سيدة العشائر
العشائر السِت المُوحِدة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثلاث مهارات خاصة لكل عشيرة، لم تكن مهاراتٍ سرية بالضرورة لدى معظم العشائر، بينما اخفاها البعض لاسبابهم الخاصة.
ست عشائر شاركت في الحرب المقدسة قبل خمسين سنة.
وبجانب ذلك النهر، ستجد ما سيزيد تلك المنطقة جمالًا، بشعر ذهبي مموج طويل، وعينين زرقاوتان انقى وأجمل من ذلك النهر الجاري، حاملةً ذلك السيف الفضي ذا النصل الحاد المنقوش ببعض الرسومات الذهبية، ناظرةً الى عدوها الواقف أمامها.
من بين العشرات من العشائر المشاركة منها، والآخرى المُجبرة على المشاركة، بَرُزت سِت عشائر في تلك الحرب، منهم من دمر ممالكًا كاملة، ومنهم من شارك في صنع حلف بين مملكة وآخرى، و منهم من عاثوا فسادًا وقتلًا في أرض المعركة فقط ليظهروا بتلك الطريقة قواهم الغاشمة، محذرين بها اعدائهم.
مستعيدةً لنبرتها الهادئة وتنفسها الطبيعي، تسائلت آليس عن اسمه، من قام بالإبتسام بوجهها قبل ان يجيب بإبتسامة مبهجة ناظرًا إليها بعينيه شديدتي الإحمرار.
قبل خمسين سنة، لم تكن هنالك اربع ممالك فقط كما هو الحال الآن، بل تواجدت اربعة عشر مملكة، اشتركوا اجمعين في حرب عظيمة غيرت تكوين الأرض بالكامل، وقد كانت إحدى أعظم نتائج تلك الحرب التي بقى أثرها حتى اللحظة؛ هي تقلص الممالك من اربعة عشر مملكة إلى أربع ممالك فقط.
من بين العشرات من العشائر المشاركة منها، والآخرى المُجبرة على المشاركة، بَرُزت سِت عشائر في تلك الحرب، منهم من دمر ممالكًا كاملة، ومنهم من شارك في صنع حلف بين مملكة وآخرى، و منهم من عاثوا فسادًا وقتلًا في أرض المعركة فقط ليظهروا بتلك الطريقة قواهم الغاشمة، محذرين بها اعدائهم.
ففي اثناء الحرب بذلك الوقت، ظهر العديد من الأبطال والمحاربين الأشداء، منهم من قضى نحبه وسمي بطلًا فيما بعد لما انجزه بتلك الساحة الدموية. وآخر من نجى وعاش بعيدًا حتى يومنا هذا. ولكن توجد حقيقة واحدة قد لا يعلمها الكثير من العامة؛ وهي ان الغالبية العظمى من اولئك الناجين من اهوال تلك الحرب، يتبعون لإحدى العشائر السِت، والتي اصبح سماع اسم احدها فقط، كافِ ليبث الرعب حتى في اجساد اعتى المقاتلين.
او ربما سيزيد الطين بلة كما فعل بالبداية؟
بالطبع جميع اولئك المقاتلين استطاعوا النجاة فقط بقواهم الخاصة ولم يهرب احدهم من معركة قط. ولأنهم امتلكوا تلك المهارات الفريدة والمتعددة والتي مكنتهم من تحقيق النتائج بساحات الحرب، استطاعوا بذلك إشهار اسم عشائرهم الخاصة.
“إلهي…انظر، انا اتفهم محاولة استفزازي لإيقافي، ولكن هل أنت جاد؟، يمكنك سرقة شارة آخرى من خصم أضعف كما تعلم؟”
سِتُ عشائر عظيمة اذا سمعت اسم احدها يُنطق بأحد المحاضر، فاظهر الإحترام من فورك.
قائلًا لتلك الكلمات بداخل عقله، فبينما كان شيرو يُنهك عقله لإستخراج حل لهذه المشكلة، ادخلت آليس الشارة الى حقيبتها، وبدأت تنظر يمنى ويسرى لتتحقق من محيطها، يبدوا أنها وعلى غير ما ظنه شيرو، انهت عملها معه، وهي الآن تعيد سيفها الى غمده بينما كانت على الأرجح تفكر بوجهتها التالية.
• عشيرة تاكيميكازوتشي.
تخصصت كل عشيرة من تلك العشائر السِت في استخدام وتطوير مهارات وعناصر معينة، فمنهم من وضع تركيزه على عنصر النار ليصنع شمسًا ملتهبة قادرة على اذابة العالمين في لحظات، ومنهم من ركز في تحريك الأرض بعينها، ومنهم من سخر الرياح، وآخر حرك الأمواج.
• عشيرة فوجين.
تواجدت تلك الآليس، التي لن تستطيع كلماتي ان تعطيها حقها من الوصف.
• عشيرة ريوجين.
تلك اللعينة، لقد تلاعبت بأعصابي بذلك الهجوم، لا القتال سينفع، ولا التحدث سينفع، بالطبع لا يمكنني نسج خطة الآن للتعامل مع مثل هذه الكائنات الخارقة! بهذه الطريقة…سأفقد الشارة وقدرتي على متابعة الإختبار من البداية!!
• عشيرة ساروتاهيكو.
• عشيرة تاكيميكازوتشي.
• عشيرة إزانامي.
عم هدوء خفيف بعد ان انهى شيرو جملته، متخذًا لتلك الوضعية الدفاعية، بالطبع لم ترفض أليس دعوته للقتال، وقامت بوضع يدها على مقبض سيفها في خاصرتها اليسرى، لتقوم بإرجاع قدمها اليسرى الى الخلف قليلًا وتُنزل جسدها العلوي إلى الأسفل.
• عشيرة أماتيراسو.
• عشيرة ريوجين.
تخصصت كل عشيرة من تلك العشائر السِت في استخدام وتطوير مهارات وعناصر معينة، فمنهم من وضع تركيزه على عنصر النار ليصنع شمسًا ملتهبة قادرة على اذابة العالمين في لحظات، ومنهم من ركز في تحريك الأرض بعينها، ومنهم من سخر الرياح، وآخر حرك الأمواج.
لم تستطع فعل شيء سوى محاولة تأكيد افعاله مجددًا.
وليس ذلك فقط، فهذه مجرد عناصر يمكن لأي فرد ان يتعلمها ويقوم بتطويرها بطريقته الخاصة وبما يناسبه. اشتهرت كل عشيرة من تلك العشائر بثلاث مهارات وتعاويذ خاصة يقومون بتناقلها من جيل إلى جيل.
• عشيرة إزانامي.
ثلاث مهارات خاصة لكل عشيرة، لم تكن مهاراتٍ سرية بالضرورة لدى معظم العشائر، بينما اخفاها البعض لاسبابهم الخاصة.
تلك الجرأة غير الطبيعية، لم تفعل شيئًا سوى جعل آليس تفكر بأنه ربما يخفي قدراته، وكان يختبرها منذ البداية.
وبالطبع لا تتبع تلك العشائر للمملكة واحدة فقط، فعلى سبيل المثال لدينا عشيرة أماتيراسو التابعة لـمملكة ويسبيريا، وعشيرة إزانامي التابعة لمملكة لوثيريا، وكذلك فتلك العشائر لا تتبع نفس سياسات ونهج الملوك، فوجود مشاكل بين لوثيريا و ويسبيريا، لا يعني بالضرورة وجود مشاكل بين عشيرتي أماتيراسو و إزانامي. وهذا يُظهر استقلالية العشائر بوضوح، وبالطبع لا يمكن لاولئك الملوك الضغط على احدى العشائر بأي شكل كان، فأخر ما قد تريده هو ان تثير حربًا داخلية لن تفوز بها مهما فعلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مترددًا وضاحكًا بشكل غريزي، استطاع التفكير بذلك الرد الذي بدا وبشكل واضح انه لم يعجب أليس.
تحظى تلك العشائر بإحترام ومهابة جميع الممالك، فلا أحد يجهل قوتها وما تستطيع فعله من دمار في الأرض، وبالطبع لا احد يريد ان يقوم بتوجيه ذلك الدمار لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذا نظرت حولك، ستجد مرجًا واسعًا يتوسطه مجرى لنهر شفاف نقي للغاية لدرجة، تمَكنك من رؤية ما يسبح في داخله.
فمنذ خمسين عامًا وحتى يومنا هذا، سطع اسم تلك العشائر السِت في ذلك العالم، وأصبح الجميع يهابون من أي شخص ينتمي لتلك العشائر، سواءً كنت طفلًا أم بالغًا، يكفي ان يعلم أحد بأنك تتبع لإحدى العشائر الست، لتحصل فوريًا على الإحترام والوقار من قبل الجميع.
ففي اثناء الحرب بذلك الوقت، ظهر العديد من الأبطال والمحاربين الأشداء، منهم من قضى نحبه وسمي بطلًا فيما بعد لما انجزه بتلك الساحة الدموية. وآخر من نجى وعاش بعيدًا حتى يومنا هذا. ولكن توجد حقيقة واحدة قد لا يعلمها الكثير من العامة؛ وهي ان الغالبية العظمى من اولئك الناجين من اهوال تلك الحرب، يتبعون لإحدى العشائر السِت، والتي اصبح سماع اسم احدها فقط، كافِ ليبث الرعب حتى في اجساد اعتى المقاتلين.
—
“اههه، لا اظن ان وصف وحشِ سيكون كافيًا…لوصفك..”
وهنا الآن، وفي هذه اللحظة، لدينا آليس التي تنتمي لعشيرة تاكيميكازوتشي، إحدى العشائر السِت العتيقة، والتي اشتهرت بإستخدام وتطوير عنصر البرق، وجميع المهارات التي تعزز السرعة والحدة والمتانة.
• عشيرة أماتيراسو.
وهي الآن تقف أمام وجه شيرو، الذي لا ينتمي لعشيرة مميزة، ولا يتقن مهارة خاصة، وبالطبع كان غافلًا عن ما تعنيه تلك العشائر، ولا يعلم الكثير عن أحداث الحرب المقدسة حتى.
ذلك المنظر، كان كفيلًا بتهدئة قلب شيرو، الهدوء الذي سمح لعقله بالتفكير بشيء آخر سيء للغاية.
ولكنه يعلم غرائزيًا ما تمثله أليس من خطورة، فيكفي أن تقف بحانبها لتدرك حواسك هالتها الهادئة والقاتلة بنفس الوقت.
اجل، ذلك الرد الذي فشل عقله بتكوينه.
بذلك الوقت الذي استوعب فيها شيرو وقوفها بجانبه، صرخت كل ذرة منطق بداخله، مخبرةً إياه بضرورة الإبتعاد من جانبها والهرب بأسرع ما يستطيع.
” آااخ..ما الذي يجري؟”
“هم؟ ما الأمر؟ تبدوا وكأنك قد رأيت شبحًا ما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطرحه لذلك السؤال، لم تكن الا ثواني حتى انقشع الغبار ليظهر في اللحظة التالية، ذلك الشاب ذو الشعر الاحمر البارز، وذلك القرط المتراقص في اذنه اليمنى.
راسمةً بتلك الإبتسامة الهادئة على شفتيها، متأملةً وجه شيرو المرتبك، قالت تلك الكلمات بصوت هادئ ناعم رنان، ستظنه لحورية بحر ما، أو ملاك هابط من السماء، وليس لوحش برق متلبس في شكل فتاة جميلة.
” لا مهلًا!!، لم أقصد ما قلت!…انا…”
تردد شيرو قبل الإجابة، فقد اصبح عقله مرتبكًا وكأنه يحل في معادلة رياضية مستحيلة، ولكن موقفه الآن، اسوء من مجرد التفكير في حل لمعادلة ما، وهو يدرك ذلك جيدًا.
مقررًا الرد على كلماتها، بدأ يجهد عقله للتفكير بالكلمات المثالية والتي ستجنبه الخوض بغمار اي شيء لا يستطيع تحمله.
مقررًا الرد على كلماتها، بدأ يجهد عقله للتفكير بالكلمات المثالية والتي ستجنبه الخوض بغمار اي شيء لا يستطيع تحمله.
وماهي إلا لحظات، حتى ضغطت الأرض بقدمها، وشددت قبضتها على مقبض سيفها، لتنطلق بسرعة البرق، موجهةً بسيفها ناحية رقبة خصمها الذي لم يتحرك حتى الآن.
اجل، ذلك الرد الذي فشل عقله بتكوينه.
“لا تفهمني بشكل خاطيء من فضلك، لست هنا لقتال الضعفاء أمثالك، ولا أريد اذيتك كذلك، لهذا ارجوا ان تصن لسانك قبل ان تجده ملقيًا أمامك.”
“اههه، لا اظن ان وصف وحشِ سيكون كافيًا…لوصفك..”
استفزاز تلك السيدة…قد يكون اخر شيء سيفكر به اي شخص بالعالم.
مترددًا وضاحكًا بشكل غريزي، استطاع التفكير بذلك الرد الذي بدا وبشكل واضح انه لم يعجب أليس.
بينما كانت جزئية آخرى تقول ان كل هذا كان مجرد عرض للأكتاف، عرض سرعان ما سينتهي بفوز ساحق لإبنة آل كازوتشي.
” همم، يبدوا بأنك تمتلك لسانًا فريدًا يستحق القطع، اتمنى ان تمتلك مهارات جيدة كحال لسانك؟”
لتظهر تلك السحابة السوداء الخفيفة للحظة من جراء ذلك الإنفجار المفاجئ والذي دفع آليس لمراوغته وقذف شيرو بعيدًا باتجاه معاكس.
بالخطأ، لا شعوريًا ذهب مافي عقل شيرو الى لسانه، كانت مجرد زلة لسان، زلة لسان قد تؤدي به الى قبره، وبالطبع لم تدرك آليس انها مجرد زلة لسان، وبدأت تفكر بالفعل بالطريقة المناسبة لتقطيعه..مفرومًا ام كشرائح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك السرعة…”
” لا مهلًا!!، لم أقصد ما قلت!…انا…”
“هم؟ ما الأمر؟ تبدوا وكأنك قد رأيت شبحًا ما”
“اوه حقًا؟”
تلك الجرأة غير الطبيعية، لم تفعل شيئًا سوى جعل آليس تفكر بأنه ربما يخفي قدراته، وكان يختبرها منذ البداية.
بالخطأ كان ام مقصودًا، وفي كلا الحالتين، لا يبدوا ان آليس التي وضعت يدها في مقبض سيفها الآن، ستقبل الإستماع الى اي شيء آخر بعد الآن.
” آااخ..ما الذي يجري؟”
استفزاز تلك السيدة…قد يكون اخر شيء سيفكر به اي شخص بالعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيرو الذي شعر بأن الزمن قد توقف للحظة، واستطاع هذه المرة رؤية آليس بوضوح وهي تقترب منه بسرعة مهولة، صارخًا في داخله “تحرك!، تحرك!!”، مخبرًا جسده الرافض، فرؤيتك للموت قادمًا باتجاهك لا يعني مقدرتك على تجنبه، هذا ما كان يحدث مع شيرو الآن، الذي استطاع رؤية نصل آليس، ولكن جسده غير المُدرب، يأبى الإستجابة لردة الفعل البالغة السرعة التي اراد ان يقوم بها ليتجنب ذلك النصل.
بعد إفساد الأمر تمامًا، بدأ شيرو يفكر في داخله عن حل لهذه المعضلة، وباثناء تفكيره، رمش بعينيه بشكل طفيف، وفقط وبتلك اللحظة، بتلك الثانية، شعر بشيء شديد البرودة قد عبر من جانب رقبته، كان شعورًا اشبه بوضع علاج مؤلم على جرح منتفخ للحظة، لم يشعر شيرو بأي تحركات من حوله، لم يسمع وقع خطوات او اي شيء، فقط لينظر امامه مجددًا فيجد ان تلك الشقراء المدعوة بـ آليس، قد اختفت من مكانها بشكل فجائي.
” آااخ..ما الذي يجري؟”
” ايه..”
“…أتفكرين بالهرب الآن؟”
بصوت متردد متشبع بالخوف والقلق، حرك شيرو مقلة عينيه قليلًا، والتفت للخلف ليجدها هناك واقفةً وهي تحمل سيفها بيدها، وما زال شعرها معلقًا بالهواء.
“…أتفكرين بالهرب الآن؟”
” تلك السرعة…”
تواجدت تلك الآليس، التي لن تستطيع كلماتي ان تعطيها حقها من الوصف.
تلك الخفة، تلك البرودة، وذلك الهدوء القاتل، لم يسمع حتى صوت النصل عندما سُحب من غمده، لا بل لم يشعر بتحركاتٍ أمامه او من خلفه، حدث كل شيء في كسر من الثانية، ودون ان يدرك.. سالت قطرات من الدم كنتيجة من هجوم آليس والتي استهدفت جانب رقبته..كان مجرد شق صغير احدثته بطرف سيفها الحاد، بالطبع ان ارادت كانت ستجعل رقبته في خبر كان دون ان يدرك حتى، وشيرو الآن، اصبح يعلم ذلك جيدًا.
تحظى تلك العشائر بإحترام ومهابة جميع الممالك، فلا أحد يجهل قوتها وما تستطيع فعله من دمار في الأرض، وبالطبع لا احد يريد ان يقوم بتوجيه ذلك الدمار لنفسه.
” كما ظننت، لسان سليط بلا قدرات حقيقية. ”
• عشيرة تاكيميكازوتشي.
قالت بينما كانت تُعيد سيفها الى غمده واقفة بطريقة جذابة، مُظهرة قدراتها الخارقة لذلك الشخص الذي قد سقط على مؤخرته الآن…بالطبع فعلت ذلك من اجل اختبار ردة فعله وما يمكنه فعله امامها.
” ايه..”
بعد ثوانِ، استعاد شيرو وعيه من تلك الصدمة السريعة، مستوعبًا شيئًا مزعجًا، ناظرًا وبسرعة الى جانب كتفه الأيمن، فيجد أن الشارة التي كانت هناك قبل لحظات، اختفت من مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتنهيدة خفيفة لتهدئة افكارها، اقترحت آليس على شيرو تقبل الهزيمة، والبحث عن خصم بمستواه ( هذا إن وجِد)، ولكن لا يبدوا ان شيرو الذي اتخذ وضعية شبه قتالية، وافق على تلك الكلمات التي بدت أكثر شيء منطقي.
” الـ…الشارة!…اين؟! ”
بذلك الوقت الذي استوعب فيها شيرو وقوفها بجانبه، صرخت كل ذرة منطق بداخله، مخبرةً إياه بضرورة الإبتعاد من جانبها والهرب بأسرع ما يستطيع.
” اتبحث عن هذه؟، حسنًا كان من المفاجئ ان اتحصل على واحدة بهذه السرعة، يبدوا ان الإختبار ليس صعبًا لتلك الدرجة كما كنت اظن. ”
تلك اللعينة، لقد تلاعبت بأعصابي بذلك الهجوم، لا القتال سينفع، ولا التحدث سينفع، بالطبع لا يمكنني نسج خطة الآن للتعامل مع مثل هذه الكائنات الخارقة! بهذه الطريقة…سأفقد الشارة وقدرتي على متابعة الإختبار من البداية!!
فور سماعه لتلك الكلمات، نظر إلى آليس مسرعًا هلعًا، ليجدها تحمل الشارة بيدها، وتنظر اليه بنظرة فوقية وكأنه حثالة ما.
سماء زرقاء، ونسمات ريح باردة، ستبث بالطمأنينة في قلبك، وتلف عيناك بوشاح النعاس، وتُرغب جسدك للإستلقاء على ذلك المرج الأخضر البارد.
بالبطع حينها ادرك شيرو مدى قوة الفتاة الواقفة امامه، الآن وبعدما حصل على لمحة من قوتها، ربما سيمكنه ذلك من التوصل لحل ما قد يخرجه من هذه الورطة دون ان يتأذى.
عليه فقط ان يتحمل نتائج اقواله، ويتمنى ان يخرج سالمًا من هنا.
او ربما سيزيد الطين بلة كما فعل بالبداية؟
استفزاز تلك السيدة…قد يكون اخر شيء سيفكر به اي شخص بالعالم.
الشارة؟، بالطبع كان ذلك مهمًا ولكن آليست حياته اهم هنا؟…القتل ممنوع طبعًا، ولكن لم يذكر شين اي شيء عن منع الضرب المبرح صحيح؟ الآن وقد استفز شيرو آليس وجعلها تهاجمه وتسرق شارته، آليس التي لم تتحرك او تقرر الرحيل بعد، ومازالت واقفةً هناك، حاملةً سيفها اللامع تحت اشعة الشمس، كمفترس يقوم بتقويم فريسته، ابتلع شيرو ريقه وهو ينظر الى ذلك المشهد المرعب.
تلك اللعينة، لقد تلاعبت بأعصابي بذلك الهجوم، لا القتال سينفع، ولا التحدث سينفع، بالطبع لا يمكنني نسج خطة الآن للتعامل مع مثل هذه الكائنات الخارقة! بهذه الطريقة…سأفقد الشارة وقدرتي على متابعة الإختبار من البداية!!
تلك اللعينة، لقد تلاعبت بأعصابي بذلك الهجوم، لا القتال سينفع، ولا التحدث سينفع، بالطبع لا يمكنني نسج خطة الآن للتعامل مع مثل هذه الكائنات الخارقة! بهذه الطريقة…سأفقد الشارة وقدرتي على متابعة الإختبار من البداية!!
بينما كانت جزئية آخرى تقول ان كل هذا كان مجرد عرض للأكتاف، عرض سرعان ما سينتهي بفوز ساحق لإبنة آل كازوتشي.
قائلًا لتلك الكلمات بداخل عقله، فبينما كان شيرو يُنهك عقله لإستخراج حل لهذه المشكلة، ادخلت آليس الشارة الى حقيبتها، وبدأت تنظر يمنى ويسرى لتتحقق من محيطها، يبدوا أنها وعلى غير ما ظنه شيرو، انهت عملها معه، وهي الآن تعيد سيفها الى غمده بينما كانت على الأرجح تفكر بوجهتها التالية.
مستعيدةً لنبرتها الهادئة وتنفسها الطبيعي، تسائلت آليس عن اسمه، من قام بالإبتسام بوجهها قبل ان يجيب بإبتسامة مبهجة ناظرًا إليها بعينيه شديدتي الإحمرار.
ذلك المنظر، كان كفيلًا بتهدئة قلب شيرو، الهدوء الذي سمح لعقله بالتفكير بشيء آخر سيء للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالخطأ كان ام مقصودًا، وفي كلا الحالتين، لا يبدوا ان آليس التي وضعت يدها في مقبض سيفها الآن، ستقبل الإستماع الى اي شيء آخر بعد الآن.
“…أتفكرين بالهرب الآن؟”
بشكل متفاجئ، ارتفعت حواجب أليس وهي تنظر الى الشخص الذي يفترض ان يفهم موقفه الضعيف الآن، ويتقبل رحمتها وينسحب بهدوء.
قائلًا لتلك الكلمات، محركًا جسده ليقف على طوله، لم يفكر عقل شيرو سوى في قول مثل تلك الكلمات الإستفزازية لإيقاف آليس عن ما كانت تفعله، والتي اعادت نظرتها الباردة إليه من جديد، وتنهدت بشكل منزعج وواضح، من تلك الكلمات.
اجل لقد فكرت بذلك، لأنه وبشكل لا يقبل النقاش، لا يوجد أحد ضعيف بالعالم، سيهدر الفرصة التي وضعتها امامه، ويقرر تجاهل الرحمة التي اظهرتها له.
“لا تفهمني بشكل خاطيء من فضلك، لست هنا لقتال الضعفاء أمثالك، ولا أريد اذيتك كذلك، لهذا ارجوا ان تصن لسانك قبل ان تجده ملقيًا أمامك.”
تلك اللعينة، لقد تلاعبت بأعصابي بذلك الهجوم، لا القتال سينفع، ولا التحدث سينفع، بالطبع لا يمكنني نسج خطة الآن للتعامل مع مثل هذه الكائنات الخارقة! بهذه الطريقة…سأفقد الشارة وقدرتي على متابعة الإختبار من البداية!!
“اوه ياله من تهديد، اتسائل إن كنتِ على قدر أقوالك.”
—
بشكل متفاجئ، ارتفعت حواجب أليس وهي تنظر الى الشخص الذي يفترض ان يفهم موقفه الضعيف الآن، ويتقبل رحمتها وينسحب بهدوء.
وبجانب ذلك النهر، ستجد ما سيزيد تلك المنطقة جمالًا، بشعر ذهبي مموج طويل، وعينين زرقاوتان انقى وأجمل من ذلك النهر الجاري، حاملةً ذلك السيف الفضي ذا النصل الحاد المنقوش ببعض الرسومات الذهبية، ناظرةً الى عدوها الواقف أمامها.
“إلهي…انظر، انا اتفهم محاولة استفزازي لإيقافي، ولكن هل أنت جاد؟، يمكنك سرقة شارة آخرى من خصم أضعف كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راسمةً بتلك الإبتسامة الهادئة على شفتيها، متأملةً وجه شيرو المرتبك، قالت تلك الكلمات بصوت هادئ ناعم رنان، ستظنه لحورية بحر ما، أو ملاك هابط من السماء، وليس لوحش برق متلبس في شكل فتاة جميلة.
بتنهيدة خفيفة لتهدئة افكارها، اقترحت آليس على شيرو تقبل الهزيمة، والبحث عن خصم بمستواه ( هذا إن وجِد)، ولكن لا يبدوا ان شيرو الذي اتخذ وضعية شبه قتالية، وافق على تلك الكلمات التي بدت أكثر شيء منطقي.
“إلهي…انظر، انا اتفهم محاولة استفزازي لإيقافي، ولكن هل أنت جاد؟، يمكنك سرقة شارة آخرى من خصم أضعف كما تعلم؟”
تلك الجرأة غير الطبيعية، لم تفعل شيئًا سوى جعل آليس تفكر بأنه ربما يخفي قدراته، وكان يختبرها منذ البداية.
بينما كانت جزئية آخرى تقول ان كل هذا كان مجرد عرض للأكتاف، عرض سرعان ما سينتهي بفوز ساحق لإبنة آل كازوتشي.
اجل لقد فكرت بذلك، لأنه وبشكل لا يقبل النقاش، لا يوجد أحد ضعيف بالعالم، سيهدر الفرصة التي وضعتها امامه، ويقرر تجاهل الرحمة التي اظهرتها له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشارة؟، بالطبع كان ذلك مهمًا ولكن آليست حياته اهم هنا؟…القتل ممنوع طبعًا، ولكن لم يذكر شين اي شيء عن منع الضرب المبرح صحيح؟ الآن وقد استفز شيرو آليس وجعلها تهاجمه وتسرق شارته، آليس التي لم تتحرك او تقرر الرحيل بعد، ومازالت واقفةً هناك، حاملةً سيفها اللامع تحت اشعة الشمس، كمفترس يقوم بتقويم فريسته، ابتلع شيرو ريقه وهو ينظر الى ذلك المشهد المرعب.
” انت تمزح آليس كذلك؟”
بالبطع حينها ادرك شيرو مدى قوة الفتاة الواقفة امامه، الآن وبعدما حصل على لمحة من قوتها، ربما سيمكنه ذلك من التوصل لحل ما قد يخرجه من هذه الورطة دون ان يتأذى.
لم تستطع فعل شيء سوى محاولة تأكيد افعاله مجددًا.
• عشيرة أماتيراسو.
“هل أبدوا وكأنني أمزح؟”
وبجانب ذلك النهر، ستجد ما سيزيد تلك المنطقة جمالًا، بشعر ذهبي مموج طويل، وعينين زرقاوتان انقى وأجمل من ذلك النهر الجاري، حاملةً ذلك السيف الفضي ذا النصل الحاد المنقوش ببعض الرسومات الذهبية، ناظرةً الى عدوها الواقف أمامها.
بنبرة جادة هذه المرة، رافعًا لقبضتيه امامه، تقدم شيرو خطوة واحدة للأمام، بينما ينظر الى وحش البرق الواقف امامه، مباشرة بعينيها ودون ان يظهر اي ردة فعل تدل على الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطرحه لذلك السؤال، لم تكن الا ثواني حتى انقشع الغبار ليظهر في اللحظة التالية، ذلك الشاب ذو الشعر الاحمر البارز، وذلك القرط المتراقص في اذنه اليمنى.
لا القتال سينفع، ولا التحدث سينفع، يعلم عقل شيرو ذلك جيدًا، ولكنه استمر بالتحدث والتحرك بتلك الطريقة، لم يفكر في خطة بعد بالطبع، ولكنه ولسبب ما، اراد المماطلة لأطولة فترة ممكنة فقط.
” لم اتعرف عليك، لا تبدوا مشهورًا بالرغم من مهارتك الجيدة…ما اسمك؟ ”
عم هدوء خفيف بعد ان انهى شيرو جملته، متخذًا لتلك الوضعية الدفاعية، بالطبع لم ترفض أليس دعوته للقتال، وقامت بوضع يدها على مقبض سيفها في خاصرتها اليسرى، لتقوم بإرجاع قدمها اليسرى الى الخلف قليلًا وتُنزل جسدها العلوي إلى الأسفل.
لم يعد يفكر بالإختبار حتى.
“كما تشاء، لا تلمني إن تأذيت…”
بالطبع استطاعت آليس مراوغته بنجاح بفضل غرائزتها وردات فعلها السريعة والخفيفة، بينما سقط شيرو وتقلب مرارًا على الارض قبل ان يتوقف على بطنه ويرفع رأسه بعدها بلحظات، متألمًا ناظرًا الى اتجاه ذلك الغبار الهائج متسائلًا عن ما حدث قبل لحظات.
“آاه، أريني أفضل ما لديك..”
مقررًا الرد على كلماتها، بدأ يجهد عقله للتفكير بالكلمات المثالية والتي ستجنبه الخوض بغمار اي شيء لا يستطيع تحمله.
بتلك اللحظة، وكما كانت تعرض الشاشة بمبنى الأكاديمية، رأى جميع المعلمون ذلك الفتى الذي وقف أمام وجه آليس. الفتى الذي لا يعلم احد عنه شيئًا، ولا يملك اسم عائلة مشهور، الفتى الذي سقط قبل لحظات وخسر شارته بثانية واحدة، هو الآن يتخذ تلك الوضعية بوجه جاد للغاية لا تبدوا عليه اي علامة من علامات التراجع او القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راسمةً بتلك الإبتسامة الهادئة على شفتيها، متأملةً وجه شيرو المرتبك، قالت تلك الكلمات بصوت هادئ ناعم رنان، ستظنه لحورية بحر ما، أو ملاك هابط من السماء، وليس لوحش برق متلبس في شكل فتاة جميلة.
بالطبع انقسمت الآراء تجاه ذلك المنظر، دون ان يتحدث أحد بصوت مسموع، فكرت جزئية من المعلمين بإحتمالية امتلاك شيرو مهارة خاصة، او انه كان يخفي قدراته منذ البداية.
” لا مهلًا!!، لم أقصد ما قلت!…انا…”
بينما كانت جزئية آخرى تقول ان كل هذا كان مجرد عرض للأكتاف، عرض سرعان ما سينتهي بفوز ساحق لإبنة آل كازوتشي.
” ايه..”
والآن إن قمت بالسؤال عن اي الطرفين هو الأصح؟..حسنًا.. بالعودة لشيرو والذي كان يتخذ تلك الوضعية، مظهرًا عزمه على القتال وشجاعته امام آليس…كان بالواقع وعلى عكس مظهره الخارجي، يحادث نفسه الغالية قائلًا:
• عشيرة تاكيميكازوتشي.
ما الذي فعلته بحق الجحيم!!!!….اردت ايقافها فقط، كيف تطورت الأمور إلى هذا الحد؟!
ست عشائر شاركت في الحرب المقدسة قبل خمسين سنة.
اجل…كان مذعورًا بشكل لا يصدق، إنه يعلم تمامًا انه ليس ندًا لتلك الفتاة، قدراته الجسدية لن تساعده حتى على تفادي ذلك النصل المتجمد حتى وإن استطاع رؤيته بعينيه، اذًا لماذا قام بفعل كل ذلك وهو يعلم انه لن يربح شيئًا من إيقافها الآن؟ حسنًا..لا يعلم هو ذاته ماذا كان يفعل قبل لحظات ولماذا فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك السرعة…”
عليه فقط ان يتحمل نتائج اقواله، ويتمنى ان يخرج سالمًا من هنا.
لا القتال سينفع، ولا التحدث سينفع، يعلم عقل شيرو ذلك جيدًا، ولكنه استمر بالتحدث والتحرك بتلك الطريقة، لم يفكر في خطة بعد بالطبع، ولكنه ولسبب ما، اراد المماطلة لأطولة فترة ممكنة فقط.
لم يعد يفكر بالإختبار حتى.
” لم اتعرف عليك، لا تبدوا مشهورًا بالرغم من مهارتك الجيدة…ما اسمك؟ ”
—
“كما تشاء، لا تلمني إن تأذيت…”
اذا نظرت حولك، ستجد مرجًا واسعًا يتوسطه مجرى لنهر شفاف نقي للغاية لدرجة، تمَكنك من رؤية ما يسبح في داخله.
تحظى تلك العشائر بإحترام ومهابة جميع الممالك، فلا أحد يجهل قوتها وما تستطيع فعله من دمار في الأرض، وبالطبع لا احد يريد ان يقوم بتوجيه ذلك الدمار لنفسه.
سماء زرقاء، ونسمات ريح باردة، ستبث بالطمأنينة في قلبك، وتلف عيناك بوشاح النعاس، وتُرغب جسدك للإستلقاء على ذلك المرج الأخضر البارد.
بتلك اللحظة، وكما كانت تعرض الشاشة بمبنى الأكاديمية، رأى جميع المعلمون ذلك الفتى الذي وقف أمام وجه آليس. الفتى الذي لا يعلم احد عنه شيئًا، ولا يملك اسم عائلة مشهور، الفتى الذي سقط قبل لحظات وخسر شارته بثانية واحدة، هو الآن يتخذ تلك الوضعية بوجه جاد للغاية لا تبدوا عليه اي علامة من علامات التراجع او القلق.
وبجانب ذلك النهر، ستجد ما سيزيد تلك المنطقة جمالًا، بشعر ذهبي مموج طويل، وعينين زرقاوتان انقى وأجمل من ذلك النهر الجاري، حاملةً ذلك السيف الفضي ذا النصل الحاد المنقوش ببعض الرسومات الذهبية، ناظرةً الى عدوها الواقف أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع جميع اولئك المقاتلين استطاعوا النجاة فقط بقواهم الخاصة ولم يهرب احدهم من معركة قط. ولأنهم امتلكوا تلك المهارات الفريدة والمتعددة والتي مكنتهم من تحقيق النتائج بساحات الحرب، استطاعوا بذلك إشهار اسم عشائرهم الخاصة.
تواجدت تلك الآليس، التي لن تستطيع كلماتي ان تعطيها حقها من الوصف.
“اوه حقًا؟”
وماهي إلا لحظات، حتى ضغطت الأرض بقدمها، وشددت قبضتها على مقبض سيفها، لتنطلق بسرعة البرق، موجهةً بسيفها ناحية رقبة خصمها الذي لم يتحرك حتى الآن.
بعدما قام عقل آليس بتحليل ما حدث، قامت تاليًا بمدح ذا الشعر الأحمر مما جعله ذلك الأمر يبدوا سعيدًا لدرجة ما.
شيرو الذي شعر بأن الزمن قد توقف للحظة، واستطاع هذه المرة رؤية آليس بوضوح وهي تقترب منه بسرعة مهولة، صارخًا في داخله “تحرك!، تحرك!!”، مخبرًا جسده الرافض، فرؤيتك للموت قادمًا باتجاهك لا يعني مقدرتك على تجنبه، هذا ما كان يحدث مع شيرو الآن، الذي استطاع رؤية نصل آليس، ولكن جسده غير المُدرب، يأبى الإستجابة لردة الفعل البالغة السرعة التي اراد ان يقوم بها ليتجنب ذلك النصل.
ذلك المنظر، كان كفيلًا بتهدئة قلب شيرو، الهدوء الذي سمح لعقله بالتفكير بشيء آخر سيء للغاية.
وفي تلك اللحظة، عندما اصبح النصل على بعد ميليمترات من رقبته، وفقط بتلك اللحظة، التي فكرت فيها أليس بسحب سيفها وضربه بقبضتها، بتلك الثانية، حدث ذلك الإنفجار من أسفل قدمي آليس، مما جعلها تتفاجأ وتقفز للخلف مراوغة بالكاد لتلك الهجمة المفاجئة، والتي قامت بصدم شيرو وإلقائه بعيدًا الى الخلف.
وفي تلك اللحظة، عندما اصبح النصل على بعد ميليمترات من رقبته، وفقط بتلك اللحظة، التي فكرت فيها أليس بسحب سيفها وضربه بقبضتها، بتلك الثانية، حدث ذلك الإنفجار من أسفل قدمي آليس، مما جعلها تتفاجأ وتقفز للخلف مراوغة بالكاد لتلك الهجمة المفاجئة، والتي قامت بصدم شيرو وإلقائه بعيدًا الى الخلف.
لتظهر تلك السحابة السوداء الخفيفة للحظة من جراء ذلك الإنفجار المفاجئ والذي دفع آليس لمراوغته وقذف شيرو بعيدًا باتجاه معاكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاه، أريني أفضل ما لديك..”
بالطبع استطاعت آليس مراوغته بنجاح بفضل غرائزتها وردات فعلها السريعة والخفيفة، بينما سقط شيرو وتقلب مرارًا على الارض قبل ان يتوقف على بطنه ويرفع رأسه بعدها بلحظات، متألمًا ناظرًا الى اتجاه ذلك الغبار الهائج متسائلًا عن ما حدث قبل لحظات.
وبجانب ذلك النهر، ستجد ما سيزيد تلك المنطقة جمالًا، بشعر ذهبي مموج طويل، وعينين زرقاوتان انقى وأجمل من ذلك النهر الجاري، حاملةً ذلك السيف الفضي ذا النصل الحاد المنقوش ببعض الرسومات الذهبية، ناظرةً الى عدوها الواقف أمامها.
” آااخ..ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشارة؟، بالطبع كان ذلك مهمًا ولكن آليست حياته اهم هنا؟…القتل ممنوع طبعًا، ولكن لم يذكر شين اي شيء عن منع الضرب المبرح صحيح؟ الآن وقد استفز شيرو آليس وجعلها تهاجمه وتسرق شارته، آليس التي لم تتحرك او تقرر الرحيل بعد، ومازالت واقفةً هناك، حاملةً سيفها اللامع تحت اشعة الشمس، كمفترس يقوم بتقويم فريسته، ابتلع شيرو ريقه وهو ينظر الى ذلك المشهد المرعب.
بطرحه لذلك السؤال، لم تكن الا ثواني حتى انقشع الغبار ليظهر في اللحظة التالية، ذلك الشاب ذو الشعر الاحمر البارز، وذلك القرط المتراقص في اذنه اليمنى.
تعرف شيرو بسرعة على ذلك المنظر المألوف، لتبدوا ملامح السعادة بارزةً على وجهه، وكأنه التقى بمنقذه.
تعرف شيرو بسرعة على ذلك المنظر المألوف، لتبدوا ملامح السعادة بارزةً على وجهه، وكأنه التقى بمنقذه.
• عشيرة تاكيميكازوتشي.
“توقعت ان اجدك متورطًا في قتال ما…ولكن من بين كل الناس…آليس؟ جديًا؟، لديك حظ عاثر للغاية يا صديقي.”
بتلك اللحظة، وكما كانت تعرض الشاشة بمبنى الأكاديمية، رأى جميع المعلمون ذلك الفتى الذي وقف أمام وجه آليس. الفتى الذي لا يعلم احد عنه شيئًا، ولا يملك اسم عائلة مشهور، الفتى الذي سقط قبل لحظات وخسر شارته بثانية واحدة، هو الآن يتخذ تلك الوضعية بوجه جاد للغاية لا تبدوا عليه اي علامة من علامات التراجع او القلق.
انقشع الغبار، وظهر ذلك الشاب، الذي القى بتلك الكلمات أمام وجه شيرو، ليلتفت تاليًا ويرى آليس التي عادت الى وضعيتها الإعتيادية، وهي تتفحص جسد ذلك الشاب، وتحلل ما حدث منذ قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيرو الذي شعر بأن الزمن قد توقف للحظة، واستطاع هذه المرة رؤية آليس بوضوح وهي تقترب منه بسرعة مهولة، صارخًا في داخله “تحرك!، تحرك!!”، مخبرًا جسده الرافض، فرؤيتك للموت قادمًا باتجاهك لا يعني مقدرتك على تجنبه، هذا ما كان يحدث مع شيرو الآن، الذي استطاع رؤية نصل آليس، ولكن جسده غير المُدرب، يأبى الإستجابة لردة الفعل البالغة السرعة التي اراد ان يقوم بها ليتجنب ذلك النصل.
“همم، لديك مهارة جيدة لتستطيع صد هجومي دون ان تلحق الضرر بصديقك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائلًا لتلك الكلمات، محركًا جسده ليقف على طوله، لم يفكر عقل شيرو سوى في قول مثل تلك الكلمات الإستفزازية لإيقاف آليس عن ما كانت تفعله، والتي اعادت نظرتها الباردة إليه من جديد، وتنهدت بشكل منزعج وواضح، من تلك الكلمات.
” اوه… انا اتلقى المديح من سيدة البرق بنفسها؟، اليس هذا بأمر عظيم الآن؟”
ذلك المنظر، كان كفيلًا بتهدئة قلب شيرو، الهدوء الذي سمح لعقله بالتفكير بشيء آخر سيء للغاية.
بعدما قام عقل آليس بتحليل ما حدث، قامت تاليًا بمدح ذا الشعر الأحمر مما جعله ذلك الأمر يبدوا سعيدًا لدرجة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك السرعة…”
” لم اتعرف عليك، لا تبدوا مشهورًا بالرغم من مهارتك الجيدة…ما اسمك؟ ”
قالت بينما كانت تُعيد سيفها الى غمده واقفة بطريقة جذابة، مُظهرة قدراتها الخارقة لذلك الشخص الذي قد سقط على مؤخرته الآن…بالطبع فعلت ذلك من اجل اختبار ردة فعله وما يمكنه فعله امامها.
مستعيدةً لنبرتها الهادئة وتنفسها الطبيعي، تسائلت آليس عن اسمه، من قام بالإبتسام بوجهها قبل ان يجيب بإبتسامة مبهجة ناظرًا إليها بعينيه شديدتي الإحمرار.
” انت تمزح آليس كذلك؟”
” آه ادعى ليو، ليو هاوك، وسأقوم بإستكمال هذا القتال بدلًا عن صديقي الضعيف هنا…بالطبع، هذا إن لم تمانعي ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطرحه لذلك السؤال، لم تكن الا ثواني حتى انقشع الغبار ليظهر في اللحظة التالية، ذلك الشاب ذو الشعر الاحمر البارز، وذلك القرط المتراقص في اذنه اليمنى.
وبجانب ذلك النهر، ستجد ما سيزيد تلك المنطقة جمالًا، بشعر ذهبي مموج طويل، وعينين زرقاوتان انقى وأجمل من ذلك النهر الجاري، حاملةً ذلك السيف الفضي ذا النصل الحاد المنقوش ببعض الرسومات الذهبية، ناظرةً الى عدوها الواقف أمامها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات