تفتيش
الفصل 564 : تفتيش
تذكّر القديسة تايريس وهي تحذّره من ذكر جزيرة الحساب. ومع ذلك، بدا في هذه اللحظة أن بيرس سيمزّقه إن حاول التلاعب بالحقيقة ولو قليلاً. لذا، أجاب بصدق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الجزء الداخلي من الكاتدرائية الكئيبة غريبًا بقدر غرابة مظهرها الخارجي. توقع ساني أن تكون الأرضيات مبنية بشكل سليم، وقد كانت بعض الممرات التي مرّوا بها كذلك. لكن أجزاءٌ أخرى من معبد الليل كانت مقلوبةً رأسًا على عقب، حيث عملت الأرضيات المسطحة كأنها أسقف، والأسقف المقوسة تؤدي دور الأرضيات غير المستوية.
عندها، دوى صوت مألوف فجأة في أذنيه:
حدّق به السير بيرس للحظة، ثم تغيّر وجهه فجأة. أصبح شاحبًا حتى الموت، جامدًا كأن الزمن مرّ عليه بعشر سنوات دفعة واحدة. اتسعت عيناه وتزجّجتا.
وكانت تلك مجرد الحلقة الخارجية. لم يشأ أن يتخيل شكل المعبد ذاته والحرم الداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الجزء الداخلي من الكاتدرائية الكئيبة غريبًا بقدر غرابة مظهرها الخارجي. توقع ساني أن تكون الأرضيات مبنية بشكل سليم، وقد كانت بعض الممرات التي مرّوا بها كذلك. لكن أجزاءٌ أخرى من معبد الليل كانت مقلوبةً رأسًا على عقب، حيث عملت الأرضيات المسطحة كأنها أسقف، والأسقف المقوسة تؤدي دور الأرضيات غير المستوية.
وأثناء سيرهم، رأى عدة ضائعين يذهبون ويأتون بصمت، منشغلين بأعمال الصيانة للقلعة. كانوا يرتدون الملابس الخشنة ذاتها التي يرتديها هو الآن، ولا يحملون أي أسلحة.
‘لماذا أفكر بهذه الطريقة؟ نحن هنا لنتحادث، لا لنتقاتل…’
لكن لم يكن هناك أحد.
ومع ذلك، فإن كل واحد منهم، من الشخص الذي يغيّر زيت مصابيح الجدران بهدوء إلى الرجل الذي يكنس الأرضيات، كان يشعّ بهالة من القوة والفتك تعادل تلك التي لاحظها في الحارسين اللذين قابلاهم عند البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قمع ساني رغبته في التنهّد.
كانوا جميعًا محاربين مخضرمين، نخبًا متمرّسة في القتال.
‘…ما هذا المكان بحق؟’
خصوصًا وهم محاطون بجيش من مئة مستيقظ نخبوي.
“هذا كل شيء.”
بعد نزولهم بضع مجموعات من الدرجات الملتوية، قادهم أحد الحراس إلى غرفة أخرى، أكبر قليلًا من سابقتها. وكان في وسطها طاولة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما جلس الصندوق الصغير على الطاولة. فتحه ساني وبدأ يُخرج منه الأغراض واحدًا تلو الآخر، مكوّنًا كومة كبيرة تدريجيًا. كانت الأغراض عبارة عن بهارات، أدوات طهي، منتجات نظافة شخصية، عدة عبوات من الملابس الداخلية… للرجال والنساء معًا، ما جعله يتلقى نظرة غريبة… قطعة من مرآة مكسورة، عدد من شظايا الروح، كرسي قابل للطي، أنواع متعددة من الوجبات الخفيفة، عبوات شاي وقهوة، والكثير غيرها.
فكّر ساني في إخفاء وجود الصندوق الطامع، لكنه غيّر رأيه. لم يكن هناك شيء بداخله يستحق الإخفاء على أي حال… أو بالأحرى، تقريبًا لا شيء.
أشار الحارس إليها وقال، بصوت خالٍ تمامًا من المشاعر:
تذكّر القديسة تايريس وهي تحذّره من ذكر جزيرة الحساب. ومع ذلك، بدا في هذه اللحظة أن بيرس سيمزّقه إن حاول التلاعب بالحقيقة ولو قليلاً. لذا، أجاب بصدق:
‘خُدِعت… هل كنت مخدوعًا؟’
“السير بيرس في طريقه. من فضلكما، قدّما الأشياء التي جلبتماها من الخارج للتفتيش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…وأعتذر بشدة عمّا سيحدث تاليًا.”
تقدمت كاسي خطوة للأمام ووضعت حزامها وغمد سيفها على الطاولة. حوّل الضائع نظره إلى ساني وانتظر.
“استدعها.”
“أه… جميعُ أغراضي مخزّنة داخل ذكرى.”
“أنت… قد اخترت ألا تتكلم؟ لماذا؟”
فكّر ساني في إخفاء وجود الصندوق الطامع، لكنه غيّر رأيه. لم يكن هناك شيء بداخله يستحق الإخفاء على أي حال… أو بالأحرى، تقريبًا لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حيّى الحارسُ السيدَ باحترام، ثم تابع فحص جبل الأغراض الذي أخرجه ساني من الصندوق الطامع. نظر السير بيرس إليه للحظة، ثم التفت إلى كاسي.
عبس الحارس، ثم قال بنبرة قاتمة:
‘ما… ما كان ذلك؟’
بدت كلماته قاسية، لكن كانت نبرة صوته في الحقيقة مفعمة بالفرح.
“استدعها.”
كان السيد المهيب… كان…
وسرعان ما جلس الصندوق الصغير على الطاولة. فتحه ساني وبدأ يُخرج منه الأغراض واحدًا تلو الآخر، مكوّنًا كومة كبيرة تدريجيًا. كانت الأغراض عبارة عن بهارات، أدوات طهي، منتجات نظافة شخصية، عدة عبوات من الملابس الداخلية… للرجال والنساء معًا، ما جعله يتلقى نظرة غريبة… قطعة من مرآة مكسورة، عدد من شظايا الروح، كرسي قابل للطي، أنواع متعددة من الوجبات الخفيفة، عبوات شاي وقهوة، والكثير غيرها.
حسنًا، كان هذا يناسب ساني تمامًا. فهو يفضل أن يبقى غير ملحوظ قدر الإمكان.
‘لماذا أفكر بهذه الطريقة؟ نحن هنا لنتحادث، لا لنتقاتل…’
ومع تضخم الكومة تدريجيًا، بدا وجه الحارس أكثر دهشة وعدم تصديق. وفي النهاية، ارتعشت عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلا شمس… سعيدٌ جدًا لأنك وصلت.”
“استدعها.”
“كم من القمامة تملك داخل هذا الصندوق؟”
“كم من القمامة تملك داخل هذا الصندوق؟”
بعد نزولهم بضع مجموعات من الدرجات الملتوية، قادهم أحد الحراس إلى غرفة أخرى، أكبر قليلًا من سابقتها. وكان في وسطها طاولة كبيرة.
ابتسم ساني.
‘…ما هذا المكان بحق؟’
“شارفت على الانتهاء!”
وكانوا بالفعل بحاجة إلى أن تسير هذه المحادثة على ما يرام. فبحسب مدى قدرتهم على الإقناع واستعداد السير بيرس للاستماع، سيضطر ساني إما لسلوك الطريق السهل، أو الصعب… أو التخلي تمامًا عن خطته لاستعادة السكين الثانية.
أخرج أنبوبًا من واقي الشمس وعدة أصابع من مرطّب الشفاه، ورماها فوق الكومة، ثم غرس ذراعه داخل فم الصندوق حتى كتفه، وحرّك يده في القاع بضع مرات، متجاهلًا إبرة ويفر وخيط الماس، ثم تراجع أخيرًا خطوة إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المستيقظة كاسيا. مرحبًا بعودتكِ إلى معبد الليل.”
“هذا كل شيء.”
‘ما… ما كان ذلك؟’
هزّ الضائع رأسه وبدأ يلتقط الأغراض واحدًا تلو الآخر، يفحصها بعناية. ما الذي كان يتوقع أن يجده؟ لم يكن ساني يعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمق ساني بنظرة هائجة، وصرخ:
وفي تلك اللحظة، فُتح باب الغرفة، ودخل رجل طويل القامة ذو ملامح حادّة وعيون فولاذية. كان شعره الداكن مقصوصًا قصيرًا، ويغطي وجهه زغب لحية غير محلوقة. كان الرجل يرتدي درعًا من الفولاذ الأزرق الباهت، ويحمل نفسه بثقة مسترخية كمحارب قاتل متمرّس.
…لكن في مرحلة ما، شرد ذهنه.
لم يكن ساني بحاجة إلى مقدّمة ليُدرك أنه يقف أمام سيد… بل سيدٌ قوي كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدى السير بيرس أقل رهبةً من مورغان من فالور، لكن مورغان بالكاد تكبر إيفي سنًا، في حين أن هذا الرجل قد قضى عقدًا أو اثنين في صقل مهارته وتراكم خبرته القتالية. ومع أنه لا يزال فارسًا من فالور، فإن ساني لم يكن يملك أي أوهام — فبوجود هذا الوحش، لم تكن لكاسي ولا له فرصة للبقاء.
…لكن في مرحلة ما، شرد ذهنه.
ولكن، قبل أن يتمكن أي منهم من فعل شيء، ظهر صدع رفيع على قطعة المرآة في يده.
خصوصًا وهم محاطون بجيش من مئة مستيقظ نخبوي.
‘لماذا أفكر بهذه الطريقة؟ نحن هنا لنتحادث، لا لنتقاتل…’
وأثناء سيرهم، رأى عدة ضائعين يذهبون ويأتون بصمت، منشغلين بأعمال الصيانة للقلعة. كانوا يرتدون الملابس الخشنة ذاتها التي يرتديها هو الآن، ولا يحملون أي أسلحة.
وكانوا بالفعل بحاجة إلى أن تسير هذه المحادثة على ما يرام. فبحسب مدى قدرتهم على الإقناع واستعداد السير بيرس للاستماع، سيضطر ساني إما لسلوك الطريق السهل، أو الصعب… أو التخلي تمامًا عن خطته لاستعادة السكين الثانية.
‘لماذا أفكر بهذه الطريقة؟ نحن هنا لنتحادث، لا لنتقاتل…’
رمش ساني عدة مرات. واستقر في صدره شعورٌ ثقيل وبارد.
حيّى الحارسُ السيدَ باحترام، ثم تابع فحص جبل الأغراض الذي أخرجه ساني من الصندوق الطامع. نظر السير بيرس إليه للحظة، ثم التفت إلى كاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانوا بالفعل بحاجة إلى أن تسير هذه المحادثة على ما يرام. فبحسب مدى قدرتهم على الإقناع واستعداد السير بيرس للاستماع، سيضطر ساني إما لسلوك الطريق السهل، أو الصعب… أو التخلي تمامًا عن خطته لاستعادة السكين الثانية.
“المستيقظة كاسيا. مرحبًا بعودتكِ إلى معبد الليل.”
“أنا؟ آه… في الواقع، كنت معك طوال الوقت، أراقبك بينما تسافر عبر عالم الأحلام. فقط اخترت ألا أتكلم.”
انحنت كاسي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سير بيرس.”
قمع ساني رغبته في التنهّد.
‘كأنني غير مرئي.’
“من أين حصلت عليها، يا فتى؟! أجبني!”
لقد تجاهله كل من الحارسين والسيد المهيب تمامًا، مفضلين التحدث إلى الفتاة العمياء. جزء من السبب يعود إلى أنهم يعرفونها مسبقًا، لكن الجزء الأكبر يرجع إلى مكانتها كحاملة لاسم حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا، كان هذا يناسب ساني تمامًا. فهو يفضل أن يبقى غير ملحوظ قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتي إلى أين؟ إلى هنا، إلى معبد الليل؟”
ضحك الصوت، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر، لسببٍ ما.
تبادل السير بيرس وكاسي بعض المجاملات، مقتربين ببطء من مناقشة المسألة الحقيقية. كان ساني يستمع بانتباه، مدركًا أن الكثير معلق على هذه المحادثة.
‘ما… ما الذي يقصده؟’
بدت كلماته قاسية، لكن كانت نبرة صوته في الحقيقة مفعمة بالفرح.
…لكن في مرحلة ما، شرد ذهنه.
‘ما… ما كان ذلك؟’
في تلك اللحظة، التقط الحارس قطعة المرآة المكسورة من فوق الكومة.
للحظة، ظنّ أنه سمع شخصًا يتنهّد بعمق خلفه. لا… بل هو متأكد أنه سمع ذلك!.
‘هل أنا أهذي، أم…’
لكن لم يكن هناك أحد.
في تلك اللحظة، التقط الحارس قطعة المرآة المكسورة من فوق الكومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس ساني.
ضحك الصوت، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر، لسببٍ ما.
تحدث موردريت مجددًا، بينما لا تزال نبرته ودودة، لكنها أصبحت فجأة أكثر برودة وعمقًا في ما تحت السطح. كأنها محيط مظلم هائج يخفي نفسه تحت طبقة ضباب رقيقة…
‘هل أنا أهذي، أم…’
وفي اللحظة التالية، لم يعد ساني يسمع سوى صوت تحطم المرايا.
‘لماذا أفكر بهذه الطريقة؟ نحن هنا لنتحادث، لا لنتقاتل…’
عندها، دوى صوت مألوف فجأة في أذنيه:
‘هل أنا أهذي، أم…’
“بلا شمس… سعيدٌ جدًا لأنك وصلت.”
اتسعت عينا ساني قليلًا. نظر إلى الحارس، وكاسي، والسيد بيرس. لم يُظهر أي منهم أي إشارة إلى أنهم سمعوا شيئًا. التفت مبتعدًا، كما لو كان يحدّق في الجدار، وأخفى وجهه وهمس بصوت بالكاد مسموع:
ومع ذلك، فإن كل واحد منهم، من الشخص الذي يغيّر زيت مصابيح الجدران بهدوء إلى الرجل الذي يكنس الأرضيات، كان يشعّ بهالة من القوة والفتك تعادل تلك التي لاحظها في الحارسين اللذين قابلاهم عند البوابة.
ضحك الصوت، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر، لسببٍ ما.
“موردريت! أين كنت أيها اللـقيط؟”
‘لماذا أفكر بهذه الطريقة؟ نحن هنا لنتحادث، لا لنتقاتل…’
بدت كلماته قاسية، لكن كانت نبرة صوته في الحقيقة مفعمة بالفرح.
‘خُدِعت… هل كنت مخدوعًا؟’
لكن لم يكن هناك أحد.
ضحك الصوت، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر، لسببٍ ما.
لكن لم يكن هناك أحد.
“بالفعل. شكرًا لك على إحضار هذه القطعة من المرآة لي، يا بلا شمس. أنا ممتنٌ جدًا.”
هل كان الأمر مجرد وهم… أم أن الأمير الغامض بدا مختلفًا بعض الشيء؟.
كان السيد المهيب… كان…
“أنا؟ آه… في الواقع، كنت معك طوال الوقت، أراقبك بينما تسافر عبر عالم الأحلام. فقط اخترت ألا أتكلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمت كاسي خطوة للأمام ووضعت حزامها وغمد سيفها على الطاولة. حوّل الضائع نظره إلى ساني وانتظر.
رمش ساني عدة مرات. واستقر في صدره شعورٌ ثقيل وبارد.
فكّر ساني في إخفاء وجود الصندوق الطامع، لكنه غيّر رأيه. لم يكن هناك شيء بداخله يستحق الإخفاء على أي حال… أو بالأحرى، تقريبًا لا شيء.
كان هناك خطب ما. خطب خطير جدًا…
رمق ساني بنظرة هائجة، وصرخ:
“أنت… قد اخترت ألا تتكلم؟ لماذا؟”
كان السيد المهيب… كان…
صمت موردريت لبضعة لحظات، ثم قال بنبرته اللطيفة المعتادة:
“مع مدى حذرك الشديد، كنت أخشى ألا تأتي إن قلت أكثر مما يجب.”
‘ما… ما الذي يقصده؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت موردريت لبضعة لحظات، ثم قال بنبرته اللطيفة المعتادة:
شعر ساني بقلبه ينبض بجنون في صدره. كان حدسه يصرخ في أذنه، يملؤه بشعور مفاجئ بالرعب.
‘خُدِعت… هل كنت مخدوعًا؟’
‘لماذا أفكر بهذه الطريقة؟ نحن هنا لنتحادث، لا لنتقاتل…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرعوبًا.
“أتي إلى أين؟ إلى هنا، إلى معبد الليل؟”
كان الجزء الداخلي من الكاتدرائية الكئيبة غريبًا بقدر غرابة مظهرها الخارجي. توقع ساني أن تكون الأرضيات مبنية بشكل سليم، وقد كانت بعض الممرات التي مرّوا بها كذلك. لكن أجزاءٌ أخرى من معبد الليل كانت مقلوبةً رأسًا على عقب، حيث عملت الأرضيات المسطحة كأنها أسقف، والأسقف المقوسة تؤدي دور الأرضيات غير المستوية.
“موردريت! أين كنت أيها اللـقيط؟”
في تلك اللحظة، التقط الحارس قطعة المرآة المكسورة من فوق الكومة.
تحدث موردريت مجددًا، بينما لا تزال نبرته ودودة، لكنها أصبحت فجأة أكثر برودة وعمقًا في ما تحت السطح. كأنها محيط مظلم هائج يخفي نفسه تحت طبقة ضباب رقيقة…
“كم من القمامة تملك داخل هذا الصندوق؟”
“بالفعل. شكرًا لك على إحضار هذه القطعة من المرآة لي، يا بلا شمس. أنا ممتنٌ جدًا.”
ضحك الصوت، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر، لسببٍ ما.
رمق السير بيرس الحارس بنظرة عابرة بينما كان يرد على كاسي. توقفت عيناه عند المرآة. وفي اللحظة التالية، اتسعت حدقتاه.
“سير بيرس.”
“…وأعتذر بشدة عمّا سيحدث تاليًا.”
كان الجزء الداخلي من الكاتدرائية الكئيبة غريبًا بقدر غرابة مظهرها الخارجي. توقع ساني أن تكون الأرضيات مبنية بشكل سليم، وقد كانت بعض الممرات التي مرّوا بها كذلك. لكن أجزاءٌ أخرى من معبد الليل كانت مقلوبةً رأسًا على عقب، حيث عملت الأرضيات المسطحة كأنها أسقف، والأسقف المقوسة تؤدي دور الأرضيات غير المستوية.
فجأة، أصبح السيد المهيب بجانب الطاولة، وقد أطاح بالحارس بعيدًا. وكانت قطعة المرآة في يده.
رمق ساني بنظرة هائجة، وصرخ:
“من أين حصلت عليها، يا فتى؟! أجبني!”
تبادل السير بيرس وكاسي بعض المجاملات، مقتربين ببطء من مناقشة المسألة الحقيقية. كان ساني يستمع بانتباه، مدركًا أن الكثير معلق على هذه المحادثة.
“أنت… قد اخترت ألا تتكلم؟ لماذا؟”
تراجع ساني خطوةً إلى الخلف، مذهولًا.
رمش ساني عدة مرات. واستقر في صدره شعورٌ ثقيل وبارد.
حدّق به السير بيرس للحظة، ثم تغيّر وجهه فجأة. أصبح شاحبًا حتى الموت، جامدًا كأن الزمن مرّ عليه بعشر سنوات دفعة واحدة. اتسعت عيناه وتزجّجتا.
“أنا… أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلا شمس… سعيدٌ جدًا لأنك وصلت.”
تذكّر القديسة تايريس وهي تحذّره من ذكر جزيرة الحساب. ومع ذلك، بدا في هذه اللحظة أن بيرس سيمزّقه إن حاول التلاعب بالحقيقة ولو قليلاً. لذا، أجاب بصدق:
تراجع ساني خطوةً إلى الخلف، مذهولًا.
“من الحساب. التقطتها بعد أن قتلت مخلوقًا غريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق به السير بيرس للحظة، ثم تغيّر وجهه فجأة. أصبح شاحبًا حتى الموت، جامدًا كأن الزمن مرّ عليه بعشر سنوات دفعة واحدة. اتسعت عيناه وتزجّجتا.
‘…ما هذا المكان بحق؟’
كان السيد المهيب… كان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المستيقظة كاسيا. مرحبًا بعودتكِ إلى معبد الليل.”
مرعوبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت موردريت لبضعة لحظات، ثم قال بنبرته اللطيفة المعتادة:
ولكن، قبل أن يتمكن أي منهم من فعل شيء، ظهر صدع رفيع على قطعة المرآة في يده.
“سير بيرس.”
عندها، دوى صوت مألوف فجأة في أذنيه:
وفي اللحظة التالية، لم يعد ساني يسمع سوى صوت تحطم المرايا.
بعد نزولهم بضع مجموعات من الدرجات الملتوية، قادهم أحد الحراس إلى غرفة أخرى، أكبر قليلًا من سابقتها. وكان في وسطها طاولة كبيرة.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرعوبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
