نهاية الكابوس
الفصل 350 : نهاية الكابوس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا عني؟ هل تعتقد أنني سأموت هنا، في هذا البرج؟ لا. سـ… سأكون بخير. سأهرب منه وأعيش، بطريقة ما. سأجد مخرجًا آخر. بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها ذلك، سأفعل. لن يوقفني شيء. أنت تعلم ذلك…”
حدقت نيفيس فيه بتعب، مجاهدةً لفهم كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلاشى الإشراق من تحت جلدها، وبدلاً منه، ظهرت ألسنة اللهب البيضاء مرة أخرى، تلعق جروحها بضعف. ومع ذلك، فقد اختفت قوتهم تقريبًا: بدلاً من الشفاء، كل ما يمكنهم فعله الآن هو وقف النزيف ومنع نجمة التغيير من الموت الآن وحالاً.
في أعماق روحه، تحرك شيء ما وقام من سباته، شيء منتصر. غير قابل للكسر، أبدي، ولا يقاوم. كامل ومثالي وحلو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت نيفيس فيه، لم تقل أي شيء. ثم نطقت:
بعد ثوانٍ، بفتح فمها، تركت الدم يتدفق على شفتيها، وقالت بصوت منخفض، بالكاد مسموع:
… وبعد ذلك، اختفى فجأة، تاركّا خلفه الفراغ فقط.
“كـ… كيف…”
“ما… ما الذي تتحدث عنه؟”
زمجر ساني.
‘لا! أنا أرفض!’
“توقفي عن التمثيل. كان أداؤكِ رائعًا حقًا. لكن لا تنس من علمكِ الكذب في المقام الأول. هل ظننتي حقًا أنك ستكوني قادرة على خداعي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت صامتة لبضعة لحظات، ثم همست:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا… لا أفهم.”
“هذه خطة مروعة. تريدين السفر حول عالم الأحلام ومحاربة مخلوقات الكابوس؟ حسنًا. دعينا نفعل ذلك معًا. يمكننا محاولة المرور عبر الجبال الجوفاء والوصول إلى القلعة البشرية على الجانب الآخر. وهذا فقط الجنوب. يمكننا أيضًا تجربة الشمال والشرق والغرب، والبحث عن بوابة غير مفعلة. سيكون لدى الاثنين منا فرصة أفضل للنجاة. نحن الإثنين، معًا… سيكون أفضل من البقاء بمفردكِ. صحيح؟”
نظر إليها وسأل، صوته يرتجف من الغضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الإشعاع الأثيري أكثر إشراقًا وتوهجًا، حتى أصبح من الصعب تمييز الشكل البشري في وسطه.
“أولاً! أعرف حقيقة أنكِ قادرة بطريقة ما على دعم تعزيزين في نفس الوقت. لقد فعلتِ ذلك أثناء قتالكِ مع غونلوغ. واحد لتعزيز سيفكِ، والآخر لتعزيز جسدكِ. نادرًا ما أنسى الأشياء، فكيف لا أتذكر هذا؟ بمجرد إصابتكِ بجروح بالغة، قمتِ باستدعاء ألسنة اللهب من السيف وكنتِ قادرة على تقوية نفسكِ وشفاء تلك الجروح في نفس الوقت. ومع ذلك، أنتِ لم تستخدمي سوى تعزيز واحد عند قتالي، أليس كذلك.”
“لماذا فعلتِ ذلك؟ لماذا؟”
التفتت بعيدًا وقالت بتعب، صوتها مليء بالثقل غير المرئي ولكن الساحق:
رمشت نفيس وسحبت نفسّا مهتزًة، لكنه لم تقل شيئًا، وتنظر إليه بألم وحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أدرك أنها لن تجيب، بصق ساني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الإشعاع الأثيري أكثر إشراقًا وتوهجًا، حتى أصبح من الصعب تمييز الشكل البشري في وسطه.
يمكن أن يتذوقه تقريبًا.
“لماذا تخليتِ عن القتال؟!”
“كانت هي أول من تفهم معنى رؤيتها. لقد عرفت أن كلانا سينتهي به المطاف في قتال بعضنا البعض، وأنني سأخسر. ربما أموت. لم تكن تعرف كيف ومتى ولماذا. لذلك، أخبرتني كاسي بسرك، على أمل أن ينقذ حياتي يومًا ما. لكنني… كنت آمل ألا أضطر لاستخدامه أبدًا.”
تباطأت لحظة، ثم قالت بهدوء:
“ما الذي تريد أن تعرفه؟”
يمكن أن يتذوقه تقريبًا.
“…لم أفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن. أعتقد… أعتقد أن هذا هو الوداع. اعتنـ… آمل أن تعتني بنفسك يا ساني. الآن، اذهب. اهرب قبل فوات الأوان.”
ظهرت ابتسامة مريرة على شفاه ساني. هز رأسه، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. لقد قلت شيئًا مثل هذا. لكن القول والفعل شيئان مختلفان يا ساني. بمجرد أن بدأ كل شيء… بمجرد أن كان كل هؤلاء الناس يموتون بسبب ما فعلته… بمجرد أن عانيت من هزيمة بعد هزيمة… كان الأمر أصعب مما كنت أتخيله. كان… مقيتًا.”
“كدت تنجحين، كما تعلمين. كدت أصدقكِ! ولكن بعد أن انتهى كل ذلك وأستطعت التفكير بوضوح، بعض الأشياء لم تكن منطقية حقًا. لم يكن لها أي معنى! بغض النظر عن كيف نظرت إليها، شعرت أن هناك شيئًا خطأ.”
“…لكن تركك هنا سيكون حقيرًا وخاطئًا. سيترك مذاقًا سيئًا في فمي. تمامًا مثل ترك فتاة عمياء عاجزة لتموت بمفردها. لن أفعل ذلك. إذا فعلت ذلك، فلن أكون أفضل من أولئك الذين أريد تدميرهم. ما الهدف من الوصول إلى هدفي إذا أصبحت، خلال هذه العملية، مثل أولئك الذين أكرههم؟”
تمايل البرج، مغرقًا أصواتهم في صوت كسر الحجر. لم يعيره ساني أي اهتمام، وتابع:
“…لكن تركك هنا سيكون حقيرًا وخاطئًا. سيترك مذاقًا سيئًا في فمي. تمامًا مثل ترك فتاة عمياء عاجزة لتموت بمفردها. لن أفعل ذلك. إذا فعلت ذلك، فلن أكون أفضل من أولئك الذين أريد تدميرهم. ما الهدف من الوصول إلى هدفي إذا أصبحت، خلال هذه العملية، مثل أولئك الذين أكرههم؟”
“…أنت لا تفهمني حقًا على الإطلاق، أليس كذلك يا ساني؟”
“أولاً! أعرف حقيقة أنكِ قادرة بطريقة ما على دعم تعزيزين في نفس الوقت. لقد فعلتِ ذلك أثناء قتالكِ مع غونلوغ. واحد لتعزيز سيفكِ، والآخر لتعزيز جسدكِ. نادرًا ما أنسى الأشياء، فكيف لا أتذكر هذا؟ بمجرد إصابتكِ بجروح بالغة، قمتِ باستدعاء ألسنة اللهب من السيف وكنتِ قادرة على تقوية نفسكِ وشفاء تلك الجروح في نفس الوقت. ومع ذلك، أنتِ لم تستخدمي سوى تعزيز واحد عند قتالي، أليس كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا فعلتِ ذلك؟ لماذا؟”
حدقت نيفيس فيه، لم تقل أي شيء. ثم نطقت:
لمعت الأحرف الرونية للبوابة، كما لو كانت على وشك الاختفاء.
“لقد استنفدت قوتي…”
“لقد استنفدت قوتي…”
“أليس هذا واضحًا؟ لأنه إذا لم أفعل، فلن تذهب”.
تنهدت نيف ونظرت بعيدًا.
بصق ساني.
“كنت سأصدق ذلك، ربما، لولا أخطائك الأخرى. سابقًا عند قمة البرج، أتيحت لكِ الفرصة لقطع ذراعي، وإنهاء القتال هناك وحالاً. كان هذا هو أفضل مسار، أسرع هجوم وأكثر فاعلية يمكنكِ القيام به. ولكن بدلاً من ذلك، اخترتِ طريقة أقل فائدة وذهبتِ لرأسي، وضربتِ بسطح النصل.”
[نهاية المجلد الثاني: شيطان التغيير.]
كانت صامتة لبضعة لحظات، ثم همست:
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
“كانت هي أول من تفهم معنى رؤيتها. لقد عرفت أن كلانا سينتهي به المطاف في قتال بعضنا البعض، وأنني سأخسر. ربما أموت. لم تكن تعرف كيف ومتى ولماذا. لذلك، أخبرتني كاسي بسرك، على أمل أن ينقذ حياتي يومًا ما. لكنني… كنت آمل ألا أضطر لاستخدامه أبدًا.”
“الناس… الناس عادة إما قاسيين أو طيبين. لكن ليس أنت. يمكنك أن تكون كلاهما اعتمادًا على الموقف. إما قاسٍ أو عطوف. إما لا ترحم أو لطيف. لذلك هذا ما فعلته. لقد صنعت موقفًا من شأنه أن يسمح لك بأن تكون قاسيًا ولا ترحم. لتتركني خلفك دون إظهار أي رحمة.”
“ربما يقوم شخص آخر بهذا الاختيار، لكن ليس أنتِ. ليس نجمة التغيير، قديسة السيف. السبب الوحيد الذي دفعكِ لتمرير هذه الفرصة الذهبية هو أنكِ لم ترغب أبدًا في الفوز. أليس كذلك؟”
نظر إلى الأعلى وعبس، والألم يهاجم عقله مثل بحر غاضب.
“…وأخيرًا، لماذا بقيت هناك حتى في أعلى البرج، في انتظار مجيئي؟ إذا أردتي الهروب، كان بإمكانكِ الذهاب إلى البوابة بمجرد أن تدركِ ما هي قناة الروح، حتى لا تمنحيني فرصة لإنقاذ نفسي. لكنكِ لم تفعلي. جلستي هناك بهدوء وانتظرتي، متجاهلة فرصتكِ في الوصول إلى البوابة أولاً. إذن… لماذا؟”
نظر إليها وصاح، وجد الألم طريقه أخيرًا إلى صوته:
“حسنا يا ساني. لقد كشفتني. والآن اذهب. هذا البرج لن يدوم طويلاً.”
سار ساني ببطء على درجات المنصة واقترب من دائرة الأحرف الرونية، ثم عبر الحلقة الحديدية دون أن يبطئ. بمجرد أن فعل ذلك، أُنيرت الأحرف الرونية بنور شديد.
“لماذا بحق تظاهرتِ ببذل كل ما في وسعكِ بينما كنتِ تخططين للخسارة من البداية؟!”
حدقت نيفيس به لفترة، بوجه شاحب وصارم.
تنهدت نيف ونظرت بعيدًا.
“كـ… كيف…”
ثم تنهدت ونظرت بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. لقد قلت شيئًا مثل هذا. لكن القول والفعل شيئان مختلفان يا ساني. بمجرد أن بدأ كل شيء… بمجرد أن كان كل هؤلاء الناس يموتون بسبب ما فعلته… بمجرد أن عانيت من هزيمة بعد هزيمة… كان الأمر أصعب مما كنت أتخيله. كان… مقيتًا.”
منارًا بالإشراق الأبيض، بدا وجهها الشاحب الملطخ بالدماء وكأنه وجه شيطان.
بعد لحظة قالت بهدوء:
لمعت الأحرف الرونية للبوابة، كما لو كانت على وشك الاختفاء.
“ربما لأنني بعيدة جدًا عن المنزل أيضًا.”
شد ساني قبضتيه.
***
حدق فيها ساني لبضعة لحظات، ثم زمجر.
“كيف عرفت؟… أخبرتني كاسي.”
…كان الخلاص قريبًا جدًا.
“ماذا؟ ماذا يعني هذا بحق؟”
“كنت سأصدق ذلك، ربما، لولا أخطائك الأخرى. سابقًا عند قمة البرج، أتيحت لكِ الفرصة لقطع ذراعي، وإنهاء القتال هناك وحالاً. كان هذا هو أفضل مسار، أسرع هجوم وأكثر فاعلية يمكنكِ القيام به. ولكن بدلاً من ذلك، اخترتِ طريقة أقل فائدة وذهبتِ لرأسي، وضربتِ بسطح النصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدارت نجمة التغيير رأسها ونظرت إليه بهدوء، ثم ابتسمت.
“حسنا يا ساني. لقد كشفتني. والآن اذهب. هذا البرج لن يدوم طويلاً.”
بينما قالت ذلك، أنارت ألسنة البيضاء المتدفقة من جروحها فجأة، وازدادت قوة وإشراقًا. بدأت إصاباتها في الشفاء مرة أخرى، ليس بالسرعة الكبيرة التي كانت عليها في الماضي، ولكن لا تزال بسرعة جيدة. لمعت عيناها بإشراق مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت نيفيس عينيها ونظرت إليه، وشعور بالحزن يظهر على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
صر على أسنانه.
“حسنا يا ساني. لقد كشفتني. والآن اذهب. هذا البرج لن يدوم طويلاً.”
“وكأنني سأفعل بحق! ليس قبل أن تعطيني إجابة”.
بقيت نجمة التغيير صامتة لبعض الوقت، ثم هزت رأسها ببطء.
هز رأسه بعناد.
هزت نيفيس كتفيها بتعب، ثم نظرت إليه في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استسلمت؟ لا، لم أستسلم. لم أتخلى عن هدفي. لقد أدركت فقط أنني لست طموحة بما يكفي.”
“ما الذي تريد أن تعرفه؟”
… وبعد ذلك، اختفى فجأة، تاركّا خلفه الفراغ فقط.
لم يكن بوسعه فعل أي شيء. كان ظلاً معجزة مرتبطًا بسيد. بمجرد أن يعطي السيد الأمر، لم يكن لديه خيار سوى أن يطيع.
شد ساني قبضتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تواجهه، أخرجت ابتسامة عريضة.
“لماذا قاتلتيني حتى إذا كنتِ تريدين السماح لي بالفوز طوال الوقت؟”
خطوة، وخطوة. ثم خطوة أخرى.
تنهدت. وبينما يحدق فيها بشدة، قالت نيف:
بينما قالت ذلك، أنارت ألسنة البيضاء المتدفقة من جروحها فجأة، وازدادت قوة وإشراقًا. بدأت إصاباتها في الشفاء مرة أخرى، ليس بالسرعة الكبيرة التي كانت عليها في الماضي، ولكن لا تزال بسرعة جيدة. لمعت عيناها بإشراق مخيف.
كانت صامتة لبضعة لحظات، ثم همست:
“أليس هذا واضحًا؟ لأنه إذا لم أفعل، فلن تذهب”.
على الرغم من أن ساني لم يفعل شيئًا، إلا أن جسده تحرك من تلقاء نفسه. وقف، واستدار وسار نحو الحلقة الساطعة للبوابة.
استدارت بعيدًا، انتظرت للحظة، ثم أكملت:
“لماذا؟ هل أنت الوحيد المسموح له بالكبر والتغيير؟ ألا يمكنني التغير أيضًا يا ساني؟”
“الناس… الناس عادة إما قاسيين أو طيبين. لكن ليس أنت. يمكنك أن تكون كلاهما اعتمادًا على الموقف. إما قاسٍ أو عطوف. إما لا ترحم أو لطيف. لذلك هذا ما فعلته. لقد صنعت موقفًا من شأنه أن يسمح لك بأن تكون قاسيًا ولا ترحم. لتتركني خلفك دون إظهار أي رحمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الإشعاع الأثيري أكثر إشراقًا وتوهجًا، حتى أصبح من الصعب تمييز الشكل البشري في وسطه.
“كانت هي أول من تفهم معنى رؤيتها. لقد عرفت أن كلانا سينتهي به المطاف في قتال بعضنا البعض، وأنني سأخسر. ربما أموت. لم تكن تعرف كيف ومتى ولماذا. لذلك، أخبرتني كاسي بسرك، على أمل أن ينقذ حياتي يومًا ما. لكنني… كنت آمل ألا أضطر لاستخدامه أبدًا.”
حدق ساني في وجهها، وقبضاته ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
“لكن لماذا؟ لماذا تقضين على نفسكِ لإنقاذي؟ ماذا حدث لهدفكِ الملعون؟! ألم تخبريني أنكِ ستضحين بأي شيء، وأي شخص، لتحقيقه؟!”
لكنها لم تفعل. لم تتحرك على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن تلك اليد لم تعد تخصه بعد الآن.
نظرت إليه نيفيس وابتسمت بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب… أيها الضائع من النور.”
“لماذا؟ هل أنت الوحيد المسموح له بالكبر والتغيير؟ ألا يمكنني التغير أيضًا يا ساني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفتت بعيدًا وقالت بتعب، صوتها مليء بالثقل غير المرئي ولكن الساحق:
“كانت هي أول من تفهم معنى رؤيتها. لقد عرفت أن كلانا سينتهي به المطاف في قتال بعضنا البعض، وأنني سأخسر. ربما أموت. لم تكن تعرف كيف ومتى ولماذا. لذلك، أخبرتني كاسي بسرك، على أمل أن ينقذ حياتي يومًا ما. لكنني… كنت آمل ألا أضطر لاستخدامه أبدًا.”
اتسعت عيناه.
“…نعم. لقد قلت شيئًا مثل هذا. لكن القول والفعل شيئان مختلفان يا ساني. بمجرد أن بدأ كل شيء… بمجرد أن كان كل هؤلاء الناس يموتون بسبب ما فعلته… بمجرد أن عانيت من هزيمة بعد هزيمة… كان الأمر أصعب مما كنت أتخيله. كان… مقيتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز رأسه في صدمة.
خطوة، وخطوة. ثم خطوة أخرى.
وفي الوقت نفسه، اشتعلت الشمس الاصطناعية للشاطئ المنسي للمرة الأخيرة بانفجار ساطع وكثيف، ثم انطفأت.
“إذن… هذا كل شيء؟ لقد استسلمتِ فقط؟ بعد كل هذا الهراء، قررتِ فقط أن الأمر كان أكثر من اللازم عليكِ؟”
لكنها لم تفعل. لم تتحرك على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن تلك اليد لم تعد تخصه بعد الآن.
بقيت نجمة التغيير صامتة لبعض الوقت، ثم هزت رأسها ببطء.
نظرت إليه نيفيس وابتسمت بمرارة.
‘لا! أنا أرفض!’
“…أنت لا تفهمني حقًا على الإطلاق، أليس كذلك يا ساني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تواجهه، أخرجت ابتسامة عريضة.
تواجهه، أخرجت ابتسامة عريضة.
“استسلمت؟ لا، لم أستسلم. لم أتخلى عن هدفي. لقد أدركت فقط أنني لست طموحة بما يكفي.”
“ماذا عني؟ هل تعتقد أنني سأموت هنا، في هذا البرج؟ لا. سـ… سأكون بخير. سأهرب منه وأعيش، بطريقة ما. سأجد مخرجًا آخر. بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها ذلك، سأفعل. لن يوقفني شيء. أنت تعلم ذلك…”
عندما اشتعلت ألسنة اللهب البيضاء في عينيها، قالت نيفيس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأقوم بتدمير التعويذة، وجميع أولئك الذين يقفون في طريقي. سأحقق كل ما أريد. لكنني سأفعل ذلك أيضًا بالطريقة التي أريدها. سأفعل ذلك بطريقة تناسب رغبتي، دون المساومة بأي شيء. دون التضحية بإحساسي بالصواب والخطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منارًا بالإشراق الأبيض، بدا وجهها الشاحب الملطخ بالدماء وكأنه وجه شيطان.
“….لا. لا يمكنني. لا يمكنني السماح لك بالبقاء يا ساني. اذهب! اذهب وقابل أختك. هناك شيء ينتظرك في العالم الحقيقي، على الأقل. كل ما ينتظرني هو الفراغ وسفك الدماء والقبور. إذا عدت، نفس الشيء الذي حدث في القلعة الساطعة سوف يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا، حتى لا يكون هناك شيء آخر. لذا اذهب بينما يمكنك ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت نيفيس به لفترة، بوجه شاحب وصارم.
“التلاعب بكل هؤلاء الناس، والتسبب في موتهم؟ سأفعل ذلك مرة أخرى. سأقتل أكثر إذا احتجت إلى ذلك. لأنه كان عادلاً وصحيحًا. لقد منحتهم الفرصة لإنقاذ أنفسهم، أو الموت وهم يقاتلون ضد التعويذة. لا توجد طريقة أفضل.”
وفي الوقت نفسه، اشتعلت الشمس الاصطناعية للشاطئ المنسي للمرة الأخيرة بانفجار ساطع وكثيف، ثم انطفأت.
للحظة، كانت عيناها مشتعلة بالعاطفة. ومع ذلك، تغير تعبيرها فجأة. بالنظر إلى أسفل، أضافت نيفيس بصوت هادئ:
“…لكن تركك هنا سيكون حقيرًا وخاطئًا. سيترك مذاقًا سيئًا في فمي. تمامًا مثل ترك فتاة عمياء عاجزة لتموت بمفردها. لن أفعل ذلك. إذا فعلت ذلك، فلن أكون أفضل من أولئك الذين أريد تدميرهم. ما الهدف من الوصول إلى هدفي إذا أصبحت، خلال هذه العملية، مثل أولئك الذين أكرههم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يقوم شخص آخر بهذا الاختيار، لكن ليس أنتِ. ليس نجمة التغيير، قديسة السيف. السبب الوحيد الذي دفعكِ لتمرير هذه الفرصة الذهبية هو أنكِ لم ترغب أبدًا في الفوز. أليس كذلك؟”
اخترقته بنظرة محترقة وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يا ساني. لم يتغير هدفي. إنه فقط أن الوصول إليه باستخدام مسار خاطئ سيكون أسوأ من عدم الوصول إليه إطلاقًا. لكن لماذا تهتم على أي حال؟ ألا تعتقد أنني مجنونة؟ ألا تعتقد أنني حقيرة وخسيسة؟ لذا، اذهب! لماذا أنت متردد؟!”
نظر إلى الأعلى وعبس، والألم يهاجم عقله مثل بحر غاضب.
حدق بها ساني، بعبوس عميق ظاهرًا على وجهه. وسأل أخيرًا:
اتسعت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق فيها ساني لبضعة لحظات، ثم زمجر.
“أنا متردد بسببكِ أنتِ، أيتها الحمقاء. ماذا عنكِ؟”
لكن جسده لم يستمع. لقد استمر في المضي قدمًا، غير مبالٍ بأوامره. استقر ألم خفيف في مكان ما في وسط قلبه.
ابتسمت نيفيس.
بقيت نجمة التغيير صامتة للحظة، ناظرةً إليه بتعبير مؤلم. ثم قالت ما جعل عالمه ينهار:
“ماذا عني؟ هل تعتقد أنني سأموت هنا، في هذا البرج؟ لا. سـ… سأكون بخير. سأهرب منه وأعيش، بطريقة ما. سأجد مخرجًا آخر. بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها ذلك، سأفعل. لن يوقفني شيء. أنت تعلم ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكن أن يتذوقه تقريبًا.
حدق فيها لفترة، ثم نظر إلى البوابة المتلألئة.
لقد نجح في الخروج حيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصدع الذي ينتقل عبر الشرفة الحجرية بالفعل تقريبًا على دائرة الأحرف الرونية، يهدد بتدميرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كـ… كيف…”
…كان الخلاص قريبًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثوانٍ قليلة من اختفائه في وميض النور، وصل الصدع إلى دائرة الأحرف الرونية وكسرها.
يمكن أن يتذوقه تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالابتعاد عن المنصة، هز ساني رأسه.
تلاشى الإشراق من تحت جلدها، وبدلاً منه، ظهرت ألسنة اللهب البيضاء مرة أخرى، تلعق جروحها بضعف. ومع ذلك، فقد اختفت قوتهم تقريبًا: بدلاً من الشفاء، كل ما يمكنهم فعله الآن هو وقف النزيف ومنع نجمة التغيير من الموت الآن وحالاً.
بينما قالت ذلك، أنارت ألسنة البيضاء المتدفقة من جروحها فجأة، وازدادت قوة وإشراقًا. بدأت إصاباتها في الشفاء مرة أخرى، ليس بالسرعة الكبيرة التي كانت عليها في الماضي، ولكن لا تزال بسرعة جيدة. لمعت عيناها بإشراق مخيف.
“هذه خطة مروعة. تريدين السفر حول عالم الأحلام ومحاربة مخلوقات الكابوس؟ حسنًا. دعينا نفعل ذلك معًا. يمكننا محاولة المرور عبر الجبال الجوفاء والوصول إلى القلعة البشرية على الجانب الآخر. وهذا فقط الجنوب. يمكننا أيضًا تجربة الشمال والشرق والغرب، والبحث عن بوابة غير مفعلة. سيكون لدى الاثنين منا فرصة أفضل للنجاة. نحن الإثنين، معًا… سيكون أفضل من البقاء بمفردكِ. صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن… هذا كل شيء؟ لقد استسلمتِ فقط؟ بعد كل هذا الهراء، قررتِ فقط أن الأمر كان أكثر من اللازم عليكِ؟”
ترددت لفترة طويلة، ثم أغمضت عينيها وهزت رأسها ببطء. عندما تحدثت، كان صوتها حزينًا ومتعبًا:
“….لا. لا يمكنني. لا يمكنني السماح لك بالبقاء يا ساني. اذهب! اذهب وقابل أختك. هناك شيء ينتظرك في العالم الحقيقي، على الأقل. كل ما ينتظرني هو الفراغ وسفك الدماء والقبور. إذا عدت، نفس الشيء الذي حدث في القلعة الساطعة سوف يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا، حتى لا يكون هناك شيء آخر. لذا اذهب بينما يمكنك ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمعت الأحرف الرونية للبوابة، كما لو كانت على وشك الاختفاء.
عندما اشتعلت ألسنة اللهب البيضاء في عينيها، قالت نيفيس:
صر على أسنانه.
…بتركها بمفردها في البرج المنهار ومع عدم وجود نور يسطع عليها، اختفى الشكل المكسور والمضروب لنجمة التغيير في الظلال.
“…لا.”
خطوة، وخطوة. ثم خطوة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ساني في وجهها، وقبضاته ترتجف.
فتحت نيفيس عينيها ونظرت إليه، وشعور بالحزن يظهر على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اتركني يا ساني. رجاءً اذهب.”
رمشت نفيس وسحبت نفسّا مهتزًة، لكنه لم تقل شيئًا، وتنظر إليه بألم وحيرة.
هز رأسه بعناد.
… وبعد ذلك، اختفى فجأة، تاركّا خلفه الفراغ فقط.
“لا أريد ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الإشعاع الأثيري أكثر إشراقًا وتوهجًا، حتى أصبح من الصعب تمييز الشكل البشري في وسطه.
بقيت نجمة التغيير صامتة للحظة، ناظرةً إليه بتعبير مؤلم. ثم قالت ما جعل عالمه ينهار:
“اذهب… أيها الضائع من النور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
“أليس هذا واضحًا؟ لأنه إذا لم أفعل، فلن تذهب”.
في أعماق روحه، تحرك شيء ما وقام من سباته، شيء منتصر. غير قابل للكسر، أبدي، ولا يقاوم. كامل ومثالي وحلو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…قبل أن يعرف ساني ما يفعله، انطلقت يده إلى الأمام، وظهر النصل الشبحي لشظية نور القمر فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت ابتسامة حزينة على شفتيها.
“توقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدت يده، وتوقف طرف الخنجر على بعد سنتيمترات قليلة من عين نيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يقوم شخص آخر بهذا الاختيار، لكن ليس أنتِ. ليس نجمة التغيير، قديسة السيف. السبب الوحيد الذي دفعكِ لتمرير هذه الفرصة الذهبية هو أنكِ لم ترغب أبدًا في الفوز. أليس كذلك؟”
مرتجفًا، نظر إلى ذراعه وأرادها أن تمضي قدمًا.
…قبل أن يعرف ساني ما يفعله، انطلقت يده إلى الأمام، وظهر النصل الشبحي لشظية نور القمر فيها.
لكنها لم تفعل. لم تتحرك على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن تلك اليد لم تعد تخصه بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
عندما غرق الرعب في قلبه، حرك ساني نظرته ونظر إلى نيفيس، وعيناه متسعتان بالصدمة.
“ماذا؟ ماذا يعني هذا بحق؟”
“كـ… كيف…”
منارًا بالإشراق الأبيض، بدا وجهها الشاحب الملطخ بالدماء وكأنه وجه شيطان.
ظهرت ابتسامة حزينة على شفتيها.
“ماذا؟ ماذا يعني هذا بحق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن. أعتقد… أعتقد أن هذا هو الوداع. اعتنـ… آمل أن تعتني بنفسك يا ساني. الآن، اذهب. اهرب قبل فوات الأوان.”
“كيف عرفت؟… أخبرتني كاسي.”
***
تنهدت نيف ونظرت بعيدًا.
“كانت هي أول من تفهم معنى رؤيتها. لقد عرفت أن كلانا سينتهي به المطاف في قتال بعضنا البعض، وأنني سأخسر. ربما أموت. لم تكن تعرف كيف ومتى ولماذا. لذلك، أخبرتني كاسي بسرك، على أمل أن ينقذ حياتي يومًا ما. لكنني… كنت آمل ألا أضطر لاستخدامه أبدًا.”
حدق ساني بها، مصدومًا ليقول أي شيء. ابتسمت بحزن.
لمعت الأحرف الرونية للبوابة، كما لو كانت على وشك الاختفاء.
‘لا!’
“إذن. أعتقد… أعتقد أن هذا هو الوداع. اعتنـ… آمل أن تعتني بنفسك يا ساني. الآن، اذهب. اهرب قبل فوات الأوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدارت نجمة التغيير رأسها ونظرت إليه بهدوء، ثم ابتسمت.
على الرغم من أن ساني لم يفعل شيئًا، إلا أن جسده تحرك من تلقاء نفسه. وقف، واستدار وسار نحو الحلقة الساطعة للبوابة.
ظهرت ابتسامة مريرة على شفاه ساني. هز رأسه، وقال:
خطوة، وخطوة. ثم خطوة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘توقف. توقف!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا فعلتِ ذلك؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن جسده لم يستمع. لقد استمر في المضي قدمًا، غير مبالٍ بأوامره. استقر ألم خفيف في مكان ما في وسط قلبه.
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
‘توقف!’
مرتجفًا، نظر إلى ذراعه وأرادها أن تمضي قدمًا.
حدق فيها لفترة، ثم نظر إلى البوابة المتلألئة.
لم يكن بوسعه فعل أي شيء. كان ظلاً معجزة مرتبطًا بسيد. بمجرد أن يعطي السيد الأمر، لم يكن لديه خيار سوى أن يطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقف.”
سار ساني ببطء على درجات المنصة واقترب من دائرة الأحرف الرونية، ثم عبر الحلقة الحديدية دون أن يبطئ. بمجرد أن فعل ذلك، أُنيرت الأحرف الرونية بنور شديد.
بعد ثوانٍ، بفتح فمها، تركت الدم يتدفق على شفتيها، وقالت بصوت منخفض، بالكاد مسموع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدأ جسده يتوهج أيضًا.
‘لا! أنا أرفض!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثوانٍ قليلة من اختفائه في وميض النور، وصل الصدع إلى دائرة الأحرف الرونية وكسرها.
“ربما لأنني بعيدة جدًا عن المنزل أيضًا.”
أصبح الإشعاع الأثيري أكثر إشراقًا وتوهجًا، حتى أصبح من الصعب تمييز الشكل البشري في وسطه.
هز رأسه في صدمة.
“ما… ما الذي تتحدث عنه؟”
‘لا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب… أيها الضائع من النور.”
… وبعد ذلك، اختفى فجأة، تاركّا خلفه الفراغ فقط.
اتسعت عيناه.
“…أنت لا تفهمني حقًا على الإطلاق، أليس كذلك يا ساني؟”
ذهب ساني، متخلصًا أخيراً من هذا الكابوس الطويل والشاق. انتهت الآن رحلة العودة إلى الواقع التي استغرقته أكثر من عام.
“أنا… لا أفهم.”
لقد نجح في الخروج حيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت لفترة طويلة، ثم أغمضت عينيها وهزت رأسها ببطء. عندما تحدثت، كان صوتها حزينًا ومتعبًا:
بعد ثوانٍ قليلة من اختفائه في وميض النور، وصل الصدع إلى دائرة الأحرف الرونية وكسرها.
يمكن أن يتذوقه تقريبًا.
هز رأسه في صدمة.
أصبح لمعان البوابة غير مستقر وتلاشى بسرعة.
منارًا بالإشراق الأبيض، بدا وجهها الشاحب الملطخ بالدماء وكأنه وجه شيطان.
وفي الوقت نفسه، اشتعلت الشمس الاصطناعية للشاطئ المنسي للمرة الأخيرة بانفجار ساطع وكثيف، ثم انطفأت.
“…لكن تركك هنا سيكون حقيرًا وخاطئًا. سيترك مذاقًا سيئًا في فمي. تمامًا مثل ترك فتاة عمياء عاجزة لتموت بمفردها. لن أفعل ذلك. إذا فعلت ذلك، فلن أكون أفضل من أولئك الذين أريد تدميرهم. ما الهدف من الوصول إلى هدفي إذا أصبحت، خلال هذه العملية، مثل أولئك الذين أكرههم؟”
خطوة، وخطوة. ثم خطوة أخرى.
…بتركها بمفردها في البرج المنهار ومع عدم وجود نور يسطع عليها، اختفى الشكل المكسور والمضروب لنجمة التغيير في الظلال.
[نهاية المجلد الثاني: شيطان التغيير.]
“كيف عرفت؟… أخبرتني كاسي.”
{ترجمة نارو…}
“…وأخيرًا، لماذا بقيت هناك حتى في أعلى البرج، في انتظار مجيئي؟ إذا أردتي الهروب، كان بإمكانكِ الذهاب إلى البوابة بمجرد أن تدركِ ما هي قناة الروح، حتى لا تمنحيني فرصة لإنقاذ نفسي. لكنكِ لم تفعلي. جلستي هناك بهدوء وانتظرتي، متجاهلة فرصتكِ في الوصول إلى البوابة أولاً. إذن… لماذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
