العزاء
الفصل 129 : العزاء
لكن يبدو أن ايفي لم تكن في عجلة من أمرها لمغادرة برج الجرانيت.
بعد كشفهم الصادم للحقيقة المروعة أن رحلتهم الطويلة والشاقة إلى المدينة المظلمة كانت دون جدوى، تضائلت رغبة الثلاثة في الوصول للقلعة الموعودة بشكل كبير. ومع ذلك، لا يزالو يريدون الوصول إليها في أقرب وقت ممكن. كانت هناك بقايا أمل صغيرة في قلب ساني. ربما… كانت ايفي تكذب عليهم، او كانت مخطئة حيال كل شيء.
جلس ساني بجانبها، وظل لفترة هكذا، ثم قال:
كانت صامتة لفترة طويلة، تنظر إليه فقط بتعبير متصلب. عندما اعتقد أنها لن تجيب، ردت نيف أخيرًا.
بطريقة ما.
‘نعم… لا بد أن هذا ما كان يحدث. تم حل اللغز، بسهولة.’
ولكنه لم يكن يصدق ذلك حقًا. بدت الصيادة الجميلة صادقة وكفؤة، حتى وإن كانت غريبة الأطوار بعض الشيء. والأهم من ذلك، كلماتها كانت منطقية للغاية.
جلس ساني بجانبها، وظل لفترة هكذا، ثم قال:
لكن يبدو أن ايفي لم تكن في عجلة من أمرها لمغادرة برج الجرانيت.
بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن يتبق ما يكفي من نور الشمس لاجتياز هذا القدر من المسافة. التحرك عبر الأنقاض الأن لهو كارثة حتمية. ارتاحوا واسترخوا. سنغادر غدًا عند بزوغ الفجر.”
بعد ذلك، انشغلت بتقطيع جثث الوحوش بواسطة سكين طويل ظهر في يدها. حتى أنها استدعت ذاكرة تشبه المريلة لتتجنب وصول الدم على سترتها. كانت تصفر لحنًا مبهجًا، بدت الشابة القوية كطاهية متحمسة لعمل وليمة.
لم يكن لدى نيفيس، ساني، وكاسي المزاج للتحدث. جلس كل منهم بمفرده بنظرة اكتئاب على وجههم، في محاولة لاستيعاب الواقع الجديد لوضعهم الفظيع.
بطريقة ما.
كان ساني محبطًا تمامًا.
بعد كشفهم الصادم للحقيقة المروعة أن رحلتهم الطويلة والشاقة إلى المدينة المظلمة كانت دون جدوى، تضائلت رغبة الثلاثة في الوصول للقلعة الموعودة بشكل كبير. ومع ذلك، لا يزالو يريدون الوصول إليها في أقرب وقت ممكن. كانت هناك بقايا أمل صغيرة في قلب ساني. ربما… كانت ايفي تكذب عليهم، او كانت مخطئة حيال كل شيء.
شعر كأن أحدًا ما قد سحب البطاريات الخاصة به من جسده، تاركًا إياه دون أي قوة او رغبة في فعل أي شيء. أصبح العالم خافتًا ومتعبًا.
‘أهذا هو الأمل.’
بطريقة ما.
قام بإلقاء نظرة جانبية على الصيادة الطويلة بشكل غير معقول وعبس وجهه.
لم يكن لديه دافع كاف حتى للغضب. كان الأمر كما لو أنه قد ركض ماراثوناً مرهقًا وعبر خط النهاية، فقط ليكتشف أن هناك سباقًا آخر كان ينتظره على الجانب الآخر.
قام بإلقاء نظرة جانبية على الصيادة الطويلة بشكل غير معقول وعبس وجهه.
كلا، في الواقع، سيتعين عليه الاستمرار في الجري إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘المعتاد’.
في الواقع، قد تكون هي أكثر شخص راض رآه على الإطلاق، لا بجدية، كيف لها أن تكون بهذا الاسترخاء والبهجة؟ هل هي مجنونة؟
لن يلتقي أبدًا بالسيدة جيت والمعلم يوليوس مرة أخرى ليشكرهما على النصائح والتعاليم التي ساعدته في البقاء على قيد الحياة، وربما حتى ليسد الدين لهما. لن يصبح مستيقظًا ابدًا ويعرف المزيد من الأسرار عن جانبه الغريب. الأهم من ذلك، أحلامه في أن يصبح غنيًا ويقضي بقية حياته في ترف لن تحصل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
كان هذا أكثر ما أوجعه حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘المعتاد’.
ترددت كلماتها داخل برج الجرانيت، مما جعل الظلال على الجدران تتراقص في فرحة شريرة.
منهارًا، بذل جهدًا ليجد ما يشبه العزاء في هذه المهزلة.
كان ساني محبطًا تمامًا.
جلس ساني بجانبها، وظل لفترة هكذا، ثم قال:
‘حسناً… إن نظرت للأمر… فأنا مازلت على قيد الحياة. ينبغي أن يكون ذلك جيدًا، صحيح؟’
بعد ذلك، انشغلت بتقطيع جثث الوحوش بواسطة سكين طويل ظهر في يدها. حتى أنها استدعت ذاكرة تشبه المريلة لتتجنب وصول الدم على سترتها. كانت تصفر لحنًا مبهجًا، بدت الشابة القوية كطاهية متحمسة لعمل وليمة.
نظر إليه ظله، غير مقتنع تمامًا.
لم يكن لدى نيفيس، ساني، وكاسي المزاج للتحدث. جلس كل منهم بمفرده بنظرة اكتئاب على وجههم، في محاولة لاستيعاب الواقع الجديد لوضعهم الفظيع.
‘بالإضافة إلى ذلك، يمكنني بسهولة البقاء على قيد الحياة في المستقبل. نعم، الهدف الأساسي قد تحول إلى الأسوأ، ولكن وضعنا الحالي قد تحسن كثيرًا. أصبحنا في مأمن من التهديد المستمر بالغرق او الالتهام من قبل مخلوقات البحر المظلم. ووجدنا أيضًا مجتمعًا قويًا من البشر.’
أظن أن ايفي لم تتوقع اي شيء من الحياة على الإطلاق، ولهذا السبب كانت سعيدة وحيوية للغاية حتى في وسط هذا الجحيم.
بغض النظر عن كيفية إدارة الأمور في القلعة، كان هناك المئات من الأشخاص يعيشون هناك. الأرقام والخبرة تعني كل شيء في عالم الأحلام. بانضمامهم لمجموعة من البشر، سيمكنهم التخلص من معظم الأعباء التي كانت تسحقهم بصمت طوال هذا الوقت. مقارنة بالمتاهة الدموية، الحياة في القلعة كانت أشبه بالحلم.
شعر كأن أحدًا ما قد سحب البطاريات الخاصة به من جسده، تاركًا إياه دون أي قوة او رغبة في فعل أي شيء. أصبح العالم خافتًا ومتعبًا.
هذا بالطبع إن كانوا على استعداد للخضوع لسيد القلعة البلطجي. لو كان ساني وحده، لربما فعل ذلك. لكن الآن…
نظر إليه ظله، غير مقتنع تمامًا.
ولكن حتى لو رفضوا، فلا تزال هناك مستوطنة خارجية. ويبدو أن ايفي كان تُبلي حسنًا بمفردها كصيادة مستقلة، لم تبدو حالتها بائسة حتى.
في الواقع، قد تكون هي أكثر شخص راض رآه على الإطلاق، لا بجدية، كيف لها أن تكون بهذا الاسترخاء والبهجة؟ هل هي مجنونة؟
ترددت كلماتها داخل برج الجرانيت، مما جعل الظلال على الجدران تتراقص في فرحة شريرة.
كان هذا أكثر ما أوجعه حقًا.
قام بإلقاء نظرة جانبية على الصيادة الطويلة بشكل غير معقول وعبس وجهه.
حسنًا، دعنا نفكر في الأمر. لديها سقف فوق رأسها وإمدادات لا حدود لها من الطعام اللذيذ، بالطبع هي من كانت تصطاده بنفسها. مجرد هذا كان أفضل بالفعل من حياتي في الضواحي.
لم يكن لدى نيفيس، ساني، وكاسي المزاج للتحدث. جلس كل منهم بمفرده بنظرة اكتئاب على وجههم، في محاولة لاستيعاب الواقع الجديد لوضعهم الفظيع.
بالتفكير في الأمر، لم يكن البقاء في المدينة المظلمة لبقية حياته هو ما تخيله بالضبط لمستقبله، لكنه لم يكن بذلك الاختلاف الكبير عن الصراع من أجل البقاء في الأحياء الفقيرة في العالم الحقيقي. لا، في الواقع، كان هذا أفضل بكثير. لذلك، ربما بدا الموقف بهذا السوء ليس لأنه سيء فعلاً، بل لأنه قد خالف توقعاته العالية فقط.
بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظن أن ايفي لم تتوقع اي شيء من الحياة على الإطلاق، ولهذا السبب كانت سعيدة وحيوية للغاية حتى في وسط هذا الجحيم.
هذا بالطبع إن كانوا على استعداد للخضوع لسيد القلعة البلطجي. لو كان ساني وحده، لربما فعل ذلك. لكن الآن…
‘نعم… لا بد أن هذا ما كان يحدث. تم حل اللغز، بسهولة.’
كانت صامتة لفترة طويلة، تنظر إليه فقط بتعبير متصلب. عندما اعتقد أنها لن تجيب، ردت نيف أخيرًا.
هز الظل رأسه وذهب بعيدًا، تنهد ساني. على الرغم من محاولته العقلانية إلى حد ما للعثور على الجانب المشرق في هذه الكارثة، إلا أنه لم يشعر بأي تحسن على الإطلاق. في الواقع، التفكير في مدى كآبة مستقبلهم المحتوم جعله منهكًا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، ارتعش جلده. غمر الاحساس المألوف بالرعب والقلق عقله، إلا أن هذه المرة كان أكثر عمقًا وغزوًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيكِ؟”
بالتفكير في الأمر، لم يكن البقاء في المدينة المظلمة لبقية حياته هو ما تخيله بالضبط لمستقبله، لكنه لم يكن بذلك الاختلاف الكبير عن الصراع من أجل البقاء في الأحياء الفقيرة في العالم الحقيقي. لا، في الواقع، كان هذا أفضل بكثير. لذلك، ربما بدا الموقف بهذا السوء ليس لأنه سيء فعلاً، بل لأنه قد خالف توقعاته العالية فقط.
سقط ظل البرج القرمزي على المدينة المظلمة.
في الواقع، قد تكون هي أكثر شخص راض رآه على الإطلاق، لا بجدية، كيف لها أن تكون بهذا الاسترخاء والبهجة؟ هل هي مجنونة؟
…بعد وهلة، أبلغهم صوت تصادم الأمواج بالجدار بحلول الليل. لم يكن ساني في مزاج للنهوض، لذا بصمت أرسل ظله ليلقي نظرة بالخارج.
بينما كانت أشعة الشمس المتساقطة الاخيرة تلون العالم باللون الأحمر، كان البحر الملعون يتدفق من الفوهة العظيمة. شاهد ساني التمثال البعيد للمرأة الجميلة الممسوح وجهها وهي تغرق ببطء في الظلام، حتى بقيت يدها المفتوحة فقط فوق الأمواج. بعد ذلك، وجه نظره للأسفل.
لم يكن لديه دافع كاف حتى للغضب. كان الأمر كما لو أنه قد ركض ماراثوناً مرهقًا وعبر خط النهاية، فقط ليكتشف أن هناك سباقًا آخر كان ينتظره على الجانب الآخر.
توقف السطح الأسود المتموج الخاص بالبحر الملعون على بعد أمتار قليلة فقط من حافة جدار الجرانيت. بدا وكأنه قد يستطيع لمسه بيده تقريبًا. وعلى الجانب الآخر من الحاجز الحجري، كانت المدينة المدمرة مغمورة في الظلال، عشرات الأمتار تحت مستوى المياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ارتعش جلده. غمر الاحساس المألوف بالرعب والقلق عقله، إلا أن هذه المرة كان أكثر عمقًا وغزوًا.
محاصرًا بين امتداد لا نهاية له من البحر المظلم، والفراغ الشاسع للأنقاض في الناحية الأخرى، بدا الجدار العظيم وكأنه رقيق كالورقة. ومع ذلك، صمد بصمت أمام الضغط الساحق للأمواج السوداء، كسد يحمي المدينة أدناه من التدمير من قبل الفيضان المروع… كما بقي يفعل ذلك لآلاف السنين.
ومع ذلك، لم يستطع ساني سوى أن يتخيل كل هذا الوزن الساحق وهو ينفجر خلال الجدران في سيل من الظلام الغامر. شعر بقشعريرة باردة تجري أسفل جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكنه لم يكن يصدق ذلك حقًا. بدت الصيادة الجميلة صادقة وكفؤة، حتى وإن كانت غريبة الأطوار بعض الشيء. والأهم من ذلك، كلماتها كانت منطقية للغاية.
أمر ساني ظله بالعودة، وأجبر نفسه أخيرًا على الوقوف، ثم سار نحو نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ارتعش جلده. غمر الاحساس المألوف بالرعب والقلق عقله، إلا أن هذه المرة كان أكثر عمقًا وغزوًا.
كانت نجمة التغيير تجلس وظهرها إلى الحائط، بتعبير قاتم على وجهها. عند سماع خطواته، رفعت عينيها نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس ساني بجانبها، وظل لفترة هكذا، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاصرًا بين امتداد لا نهاية له من البحر المظلم، والفراغ الشاسع للأنقاض في الناحية الأخرى، بدا الجدار العظيم وكأنه رقيق كالورقة. ومع ذلك، صمد بصمت أمام الضغط الساحق للأمواج السوداء، كسد يحمي المدينة أدناه من التدمير من قبل الفيضان المروع… كما بقي يفعل ذلك لآلاف السنين.
“ما رأيكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظن أن ايفي لم تتوقع اي شيء من الحياة على الإطلاق، ولهذا السبب كانت سعيدة وحيوية للغاية حتى في وسط هذا الجحيم.
كانت صامتة لفترة طويلة، تنظر إليه فقط بتعبير متصلب. عندما اعتقد أنها لن تجيب، ردت نيف أخيرًا.
وعندما فعلت ذلك، اشتعلت شرارة بيضاء في أعماق عيناها الرماديتان الباردتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أهذا هو الأمل.’
ولكن حتى لو رفضوا، فلا تزال هناك مستوطنة خارجية. ويبدو أن ايفي كان تُبلي حسنًا بمفردها كصيادة مستقلة، لم تبدو حالتها بائسة حتى.
“سنجد طريقة للعودة، لا يهم ما يجب علينا القيام به، سنفعل ذلك.”
توقف السطح الأسود المتموج الخاص بالبحر الملعون على بعد أمتار قليلة فقط من حافة جدار الجرانيت. بدا وكأنه قد يستطيع لمسه بيده تقريبًا. وعلى الجانب الآخر من الحاجز الحجري، كانت المدينة المدمرة مغمورة في الظلال، عشرات الأمتار تحت مستوى المياه.
‘بالإضافة إلى ذلك، يمكنني بسهولة البقاء على قيد الحياة في المستقبل. نعم، الهدف الأساسي قد تحول إلى الأسوأ، ولكن وضعنا الحالي قد تحسن كثيرًا. أصبحنا في مأمن من التهديد المستمر بالغرق او الالتهام من قبل مخلوقات البحر المظلم. ووجدنا أيضًا مجتمعًا قويًا من البشر.’
ترددت كلماتها داخل برج الجرانيت، مما جعل الظلال على الجدران تتراقص في فرحة شريرة.
جلس ساني بجانبها، وظل لفترة هكذا، ثم قال:
نظر إليه ظله، غير مقتنع تمامًا.
{ترجمة نارو…}
‘نعم… لا بد أن هذا ما كان يحدث. تم حل اللغز، بسهولة.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات