حراس النار
الفصل 469 : حراس النار
كان البستان المُدنس عبارة عن جزيرة كبيرة، سطحها بالكامل تقريبًا مغطى بغابة من الأشجار الميتة والمتفحمة والملتوية. وكانت الأرض مغطاة بطبقة سميكة من الرماد، والتي غالبًا ما كانت تقذفها الرياح القوية في الهواء. أمطرت رقائق رمادية من السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلا نظرت إلى هذا! أربعة أشهر في هذه الجزر اللعينة، وهذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها بالفعل!”
قام بتدليك جبهته كما لو كان يعاني من صداع.
كان هناك العديد من مخلوقات الكابوس التي تعشش في الغابة المظلمة، وعلى الرغم من أن معظمهم كانوا فقط من رتبة مستيقظة، إلا أنه كان على المرء أن يكون حريصًا على عدم التعرض لكمين أو محاصرة أو التعثر في رجسٍ شرس بشكل خاص.
“دعنا نذهب. سوف آخذك.”
لم يتمكن ساني حتى من البدء في تخمين سبب اختيار كاسي لمثل هذا المكان لإنشاء مخيم.
نظر حراس النار إلى بعضهم البعض، ثم ابتسم أحدهم.
ومع ذلك، كان بإمكانه بالفعل رؤية علامات على وجود بشري.
كان هناك ثمانية أشخاص في فوج كاسي، كل واحد منهم ذو وجه مألوف.
كانت هناك أربع سلاسل تربط البستان المدنس بالجزر الأخرى، لكن السلسلة التي استخدمها هو كانت الأكثر ملاءمة. كان أي قائد عاقل سيختار نفس الطريق، وعلى الرغم من أن السحق كان قادرًا على جعل مسار أي شخص لا يمكن التنبؤ به، إلا أن الثلاث سلاسل الأخرى كانوا يمثلون مخاطرة كبيرة.
“ما الأمر؟”
لهذا السبب لم يتفاجأ ساني برؤية آثار أقدام بشرية تقود نحو الجدار الخطير للأشجار الميتة السوداء، والتي كانت مغطاة بالفعل بطبقة جديدة من الرماد. كانت هناك أيضًا علامات على وجود معركة، حيث كانت هناك عدة جثث مشوهة ملقاة على الأرض وتظهر عليها علامات واضحة على إزالة شظايا روحها.
“دعنا نذهب. سوف آخذك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلاقًا من حقيقة أنه قد تم التهامهم جزئيًا فقط من قبل زبالون عالم الأحلام، يجب أن يكون فوج كاسي قد مر منذ أسبوع على الأكثر.
وسرعان ما دخل الحجاب الرمادي للغابة الملتوية. أثبتت قدرته على الرؤية خلال الظلال أنها لا تقدر بثمن مرة أخرى: لولا تلك الهبة، لكان سيكون خائفًا بلا هدف الآن، ويتوقع أن يأتي هجوم مفاجئ من الظلام المحيط به في أي لحظة.
“أوه، صحيح! لا بد أنك متشوق لرؤيتها.”
بتنهد، ربط ساني قطعة من القماش حول فمه وأنفه، واستدعى المشهد القاسي، وبدأ في تتبع آثار الأقدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسرعان ما دخل الحجاب الرمادي للغابة الملتوية. أثبتت قدرته على الرؤية خلال الظلال أنها لا تقدر بثمن مرة أخرى: لولا تلك الهبة، لكان سيكون خائفًا بلا هدف الآن، ويتوقع أن يأتي هجوم مفاجئ من الظلام المحيط به في أي لحظة.
نظرًا لأن الوقت كان الصباح الباكر، كان معظم الأعضاء نائمين، ولم يكن هناك سوى اثنين من المراقبين يقفون للمراقبة حاملين المشاعل في أيديهم. راقبهم ساني لبضعة ثوان من الظل، ثم أرسل ظله إلى الأمام.
“أوه، صحيح! لا بد أنك متشوق لرؤيتها.”
بفضل بصره وحاسة الظل والقدرة على رؤية كل ما حوله بمساعدة أحد الظلال، شعر ساني بالثقة من أنه لن يتمكن أي شيء من الاقتراب منه دون أن يلاحظه… على الأقل ليس في هذه الجزيرة المروضة نسبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والحق يقال… لقد كان سعيدًا بلقائهم مجددًا أيضًا. كان لا يزال غير قادر على تصديق أن أحدًا قد هرب من الشاطئ المنسي، ناهيك عن مئات الشباب والشابات، الذين كان بعضهم أمامه الآن.
ولكن هذا كان الشيء المتعلق بعالم الأحلام. حتى المخلوقات التي كان من المفترض أن يكون من السهل التعامل معها يمكنها أن تقتلك في ثانية واحدة إذا لم تكن حذرًا بما فيه الكفاية. جزيرة مروضة أم لا، في كل مكان في هذا العالم البائس كان هناك فخ موت محتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حراس النار يتألفون من حوالي أربعين ناجيًا من الشاطئ المنسي – أولئك الذين قرروا عدم التعهد بالولاء للعشائر القديمة التي أرادت تجنيدهم، وكذلك الحكومة، ولم يصبحوا مستقلين تمامًا مثل إيفي وساني.
بتنهد، ربط ساني قطعة من القماش حول فمه وأنفه، واستدعى المشهد القاسي، وبدأ في تتبع آثار الأقدام.
عندما تعمق ساني في الغابة، اكتشف المزيد من العلامات على مرور مجموعة كاسي. حيث كانت هناك آثار خلفتها المناوشات العنيفة، بالإضافة إلى العديد من المعسكرات المهجورة. يبدو كما لو أن حراس النار كانوا يأخذون وقتهم ويستكشفون ببطء الطريق أمامهم وينقلون معسكرهم أكثر فأكثر إلى أعماق البستان المدنس بعد تطهير مساحة طويلة منه.
عند سماع خطواتهما، استدارت كاسي. وظهرت ابتسامة صغيرة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل بصره وحاسة الظل والقدرة على رؤية كل ما حوله بمساعدة أحد الظلال، شعر ساني بالثقة من أنه لن يتمكن أي شيء من الاقتراب منه دون أن يلاحظه… على الأقل ليس في هذه الجزيرة المروضة نسبيًا.
‘لماذا سافرت إلى هنا كل هذا الطريق من معبد الليل؟ لا بد أنه كان عليها عبور المنطقة بأكملها وترك الجبال الجوفاء، فقط لتعلق في جزيرة غير استثنائية مثل تلك. أنا فقط لا افهم.’
من الواضح أن ساني كان يفوته شيئًا ما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الآخر بسرعة واستدعى سلاحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع عبوس طفيف، تحول إلى ظل وانزلق عبر الظلام، قاطعًا مسافة أكبر بكثير مما كان عليه سيرًا على الأقدام. ومع ذلك، كان لا يزال يفضل توخي الحذر، حيث أرسل أحد الظلال للأمام وتحرك ببطء بما يكفي ليتمكن من الرد في الوقت المناسب إذا حدث شيء غير متوقع.
وبعد ساعة أو نحو ذلك، وجدهم أخيراً.
عندما تعمق ساني في الغابة، اكتشف المزيد من العلامات على مرور مجموعة كاسي. حيث كانت هناك آثار خلفتها المناوشات العنيفة، بالإضافة إلى العديد من المعسكرات المهجورة. يبدو كما لو أن حراس النار كانوا يأخذون وقتهم ويستكشفون ببطء الطريق أمامهم وينقلون معسكرهم أكثر فأكثر إلى أعماق البستان المدنس بعد تطهير مساحة طويلة منه.
كانت كاسي وجماعتها يخيمون في منطقة منعزلة تقع في منتصف الطريق تقريبًا إلى قلب الجزيرة، وبعيدة بشكل خطير عن حافة الجزيرة. إذا دخل البستان المدنس مرحلة الصعود، فإن النافذة الزمنية لهم للعودة إلى السلسلة قبل أن يصبح السحق مميتًا ستكون ضيقة للغاية.
ومع ذلك، كان بإمكانه بالفعل رؤية علامات على وجود بشري.
نظرًا لأن الوقت كان الصباح الباكر، كان معظم الأعضاء نائمين، ولم يكن هناك سوى اثنين من المراقبين يقفون للمراقبة حاملين المشاعل في أيديهم. راقبهم ساني لبضعة ثوان من الظل، ثم أرسل ظله إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حراس النار يتألفون من حوالي أربعين ناجيًا من الشاطئ المنسي – أولئك الذين قرروا عدم التعهد بالولاء للعشائر القديمة التي أرادت تجنيدهم، وكذلك الحكومة، ولم يصبحوا مستقلين تمامًا مثل إيفي وساني.
“آه اللعنة…”
لقد تعرف على كلا الحراس، لأنه قضى الكثير من الوقت معهم أثناء الصراع على عرش القلعة الساطعة، كأعضاء زملاءه في فصيل نيف.
كان حراس النار يتألفون من حوالي أربعين ناجيًا من الشاطئ المنسي – أولئك الذين قرروا عدم التعهد بالولاء للعشائر القديمة التي أرادت تجنيدهم، وكذلك الحكومة، ولم يصبحوا مستقلين تمامًا مثل إيفي وساني.
على الرغم من أن كاسي كانت قائدتهم بالأسم، إلا أنها لم تتولى قيادة الحشد بأكمله بنفسها. بدلاً من ذلك، تم تقسيم أتباع نيف إلى عدة أفواج، تعمل كل منها في مناطق مختلفة من عالم الأحلام. لم يكن حراس النار منظمة رسمية، ولكنهم كانوا عبارة عن تحالف مفكوك من الأشخاص الذين يشتركون في معتقدات ومبادئ مماثلة، وكان أهمها هو الأمل في أن تعود نجمة التغيير حية في يوم ما.
نظر حراس النار إلى بعضهم البعض، ثم ابتسم أحدهم.
“آه اللعنة…”
…دخل ظل ساني إلى دائرة النور التي انشأتها إحدى المشاعل، ونظر إلى المراقب، ثم لوح له.
عند سماع خطواتهما، استدارت كاسي. وظهرت ابتسامة صغيرة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الشاب يحدق به بأعين واسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر حراس النار إلى بعضهم البعض، ثم ابتسم أحدهم.
“بـحق؟!”
وبعد ساعة أو نحو ذلك، وجدهم أخيراً.
كانت كاسي وجماعتها يخيمون في منطقة منعزلة تقع في منتصف الطريق تقريبًا إلى قلب الجزيرة، وبعيدة بشكل خطير عن حافة الجزيرة. إذا دخل البستان المدنس مرحلة الصعود، فإن النافذة الزمنية لهم للعودة إلى السلسلة قبل أن يصبح السحق مميتًا ستكون ضيقة للغاية.
استدار الآخر بسرعة واستدعى سلاحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي الأول صامتًا للحظة، ثم تنهد.
“آه اللعنة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قام بتدليك جبهته كما لو كان يعاني من صداع.
ولكن هذا كان الشيء المتعلق بعالم الأحلام. حتى المخلوقات التي كان من المفترض أن يكون من السهل التعامل معها يمكنها أن تقتلك في ثانية واحدة إذا لم تكن حذرًا بما فيه الكفاية. جزيرة مروضة أم لا، في كل مكان في هذا العالم البائس كان هناك فخ موت محتمل.
“…أعتقد أنه ساني.”
***
وسرعان ما دخل الحجاب الرمادي للغابة الملتوية. أثبتت قدرته على الرؤية خلال الظلال أنها لا تقدر بثمن مرة أخرى: لولا تلك الهبة، لكان سيكون خائفًا بلا هدف الآن، ويتوقع أن يأتي هجوم مفاجئ من الظلام المحيط به في أي لحظة.
كان هناك ثمانية أشخاص في فوج كاسي، كل واحد منهم ذو وجه مألوف.
ابتسم ساني بشكل ضعيف واستجاب لتحياتهم، شعر بالدفء الغريب في داخله وعدم الراحة على الإطلاق مع كل هذا الاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…حسنًا، كان ساني يعرف بشكل أو بآخر جميع الناجين من الشاطئ المنسي لأنه قد قاتل معهم ظهرًا لظهر، لذلك لم يكن ذلك مفاجئًا. لكن ما أدهشه هو مدى ترحيبهم به.
نظرًا لأن الوقت كان الصباح الباكر، كان معظم الأعضاء نائمين، ولم يكن هناك سوى اثنين من المراقبين يقفون للمراقبة حاملين المشاعل في أيديهم. راقبهم ساني لبضعة ثوان من الظل، ثم أرسل ظله إلى الأمام.
كان هناك العديد من مخلوقات الكابوس التي تعشش في الغابة المظلمة، وعلى الرغم من أن معظمهم كانوا فقط من رتبة مستيقظة، إلا أنه كان على المرء أن يكون حريصًا على عدم التعرض لكمين أو محاصرة أو التعثر في رجسٍ شرس بشكل خاص.
حتى لو كان البعض مستائين بشكل واضح من الاضطرار إلى الاستيقاظ مبكرًا بعض الشيء بسببه، والقلق من طموحاته في مجال ريادة الأعمال – والتي تعرضوا لها بشكل كبير خلال حرب القلعة الساطعة – فمن الواضح أنهم ما زالوا سعداء برؤية ساني. وسرعان ما بدأت أكتافه تؤلمه قليلاً من كل الصفعات الودية التي تلقاها.
…دخل ظل ساني إلى دائرة النور التي انشأتها إحدى المشاعل، ونظر إلى المراقب، ثم لوح له.
“هلا نظرت إلى هذا! أربعة أشهر في هذه الجزر اللعينة، وهذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها بالفعل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل بصره وحاسة الظل والقدرة على رؤية كل ما حوله بمساعدة أحد الظلال، شعر ساني بالثقة من أنه لن يتمكن أي شيء من الاقتراب منه دون أن يلاحظه… على الأقل ليس في هذه الجزيرة المروضة نسبيًا.
“كيف حالك يا ساني؟”
‘…ليس تمامًا.’
“أوه! لقد كنت حزينًا جدًا لأننا لم نقابلك في الملاذ. سعيد لأنك قررت الزيارة!”
‘…ليس تمامًا.’
ابتسم ساني بشكل ضعيف واستجاب لتحياتهم، شعر بالدفء الغريب في داخله وعدم الراحة على الإطلاق مع كل هذا الاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
والحق يقال… لقد كان سعيدًا بلقائهم مجددًا أيضًا. كان لا يزال غير قادر على تصديق أن أحدًا قد هرب من الشاطئ المنسي، ناهيك عن مئات الشباب والشابات، الذين كان بعضهم أمامه الآن.
عند سماع خطواتهما، استدارت كاسي. وظهرت ابتسامة صغيرة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد الانتهاء من التحية، نظر حوله ورفع حاجبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه! لقد كنت حزينًا جدًا لأننا لم نقابلك في الملاذ. سعيد لأنك قررت الزيارة!”
“آه… بالتأكيد يا رفاق. وبالمثل. ولكن أين كاسي؟”
“بـحق؟!”
نظر حراس النار إلى بعضهم البعض، ثم ابتسم أحدهم.
انطلاقًا من حقيقة أنه قد تم التهامهم جزئيًا فقط من قبل زبالون عالم الأحلام، يجب أن يكون فوج كاسي قد مر منذ أسبوع على الأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل بصره وحاسة الظل والقدرة على رؤية كل ما حوله بمساعدة أحد الظلال، شعر ساني بالثقة من أنه لن يتمكن أي شيء من الاقتراب منه دون أن يلاحظه… على الأقل ليس في هذه الجزيرة المروضة نسبيًا.
“أوه، صحيح! لا بد أنك متشوق لرؤيتها.”
كانت كاسي وجماعتها يخيمون في منطقة منعزلة تقع في منتصف الطريق تقريبًا إلى قلب الجزيرة، وبعيدة بشكل خطير عن حافة الجزيرة. إذا دخل البستان المدنس مرحلة الصعود، فإن النافذة الزمنية لهم للعودة إلى السلسلة قبل أن يصبح السحق مميتًا ستكون ضيقة للغاية.
‘…ليس تمامًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الانتهاء من التحية، نظر حوله ورفع حاجبه.
هزت الفتاة التي تحدثت رأسها واتجهت نحو الطريق المؤدي إلى مكان ما بعيدًا عن المخيم.
“آه اللعنة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
“دعنا نذهب. سوف آخذك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل بصره وحاسة الظل والقدرة على رؤية كل ما حوله بمساعدة أحد الظلال، شعر ساني بالثقة من أنه لن يتمكن أي شيء من الاقتراب منه دون أن يلاحظه… على الأقل ليس في هذه الجزيرة المروضة نسبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أربع سلاسل تربط البستان المدنس بالجزر الأخرى، لكن السلسلة التي استخدمها هو كانت الأكثر ملاءمة. كان أي قائد عاقل سيختار نفس الطريق، وعلى الرغم من أن السحق كان قادرًا على جعل مسار أي شخص لا يمكن التنبؤ به، إلا أن الثلاث سلاسل الأخرى كانوا يمثلون مخاطرة كبيرة.
…وعلى مسافة ليست بعيدة عن المخيم، تم حفر حفرة عميقة بالقرب من جذور إحدى الأشجار الميتة. بجانبها، وظهرها إليه، وقفت فتاة رقيقة ذات شعر أشقر شاحب وسيف ذو حدين أنيق معلق في غمد على حزامها.
…حسنًا، كان ساني يعرف بشكل أو بآخر جميع الناجين من الشاطئ المنسي لأنه قد قاتل معهم ظهرًا لظهر، لذلك لم يكن ذلك مفاجئًا. لكن ما أدهشه هو مدى ترحيبهم به.
عند سماع خطواتهما، استدارت كاسي. وظهرت ابتسامة صغيرة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
“ساني. لقد أتيت…”
كان الشاب يحدق به بأعين واسعة.
“آه اللعنة…”
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
