You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 562

في عتمة الليل

في عتمة الليل

الفصل 562 : في عتمة الليل

كانت تلك القمم مغمورةً بضبابٍ أبيض ينحدر ببطء من السفوح القاتمة، ويسقط في الهاوية السوداء لِما تحت السماء، كجدارٍ لا نهائي من السُحب البيضاء المتماوجة. كانت الصورة مهيبة… ومخيفة في الوقت ذاته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تأرجحت السلسلة بخفة بينما كان ساني وكاسي يعبرانها، مصدرةً طنينًا عاليًا بين الحين والآخر. وبما أن الجزيرة التي غادراها لتوّهما كانت في طور الصعود، فإن الجزيرة التي أمامهما كانت أسفل منها وظاهرة بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أمامه، وعلى مسافةٍ ليست ببعيدة، وقف مبنًا مهيبٌ يبرز من باطن الجزيرة الطافية. مصنوعٌ من حجرٍ أسود، كان يشبه كاتدرائية شامخة وكئيبة بُنيت بالمقلوب بطريقةٍ ما، تتدلّى فوق هاويةٍ من ظلامٍ لا يُخترق. كانت قاعدتها هي أعلى نقطة فيها، فيما تنحدر سبعة أبراجٍ أجراس منها إلى أعماق السواد، ينتهي كل برج منها بسلسلة قصيرة تحمل جرسًا ضخمًا مصنوعًا من نحاسٍ أخضر باهت.

لم تكن الجزيرة الشمالية كبيرة جدًا، قطرها لا يتجاوز الكيلومترين. سطحها كان سهلًا مستويًا واسعًا، مغطىً بالكامل بحقلٍ جميل من الزهور البنفسجية، كأنها ملفوفة بوشاحٍ من الحرير. ورغم أن الشمس كانت عالية في السماء، إلا أن براعم تلك الزهور الرقيقة كانت مغلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وعند زاوية المنصة الممتدة خلف البوابة، بالكاد مرئية، كانت هناك مجموعة ضيقة من الدرجات المنحوتة من صخرٍ مهترئ، تنحدر لأسفل. كان الطريق يلتف حول منحدرٍ معلق، يتشبث بسطح الصخر وهو ينحدر نحو الجانب المظلم من الجزيرة.

وحسبما أخبرته كاسي، فإن تلك الزهور لا تتفتح إلا ليلًا، باعثة نورًا جميلاً وغريبًا. كان ساني يتمنى لو يشهد ذلك المنظر الساحر بعينيه، لكن هناك أمورٌ أكثر أهمية تنتظره الآن.

لا سبيل لمعرفة هذا.

 

 

فضلًا عن أن تركيزه في تلك اللحظة لم يكن على الجزيرة نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني تنهيدة خافتة، ثم نظر إلى قدميه وركّز على أن يخطو خطوة تلو الأخرى.

 

وضعت كاسي يدها على الحجارة، وراحت تتحسسها بأصابعها، ثم خطت بحذرٍ نحو الدرج. تبعها ساني، وهو ينظر للأسفل بتعبيرٍ قاتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل كان ينظر إلى ما خلفها… إلى القمم الشاهقة للجبال الجوفاء التي تعلو الجزيرة، غارقة في ظلها الشاسع والعميق.

لم تكن الجزيرة الشمالية كبيرة جدًا، قطرها لا يتجاوز الكيلومترين. سطحها كان سهلًا مستويًا واسعًا، مغطىً بالكامل بحقلٍ جميل من الزهور البنفسجية، كأنها ملفوفة بوشاحٍ من الحرير. ورغم أن الشمس كانت عالية في السماء، إلا أن براعم تلك الزهور الرقيقة كانت مغلقة.

 

 

كانت تلك القمم مغمورةً بضبابٍ أبيض ينحدر ببطء من السفوح القاتمة، ويسقط في الهاوية السوداء لِما تحت السماء، كجدارٍ لا نهائي من السُحب البيضاء المتماوجة. كانت الصورة مهيبة… ومخيفة في الوقت ذاته.

وعند النقطة التي أصبح فيها المنحدر شبه أفقي، تحوّلت الدرجات إلى جسرٍ معلق غريب، مربوط بالسقف الصخري بسلاسل صدئة. كان الجسر يتمايل بخطورة فوق الهاوية المظلمة لما تحت السماء، ممتدًا حتى مركز الجزيرة… حيث معبد الليل.

 

كانت تلك القمم مغمورةً بضبابٍ أبيض ينحدر ببطء من السفوح القاتمة، ويسقط في الهاوية السوداء لِما تحت السماء، كجدارٍ لا نهائي من السُحب البيضاء المتماوجة. كانت الصورة مهيبة… ومخيفة في الوقت ذاته.

كأنما السماء ذاتُها كانت تُبتلع تدريجيًا في فراغٍ مظلم… أو لعلها كانت تغزو ذلك الفراغ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وأثناء تأمله لتلك الجبال الرهيبة، لم يستطع ساني أن يمنع نفسه من التساؤل: هل يا ترى كانت نيفيس تائهةٌ هناك، في ذلك الضباب الأبيض؟ أم أنها لم تجرؤ على دخوله، واختارت طريقًا آخر؟.

 

 

تجمّد ساني في مكانه، وقد أفزعه صوت جرسٍ حزين دَوّى فجأة في الظلمة.

لا سبيل لمعرفة هذا.

{ترجمة نارو…}

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد ساني تنهيدة خافتة، ثم نظر إلى قدميه وركّز على أن يخطو خطوة تلو الأخرى.

استدارت إليه كاسي، ترددت للحظةً، ثم قالت:

 

كان الطريق المؤدي إلى معبد الليل طويلًا وضيقًا. بالكاد يكفي لشخصين أن يسيرا جنبًا إلى جنب. على يمينه كان جدار الصخر، وعلى يساره كانت هاوية السماء السوداء الممتدة بلا قرار. خطوة واحدة طائشة… كفيلة بإنهاء حياة المرء.

سرعان ما وصلا إلى الجزيرة الشمالية، ثم ارتفعا في الهواء — ساني باستخدام الشوكة المتربصة والجناح المظلم، وكاسي عبر سحب الراقصة الهادئة، القفز، والتشبث بمقبضها وهي ترفعها في السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

هبطا برفق بين الزهور الرقيقة، وأخذا يتلفتان من حولهما. من دون الحاجة إلى تبادل الكلام، سمح ساني للفتاة العمياء أن تتقدّمه، وتبعها في طريقها نحو المَعلم الوحيد في الجزيرة — أطلال القلعة القديمة التي كانت تتشبث بحافة الجزيرة الشمالية. كانت شبيهةً بالحصن المتداعي حيث التقى بإيفي وكاي سابقًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وحذرين ألا يزعجا الزهور، عبرا الجزيرة ودخلا القلعة. لم يهاجمهم شيء في الطريق، ولم يُسمع صوتٌ سوى صفير الرياح وخطواتهما على الأرض. كانت الجزيرة الشمالية جميلة، صامتة، وغريبة السكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني تنهيدة خافتة، ثم نظر إلى قدميه وركّز على أن يخطو خطوة تلو الأخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ومن خلال بوابة القلعة المحطّمة، راح ساني يتأمل السلسلة العملاقة التي تربط الجزر بالجبال الجوفاء. كان الضباب المتماوج يتدفق من الجانبين، يخفي موضع غرس السلسلة في الصخور الداكنة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لبث ساكنًا لبضعة لحظات، ثم ارتجف وأشاح بنظره.

الفصل 562 : في عتمة الليل

 

كان معبد الليل ينتظرهم، بأبوابه مفتوحةً كفمٍ جائع.

وعند زاوية المنصة الممتدة خلف البوابة، بالكاد مرئية، كانت هناك مجموعة ضيقة من الدرجات المنحوتة من صخرٍ مهترئ، تنحدر لأسفل. كان الطريق يلتف حول منحدرٍ معلق، يتشبث بسطح الصخر وهو ينحدر نحو الجانب المظلم من الجزيرة.

 

 

وضعت كاسي يدها على الحجارة، وراحت تتحسسها بأصابعها، ثم خطت بحذرٍ نحو الدرج. تبعها ساني، وهو ينظر للأسفل بتعبيرٍ قاتم.

لم تكن الجزيرة الشمالية كبيرة جدًا، قطرها لا يتجاوز الكيلومترين. سطحها كان سهلًا مستويًا واسعًا، مغطىً بالكامل بحقلٍ جميل من الزهور البنفسجية، كأنها ملفوفة بوشاحٍ من الحرير. ورغم أن الشمس كانت عالية في السماء، إلا أن براعم تلك الزهور الرقيقة كانت مغلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وعند النقطة التي أصبح فيها المنحدر شبه أفقي، تحوّلت الدرجات إلى جسرٍ معلق غريب، مربوط بالسقف الصخري بسلاسل صدئة. كان الجسر يتمايل بخطورة فوق الهاوية المظلمة لما تحت السماء، ممتدًا حتى مركز الجزيرة… حيث معبد الليل.

كان الطريق المؤدي إلى معبد الليل طويلًا وضيقًا. بالكاد يكفي لشخصين أن يسيرا جنبًا إلى جنب. على يمينه كان جدار الصخر، وعلى يساره كانت هاوية السماء السوداء الممتدة بلا قرار. خطوة واحدة طائشة… كفيلة بإنهاء حياة المرء.

أمامه، وعلى مسافةٍ ليست ببعيدة، وقف مبنًا مهيبٌ يبرز من باطن الجزيرة الطافية. مصنوعٌ من حجرٍ أسود، كان يشبه كاتدرائية شامخة وكئيبة بُنيت بالمقلوب بطريقةٍ ما، تتدلّى فوق هاويةٍ من ظلامٍ لا يُخترق. كانت قاعدتها هي أعلى نقطة فيها، فيما تنحدر سبعة أبراجٍ أجراس منها إلى أعماق السواد، ينتهي كل برج منها بسلسلة قصيرة تحمل جرسًا ضخمًا مصنوعًا من نحاسٍ أخضر باهت.

 

ومن خلال بوابة القلعة المحطّمة، راح ساني يتأمل السلسلة العملاقة التي تربط الجزر بالجبال الجوفاء. كان الضباب المتماوج يتدفق من الجانبين، يخفي موضع غرس السلسلة في الصخور الداكنة.

ولم يكن موضع الدرج عشوائيًا أيضًا. فلو حاولت قوة مهاجِمة أن تقتحم هذا الممر، لاضطر مقاتلوها للقتال واحدًا تلو الآخر، وأيمانهم محجوبةٌ بالحائط. أما الهجمات بعيدة المدى، فلن تجدي نفعًا بسبب انحناءة الجدار.

 

 

استدارت إليه كاسي، ترددت للحظةً، ثم قالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مكانٍ كهذا، يمكن لمحاربٍ واحد أن يوقف جيشًا كاملًا.

 

 

 

واصلوا الهبوط، أكثر فأكثر، حتى بلغوا الجانب المظلم بعد زمنٍ طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كان ينظر إلى ما خلفها… إلى القمم الشاهقة للجبال الجوفاء التي تعلو الجزيرة، غارقة في ظلها الشاسع والعميق.

 

فضلًا عن أن تركيزه في تلك اللحظة لم يكن على الجزيرة نفسها.

وعند النقطة التي أصبح فيها المنحدر شبه أفقي، تحوّلت الدرجات إلى جسرٍ معلق غريب، مربوط بالسقف الصخري بسلاسل صدئة. كان الجسر يتمايل بخطورة فوق الهاوية المظلمة لما تحت السماء، ممتدًا حتى مركز الجزيرة… حيث معبد الليل.

وحسبما أخبرته كاسي، فإن تلك الزهور لا تتفتح إلا ليلًا، باعثة نورًا جميلاً وغريبًا. كان ساني يتمنى لو يشهد ذلك المنظر الساحر بعينيه، لكن هناك أمورٌ أكثر أهمية تنتظره الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تجمّد ساني في مكانه، وقد أفزعه صوت جرسٍ حزين دَوّى فجأة في الظلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أمامه، وعلى مسافةٍ ليست ببعيدة، وقف مبنًا مهيبٌ يبرز من باطن الجزيرة الطافية. مصنوعٌ من حجرٍ أسود، كان يشبه كاتدرائية شامخة وكئيبة بُنيت بالمقلوب بطريقةٍ ما، تتدلّى فوق هاويةٍ من ظلامٍ لا يُخترق. كانت قاعدتها هي أعلى نقطة فيها، فيما تنحدر سبعة أبراجٍ أجراس منها إلى أعماق السواد، ينتهي كل برج منها بسلسلة قصيرة تحمل جرسًا ضخمًا مصنوعًا من نحاسٍ أخضر باهت.

لا سبيل لمعرفة هذا.

 

وعند زاوية المنصة الممتدة خلف البوابة، بالكاد مرئية، كانت هناك مجموعة ضيقة من الدرجات المنحوتة من صخرٍ مهترئ، تنحدر لأسفل. كان الطريق يلتف حول منحدرٍ معلق، يتشبث بسطح الصخر وهو ينحدر نحو الجانب المظلم من الجزيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولأن معبد الليل يقع أسفل الجزيرة، فإن ضوء الشمس لا يصله أبدًا. وبدلًا من ذلك، كان المعبد غارقًا في ظلالٍ أبدية، لا يلامس جدرانه السوداء إلا وهجٌ باهت من اللهب السامي البعيد.

تأرجحت السلسلة بخفة بينما كان ساني وكاسي يعبرانها، مصدرةً طنينًا عاليًا بين الحين والآخر. وبما أن الجزيرة التي غادراها لتوّهما كانت في طور الصعود، فإن الجزيرة التي أمامهما كانت أسفل منها وظاهرة بالكامل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأن معبد الليل يقع أسفل الجزيرة، فإن ضوء الشمس لا يصله أبدًا. وبدلًا من ذلك، كان المعبد غارقًا في ظلالٍ أبدية، لا يلامس جدرانه السوداء إلا وهجٌ باهت من اللهب السامي البعيد.

وفي مشهدٍ مقلوبٍ غريب، كانت ظلمة الهاوية المخملية ونقاط النور المتناثرة في أعماقها تبدو كسماءٍ ليلية شاسعة معلقة فوقه.

سرعان ما وصلا إلى الجزيرة الشمالية، ثم ارتفعا في الهواء — ساني باستخدام الشوكة المتربصة والجناح المظلم، وكاسي عبر سحب الراقصة الهادئة، القفز، والتشبث بمقبضها وهي ترفعها في السماء.

 

فضلًا عن أن تركيزه في تلك اللحظة لم يكن على الجزيرة نفسها.

وبينما كان ساني يتأمل، دوّى جرسٌ ثانٍ. 

أمامه، وعلى مسافةٍ ليست ببعيدة، وقف مبنًا مهيبٌ يبرز من باطن الجزيرة الطافية. مصنوعٌ من حجرٍ أسود، كان يشبه كاتدرائية شامخة وكئيبة بُنيت بالمقلوب بطريقةٍ ما، تتدلّى فوق هاويةٍ من ظلامٍ لا يُخترق. كانت قاعدتها هي أعلى نقطة فيها، فيما تنحدر سبعة أبراجٍ أجراس منها إلى أعماق السواد، ينتهي كل برج منها بسلسلة قصيرة تحمل جرسًا ضخمًا مصنوعًا من نحاسٍ أخضر باهت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تحرّك قليلًا، ثم وجّه نظره إلى الطريق الضيق، متتبعًا درجاته الغادرة حتى البوابتين الحديديتين العملاقتين للكاتدرائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

استدارت إليه كاسي، ترددت للحظةً، ثم قالت:

 

 

أومأ ساني برأسه، وخطا إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيا بنا. لقد رأونا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبث ساكنًا لبضعة لحظات، ثم ارتجف وأشاح بنظره.

أومأ ساني برأسه، وخطا إلى الأمام.

وعند زاوية المنصة الممتدة خلف البوابة، بالكاد مرئية، كانت هناك مجموعة ضيقة من الدرجات المنحوتة من صخرٍ مهترئ، تنحدر لأسفل. كان الطريق يلتف حول منحدرٍ معلق، يتشبث بسطح الصخر وهو ينحدر نحو الجانب المظلم من الجزيرة.

 

وحسبما أخبرته كاسي، فإن تلك الزهور لا تتفتح إلا ليلًا، باعثة نورًا جميلاً وغريبًا. كان ساني يتمنى لو يشهد ذلك المنظر الساحر بعينيه، لكن هناك أمورٌ أكثر أهمية تنتظره الآن.

كان معبد الليل ينتظرهم، بأبوابه مفتوحةً كفمٍ جائع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وحسبما أخبرته كاسي، فإن تلك الزهور لا تتفتح إلا ليلًا، باعثة نورًا جميلاً وغريبًا. كان ساني يتمنى لو يشهد ذلك المنظر الساحر بعينيه، لكن هناك أمورٌ أكثر أهمية تنتظره الآن.

{ترجمة نارو…}

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط