ألف عام من الجوع
الفصل 449 : ألف عام من الجوع
كل ما بقي من لحمه الحقير كان بضعة نموات ملتصقة بالذراع المقطوعة نفسها.
‘ها نحن ذا…’
واجه ساني الدرج ووقف بلا حراك، ناظرًا إلى العفن الأسود من خلال ظله المرتعش. بشعورها بشيء ما، استدارت القديسة أيضًا. وارتفع طرف سيفها في الهواء بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، تردد ساني قليلاً، ثم عاد على مضض إلى الطابق الثاني من الباغودا العظيم.
كانت اللحظات القليلة التالية ستقرر ما إذا كان سيعيش أو يموت… أو ربما سيُحكم عليه بقدر أسوأ بكثير من الموت.
في الطابق الثاني، كان الفساد المروع الذي ينتشر من ذراع السامي المقطوعة يتحرك. كان اللحم الأسود المتقرح يرتفع ويهبط، كما لو كان في مخاض… الموت؟ أم التحول؟.
[1: كتائب العظام هي مجموعة العظام في الأصابع]
ساني صر على أسنانه، وانتظر لثانية…
‘ها نحن ذا…’
ثم زفر بارتياح لا حصر له.
وفعلاً، كان العفن المرعب يذبل. مع آلاف السنين تلحق به منذ أن تم حبسه في البرج السجي، بدا أن الفساد الملتهم يموت جوعًا. اهتز سطح الحجر فيه وتلوى، كما لو أن الألم قد استهلكه. كانت المجمرة الفضية تذوب.
‘إنه… إنه يحتضر.’
عند النظر إلى التعفن المتحلل، شعر ساني برعب بدائي عميق ومشؤوم غريب لمحاولة إصابته قليلاً على أمل أن تنسب التعويذة القتل إليه.
كان الأمر كما لو أنه حُكم عليه بالإعدام، فقط ليأتي العفو في آخر لحظة ممكنة، عندما كان حبل المشنقة يضغط بالفعل على رقبته.
كان قد فكر في محاولة إلحاق الضرر باستخدام العهد المنكوث، لكنه شك في أن أي شيء يمكن أن تفعله الذكرى المستيقظة سينجح، مع الأخذ في الاعتبار أنه حتى المالك الأصلي لليد ذات الأصابع السبعة لجأ إلى قطع ذراعه بالكامل بدلاً من محاولة تدمير الفساد المنتشر.
وفعلاً، كان العفن المرعب يذبل. مع آلاف السنين تلحق به منذ أن تم حبسه في البرج السجي، بدا أن الفساد الملتهم يموت جوعًا. اهتز سطح الحجر فيه وتلوى، كما لو أن الألم قد استهلكه. كانت المجمرة الفضية تذوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سابقًا، كان يفكر في خياراته، ولم يجد طريقة ممكنة للهروب من العفن إذا بدأ في الانتشار.
كان نمو اللحم الأسود المنتفخ يتراجع ببطء، ويتحول لونه إلى اللون الرمادي. كانت العملية بطيئة، ولكن عند حواف رقعة الفساد، كان العفن قد تحول بالفعل إلى… إلى خصلات من الظلام، ثم اختفت دون أن تترك أثراً.
وفي النهاية، كان عليه أن يعترف بأنه ليس لديه أدنى فكرة.
عندما غادر التوتر جسد ساني، لم يستطع إلا أن يتمايل قليلاً.
ذابت المجمرة الفضية، التي أصبحت منذ فترة طويلة جزءًا من الفساد المروع، وانهارت، ثم اختفت في خصلات من الظلام النقي. وسرعان ما أصبح من الواضح أن العفن كان سيموت قريبًا.
وفي النهاية، كان عليه أن يعترف بأنه ليس لديه أدنى فكرة.
‘جيد… سار شيء ما في صالحي أخيرًا.’
***
سابقًا، كان يفكر في خياراته، ولم يجد طريقة ممكنة للهروب من العفن إذا بدأ في الانتشار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مد يده، والتقط الإبرة الطويلة الحادة وحدق فيها لبعض الوقت.
كان قد فكر في محاولة إلحاق الضرر باستخدام العهد المنكوث، لكنه شك في أن أي شيء يمكن أن تفعله الذكرى المستيقظة سينجح، مع الأخذ في الاعتبار أنه حتى المالك الأصلي لليد ذات الأصابع السبعة لجأ إلى قطع ذراعه بالكامل بدلاً من محاولة تدمير الفساد المنتشر.
مد يده، والتقط الإبرة الطويلة الحادة وحدق فيها لبعض الوقت.
ما بقي منها، على وجه الدقة.
وردته أيضًا فكرة استخدام المشهد القاسي، الذي أصبح الآن مملوءًا باللهب السامي. لكن شيئًا ما أخبر ساني أن المجمرة الضخمة حيث تجذر العفن فيها كانت مملوءة أيضًا به… وكان ذلك واضحًا من مدى تفحم الذراع المقطوعة للسامي العابر.
إذا حتى آلاف السنين من الحرق في اللهب السامي المدمر لم تتمكن من تدمير أو إيقاف العفن الأسود، فما الأمل الذي كان لديه؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الإبرة كانت مصنوعة من الحديد المصقول، ولكن بسبب آثار الدم السامي التي امتصتها، اتخذ المعدن البارد لمعانًا ذهبيًا خافتًا. نظر ساني إليها لفترة طويلة، محاولًا فهم ما إذا كان هذا شيئًا عاديًا أو قطعة أثرية غامضة.
لكن في النهاية، دمر الفساد نفسه. لم يتمكن اللهب السامي ولا السامي الفعلي من إلحاق الضرر بالعفن الأسود، لكن جوعه – وطبيعة الزمن القاسية – كانا قادرين على ذلك.
كل ما بقي من لحمه الحقير كان بضعة نموات ملتصقة بالذراع المقطوعة نفسها.
‘الشكر للإله…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استنشق ساني بعمق وأغلق عينيه بتعب.
كان الفساد يموت ببطء، وتختفي أجزاء منه ببطء، واحدة تلو الأخرى. كل ما تركه خلفه هو الحجر التالف وذكرى الشعور بالرعب البدائي.
انتظر ساني بضعة دقائق، مستجمعًا شجاعته، ثم تنهد ووقف. ألقى نظرة خاطفة على العظمة الصغيرة، وعبس، ثم سار نحوها.
لكن في النهاية، بقى ساني ساكنًا.
عبس.
‘جيد… سار شيء ما في صالحي أخيرًا.’
إذا حتى آلاف السنين من الحرق في اللهب السامي المدمر لم تتمكن من تدمير أو إيقاف العفن الأسود، فما الأمل الذي كان لديه؟.
‘وأيضًا، اللعنة على *الساميين!* لماذا يسمحون بوجود شيء مثل هذا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز ساني رأسه، ومسح العرق عن وجهه، ثم استدار وعاد إلى المنصة الحجرية.
مد يده، والتقط الإبرة الطويلة الحادة وحدق فيها لبعض الوقت.
لم تتحول الإبرة إلى ذكرى مثل قناع ويفر. ولم ير أي نسيج سحر بداخلها أيضًا. ومع ذلك، فإن الإبرة أيضًا لم تكن تبدو وكأنها شيء بسيط. كانت… غريبة.
يبدو أن الإبرة كانت مصنوعة من الحديد المصقول، ولكن بسبب آثار الدم السامي التي امتصتها، اتخذ المعدن البارد لمعانًا ذهبيًا خافتًا. نظر ساني إليها لفترة طويلة، محاولًا فهم ما إذا كان هذا شيئًا عاديًا أو قطعة أثرية غامضة.
‘جيد… سار شيء ما في صالحي أخيرًا.’
وفي النهاية، كان عليه أن يعترف بأنه ليس لديه أدنى فكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا حتى آلاف السنين من الحرق في اللهب السامي المدمر لم تتمكن من تدمير أو إيقاف العفن الأسود، فما الأمل الذي كان لديه؟.
لم تتحول الإبرة إلى ذكرى مثل قناع ويفر. ولم ير أي نسيج سحر بداخلها أيضًا. ومع ذلك، فإن الإبرة أيضًا لم تكن تبدو وكأنها شيء بسيط. كانت… غريبة.
كان سيشاهد العفن المروع يموت، ثم يحاول الاقتراب من اليد المقطوعة للسامي الغامض.
فكر قليلاً، ثم استدعى الصندوق الطامع ووضع الإبرة بداخله بعناية. أدخل أيضًا بكرة الأوتار الماسية، لتختفي بسهولة داخل الصندوق الشره.
انتظر ساني بضعة دقائق، مستجمعًا شجاعته، ثم تنهد ووقف. ألقى نظرة خاطفة على العظمة الصغيرة، وعبس، ثم سار نحوها.
كتائب إصبع وحيدة. ‘1’
‘سيكون لدي الوقت لدراستها لاحقًا…’
وبذلك، تردد ساني قليلاً، ثم عاد على مضض إلى الطابق الثاني من الباغودا العظيم.
إذا حتى آلاف السنين من الحرق في اللهب السامي المدمر لم تتمكن من تدمير أو إيقاف العفن الأسود، فما الأمل الذي كان لديه؟.
كان سيشاهد العفن المروع يموت، ثم يحاول الاقتراب من اليد المقطوعة للسامي الغامض.
‘جيد… سار شيء ما في صالحي أخيرًا.’
لعديد من المرات، حاولت عروق العفن الانتشار إلى الخارج، حيث شعرت بوضوح بوجود كائن حي بالقرب منها ورغبت في امتصاصه… ساني نفسه. لكن كانت العدوى المدنسة أضعف من أن تتغلب على قوة الجوع.
***
بعد مرور فترة، كان ساني يجلس على أدنى درجة من الدرج المؤدي إلى القاعة الكبرى، ويحدق في المجمرة الضخمة في وسطها.
ذابت المجمرة الفضية، التي أصبحت منذ فترة طويلة جزءًا من الفساد المروع، وانهارت، ثم اختفت في خصلات من الظلام النقي. وسرعان ما أصبح من الواضح أن العفن كان سيموت قريبًا.
ما بقي منها، على وجه الدقة.
الفصل 449 : ألف عام من الجوع
استغرق الفساد الملتهم وقتًا طويلاً ليموت. حيث بدا أنه حتى الجوع لآلاف من السنين لم يستطع أن يدمره بسهولة. كان اللحم الأسود يتلوى وينبض، ويختفي شيئًا فشيئًا.
بعد مرور فترة، كان ساني يجلس على أدنى درجة من الدرج المؤدي إلى القاعة الكبرى، ويحدق في المجمرة الضخمة في وسطها.
لعديد من المرات، حاولت عروق العفن الانتشار إلى الخارج، حيث شعرت بوضوح بوجود كائن حي بالقرب منها ورغبت في امتصاصه… ساني نفسه. لكن كانت العدوى المدنسة أضعف من أن تتغلب على قوة الجوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، تردد ساني قليلاً، ثم عاد على مضض إلى الطابق الثاني من الباغودا العظيم.
كل ما بقي من لحمه الحقير كان بضعة نموات ملتصقة بالذراع المقطوعة نفسها.
ذابت المجمرة الفضية، التي أصبحت منذ فترة طويلة جزءًا من الفساد المروع، وانهارت، ثم اختفت في خصلات من الظلام النقي. وسرعان ما أصبح من الواضح أن العفن كان سيموت قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، تردد ساني قليلاً، ثم عاد على مضض إلى الطابق الثاني من الباغودا العظيم.
كل ما بقي من لحمه الحقير كان بضعة نموات ملتصقة بالذراع المقطوعة نفسها.
‘ها نحن ذا…’
لذا، جلس ساني ببساطة بصمت وانتظر.
عند النظر إلى التعفن المتحلل، شعر ساني برعب بدائي عميق ومشؤوم غريب لمحاولة إصابته قليلاً على أمل أن تنسب التعويذة القتل إليه.
‘إنه… إنه يحتضر.’
‘ها نحن ذا…’
من كان يعلم ما المكافأة التي سيحصل عليها؟.
مد يده، والتقط الإبرة الطويلة الحادة وحدق فيها لبعض الوقت.
‘الشكر للإله…’
لكن في النهاية، بقى ساني ساكنًا.
[1: كتائب العظام هي مجموعة العظام في الأصابع]
أولاً، لأنه لم يكن متأكدًا حتى من أن التعويذة ستعترف بالفساد كمخلوق. لم يكن يعرف حقًا ما إذا كان هذا الشيء… حيًا. وإذا ما كان كيانًا أو عملية أو تجسيدًا لقانون دنس ما لم يكن يعلم به.
ثانيًا، لأنه لم يكن راغبًا على الإطلاق في الاقتراب من العفن، حتى الآن وهو يحتضر. لم يكن مستعدًا حتى للسماح لذكرياته بالاقتراب منه. كانت الذكريات مرتبطة بروحه، بعد كل شيء. من كان يعلم إذا كان هذا الشيء قادرًا على الانتشار إلى الذكريات، ثم إلى روحه من خلال الرابطة غير المرئية؟..
[1: كتائب العظام هي مجموعة العظام في الأصابع]
لذا، جلس ساني ببساطة بصمت وانتظر.
ذابت المجمرة الفضية، التي أصبحت منذ فترة طويلة جزءًا من الفساد المروع، وانهارت، ثم اختفت في خصلات من الظلام النقي. وسرعان ما أصبح من الواضح أن العفن كان سيموت قريبًا.
انتظر ساني بضعة دقائق، مستجمعًا شجاعته، ثم تنهد ووقف. ألقى نظرة خاطفة على العظمة الصغيرة، وعبس، ثم سار نحوها.
وبعد فترة، مات الفساد أخيراً.
كان سيشاهد العفن المروع يموت، ثم يحاول الاقتراب من اليد المقطوعة للسامي الغامض.
أصبح اللحم المتفحم للذراع المقطوعة رماديًا، وانهار إلى غبار، واختفى أخيرًا في خصلات من الظلام العميق الذي لا يمكن اختراقه.
كل ما بقي هو القاعة الفارغة، ورقعة من حجر السج المشوه في وسطها… وقطعة واحدة من عظم المرمر النقي تتلألأ بإشعاع ذهبي ساطع.
‘ها نحن ذا…’
‘الشكر للإله…’
كتائب إصبع وحيدة. ‘1’
انتظر ساني بضعة دقائق، مستجمعًا شجاعته، ثم تنهد ووقف. ألقى نظرة خاطفة على العظمة الصغيرة، وعبس، ثم سار نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…حان الوقت ليرى ما يخبئه له القدر.
‘ها نحن ذا…’
كانت اللحظات القليلة التالية ستقرر ما إذا كان سيعيش أو يموت… أو ربما سيُحكم عليه بقدر أسوأ بكثير من الموت.
——————————-—
[1: كتائب العظام هي مجموعة العظام في الأصابع]
‘الشكر للإله…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرق الفساد الملتهم وقتًا طويلاً ليموت. حيث بدا أنه حتى الجوع لآلاف من السنين لم يستطع أن يدمره بسهولة. كان اللحم الأسود يتلوى وينبض، ويختفي شيئًا فشيئًا.
{ترجمة نارو…}
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
