You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 565

أُطلق

أُطلق

الفصل 565 : أُطلق

 

 

{ترجمة نارو…}

ارتجف ساني عندما ملأ صوت تحطم المرايا أذنيه. ومع ذلك، لم يبدو أن أحدًا آخر قد تفاعل معه — وبعد لحظة، حينما انفجرت قطعة الزجاج المتشققة في يد السيد بيرس إلى مطر من الشظايا، اختفى الصوت فجأة.

 

 

ارتجف ساني عندما ملأ صوت تحطم المرايا أذنيه. ومع ذلك، لم يبدو أن أحدًا آخر قد تفاعل معه — وبعد لحظة، حينما انفجرت قطعة الزجاج المتشققة في يد السيد بيرس إلى مطر من الشظايا، اختفى الصوت فجأة.

ارتعش الرجل المخيف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘هراء…’

“لا…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘ما الذي يحدث؟!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احبسهما في الزنزانة الصغرى!”

 

“…أنت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراجع ساني خطوة إلى الخلف. كانت الأمور تتسارع أكثر مما يستطيع استيعابه. كل ما كان يعرفه هو أن قلبه يرتعش بردًا، وعقله مثقلٌ بإحساسٍ مروّع، ينذر بحدثٍ شنيع، مريع، وكارثي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احبسهما في الزنزانة الصغرى!”

 

لقد تم إغلاقه… وهم بداخله…

لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.

في وسط الزنزانة، وقفت قفص حديدي ضخم، كانت كل قضبانه بسماكة ذراع رجل. وقد نُقشت حوله رونيات غريبة، تحيط به من كل جانب.

 

لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة. بما أنهم ما زالوا في الحلقة الخارجية من القلعة، كانت حاسة الظل لدى ساني قادرةً إلى حد ما على استشعار الفراغ خارج الجدار الخارجي. ولكن بمجرد أن أُغلقت الأبواب، تغيّر كل شيء، وكأن المعبد قُطع بالكامل عن العالم الخارجي.

تحركت كاسي قليلًا، مائلةً رأسها بتعبير متوتر ومربك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في اللحظة التالية، استدار بيرس بسرعة نحو الحارس، لا يزال وجهه شاحبًا وممتلئًا بالرعب، لكنه أصبح الآن مشحونًا بعزيمةٍ قاتمة. وبات صوته، الذي كان واثقًا منذ لحظات، مرتجفًا بالذعر:

صرخ السيد بيرس في أحد الحراس، يأمره بالتوقف، ثم دفع ساني وكاسي نحوه.

 

في اللحظة التالية، استدار بيرس بسرعة نحو الحارس، لا يزال وجهه شاحبًا وممتلئًا بالرعب، لكنه أصبح الآن مشحونًا بعزيمةٍ قاتمة. وبات صوته، الذي كان واثقًا منذ لحظات، مرتجفًا بالذعر:

“أغلق المعبد! دمّر البوابة! انطلق، الآن! لا يمكننا… لا يمكننا السماح لذلك الشيء بالهروب…”

وكان هناك جيشٌ منهم.

 

“…أنت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا ساني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لابد أن هذه هي السيّدة ويلث…’

 

لكن، وعلى الرغم من كل ذلك…

‘تـ–تدمير البوابة؟! ما الذي يعنيه بـحق الجحيم؟!’

وفي اللحظة التالية، وجد ساني نفسه يُسحب خارج الغرفة. ألقى نظرة مليئة بالأسف على كومة أغراضه التي تُركت على الطاولة، وحدّق لوهلة في الصندوق الطامع، ثم أدار وجهه بعيدًا.

 

 

وما هو ذلك الشيء الذي يتحدث عنه؟.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن الحارس لم يكن يملك هذه الأسئلة. فقد انتقل ذعر بيرس إليه كعدوى، لكنه فقط أومأ وانطلق خارج الغرفة دون أن يسمح للخوف بأن يبطئه.

خارج الغرفة الصغيرة، لم تعد القلعة هادئةً كالسابق، بل انقلبت إلى فوضى. مرّ عدة ضائعين بجانبهم راكضين، وظلالهم تتراقص على الجدران السوداء تحت الوهج البرتقالي للمصابيح الزيتية المزخرفة.

 

توقف الحارس المسؤول عنهما للحظة. شحب وجهه، ومن دون أن ينبس بكلمة، واصل سحبهما نحو باب معدني ثقيل يقع في نهاية ممر طويل.

تراجعت كاسي خطوة لتفسح له المجال، ثم سألت بتوتر:

…لم يمض وقت طويل قبل أن يسمعوا الصراخ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سير بيرس؟ ما الذي يحدث؟”

 

 

 

وكأن وجودهم ذُكر له فجأة، استدار السيد وألقى نظرة قاتمة وملؤها التهديد على ساني.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.

“…أنت!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“…بيرس! ما الذي حدث بـحق التعويذة؟!”

ارتجف صوته بغضبٍ بالكاد مكبوتٌ.

توقف الحارس المسؤول عنهما للحظة. شحب وجهه، ومن دون أن ينبس بكلمة، واصل سحبهما نحو باب معدني ثقيل يقع في نهاية ممر طويل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احبسهما في الزنزانة الصغرى!”

‘هراء…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع ساني خطوة إلى الخلف. كانت الأمور تتسارع أكثر مما يستطيع استيعابه. كل ما كان يعرفه هو أن قلبه يرتعش بردًا، وعقله مثقلٌ بإحساسٍ مروّع، ينذر بحدثٍ شنيع، مريع، وكارثي.

 

تراجعت كاسي خطوة لتفسح له المجال، ثم سألت بتوتر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكّر ساني في استدعاء المشهد القاسي، لكن قبل أن يتمكن حتى من الحركة، كان الرجل الطويل بجانبه، ممسكًا بكتفه. ولولا نسيج العظام، لربما تكسرت ترقوة ساني من الضغط الرهيب.

أُقفل الباب بصوت نقرة عالية، قاطعًا طريقهما نحو الحرية.

 

‘الأبواب… لقد أغلقوها…’

وبيده الأخرى، أمسك بيرس بكاسي، مما جعلها تصرخ من الألم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سأتفرغ لكما لاحقًا… لا وقت الآن…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفي اللحظة التالية، وجد ساني نفسه يُسحب خارج الغرفة. ألقى نظرة مليئة بالأسف على كومة أغراضه التي تُركت على الطاولة، وحدّق لوهلة في الصندوق الطامع، ثم أدار وجهه بعيدًا.

 

 

ارتعش الرجل المخيف.

‘ما العمل… ما العمل…’

نهض ساني على قدميه، استدار، وشاهد الضائع يغادر الغرفة ويغلق الباب خلفه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج الوضع بوضوح عن سيطرته. فعل موردريت شيئًا… تلاعب به ليحقق غايةً ما… والآن، القلعة بأكملها في حالة إنذار قصوى وغاضبة من ساني. أيًا يكن ما حققه الأمير الغامض عبر استخدامه لساني، فقد كان أمرًا مروّعًا بما يكفي لترويع سيد وتبرير تدمير بوابة ثمينة بشكل لا رجعة فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لبضعة لحظات، تُركا في صمتٍ تام. كانت الغرفة مظلمة، لا يضيئها سوى مصباح زيت واحد معلق على الحائط قرب المخرج. كانت شعلته البرتقالية ترتجف وتتمايل، بالكاد تبقي الظلال بعيدًا.

 

 

إذن، هناك سؤالان:

 

 

 

‘هل أحاول القتال لأهرب؟ و… هل يجدر بي أن أرتعب من الشيء الذي أطلقه موردريت؟’

ارتعش الرجل المخيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

استخدم الضائع مفتاحًا معقدًا لفتح الباب، ثم دفعهما إلى الداخل.

فجأة، خطرت ببالهِ فكرةٌ أخرى.

 

 

‘مستحيل…’

‘أم أن… موردريت هو بنفسه ذلك الشيء؟’

فجأة، خطرت ببالهِ فكرةٌ أخرى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازداد برود قلبه الداخلي.

لذا، لم يقاوم بينما كان السيد بيرس يجرهما إلى الرواق.

 

 

لم تكن هناك معلومات كافية للإجابة عن السؤال الثاني، أما الأول، فكان سهلًا نسبيًا. كان ساني قويًا، لكن ليس قويًا بما يكفي ليقاتل ضد سيدين ومئة نخبة قاتلة، خصوصًا في معقلهم الخاص. أضف إلى ذلك أن له وكاسي مكانة… حتى العشائر العظيمة لن تجرؤ على جعلهما يختفيان من دون سبب وجيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الوضع بوضوح عن سيطرته. فعل موردريت شيئًا… تلاعب به ليحقق غايةً ما… والآن، القلعة بأكملها في حالة إنذار قصوى وغاضبة من ساني. أيًا يكن ما حققه الأمير الغامض عبر استخدامه لساني، فقد كان أمرًا مروّعًا بما يكفي لترويع سيد وتبرير تدمير بوابة ثمينة بشكل لا رجعة فيه.

 

نهض ساني على قدميه، استدار، وشاهد الضائع يغادر الغرفة ويغلق الباب خلفه.

‘أنا… أحتاج إلى مزيد من المعلومات أولًا. لنتابع ما سيحدث ونتصرف حين تتطلب الظروف…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لذا، لم يقاوم بينما كان السيد بيرس يجرهما إلى الرواق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

خارج الغرفة الصغيرة، لم تعد القلعة هادئةً كالسابق، بل انقلبت إلى فوضى. مرّ عدة ضائعين بجانبهم راكضين، وظلالهم تتراقص على الجدران السوداء تحت الوهج البرتقالي للمصابيح الزيتية المزخرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عبست الفتاة العمياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وكان هناك جيشٌ منهم.

توقف الحارس المسؤول عنهما للحظة. شحب وجهه، ومن دون أن ينبس بكلمة، واصل سحبهما نحو باب معدني ثقيل يقع في نهاية ممر طويل.

 

 

لكن، وعلى الرغم من كل ذلك…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وكان هناك جيشٌ منهم.

هل كان يشعر بالتوتر مختبئًا خلف هدوء الضائعين الظاهري؟.

 

 

 

صرخ السيد بيرس في أحد الحراس، يأمره بالتوقف، ثم دفع ساني وكاسي نحوه.

‘تـ–تدمير البوابة؟! ما الذي يعنيه بـحق الجحيم؟!’

 

وجد ساني وكاسي نفسيهما في حجرة دائرية ذات سقف عالٍ… أو بالأحرى، أرضية عالية، إذ كانت مبنية بالعكس. كان السقف المقبب للحجرة في الواقع تحت أقدامهما، ينحدر إلى الأسفل كحفرة عميقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“احبسهما في الزنزانة الصغرى!”

في اللحظة التالية، استدار بيرس بسرعة نحو الحارس، لا يزال وجهه شاحبًا وممتلئًا بالرعب، لكنه أصبح الآن مشحونًا بعزيمةٍ قاتمة. وبات صوته، الذي كان واثقًا منذ لحظات، مرتجفًا بالذعر:

 

لذا، لم يقاوم بينما كان السيد بيرس يجرهما إلى الرواق.

أراد ساني أن يعبر عن استيائه، لكن قبل أن يفعل، اهتز المعبد بأكمله فجأة. وبعد لحظات، تدفقت موجة صوتية صماء عبر الممر.

 

 

حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.

‘الأبواب… لقد أغلقوها…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة. بما أنهم ما زالوا في الحلقة الخارجية من القلعة، كانت حاسة الظل لدى ساني قادرةً إلى حد ما على استشعار الفراغ خارج الجدار الخارجي. ولكن بمجرد أن أُغلقت الأبواب، تغيّر كل شيء، وكأن المعبد قُطع بالكامل عن العالم الخارجي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لقد تم إغلاقه… وهم بداخله…

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك الحارس بهما بصمت وسحبهما بعيدًا. وهو يترنّح محاولًا ألا يقع، ألقى ساني نظرة خلف كتفه.

صرّ ساني على أسنانه، ثم ركل قضبان الحديد بكل ما أوتي من قوة، وصرخ بغضب وإحباط:

 

 

وآخر ما رآه كان امرأة ذات شعر أحمر جميل تظهر أمام السيد المخيف. كانت ترتدي سترة سوداء بسيطة وواقيات جلدية على ساعديها، وساقاها محميتان بزوج من الدروع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان وجه المرأة قاتمًا ومشحونًا بالتوتر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“…بيرس! ما الذي حدث بـحق التعويذة؟!”

حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.

 

حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.

وبعد لحظة، اختفيا خلف منعطف في الممر.

“أغلق المعبد! دمّر البوابة! انطلق، الآن! لا يمكننا… لا يمكننا السماح لذلك الشيء بالهروب…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لابد أن هذه هي السيّدة ويلث…’

 

 

 

سحبهم الضائع بسرعة عبر متاهة الممرات والدرجات المربكة. كانوا ينزلون إلى الأسفل، على الأرجح باتجاه أحد أبراج الأجراس في الكاتدرائية. كان تعبير وجهه قاتمًا وجادًا، ولسبب وجيه — في كل مكان مرّوا به، كان سكان معبد الليل مشغولين بالتحضير للمعركة. كأنهم يستعدون لحصار مروع…

‘ما العمل… ما العمل…’

 

“لا…”

لكن التهديد، لم يبدُ قادمًا من الخارج. بل، كان معظم الضائعين يندفعون أعمق داخل المعبد، نحو الحرم الداخلي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ارتجف ساني عندما ملأ صوت تحطم المرايا أذنيه. ومع ذلك، لم يبدو أن أحدًا آخر قد تفاعل معه — وبعد لحظة، حينما انفجرت قطعة الزجاج المتشققة في يد السيد بيرس إلى مطر من الشظايا، اختفى الصوت فجأة.

…لم يمض وقت طويل قبل أن يسمعوا الصراخ.

بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.

 

 

انتقلت الأصوات عبر الأرجاء المربكة للكاتدرائية بطريقة غريبة، فكان من الصعب تحديد اتجاهها. بدت بعيدة، ومع ذلك، لم يستطع ساني منع دمه من التجمد.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك الصرخات المروّعة مليئة بعذاب لا يوصف ورعب شديد… وكان يعرف هذا النوع جيدًا. كانت صرخات البشر حين لا يُجرحون فحسب، بل يُشوّهون… وهم يعرفون أن حياتهم إما قد انتهت، أو أنها لن تعود كما كانت أبدًا.

“هناك شيء… شيء خاطئ. أشعر…”

 

…لم يمض وقت طويل قبل أن يسمعوا الصراخ.

توقف الحارس المسؤول عنهما للحظة. شحب وجهه، ومن دون أن ينبس بكلمة، واصل سحبهما نحو باب معدني ثقيل يقع في نهاية ممر طويل.

سحبهم الضائع بسرعة عبر متاهة الممرات والدرجات المربكة. كانوا ينزلون إلى الأسفل، على الأرجح باتجاه أحد أبراج الأجراس في الكاتدرائية. كان تعبير وجهه قاتمًا وجادًا، ولسبب وجيه — في كل مكان مرّوا به، كان سكان معبد الليل مشغولين بالتحضير للمعركة. كأنهم يستعدون لحصار مروع…

 

“سأتفرغ لكما لاحقًا… لا وقت الآن…”

استخدم الضائع مفتاحًا معقدًا لفتح الباب، ثم دفعهما إلى الداخل.

في وسط الزنزانة، وقفت قفص حديدي ضخم، كانت كل قضبانه بسماكة ذراع رجل. وقد نُقشت حوله رونيات غريبة، تحيط به من كل جانب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وجد ساني وكاسي نفسيهما في حجرة دائرية ذات سقف عالٍ… أو بالأحرى، أرضية عالية، إذ كانت مبنية بالعكس. كان السقف المقبب للحجرة في الواقع تحت أقدامهما، ينحدر إلى الأسفل كحفرة عميقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لكن، وعلى الرغم من كل ذلك…

في وسط الزنزانة، وقفت قفص حديدي ضخم، كانت كل قضبانه بسماكة ذراع رجل. وقد نُقشت حوله رونيات غريبة، تحيط به من كل جانب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا…’

 

لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘ما هذا…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ساني.

 

 

بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الوضع بوضوح عن سيطرته. فعل موردريت شيئًا… تلاعب به ليحقق غايةً ما… والآن، القلعة بأكملها في حالة إنذار قصوى وغاضبة من ساني. أيًا يكن ما حققه الأمير الغامض عبر استخدامه لساني، فقد كان أمرًا مروّعًا بما يكفي لترويع سيد وتبرير تدمير بوابة ثمينة بشكل لا رجعة فيه.

 

انتقلت الأصوات عبر الأرجاء المربكة للكاتدرائية بطريقة غريبة، فكان من الصعب تحديد اتجاهها. بدت بعيدة، ومع ذلك، لم يستطع ساني منع دمه من التجمد.

أُقفل الباب بصوت نقرة عالية، قاطعًا طريقهما نحو الحرية.

“هناك شيء… شيء خاطئ. أشعر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘مستحيل…’

 

 

 

نهض ساني على قدميه، استدار، وشاهد الضائع يغادر الغرفة ويغلق الباب خلفه.

لكن الحارس لم يكن يملك هذه الأسئلة. فقد انتقل ذعر بيرس إليه كعدوى، لكنه فقط أومأ وانطلق خارج الغرفة دون أن يسمح للخوف بأن يبطئه.

 

“…أنت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لبضعة لحظات، تُركا في صمتٍ تام. كانت الغرفة مظلمة، لا يضيئها سوى مصباح زيت واحد معلق على الحائط قرب المخرج. كانت شعلته البرتقالية ترتجف وتتمايل، بالكاد تبقي الظلال بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صرّ ساني على أسنانه، ثم ركل قضبان الحديد بكل ما أوتي من قوة، وصرخ بغضب وإحباط:

 

 

“اللعنة! اللعنة على كل شيء!”

وبيده الأخرى، أمسك بيرس بكاسي، مما جعلها تصرخ من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

توقف الحارس المسؤول عنهما للحظة. شحب وجهه، ومن دون أن ينبس بكلمة، واصل سحبهما نحو باب معدني ثقيل يقع في نهاية ممر طويل.

خلفه، وقفت كاسي ببطء، ثم ترنّحت قليلًا.

 

 

 

“ساني…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا ساني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار نحوها وزمجر:

لكن الحارس لم يكن يملك هذه الأسئلة. فقد انتقل ذعر بيرس إليه كعدوى، لكنه فقط أومأ وانطلق خارج الغرفة دون أن يسمح للخوف بأن يبطئه.

 

 

“ماذا؟!”

 

 

وبيده الأخرى، أمسك بيرس بكاسي، مما جعلها تصرخ من الألم.

عبست الفتاة العمياء.

‘الأبواب… لقد أغلقوها…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تراجعت كاسي خطوة لتفسح له المجال، ثم سألت بتوتر:

“هناك شيء… شيء خاطئ. أشعر…”

في اللحظة التالية، استدار بيرس بسرعة نحو الحارس، لا يزال وجهه شاحبًا وممتلئًا بالرعب، لكنه أصبح الآن مشحونًا بعزيمةٍ قاتمة. وبات صوته، الذي كان واثقًا منذ لحظات، مرتجفًا بالذعر:

 

 

حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.

“اللعنة! اللعنة على كل شيء!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سير بيرس؟ ما الذي يحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…كانت الرونيات المحيطة به تبدأ في إصدار توهّج أزرق مخيف وخطير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

{ترجمة نارو…}

 

بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط