يوم التوجيه [4]
الفصل 14: يوم التوجيه [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت خانقًا.
لا تكن سلبيًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لسنا مستعدين بعد. نحن لا نزال مجندين جددًا.”
كلما ابتعدنا عن قاعة المؤتمرات، متتبعين رئيس القسم إلى الطابق الرابع تحت الأرض، ازدادت كلماته رسوخًا في ذهني.
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
‘ما قاله منطقي. الاستمرار في التهرب لن يزيد الوضع إلا تعقيدًا بالنسبة لي. عليّ أن أخبر كايل بحالي الآن. حتى أتمكن من معالجة الأمر قبل أن يصبح أكثر قوة.’
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
خطوة.
لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
“هيه.”
“هل ستجلس هنا وتراقب الجميع يخضعون للاختبار؟”
استدرت فرأيت مايلز، وابتسامته تعمّق غمازتيه.
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
“أوه، أهلًا.”
توقفت، وكذلك فعل هو.
نظر إلى رئيس القسم أمامنا.
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
“إذاً… ما رأيك بما حدث؟”
“انتظر—”
“عن العرض التقديمي أم عن رئيس القسم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظنه من النوع الذي يدير مكانًا كهذا.”
“…كلاهما.”
سحب بطاقته ونظر خلفه.
توقفت، وكذلك فعل هو.
“جهّزوا أنفسكم. سنبدأ بعد قليل. تبولوا. تبرزوا. حضّروا ركلاتكم. لا يهمني. فقط استعدوا.”
ثم انفجرنا معًا في ضحكة خافتة، وكأننا فهمنا تمامًا ما يدور في رأس كل منا.
“ليس تمامًا.”
“لا أظنه من النوع الذي يدير مكانًا كهذا.”
“الأرجح أننا سنُختبر باستخدام أحد العناصر المحتواة—أو يُقذف بنا في نوع ما من المحاكاة دون أي معلومات. لا أظن أن الأمر سيكون خطيرًا، بالنظر إلى أنه يومنا الأول.”
“حدثني عن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظنه من النوع الذي يدير مكانًا كهذا.”
غطى مايلز فمه ونظر حوله.
كانت رسالة واحدة فقط، لكنها كانت كفيلة بجعل قلبي يغرق.
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تكن سلبيًا.”
“أوه، أجل.”
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
نظرت حولي. كنا نسير في ممر أبيض طويل، وأضواء بيضاء تومض فوقنا. أشخاص يرتدون بدلات بيضاء مروا بنا دون أن يلقوا علينا نظرة، حاملين دفاتر ملاحظات، يكتبون شيئًا ما.
لاحظ كايل التغير في ملامحي، فأمال رأسه باستفهام.
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
“ليس تمامًا.”
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
هزّ مايلز رأسه.
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
“أوه.”
“حدثني عن ذلك.”
كان لذلك بعض المعنى.
توقفت لحظة.
وقد يفسر أيضًا لماذا هناك هذا العدد الكبير من الأشخاص ذوي الملابس البيضاء. لعلّهم باحثون.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
وهذا جعلني أفكر أيضًا.
“ما الأمر؟”
“في هذه الحالة، لن تدخل البوابة؟”
توقفت لحظة.
“لا، لسنا مستعدين بعد. نحن لا نزال مجندين جددًا.”
تردد وقع خطوتي بوضوح وأنا أتقدم إلى الأمام.
“أوه، فهمت.”
“بجدية…؟”
وهذا أيضًا منطقي.
“قال رئيس القسم إن بإمكانك أن تخوض الاختبار إن رغبت. إنه اختبار بسيط نسبيًا. لن تموت—لكن لا أستطيع أن أعدك بأنه لن يكون مؤلمًا.”
“الأرجح أننا سنُختبر باستخدام أحد العناصر المحتواة—أو يُقذف بنا في نوع ما من المحاكاة دون أي معلومات. لا أظن أن الأمر سيكون خطيرًا، بالنظر إلى أنه يومنا الأول.”
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
فكرت للحظة ثم نظرت إلى رئيس القسم البعيد.
لم أكن متأكدًا من ذلك…
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
“لقد وصلنا.”
ثم انفجرنا معًا في ضحكة خافتة، وكأننا فهمنا تمامًا ما يدور في رأس كل منا.
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي. كنا نسير في ممر أبيض طويل، وأضواء بيضاء تومض فوقنا. أشخاص يرتدون بدلات بيضاء مروا بنا دون أن يلقوا علينا نظرة، حاملين دفاتر ملاحظات، يكتبون شيئًا ما.
“جهّزوا أنفسكم. سنبدأ بعد قليل. تبولوا. تبرزوا. حضّروا ركلاتكم. لا يهمني. فقط استعدوا.”
لكنني لم أتوقف.
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
“أوه، صحيح. هناك شيء أود إخبارك به.”
كان مايلز.
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
“أظن… سأستعد.”
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
بدت ابتسامته متكلفة وهو يشدّ على بطاقة هويته.
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
“إنه—”
“…لا.”
“لا يمكنني أن أكون سلبيًا.”
“أوه.”
وميض.
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ستموت]
“حسنٌ إذًا.” قال.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
لم يسعني إلا أن أتمنى له حظًا طيبًا على نحوٍ فاتر قبل أن أجد ركنًا وأتربع على الأرض.
“أوه، صحيح. هناك شيء أود إخبارك به.”
اغتنمت الفرصة لإخراج حاسوبي المحمول من الحقيبة.
صوت خطوة.
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يسعني إلا أن أتمنى له حظًا طيبًا على نحوٍ فاتر قبل أن أجد ركنًا وأتربع على الأرض.
“هل ستجلس هنا وتراقب الجميع يخضعون للاختبار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام.
“همم؟”
“ماذا هناك؟”
رفعت بصري لأرى كايل يحدق بي من الأعلى، بطاقة هويته تتدلّى من عنقه وترتطم بجبهتي.
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
“بجدية…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ستموت]
“آسف.”
وبعد تلك اللحظة القصيرة مع النظام، أصبح شيء ما واضحًا جدًا لي.
سحب بطاقته ونظر خلفه.
“لا يمكنني أن أكون سلبيًا.”
“قال رئيس القسم إن بإمكانك أن تخوض الاختبار إن رغبت. إنه اختبار بسيط نسبيًا. لن تموت—لكن لا أستطيع أن أعدك بأنه لن يكون مؤلمًا.”
“إنه—”
“عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
“قلت ذلك لأني كنت أعلم أنك لن تقبل.”
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
“جيد أنك تعلم.”
“هاه؟”
نظرت إلى حاسوبي المحمول، عيني مثبتتان على التطبيقية التي أوشكت على الاكتمال. وبينما كنت أراقب شريط التقدم يزحف إلى الأمام، عادت إليّ أفكاري السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
“أوه، صحيح. هناك شيء أود إخبارك به.”
“حدثني عن ذلك.”
ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
وميض.
لاحظ كايل التغير في ملامحي، فأمال رأسه باستفهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
“ما الأمر؟”
وهذا جعلني أفكر أيضًا.
“إنه—”
عليّ أن أبادر وأتعلم كيف أتعامل مع المواقف، حتى عندما تُلقى عليّ فجأة من قِبل النظام.
دينغ!
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
لكن…
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
“ماذا هناك؟”
نظرت إلى حاسوبي المحمول، عيني مثبتتان على التطبيقية التي أوشكت على الاكتمال. وبينما كنت أراقب شريط التقدم يزحف إلى الأمام، عادت إليّ أفكاري السابقة.
قطّب كايل جبينه عند رؤيته لردة فعلي، لكنني تجاهلته وحدقت في الرسالة الظاهرة أمامي على الشاشة.
كان الممر يبدو بلا نهاية، كل خطوة مني تدق في رأسي كنبض قلبي المتسارع.
كانت رسالة واحدة فقط، لكنها كانت كفيلة بجعل قلبي يغرق.
توقفت، وكذلك فعل هو.
[يُمنع عليك الكشف عن أي شيء يتعلق بالنظام أو له صلة به. بشكل مباشر أو غير مباشر.]
نظر إلى رئيس القسم أمامنا.
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
أن تكون سلبيًا يعني أن تكون غير مستعد.
تجاهلته مجددًا وكتبت رسالة على التطبيق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
—وماذا يحدث إن فعلت؟
“ماذا هناك؟”
عندما ضغطت على ‘إرسال’، ازداد انقباض قلبي، ولم تمضِ سوى لحظات حتى ظهرت رسالة على الشاشة.
نظرت إلى حاسوبي المحمول، عيني مثبتتان على التطبيقية التي أوشكت على الاكتمال. وبينما كنت أراقب شريط التقدم يزحف إلى الأمام، عادت إليّ أفكاري السابقة.
[ستموت]
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
صوت خطوة.
“…هل أنت بخير؟”
تجاهلته مجددًا وكتبت رسالة على التطبيق:
كانت نظرة القلق مرسومة على وجهه وهو ينظر إليّ.
“ماذا هناك؟”
كان يبدو قلقًا بحق، وأنا أحدق فيه، استدار بصري تدريجيًا نحو مجموعة المجندين الجدد، المنتظرين دورهم في الاختبار.
نور.
ومن دون أن أفهم تمامًا السبب، انفرجت شفتاي وتمتمت:
“…”
“الاختبار… هل يمكنني المشاركة أيضًا؟”
واحدة… لم تكن لي.
“هاه؟”
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
“الأرجح أننا سنُختبر باستخدام أحد العناصر المحتواة—أو يُقذف بنا في نوع ما من المحاكاة دون أي معلومات. لا أظن أن الأمر سيكون خطيرًا، بالنظر إلى أنه يومنا الأول.”
“…لا تكن سلبيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحينها سمعتها.
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
وبعد تلك اللحظة القصيرة مع النظام، أصبح شيء ما واضحًا جدًا لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
“لا يمكنني أن أكون سلبيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما حدث ذلك، وغرق العالم في الظلام بمجرد أن وطئت قدمي الداخل.
أن تكون سلبيًا يعني أن تكون غير مستعد.
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
بدت ابتسامته متكلفة وهو يشدّ على بطاقة هويته.
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
“إنه—”
عليّ أن أبادر وأتعلم كيف أتعامل مع المواقف، حتى عندما تُلقى عليّ فجأة من قِبل النظام.
“حدثني عن ذلك.”
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
النظام أوضح لي هذا الآن.
“إنه—”
“انتظر، ماذا…؟ أنا…”
“انتظر—”
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
“انتظر—”
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
ألقى رئيس القسم نظرة علي وأنا أصطف خلفهم، لكنه لم يعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. لم يعطنا حتى أي تعليمات، قائلًا لنا أن نحل الموقف بأنفسنا وأنه في حال أردنا الانسحاب، يمكننا فقط قول كلمة ‘أستسلم’ وسيتم نقلنا خارجًا تلقائيًا. لم أستطع إلا أن أغلق عيني بهدوء وأنتظر دوري.
غطى مايلز فمه ونظر حوله.
سرعان ما حدث ذلك، وغرق العالم في الظلام بمجرد أن وطئت قدمي الداخل.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
خطوة.
“…”
“في هذه الحالة، لن تدخل البوابة؟”
رفعت بصري لأرى الأضواء فوقي تومض.
“حسنٌ إذًا.” قال.
وميض.
“هيه.”
ظلام.
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
وميض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نور.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
كل ومضة دامت خمس ثوانٍ كاملة.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
“الاختبار… هل يمكنني المشاركة أيضًا؟”
كان الصمت خانقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من ذلك…
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
تردد وقع خطوتي بوضوح وأنا أتقدم إلى الأمام.
فكرت للحظة ثم نظرت إلى رئيس القسم البعيد.
كان الممر يبدو بلا نهاية، كل خطوة مني تدق في رأسي كنبض قلبي المتسارع.
“أظن… سأستعد.”
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
واصلت التقدّم، كل خطوة أثقل من سابقتها، وحواسي كلها مشدودة في وجه الصمت الغريب. كان الهواء هنا أكثر برودة، وحين أطلقت زفيرًا، رأيت ضبابًا خفيفًا ينساب من فمي.
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
لكنني لم أتوقف.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
لكن…
لكن…
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
“…”
كانت نظرة القلق مرسومة على وجهه وهو ينظر إليّ.
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
توقفت، وكذلك فعل هو.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
وميض.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
لاحظ كايل التغير في ملامحي، فأمال رأسه باستفهام.
انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
نور.
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
سحب بطاقته ونظر خلفه.
خطوة. خطوة.
سحب بطاقته ونظر خلفه.
توقفت لحظة.
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
كان هناك شيء غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
وحينها سمعتها.
ثم انفجرنا معًا في ضحكة خافتة، وكأننا فهمنا تمامًا ما يدور في رأس كل منا.
خطوة.
—وماذا يحدث إن فعلت؟
صوت خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة.
واحدة… لم تكن لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تكن سلبيًا.”
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
