الزهرة الحمراء
الفصل 297 : الزهرة الحمراء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غطت السحابة الحمراء غونلوغ، وتسللت من خلال الصدع في خوذته. بعد فوات الأوان بثانية فقط، ترنح اللورد الساطع بعيدًا… ولكن ليس قبل استنشاق حبوب اللقاح من زهرة الكابوس.
لم يكن ساني يعرف متى وكيف حصلت نيفيس عليها، لكنه كان يعلم أنه لم يكن مخطئًا – كانت هذه هي حبوب لقاح زهرة الدم، الزهرة الطفيلية المروعة الذي هو نفسه لسوء الحظ قد استنشقها ذات مرة، منذ وقت طويل.
أرسلت ذكرى الزهور الحمراء المتعطشة للدماء وهي تنمو خلال رئتيه قشعريرة في جميع أنحاء جسد ساني. في ذلك الوقت، كان السبب الوحيد لعدم تحوله إلى مضيف للمخلوق الخبيث هو نسيج الدم. لولاه، لكان قد تم التهامه من الداخل في دقائق معدودة.
هذا ما همسه غونلوغ.
…والآن، كان اللورد الساطع سيمر بنفس القدر.
تدحرجت جوقة من الهمسات وسط الحشد عندما شاهدوا الجروح المروعة تلتئم. سواء كان أعضاء غونلوغ أو سكان الأحياء الفقيرة، كان لديهم جميعًا كلمتان على شفاههم:
‘لقد… لقد فعلتها حقًا…’
لم يعرف بقية النائمين المجتمعين في القاعة الكبرى أن غونلوغ كان بالفعل ميتًا. بما في ذلك الطاغية نفسه.
“ماذا؟ ماذا فعلت بي أيتها العاهرة؟!”
“يا لها من… نكتة! لا أستطيع… لا أستطيع الموت هكذا!”
كانت نيفيس لا تزال راكعة حيث أسقطها على الأرض. كان درعها محطمًا وممزقًا، مع تدفق أنهار من الدم على المعدن الأبيض المتشقق. تم إطفاء التوهج اللامع لبشرتها، ولكن كانت هناك نيران متوهجة تحترق تحتها.
توقف العملاق للحظة ثم قال، بصوته العميق القاتم مترددًا في القاعة القديمة:
بدأت الجروح المروعة على صدرها بالألتئام ببطء، وقد اختفت التمزقات الموجودة على وجهها بالفعل، مما جعل وجهها مثاليًا كما كان من قبل. ومع ذلك، كان هذا الوجه ملطخًا بالدماء وباهتًا، ملتويًا في تعبير من العذاب المروع.
“الشعلة الخالدة!”
لكن في عينيها، مع ذلك، كان هناك خبث قاتم.
راقب الحشد بصمت وهو يشق طريقه بصعوبة إلى الدرجات التي أدت إلى عرش الرخام الأبيض وصعدها، والدم يسيل من الشقوق في خوذته، ودرعه الذهبي يتدفق ويدور حول جسده في حالة تشبه الذعر.
استدارت، وترددت للحظة ثم قالت، بصوت لطيف بشكل غريب:
تدحرجت جوقة من الهمسات وسط الحشد عندما شاهدوا الجروح المروعة تلتئم. سواء كان أعضاء غونلوغ أو سكان الأحياء الفقيرة، كان لديهم جميعًا كلمتان على شفاههم:
“لقد… قتلتك”
“الشعلة الخالدة!”
“الشعلة الخالدة!”
“الشعلة الخالدة!”
مات اللورد الساطع للمدينة المظلمة.
أكثر ما فاجأ ساني، مع ذلك، هو كيف أنه بدا شابًا. كان من الصعب تخيل اللورد الساطع على أنه أي شيء سوى قوي وخالد، ولكنه في الواقع، لم يكن أكبر من سبعة وعشرين عامًا. بطريقة ما قد نسي ساني هذه الحقيقة.
ثم صرخ أحدهم، صوتهم مليء بالرهبة:
تحرك ساني قليلاً، ووضع نفسه خفية بالقرب من كاستر.
“هذه… هذه نعمة النار!”
صماء لكل ذلك، تأوهت نجمة التغيير ونهضت ببطء على قدميها. ثم كافحت للنظر إلى اللورد الساطع وقالت، صوتها يرتجف من الألم:
“آه… هل فعلتي حقًا؟ يا لها من… مفاجأة…”
“لقد… قتلتك”
لم يعرف بقية النائمين المجتمعين في القاعة الكبرى أن غونلوغ كان بالفعل ميتًا. بما في ذلك الطاغية نفسه.
“…استرح الآن. لقد انتهى كابوسك.”
من خلال الصدع في القناع الذهبي، رأى ساني عين غونلوغ الزرقاء تضيق أولاً، ثم انفتحت على مصراعيها فجأة. في اللحظة التالية، بدأ اللورد الساطع يسعل مرة أخرى.
عرف ساني ذلك على الفور بسبب حقيقة أن الهالة الذهنية الرهيبة التي كانت تضغط عليه اختفت فجأة، مما سمح لجميع الأشخاص من حوله بالتحرك والتنفس بحرية.
هذه المرة، هربت صرخة مكبوتة من شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘… إنه على وشك البدء.’
بعد ذلك، تردد صدى ضحكة مهتزة في غرفة عرش القلعة القديمة.
تحرك ساني قليلاً، ووضع نفسه خفية بالقرب من كاستر.
بعد لحظات قليلة، لمع الدرع فجأة بنور أبيض ثم تفكك إلى شرارات لا حصر لها، كاشفة عن الرجل الذي حكم هذا المكان الملعون لسنوات عديدة بقبضة من حديد.
وفي الوقت نفسه، ترنح غونلوغ وتأوه. كان هناك دم يسيل من تحت قناعه المكسور.
مات اللورد الساطع للمدينة المظلمة.
بعد ذلك، تردد صدى ضحكة مهتزة في غرفة عرش القلعة القديمة.
بدأت الجروح المروعة على صدرها بالألتئام ببطء، وقد اختفت التمزقات الموجودة على وجهها بالفعل، مما جعل وجهها مثاليًا كما كان من قبل. ومع ذلك، كان هذا الوجه ملطخًا بالدماء وباهتًا، ملتويًا في تعبير من العذاب المروع.
كان مئات من الناس يراقبونه مذهولين وعيونهم مليئة بعدم التصديق والغضب والرعب.
“آه… هل فعلتي حقًا؟ يا لها من… مفاجأة…”
أخيرًا، وصل غونلوغ إلى المنصة وسقط على عرشه، ثم نظر إلى القاعة الكبيرة للقلعة القديمة بتعبير غريب وحزين. بعد ذلك، بذل جهدًا ليقول شيئًا، لكنه التوى في نوبة سعال عنيفة بدلاً من ذلك.
أسقط فأس معركته، الذي تحول بعد ذلك إلى بركة من الذهب السائل واندمج مع الدرع الغريب. أخذ خطوة نحو نيفيس، لكنه تمايل بعد ذلك وسقط على ركبة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع علمه بما سيأتي، ألقى نظرة خاطفة على الطرف البعيد من القاعة الكبرى للمرة الأخيرة.
لبضعة لحظات، بقي اللورد الساطع بلا حراك. ثم، تشنج جسده، حيث سالت المزيد من الدماء عبر الشقوق في قناع خوذته الذهبية. يمكن سماع صرخة أخرى مكتومة، مليئة بالألم المعذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حاولت. في البداية… لقد حاولت حقًا…”
كان مئات من الناس يراقبونه مذهولين وعيونهم مليئة بعدم التصديق والغضب والرعب.
أكثر ما فاجأ ساني، مع ذلك، هو كيف أنه بدا شابًا. كان من الصعب تخيل اللورد الساطع على أنه أي شيء سوى قوي وخالد، ولكنه في الواقع، لم يكن أكبر من سبعة وعشرين عامًا. بطريقة ما قد نسي ساني هذه الحقيقة.
رفع اللورد الساطع رأسه ونظر إلى نيفيس، ثم همس:
“يا لها من… نكتة! لا أستطيع… لا أستطيع الموت هكذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد… لقد فعلتها حقًا…’
“الشعلة الخالدة!”
نظرت نجمة التغيير إليه، وكان وجهها باردًا وساكنًا. لم يكن هناك انتصار أو شماتة في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم تكن هناك رحمة أيضًا.
وبعد ذلك، أصبح ساكناً
استدارت، وترددت للحظة ثم قالت، بصوت لطيف بشكل غريب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت الجروح المروعة على صدرها بالألتئام ببطء، وقد اختفت التمزقات الموجودة على وجهها بالفعل، مما جعل وجهها مثاليًا كما كان من قبل. ومع ذلك، كان هذا الوجه ملطخًا بالدماء وباهتًا، ملتويًا في تعبير من العذاب المروع.
“…استرح الآن. لقد انتهى كابوسك.”
هذه المرة، هربت صرخة مكبوتة من شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق بها غونلوغ في عدم تصديق، ثم ضحك فجأة. كان هناك صوت غرغرة مزعج قادم من مكان ما في أعماق حلقه، كما لو كان يغرق في الدم.
أكثر ما فاجأ ساني، مع ذلك، هو كيف أنه بدا شابًا. كان من الصعب تخيل اللورد الساطع على أنه أي شيء سوى قوي وخالد، ولكنه في الواقع، لم يكن أكبر من سبعة وعشرين عامًا. بطريقة ما قد نسي ساني هذه الحقيقة.
“جيد… هذا جيد جدًا. كابوسكِ… مع ذلك، قد بدأ للتو…”
لبضعة لحظات، بقي اللورد الساطع بلا حراك. ثم، تشنج جسده، حيث سالت المزيد من الدماء عبر الشقوق في قناع خوذته الذهبية. يمكن سماع صرخة أخرى مكتومة، مليئة بالألم المعذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبهذا، نهض ببطء ثم ابتعد. اتخذ اللورد الساطع خطوة إلى الأمام، ثم خطوة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حاولت. في البداية… لقد حاولت حقًا…”
راقب الحشد بصمت وهو يشق طريقه بصعوبة إلى الدرجات التي أدت إلى عرش الرخام الأبيض وصعدها، والدم يسيل من الشقوق في خوذته، ودرعه الذهبي يتدفق ويدور حول جسده في حالة تشبه الذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا، وصل غونلوغ إلى المنصة وسقط على عرشه، ثم نظر إلى القاعة الكبيرة للقلعة القديمة بتعبير غريب وحزين. بعد ذلك، بذل جهدًا ليقول شيئًا، لكنه التوى في نوبة سعال عنيفة بدلاً من ذلك.
أخيرًا، وصل غونلوغ إلى المنصة وسقط على عرشه، ثم نظر إلى القاعة الكبيرة للقلعة القديمة بتعبير غريب وحزين. بعد ذلك، بذل جهدًا ليقول شيئًا، لكنه التوى في نوبة سعال عنيفة بدلاً من ذلك.
في النهاية، همس ببضع كلمات غير مسموعة تقريبًا واتكأ على ظهر العرش، وجسده مسترخي. ربما كان ساني هو الشخص الوحيد الذي سمعه، بسبب حقيقة أن ظله كان يختبئ في ظلام القبو طوال هذا الوقت.
“لقد حاولت. في البداية… لقد حاولت حقًا…”
ومع ذلك، لم يضيع الكثير من الوقت في التفكير في ذلك.
هذا ما همسه غونلوغ.
“لقد… قتلتك”
وبعد ذلك، أصبح ساكناً
كانت جثة في درع ذهبي جالسة على العرش، مع وردة حمراء جميلة تظهر من الصدع في قناعها المصقول.
…والآن، كان اللورد الساطع سيمر بنفس القدر.
مات اللورد الساطع للمدينة المظلمة.
عرف ساني ذلك على الفور بسبب حقيقة أن الهالة الذهنية الرهيبة التي كانت تضغط عليه اختفت فجأة، مما سمح لجميع الأشخاص من حوله بالتحرك والتنفس بحرية.
بعد ذلك، تردد صدى ضحكة مهتزة في غرفة عرش القلعة القديمة.
لبضعة لحظات، بقي اللورد الساطع بلا حراك. ثم، تشنج جسده، حيث سالت المزيد من الدماء عبر الشقوق في قناع خوذته الذهبية. يمكن سماع صرخة أخرى مكتومة، مليئة بالألم المعذب.
مع علمه بما سيأتي، ألقى نظرة خاطفة على الطرف البعيد من القاعة الكبرى للمرة الأخيرة.
أرسلت ذكرى الزهور الحمراء المتعطشة للدماء وهي تنمو خلال رئتيه قشعريرة في جميع أنحاء جسد ساني. في ذلك الوقت، كان السبب الوحيد لعدم تحوله إلى مضيف للمخلوق الخبيث هو نسيج الدم. لولاه، لكان قد تم التهامه من الداخل في دقائق معدودة.
كانت جثة في درع ذهبي جالسة على العرش، مع وردة حمراء جميلة تظهر من الصدع في قناعها المصقول.
“لقد… قتلتك”
بعد لحظات قليلة، لمع الدرع فجأة بنور أبيض ثم تفكك إلى شرارات لا حصر لها، كاشفة عن الرجل الذي حكم هذا المكان الملعون لسنوات عديدة بقبضة من حديد.
ومن المدهش، كان غونلوغ وسيمًا. على الرغم من أن وجهه كان مغطى بالدماء، كان من السهل معرفة ذلك. كان لديه لحية قصيرة وشعر أشقر طويل. اختفت إحدى عينيه، حيث أكلتها زهرة الدم، والأخرى سرعان ما تحولت إلى زجاجية.
أكثر ما فاجأ ساني، مع ذلك، هو كيف أنه بدا شابًا. كان من الصعب تخيل اللورد الساطع على أنه أي شيء سوى قوي وخالد، ولكنه في الواقع، لم يكن أكبر من سبعة وعشرين عامًا. بطريقة ما قد نسي ساني هذه الحقيقة.
كانت جثة في درع ذهبي جالسة على العرش، مع وردة حمراء جميلة تظهر من الصدع في قناعها المصقول.
‘…أطفال. كلنا هنا مجرد أطفال تائهين.’
ومع ذلك، لم يضيع الكثير من الوقت في التفكير في ذلك.
أرسلت ذكرى الزهور الحمراء المتعطشة للدماء وهي تنمو خلال رئتيه قشعريرة في جميع أنحاء جسد ساني. في ذلك الوقت، كان السبب الوحيد لعدم تحوله إلى مضيف للمخلوق الخبيث هو نسيج الدم. لولاه، لكان قد تم التهامه من الداخل في دقائق معدودة.
لأنه في اللحظة التالية، استدار تيساي، الذي كان يحدق في سيده الميت بتعبيره الكئيب المعتاد، ونظر إلى حشد سكان الأحياء الفقيرة، ثم إلى أعضاء غونلوغ.
بعد ذلك، تردد صدى ضحكة مهتزة في غرفة عرش القلعة القديمة.
توقف العملاق للحظة ثم قال، بصوته العميق القاتم مترددًا في القاعة القديمة:
مات اللورد الساطع للمدينة المظلمة.
“… ماذا تنتظرون؟ اقتلوهم جميعًا.”
لم يعرف بقية النائمين المجتمعين في القاعة الكبرى أن غونلوغ كان بالفعل ميتًا. بما في ذلك الطاغية نفسه.
وبعد ذلك، انحدر كل شيءٍ نحو الجنون.
عرف ساني ذلك على الفور بسبب حقيقة أن الهالة الذهنية الرهيبة التي كانت تضغط عليه اختفت فجأة، مما سمح لجميع الأشخاص من حوله بالتحرك والتنفس بحرية.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه… هذه نعمة النار!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
