حلم كاسي
الفصل 44 : حلم كاسي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش ساني مؤخرة رأسه.
مع كل عضلة في جسده تؤلمه، سار ساني إلى الفتاتان وسقط على الأرض. بعد أن التقط أنفاسه، نظر إلى كاسيا.
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
‘هذا مريح.’
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
التف وتردد قليلا. لا تبدو كاسيا جيدة جدا. كان وجهها لا يزال شاحبًا للغاية، وعليه تعبير مذهول من بعيد. على الأقل لم يعد جسدها يرتجف. لم يكن ساني جيدًا جدًا في التحدث إلى الناس، ناهيك عن استرضائهم. لم يكن متأكدًا مما سيقوله.
“هناك.”
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
“هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
التفتت إليه كاسي وعبست، كما لو كانت مرتبكة من السؤال. ثم فجأة شهقت وفتحت عينيها على مصراعيها.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
” اشربي بعضًا أيضًا“.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
بعد أن فعلت ذلك، ربّت على كتف الفتاة العمياء.
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
“أنا … لا أعرف. ربما كان مجرد كابوس.”
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
تبادل ساني ونيفيس النظرات. وشكك كلاهما في أن ما رأته كاسي كان كابوسًا بسيطًا. بعد كل شيء، لا يحلم الناس عادة في عالم الأحلام. في غضون ذلك، أكملت الفتاة العمياء:
مما يعني أنه بحلول الغد، ستجول كل هذه الوحوش في المتاهة، مما يجعل من الصعب على النائمين الثلاثة إحراز أي تقدم. سيكون من الأفضل أن نغادر اليوم ونضع مسافة بيننا وبين حشد الزبالين قبل أن ينتهوا من وليمتهم.
“أنا لا أتذكر حقًا. كل شيء عبارة عن شظايا“.
“مسوخ، على ما أظن“.
فكر ساني بعناية في كلماته، ولم يرغب في الضغط على كاسي كثيرًا.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
تنهدت كاسيا وأومأت برأسها. وبعد فترة توقف طويلة، وجدت أخيرًا الشجاعة للتحدث:
” اشربي بعضًا أيضًا“.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
“مسوخ، على ما أظن“.
ارتجفت قليلا.
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
“وبعد ذلك… لا أعلم. كان الأمر كما لو أن عقلي تحطم إلى ألف شظية، كل شظية تعكس صورتها الخاصة. معظمها كانت مظلمة ومرعبة. بعضها قد نسيته بالفعل. أما البقية…”
صمتت كاسي، بينما تحاول التذكر.
“هل تعتقد ذلك حقًا؟“
“رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
وأخيرًا، نظرت إلى الأعلى ووجهها مليء بالرعب.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
ارتجفت قليلا.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
***
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعت زجاجة الماء اللامتناهية وعرضتها على ساني. أخذها بابتسامة ممتنة وشرب بجشع بضعة جرعات قبل إعطاء الزجاجة إلى نيفيس. وفي النهاية، عادت إلى كاسي.
بقي كل من نيفيس وساني صامتين لفترة، في محاولة لفهم ما قالته لهما كاسي. وحتى لو كانت لدى نيفيس فكرة، فإنها لم تعرضها. ومع ذلك، كان ساني ضائعًا تماما. لم يستطع حتى أن يبدأ في فك المعنى الخفي خلف الرؤية… حتى لو كان كذلك.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام الآن. آه .. هل حلمتِ برؤية أخرى؟ يمكنكِ إخبارنا. إذا أردتِ“.
وأخيرا، تنهد.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
هزت كاسي رأسها بصمت.
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
خدش ساني مؤخرة رأسه.
“كاسي؟ هل تشعرين بتحسن؟“
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
{ترجمة نارو…}
“هل تعتقد ذلك حقًا؟“
توترت نيفيس فجأة.
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة.
{ترجمة نارو…}
“لماذا لا؟ إنه احتمال“.
{ترجمة نارو…}
داخليا، ومع ذلك، فقد شعر بعدم الارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
“ملاكٌ يحتضر تلتهمه الظلال… لماذا يبدو مشؤومًا جدًا؟” يجب أن أحاول الابتعاد عن الملائكة في المستقبل. كيف أصبحت حياتي هكذا. ومع ذلك، كانوا مستعدين أخيرًا للترحيب بيوم جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … لا أعرف. ربما كان مجرد كابوس.”
***
“هل يجب أن…”
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
“هل كان هناك دائمًا هذا العدد الكبير؟“
التفتت إليه الفتاة العمياء، مع ارتياح خافت ظهر على وجهها.
نظر ساني إلى نيفيس وهز رأسه.
‘هذا مريح.’
“لا، كان هناك اكثر بكثير. يبدو أنهم على وشك الانتهاء من الجثة. أشك في أنها ستستمر حتى حلول الظلام.”
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
مما يعني أنه بحلول الغد، ستجول كل هذه الوحوش في المتاهة، مما يجعل من الصعب على النائمين الثلاثة إحراز أي تقدم. سيكون من الأفضل أن نغادر اليوم ونضع مسافة بيننا وبين حشد الزبالين قبل أن ينتهوا من وليمتهم.
‘اللعنة.’
ومع ذلك، بدون استكشاف المسار مسبقًا، كانت هناك فرصة لعدم الوصول إلى بر الأمان في الوقت المناسب. كان كلا الخيارين محفوفين بالمخاطر.
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
عبست نيفيس، وبدا أنها تفكر في الأمر نفسه.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
وبعد فترة، قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع ساني لعابه.
“لا أريد أن تقضي كاسي ليلة أخرى بالقرب من هذا التمثال. دعنا نرحل الآن“.
وبعد فترة، قالت:
فكر ساني لفترة، ثم فتح فمه ليقدم رأيه الخاص. ومع ذلك، منعته الضجة المفاجئة أدناه من الكلام.
“هل يجب أن…”
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
{ترجمة نارو…}
اتسعت عيون ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا؟ إنه احتمال“.
“هل هذين…”
ارتجفت قليلا.
“نعم. شظايا روح متسامية.”
بعد عدة ثوان، أومأت الفتاة العمياء ببطء.
متسامية… اثنتين…
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
فجأة، امتلأ بالجشع والخوف في نفس الوقت. الجشع بسبب شظايا الروح المتسامية النادرة والثمينة؛ الخوف لأن القرش العملاق اتضح أنه طاغوت فاسد على الأقل.
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
طاغوت فاسد واحد، إذا لم يوقفه قديس أو عدد كبير من المستيقظين، يمكن أن يدمر مدينة بأكملها. أدرك ساني متأخراً أنه كان أقرب إلى الموت في تلك الليلة الأولى مما كان يعتقد في السابق.
بعد مرور فترة، كانوا جالسين على الحافة الغربية للمنصة الحجرية، ينظرون إلى الزبالين في الأسفل. كان ظل ساني مشغولاً باستكشاف الطريق إلى المَعلَم المرتفع التالي.
“هل يجب أن…”
“هناك.”
“انتظر واستمع.”
اتسعت عيون ساني.
حدّق في نيفيس ثم استمع بطاعة إلى صخب الزبالين البعيد الذي بالكاد مسموع.
توترت نيفيس فجأة.
وبعد فترة، لاحظ بعض التنافر فيها.
“أنا لا أتذكر حقًا. كل شيء عبارة عن شظايا“.
توترت نيفيس فجأة.
أصبح صوتها أكثر هدوءًا.
“هناك.”
في السابق، كانت رؤية كاسيا حول القلعة واضحةً إلى حدٍ كبير. أظهر لها قلعة بشري وحتى الاتجاه الذي كانت تقع فيه. ولكن هذه المرة، كان حلمها مفككًا، مليئًا بالرمزيات الغريبة والصور الغامضة وغير المؤكدة، مثل نبوءة الدجال أكثر من رؤية مكتسبة من خلال قدرة جانب.
أشارت في اتجاه معين في المتاهة. بعد التركيز عليها، تمكن ساني أخيرًا من ملاحظة ظلين هائلين يخرجان من ممر واسع بشكل خاص.
ترددت كاسي قليلاً قبل أن تقول:
وبعد ثانية، ظهرت المخلوقات التي تلقي تلك الظلال في الأفق.
نظر ساني إلى نيفيس وهز رأسه.
ابتلع ساني لعابه.
اتسعت عيون ساني.
‘اللعنة.’
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
بدت الوحوش مثل الزبالين، ولكن ليس تمامًا. بادئ ذي بدء، كانت أكبر بكثير، حيث كانت شاهقة فوق المناطق المحيطة بارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار. وبدا أن قواقعهم كانت أكثر سمكا. وكانت ملونة بالأسود والقرمزي الغامق، مثل درع قديم غارق في الدم. هنا وهناك، كانت النتوءات تظهر خارج القوقعة، مما يجعل كل حركاتها أكثر خطورة.
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
بالإضافة إلى ذلك، بدلاً من الكماشة الثقيلة، انتهى الجزء العلوي من أذرعهم بمناجل عظمية طويلة ومنحنية ومرعبة.
امالت نيفيس رأسها.
شعر ساني بعرق بارد يسيل في عموده الفقري.
“يمكنكِ فقط إخبارنا بما تتذكرينه. ربما نتمكن من فهمه معًا.”
“ما هذه الأشياء بـحق الجحيم؟“
“وبعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامتي العقلية بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت … أعتقد.”
امالت نيفيس رأسها.
ألقى نظرة على نيفيس وتنهد في الداخل. من كان يعلم أنه سيصبح يومًا ما أكثر شخص اجتماعي بقدر ما يمكن للعين أن تراه؟ يا لها من مزحة…
“مسوخ، على ما أظن“.
أسفل قاع البحر الذي آخذ في الاختفاء، وسط أكوام من المرجان المكسور، تم تجريد جثة الوحش العملاق الشبيه بسمكة القرش – النصف المتبقي منها، على وجه الدقة – من اللحم تقريبًا. وبين عظامها البيضاء كان هناك شيء يتلألأ.
المخلوقات المرعبة التي لها نواة روح واحد كانت تسمى “وحوشًا“. وكانوا خطرين وأقوياء، ولكنهم طائشون. إذا تمكنوا من التطور أو انشاء نواة ثانية، فقد أصبحوا مسوخًا. كانت المسوخ أكثر تدميراً وكانت تمتلك نوعاً من الذكاء البدائي المشوه. كانت الخطوة التالية في تطور وحش الكابوس.
امالت نيفيس رأسها.
ويبدو أن هذين النوعين كانا نسختين أكبر وأكثر فتكًا من زبالين القواقع.
“أوه! أوه، آسفة. نعم، بالطبع…”
شاهد ساني ونيفيس اقتراب المسوخ من الجثة. كان الزبالون يخافون بشكل واضح منهم، واندفعوا للابتعاد عن الطريق. أولئك الذين كانوا بطيئين تم إلقاؤهم بلا رحمة على الجانب أو قطعهم بواسطة منجل العظام. كانت أنهار الدم اللازوردية تتدفق في الوحل.
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
‘ماذا يفعلون؟ هل أتوا لامتصاص شظايا الروح؟‘.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
أخيرًا، وصل المسوخ إلى الجثة. أخذ كل منهم واحدة من الشظايا. ومع ذلك، بدلاً من امتصاصها، استداروا وحملوا البلورات الثمينة بعيدًا. ابتعد الزبالون عن الشظايا بأعينهم الصغيرة الجائعة.
امالت نيفيس رأسها.
تراجع ساني ونظر إلى نيفيس.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
“هل ما زلنا سنغادر الآن؟“
عبست نجمة التغيير وترددت. وبعد لحظات هزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلورتان كبيرتان للغاية ومتألقة.
“لا. سنرحل غدا.”
“أنا لا أتذكر حقًا. كل شيء عبارة عن شظايا“.
ثم لفت رأسها نحو الغرب وراقبت مغادرة المسوخ.
“ربما كان في الواقع مجرد كابوس. لم تكن رؤيتك السابقة على هذا النحو، أليس كذلك؟“
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
“…اجعل ظلك يتابع هذين من الخلف.”
{ترجمة نارو…}
***
“حسنًا… لا يحلم الناس عادةً في عالم الأحلام، ولكنك تفعلين. ربما تكون رؤية كابوس عشوائي بين الحين والآخر أثرًا جانبيًا لقدرتك.”
“نعم. شظايا روح متسامية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات