالهم بمجرد التقدم نحو مولين.
“لو أنهم بقوا في مولين بهدوء، لكانوا قد أنقذوا حياتهم. لماذا يفعلون هذا بأنفسهم؟”
“لقد أتيت إلى هنا بنفسك، وهذا بالتأكيد سيجعلهم يرتجفون من الخوف ” لاحظ فارس آخر.
بدا السهم الصفيري سهمًا مميزًا يُصدر صوتًا يشبه صوت الناي. بدأ السهم يرتفع عاليًا، وينشر صوته في كل الاتجاهات.
سخر الدوق لانجستر من هذا التعليق.
“كايليوس!” صفرَ يوريتش. انطلقَ حصانُ كايليوس وسفين نحوهما.
“كأنهم يعرفون كيف يرتجفون، أيها الأحمق.”
“ماذا؟ لماذا يوجد بطل مبارزة في مكان كهذا؟” أصبح الدوق لانجستر متفاجئًا بشكل ملحوظ. فقد غاب عن العاصمة لأكثر من خمس سنوات، منفصلًا عن أخبار الإمبراطورية.
كان الدوق لانجستر قريبًا بعيدًا للعائلة المالكة، لكنه لم يُعيَّن نائبًا للملك لمجرد نسبه. بل أيضًا فارسًا واجه الشماليين في معارك عديدة، وهو على دراية تامة بأساليبهم.
تذكر يوريتش كلمات القائد جريمور.
“يا للمنافقين اللعينين! لا أصدق أنني معي هؤلاء الحمقى معي.”
“قليل فقط ” أجاب سفين وهو ينظر إلى الأفق. بدا البحر متجمدًا، مما حال دون مغادرة أي سفينة خلال الشتاء. بدا البحر المتجمد مهيبًا.
نظر بازدراء إلى فرسانه. بعضهم كان كفؤًا، لكن الكثير منهم كانوا منبوذين أُرسلوا إلى الشمال بعد أن نُفوا عمليًا من عائلاتهم. أراد طرد كل هؤلاء الحمقى، لكن ذلك سيثير شكاوى من عائلاتهم بالعار. كان المجتمع النبيل معقدًا بشكل محبط.
“جنود الإمبراطورية؟”
“أوه، الجو بارد بشكل كبير هنا.”
حرك يوريتش رأسه، عيناه واسعتين.
تذمّر الدوق لانجستر وهو يُعدّل معطفه. كان يقود جيش الشمال إلى مولين، وكان كشافوه يجمعون المعلومات من كل اتجاه.
ترجمة: ســاد
“لقد أسرنا رجلين يُفترض أنهما من كشافة مولين ” أبلغ أحد الكشافة. ابتسم الدوق لانجستر بارتياح.“ لن تقل المعلومات عن أعدائي.”
” سيدي، هذا الرجل…” قاطع فارس الدوق لانجستر. كان فارسًا قد أُرسل مؤخرًا إلى الشمال.
“جيد، جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
توجه الدوق لانجستر للقاء البرابرة الأسرى بابتسامة عريضة. وبينما يقترب، أحنى الجنود رؤوسهم لنائب الملك.
“جيد، جيد.”
“اسمي يوريتش! أطالب بمعاملة لائقة كرجل حر، لا أسير ” أعلن يوريتش مواجهًا الدوق لانجستر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد سفين إلى جوريجان، مسقط رأسه وموطن طفولته. رحل معظم أفراد العشيرة الأصليين وحل محلهم مستوطنون جدد. أصبحت جوريجان، التي كانت في يوم من الأيام مكانًا ذا مجدٍ عظيم، لدرجة أنها تتلقى الجزية من العشائر المجاورة، مجرد قرية صيد عادية.
بدا سفين مستلقيًا بجانبه، مصابًا بجرح السهم السابق، بالإضافة إلى المرض الذي كان يعاني منه سابقًا. بدون رعاية طبية فورية، كان سفين في خطر.
“لقد أتيت إلى هنا بنفسك، وهذا بالتأكيد سيجعلهم يرتجفون من الخوف ” لاحظ فارس آخر.
“عالج السجين المصاب وعذب الآخر للحصول على المعلومات ” أمر الدوق لانجستر لفترة وجيزة قبل أن يستدير للمغادرة.
“لو أنهم بقوا في مولين بهدوء، لكانوا قد أنقذوا حياتهم. لماذا يفعلون هذا بأنفسهم؟”
” سيدي، هذا الرجل…” قاطع فارس الدوق لانجستر. كان فارسًا قد أُرسل مؤخرًا إلى الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك سفين قرب نار المخيم، ممسكًا ببطنه. كل نفس أو ضحكة تُسبب له ألمًا. أصبح مرض رئته يتفاقم يومًا بعد يوم.
“ماذا عن هذا البربري؟” عبس الدوق.
بدا يوريتش وسفين على وشك الاشتباك، لكن الجنود تراجعوا بدلاً من ذلك، وتجنبوا المواجهة.
“إذا ذاكرتي صحيحة… قد يكون من الحكمة معاملته معاملة حسنة. هذا الرجل هو يوريتش، الفائز ببطولة هامل للمبارزة. أول بربري يفوز بالمسابقة على الإطلاق، لذا أتذكره جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ذاكرتي صحيحة… قد يكون من الحكمة معاملته معاملة حسنة. هذا الرجل هو يوريتش، الفائز ببطولة هامل للمبارزة. أول بربري يفوز بالمسابقة على الإطلاق، لذا أتذكره جيدًا.”
“ماذا؟ لماذا يوجد بطل مبارزة في مكان كهذا؟” أصبح الدوق لانجستر متفاجئًا بشكل ملحوظ. فقد غاب عن العاصمة لأكثر من خمس سنوات، منفصلًا عن أخبار الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد سفين إلى جوريجان، مسقط رأسه وموطن طفولته. رحل معظم أفراد العشيرة الأصليين وحل محلهم مستوطنون جدد. أصبحت جوريجان، التي كانت في يوم من الأيام مكانًا ذا مجدٍ عظيم، لدرجة أنها تتلقى الجزية من العشائر المجاورة، مجرد قرية صيد عادية.
“العديد من الجنود يعرفونه بالفعل. إنه بربري، لكن يبدو أن له صلات بالعائلة المالكة. لن يكون من الجيد أن تنتشر أخبار سوء معاملتنا له.”
“أُفضّل عدم استفزاز هؤلاء الجنود الإمبراطوريين ” تمتم يوريتش. لم تكن هزيمتهم هي المشكلة، لكن استفزاز الجيش الإمبراطوري قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. يوريتش يُدرك تمامًا قوة الإمبراطورية.
قدّم الفارس نصيحته بألطف طريقة ممكنة. استدار الدوق لانجستر ناظرًا إلى الوراء.
“بالحكم على ملابسهم، فهم كشافة.”
“تسك، عاملهم كضيوف، لا كسجناء!” لوّح الدوق لانجستر بيده رافضًا. ثم نادى الفارس الذي نصحه جانبًا ليستمع إلى مزيد من التفاصيل.
حرك يوريتش رأسه، عيناه واسعتين.
“هل بقايا التنين موجودة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
