119.docx
الفصل 119
“ماذا تفعل في هذا الوقت المبكر… ” قال، لكنه توقف عندما رأى حالة سفين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
زحف خارج السرير الضخم الذي كان ينتمي ذات يوم إلى يوركان العملاق.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تحرك يوريتش بسرعة ليضرب سفين في صدره.
ترجمة: ســاد
“ماذا تفعل في هذا الوقت المبكر… ” قال، لكنه توقف عندما رأى حالة سفين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا، الجيش الإمبراطوري.”
كان سفين نائمًا في منزل خشبي قديم. بدا وجهه هادئًا ومسالمًا.
بدا نومًا خفيفًا. ظل سفين يمشي على الحدود بين الحلم والواقع، وتجعّدت تجاعيده بين الحين والآخر.
بدا نومًا خفيفًا. ظل سفين يمشي على الحدود بين الحلم والواقع، وتجعّدت تجاعيده بين الحين والآخر.
حدّق يوريتش في المنظر الثلجي وهو يُداعب كايليوس. ورغم شروق الشمس، لم يُبدِ الثلج أي علامات ذوبان.
“الدم والحديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تخططون لإقامة مأدبة عشاء قبل بدء المعركة؟ هذا يدل على ثقتكم.”
كمعظم الشماليين، عاش سفين حياته كلها محاربًا. كان ينتزع ما يحتاجه بالقوة ويقتل لينجو. لم يكن هناك داعٍ للشعور بالذنب، فهذه هي طبيعة الحياة في الشمال. كلما عاد إلى قريته بعد القتل والنهب، كان أهلها يُشيدون به كمحاربٍ حقيقي.
سعل سفين وركل الأرض، فغطى وجه يوريتش بالثلج والتراب. استخدم كل تكتيكاته للفوز، مستخدمًا كل مهاراته القتالية.
لكن ألم يشعر أحدٌ بالذنب قط؟ ألم يشكك أحدٌ في حياة النهب والقتل المتكرر؟ ألم يطمح أحدٌ إلى السلام والتعايش؟ ألم يتذكر محاربٌ أمه وزوجته عندما رأى امرأةً تبكي مع طفلها؟ هل جميع الشماليين قتلةً بلا رحمةٍ أو تعاطفٍ مع بعضهم البعض؟
أخذ نفسًا عميقًا، ثم جلس، يتصبب عرقًا. لقد نجا من الضوء الذي كان يغويه.
تأمّل الرجل العجوز في ماضيه. اعتنق العديد من الشماليين لو، انجذبوا إلى كرمه، وربما سئموا من تعاليم أولجارو. سئموا من حياةٍ لا تنطوي إلا على القتال في الدنيا وحتى في الآخرة، فلجأوا إلى تعاليم الكرم.
بفضل ضربة يوريتش المُتقنة، لم يُصدر سفين أي صوت تأوه. دار العالم، ورأى سفين جسده مقطوع الرأس. رمشت عيناه مرتين.
“إنه هادئ.”
تقدم يوريتش بهدوء وهو يقظ. المحارب الذي يسعى إلى حقل السيوف لن يموت بسهولة. حتى لو رغب في الموت، سيقاتل بكل قوته.
انقلب سفين في فراشه، رافعًا غطاء الفرو الممتلئ بالبراغيث والقمل حتى ذقنه. فاض دفء من بطنه. بدا ينتظره نوم عميق، أعمق من الظلام. بدا مريح لدرجة لم يرغب في مفارقته.
“أنت تلمع، يوريتش.”
حتى بعينيه المغمضتين، رأى سفين نورًا – نورًا دافئًا ومضيئًا كالشمس. تمنى أن يريح جسده في ذلك النور. بدت الراحة المطلقة تنتظره في عالم من النور بلا قتال أو قتل.
لم يُغيّر سفين أسلوب حياته. أتيحت له فرصٌ كثيرة لاختيار حياةٍ رغيدة، لكنه لم يفعل. لم يُنكر قطّ مساره، مُواجهًا حياته المُلطخة بالدماء بكلّ حزم. سفين يحتقر من يُحاولون غسل لطخات ماضيهم كما لو كانوا مجرد غسيلٍ مُتسخ.
بوو!
تشبث سفين به، وبصق دمه في وجه يوريتش.
ارتجف جسد سفين. ارتجف كما لو كان مصابًا بشلل النوم، يكافح للهروب من حلمه. في وعيه المشوش، تحسس فأسه بجانب السرير.
بوو!
“آآآآآآآه، آآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كايليوس.”
أخذ نفسًا عميقًا، ثم جلس، يتصبب عرقًا. لقد نجا من الضوء الذي كان يغويه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الكشافة من خلال الثلوج وهم يحملون أقواسهم الموجهة نحو يوريتش.
” هاف، هاف.”
بدا نومًا مُغريًا، نومًا تمنى لو يستسلم له بشدة. لكن روحه المحاربة لم تتقبله.
تشبث سفين بصدره وهو يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبح تنفسه أكثر خشونة، وسال الدم من فمه.
نهض سفين متعثرًا وهو متكئ على الحائط. خرج من غرفته مترنحًا، حاملًا فأسه فقط.
“كح”
حدّق يوريتش في المنظر الثلجي وهو يُداعب كايليوس. ورغم شروق الشمس، لم يُبدِ الثلج أي علامات ذوبان.
زحف خارج السرير الضخم الذي كان ينتمي ذات يوم إلى يوركان العملاق.
أخذ نفسًا عميقًا، ثم جلس، يتصبب عرقًا. لقد نجا من الضوء الذي كان يغويه.
“لا أستطيع الذهاب بهذه الطريقة.”
“توقف!”
بدا نومًا مُغريًا، نومًا تمنى لو يستسلم له بشدة. لكن روحه المحاربة لم تتقبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا، الجيش الإمبراطوري.”
نهض سفين متعثرًا وهو متكئ على الحائط. خرج من غرفته مترنحًا، حاملًا فأسه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محاربة الجيش الإمبراطوري هو الجنون.”
“يوريتش.”
دفع يوريتش المرأة جانبًا بعنف. ارتدى معطفه الفروي وربط حزام سلاحه حول خصره.
دخل سفين الغرفة المجاورة لغرفته، مما أيقظ يوريتش.
“ما المسار الذي سيسلكه يوريتش؟” أراد سفين أن يشاهد الرحلة، لكن لم يتبقَّ له وقت. كالفراشة التي تنقض على اللهب، انقضَّ على يوريتش.
بدا يوريتش عاريًا مع امرأة. فزعَ من صوت سفين، فاستيقظ.
حتى بعينيه المغمضتين، رأى سفين نورًا – نورًا دافئًا ومضيئًا كالشمس. تمنى أن يريح جسده في ذلك النور. بدت الراحة المطلقة تنتظره في عالم من النور بلا قتال أو قتل.
“ماذا تفعل في هذا الوقت المبكر… ” قال، لكنه توقف عندما رأى حالة سفين.
“كح”
“حان اليوم. حان وقت الوفاء بوعدك ” قال سفين وغادر. هبت نسمة باردة من الباب المفتوح على وجه يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووريتش!!”
“اللعنة.”
“إنه هادئ.”
مرر يوريتش يديه بين شعره وهمس لنفسه. رفعت المرأة النائمة بجانبه رأسها ولفّت ذراعيها حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسد سفين. ارتجف كما لو كان مصابًا بشلل النوم، يكافح للهروب من حلمه. في وعيه المشوش، تحسس فأسه بجانب السرير.
“ما الخطب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الكشافة من خلال الثلوج وهم يحملون أقواسهم الموجهة نحو يوريتش.
“لا شأن لك. عودي إلى النوم.”
“هذا مثير للاشمئزاز، أيها الكلب.”
دفع يوريتش المرأة جانبًا بعنف. ارتدى معطفه الفروي وربط حزام سلاحه حول خصره.
“هذا الرجل أنقذ حياة نائب الملك! لا تستهينوا به!” أعلن الفارس، وتراجع الجنود حاملو الأقواس.
“فو.”
بفضل ضربة يوريتش المُتقنة، لم يُصدر سفين أي صوت تأوه. دار العالم، ورأى سفين جسده مقطوع الرأس. رمشت عيناه مرتين.
بدا الفجر لا يزال بعيدًا. وقف يوريتش بين الليل والنهار، ينظر إلى السماء الشمالية الصافية المرصعة بالنجوم. سار وعيناه تتبعان النحو الممتدة في سماء الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سفين نائمًا في منزل خشبي قديم. بدا وجهه هادئًا ومسالمًا.
“كح”
“الدم والحديد.”
وقف سفين يسعل في فسحة بين الأشجار الكثيفة، وكانت آثار قدميه تترك علامات على الثلج غير المذاب.
“تبدو نشيطًا جدًا. أليس هذا مبالغا؟” سخر يوريتش.
“تبدو نشيطًا جدًا. أليس هذا مبالغا؟” سخر يوريتش.
تحرك يوريتش بسرعة ليضرب سفين في صدره.
“لقد حلمتُ سابقا يا يوريتش. بدا دافئًا كضوء الشمس. عالمٌ من النور يحاول أن يأخذني بعيدًا ” ارتجفت أصابع سفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“عالم من النور؟” أمال يوريتش رأسه في حيرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ربما لأنني عشت في العالم المتحضر لفترة طويلة جدًا. ربما استقر حاكم الشمس لو في قلبي… أجل، لا بد أن هذا هو السبب. يوريتش، إذا رأينا الحكام، فسوف يروننا أيضًا ” تمتم سفين.
“ما المسار الذي سيسلكه يوريتش؟” أراد سفين أن يشاهد الرحلة، لكن لم يتبقَّ له وقت. كالفراشة التي تنقض على اللهب، انقضَّ على يوريتش.
لم يفهم يوريتش كلام سفين. فحص أسلحته بحثًا عن أي عيوب، فاختار فأسًا حادًا.
“اسمي يوريتش. أخبرهم بذلك ” قال يوريتش بلا مبالاة وانتظر رد الفعل.
“لابد أن أجعل الأمر غير مؤلم.”
“ما الخطب؟”
بالنسبة ليوريتش، هناك شيء واحد فقط يهم الآن، وهو تخفيف آلام سفين.
“ما المسار الذي سيسلكه يوريتش؟” أراد سفين أن يشاهد الرحلة، لكن لم يتبقَّ له وقت. كالفراشة التي تنقض على اللهب، انقضَّ على يوريتش.
“أنا أنتمي إلى الحقل. ليس لي الحق في أي شيء آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط سفين على ظهره في منتصف هجومه. حاول الإمساك بفأسه، لكن إحدى يديه قد بُترت بالفعل، والأخرى سُحقت.
رفع سفين فأسه. كانت قبضته ثابتة كما لو أن أصابعه لم تكن ترتجف قبل لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، من قال إنك تستطيع الانقضاض هكذا؟ أعطني رقبتك بهدوء يا أحمق!”
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
رفع يوريتش أيضًا فأسه، وكان نصله يلمع بشكل حاد.
بدا الفجر لا يزال بعيدًا. وقف يوريتش بين الليل والنهار، ينظر إلى السماء الشمالية الصافية المرصعة بالنجوم. سار وعيناه تتبعان النحو الممتدة في سماء الليل.
“فأس سفين لا يزال قادرًا على قطع حلقي.”
“نعم، آسف. أنا أيضًا أكره البرد.”
تقدم يوريتش بهدوء وهو يقظ. المحارب الذي يسعى إلى حقل السيوف لن يموت بسهولة. حتى لو رغب في الموت، سيقاتل بكل قوته.
“تبدو نشيطًا جدًا. أليس هذا مبالغا؟” سخر يوريتش.
غمرت نشوة الوصول إلى حقل السيوف جسد سفين الهزيل بالقوة. نسي سفين الألم في صدره، فاندفع أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوّب سفين فأسه نحو رقبة يوريتش. انحنى يوريتش، ونجا بأعجوبة، وتناثرت بعض خصلات شعره.
“ووووه!”
عندما سمع سفين كلام يوريتش، هز كتفيه.
صرخ سفين وهو يلوّح بفأسه بعنف. بدت ضربةً عنيفةً لا تعرف الخوف من الموت. ضربةٌ اوضحت: “حتى لو متُّ، سآخذك معي”.
وضع يوريتش رأس سفين منتصبًا على الثلج. جلس بجانبه، وأزال فأسه.
صوّب سفين فأسه نحو رقبة يوريتش. انحنى يوريتش، ونجا بأعجوبة، وتناثرت بعض خصلات شعره.
“لا شأن لك. عودي إلى النوم.”
بوو!
جمع يوريتش بعض الثلج، ونظّف يديه. ثم أغمض جفنيّ سفين برفق بيديه النظيفتين.
تحرك يوريتش بسرعة ليضرب سفين في صدره.
“ماذا تفعل في هذا الوقت المبكر… ” قال، لكنه توقف عندما رأى حالة سفين.
“كح”
“إنه هادئ.”
كان سفين يعاني بالفعل من مرض في الرئة، ولهث عندما ارتفع الدم إلى حلقه وأنفه بسبب ضربة يوريتش.
“لا أستطيع الذهاب بهذه الطريقة.”
“يا للهول، من قال إنك تستطيع الانقضاض هكذا؟ أعطني رقبتك بهدوء يا أحمق!”
تراجع يوريتش، وهو يدور بقوة، ويلوح بفأسه على نطاق واسع.
تمتم يوريتش وهو يعدل فأسه. حدق سفين في يوريتش، وبصق دمًا.
“أنت تلمع، يوريتش.”
لم يُغيّر سفين أسلوب حياته. أتيحت له فرصٌ كثيرة لاختيار حياةٍ رغيدة، لكنه لم يفعل. لم يُنكر قطّ مساره، مُواجهًا حياته المُلطخة بالدماء بكلّ حزم. سفين يحتقر من يُحاولون غسل لطخات ماضيهم كما لو كانوا مجرد غسيلٍ مُتسخ.
رذاذ!
رذاذ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
سعل سفين وركل الأرض، فغطى وجه يوريتش بالثلج والتراب. استخدم كل تكتيكاته للفوز، مستخدمًا كل مهاراته القتالية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوووووووريتش!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حلمتُ سابقا يا يوريتش. بدا دافئًا كضوء الشمس. عالمٌ من النور يحاول أن يأخذني بعيدًا ” ارتجفت أصابع سفين.
تشبث سفين به، وبصق دمه في وجه يوريتش.
“ماذا تفعل في هذا الوقت المبكر… ” قال، لكنه توقف عندما رأى حالة سفين.
“هذا مثير للاشمئزاز، أيها الكلب.”
“ما المسار الذي سيسلكه يوريتش؟” أراد سفين أن يشاهد الرحلة، لكن لم يتبقَّ له وقت. كالفراشة التي تنقض على اللهب، انقضَّ على يوريتش.
مسح يوريتش وجهه وقفز إلى الخلف عندما خدش فأس سفين صدره.
” أنا آسف لأنني أثقلت عليك بهذا الشكل، يوريتش.”
“أنت تلمع، يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كح، كح. أيها الكاذب اللطيف.”
بدا خصمه محاربًا شابًا وسيمًا، ويبدو أن وجوده وحده يرمز إلى المستقبل.
حدّق يوريتش في المنظر الثلجي وهو يُداعب كايليوس. ورغم شروق الشمس، لم يُبدِ الثلج أي علامات ذوبان.
“ما المسار الذي سيسلكه يوريتش؟” أراد سفين أن يشاهد الرحلة، لكن لم يتبقَّ له وقت. كالفراشة التي تنقض على اللهب، انقضَّ على يوريتش.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تراجع يوريتش، وهو يدور بقوة، ويلوح بفأسه على نطاق واسع.
“تبدو نشيطًا جدًا. أليس هذا مبالغا؟” سخر يوريتش.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا، الجيش الإمبراطوري.”
لم تستطع قوة سفين المُسنّة صد ضربة يوريتش القوية. قطع الفأس يد سفين بحركة سريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
بوو!
بوو!
ضرب سفين وجه يوريتش بمعصمه المقطوع. لامست العظام واللحم وجه يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كح”
“أوووووو! أولجارو!!”
“آآآآآآآه، آآآآآه!”
حاول سفين، بيده المتبقية، ضرب يوريتش بفأسه، لكن مهارات يوريتش القتالية الماكرة برزت. أمسك بيد سفين بسرعة، وسحق أصابعه.
احمرّ وجه يوريتش، وحكّ رأسه. تنهد وأرجح فأسه.
بوو!
” هاف، هاف.”
سقط سفين على ظهره في منتصف هجومه. حاول الإمساك بفأسه، لكن إحدى يديه قد بُترت بالفعل، والأخرى سُحقت.
كان سفين يعاني بالفعل من مرض في الرئة، ولهث عندما ارتفع الدم إلى حلقه وأنفه بسبب ضربة يوريتش.
بصق يوريتش على راحة يده ورفع فأسه عالياً، مستعداً لتوجيه الضربة النهائية إلى رأس سفين.
كان سفين يعاني بالفعل من مرض في الرئة، ولهث عندما ارتفع الدم إلى حلقه وأنفه بسبب ضربة يوريتش.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة.”
كافح سفين حتى النهاية. ركل كاحل يوريتش وتعثر واقفًا. ضربت فأس يوريتش المرتعشة كتف سفين.
حتى بعينيه المغمضتين، رأى سفين نورًا – نورًا دافئًا ومضيئًا كالشمس. تمنى أن يريح جسده في ذلك النور. بدت الراحة المطلقة تنتظره في عالم من النور بلا قتال أو قتل.
دفقة!
كان سفين يعاني بالفعل من مرض في الرئة، ولهث عندما ارتفع الدم إلى حلقه وأنفه بسبب ضربة يوريتش.
لطّخت الدماء المرج. غطّى القمر وجوههما. بدا الليل الطويل على وشك الانتهاء، و الصباح يبزغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كح”
“تنهد.”
زفر يوريتش، ناظرًا إلى سفين الملطخ بالدماء. أصبح نزيف سفين شديدًا؛ سيموت لو تُرك وشأنه.
زفر يوريتش، ناظرًا إلى سفين الملطخ بالدماء. أصبح نزيف سفين شديدًا؛ سيموت لو تُرك وشأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محاربة الجيش الإمبراطوري هو الجنون.”
” أنا آسف لأنني أثقلت عليك بهذا الشكل، يوريتش.”
زفر يوريتش، رافعًا وشاحه إلى أنفه وبعد أن نظر حوله، اتجه جنوبًا.
حاول سفين الوقوف، لكنه انهار على ركبتيه، وقد خارت قواه. أصبح وعيه يرتجف كشمعة تحتضر، وعيناه تغمضان باستمرار.
بدا نومًا مُغريًا، نومًا تمنى لو يستسلم له بشدة. لكن روحه المحاربة لم تتقبله.
“لا تذكر ذلك.” أومأ يوريتش برأسه، وقام بتقويم وضعيته.
بوو!
“يوريتش، أرى أولجارو. إنه ينتظرني في تلك الغابة هناك.” انحنى سفين برأسه قليلاً، كاشفًا عن مؤخرة رقبته.
حتى بعينيه المغمضتين، رأى سفين نورًا – نورًا دافئًا ومضيئًا كالشمس. تمنى أن يريح جسده في ذلك النور. بدت الراحة المطلقة تنتظره في عالم من النور بلا قتال أو قتل.
نظر يوريتش بسرعة في الاتجاه الذي ذكره سفين. لم ير سوى ظلالٍ تتراجع من شروق الشمس. رمش يوريتش وضحك ضحكةً خفيفة.
لم تستطع قوة سفين المُسنّة صد ضربة يوريتش القوية. قطع الفأس يد سفين بحركة سريعة.
“معك حق، أراه أيضًا. إنه هنا ليأخذ محاربًا عظيمًا.”
بدا الفجر لا يزال بعيدًا. وقف يوريتش بين الليل والنهار، ينظر إلى السماء الشمالية الصافية المرصعة بالنجوم. سار وعيناه تتبعان النحو الممتدة في سماء الليل.
عندما سمع سفين كلام يوريتش، هز كتفيه.
بدا نومًا مُغريًا، نومًا تمنى لو يستسلم له بشدة. لكن روحه المحاربة لم تتقبله.
” كح، كح. أيها الكاذب اللطيف.”
“يوريتش، أرى أولجارو. إنه ينتظرني في تلك الغابة هناك.” انحنى سفين برأسه قليلاً، كاشفًا عن مؤخرة رقبته.
احمرّ وجه يوريتش، وحكّ رأسه. تنهد وأرجح فأسه.
زحف خارج السرير الضخم الذي كان ينتمي ذات يوم إلى يوركان العملاق.
بفضل ضربة يوريتش المُتقنة، لم يُصدر سفين أي صوت تأوه. دار العالم، ورأى سفين جسده مقطوع الرأس. رمشت عيناه مرتين.
“هذا الرجل أنقذ حياة نائب الملك! لا تستهينوا به!” أعلن الفارس، وتراجع الجنود حاملو الأقواس.
وضع يوريتش رأس سفين منتصبًا على الثلج. جلس بجانبه، وأزال فأسه.
زفر يوريتش، ناظرًا إلى سفين الملطخ بالدماء. أصبح نزيف سفين شديدًا؛ سيموت لو تُرك وشأنه.
“كيف هو المنظر هناك؟”
صدر صوت الطبول الإمبراطورية. استأنف الجيش تقدمه. راقبهم يوريتش وهم يمرون، ثم أمسك بلجام كايليوس.
سأل يوريتش وهو يراقب شروق الشمس. أصبحت عينا سفين فارغتين.
بدا الفجر لا يزال بعيدًا. وقف يوريتش بين الليل والنهار، ينظر إلى السماء الشمالية الصافية المرصعة بالنجوم. سار وعيناه تتبعان النحو الممتدة في سماء الليل.
جمع يوريتش بعض الثلج، ونظّف يديه. ثم أغمض جفنيّ سفين برفق بيديه النظيفتين.
“الحكام المحتضرة لا تستطيع قيادة محاربيها إلى النصر يا سيدي يوريتش. مولين، كما يوحي اسمها، ستصبح مقبرةً حقيقيةً لأولجارو ومحاربيه.”
* * *
حدّق يوريتش من فوق تلة، ملمحًا الجيش البعيد. بدت قوةً قوامها آلاف. بدا الجيش الإمبراطوري عازمًا على إبادة مولين بأكملها بهذه الحرب.
رغم أنهم جاءوا كإثنين، إلا أن واحدًا فقط غادر المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فأس سفين لا يزال قادرًا على قطع حلقي.”
حدّق يوريتش في المنظر الثلجي وهو يُداعب كايليوس. ورغم شروق الشمس، لم يُبدِ الثلج أي علامات ذوبان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“محاربة الجيش الإمبراطوري هو الجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فأس سفين لا يزال قادرًا على قطع حلقي.”
“قال الكهنة أنه سيكون هناك مجد، ولم يقولوا شيئًا عن الفوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش.”
مع اقتراب الجيش الإمبراطوري، بدأ الناس يغادرون مولين. معظمهم من المجرمين أو المنفيين الذين أقاموا في مولين للضرورة. راقبوا حقيبة يوريتش وحصانه، لكنهم لم يجرؤوا على مهاجمته.
دفع يوريتش المرأة جانبًا بعنف. ارتدى معطفه الفروي وربط حزام سلاحه حول خصره.
“لقد قتل يوركان العملاق وحصل حتى على مباركة أولجارو.”
كان سفين يعاني بالفعل من مرض في الرئة، ولهث عندما ارتفع الدم إلى حلقه وأنفه بسبب ضربة يوريتش.
ومع ذلك، فإن البعض، على أمل الحصول على أي مكسب، ما زالوا يتبعون يوريتش.
“نعم، آسف. أنا أيضًا أكره البرد.”
“انظروا، الجيش الإمبراطوري.”
بدا نومًا مُغريًا، نومًا تمنى لو يستسلم له بشدة. لكن روحه المحاربة لم تتقبله.
حدّق يوريتش من فوق تلة، ملمحًا الجيش البعيد. بدت قوةً قوامها آلاف. بدا الجيش الإمبراطوري عازمًا على إبادة مولين بأكملها بهذه الحرب.
ومع ذلك، فإن البعض، على أمل الحصول على أي مكسب، ما زالوا يتبعون يوريتش.
“ا-الجيش الإمبراطوري!” أصيب رجال الشمال الذين يتبعون يوريتش بالذعر وفرّوا. واجه يوريتش الجيش وحده على صهوة جواده.
بوو!
“مهلاً! يجب عليك الركض أيضًا يا سيدي!” نظر أحد الرجال الهاربين إلى يوريتش. لكن يوريتش هز رأسه واقترب من الجيش الإمبراطوري.
داعب يوريتش كايليوس المتجمد. هز كايليوس رأسه متذمرًا.
“توقف!”
انقلب سفين في فراشه، رافعًا غطاء الفرو الممتلئ بالبراغيث والقمل حتى ذقنه. فاض دفء من بطنه. بدا ينتظره نوم عميق، أعمق من الظلام. بدا مريح لدرجة لم يرغب في مفارقته.
اقترب الكشافة من خلال الثلوج وهم يحملون أقواسهم الموجهة نحو يوريتش.
ضرب سفين وجه يوريتش بمعصمه المقطوع. لامست العظام واللحم وجه يوريتش.
“اسمي يوريتش. أخبرهم بذلك ” قال يوريتش بلا مبالاة وانتظر رد الفعل.
“إنه هادئ.”
خرج فارسٌ من المعسكر، تعرّف على يوريتش، وأكّد هويته، ثمّ صرف الكشافة.
ترجمة: ســاد
“هذا الرجل أنقذ حياة نائب الملك! لا تستهينوا به!” أعلن الفارس، وتراجع الجنود حاملو الأقواس.
كافح سفين حتى النهاية. ركل كاحل يوريتش وتعثر واقفًا. ضربت فأس يوريتش المرتعشة كتف سفين.
“سيدي يوريتش، لقد مرّ وقت طويل. أعرب نائب الملك عن أسفه لعدم تمكنه من شكرك بالشكل المناسب في المرة السابقة. بعد هذه المعركة، نخطط لإقامة مأدبة عشاء فاخرة. سيكون من الرائع لو تفضلتَ بحضور الحفل.”
نظر يوريتش بسرعة في الاتجاه الذي ذكره سفين. لم ير سوى ظلالٍ تتراجع من شروق الشمس. رمش يوريتش وضحك ضحكةً خفيفة.
“هل تخططون لإقامة مأدبة عشاء قبل بدء المعركة؟ هذا يدل على ثقتكم.”
بدا نومًا مُغريًا، نومًا تمنى لو يستسلم له بشدة. لكن روحه المحاربة لم تتقبله.
ضحك يوريتش، ناظرًا إلى المعسكر الإمبراطوري. بدت ثقته مستحقة أكثر منها غطرسة.
رفع يوريتش أيضًا فأسه، وكان نصله يلمع بشكل حاد.
“الحكام المحتضرة لا تستطيع قيادة محاربيها إلى النصر يا سيدي يوريتش. مولين، كما يوحي اسمها، ستصبح مقبرةً حقيقيةً لأولجارو ومحاربيه.”
لم يُغيّر سفين أسلوب حياته. أتيحت له فرصٌ كثيرة لاختيار حياةٍ رغيدة، لكنه لم يفعل. لم يُنكر قطّ مساره، مُواجهًا حياته المُلطخة بالدماء بكلّ حزم. سفين يحتقر من يُحاولون غسل لطخات ماضيهم كما لو كانوا مجرد غسيلٍ مُتسخ.
تحدث الفارس بعينين لامعتين. لم يُجب يوريتش. اعتبر الفارس الصمت رفضًا، فأومأ برأسه واستدار.
تراجع يوريتش، وهو يدور بقوة، ويلوح بفأسه على نطاق واسع.
صدر صوت الطبول الإمبراطورية. استأنف الجيش تقدمه. راقبهم يوريتش وهم يمرون، ثم أمسك بلجام كايليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل الرجل العجوز في ماضيه. اعتنق العديد من الشماليين لو، انجذبوا إلى كرمه، وربما سئموا من تعاليم أولجارو. سئموا من حياةٍ لا تنطوي إلا على القتال في الدنيا وحتى في الآخرة، فلجأوا إلى تعاليم الكرم.
” كايليوس.”
“كيف هو المنظر هناك؟”
داعب يوريتش كايليوس المتجمد. هز كايليوس رأسه متذمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووريتش!!”
“نعم، آسف. أنا أيضًا أكره البرد.”
مسح يوريتش وجهه وقفز إلى الخلف عندما خدش فأس سفين صدره.
زفر يوريتش، رافعًا وشاحه إلى أنفه وبعد أن نظر حوله، اتجه جنوبًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
جمع يوريتش بعض الثلج، ونظّف يديه. ثم أغمض جفنيّ سفين برفق بيديه النظيفتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
