You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مذكرات مسافر 4

فتاة المهرجان

فتاة المهرجان

الفصل الرابع:
في ذلك اليوم، كان هناك مهرجان يقام في القرية. وبينما كنت أقود سيارتي بحثًا عن فندقي لأركنها، بدا حشد من الأشخاص، الذين يبدو أنهم من سكان القرية، يتجهون نحو المكان المفترض لإقامة المهرجان. سمعت صوت الطبول قادمًا من ذلك الاتجاه.
بعد أن تركت أمتعتي وارتديت ملابس جديدة، قررت أن أذهب لمشاهدة المهرجان بنفسي. على الأرجح، يقام في الساحة وسط القرية. وبينما كنت أتجه إلى الداخل، بدا عدد الفوانيس الورقية المزخرفة المضيئة المعلقة والمعروضة على حوامل طويلة يتزايد تدريجيًا، كما بدأ عدد الأكشاك في الشوارع يتزايد أيضًا.
قررت أن أتناول وجبة خفيفة من أحد الأكشاك القريبة قبل أن يصبح المكان مزدحمًا للغاية، ثم واصلت طريقي نحو مركز المهرجان. فجأة خطر ببالي أنه كان يجب عليّ إحضار كيمونو الصيف الخفيف الخاص بي. بالطبع، سيارتي صغيرة، ولم يكن هناك مكان له. نظرت حولي، وبالفعل بدا هناك العديد من الأشخاص يرتدون الكيمونو الصيفي في الحشد. يبدو أن أولئك الذين يرتدون اللون الأزرق البحري المريح كانوا الأكثر شيوعًا هنا.
ازداد عدد الأشخاص الذين أتوا إلى المهرجان بشكل كبير لدرجة أنني لم أستطع معرفة من أين أتوا جميعًا. قبل أن أعرف ذلك، كنت أحمل قناعًا أعطاني إياه شخص ما. لقد ارتديته، وما زلت غير متأكد مِن مَن حصلت عليه. بدا قناع ثعلب أبيض اللون، بفتحات للفم والعينين محاطة بلون قرمزي عميق. عندما نظرت حولي، رأيت الجميع في الحشد يرتدون أقنعة مماثلة.
في بحر الكيمونو الأزرق الداكن، لفت انتباهي فتاة صغيرة ترتدي كيمونو ب سمكة ذهبية حمراء. بدت ترتدي قناع الثعلب نفسه الذي يرتديه الجميع، لكنه بدا مرفوعًا بشكل مائل، ليكشف عن وجهها بوضوح. بدت الفتاة جميلة جدًا، بعينين مائلتين قليلاً وملامح وجه قوية. وبينما تنظر حولها، بدت عيناها تتنقلان هنا وهناك، وفي النهاية استقرت عليّ.
لفترة وجيزة، نظرنا في عيون بعضنا البعض بصمت. أتساءل هل يجب أن أقول شيئًا؟ ربما فقط مرحبًا، ولكن بينما كنت أفتح فمي لأتحدث، ركضت الفتاة نحوي فجأة، وحذاؤها الخشبي يصدر صوتًا مرتطمًا بالأرض. أمسكت بيدي وقادتني بسرعة إلى المركز حيث القرويون يتجمعون. بدا من المدهش مدى سهولة وصولنا إلى وسط الساحة وسط هذا الحشد الضخم.
رأيت هناك برج كبير مضاء بأضواء بألوان مختلفة.

بالقرب من البرج، أصبح بإمكاني سماع أجراس الرنين والطبول التي تقرع. بدا وكأن القرويين يرقصون حول البرج على إيقاع بسيط ومتكرر. بدا الجزء السفلي من البرج خافتًا تمامًا، ربما لأن الأضواء أصبحت أكثر سطوعًا كلما ارتفع البرج. هناك، بينما كنت أقف أشاهد الحشد يشكل دائرة ويرقصون معًا، تذكرت رقصة من مدينتي وشيئًا قاله صديق مقرب بينما كنا نشاهدها معًا: “عندما ينتهي هذا المهرجان، سينتهي الصيف معه.” وسط الحشد، كنت أرتدي قناع ثعلب، والذي ربما بدا تقليدًا محليًا هنا، ونظرت إلى الآخرين المارين وهم يرقصون. وأخيرًا، أطلقت الفتاة يدي، وأعادت ضبط قناعها، ودخلت إلى دائرة الراقصين. سبح سرب من الأسماك الذهبية الحمراء عبر بحر من الراقصين المتمايلين. وقفت هناك لما بدا وكأنه دهر، وأنا أشاهد الجميع يرقصون. في اليوم التالي، انتهى المهرجان، وعاد أهل القرية إلى حياتهم الطبيعية واختفت الأكشاك الموجودة في الشارع أيضًا. لم يبق فانوس ورقي واحد. بدا الأمر كما لو أن مهرجان الأمس الصاخب كان مجرد حلم. لم يعد السكان المحليون الذين ظهروا بأعداد كبيرة أمامي، وسرت في الشوارع المهجورة، واشتريت بعض الضروريات من عدد قليل من المتاجر. انتهى بي الأمر بالبقاء في تلك القرية ليومين آخرين، ولكنني لم أرَ الفتاة ذات رداء السمكة الذهبية الحمراء مرة أخرى.

بالقرب من البرج، أصبح بإمكاني سماع أجراس الرنين والطبول التي تقرع. بدا وكأن القرويين يرقصون حول البرج على إيقاع بسيط ومتكرر. بدا الجزء السفلي من البرج خافتًا تمامًا، ربما لأن الأضواء أصبحت أكثر سطوعًا كلما ارتفع البرج.
هناك، بينما كنت أقف أشاهد الحشد يشكل دائرة ويرقصون معًا، تذكرت رقصة من مدينتي وشيئًا قاله صديق مقرب بينما كنا نشاهدها معًا: “عندما ينتهي هذا المهرجان، سينتهي الصيف معه.”
وسط الحشد، كنت أرتدي قناع ثعلب، والذي ربما بدا تقليدًا محليًا هنا، ونظرت إلى الآخرين المارين وهم يرقصون. وأخيرًا، أطلقت الفتاة يدي، وأعادت ضبط قناعها، ودخلت إلى دائرة الراقصين. سبح سرب من الأسماك الذهبية الحمراء عبر بحر من الراقصين المتمايلين. وقفت هناك لما بدا وكأنه دهر، وأنا أشاهد الجميع يرقصون.
في اليوم التالي، انتهى المهرجان، وعاد أهل القرية إلى حياتهم الطبيعية واختفت الأكشاك الموجودة في الشارع أيضًا. لم يبق فانوس ورقي واحد. بدا الأمر كما لو أن مهرجان الأمس الصاخب كان مجرد حلم. لم يعد السكان المحليون الذين ظهروا بأعداد كبيرة أمامي، وسرت في الشوارع المهجورة، واشتريت بعض الضروريات من عدد قليل من المتاجر. انتهى بي الأمر بالبقاء في تلك القرية ليومين آخرين، ولكنني لم أرَ الفتاة ذات رداء السمكة الذهبية الحمراء مرة أخرى.

بالقرب من البرج، أصبح بإمكاني سماع أجراس الرنين والطبول التي تقرع. بدا وكأن القرويين يرقصون حول البرج على إيقاع بسيط ومتكرر. بدا الجزء السفلي من البرج خافتًا تمامًا، ربما لأن الأضواء أصبحت أكثر سطوعًا كلما ارتفع البرج. هناك، بينما كنت أقف أشاهد الحشد يشكل دائرة ويرقصون معًا، تذكرت رقصة من مدينتي وشيئًا قاله صديق مقرب بينما كنا نشاهدها معًا: “عندما ينتهي هذا المهرجان، سينتهي الصيف معه.” وسط الحشد، كنت أرتدي قناع ثعلب، والذي ربما بدا تقليدًا محليًا هنا، ونظرت إلى الآخرين المارين وهم يرقصون. وأخيرًا، أطلقت الفتاة يدي، وأعادت ضبط قناعها، ودخلت إلى دائرة الراقصين. سبح سرب من الأسماك الذهبية الحمراء عبر بحر من الراقصين المتمايلين. وقفت هناك لما بدا وكأنه دهر، وأنا أشاهد الجميع يرقصون. في اليوم التالي، انتهى المهرجان، وعاد أهل القرية إلى حياتهم الطبيعية واختفت الأكشاك الموجودة في الشارع أيضًا. لم يبق فانوس ورقي واحد. بدا الأمر كما لو أن مهرجان الأمس الصاخب كان مجرد حلم. لم يعد السكان المحليون الذين ظهروا بأعداد كبيرة أمامي، وسرت في الشوارع المهجورة، واشتريت بعض الضروريات من عدد قليل من المتاجر. انتهى بي الأمر بالبقاء في تلك القرية ليومين آخرين، ولكنني لم أرَ الفتاة ذات رداء السمكة الذهبية الحمراء مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط