121.docx
الفصل 121
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه إجراء بسيط. كل ما نحتاجه هو تأكيد هويتك، وبعدها يمكنك المغادرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” من يهتم؟ اتركوه في الغرفة الآن! استعدوا لاستقبال الإمبراطور!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هرب ذلك النبيل كالأرنب المرعوب عند رؤيتك! كان مشهدًا رائعًا، حقًا! تفضل، اشرب ما شئت!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تمكنت القافلة من الاحتفاظ ببضائعها من الكونت هاكين، وواصلت طريقها كما هو مخطط لها نحو عاصمة هامل. وفي الطريق، ظل أعضاء القافلة ينظرون إلى يوريتش بنظرات حيرة.
“تحرك جلالته بنفسه.”
“من هو هذا الرجل؟”
“ا-الإمبراطور!”
رأى التجار بوضوح الكونت هاكين ينسحب مسرعًا بأعينهم. أما الرجل الذي بدا وكأنه يأخذ نصف بضائعهم، أو حتى كلها، فقد انسحب دون أي ضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
“لقد هرب بمجرد رؤية هذا البربري، يوريتش.”
” كان عليك أن تُجيب ببساطة يا يوريتش. لا تُقلل من شأن جلالته. أجب بجدية.”
وبطبيعة الحال، بدأوا يُعاملون يوريتش معاملة مختلفة. فقد أُضيف إليه المزيد من اللحم في حسائه، وسُكب له كميات وفيرة من الخمور باهظة الثمن.
هز القائد كتفيه بلا مبالاة.
” هرب ذلك النبيل كالأرنب المرعوب عند رؤيتك! كان مشهدًا رائعًا، حقًا! تفضل، اشرب ما شئت!”
“نحن نقدم سعرًا جيدًا.”
ضحك قائد القافلة ضحكة حارة، وربت على ظهر يوريتش وفتح زجاجة نبيذ عسل قد احتفظ بها كبضاعة. بالنظر إلى تجنب فقد نصف محتويات العربة، لم يكن هناك ما هو أفضل من يوريتش.
“من الجنون أن بقايا الثعبان موجودة في هامل، وهي مدينة معروفة بأمنها.”
” آه، هذا جميل. لو كان بيننا بعض النساء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
بدا يوريتش يرتشف نبيذ العسل القوي، وشعر بخديّه يحمران بحرارة.
كسر يانتشينوس الصمت، وتحدث. بدا صوته يوحي بفضول خالص، دون أي تلميح إلى الغضب أو المتعة.
“ولكن لماذا هرب هذا النبيل بهذه الطريقة؟” سأل نورمان وهو يجلس بجانب نار المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه ليس من النوع الذي يُثير ضجةً بهذا الشأن. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة.”
” آه، أنا أيضًا لا أعرف. يبدو أن الفارس الذي بجانبه تعرّف عليّ.”
طلب الحارس تعاون يوريتش. تنهد يوريتش بعمق وبسط ذراعيه.
ربت يوريتش على لحيته التي نمت قليلاً.
“اسمي يوريتش ” تحدث يوريتش بصوت منخفض ومهدد.
“هل كنت تعرفه؟”
الفصل 121
“لا، لا. كانت هذه أول مرة أراه فيها، لكنه تعرّف عليّ.”
بعد أن شرب ما يكفي، لف يوريتش نفسه في عباءته واستلقى.
“هل أنت شخص ذو مكانة عالية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يانتشينوس وصفق بيديه. وفي مؤخرة الموكب، حمل الحمالون الصناديق على عجل.
سأل نورمان بتردد، مُفكّرًا في احتمال أن يكون يوريتش، رغم مظهره البربري، نبيلًا غريب الأطوار. وإلا، فمن غير المنطقي أن يهرب نبيل مثل الكونت هاكين بعد أن يعرف هويته.
فجأةً، صدر صوتٌ عالٍ من الخلف. تشبث الجنود، وحتى فرسان الإمبراطور الفولاذيون، بمقابض سيوفهم.
“مكانة عالية؟ كلنا بشرٌ وُلِدنا من رحم أحدهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل نورمان بتردد، مُفكّرًا في احتمال أن يكون يوريتش، رغم مظهره البربري، نبيلًا غريب الأطوار. وإلا، فمن غير المنطقي أن يهرب نبيل مثل الكونت هاكين بعد أن يعرف هويته.
ضحك يوريتش ومدّ كوبه ليطلب المزيد. أعاد نورمان ملئه.
” فجأةً؟ اجمعوا الجميع!”
“إنه ليس مجرد محارب بربري عادي. من سلاحه إلى طريقة صده للنبلاء…”
“لا، لا. كانت هذه أول مرة أراه فيها، لكنه تعرّف عليّ.”
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
“آه، لا يمكننا فعل ذلك. هل تعلم كم كان هذا الشتاء قاسيًا؟ لم يجلب الكثيرون غيرنا هذا القدر.”
بدا يوريتش بالفعل جزءًا من المجتمع المتحضر. عندما عبر جبال السماء ووصل إلى هذه الأرض لأول مرة، لم يكن أحد ليُلقي نظرةً على جسده. كان مجرد حشرة. لم يكن أحدٌ في الحضارة ليحزن على وفاته، ولما اهتم أحدٌ بمعرفة مكانه.
“هل أنا جزء من هذا المكان؟”
أصبح يوريتش الآن عضوًا لا يُنكر في مجتمعٍ ديناميكيٍّ ومعقّد. أصبح لموته أو ظهوره تأثيرٌ على من حوله. ورغم أن تأثيره لم يكن ذا شأنٍ بعد، إلا أنه أصبح شخصيةً عامة. فإذا انتشر خبر وفاته، قد يبحث البعض عن قاتله وينتقمون له. بمجرد الكشف عن هوية يوريتش، لن يتمكن أحدٌ من قتله بسهولةٍ نظرًا لشهرته وعلاقاته بالعديد من النبلاء وحتى أفراد العائلة المالكة، تمامًا كما لا يستطيع النبلاء قتل نبيلٍ آخر دون عواقب.
“هل أنا جزء من هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يانتشينوس وصفق بيديه. وفي مؤخرة الموكب، حمل الحمالون الصناديق على عجل.
حدّق يوريتش في النار، وشعر بأنه في بيته في العالم المتحضر. لم يعد مجرد نملة تُداس. لقتله، لا بد من اغتيالٍ خفي أو سببٍ مُبرر. ولقتله علنًا، لا بد من أن يكون القاتل ذا نفوذٍ كبير، قادرًا على تجاهل صلات يوريتش بمختلف الأعيان والنبلاء والملوك.
“فو.”
“…لقد هلكت.”
استنشق يوريتش الهواء البارد بفمه المخمور، ثم زفر. شعر بالسكر يتسرب من أنفه وفمه.
فأسان، سيف واحد. حاملاً كل هذا الكم من الأسلحة الفولاذية…
بعد أن شرب ما يكفي، لف يوريتش نفسه في عباءته واستلقى.
الفصل 121
في اليوم التالي، واصلت القافلة رحلتها وفقًا لجدولها، ووصلت إلى هامل قبل نهاية الشتاء. وما إن دخلت المدينة حتى توافد تجار الجملة للمساومة على أسعار الفراء.
“آه، لا يمكننا فعل ذلك. هل تعلم كم كان هذا الشتاء قاسيًا؟ لم يجلب الكثيرون غيرنا هذا القدر.”
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
“نحن نقدم سعرًا جيدًا.”
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
“إنه ليس مجرد محارب بربري عادي. من سلاحه إلى طريقة صده للنبلاء…”
“هذه هدية لك، يوريتش.”
وعندما كان الكابتن على وشك العودة إلى غرفة الاستجواب، اقترب منه جندي على عجل.
ناول قائد القافلة يوريتش جلد ذئب عند مغادرته. بدا جلدًا عالي الجودة بفراء رمادي لامع، وحتى رأسه كان محفوظًا جيدًا، يفوح منها هالة مهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر القائد بيأس بين يانتشينوس ويوريتش. ووجه يانتشينوس الخالي من التعبيرات تجاه يوريتش زاد من قلق القائد.
“أوه واو، شكرا لك.”
“هل أنت تمزح؟”
“رحلة آمنة يا يوريتش. لن أنسى اسمك.”
استدار يوريتش منزعجًا. لم يثنِ وجهه العنيف الحراس عن مواصلة طريقهم.
ودّع أعضاء القافلة يوريتش. بفضله، استفادوا من هذا المشروع التجاري. وحتى عندما نجحوا في النموّ وتوسّعوا ليصبحوا شركةً كبيرة، ستبقى قصته موضوع نقاشٍ بينهم طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى ستبقيني محتجزًا!”
“هوب.”
شعر قائد الحرس بالإحباط، ففرك رأسه من شدة الضغط. إن لم يحلوا بسرعة أمر عصابات الثعبان، فسيكون مصيره على المحك.
نظر يوريتش إلى هامل. هذه زيارته الثانية للعاصمة، وكانت على نفس القدر من النشاط والحيوية.
نظر يوريتش حوله، وهو يُدير عينيه بنشاط. بدا هناك أمرٌ غير مألوف يحدث بوضوح، لكنه لم يستطع سماع ما يحدث في الخارج من داخل غرفة الاستجواب العازلة للصوت.
“سأقضي بقية الشتاء هنا، وأقوم بتخزين الإمدادات، ثم أتجه جنوبًا.”
على الرغم من أن الأمر يبدو مشبوهًا، إلا أن الحارس لم يتمكن من العثور على أي وشم ثعبان على جسد يوريتش.
لم تكن هناك مدينة واحدة نشطة اقتصاديًا مثل عاصمة هامل. هنا، كان بإمبدا يوريتش أن يجد كل ما يريده تقريبًا، وكانت أسلحته الفولاذية بحاجة إلى لمسة حداد ماهر.
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
“أنت، توقف هنا.”
لم تكن هناك مدينة واحدة نشطة اقتصاديًا مثل عاصمة هامل. هنا، كان بإمبدا يوريتش أن يجد كل ما يريده تقريبًا، وكانت أسلحته الفولاذية بحاجة إلى لمسة حداد ماهر.
نادى حراس المدينة المارة على يوريتش.
“آه، لا يمكننا فعل ذلك. هل تعلم كم كان هذا الشتاء قاسيًا؟ لم يجلب الكثيرون غيرنا هذا القدر.”
“ماذا تريد؟”
“ولكن لماذا هرب هذا النبيل بهذه الطريقة؟” سأل نورمان وهو يجلس بجانب نار المخيم.
استدار يوريتش منزعجًا. لم يثنِ وجهه العنيف الحراس عن مواصلة طريقهم.
“عاش جلالته!”
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
بوو!
“وشوم؟”
“ماذا عن يوريتش؟”
“وشوم الثعابين. نشتبه في أن بقايا الثعابين قد تسللت إلى عاصمتنا الفخورة. تكررت حالات اختفاء الأطفال. أعلم أنها مزعجة، لكننا بحاجة إلى تفتيش جسدي.”
حذّر يوريتش الحارسَ حين حاول مصادرة أسلحته. أشار القائد للجندي بالتراجع بعد أن نظر إليه نظرةً خاطفة.
طلب الحارس تعاون يوريتش. تنهد يوريتش بعمق وبسط ذراعيه.
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
كان التفتيش الجسدي يُجرى في منتصف الشارع، لكن المارة لم يُبدون اهتمامًا يُذكر. لم يكن من النادر أن يُفتّش البرابرة بهذه الطريقة. حتى النساء البرابرة كنّ يُجرّدن من ملابسهن في الأماكن العامة.
“ماذا؟ تحدث!”
“هذا… لديك سلاح رائع.”
رد فعل يوريتش العدواني جعل الحارس يهز رأسه.
علق أحد الحراس، ملاحظًا أسلحة يوريتش الفولاذية، وعبس.
طلب الحارس تعاون يوريتش. تنهد يوريتش بعمق وبسط ذراعيه.
“هل هناك سبب يمنعني من حمل هذه الأشياء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالكاد تمكّن القائد من إعداد جنوده لوصول الإمبراطور. أصبح وجهه يتصبب عرقًا بغزارة.
رد فعل يوريتش العدواني جعل الحارس يهز رأسه.
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
فأسان، سيف واحد. حاملاً كل هذا الكم من الأسلحة الفولاذية…
هز القائد كتفيه بلا مبالاة.
على الرغم من أن الأمر يبدو مشبوهًا، إلا أن الحارس لم يتمكن من العثور على أي وشم ثعبان على جسد يوريتش.
“هل أنت شخص ذو مكانة عالية؟”
“الرجاء أن تأتي معنا إلى غرفة الحراسة.”
“لقد هرب بمجرد رؤية هذا البربري، يوريتش.”
طلب الحارس من يوريتش أن يتبعهم. عبس يوريتش.
حذّر يوريتش الحارسَ حين حاول مصادرة أسلحته. أشار القائد للجندي بالتراجع بعد أن نظر إليه نظرةً خاطفة.
كان السفر وحيدًا في مجتمع متحضر كبربري أمرًا صعبًا للغاية. ورغم سياسات دمج البرابرة في الحضارة، ظل التمييز منتشرا، وكثيرًا ما يُعتقلون لأدنى شك.
نادى حراس المدينة المارة على يوريتش.
وخاصة مع تزايد نشاط بقايا الثعبان، بدأ الناس يجمعون كل البرابرة في شك، بغض النظر عن أصولهم الشمالية أو الجنوبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علق أحد الحراس، ملاحظًا أسلحة يوريتش الفولاذية، وعبس.
“هل أنت تمزح؟”
“حسنًا، كفى من هذا. اسمك؟”
“إنه إجراء بسيط. كل ما نحتاجه هو تأكيد هويتك، وبعدها يمكنك المغادرة.”
نظر يوريتش إلى هامل. هذه زيارته الثانية للعاصمة، وكانت على نفس القدر من النشاط والحيوية.
نظر الحارس إلى يوريتش بصرامة.
“آه، لا يمكننا فعل ذلك. هل تعلم كم كان هذا الشتاء قاسيًا؟ لم يجلب الكثيرون غيرنا هذا القدر.”
“هذا ما يحدث عندما آتي إلى مدينة كبيرة بمفردي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش بالفعل جزءًا من المجتمع المتحضر. عندما عبر جبال السماء ووصل إلى هذه الأرض لأول مرة، لم يكن أحد ليُلقي نظرةً على جسده. كان مجرد حشرة. لم يكن أحدٌ في الحضارة ليحزن على وفاته، ولما اهتم أحدٌ بمعرفة مكانه.
لطالما سافر يوريتش مع أناسٍ متحضرين، سواءً كانوا مصارعين أو مرتزقة أو حتى أفرادًا من العائلة المالكة ذوي هويات مؤكدة. لم يواجه قط مثل هذه المشاكل مع تلك المجموعات، لأن هناك من كان يكفله دائمًا.
“فو.”
“اسمي يوريتش ” تحدث يوريتش بصوت منخفض ومهدد.
رأى التجار بوضوح الكونت هاكين ينسحب مسرعًا بأعينهم. أما الرجل الذي بدا وكأنه يأخذ نصف بضائعهم، أو حتى كلها، فقد انسحب دون أي ضجة.
“هاه؟ هاه، حسنًا يا يوريتش، لنبدأ.”
“هذه هدية لك، يوريتش.”
أمال الحارس رأسه، ثم دفع يوريتش برفق واقتاده بعيدًا. ضحك يوريتش ضحكة مكتومة، وشعر بالعجز.
” هذا البربري يتسكع هنا. ومن المثير للاهتمام أنه يحمل ثلاثة أسلحة فولاذية.”
في غرفة الحراسة، جلس أفرادٌ مُختلفون اعتقلهم الحراس بسبب هوياتهم غير المؤكدة. معظمهم من البرابرة أو المُشردين.
على الرغم من أن الأمر يبدو مشبوهًا، إلا أن الحارس لم يتمكن من العثور على أي وشم ثعبان على جسد يوريتش.
“من الجنون أن بقايا الثعبان موجودة في هامل، وهي مدينة معروفة بأمنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق يوريتش الهواء البارد بفمه المخمور، ثم زفر. شعر بالسكر يتسرب من أنفه وفمه.
شعر قائد الحرس بالإحباط، ففرك رأسه من شدة الضغط. إن لم يحلوا بسرعة أمر عصابات الثعبان، فسيكون مصيره على المحك.
“هذا ما يحدث عندما آتي إلى مدينة كبيرة بمفردي.”
اشتهرت ديانة الثعبان بتقديم الأطفال تضحيات لحاكمهم، وكانت شائعة في جميع أنحاء الإمبراطورية. ورغم أن الإمبراطورية كانت بوتقةً لأديانٍ مختلفة، إلا أن ديانة الثعبان لم تكن مقبولةً في أي مكان، و من ينتمون إليها يُعدمون فور رؤيتهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” هذا البربري يتسكع هنا. ومن المثير للاهتمام أنه يحمل ثلاثة أسلحة فولاذية.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أبلغ أحد الحراس عن ذلك، فأحضر يوريتش إلى غرفة الاستجواب.
“فو.”
“ابتعد عن أسلحتي، وإلا.”
“فو.”
حذّر يوريتش الحارسَ حين حاول مصادرة أسلحته. أشار القائد للجندي بالتراجع بعد أن نظر إليه نظرةً خاطفة.
“سأقضي بقية الشتاء هنا، وأقوم بتخزين الإمدادات، ثم أتجه جنوبًا.”
“اتركنا! يبدو أنه شمالي، وليس من أتباع الثعبان. اسمع أيها البربري، أجب عن بعض الأسئلة البسيطة وستكون حرًا في الرحيل.”
” انزع قميصك. علينا التحقق من وجود وشم.”
تعامل القائد مع الموقف بسلاسة. جلس يوريتش، وكان منزعجًا بشكل واضح.
“اسمي يوريتش ” تحدث يوريتش بصوت منخفض ومهدد.
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ القائد بصوت عالٍ، واختار عددًا قليلًا من الجنود الأقوياء للوقوف في الخارج.
“حسنًا، كفى من هذا. اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي، حتى أنه لم يقم بأداء التحية، هرع إلى القائد.
سأل القائد وهو يحمل قلمًا في يده.
بدا يوريتش يرتشف نبيذ العسل القوي، وشعر بخديّه يحمران بحرارة.
“يوريتش.”
“فو.”
” آه، يوريتش. يبدو مألوفًا. لا بد أنه اسم شائع. من أين أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هرب ذلك النبيل كالأرنب المرعوب عند رؤيتك! كان مشهدًا رائعًا، حقًا! تفضل، اشرب ما شئت!”
هز القائد كتفيه بلا مبالاة.
“الإمبراطور في طريقه إلى غرفة الحراسة! سيصل في أي لحظة!”
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
“هل أنت شخص ذو مكانة عالية؟”
“حقًا؟ هل تعرف اسم ذلك الحاكم الشمالي؟”
“حسنًا، كفى من هذا. اسمك؟”
“دوق لانجستر.”
ساد الصمت الشوارع.
“هذا هو لقبه. إذا كنتَ قريبًا منه، فمن المفترض أن تعرف اسمه الأول.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يوريتش، ذو الذاكرة القوية، لم يتذكر سماعه الاسم الأول لنائب الملك. كان يُشير إليه فقط بنائب الملك أو دوق لانجستر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني للحظة.”
” على أي حال، يجب أن تعلم أن امتلاك ثلاثة أسلحة فولاذية ليس بالأمر الطبيعي. من أين حصلت عليها؟”
أمال الحارس رأسه، ثم دفع يوريتش برفق واقتاده بعيدًا. ضحك يوريتش ضحكة مكتومة، وشعر بالعجز.
قام القائد بفحص يوريتش، الذي لم يكن يبدو ثريًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني للحظة.”
“حصلتُ عليها من الإمبراطور نفسه. أعرف اسمه، يانتشينوس.” تحدث يوريتش بعفوية. تصلب وجه القائد لأول مرة.
لطالما سافر يوريتش مع أناسٍ متحضرين، سواءً كانوا مصارعين أو مرتزقة أو حتى أفرادًا من العائلة المالكة ذوي هويات مؤكدة. لم يواجه قط مثل هذه المشاكل مع تلك المجموعات، لأن هناك من كان يكفله دائمًا.
” كان عليك أن تُجيب ببساطة يا يوريتش. لا تُقلل من شأن جلالته. أجب بجدية.”
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
تلاشت ابتسامة يوريتش. صبره بدأ ينفد. لقد كان صبورًا بما يكفي حتى الآن، خاصةً بالنظر إلى طبعه المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوه تجار القافلة ترتسم عليها ابتسامة عريضة. فبنجاح المفاوضات، تمكنوا بسهولة من تأمين أساس متين لرحلتهم القادمة.
“أتظن أنني أكذب؟ أكره التباهي، لكن اذهب واكتشف من فاز في آخر بطولة مبارزة. حصلت على هذه كمكافأة.”
رغم ارتباك القائد، إلا أنه سرعان ما هدأ. وقرر أن يُحسن معاملته ويُصدر تصريحًا باسمه.
ارتجف قائد الحرس. ظلّ يشعر أن اسم يوريتش مألوف لسببٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوق لانجستر.”
“اعذرني للحظة.”
وعندما كان الكابتن على وشك العودة إلى غرفة الاستجواب، اقترب منه جندي على عجل.
غادر غرفة الاستجواب على عجل وطلب من جنوده التحقق من هو الفائز الأخير في بطولة المبارزة.
“نحن نقدم سعرًا جيدًا.”
“أو-يوريتش! نعم، هذا هو! يوريتش! كيف لم أتعرف عليه من قبل!”
فكر نورمان وهو ينظر إلى يوريتش.
“اللعنة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رغم ارتباك القائد، إلا أنه سرعان ما هدأ. وقرر أن يُحسن معاملته ويُصدر تصريحًا باسمه.
ساد الصمت الشوارع.
“يبدو أنه ليس من النوع الذي يُثير ضجةً بهذا الشأن. لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة.”
“هل كنت تعرفه؟”
وعندما كان الكابتن على وشك العودة إلى غرفة الاستجواب، اقترب منه جندي على عجل.
“هل أنت شخص ذو مكانة عالية؟”
“كابتن! كابتن! أين أنت؟ هناك أمرٌ عاجلٌ للغاية!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
نظر القائد، المنهك بالفعل من المهام، إلى الجندي بوجهٍ صارم. كاد يفقد صوابه.
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
“أنا هنا! ما الأمر؟ من الأفضل أن يكون شيئًا كبيرًا…”
طلب الحارس من يوريتش أن يتبعهم. عبس يوريتش.
الجندي، حتى أنه لم يقم بأداء التحية، هرع إلى القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي، حتى أنه لم يقم بأداء التحية، هرع إلى القائد.
“ا-الإمبراطور!”
ضحك يوريتش ومدّ كوبه ليطلب المزيد. أعاد نورمان ملئه.
“ماذا؟ تحدث!”
” كان عليك أن تُجيب ببساطة يا يوريتش. لا تُقلل من شأن جلالته. أجب بجدية.”
“الإمبراطور في طريقه إلى غرفة الحراسة! سيصل في أي لحظة!”
هتف الجنود، رافعين أسلحتهم عالياً. ورغم التجمع المتسرع، كانت التحية دقيقة، مُظهرةً تدريبهم الممتاز.
” فجأةً؟ اجمعوا الجميع!”
“أنا مسافر حر. لا يجب أن أُعامل هكذا. أتعلم؟ حتى أنني تناولت مشروبات مع… كبار مسؤوليك.”
صرخ القائد بصوت عالٍ، واختار عددًا قليلًا من الجنود الأقوياء للوقوف في الخارج.
” من الشمال. حتى أنني أنقذت حياة نائب الملك الشمالي. حتى أنه دعاني إلى مأدبته، لكنني رفضت.”
“رائع، آخر شيء نحتاجه هو زيارة رفيعة المستوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت القافلة من الاحتفاظ ببضائعها من الكونت هاكين، وواصلت طريقها كما هو مخطط لها نحو عاصمة هامل. وفي الطريق، ظل أعضاء القافلة ينظرون إلى يوريتش بنظرات حيرة.
تذمر الجنود لكنهم تحركوا بسرعة. كان الإمبراطور هو السلطة العليا. كان حاكم العالم. قد يفقد المرء حياته لمجرد إغضابِه، ولن ينطق أحد بكلمة ضده. حتى كنيسة لو، مع البابا، نادرًا ما أدانت الإمبراطور في معظم الأمور إلا إذا كانت بالغة الأهمية.
تعامل القائد مع الموقف بسلاسة. جلس يوريتش، وكان منزعجًا بشكل واضح.
“ماذا عن يوريتش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وشوم؟”
” من يهتم؟ اتركوه في الغرفة الآن! استعدوا لاستقبال الإمبراطور!”
قام القائد بفحص يوريتش، الذي لم يكن يبدو ثريًا على الإطلاق.
بالكاد تمكّن القائد من إعداد جنوده لوصول الإمبراطور. أصبح وجهه يتصبب عرقًا بغزارة.
“هذه هدية لك، يوريتش.”
ساد الصمت الشوارع.
“ا-الإمبراطور!”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر القائد بيأس بين يانتشينوس ويوريتش. ووجه يانتشينوس الخالي من التعبيرات تجاه يوريتش زاد من قلق القائد.
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركنا! يبدو أنه شمالي، وليس من أتباع الثعبان. اسمع أيها البربري، أجب عن بعض الأسئلة البسيطة وستكون حرًا في الرحيل.”
“آه، سررتُ برؤيتك يا قائد الحرس الشمالي، لقد مرّ وقت طويل. هل هذا أول لقاء لنا منذ تعيينك؟”
ضحك يوريتش ومدّ كوبه ليطلب المزيد. أعاد نورمان ملئه.
ترجل الإمبراطور الثالث، يانتشينوس هاملون، عن حصانه، و عباءته البنفسجية التي تشبه عباءة النسر ترفرف.
ضحك قائد القافلة ضحكة حارة، وربت على ظهر يوريتش وفتح زجاجة نبيذ عسل قد احتفظ بها كبضاعة. بالنظر إلى تجنب فقد نصف محتويات العربة، لم يكن هناك ما هو أفضل من يوريتش.
” تحية لحاكم العالم! عاش الإمبراطور يانتشينوس!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عاش جلالته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذرني للحظة.”
هتف الجنود، رافعين أسلحتهم عالياً. ورغم التجمع المتسرع، كانت التحية دقيقة، مُظهرةً تدريبهم الممتاز.
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
“سمعتُ عن بقايا الثعبان هنا. أفعالٌ حقيرةٌ حقًا. لكنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأنكم لن تُهزموا على يد هؤلاء الزنادقة. ستُقبضون عليهم قريبًا. ففي النهاية، أنتم جميعًا أذرع الإمبراطورية!”
” آه، يوريتش. يبدو مألوفًا. لا بد أنه اسم شائع. من أين أنت؟”
ابتسم يانتشينوس وصفق بيديه. وفي مؤخرة الموكب، حمل الحمالون الصناديق على عجل.
تلاشت ابتسامة يوريتش. صبره بدأ ينفد. لقد كان صبورًا بما يكفي حتى الآن، خاصةً بالنظر إلى طبعه المعتاد.
“آه!”
ارتجف قائد الحرس. ظلّ يشعر أن اسم يوريتش مألوف لسببٍ ما.
تنهد القائد عندما أدرك السبب وراء زيارة الإمبراطور المفاجئة.
الفصل 121
“تحرك جلالته بنفسه.”
“فو.”
غمره شعورٌ عميقٌ بالامتنان. احتوت الصناديق على خبزٍ طازج، ولحومٍ مذبوحةٍ حديثًا، ونبيذٍ فاخرٍ كان غالبًا ما يُخصّص للقصر الملكي فقط.
لم يتردد سوى صو الخيول وخطواتٍ خافتة. ركع الناس في الشوارع، ورؤوسهم منحنية. قاد الرجل الذي يُسكت هامل، قلب العالم، فرسانه الفولاذيين على طول الطريق الرئيسي.
“اشرب باعتدال، يا كابتن الحرس الشمالي فاران.”
نادى حراس المدينة المارة على يوريتش.
“أقسم أمام جلالتك، أنني لن اشرب نبيذك إلا بعد أن ننتهي من الطائفة.”
بعد أن شرب ما يكفي، لف يوريتش نفسه في عباءته واستلقى.
اختنق صوت القائد بالعاطفة. قبّل خاتم الإمبراطور، مغمورًا بالامتنان.
“ا-الإمبراطور!”
بوو!
“اسمي يوريتش ” تحدث يوريتش بصوت منخفض ومهدد.
فجأةً، صدر صوتٌ عالٍ من الخلف. تشبث الجنود، وحتى فرسان الإمبراطور الفولاذيون، بمقابض سيوفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش.”
“إلى متى ستبقيني محتجزًا!”
قام القائد بفحص يوريتش، الذي لم يكن يبدو ثريًا على الإطلاق.
كسر يوريتش باب غرفة الاستجواب بقوة وخرج منه مسرعًا. كان ينوي الانتظار لأطول فترة ممكنة، لكنه لجأ إلى خياره الأخير إذ لم تكن هناك أي بوادر لإطلاق سراحه. بدا يتنفس بصعوبة بالغة، وفأسه في يده.
تلاشت ابتسامة يوريتش. صبره بدأ ينفد. لقد كان صبورًا بما يكفي حتى الآن، خاصةً بالنظر إلى طبعه المعتاد.
” هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوق لانجستر.”
نظر يوريتش حوله، وهو يُدير عينيه بنشاط. بدا هناك أمرٌ غير مألوف يحدث بوضوح، لكنه لم يستطع سماع ما يحدث في الخارج من داخل غرفة الاستجواب العازلة للصوت.
” آه، يوريتش. يبدو مألوفًا. لا بد أنه اسم شائع. من أين أنت؟”
“…لقد هلكت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركنا! يبدو أنه شمالي، وليس من أتباع الثعبان. اسمع أيها البربري، أجب عن بعض الأسئلة البسيطة وستكون حرًا في الرحيل.”
نظر القائد بيأس بين يانتشينوس ويوريتش. ووجه يانتشينوس الخالي من التعبيرات تجاه يوريتش زاد من قلق القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجندي، حتى أنه لم يقم بأداء التحية، هرع إلى القائد.
“همم، يوريتش.”
“رحلة آمنة يا يوريتش. لن أنسى اسمك.”
كسر يانتشينوس الصمت، وتحدث. بدا صوته يوحي بفضول خالص، دون أي تلميح إلى الغضب أو المتعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتركنا! يبدو أنه شمالي، وليس من أتباع الثعبان. اسمع أيها البربري، أجب عن بعض الأسئلة البسيطة وستكون حرًا في الرحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر القائد بيأس بين يانتشينوس ويوريتش. ووجه يانتشينوس الخالي من التعبيرات تجاه يوريتش زاد من قلق القائد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
